|
|
|
 Re: انا لله وانا اليه راجعون ..وداعا زميلنا اح� (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
رحيل الرفاق الواجع ..في الزمن الفاجع !!!
والقاهرة تعج بالاحباب والرفاق والصحاب مطلع الألفية المنصرم تحديدا في عام 2005شاءت اقدارنا السعيدة ان نلتقي عددا كبيرا من نجوم المشهد الإنساني الجميل ..هذا العام الذي شهد تفاصيل مهمة في حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية بل والجغرافية ..والقاهرة عند السودانيين ليست بلد او رقعة جغرافية اوجدها الله بجوارنا فقط ..ليتنازعنا الهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي من حين لآخر ..لا بل كانت مصر للسودان والسودان لمصر حضن وملاذ آمن غصبا عني وعنك ..وعنهم ..
في حي الدقي الشهير قهوة أبناء اولاد كسلا او الشرق التي تفتح في مطعم الدمياطي بتاع( الفول والطعمية ) ..بشارع( سليمان جوهر )..وما ادراكما سليمان جوهر بالنسبة لنا كسودانيين ..كنا نتساوق للقيا والصحبة يوميا ومساء القاهرة العجيب بشمسه يتهيأ لوداع يوم جديد. ..كانت (القاهرة السودانية )حبيبة للنفس امنة مطمئنة وادعة ..رخية ورخيصة تكاليف الحياة فيها ..من ناحية السكن والمعيشة وصيرورة الحياة ..ليس هنالك خوف من يوم باكر ..كانت الايام حلوة وجميلة وهنية وسجية او كما قال الشاعر عوض جبريل له الرحمة ..مابنقدر نغير للأيام سجية معدودات علينا المرة وهنية.هكذا كانت أيامنا ولياليها عشناها بكل (حلوة ومرة) ..ومزيناها وقضيناها برفقة اصحاب كما النجوم واللاليء عاشرناهم فلم يخذلونا ..غصنا في تفاصيلهم وتعمقوا في غيابت جبنا ..ولم يتركونا للسيارة او المارة حتي تلتقطنا او للهوام ..
كانت( مصر السودانية ) حنينة علينا ..وفي غمرة هذه الحنية اهدتنا المنافي والتصافي ورفاق ليلها الخرافي ..كنا والليل اصحاب و(نددة)..وهزمنا اليل .وهزمنا الليل ..ولكن لم ولن يهزم فينا فكرة التمرد علي العلاقات الإنسانية .العادية ..كنا محظوظين انا نكون في رفقة الاحباب الشعراء عثمان بشري (عدو النوم الأول ال تقول بينهم حرابة او غبينة )..والشاعر الخال عبد القادر ميكال شفاه الله وعافاه وهو الآن موجود مع أسرته في السويد ..والشاعر الصحافي زين العابدين أحمد محمد مدير مكتب الشرق الأوسط الإقتصادي له الرحمة والمغفرة ..والزميل الصحفي الحبيب محمد عكاشة ..والزميل الصحفي الشاطر ماجد محمد علي والزميل الصحفي والمحامي مؤسس صحيفة صوت النيل بالقاهرة ورفيق دراستي في المرحلة الابتدائية عاصم الحاج المشرف له الرحمة والمغفرة .والفنان الموسيقي والناشط السياسي قاسم المهداوي.وفي ظل هذه الأجواء ظهر وعاش الرفيق أحمد عبد المعطي (ود امبدة ) وهو ناشط سياسي مخلص خذلته السياسة ولكن وجد ضالته في محبة الاحباب والأصحاب كان يحلم بوطن خير ديمقراطي .(.ود امبدة )الذي عاشرنا وعاشرناه بمحبة وألفة وكان صديقه الشخصي لاعب المريخ السابق (حافظ شريف )..ورفيقهما ايضا لهما الرحمة (عصام الطويل) ود الثورة الحارة (11) وكان ( عصام الأحمر ) ثالثهم وهو شاب مصري الجنسية ولكنه سوداني الهوية والمأكل( والمشرب) .وكذلك عصام السوداني (او عمرو موسي )كما يحلو ان نطلق عليه في شكل دعابة ..وكذلك من شباب الحركة الشعبية الرفيق (عمر الحاج ).وكان ومازال صديقي الفنان عبد العظيم حمد نالله مرابطا ويعيش في القاهرة بين سراياتها .(.في انتظار جودو)الذي لم يأت بعد .. وكان رفيق انسنا الفنان السلطان (صلاح سلطان )ود ام درمان .. كانت جريدة ومجلة( حضارة السودان )تجمعنا في مبانيها ليلا ونهارا في شارع( السد العالي ) بمنطقة( السيدة زينب )بجوار محطة المترو وتلك المقاهي والملاهي والسواهي والدواهي ..وكان العم طه علي ابن عطبرة بلد الحديد والنار .ومصنع الرجال والحزب الشيوعي السوداني كان عم طه علي له الرحمة والمغفرة ربانها الماهر وقائد الدفة يساعده في ذلك الاخ الحبيب ماجد محمد علي والاخ فيصل جراب فيصل ود العباسية ومحطة سنادة ورفيق دربه محسن لاتوكا ود حي الدباغة مدني ..وكنا نسكن (اربعتنا) جميعا في مباني الصحيفة ..وفي الحتة دي نحتاج لمساحات اخري. ..في ظل هذه الأجواء كنا نعيش في( مصر السودانية )..وكانت الدنيا رحبة والجنيه السوداني يساوي أربعة جنيهات مصرية .والدولار بي أربعة جنيهات مصرية فقط ..سبحان الله ..كانت القاهرة ساكنة في دواخلنا نفرك ازقتها وحاراتها .ما بين شارع السد ونشاقق برفقة( الكائن الخلوي ) ونقرط كم رغيفة (عيشة ) بلدية سخنة نشتريها بشلن ونتفيا ظلال قهوة( عبد الواحد ) بشارع محمد فريد جوار سوق الاتنين في عابدين. .ثم نتوجه الي العتبة او مترو محمد نجيب متجهين الي الدقي ويكون المساء الجميل قد لبس حلة ذاهبة وهو يفرد جناحيه لنا ..بعد أن نتجمع في قهوة اولاد كسلا او قهوة الشرق بشارع سليمان جوهر ..ليبدأ الليل وتبدأ معه قصص وحكايات اخري ...لم تكتب بعد ..فجأة كدة قام احمد عبد المعطي رجع السودان وكذلك عثمان بشري ومحمد عكاشة وعمر الحاج .وفرقتنا الايام والاقدار. .ورحل من رحل وسافر من سافر ولكن تبقي عواطر الذكري عالقة في شراشيفنا ..رحم الله الاخ الحبيب احمد عبد المعطي (ود امبدة ) ..كان زول جميل( لا بغلط لا بفلت ..)..الله يرحمك اخي أحمد عبد المعطي وانت ترحل بعد ان خذلك الوطن وساسته بعدم اكتمال الحلم النبيل ..انا لله وانا اليه راجعون ...
الصحفى..محمد عثمان حبة
ناعيا صديقه احمد عبد العاطي
بصفحته بالفيس بوك
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انا لله وانا اليه راجعون ..وداعا زميلنا اح� (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
لا حول ولا قوة الا بالله لا إله إلا الله... خبر مفجع و مؤلم و حزين يا منعم لاحول ولا قوة الا بالله.. دا رحيل قاتل احمد عبد العاطي الإنسان النسمة الخدوم اخو الإخوان اكتر شخص يمشي باقدامه مسافات تفوق الاحتمال فقط ليسال أو يساعد شخص صديقه أو من طرف صديقه... حزين لهذا الخبر و الدوام لله يا منعم و أبو يسري وكل الاحباب.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد المنعم سيد احمد
سفيان بشير نابرى
Hani Arabi Mohamed
عبد الوهاب المليك
احمد حمودى
Ahmed Yassin
Asim Fageary
Ali Alkanzi
يحي ابن عوف
Elmosley
عبدالله عثمان
Abdlaziz Eisa
إبراهيم عبد الحليم
Amira Hussien
عفاف الصادق بابكر
الطيب شيقوق
الفاتح ميرغني
Hassan Farah
عبدالرحيم أبراهيم العبيد
ياسر السر
مزمل خيرى
النذير بيرو
Mirghani Taitawi
نعمات عماد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست