|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: طه جعفر)
|
لك التحية اخونا الحبيب \ طاهو ..
نشكرك علي طرح هذا الموضوع في هذه الظروف الحرجة ... مهما بلغ البديل من غموض وعدم ... ثقة لم يكن اسوأ من هولاء المفسدين المجرمين .
ويكفي هذا الرد المقنع لمن اراد التغيير الآن . لكن ببساطة نفند الرأي و نقول البديل واضح جداً و هو ببساطة نحن و انت القائل بهذا الرأي لأن البديل للاستبداد و الديكتاتورية هو الشعب
وما زلنا في انتظار تحرك الشارع لان الوضع يؤكد ذلك .
ودمت ودام الوطن وشعبه صانع الثورات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: Abureesh)
|
سلام طه تساؤل جميل جدا ولعمري نحن نحتاج ان نصرخ قائلين لما عجزنا عن اسقاط النظام بدلا من الصياح فلنجرب اسقاط النظام
البديل دعني اختلف معك حوله فهو ليس انا او انت او الاخرين البديل ليس شخص انما مشروع متكامل من قوى المعارضة يتم الاتفاق عليه وتقديمه للشعب وبالتاكيد يحتوي هذا المشروع دستور يلبي طموحات الشعب
اما بالنسبة للسؤال لماذا عجزنا عن اسقاط النظام فالاجابة في اعتقادي لاننا عجزنا عن صنع البديل او عجزت المعارضة عن الاتفاق حول مشروع كامل لادارة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: Abureesh)
|
لم نعجز عن إسقاط النظام
بل ماضون في إسقاطه
ربما أخذ ذلك زمنا..
لكننا نتذكر أن مقاومة الاحتلال التركي استمرت ستين سنة حتى طرده
وكذلك مقاومة الاحتلال البريطاني.. أخذت ستين سنة أخرى
ونحن مستمرون في إسقاط النظام ومن المؤكد نجاحنا مهنا اخذ من زمن
لا نقول إطلاقاً فشلنا.. بل نقول حققنا نجاحا جزئياً أو محدوداً حتى الآن..
ونعمل على زيادة نسبة النجاح تلك.. حتى الانتصار..
أضيف نقطة:
الأدوات الأساسية للانتصار هي لجان المقاومة بالداخل
وتحالفات المعارضة في الخارج
في كل دولة ومدينة
والسودانيون في الخارج لديهم دور كبير مؤثر في دعم الداخل.. في مجالات :
الدعم الإعلامي
الدعم المالي
الدعم الدبلوماسي
الفعاليات المزامنة
والنصر المؤكد للشعب السوداني بكل فصائله وأدواته
ومن مختلف مواقعهم
الباقر موسى
الدع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: طه جعفر)
|
تحياتي الاخ طه جعفر وجميع الاخوة والاخوات ..
مقال رائع .. تساؤلات مهمة واجوبة اروع ..
اتفق معك في التأخر لاسقاط النظام حتى الان هو بسبب عدم التنظيم الكافي او الذي بقدر حجم المهمة ..
واختلف معك في امرين درجة الوعي واهمية الوحدة .. نعم الاختلافات السياسية قد لا يكون من الاسباب الرئيسية طالما الهدف السياسي واحد، ولكن دعنا نتحدث عن التفرقة وتدمير النسيج الاجتماعي، هذا وكما يعلم الكل مؤثر جدا في اي عمل جماعي .. وهذا امر وثيق جدا بدرجة الوعي، نحن نحتاج الى الوعي الذي يعيد اللحمة السودانية متوحدة في التعايش معا والعمل معا ..
وللحديث بقية ..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: Osman Mahmoud)
|
تحياتي طه وضيوفه الوعي وتحديدا الوعي الثوري لم نهن حتي الآن لازلنا نقاتل من اجل وطن اجمل اتسعت دائرة المستفيدين من الفساد . ويتوهمون !!! حتي يعي اولئك المستفيدين من بقاء الفساد بالرغم من انهم لاينتمون للسلطة! حتي يعي هؤلاء او ان تتم توعيتهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
عجزنا عن إسقاط النظام لان المعارضة للنظام القائم الآن معارضة غير متحدة وبعض المعارضين عندهم تصرفات سلبية تصب في صالح استمرار النظام وكأنهم جيوب داخلية تعمل من أجل استمرار النظام .وليس هناك أي تنسيق ..بل ان المجموعات المعارضة ايضا نتهم بعضها البعض بدلا من توحيد الجهود لاتهام النظام الحاكم ومنابر التواصل الاجتماعي دورها ضعيف ونحتاج الى تفعيل وتنشيط مع وافر التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: امتثال عبدالله)
|
شكرا للاعزاء مني عمسيب عثمان محمود عبد الحفيظ اب سن مساهماتكم تدل علي أنكم قرأتم البوست كاملاً فشكرا علي الردود المفيدة التي احببتها و سيستفيد منها جميع زوار البوست بلا شك
أما الاعزاء ابو الريش ناصر حسين ((( الباقر موسي)) امتثال عبد الله يبدو انكم إكتفيتم من البوست بعنوان المقال فلكم الشكر علي المرور و الاهتمام بالعنوان
و يا الباقر زعلت منك و مطلوب منك قراءة كاملة ثم رد من جديد يشتمل البوست علي مشروع عمل متكامل من أجل اسقاط النظام
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: امتثال عبدالله)
|
أقول ليك يا طه ليه إسقاط النظام ماخد مننا زمن قدر دا (وعارفك حتستوعب كلامي دا لإطلاعك علي مناهج الإقتصاد السياسي والمادية التاريخية) الثورة القادمة ما حتسقط الديكتاتور لوحده (زي ما حصل في المرات الفاتت) ولا حتي شبكة المصالح المترابطة مصاهرات وصداقات وشراكات، فقط الثورة القادمة حتسقط في الاول برنامج إسمه الإسلام هو الحل كان أملا لمجموعات (عربية إسلامية) في إستدامة سيطرتها علي الفضاء السوداني برنامج بيربوا فيه منذ مئات السنين
حتسقط مش بس السلطة السياسية ولكن حتسقط حكم طبقة برجوازية ريعية بيروقراطية "وبفضل الفساد أخذت سمات كتيرة من الإقطاع" تؤسس لوجودها بإستغلال بشع للدين والعنصر والمناطقية حتسقط دولة الجلابة وهي في آخر تجلياتها (تلك التي تحورت من دولة أفندية إلي دولة برجوزية ريعية بفضل البترول وإستمرت دوله ريعية "الريع في هذه المرة مستخرج من الناس جبايات وضرائب" في غياب البترول )
الديكتاتوريات السابقة كانت تحالف عسكر مغامرين مع بيروقراطين طامحين في القفر بالزانة (مطامع في السلطة و"ذهبها" دخلت فيهم مع السودنة وما طلعت) هذه الديكتاتورية لم تخجل أن تكتب أن جهاز أمنها مهمته الأساسية هي الحفاظ علي مصالح المجموعة العربية الإسلامية (سأورد المقاطع من كتاب العنكبوت لاحقا)
ديكتاتورية عمر البشير كانت أول مرة يتحالف فيها العسكر مع حزب سياسي ثم مش يتبنوا برنامجهم وبس بل ويحوروه ويستغنوا عن الحزب بذات نفسه (في هذه البروسس تحول الحزب إلي أجهزة أمنية وشوية بيرواقراطية ) وأقاموا مجتمعا طبقيا قحا
أزداد فيه أثرياء "السلطة" ثراء وتفاقم الفقر والمسغبة عند غالب السكان
الثورة القادمة هي ثورة جياع ومسحوقين ومهمشين بالفعل ما "إنقلاب قصر" في دولة الافندية يتستبدل الجنرال نميري ب 15 جنرال الثورة القادمة أكثر راديكالية أقرب ما تكون للمهدية (الثورة المهدية التي طردت الأتراك وليس الدولة المهدية التي كرست لحكم العشيرة الديكتاتوري) بدون "الإيديولوجية الدينيه" أو العشائرية
ثورة زي دي بتاخد زمن بس أخير من كل مرة ترقعوا في شملة دولة الأفندية حتي صارت مثل شملة كنيزة هي تلاثية لكن قدها رباعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا عجزنا عن إسقاط النظام؟ (Re: Nasr)
|
أقول ليك يا طه ليه إسقاط النظام ماخد مننا زمن قدر دا (وعارفك حتستوعب كلامي دا لإطلاعك علي مناهج الإقتصاد السياسي والمادية التاريخية) الثورة القادمة ما حتسقط الديكتاتور لوحده (زي ما حصل في المرات الفاتت) ولا حتي شبكة المصالح المترابطة مصاهرات وصداقات وشراكات، فقط الثورة القادمة حتسقط في الاول برنامج إسمه الإسلام هو الحل كان أملا لمجموعات (عربية إسلامية) في إستدامة سيطرتها علي الفضاء السوداني برنامج بيربوا فيه منذ مئات السنين
حتسقط مش بس السلطة السياسية ولكن حتسقط حكم طبقة برجوازية ريعية بيروقراطية "وبفضل الفساد أخذت سمات كتيرة من الإقطاع" تؤسس لوجودها بإستغلال بشع للدين والعنصر والمناطقية حتسقط دولة الجلابة وهي في آخر تجلياتها (تلك التي تحورت من دولة أفندية إلي دولة برجوزية ريعية بفضل البترول وإستمرت دوله ريعية "الريع في هذه المرة مستخرج من الناس جبايات وضرائب" في غياب البترول )
الديكتاتوريات السابقة كانت تحالف عسكر مغامرين مع بيروقراطين طامحين في القفر بالزانة (مطامع في السلطة و"ذهبها" دخلت فيهم مع السودنة وما طلعت) هذه الديكتاتورية لم تخجل أن تكتب أن جهاز أمنها مهمته الأساسية هي الحفاظ علي مصالح المجموعة العربية الإسلامية (سأورد المقاطع من كتاب العنكبوت لاحقا)
ديكتاتورية عمر البشير كانت أول مرة يتحالف فيها العسكر مع حزب سياسي ثم مش يتبنوا برنامجهم وبس بل ويحوروه ويستغنوا عن الحزب بذات نفسه (في هذه البروسس تحول الحزب إلي أجهزة أمنية وشوية بيرواقراطية ) وأقاموا مجتمعا طبقيا قحا
أزداد فيه أثرياء "السلطة" ثراء وتفاقم الفقر والمسغبة عند غالب السكان
الثورة القادمة هي ثورة جياع ومسحوقين ومهمشين بالفعل ما "إنقلاب قصر" في دولة الافندية يتستبدل الجنرال نميري ب 15 جنرال الثورة القادمة أكثر راديكالية أقرب ما تكون للمهدية (الثورة المهدية التي طردت الأتراك وليس الدولة المهدية التي كرست لحكم العشيرة الديكتاتوري) بدون "الإيديولوجية الدينيه" أو العشائرية
ثورة زي دي بتاخد زمن بس أخير من كل مرة ترقعوا في شملة دولة الأفندية حتي صارت مثل شملة كنيزة هي تلاثية لكن قدها رباعي >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
شكرا يا Nasr اتمني أن تكون كذلك و ما يدعم وجهتك و نظرتك للموضوع هو المقاربة العملية بين الثورة القادمة و الثورة المهدية حتي حكم الخليفة عبد الله تورشين في جوهرة استجلاب لقوي مبعدة عن السلطة و لا تنسي أن شركاء التركية السابقة كانوا إجمالا من عناصر الشمال و الوسط في جوهر ما يرفضه الكثيرون في تجربة الخليفة عبد الله نوع من استبدال الفئة الحاكمة بغيرها من حيث المظهر و الجوهر
اتمني أن يكون التغيير القادم حوهرياً بناء لجان المقاومة في مدن اليوم سيستقطب قوي جديدة و قيادات جديدة أيضاً و يعود ذلك للتحولات الديمغرافية الكبيرة التي حدثت في المدن الكبري فالهجرة من الريف علي اشدها جراء حروب النظام ضد اهل دارفور و جنوب كردفا و جنوب النيل الازرق تشكلت هذه القوي و لمحناها في في عناصر الحركات المسلحة و تجاربهم
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|