تسريب محضر اجتماع ل س أ ... البشير يعترف بدعم الأخوان في سوريا ومصر وليبيا. ويعيب اهتمام أوروبا بحقوق الأنسان والحكم الراشد
06-08-2018 06:56 PM الخرطوم: الراكوبة تحصلت الراكوبة على محضر اجتماع "اللجنة السياسية والأمنية" للحكومة السودانية والذي انعقد بتاريخ 5 ديسمبر 2017 وقد كان حضوراً في الاجتماع كل من الرئيس عمر البشير، ونائبه بكري حسن صالح، ووزير الخارجية السابق ابراهيم غندور ومدير جهاز الأمن السابق محمد عطا، ومساعد رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن إلى جانب كل من فضل عبدالله فضل وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وحاتم بخيت مدير مكاتب الرئيس البشير... ونظراً لطول المحضر سوف تقوم الراكوبة بنشره على أجزاء ونكتفي في الجزء الأول بكلمة الرئيس البشير الذي تناول زيارته لروسيا، ودعم الحكومة الخفي لجماعات الإسلام السياسي في مصر وليبيا والصومال. كما تطرق إلى سد النهضة، والحرب في اليمن، وموقف الحكومة من المقاطعة الاقتصادية على قطر وكيف استفادت الحكومة السودانية من كلا الطرفين.
محضر مداولات اجتماع اللجنة السياسية الأمنية المنعقدة بتاريخ 5/12/2017
image image
جمهورية السودان رئاسة الجمهورية 16 ربيع الأول 1439 5 ديسمبر 2017 ج/ق: 11-12-2017
الحضور/ - فخامة المشير/ عمر حسن البشير – رئيس الجمهورية - - الفريق أول ركن / بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء - الأستاذ / حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية - د. فضل عبدالله فضل بحر وزير شئون رئاسة الجمهورية - البروفيسور / إبراهيم غندور وزير الخارجية - - الفريق أول ركن / عوض محمد أحمد بن عوف وزير الدفاع الوطني - الفريق أول مهندس أمن / محمد عطا المولى - المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني - الأستاذ / حاتم حسن بخيت مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية الأجندة: - نتائج زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى روسيا وردود الأفعال الدولية. - الحالة السياسية والأمنية والإقتصادية في البلاد. - التطورات على الساحتين الأفريقية والعربية.
المداولات: فخامة المشير عمر البشير: • زيارتنا لروسيا كانت دفعة قوية جداً للعلاقات بين البلدين، كأول زيارة، وتم فيها الكثير جداً من التفاهمات والاتفاقيات وحققت الكثير من النتائج على كافة المستويات، وما قصدته الحماية في حديثي مع الرئيس بوتين هو تحقيق توازن بوجود روسيا في مواجهة الضغط والتآمر بسياسة دولة استعمارية لها أطماع اقتصادية تدير علاقاتها في اتجاه واحد.. تأخذ ولا تعطي وتفرض الحلول والمواقف، التي تساعدها في اصطناع فرص الدخول إلى الدول بقواتها العسكرية، ونحن نتابع التحريض الأمريكي لرئيس جنوب السودان ودفعه لتحديد خياراته من واشنطن. • الرئيس بوتين يُقدر جيداً أنه من يريد أن يدخل أفريقيا عليه أن يأتي لنا في السودان، ولكن يأتي بشراكة وتبادل منافع كما فعلت الصين معنا وليس كما تفعل الدول الأوروبية والولايات المتحدة التي تريد الهيمنة وفرض الإرداة، مثلاُ في قمة الصين وأفريقيا قدمت الصين لنا 10 مشروعات مختلفة تدعم التنمية وتفاهمت معنا في جدولة القروض، أما الدول الأوروبية فقد قدمت لنا في القمة الأفريقية الأوروبية 3 مشروعات هي الديمقراطية وحقوق الأنسان والحكم الراشد، وهذه المشروعات يتم تقديمها بمقاييس مطاطية .. من يعجبهم يكون ملتزماً بهذه المقاييس ومن لا يعجبهم يتم التعامل معه بإعتباره خارج القوانين الدولية. • التطورات السريعة التي تشهدها اليمن تضع التحالف العربي في مأزق وتزيد من الضغط على السودان بشأن إنحيازه لقطر أو دول المقاطعة التي تستخدم سلاح الحصار الجائر وهي تعلم أنها تحاصر شعب ولا تحاصر نظام، ومهما كانت المواقف لن نسحب قواتنا من اليمن رغم عدم وفاء الإمارات والسعودية بكامل إلتزاماتهما لأن علينا أن نساهم في الحد من نفوذ إيران ونظهر بقوة في المنطقة، ونعمل على استقرار اليمن وعودة حكومة الشرعية، وقد شاركنا في عاصفة الحزم، من البداية بالطائرات، والقوات على الأراض ويجب أن تستمر مشاركتنا الفعالة والقوية، وعلى الجانب الآخر نعمل قطر لتعويض الجزء الذي لم تدفعه السعودية والإمارات. • نحن الآن قوة مؤثرة في المنطقة، قمنا بواجب تجاه إخواننا في ليبيا وقدمنا دعماً للثوار بكل ما نستطيع وفتحنا باب الجهد لأبنائنا في الحركة الإسلامية وكانوا يداً بيد مع إخوانهم من إخوان مصر والدول الأفريقية، وخرجوا صفاً واحداً من السودان لأداء الواجب في ليبيا وسوريا، كما قدمنا ما نستطيع لإخواننا الصوماليين، وفتحنا كل المؤسسات التعليمية أمام طلابهم عندما انهار الوضع في بلادهم وكان لإخواننا في الحركة الإسلامية مطالب تتعلق برعاية الإسلاميين في أرض الصومال وأرسلنا لهم بعض الأطباء، ومازلنا نسعى لتحقيق الوحدة والأمن والاستقرار في الصومال بما لا يضر بنا في الدول المجاورة لأنه لا توجد قبيلة في افريقيا إلا ولها وجود في أرضنا. • الحمدلله .. دارفور الآن آمنة ولا يوجد تمرد ونجحت حملة جمع السلاح، وحتى السلاح الذي لم يتم تسليمه تم اخفاؤه، واستخدامات السلاح غير المشروعة في دارفور الآن اختفت تماماً، ومن بقي من المتمردين لا نخشى منهم وجهازين لهم إذا جاءوا مسالمين او محاربين، وطرحنا أنه من يريد أن يرجع من النازحين، سنوفر لهم كل احتياجاتهم من التأمين، والخدمات الأساسية، وعندنا برنامج كامل لتنمية دارفور ساهمت فيه قطر بمبادرة إنشاء بنك للتنمية في دارفور، كما شارك فيه البنك الإسلامي للتنمية. • بشأن حديث المصريين عن سد النهضة وعلاقاتنا مع مصر، أقول إننا نضع في الإعتبار اثناء التفاوض معهم أننا لا نستطيع أن نأخذ حصتنا كاملة ونحجز المياه وليس لدينا خيار سوى فتح السدود، ونقول للمصريين إن بيننا وبينهم اتفاقية 59 التي تحفظ نصيب السودان ثم مصر. .... يتبع ....
صورمحضر الاجتماعات http://www.up-00.com/
http://www.up-00.com/
كل شيء بقي في السهلة أين الدولة يا كيزان
06-09-2018, 09:01 AM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
يقول الرئيس فى الكلام المنسوب اليه: "اننا لا نستطيع ان نأخذ حصتنا من المياه ونقفل السدود. خذا الرأى بنى على رؤية خاطئة.. فحصتنا الكاملة فى المياه لا ناخذها بقفل السدودِ. وأن ما بتوجيه ما لا نحتاجه من المياه الى الصحراء.. ولو فعلنا ذلك منذ 1959 لكانت صحراء العتمور غرب الشمالية اليوم أرض طينية خصبة ومروية.. ولاكتملت دورة الرطوبة الجوية وعادت الامطار من جديد. الغريبة والمحزن ان المصريين حفروا قنوات تدفق نسبتنا الزائدة من الماء.. حفرت لها قناة تصرفها فى الصحراء المصرية الغربية حتى يجدوا لها مشاريع. نحن فى السودان ما عندنا حكومة تفكر وتخطط للأجيال وتحمى مصادرنا القومية. مسكين السودان.
06-10-2018, 05:55 AM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
الاعتراف دا تحصيل حاصل . فكر الاخوان والغهم (الاممى) الرافض لفكره (الدوله الوطنيه) افوى دليل على دعم الدول المحكومه بالجماعه دى ومايحدث الان على امتداد العالم .مش 3 دول بس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
Abureesh
Asim Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست