ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا للعودة وأتفاق مع الحكومة !!!!؟#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2018, 09:44 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا للعودة وأتفاق مع الحكومة !!!!؟#

    09:44 AM May, 27 2018 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ياسر عرمان فى الخرطوم : نقلت مصادر صحافية ان وفدا من الحركة الشعبية قطاع الشمال / فصيل مالك عقار برئاسة ياسر عرمان الامين العام للحركة ومبارك اردول الناطق باسم الحركة سيصل الخرطوم خلال الايام القادمة . ونقلت صحيفة ( الوطن) السودانيةالصادرة اليوم فى الخرطوم ان زيارة الوفد تاتى تمهيدا لعودة رئيس الحركة مالك عقار وقادتها العسكريين والسياسيين مشيرة الى ان جميع الترتيبات لعودة الوفد قد اكتملت موضحة ان زيارة وفد المقدمة بغرض التشاور مع الحكومة السودانية في عدد من القضايا السياسية . وكان عرمان الذى قاتلت حركته الحكومة فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق منذ العام 2011قد كتب مؤخرا انه آن الاوان لتبنى الخيارات والحلول السياسية لازمات البلاد بدلا عن الخيارات العسكرية ما عد جنوحا للسلم من جانب هذا الفصيل فى الحركة الشعبية وقد وجدت تلك الاراء ردود فعل واسعة في مختلف الاوساط السياسية الحاكمة والمعارضة

    ألحقوا أنتخابات عشرين عشرين والعرض مستمر

    ألحقوا أنتخابات عشرين عشرين والعرض مستمر

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 05-27-2018, 10:54 AM)





















                  

05-27-2018, 09:50 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا لل� (Re: زهير عثمان حمد)

    والله
    انا بقرأ أمس في مقالات البطل اللي بمجد فيها بقول الحبيب ياسر عرمان


    ياسر عرمان وغصن الزيتون (١-٣)

    مصطفى عبد العزيز البطل


    (1)
    يستحق الحبيب ياسر عرمان ان نقول له: حمد الله على السلامة وألف مبروك، فكون أن هذا الحبيب وصل متأخرا لا يمثل اشكالية ذات وزن، فقد قيل: أن تأتي متأخرا خيرٌ من ألا تأتي.

    خبر الوصول بشرنا به ياسر نفسه من خلال مقاله المنشور والمنثور في أعالي الأسافير، وقد جعل له عنوانا: (الانتقال السلس من الكفاح المسلح الى السلمي). ولا أشك في انه عندما كتبه تردد بعض الشئ قبل ان يضغط زر الارسال، وهو يحس في جوفه ما يشبه حسرة من وجد نفسه مجبرا على تجرع السم. وكأني به وقد وجد نفسه محاصرا في ذات الموقف الذي ألفى نفسه فيه آية الله الخميني في اغسطس 1988 وهو يخاطب شعبه لينهي اليه قراره بالموافقة على توصية حكومته بقبول وقف اطلاق النار مع العراق، إذ قال الخميني: "أصدقكم القول بأنني أحس الآن، وانا اوافق على هذا القرار، إحساس من اضطر لتجرع السم"!

    أنبأنا ياسر، أعزه الله، وهو يبشرنا بنهاية الحرب، بأن (الكفاح المسلح ليس آلهة تعبد) وأن (هدف الكفاح المسلح هو الوصول الى مساومة تاريخية)، والمساومة بالطبع ستتم مع نظام الانقاذ القائم وعلى رأسه المشير عمر البشير. ومن مشارب الحكمة في مقالة ياسر ما كتبه من انه متى ما توفرت وسائل اقل كلفة من الحرب لتحقيق نفس الأهداف فإنه يجب الأخذ بها. فلنأخذ الحكمة، التي هي ضالتنا، إذن من مقولات عرمان!

    هذا مع أن المساومات التاريخية تتحقق فقط في ظل وقائع وحقائق واحوال معينة راسخة في الأرض والزمان، مثل حالة العقيد جون قرنق دي مابيور ، الذي ساوم في العام 2005 وخلفه جيش عرمرم وبين يديه سند دولي جرار. الناس لا يأتون للمساومات التاريخية (يد ورا ويد قدام) ويا مولاي كما خلقتني!

    (2)
    ليس من الشرف ولا الرجولة، ولا من مقتضى المسؤولية الوطنية، أن تتخذ من دعوة رجل مقاتل حامل للسلاح الى الصلح والسلام مادة للهزء والسخرية والشماتة، كأن تسأله مثلا: واين هو أصلا سلاحك الذي تقاتل به وتريد الآن ان تضعه؟ وأين هم جنودك، وفي اي ارض يحاربون، فأننا لا نراهم؟! فبعد ان انشق حبيبنا جوزيف تكة بقواته عن صاحبه مالك عقار وانضم الى معسكر عبد العزيز الحلو، ثم لحق به زايد عيسى زايد ساعد عقار الايمن، لم يعد هناك في مضارب الحبيبين عقار وعرمان ما يساومان به، وان كان كل منهما قد استحق عن جدارة لقب (مارشال المديرية)!

    ولكننا نبادر فنبذل لهذا المقاتل بغير تردد أبلغ آيات احترامنا وتقديرنا وحبنا، ونعبر له عن نوايا صادقة في ان نحمل دعوته للمساومة محمل الجد، ثم لا نلبث ان نلتمس اليه في المقابل بأن يبادلنا هذا الاحترام والتقدير والحب على قدم المساواة، وأن يستقيم لنا حتى نستقيم له تمثّلا بهدى القرآن (فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).

    ومن هنا فأننا لن ندخر وقتا فنبلغ هذا الحبيب على الفور اننا نستشعر بعض القلق وشيئا من التوتر إذ نفتقد بعض هذه القيم في متن دعوته السلامية. الذي يطلب السلام ينبغى عليه ألا يتذاكى على الآخرين فيستصغر عقولهم، ثم أنه يرتجى منه أن يلتزم نهج التقوى في الخطاب. لأن التذاكي والمخاتلة أن لم يُجديا في كسب الحرب فتيلا فأنه من المؤكد انهما لن يبلغا في طلب السلام غاية!

    (3)
    عندما يرد ياسر، في مورد تبيان دوافع وأسباب الحرب الاهلية التي خاضتها حركته الشعبية تحت دعاوى تحرير شعب السودان، وأهلكت في دروبها من حرث السودان ونسله ما أهلكت، عندما يرد ذلك الى طبيعة نظام الحكم القائم حاليا في السودان فيقول: (من المعلوم أن العمل المسلح الحالي فى بلادنا يستمد أهمية من طبيعة نظام الإنقاذ الفاشى الذى يحتكر أدوات العنف)، فإن ذلك يدخل في باب المخاتلة والمراء الذي لا يُستحب ممّن يطلب الخير ويستقصده.

    لماذا؟ لأننا جميعا في هذا الوطن الغالي نعلم علماً نافياً للجهالة أن الحركة الشعبية اتخذت العمل العسكري المسلح نهجا لها، واعتمدته أداةً لتحقيق التغيير الذي وعدت، أو توعّدت، به منذ تأسيسها وصدور المانفيستو الأول لها في مايو 1983. حيث نشرت الحركة عديدها وعدتها المستجلبة من حلفائها في الدول الغربية وكنائسها واسرائيل وكوبا واثيوبيا وليبيا القذافي وغير هؤلاء من مقاولي حروب عهود الحرب الباردة، ثم اشعلتها حربا شعواء، لم تبق ولم تذر، خلال سنى العهد المايوي الغابر، ثم عبر فترة الانتقال بعد الانتفاضة الشعبية في ابريل 1985.

    ثم زادت الحركة عيارها وكثفت نارها أضعافها مضاعفة بعد قيام الانتخابات الحرة المباشرة في عهد الديمقراطية الثالثة، وتصاعدت بوتائر الحرب حتى صارت تسقط طائرات الخطوط الجوية السودانية وتقتل ركابها المدنيين في رابعة النهار بصواريخ سام 7. وكل ذلك بدعوى تحرير السودان. بل انها صعّرت خدها ورفضت الجلوس الى رئيس الوزراء المنتخب للتفاوض معه حول اجندة السلام بصفته تلك، واشترطت عليه أن يأتيها فقط بصفته الحزبية.

    فهل كان الدكتور الجزولي دفع الله رئيس نقابة الأطباء، وأحد ابرز قادة انتفاضة ابريل يقف على رأس نظام فاشي يحتكر أدوات العنف ايضا، فاستمدت الحرب أهميتها وضرورتها من تلك الفاشية؟ وهل عرفتم الامام الصادق المهدي حاكما فاشيا محتكرا للعنف فكان ذلك مسوغاً للقتال والحرب لإسقاطه؟!

    أم هو كلام .. مجرد كلام، مرسل في الهواء كدخان التبغ!

    نواصل -

    ياسر عرمان وغصن الزيتون (2-3)

    بعد وفاة جون قرنق طلب مسئول أمريكي زائر من أحد القادة التاريخيين للحركة الشعبية لتحرير السودان من أبناء الجنوب أن يشرح له نظرية السودان الجديد، فرد القائد الجنوبي: "نظرية السودان الجديد توجد في مكانين اثنين: رأس جون قرنق وكمبيوتره، وللأسف فقد انفجر الاثنان في حادث الطائرة"!

    وكان تلميذ قرنق الوفي ياسر عرمان يراهن على فكرة السودان الجديد قبل ان تجبره صروف الزمان على التخلي عنها بعد ضياع الرأس والكمبيوتر. ثم سلخ سنواته بعد ذلك يباشر نضال القطاعي حول قضايا لا تخصه وانما تخص أصحابها، مثل المطالبة بمنح جبال النوبة حق تقرير المصير. وما انفك يرتاد مساطب الأسافير ومقاهي الفيسبوك يستأنس بأصدقائه وصديقاته بانتظار حدوث تغيير داخل السودان من خلال هبة شعبية عفوية او انتفاضة منظمة او عصيان مدني، اوغضبة اقليمية او دولية على النظام، بحيث يتبدل ميزان القوة فيدخل هو الخرطوم ذات صباح دخول الفاتحين. قال شوقي: (دخول الفاتحين يكون صُبحا / ولا تزجى مواكبهم مساء). ولكن قدّر الله وما شاء فعل!

    ومن الحق أنني لم اعرف أبدا الأساس الذي ظل يستند عليه هذا الحبيب في تصوره بأن تغيير النظام سيجعل منه ومن تنظيم الحركة الشعبية قوة فاعلة تتمتع بنفوذ واسع في السودان. لا اعرف كيف يمكن ان يتوالي سياسي شمالي مع متمردي الجنوب والغرب، ويصف أبناء شمال السودان وقبائلهم بأنهم المركز الذي ظل يستأثر بخيرات البلاد وثرواتها، ويؤلب عليهم الأطراف ويدعوها للهجوم عليهم واستهدافهم، حتى يقيض الله للثوار دخول المتمة والتلذذ في ############اتها باحتساء القهوة، ومن ثم تنتزع الثروة والسلطة من بين يدي قبائل الشمال ذات الأنساب العربية المزورة، او تتقاسمها معها عنوةً واقتدارا .. لا اعرف كيف يفعل انسان كل ذلك ثم يأتي الى عاصمة البلاد فينزل في مضارب أهلها، منتحلي النسب العربي، الموصومون بكل هذه البلايا والآثام، وبراءة الأطفال في عينيه، بل ويطمع في ان يجد مكاناً (يليق به) في مواقع الحكم والقيادة!

    وجميعنا يدرك، ادراك المعايشة اليومية، أنه حتى الخلايا المحدودة من عناصر الحركة الشعبية التي وُجدت في شمال السودان عقب اتفاق نيفاشا في العام 2005 لم تعد هناك، إذ أودت بها الحيرة والتناقضات وغياب الدليل الهادي، وهي تعاظل الابتلاءات السياسية والاخلاقية في كنف مسلسل الصراعات العبثي وأرتال القتلي وانهيار التنمية والخدمات في جنوبي كردفان والنيل الازرق عبر السنوات. وتلك حالة التوهان وفقدان البوصلة التي ظلت ممتدة منذ ما قبل الاستفتاء على تقرير المصير، عندما لم يكن أحد من عضوية الحركة يملك إجابة على الأسئلة الملحة التي كانت تطرق عهدذاك على الرؤوس كالمطارق عن موقف الحركة تجاه قضايا الوحدة وتقرير المصير واحتمالات الانفصال ومصير المناطق الانتقالية.

    ولأننا نحب السودان فإننا نعود فنغض الطرف عن ذلك التاريخ المحزن وتلك المغامرات الفادحة التي دفعت الأطراف قبل المركز فواتيرها الباهظة، نعود فنشد على يد الحبيب ياسر ونؤكد غبطتنا وحبورنا بخطوته الوطنية ومبادرته السلامية. وهل هناك عاقل يرى النوايا الحسنة فلا يستحسنها، ويسمع البشائر فلا يستبشر؟ وإنما نحن أسعد الناس طُرا بدعوة الانتقال للعمل السياسي من داخل الوطن، ووقف نزيف الحرب وتأمين الحياة الكريمة للمكتوين بنارها، بعد أن طالت عليهم آماد القهر والذل والمعاناة تحت نير الشعارات التحريرية.

    نحن نسعى لنكون عوناً لهذا الحبيب بالرأي والنصيحة، فنسأله في المبتدأ، بعد ان سمعنا قوله حول النقلة المرجوة الى العمل السلمي المدني، نسأله عن رؤاه وتصوراته حول آليات الانتقال الى العمل السلمي، إذ أننا لم نقرأ عنده ما يسلط الضوء على هذا الجانب. كيف يتم هذا الانتقال؟ بمعنى: ما هي الخيارات التي يطرحها لتفعيل العملية الانتقالية؟

    في الأحوال الطبيعية يتم هذا الامر عن طريق التفاوض المدعوم اقليميا ودوليا. ولكن في الواقع الذي يشخص أمامنا رأينا كيف قامت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى باستبعاد التنظيم الحركي الذي يضم مالك عقار وياسر عرمان، ولم تعد تعترف به. والحال كذلك فما الذي يقصده صاحبنا بعباراته في ديباجته السلامية الاسفيرية عن (ترتيبات أمنية تضمن تحقيق هدف الانتقال للعمل السلمي الجماهيري)؟! وكيف السبيل الى هذه الترتيبات في الواقع العملي؟

    مهما يكن من أمر فإن الساحة مفتوحة أمام حبيبنا ياسر وأمام غيره من الأيسار. كل من يأنس في نفسه الثقة بأن له في هذا الوطن سهماً مطالب بأن يسعى مع الساعين، يداً واحدة وقلبا واحدا، نحو معركة الانتخابات القومية في العام 2020 والمشاركة في صياغة الدستور الجديد وإعداد قانون الانتخابات وتشكيل مفوضيتها.

    صدق ياسر. كل من له عين تعاين وعقل يعقل من أبناء هذا الوطن يعلم علم اليقين سلامة ما انتهى اليه الرجل في ديباجته من أن توازن القوى الحالي في السودان لن يؤدي الى اسقاط النظام، وألا بديل عن منازلته ديمقراطياً.

    لا غرو إذن ان دعوته جاءت في ركاب نداءات الأخيار من مثقفي وطننا الغالي: الدكتور الواثق كمير، الاستاذ السر سيد احمد، والدكتور النور حمد، ومن لفّ لفهم، ممّن محضوا قومهم النصح فابتدروا دعواتهم، خالصة مصفّاة يرجون بها وجه الله، لكل القوى السياسية المعارضة للاقبال على التحدى الذي تمثله انتخابات 2020، بحسبان تلك الفرصة التاريخية المتاحة للعودة الى العمل السياسي الجماهيري الحقيقي والتفاعل مع القواعد الحية على الأرض.

    التحدي الحقيقي الذي يواجه قوى المعارضة اليوم ليس هو وجود النظام وازالته بالقوة. التحدي الماثل يتجلى في إقناع الجماهير، التي تزعم هذه القوى انها تمثلها، بأنها يمكن ان تكون البديل الافضل له وان تقدم لها البرهان على ذلك. ومن ضمن هؤلاء ياسر عرمان وأي تنظيم ينوي ان ينشئه هذا الحبيب ليخوض الانتخابات تحت لافتته.

    أدخل يا ياسر يا حبيب بقدمك اليمنى على بركة الله، ومن شهد منكم العصر فليدخل مع الداخلين.









                  

05-27-2018, 09:54 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا لل� (Re: زهير عثمان حمد)

    نهاية محزنة


    جيفار السوداني لا يموت في البراري وحلمه التوزير بالخرطوم !! .. بقلم: زهير عثمان حمد‎
    سودانيلنشر في سودانيل يوم 24 - 05 - 2018
    معروف لدي خبراء الشأن السوداني أن المعارضة السودانية المسلحة أن كانت الحركة الشعبية أو الحركات الدارفورية ولا أنسي أنانيينه تو وتجربة أبناء الشرق والقائد عبد العزيزخالد وقوات الفتح وجيش الامة كلهم تعاطوا بشكل وعفوي ورمزي مع الكفاح المسلح في البدايات كان وسيلة لتعبئة وتحريك الشباب في مواجهة النظام وأيضا سبب قوي لكي يقدم المانحيين الدعم الفني والمالي أو السلاح ومن ثم اعتبروه الشكل الوحيد بل الحتمي للصراع مع النظام الاسلامي لكنهم استدركوا ذلك في هو ما بعد فاعتبرته الشكل الرئيسي للصراع ثم أحد أشكال الصراع ضد هؤلاء القتلة أيضاً شمل هذا التخبط في طرح مفهوم العمل المسلح لكل الحركات والتجارب السودانية فمرة كان يتم الحديث عن تحرير السودان من الطغمة الحاكمة أو أقتطاع جزء لكي يشكل ذلك الضغط علي الحكومة بالخرطوم وأخرى يتم الحديث عن الكفاح المسلح ثم يذهب الأمر للحديث عن حرب التحرير الشعبية وهي حرب بيننا نحن أبناء الوطن الواحد ما أجهلنا قادة ومسخريين لسفك الدماء
    علماً بأن هنا لا يكون الكفاح المسلح ولا توجد ظروف مناسبة له والمعطيات متوافقة مع متطلباته وقد تكون أدواته موجودة ولكن ماذا نحن فعلنا بالوطن وبناءه وتداعيات هذه الفوضي المسلح التي وأن شملت مناطق بعينها المختلفة ولكن هل سلم أهلنا من ماسي الحروب وها هو أقتصاد دولتنا ينهار يا عباقر الكفاح المسلح
    ما يعني أن العمل المسلح السوداني لم يشتغل وفق استراتيجية معينة أو مدروسة وأنه ما زال يفتقد هويته السودانية التي قدمت للجندية خلال تاريخها الطويلة مدرسة قتالية متميزة
    قرأت مقال نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان وهو يقول أنهم بصدد الانتقال السلس من الكفاح المسلح الي السلمي يقال أن أهل العمل المسلح هم تحت أمرة القيادة السياسية دوما وسوف يكون وضع حملة السلاح هو الانضمام للجيش النظامي أو حتى لا ينتهى الكفاح المسلح نفسه الى شكل من أشكال الإستسلام و المساومة والإندماج فى النظام القديم بدلاً من إحداث التغيير ويقول إن الكفاح المسلح فى مناطق الهامش يجب أن لا يعن بشكل من الأشكال تبديل الضحايا بضحايا جدد على أساس أثنى، وألا يسعى لإنهاء شكل من أشكال الأستغلال وإستبداله باشكال اخرى بعد أربعة وثلاثون عاما من الكفاح المسلح منذ حرب الجنوب الي الان لماذا لم تظهر هذه الرؤية الا اليوم لا أعلم ما مدي جدية هذا الطر ح ما أهداف في هذه المرحلة قد أكون لوحيد الذي يري هذا القار خيبة من خيبات المعارضة والكفاح المسلحة الكل يعلم أن هؤلاء جلسوا دهر طويل علي سدة أدارة الحركة الشعبية وكانوا يعتقدون أن أدارة الكفاح المسلح ضربا من ضروب الادارة المدنية لذلك ظلوا يقدمون أقبح النماذج للفشل في أدارة الكفاح المسلح بعد رحيل الزعيم جون قرنق وكذلك في أدراة الازمة للمشاكل التي تعيشها المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لقد زرت هذه المناطق في في الاعوام 2011 و2015 وفي العام الماضي مع بداية أنشقاق أبناء جبال النوبة وأستقالة الحلو الشهيرة وبعدها أقصاء عرمان ومالك عقار بالرغم من نداءات القوي الحية والتقدمية لكافة السودانييين من كل بقاع العالم بأن تظل الحركة كما هي ونتعايش مع المظالم للاوضاع الحالية لحين أجتماع مجلس التحرير وأنتخاب قيادات جديدة الا أن غبن أبناء جبال النوبة كان كبيرا والصراعات الاثنية داخل الحركة الشعبية وصلت الي منعطف خطير وخاصة بعد هروب عدد من القادة العسكريين من سجونهم في جنوب السودان وترويج الخرطوم الرسمية لمظالم أبناء جبال النوبة ودارفور داخل الحركة وتكلم وكتب عدة أشخاص عن صراع أبناء جون قرنق الشماليين الذين كانوا يريدون أن يرثوا الحركة الشعبية بعد رحيله الا أن أبناء الدينكا كانوا هم الاقرب علي مسيرة الاربعة و ثلاثون عاما الاشد ولاء للقائد جون قرنق وهم أرفع الرتب في المراتب العسكرية داخل الحركة لذلك عند رحيله كان خليفته منهم ولا زال الصراع بين القبائل الجنوبية علي السلطة دائر ليومنا هذا وتظل تجربة الحركة الشعبية ككيان مارس الكفاح المسلح الي نال الاستقلال من الوطن لاسباب كثيرة أولها تحجر الطبقة الحاكمة الان وعنصرية كل أهل السودان ضد القبائل النيلية وكان جزء من مخطط الحركة الاسلامية السودانية هو أقصاء الجنوب وما الحرب التي بدات مع بدايات الانقاذ ما كانت وسيلة للابادة الجماعية لشعب الجنوب ولدينا من الوثائق ما يعضض هذا الطرح
    ومابين غياب القيادة التاريخية وأهتمام قيادات الحركة من أبناء القبائل النيلية بفكرة الانفصال وتاسيس دولة الجنوب التي لم ترد صراحة في الادبيات الاولي للحركة ولكنها واقع جاءت به أتفاقية السلام الشامل وهنا دعم النخب الجنوبية خارج الحركة لهذا الطرح لأنها سوف تجد في الدولة الوليدة السلطة والثروة الي كان الصراع عليها منذ الاستقلال والي وقتنا الحالي نري كل من حمل السلاح لكل من يعاني التهميش وقلة الخدمات وليس لديه من يمثله داخل الدولة وهكذا كانت بداية أعلان تمرد ليس في الجنوب فقط بل في الشرق والغرب لان أهل الشمال والوسط هم الذين يديرون الشان العام وكانت مشاركتهم في الحركة من باب مناصرة أبناء الجنوب في قضاياهم ولديهم من المظالم القليل والذي يبرر حمل السلاح مع الحركة أو العمل ككوادر فنية في نشر أفكار الحركة أو بالمعني الاكبر التمرد علي الطائفية الشكل التقليدي للسياسية السودانية وما كانت عليه من هيمنة الطائفية أو الحكام العسكريين من غرائب ما جاء في مقال القائد وهو يعدد محاسن الكفاح المسلح الذي يود أن يكون لا وجود له حسب تفهمات الجهات المانحة للمعارضة أن الوقت للسلام والتعامل مع النظام والوصول لحلول لكافة القضايا العالقة في الازمة السودنية قبل حلول أجل أنتخابات 2020 بل حتي في الخرطوم سعت وسفارات بعينها الي تسويق مشروع تسوية مع النظام ومن خلال هذه التسوية سوف تجد كافة الاحزاب المشاركة في أستحقاق 2020 الانتخابي نصيبا في السلطة حسب وزنها في الشارع لأن الانتخابات سوف تكون بدعم غربي كبير واليات جديدة في المراقبة مع حيز جيد للحريات بل يكون الاتحاد الافريقي هو الشريك القوي والضامن للاحزاب نزاهة هذا الاستحقاق وعلي النظام وهذا ما تم التوافق عليه مع قيادا النظام هو أقصاء العناصر المتشددة والتي لها تاريخ وشاركت في القمع والتقتيل حتي أن قوات الدعم السريع بعد الانتهاء من مهمة تحرير جبل مرة وفرض السلام في أجزء السودان وبكافة الوسائل التي لا يخسر النظام فيها اموال ولا دماء سوف يتم توزيع أغلبها لحاميات الجيش المنتشرة بحيث لا تكون الاغلبية لهم في الواحدت القتالية و لهم حراسة المنافذ البرية علي طول الحدود لمراقبة حركتهم من مسافات بعيدة خوفا من الفوضي والتفلت الامني و هذه التسوية مع النظام طرحت علي فصائل الداخل وقبلتها ولكن ظل الحزب الشيوعي عند موقفه لا تصالح مع النظام ولا مشاركة في الانتخابات التي تحت أدارة سلطته وها هم المعارضة الخارجية وحملة السلاح الذي تسعي الحكومة الان في جمعه بكل جهد كانوا أول المبادريين بالانبطاح من أجل المشاركة في أنتخاتابات عشرين عشرين
    ولا أنسي هنا في هذا السياق أذكر القائد ياسر عرمان وقوله عن هدف الكفاح المسلح (هو الوصول لمساومة تاريخية لبناء مشروع وطنى مغاير يجد الإجماع الكافى) أن الكفاح المسلح لايساوم بل يفرض رؤيته في بناء مشروع وطني ونرجع معا لتجربة فيتنام وفي هذا العصر السندنستا في السان سلفادور أننا لن نترك شباب حملوا السلاح من أجل وطن يسع الجميع لطموحات ساسة أقزام كل أمنياتهم الوصول لكراسي السلطة وأين هذه السلطة بعد تغول قطاعي الطرق عليها وجلسوا في ذاتها العليا لا يحترمون ما نؤمن به قيم ولا يعرفون أخلاق أهل السودان أنها أضحت دولة عشائر وقبائل بل مفلسة أيضا لذلك أدعوك وطلب مني نفر كثير بالكتابة في هذا الامر قد لا تعلم أن بالوطن أكثر من ثلاثون ألف من الاعضاء العاملين بالحركة في التعامل اليومي مع قضايا الجماهير في كافة أنحاء الوطن
    لا أعلم هل في حلم أم هذه حقيقة الاوضاع داخل الحركة بعد أصبحت بعد الانشقاق لمجموعة كاودا وأسود النيل الازرق ومن الذي ينادي بالإنتقال السلس من الكفاح المسلح إلى السلمي كما كتب ياسر عرمان فالحركة الشعبية قطاع الشمال تقطعت ككل المعارضة السودانية التي تحب أن يكون من الكيان الواحد ثلاثة كيانات بنفس الاسم واللون الطعم ولا يهم الفكروبفعل الصراعات الداخلية مزقت الحركة الشعبية قطاع الشمال بعد كانت نموذجا وطني للتجارب في العمل السياسي والمسلح
    نتسال هنا بسيط سؤال أننا نعرف شروط الحزب الحاكم بعد أكذوبة الحوار هل سوف يلغي أحكام الاعدام الصادرة في حق عرمان وعقار والحلو ويسمح لهم بالعمل السياسي السلمي ، وهل من المعقول تطبيق مشروع السودان الجديد أني أعلم ليس لدي عرمان وعقار وسط الجمهوريين في واشنطون العاصمة قدر كبير من داعمين ولكن له
    علاقات ممتازة وسط الديمقراطيين وهل من السهل الانتظار لسنوات أخري بعد التغييرات السريعة في الخارطة السياسية للمنطقة وأنا علي يقين
    لن يموت جيفار السوداني وحلمه التوزير بالخرطوم '

                  

05-27-2018, 09:08 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا لل� (Re: زهير عثمان حمد)

    ابو الزهور سلام هنالك بيان صادر من الحركة الشعبيه بتوقيع مبارك اردول ينفي ما اوردته صحيفة الوطن ...
                  

05-27-2018, 09:40 PM

قسم الفضيل مضوي محمد
<aقسم الفضيل مضوي محمد
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا لل� (Re: salah awad allah)


    .
    ...
    .
    لو صحّ هذا الخبر ...
    التعبان دينق سيصاب بي heart attack ...
    .
    ...
    .

                  

05-27-2018, 11:00 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا لل� (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)




    و دخلت نملة و أخذت حبة و خرجت...
    هرمنا بين الحكومة و المعارضة..
    فليست القضية أن يعود ياسر عرمان أو لا يعود..
    المهم هو هذا التحرك الدائرى بين الحكومة و المعارضة..
    و تفاصيل ارهقت الشعب السودانى حتى نسى أنه عائش..
    و اصبح بدورة يلف و يدور حول الراهن السياسى كما المروحة المحلوجة..

    و رمضان كريم يا ابو الزور..
    رغم الاخبار البتجيب الشلل البتنقلها لينا كل مرة..
                  

05-27-2018, 11:13 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان قريبا جدا في الخرطوم تمهيدا لل� (Re: nour tawir)

    تحياتي أستاذة نور

    طبعا دي الاخبار حقتنا نسوي شنو كوراث ومشاكل في زيادة غريبه ربك يعين
    وكل سنة وأنت بالف خير


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de