الاخ الاستاذ عادل الباز جمعتني به صلة كادت ان تكون صداقة ولكن حال بيننا بعد المسافات الذي اعجزنا عن تنمية علاقتنا وهذا ليس موضع لتفصيلها فقد كنتُ اكتب مقالاً اسبوعياً في جريدة الأحداث التي كان يرأس تحريرها وادارتها، كان لها أن تبقى ولكنها ذهبت مأسوفاً عليها. قرأت له مقالاً وصلني عن طريق الواتس أب يَحُثُ فيه الرئيس أن يصرف بركاوي لوزير ماليته السيد الركابي وهو يمارس الاستحمار الديني كما قال بذلك الاستاذ علي شريعتي المفكر الإيراني الذي مات مقتولاً بأيدي سافاك شاه إيران فالإستحمار الديني لوزير ماليتنا أنه ذهب للقاء ربه بمكة المكرمة ونسى أن الله موجود بمكة والسودان وقد جعله اميناً لحياة أهل السودان فاخلف موعده وذهب في رحلة روحية ولا اقول ترفيهة فأخشى أن اقول فهو من الأولى أبعد وللثانية اقرب وعنون الباز مقاله :
سيدي الرئيس : الركابي بحاجة لبركاوي، وختم مقالة قائلاً:
فليس ثمة سبب واحدٍ يبقيه في كرسيه يوماً واحداً
فقد عازه أن يجهر بالحق أي الاخ الاستاذ عادل الباز فكان حري به أن يقول:
فليس ثمة سبب واحدٍ يبقيك سيدي الرئيس في كرسي الرئاسة ويبقيه في كرسي الوزارة ولو ليومٍ واحدٍ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست