|
Re: بَالَتْ حِمارةٌ ، فاستَبَالَتْ أَحْمِرَة (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
يا أبو الدفنس أنت تسلك مسلكا وعراً وتطرق باباً لطالما تمنيت شحصياً أن أري ما ورائه ، إلا أن ذات القداسه التي جعلت من ذلك الحمار ولياً صالحاً كانت وراء وقوفي دون الدخول في حقبة قد خلت. الدين حتي وإن كان النهج زائفاً أو باطلاً هو واحد من المحركات التي تحرك الجماهير ولا نحتمل مناقشتها وما يقوله لنا مثل هؤلاء يجتاح عقولنا بسرعه فنتحول علي إثر ذلك إلي حركة وعمل وبإردتنا حد التضحية بالنفس والنفيس ، وحتي العلمانيين لديهم ردود فعل أشبه ما تكون بالدينية ممثلة في عبادة الزعيم والخوف من بأسه والإنقياد الأعمى لمشيئته ختاماً شكيتك علي ناس لاهاي فبالرغم من إن الأعوج رأي والعديل رأي إلا أنك أوردتني موارد التهلكة وربما أدخلتني في ذلك الخرم في حلمة اذن صرار والكهربة قاطعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَالَتْ حِمارةٌ ، فاستَبَالَتْ أَحْمِرَة (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{4} { وقف حمار الشيخ في العقبة} // وقف حمار الشيخ في العقبة//® وهذا مقتطف آخر من كائناتنا الشائعة في مضارب أمثالنا الشعبية و هو يقال بحق كل من بدا عليه الوجوم أمام موقف ما. حتى أضحى بطلها يزاحم حمار جحا في شهرته بين الحمير. مع فارق أن هذا الأخير ما كان لِيُشْتُهَرَ، لولا مولاه العم/ جحا و لكن حمار العقبة اشتُهِرَ بعصاميته في حين ما زال شيخه مغموراً.
© إذاً، فما الذي حمل حِمارَ شيخنا على قرار (عصيانه المدني) ( Tool Down Stike )عن أداء ( أعماله الشاقة)؟! . و هل كان توقفه تبلداً مصْطًنَعاً مُتعمداً (زي عامل رايح ) أم كان كهبوط اضطراريٍّ ، ناتجاً عن كبسة في المخ و عن رغبة أكيدة في إعادة حساباته لوعورة ديدابٍ مجهولٍ و عبر عقبة كؤود!؟. و هل في ذلك يا تُرى فطنة منه لحقٍ مشروعٍ ومستلب في حرية تكفل له (الحرنة) عن السير متى اقتضى الأمر؟!∆ أياً كان الجواب لكل فرضية ؛ فلا بد لتلك الوقفة من علةٍ منطقية و حكمةٍ بالغةٍ. لكننا أخذنا الأمر على هوانه ،كأنها لا تعدو كونها لمجرد التقاط الانفاس من رهق الحياة الدنيا، في غمرة مشغوليات تظل تلفنا بإيقاعها الحلزوني الخاطف كسير طاحونة هوائية ما ينفلك راحلاً.
¶ فنحن لاهثون في مطاردةً محمومة مع معطيات العصر و ما أدرانا ما العصر. حتى إذا تجاثينا بالركب وتحاذينا بالمناكب و الأقدام ، فصرنا معه كفرسي رهان ، نوشك نسبقه فندعه وراء ظهورنا، و ذلك حشية أن نتخلف عن ركب مستجداته.
¶ فهل باستطاعة أي عبقري منا أن بتوقف لبرهة كي يتعلم من أخطائه، و قد تطايرنا خفافاً بأجنحةٍ نفاثةٍ ، فلا نذوق طعماً لاستراحة محارب؟!! بعد أن حنطنا عقولنا و علبناها؛ لوجود عقول الإلكترونية بديلة ، من صنعنا لتحسب آجالنا بمعشار عشر الثانية.¶ شكراً لك أيها (الجحش)ُ المعلمُ؛ فلقد لقنتنا درساً مبهماً، لكنه بكثرة التگىار سوف يتبين أنه مفيدٌ للغاي. ، كي( نقف) لنتحسس نعمة عقل التفكر و التدبر التي حبانا إياها الخالق (و في أنفسكم ، أفلا تبصرون).
¶ إني والله لأغبطك لذگائك و أنت موثوم بالبلادة افتراءا علؤگ ، ثم لصمودك أمام قسوة الشيخ و غلظة قلبه عليك ، في غير خضوع أو طأطأة رأس لجلادٍ متنفذ. فلله درك و لا تثريب عليك ، إذ مارست حقك بكل عفوية في وقفةٍ تلقائية لجر النَّفَس. و لك الحق في أن تمضي الآن رافعاً عقيرك بالنهيق لأنك أجبرت التاريخ أن يقص علينا سيرتك الذاتية.
¶ و ليت شعوبنا تستنبط منها و لو بعد حبن، أنه مخطيٍ من ظن يوماً أن ليس لل ثعالب دينا ، و ليست للحمير فراسةً لتدرك بها قواعد السير والسلامة على طرق الحياة المتشعبة.ألا، و عاشت الحُمُرُ الأهليَّةُ حرّةً أبيَّةً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَالَتْ حِمارةٌ ، فاستَبَالَتْ أَحْمِرَة (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(5) © و لكن لا بدَّ و أن للمثل مضاربَ و مرامي أخرى إلى أبعد من أرنب أنوف الناس العاديين متل حلاتي؛ كدليل على الغباء و جفاف معين الإبداع حين يصير الناس كما الأبواق ينعقون بما ينفخ في طبول آذانهم، و يتراكضون و ينهقون كما قطيع الحَمُر الوحشية أو حتى الأهلية، كوقع الحافر على الحافر، بلا وجهة معنية و لا غاية محددة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَالَتْ حِمارةٌ ، فاستَبَالَتْ أَحْمِرَة (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(6) ∆ و قد سمعتُ ذاتَ مرةٍ حديثاً شائقاً في هذا الصددِ للشيخ الدكتور/ علي بن عائض القرني تطرق فبه بسيء من النقد بحق أولئك الدهماء الدائبين على كَيْلِ السباب و القدح بلا ذرة خردلٍ من أدبٍ ، في سيرة رسولنا الكريم حين قال الشيخ: (ضربان من الناسسلاحهم الفساء و يأتون في ناديهم المنكر) و العياذة بالله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَالَتْ حِمارةٌ ، فاستَبَالَتْ أَحْمِرَة (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(7) ¶ فيابن أمة محمد هل أتاك حديث الفجرة اللئام النكرة الحمر المستنفرة التي فرت من قسورة ؟!! من لا يخشون كَرَّةً و لا يرْعَوْنَ مأثرةً؛ بال حمار منهم فنهقت وراءه ثم بالتْ جوقة أحمرة، فترادفت الحمر بأبوالها و تتالت البهائم على جهالتها لتزيد طين بَوْلِها بِلَّةً (و بالفعل هم گالأنعام ، بل هم أضل سبيلا؛ إذ يتواطؤون على جهالة بعضهم بعضا؛ألا قبح الله وجوههم و قاتلهم حيثما ثُقِفُوا). و نقول بودورنا دفاعاً عن حبيبنا المُصطفى، بأبي و أمي أنت يا رسول الله ، صلى الله عليك و سلم و لو تحول رِعَاعُ أهل الأرض إلى زبالين و عفاربتَ مردةٍ ليحثوا التراب على وجه قبة السماء صافية ، لما رجع الغبار إلا على رؤوس من أثاروه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بَالَتْ حِمارةٌ ، فاستَبَالَتْ أَحْمِرَة (Re: Biraima M Adam)
|
أخوي بريمة يا أعز الناس،،،، نظراً لحداثة عهدي بكم تجدني في أمس الحاجة لدليل سياحي كي يأخذ بيدي و أنا أتمشى الهوينة كما يمشي الوجي الوحِلُ في طرقات حديقتكم الغناء. لك مني و لكل من حبا و دبا هنا العتبي حتى تستغيان من الرضا.و على بركة الله انصحيني بما بدا لك من وبكل ما ترى من حيثك و فورك هذا، وليس لي الحق في سوى القول : ألا رحم الله امرءً أخذ بيدي و أهديى إلي عيوبي.. فكيف لا يا حبيب و نحن ندعي بنننا جئنا هنا لنفرد ا لبسمة على شفاه الغبش ، لا أن ننفث خمائر العكننة وخبائث ا لنكد؟.؟!! تسلم أخي يا مذهل الألق، تشكراتي لك مددأً بلا عدد و سعيد جداً لإصغائك ثم لإطرائك..لعمري هذا ما يجعلنا نصر و نواصل السير رجالاً و ركباناً في هذا الرهط الذي طالما أحببته بكامل تكاوينه و بشتى تلاوينه.كيف لا و أنتم تتنزلون لنا طوعاً، فتُبيحون لنا الإعتكاف في متصفحات ذوائقكم المرهفة الشفيفة و تغرونا بالتسكع على شطآن معيتكم الرزينة كما المحيط الهادئ فتمدون لنا حبال صبركم الجميل كما بحر الرجز مرصعاً بقوافي الطويل ..هنا حيث الضوء يتخذ مساراً بيناً ثاقياً .. لا ينعرج إلا ليعكس حزماً من ألق فائضة من بؤر الجمال و يستنطقنا الحقيقة بأحرفها الغراء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك..بانتظار المزيد من حروفك لينتشر الضياء أكثر و تعم المودة و يشتد القرب أكثر فأكثر. كلامك يا أخي فيه الكثير من البوح الحميم والتعبير الراقى الرصين، يغريني شخصياً للاسترسال بملكة الكتابة و يطلق لخيالي العنان للتأمل الإيحائي؛ أعجبتنى كلماتك حد الدهشة.
| |
|
|
|
|
|
|
|