قال المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة في الخرطوم، الجمعة، إن مجموعة تتبع لحركة عبد الواحد نور أعلنت انسلاخها عن الحركة والانضمام لخيار السلام وفق اتفاق (كورون).
و(كورون) هو اسم اتفاقية تم التوقيع عليها بمنطقة (قولو) في نوفمبر من العام 2016 بين حكومة وسط دارفور ومنشقين عن عبد الواحد تور أبرزهم "أبو جمال خليل بكر، والقائد الأمين عبد الجبار الطاهر المشهور "بالأمين تورو" وشهاب الدين أحمد حقار الناطق العسكري باسم الحركة.
وطبقا لرئيس هيئة أركان الجيش الفريق أول عماد الدين عدوي حينها فإن الاتفاقية أعادت أكثر من 40 ألف من المواطنين الى منطقة روكرو.
لكن حركة تحرير السودان قللت وفتها من الاتفاق وقالت إنه مسرحية لصرف النظر عن جرائم النظام وأكدت أن الذين غادروا الحركة لا يتجاوز عددهم 20 شخصاً.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية،الجمعة عن ممثل المجموعة المنشقة الشريف محمد (كشني) إنهم انضموا للسلام بقلب وعقل مفتوحين لإنهاء معاناة المواطنين بإيقاف الصراعات التي تسبب فيها التمرد.
وأكد أن اللغة السائدة حالياً هي السلام بدلاً عن الحرب لذلك فضلوا الخيار السلمي.
وأعلن كشني جاهزيتهم للمشاركة مع الحكومة في عملية جمع السلاح، موضحاً أن المجموعة تضم عدداً من القيادات أبرزها محمد علي آدم الملقب بـ(تورو) ومحمد يوسف.
من جانبه قال عامر يوسف معتمد شؤون الرئاسة بولاية وسط دارفور، الأمين السياسي لحركة تحرير السودان القيادة العامة- منشقة عن عبد الواحد ايضا، إن اتفاقية كورون مفتوحة لكل من يريد السلام من أبناء الولاية أو خارجها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست