الشوعيين هم نبلاءنا ذوي عفاف من صميم فطرة أهلنا البسطاء !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2018, 01:33 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشوعيين هم نبلاءنا ذوي عفاف من صميم فطرة أهلنا البسطاء !#

    01:33 AM April, 26 2018 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    قلائل من شباب السودان المعاصريين اليوم لنا يعرفون الكثير عن الحزب الشيوعي السوداني وهو أبنائي وبناتى الكرام كيان سياسي له باع في العمل السياسي تأسس هذا الحزب الشيوعي السوداني عام 1946م ففي مساء 16 أغسطس من ذلك العام اجتمع اقل من عشرة أشخاص بحديقة المقرن بالخرطوم وقرروا إنشاء تنظيم شيوعي بإسم الحركة السودانية للتحرر الوطني (عرفت فيما بعد إختصاراً بـ حستو). ومعلوم ان المؤتمر الثاني لحستو، تبني بعد عشر سنوات اسم الحزب الشيوعي. وجاء تأسيس (حستو) نتيجة توحد الحلقات الاولي من الشيوعيين التي نشأت تحت تأثير التنظيمات الشيوعية في مصر خاصة وسط الطلاب ، وتحت تأثير شيوعيين بريطانيين كانوا يعملون بالسودان . وقد انقذ توحيد هذه الحلقات الحركة الشيوعية السودانية من الانقساممن هنا أنطلقت موجة حراك مجيد في تاريخ هذا الحزب التليد وبتاسيس الحزب الشيوعى السودانى تحولت الماركسية فى السودان الى حركة ثورية منظمة تسعى بالنضال الجماهيرى، و العمل الفكرى الدوؤب و المثابر لمعرفة خصائص الواقع السودانى لربط الماركسية به و تحقيق افكارها فيه من اجل تغييره لارتياد افاق التطور الاقتصادى و الاجتماعى و وهم دوما يؤكدون على ان الماركسية ليست جامدة بل هى علم و لا تقبل الانغلاق و بذلك فهى مفتوحة لاستيعاب افضل ما ينتجه الفكر الانسانى و ما يكتشف من معارف و من هذا الطرح تعرفوا أنهم لا ينكفوا على الماركسية كعقيدة جامدة، بل يسعون بعقل جماعى مفتوح لاستيعابها و الاسترشاد بها لدراسة و فهم الواقع السودانى و تغييره بانجاز مهام مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية و تهيئة الشروط المطلوبة لولوج لمرحلة بناء الاشتراكية و وهم ينضالون من اجل تحقيق هذه الغاية و يحرصون على الا تنمى اى حساسية مرضية مسبقة ازاء اية اداة منهجيه، حتى لو لم تستند الى الماركسية، بل لا يستنكفون ان يعطوا، فى هذا السياق الاعتبار البراغماتى الكافى لما قد يطرحه الواقع حولنا من معطيات لا يمكن ان يسقطها او يغفلها سواء عقل مغلق بهذا التفكير والاستعياب السليم لواقعنا السوداني يعمل الرفاق من أجل دولة مؤسسات وقانون وحقوق لكل أهل السودان
    أبنائي وبناتي وأنا مشرد في أصقاع الارض طالبا للعيش الكريم والعلم أقول وأرسال رائي بعد أن تتطاول الاقزام وضعاف النفوس علي حزبنا صاحب التاريخ والحضور لم أجد ممارسات أورثتني غبن وألم بغيض غير أكاذيب التي أطلقها بعض الذين يظنون أن الشيوعيين في عزلة عن الشعب السوداني ويريدون أن ينالوا من قيادة الحزب بالكذب والزور والبهتان وهم يعلمون عفة اليد التي يتمتع بها الرفاق وخاصة جيل المؤسسين للحزب والقيادة في اللجنة المركزية بكل شرف نقولها لهم أنهم أحرار من عرض الدنيا ويعملون ليل نهار من أجل تحقيق ثورة الجماهير لقيام دولة السودان الاشتراكية للجميع ولا يفتوتني هنا أنا اذكر مقال رائع للصحافي الماجد الغير ماركسي صلاح شعيب وهو يتسال عن سر تبجيل شعبنا لقيادات حزبنا المجيد ويقول في بدايت مقاله لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ ويمضي فيما كتب لا بد أن هناك رابطا قويا وسط هذه الجموع السودانية التي اتفقت على معنى هذا التبجيل الكبير، والتقدير لميراث هذا النفر من الشيوعيين، والتعبير عن العاطفة إزاء رحيلهم إلى الآخرة. هذا بالرغم من أن الوسيلة الفكرية التي يتبعها الحزب قد واجهت حربا شرسة منذ خمسينات القرن الماضي في مجتمع يسهل فيه جدا تجييش عاطفته الدينية. وهذه ما تزال توظف ضد الحزب، وأهل الاستنارة الآخرين، كنوع من الابتزاز الإستراتيجي، وكوسيلة للشنشنة الفكرية التي ترنوا إلى السيطرة على حيز الرأي العام. والحقيقة أن الدين، لم يكن يوما هدفا للعداء، أو الاستهداف من الشيوعيين السودانيين، ولا توجد في أدبيات الحزب الرسمية ما يعبر عن انتقاص لقدر الإسلام، أو المسيحية، أو الأديان الأفريقية. قد يوجد في الحزب ملحدون، ولكنهم هم الملحدون عموما الذين يتخذون موقفا ليس ضد معتنقي الدين وإنما يستهدفون مساءلة المصادر الدينية كلها. ومن حق الملحدين، أو الإنسان عموما، ان يؤمن بدين، أو لا يؤمن ما دام الإيمان، أو عدم الإيمان، بوصلة الضمير، ولعل دين الإسلام ذاته لم ينته إلى حمل الناس على الإيمان بالجبروت. وكان أهل الكتاب في صدر الإسلام لا يؤمنون ببعثة النبي الكريم، ويعتقدون في ما يعتقدون، ويتعاملون معه على هذا الأساس. وقد ظل الملحدون، الشيوعيون وغيرهم، يتعاملون مع الأمر باعتبار أنه حق على المستوى الفردي. ولكنهم لم يراكموا أدبا منشورا ضد المعتقد حتى يقعوا في فخ الذين ينافسونهم في حصد عاطفة، وقلب، وجهد الجماهير.وهنا تضحي القلة من الشيوعيين الملحدين بحريتها في الجهر بالتعبير إعلاميا، احتراما لما يراه البعض أنه خدش لمعتقد المتدينيين، والذين يشكلون أغلبية الشعب السوداني. وربما يعود هذا التقليد الصارم إلى لوائح الحزب التي تشدد على هؤلاء الشريحة من العضوية بأن المعركة الأساسية تتعلق بالتنوير أكثر من التهديم، وبالتثقيف أكثر من الازدراء بالموروث المعتقدي، وببحث المشرق في التراث الإسلامي، أكثر من تناول ذلك الموضوع الذي يثير المشاكل لا الحلول. وعلى هدي هذه المفاهيم سار الشيوعيون جميعا ينشطون في العمل العام. يخفقون هنا، وينجحون هناك، ويراجعون بمثابرة مساهمتهم الوطنية على طول التاريخ، وفي كل هذا السعي النظري، والحركي، تجدهم منفتحين أمام المعرفة. ومن نافلة القول أن آيات هذا الانفتاح الشيوعي تتمثل في تخلي شيوعيين عن الإيمان بالنظرية الماركسية نفسها، إذ إن بعضهم انتهى إلى التصوف، أو الانضمام لخصم الحزب الشرس حتى: الحركة الإسلامية. وهناك من تركت الحزب ثم مضت إلى حال سبيلها حرة من كل قيد تنظيمي، دون أن تتخلى عن الماركسية، أو القناعة بقيم النضال من أجل مستقبل أفضل. وما يجدر تأكيده أن بعض ملحدي الحزب هم الذين بحثوا عن سلوى دينية لاحقا لدى هذه التيارات الرجعية"، بينما بقي ملحدون وغير ملحدين متمسكين بالنظرية التي بذل قادة الحزب جهدا لسودنتها حتى تتماشى مع طبيعة واقع البلاد. وغالب هؤلاء المتمسكين بالتنظيم الآن هم الذين يسيرون على نهج التراث الذي خلفه أولئك النفر الأشاوس من الراحلين. أما الذين سعوا لمغازلة اليمين الديني فالكثير منهم قد تناسى مطالب الجماهير، وسكت عن الدفاع عن الفقراء، والمحرومين، والمظلومين، وبصورة أو بأخرى يسعون إلى استهداف بنية الحزب.ويقول أيضا من خلال هذا الولاء الشيوعي للجماهير المستغلة تاريخيا يُفهم هذا الحب الجارف الذي بينه المنتمون للتيارات السودانية كافة لرموز الحزب الراحلين في مناسبات تشييعهم. وإذا تعمقنا في هذه الأحداث فإننا نرى أنها تُلقي بمهمة ثقيلة على هذا الحزب أكثر من كونها تمنحه صكاً يجيز وطنية خطه السياسي فحسب. فلو أن هذا الإجماع على الحب الجارف نحو أفراد الحزب لا بد أن قد تأسس على إشراقات تربيته النظرية لكوادره النوعية هذه، فإنه يعني أن الحزب، من جانب آخر، برغم الضربات الموجعة التي وجدها من قوى اليمين طوال نصف قرن من الزمان، وتصاعد الاستهدافات نحوه في الآونة الأخيرة، ما يزال يمثل البوتقة السياسية السودانوية التي تلم شعث الناس إن لم يكن حركيا، فنظريا على الأقل.وهذه رسالة تعني أن في حراك الشيوعيين كثير من الأمل في استعادة العافية للبلاد، وسلامة الانتقال من مرحلة الاستبداد إلى آفاق الحرية، والتجسير بين قضايا الحضر وأولويات الريف. بل إن فاعلية الحزب، وقدرته على معالجة أدواء فعل التنظيم، وإدارة تبايانات رؤى قادته، وإيجاد وسيلة لتنمية منظوره لقضايا السودان على ضوء المستجدات الماثلة، والاعتبار من ثقل التاريخ على الحزب، كل هذه الضروريات، الأولويات، تفرض مسؤولية وطنية أكبر على الشيوعي للسير في تحقيق تطلعات هؤلاء الراحلين، والتي هي تطلعات أغلبية السودانيين التي مجدتهم بهذه الصورة البليغة، وعكست معنى الوفاء، ووضعت سقفا عليا للتبجيل.صحيح أن هؤلاء الذين احتفوا بسجل حياة الراحلين من الحزب، ومن ثم حزنوا على مفارقتهم دنيانا، لا يتفقون تماما مع كل الرؤى التي يطرحها الحزب اليوم. بل إننا شهدنا قبل شهور عدم توافق الشيوعيين أنفسهم بعضهم بعضا، والذي أدى إلى خروج، أو إعفاء جماعة من قياداته، في ملابسات تنظيمية أو فكرية. كما أن هؤلاء المحتفين بالراحلين ربما يتمنون لو أن سجل كل شيوعي يماثل عطاء فاطمة أحمد إبراهيم، أو سعاد إبراهيم أحمد، أو نقد، أو التيجاني الطيب. ولكن يبقى الرهان على العطاء أهم من الرهان على الانتماء وحده. وعندئذ يبقى الحكم على الشيوعي من خلال ما يقدم للجماهير، وليس العبرة بالخطأ في التقدير مرة، أو إساءة النظر مرة أخرى، وإنما تأتي العبرة بكامل إسهام الفرد الإيجابي المكثف الذي يبقى نوعيا حتى آخر رمق.
    ولا يكفي فقط قياس سجل الإنسان بالشعارات التي يتبناها. فما لم يتطابق الفعل مع الفكرة فإن لا معنى لتقديس الانتماء لمنظومة سياسية مهما حملت من قيم التنوير، أو المنطق، أو رجاحة النظر. وفي زمان توضع فيه السلطة المتاريس أمام وحدة قوى التغيير الديموقراطي، فإن التعاطف مع الحزب في هذه المرحلة التي تتصاعد الحملات المنظمة الواضحة ضده من قبل قوى ظلامية، والمتواطئين معها، واجب مهم، ينبغي أن يكون هم كل الناشطين لإحداث التغيير، خصوصا أن ثقافة الالتزام الوطني التي أرساها هؤلاء الراحلون المتسقون تتطلب منا شيوعيين، وغير شيوعيين، أن نتقفى أثرها، وهذا أكبر تكريم لهم.
    أبنائي بناتي وأنتم خارج الوطن في مهام حزبية من أجل نيل العلم لكي تكونوا خير قيادة خلال العشر سنوات القادمة أقولكم أقرأ تاريخ حزبنا والاطروحات الفكرية للزعيم الحزب الخالد عبد الخالق محجوب وكذلك ما كتب المناضل والفارس محمد أبراهيم نقد وكل أدبيات الحزب سوف تجدون أثر عظيم وحياة تليق بالفكر الماركسي في البئية السودانية ولقد بادر حزبنا منذ الاستقلال بطرح موضوعي والإقرار بواقع التعدد والتنوع كسمة شاملة للسودان باعتباره ضرورة لا غنى عنها لتأسيس مشروع وحدوي للنهضة والتطور والآن تكاد كل القوى السياسية والفكرية تجمع على إن السودان وطن متعدد ومتنوع الأعراق والقوميات واللغات والمعتقدات والثقافات ولم يعد هذا مجرد أطروحة بل جزء أصيل من طرحنا ونعمل عليه خدمة لأهلنا في كل الوطن الفسيح دون أقصاء لاي فئة بكل فصائل المكونات الوطنية لشعبنا لن نرضح لهذا الحرب الغير أخلاقية بل لدنيا صفوة من المفكريين تقارع هؤلاء السفهاء الحجة بالحجة بل هنالك أقلام تخدم الحزب وفكره في كل الوسائط وضروب التواصل العصرية وأيضا لدينا مقاتلين في بقاع كثيرة من الوطن المحررة من طغيان الكيزان في كودا والنيل الازرق وجبل مرة ومنخفض أم دافوق أنهم يحملون السلاح دافعا عن قيم أهل السودان وأنحياز للثورة حراسة الحراك الشعبي لأهلنا وعليكم أنت أنت تحملوا العلم والفكر الماركسي والسلاح معا من أجل وطن يسع الجميع ودولة تقوم علي القانون والمؤسسات لا الدجل والاكاذيب ومن هنا ننطلق لتحقيق ما نصبو اليه أنها ليست أحلام بل فكر ونهضة من أجل أن يكون للسودان راية خفاقة بين الامم وأعلمو أن لسنا قلة ضعيفة بل رهط عظيم من الاحرار في بر السودان وخارجه ننافح الظلم ونناضل من أجل أهلنا وهم يعلمون مقاصدنا من الوطن ودورنا في الشأن العام منذ الاستقلال الي اليوم وكذلك يعلم الكل أن الشوعيين السودانيين أنقياء ومنتهي العفاف لانهم من صميم فطرة أهلنا البسطاء ولن نطمع في مال شعبنا ولن نتكالب علي المغانم التي هي من ثروات الكادحين وهم يعلمون ما هو أثر هذا الحزب ما هي قيمه الاالانسانية والاخلاقية ولن نركون لغير النضال وسيلة لتحقيق طموحات شعبنا واليكم هذه الابيات قيلت في تجربة المناضل الجزولي سعيد وكتابها هو قاسم أبوزيد
    هل هم حقا مختفون ،أم ،كما اللؤلؤ كامنون في الصدف ؟
    ينسجون من وسامة الرؤي ومن محارق السهر
    ...في ليالي القلق الخلاق والأشواق والعسف !
    خزف ... خزف
    عقوداوزهوراوحياة
    ...إنها الآن تضئ لامعة وباهية في سيرة الوطن ،
    وفي مسار مجد شعبنا ...تحف ... تحف !
    وعلي الدرب سائرون

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 04-27-2018, 01:50 AM)





















                  

04-27-2018, 01:37 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشوعيين هم نبلاءنا ذوي عفاف من صميم فطرة (Re: زهير عثمان حمد)

    كان هذا تسجيل صوتي لشباب الفيلق الاحمر السوداني الدارسين بدولة كوبا وكوستاريكا
                  

04-29-2018, 11:47 AM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشوعيين هم نبلاءنا ذوي عفاف من صميم فطرة (Re: زهير عثمان حمد)




    المؤتمر الشيوعي السوداني السادس بثياب الإنقاذ

    قراءة من عامل ميكانيكي بااااااارز

    ،،،،،






    الشعب السوداني جُلهم يستاكوا برحيق السياسة ، مثل شراب كوبة شاي فلق الصباح الباكر ،و الترياق بليف الفول المعجون بالخبز وليس الخبث كما في دهاليز ساسة الشيوعة المنبوذة عالمياً ، في منطقة الخرطوم الصناعية حيث الضجيج و أنفاس العوادم السوداء ، و مطرقات معاول السمكرة الحادة ، وذاك الكربريتر المعشرق بمياه الأمطار ، بعد أن كتمت أنفاسه كصاحب إلتهاب مفاصل الرئة وسط الضلوع تئن أنين المهوس ، سألت صاحبي العامل الميكانيكي سؤال الحائر أو قل سؤال الغريق بعد أن غطس الغطسة الثانية و شرب و نهم بالمياه العٍكرة عنوةً ،
    قال قائل شرب من نخب السياسة و تكرع عالياً
    سألته عن الحزب الشيوعي السوداني ، بمثل ما سألنا ذات مرة ونحن في المرحلة الإبتدائية معلم الرياضيات بعد ما إستفحلت معنا فرقعة الأرقام و معاقل الضرب و القسمة سألنا المعلم :-
    كيف تُحل مشكلة فلسطين ؟
    وأشهدكم أني في ذاك الزمان الحلو لم أكن أعرف أين تقع فلسطين ؟
    هل هي جوار سوق الحلفاية ، أم صهريج الدروشاب ؟
    و هي آخر حدودنا في مخيلتنا الجقرافية ،
    بعدها عالم آخر بعيداً عن الخيال الجامح ،
    سأل الطالب النجيب يا أُستاذ فلسطين دي بعد كبري الخرطوم البيجري فيهو القطار ،
    قهقه الأستاذ في آخر قوس من السعادة ،
    كأنه يري ذاك القطار مهرولاً و قد تكدس فوقه المسطحين الخُلص ،
    سألت العامل الميكانيكي عن رأيه في الحزب الشيوعي السوداني ،
    رد عليّ مستنكراً و شاجباً كما يفعل الأمين العام للأمم المتحدة في ضوء أية مشكلة عويصة تحتل شاشات الـ ليسحب الشجب من تحت طاولته سريعاً ويضعها أمام الإعلام ، Media
    ليلهو بها زمناً حتي تموت تلك القضية و يحل محلها عالم النسيان ويرعي الفأر مع الدجاج ،
    قال العامل الميكانيكي :-
    الحزب الشيوعي السوداني من زمااااااااان فرتقوهو صامولة صامولة ،
    ناس الإنقاذ ديل شواطين ،
    ثم سألت ذاك العامل العالم بمجريات الأحداث الآخيرة لإنعقاد المؤتمر الشيوعي السادس في قاعة الصداقة تحت رعاية حكومة الإنقاذ ،
    ووصاية جهاز أمنها الفتي ،
    قلت في لهفة الولهان :-
    - ما ممكن ح يتشحم أو ح يزيت أقصد ذاك الحزب ،
    رد علي بصوت جهوري عالي ،
    الحزب الشيوعي السوداني خلاااااااااس بقي خُردة ،
    شفت ليك خردة بيزيتوها ،
    إنت زولاً ما نصيح ؟
    أيقنت ملياً أن كل الشعب السوداني يستاك برحيق السياسة ،
    قراءة من عامل ميكانيكي بااااااارز ،

    ،،،،







    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي


                  

04-29-2018, 12:44 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشوعيين هم نبلاءنا ذوي عفاف من صميم فطرة (Re: عزالدين عباس الفحل)

    يا ود الفحل تحياتي
    أن كان في هذا الزمان شهود عدل وحق لقلت لك أن هذا العامل الميمون قد أصب كبد الحقيقة وهم رفاقي العمال أني عليم بحالهم
    (ما بين ضنك العيش وأستغلال صاحب المال يلكون الحصرم )
    ولكن نحن في هذا الزمن الرمادي نقول القول ونعود ونسحبه وبل قد نهيل عليه التراب وما بين التعديل وأهالة التراب لا تضيع الحقائق
    ويبقي تحت الارض الذهب ذهبا فوق الارض ذهبا خالص بعد نار الانصهار
    من يعتقد أن الحزب قد مات أو مخطوف فهو يعاني هذه الحالة
    والذين رضوا كرم جهاز الامن فهو مال أهل السودان سوف نعيده ذات يوم لاهلنا أو حين ميسرة
    سيدي نحن بحالنا راضوان وليس الفقر عيب ولكن كل الجرم وأحط الجرم أن تسرق أهلك وهم في مسيس الحاجة لقطعة خبز
    مع كل ودي



                  

04-30-2018, 05:10 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشوعيين هم نبلاءنا ذوي عفاف من صميم فطرة (Re: زهير عثمان حمد)
                  

04-30-2018, 05:53 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشوعيين هم نبلاءنا ذوي عفاف من صميم فطرة (Re: الطيب رحمه قريمان)

    الاخ قرمه
    سلام قد لا تعلم ما بين طبول الافراح ونحاس الاحزان بون شاسع ولك مني نصحية أن الصراع هنا ليس بصراع عرب وزنوجة بل هو صراع الفكر والحجة بالحجة
    لذلك أدعوك أن تعي ما تكتب وخاصة في المنبر
    وأعلم أن مناصرة الظالم علي أهلك عار بائن ونفاق لا نحتاج تفسيره
    عساهم يقدمون لك الارض والزوجة والمنصب
    وهذا طموح الالوف من شاكلتك
    وأرجو أن لا تزعج عيوني بما تكتب من سخف في الاسافير
    سمعت ما أقول قرمه


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de