السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة النظام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2018, 03:06 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة النظام

    03:06 PM March, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    عبداللطيف حسن علي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مقال كتبه السر سيد احمد وعقب عليه د. النور حمد

    المقال يستحق النقاش الجاد
    ـــــــــــــــــــــــــ




    03-25-2018 12:20 PM
    د. النور حمد
    (1)
    ظللنا نعيش، لسنوات، في أتون حالة حيرة مطبقة. وهي حيرةٌ يزداد، استحكام حلقاتها، حول رقابنا، كل صبحٍ جديدٍ. فكلما فكرنا، واستعصى علينا إيجاد مخرج من حالة الانغلاق السياسي الراهنة، ازدادت حيرتنا، واقتربنا أكثر من حافة اليأس. وما أكثر ما تلقيت، وأنا أكتب، وأتحدث، حول المشكل السوداني، من أسئلة المتعلقة بالمخرج. وكثيرا ما سمعت ممن يقرأون لي، قولهم: لقد شخصت، وغيرك، الحالة خير تشخيص، لكن السؤال: ما هو المخرج. ولم تكن لدي إجابة، واضحة على هذا التساؤل، في أي مرة سُئلته فيها. لكن، في هذا المناخ السياسي الخانق، وفي أتون هذه الحيرة، خرج علينا الأستاذ، السر سيد أحمد بمقالٍ محكمِ السبك، مُلهِمٍ، محفِّزٍ، باعثٍ للأمل. ورغم أن إشارات وردت من كثيرين، إلى ذات الوجهات التي أشار إليها مقال الأستاذ السر سيد أحمد، إلا أن إشارته اتسمت بوضوح أكبر. كما أنها جاءت في وقتها.

    وأحب أن أقول هنا، على المستوى الشخصي، إن هذا المقال، قد وصلني، ، في وقت أوشكت فيه عزيمتي على الوَنَى، وعلى الركون إلى بارقات اليأس، التي أخذ وميضها يشتد، في هذه الحلكة المدلهمة. ولذلك، عليَّ أن أتقدم، بدءاً، للأستاذ، السر سيد أحمد، بجزيل شكري، لإشعاله هذه الشمعة الوضيئة في داخلي. وأحسب أن هذه الشمعة سوف تضئ، أيضا، هذا النفق المظلم الذي طال مكوثنا فيه. لكن، بشرط أن ننطلق مما طرحه، الأستاذ السر سيد أحمد، لندير حوارًا هادئا بناءً، بعيدًا عن الاتهامات، والمزايدات بالثورية، والبطولة، التي أكل عليها الدهر وشرب، وبعيدًا، أيضا، عن التنميطات، والاسقاطات العجولة، المعتادة.

    لا غرابة، أن يرى الأستاذ السر سيد أحمد ما لم نر؛ أو لربما، ما لم أر أنا، شخصيا، على أقل تقدير. فلقد عُرف أستاذنا السر سيد أحمد، منذ فترة عمله في حقبة السبعينات، حين عمل في مجلة "سوداناو"، التي انتقل منها إلى صحيفة "عرب نيوز" السعودية، لفترة وجيزة، ثم إلى جريدة "الشرق الأوسط" في لندن. ولقد اتسم السر سيد أحمد، بالحيدة، والموضوعية، والحكمة، والتعقل. يضاف إلى ذلك، أن تلك السمات التي عرفها بها، يدعمها، أيضا، إلمامٍ دقيقٌ بتفاصيل التاريخ السياسي السوداني، وقدرةٌ على استحضار هذه التفاصيل، في لحظة ممارسة النقد الهادئ المبصر، الذي لا تحرفه عن مساره نوازع التفكير السياسي الرغبوي، المتعجل، ولا المنزلقات الموحلة، التي تعج بها مستنقعات الأيديولوجيا.

    اختار السر سيد أحمد، لمقالته، التي نشرها، منجَّمةً، بصحيفة "السوداني"، وكذلك في صحيفتي "الراكوبة"، و"سودانايل"، الإلكترونيتين، عنوان: "مراجعات في المشهد السياسي". وقد بلغت حلقاتها الخمس. وأرى أن أهم ما في هذه المقالات، إشارته إلى ضرورة إحداث نقلة في تلمس الحل للمشكل السياسي السوداني. وهي نقلة، أصفها، من جانبي، بأنها "نقلة برادايمية"، Paradigm Shift. أي؛ نقلة من قبضة "دولة الأفندية"، التي تعود بدايات تخلقها النظري إلى مؤتمر الخريجين ثم شغلت، عقب ذلك، مجمل حقبة ما بعد الاستقلال، إلى دولة "الديمقراطية"، التي تتيح للجمهور المشاركة الفعلية، في صنع مستقبله، ثم حراسته.

    دعا الأستاذ السر سيد أحمد إلى تخليق حقبة جديدة، يجري فيها العمل على تفعيل الشراكة الجماهيرية القاعدية، في إحداث التحول الديمقراطي. فقد نعى مقاله على القوى السياسية السودانية، حالة الصراع الطويلة، غير المنتجة التي، كما أشرنا، بدأت منذ مؤتمر الخريجين، واستمرت بعد الاستقلال. وهي حالة أعادت إنتاج نفسها، بصورة أسوأ، حتى عقب ثورتي أكتوبر وأبريل، اللتين تُعدّان ثورتان شعبيتان. وخص المقال بالنقد، على وجه الخصوص، فيما يتعلق بحالة الانغلاق السياسي الراهنة، نهج المعارضة في مقاطعة الانتخابات، التي ظل النظام يديرها، ويدعو إليها. ودعا المقال، قوى المعارضة، لأن تجرب طريق منازلة المؤتمر الوطني انتخابيا، رغم وعورة هذا الطريق، ومصاعبه الجمة، المتمثلة في سيطرة الحكومة المطلقة على آلياته، وتمرسها على التزييف.

    ما من شك أن كثيرين سوف يقولون، إن طريق منازلة نظام المؤتمر الوطني عبر صندوق الاقتراع، طريقٌ نتيجته معروفة سلفا. كما أن الرحلة، حتى يؤتي ثماره، سوف تكون طويلة، حقا. وهذا قول صحيح، ولكن، لا عبرة به، في تقديري. فالنظام بقي، عمليا، في دست الحكم، لثلاث عقود، تجنبت فيها القوى السياسية المعارضة، طريق منازلته انتخابيا، حين بدأ ممارسة الانتخابات. لكنها، أي المعرضة، لم تبرهن، في المقابل، حتى الآن، أنها قادرة على فعل شيء عبر الطرق الأخرى، التي ظلت تفضلها. وهي أساليب العمل المسلح، والانتفاضة الشعبية الشاملة، أو ما أسمتها: "الانتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح". ويمكن القول، وبثقة كبيرة، الآن، إن خوض الانتخابات، في مواجهة حزب المؤتمر الوطني أضحى، من الناحية العملية، الواقعية، الخيار الوحيد، المتبقي لمخرج آمن. فحين يتعذر الخروج من باب ما، لحظة الحريق، ونحن نعيش الآن لحظة الحريق الحقيقية، فمن الحكمة البحث عن باب آخر، بدل إضاعة الوقت والجهد في محاولات فتح الباب، الذي وضح، جليًا، أنه صعب الفتح، أو غير القابل للفتح، أصلا.

    الحلم بعودة أكتوبر، أو أبريل أخرى، في الواقع الراهن، حلمٌ لا يقوم، فيما أرى، على قراءة صحيحة للمتغيرات الكثيرة التي جرت في الثلاثين عاما الماضية. ومن تلك المتغيرات، على سبيل المثال، إتقان الأنظمة الشمولية فن البقاء في الحكم، عن طريق ضرب قوى المجتمع الحية الفاعلة وتبديد طاقاتها، وشرذمتها، واستتباعها، بمختلف الوسائل. فالحلم بأكتوبر وأبريل جديدتين، رغم هذه المتغيرات الكثيرة، الشديدة التأثير، يدل، في حقيقة الأمر، على حالة مزمنة من الانحباس العقلي، الرومانتيكي، في مجريات الماضي، ظنًا بأن حلقات التاريخ تعيد، بالضرورة، نفسها، على ذات النسق، بغض النظر عما جرى في السياق الأجد، من تغيُّرات جوهرية.

    لقد انغلق، فيما أرى، باب الثورة الجماهيرية الشاملة، التي تتحدى القوة الغاشمة، وتجبرها على التخلي عن السلطة. والدلائل على ذلك بالغة الكثرة. وبعض هذه الدلائل جسدتها ثورات الإقليم، مثلما جرى في سوريا، وإيران، ومصر، واليمن، وليبيا. ويكفي أن نقول، إن مقتل طالب أو طالبين، كان فيما مضى كافيًا جدًا لأسقاط النظام، مثلما حدث لدينا في أكتوبر 1964. أما اليوم، فإن موت عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف، لا يسقط أي نظام. فقد فشا القتل في الناس، في سائر أرجاء المعمورة، وتعود الناس، بسبب الإعلام الحديث، على مشاهد الدم والقتل. وعمومًا، لم تعد بشاعات العنف تحرك الناس، كما كانت تفعل في الماضي.

    لكن، رغم أن ظاهر هذه الحالة الجديدة الغريبة، يتسم بالشر، إلا أن في طواياها خيرٌ كثير. وخيرها هو أن نعرف، يقينًا، أن نهج إسقاط الأنظمة الشمولية، بالثورات الشعبية في الشارع، قد ولى زمانه. فالأنظمة لم تعد تهتم بالكم الذي تريقه من الدماء. أكثر من ذلك، لم يعد العالم، هو الآخر، يهتم كثيرا بذلك؛ لا في حكوماته، ولا في منظماته الإقليمية والدولية. بل إن المؤسسة الأمريكية القابضة، تؤمن بما أسمته "الفوضى الخلاقة" ليهلك من هلك ويحيا من يحيا، ليصب الخراب، في النهاية في جيب أمريكا.

    من ناحيتي، أنحو إلى أن أقرأ التحولات التي تتسبب في إجهاض الثورات الشعبية، على أنها إشارة إلى وجهة جديدة، أو قل "برادايم" جديد. وهو ما تفضل بالإشارة إليه، الأستاذ السر سيد أحمد. ويبدو جليًا الآن، في الحالة السودانية، التي نحن بصددها، أن وقت هزيمة النظام الأمني، الديكتاتوري، المتسلط، المهيمن على كل شيء، عن طريق صندوق الاقتراع، قد أصبح هو الخيار العملي الوحيد. ولا غ ابة أن دعا كثيرون قوى المعارضة لتجريب هذا الخيار، غير أنها ظلت ترفضه. ومن حسن حظ الشعوب المقهورة، فيما أرى، أن اختارت هذه الأنظمة الأمنية القابضة القامعة، التمظهر بمظهر الديمقراطية، فاخترعت هذا النوع من الانتخابات الصورية. غير أن هذه الانتخابات الصورية، بكل علاتها التي نعرفها، يمكن أن تتحول، في لحظة ما، عبر الممارسة المجودة، المحكمة، من قبل القوى المعارضة، إلى انتخابات حقيقية. وبذلك، يمكن أن تتحول نفس هذه الآلية الزائفة، التي اخترعتها الأنظمة الأمنية لتشرعن بها وضعها، وتطيل بها من عمرها، إلى سبب في موتها. وما يؤكد هذه القراءة، ما أورده الأستاذ السر سيد أحمد في مقاله، وهو أن هذا النهج، قد جرت تجربته في عدد من الدول، في العقود القليلة الماضية، وأثبت نجاحه، ولكن، عن طريق المحاولات الدؤوبة المتكررة، والتحلي بفضيلة الصبر.

    من أجل تقديم نماذج عملية لهذا المسار، لم يترك الأستاذ السر سيد أحمد مقترح منازلة النظام انتخابيا، معلقا في الهواء، وإنما استشهد عليه بتجارب حية، في دول إفريقية، وغير إفريقية. وكان أبرز ما استشهد به، في مواجهة وهزيمة الأحزاب القابضة المسيطرة، ما جرى في السنغال، من مواجهة الرئيس السنغالي الأسبق، عبد الله واد، لحزب ليوبولد سنغور المسيطر. فقد قرر عبد الله واد، في عام 1978 تحدي الحزب الاشتراكي الحاكم، بقيادة سنغور. فأسس حزبًا مناوئًا، خاض به الانتخابات الرئاسية، التي خسرها. ولكنه أصر على المواصلة، وكرر التجربة في أعوام 83، و88، و93. وفي انتخابات 1999، فاز في الدورة الثانية ليصبح أول رئيس للسنغال من خارج منظومة الحزب الاشتراكي.

    ما قدمته هنا، ليس تلخيصا للمقال الوافي، الغني بالمعلومات، وبالاستقراء وبالتحليلات الذكية، الذي كتبه الأستاذ السر سيد أحمد، وجرى نشره في خمس حلقات. فالمقال موجود على صحيفتي "الراكوبة"، كما على صحيفة "سودانايل"، التي تتسم بسهولة استرجاع المقالات، عبر البحث في أسماء كتابها. وأدعو كل من يقرأ مقالي هذا، إلى أن يسعى لقراءة مقال الأستاذ السر سيد أحمد، التي يمكن الوصول إليها عبر هذا الرابط: https://goo.gl/VzzjRehttps://goo.gl/VzzjRe

    ما أود القيام به، فيما هو مقبل من حلقات، هو محاولة الغزل على هذا النول، الذي غزل عليه السر سيد أحمد، مساهمته القيمة هذه. ولسوف أناقش، في الحلقة المقبلة، انصراف الأحزاب عن قواعدها، وانفصالها عنها. كما سأناقش حالة التشظي الحزبية التي شملت الحزب الحاكم نفسه، بل والحركة الإسلامية، وكيف يمكن استثمار هذه الحالة في تخليق قوة جديدة تسحب البساط من تحت أقدام المؤتمر الوطني. فالنصر لا يبدأ في القمة بكسب الانتخابات، أو كسب مقعد الرئاسة، وإنما يبدأ النصر في القواعد، بتوعيتها، وتنظيمها، وبث روح الأمل فيها، وتغيير وجهتها، وجعلها أكثر تماسكًا، وقوة، ومراسًا، ومن ثم، صب طاقاتها في مجرى المسار الجديد الصاعد.
    (يتبع)
    [email protected]




















                  

03-25-2018, 03:09 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)
                  

03-25-2018, 03:12 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    حتما لن تتوقف الضغوط وحتما ستتواصل التغيرات النوعية غصبا عنهم

    لكنني لا اتوقع انتزاعهم بثورة كما كان يحدث في الماضي ، لاننا نتعامل مع تنظيم

    تعايش مع كل فترة الانتفاضات والثورات والهزات الاجتماعية الصغيرة والكبيرة

    ومع فئات اغتنت وارتبطت بشبكة ضخمة داخليا وخارجيا وعالم متغير تحكمه توازنات

    متعددة في موازين القوي وخاصة الشرق الاوسط وحروبه الجديدة التي غيرت موازين

    التحالفات واصبح البقاء في كرسي السلطة ليس رهينا بايدولوجيات بقدر ماهو رهين

    بمواجهة مهددات خطيرة ودولية .....

    ـــــــــــــــ
    نحن ناس قريعتي راحت بنكتب لانفسنا ولخلق انوارها كما يقول الصديق كبر
                  

03-25-2018, 08:18 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: لا تحرفه عن مساره نوازع التفكير السياسي الرغبوي، المتعجل، ولا المنزلقات الموحلة، التي تعج بها مستنقعات الأيديولوجيا.


    بالضبط او this is the thing

    اخلعوا الثياب اعلاه ودعونا نتكلم بصراحة ووضوح بعيدا عن الرغبوية والمنزلقات الايدولوجية

    اقول ماقاله لانه كلام معبر !

    لا احد يمتلك الصحة المطلقة وفن التغيير يعتمد علي الممكن والاقل اداء دائما هو قانون

    كوني ، هذا طريق يعود بالوعي إن لم يغير النظام فلاشئ نخسره هنا

    يقول درويش كسرت نفسي كي اري نفسي تدل علي انتباه الاجنحة (او حاجة زي كدا )

    الانقاذ وصلت لهذه المرحلة من الهشاشة بالضغط الجماهيري الداخلي والضغوط الخارجية

    والضغوط داخلها باثر صراعات المصالح وإقتسام الثروات المنهوبة ، وقتالها بضراوة متحدة

    في وجه اي عمل موجه ضدها ككل ، واما العمل الدؤوب اليومي والمشاركة في الانتخابات

    الخ سيراكم حصيلة توعية متنامية وحراك مستمر كالذي عايشناه في اخر ديمقراطية وكل تجربة

    في فضح النظام مكسب كبير يفتح ابواب الامل ويلهب الحماس في مواصلة مزيد من الاشواط

    وتتحول حالة الحراك الي سلوك يومي كعادتنا نحن السودانيين في لوك لبانات الحاضر حتي ياتي

    حاضر جديد ....فضح النظام ارث تراكمي والتراث لن يتولد في حالة سكون وانما بالحراك اليومي

    والجدل المستمر وتصادم المواقف الخ ، اما الصمت فلايولد سوي العزلة والعزلة تقود الي صراعات

    اتهامية داخل الفئات نفسها المفترض انها موحدة ، لان الشعور بالعجز يتوزع بين الجميع ويقود الي

    اسقاطات ليست في صالح تيار التغيير .....
                  

03-25-2018, 08:24 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة النظام

    تحياتى الاخ / عبداللطيف

    بداية انا كنت احد المداومين على شراء جريدة الشرق الاوسط اللندنية خلال اواخر الثمانينات وتسعينات القرن الماضى
    بصورة راتبة لقراءة اعمدة الصحفيان السودانيان المميزان :

    - الصحفى والمحلل السياسى الكبير الراحل - محمد الحسن احمد " رحمه الله رحمة واسعة "
    - السر سيداحمد

    فقط كنت اقرأ لهما التحليل السياسى للوضع فى السودان بصفة خاصة وفى المنطقة العربية والافريقية بصفة عامة

    ولكن وبصريح العبارة آلمنى كثيراً ما قرأته من مقالات ثلاث فى موقع سودانايل تحت عنوان : مراجعات في المشهد العام وآخرها اى المقال الثالث تحت عنوان :
    "منازلة الانقاذ أنتخابيا "

    وشخصيا اعتبر دعوته تلك اعطاء شرعية لمن لا يستحقها .. واصلاً الانتخابات بالنسبة اليهم محسومة بالخج والتزوير حتى ولو تمت مراقبته بلجان دولية محترفة
    وانا ح اعتبرها كبوة حصان ..
                  

03-25-2018, 08:33 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: علاء سيداحمد)

    شكرا علاء

    ظللنا لوقت طويل نلوك لبانة (لن نعطيهم شرعية )

    يحكمون 30 عاما ونحن ماسكين في قشة الشرعية

    افتكر كدا نحن ماسكين في شطر ميت !
                  

03-25-2018, 09:32 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: ما من شك أن كثيرين سوف يقولون، إن طريق منازلة نظام المؤتمر الوطني عبر صندوق الاقتراع، طريقٌ نتيجته معروفة سلفا. كما أن الرحلة، حتى يؤتي ثماره، سوف تكون طويلة، حقا. وهذا قول صحيح، ولكن، لا عبرة به، في تقديري. فالنظام بقي، عمليا، في دست الحكم، لثلاث عقود، تجنبت فيها القوى السياسية المعارضة، طريق منازلته انتخابيا، حين بدأ ممارسة الانتخابات


    اخر انتخابات ، لم يحتاجوا للخج والتزوير ، لان المقاطعة كانت شاملة

    ومؤلمة لهم .. كانوا يريدون اظهار شئ من الشعبية تقف من ورائهم ولم يجدوا

    حتي اصوات المسجلين من منسوبيهم !

    عندما يصفق لك الناس وانت تكذب ، عادة ماتكون سعيدا امامهم وتصدق نفسك !

    ولكن حالما تخلوا بنفسك تنتابك حالة من الغضب داخلية مكظومة في مكاشفة مع الذات

    فلا احد يقبل المواجهة المكشوفة مع الذات وهو عاريا امام مراة نفسه ....

    رضاء الانقاذ بالانتخابات الصورية كل اربع سنوات محاولة مستميتة لايمكن

    التخلي عنها في عالم اليوم الضاج بالديمقراطيات الزاهية والتباري في استعراض

    السلوك المتحضر للعالم الراقي بكل شفافية يمكن ان يحفظها التاريخ ...لا احد يستعيد

    ذاكرة الطغاة في ذهنه الا وكانت مقرونة بطريقة ذهابهم الي مزبلة التاريخ عبرة ودرس

    لحالات قادمة كمشاهد متكررة في الطريق الي الجحيم ....

    بالاضافة للحصار بكل اشكاله من دول العالم المتطور ، سيكون من الجنون ان يتخلي

    هؤلاء المفسدون في الارض عن الانتخابات الصورية مهما حدث ! انه قدرهم ان يقيموها

    كل اربعة اعوام وهم يعلمون مقدار الزيف مسبقا وحفل التهريج باموال الشعب المقلوب

    علي امره ، في الم (صادق مع الذات في السرير) اكتر من كدا
                  

03-26-2018, 03:55 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    خمس مقالات ، الثلاثة الاخيرة وخصوصا الخامس صعب الهضم

    لكل انسان (ثوري) ، بل وربما صادم ايضا ، مع ذلك هي حرية الراي

    والتعاطي الموضوعي هام لما تحتويه المقالات من حقائق مرة !
                  

03-26-2018, 09:12 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    بالطبع لا احد يزايد علي كيان او حزب او جماعة اختارت

    طريقها بإجماع لاسقاط او تغيير النظام ، كل المواقف معروفة سلفا

    ولكن ماهو غائب ، كيفية تنسيق المواقف وتقريب الجزر المتباعدة

    بالطرح المقنع وتقديم التنازلات لصالح الجماهير المغلوبة علي امرها

    هي ليست تنازلات في شئون شخصية حتي يركب كل واحد راسه ويعاند

    ويحرد وتصطك اسنانه ويشطاط غضبا ، لا طبعا ، نحن نتحدث عن سيدنا

    جميعا والي الابد ، سيدنا الشعب السوداني المقهور الذي يتطلع الي حياة ممكنة

    بعيدا عن اللغة غير المفهومة بالنسبه اليه ، فقد انتظر الحساب لمدة 29 عاما وقبلها

    16 عاما وهكذا ، فالحساب لمن اذا ، هل القصاص لافراد ام جماعات وما الفرق بين

    من يرتهن الشعب جميعه ومن ينتظر اللحظة المناسبة ليقتص للشعب حقوقه ، كلهم

    بنفس المنطق يرتهنون ارادة الشعب بسبب مواقف عاطفية لاعقلانية ، مواقف لاتخضع

    لسلطان العقل وقوة حجته ومصادرة لسان الاغلبية الصامته والتفكير نيابة عنها بتقمص

    اخلاق البرجوازية الصغيرة وعقليتها في رد الكرامة ....

    المشاركة والتحضير للانتخابات ليس تكرما من المؤتمر الوطني وليست منحه منه

    الانتخابات الصورية التي تجري كل سنوات حق انتزعه الناس علي مدي 29 عاما

    من الاضرابات والاعتقالات والسجون والنفي والمظاهرات والحروب والضغوط

    الخارجية ومناخ التغيرات العالمية في الوسط المحيط .....

    التحضير للانتخابات منذ الان ليس عيبا ولايعني سقوط البدائل الاخري ....صحيح انه يوجد

    تضييق علي العمل السياسي المعارض ولكن بنفس الطريقة التي استطاعت المعارضة حشد

    نفسها عدة مرات بسبب السياسات المالية الخاطئة يمكنها حشد نفسها لاجبار سلطة القمع علي التراجع

    وإفساح المجال للعمل السياسي الحر ....وهاهي وسائل التواصل لايمكن اسكاتها وتصل لاغلبية الجماهير

    في وقت واحد ..والخروج في مسيرات ممكن الخ ...

    إجتماع باريس في وادي والاجماع الوطني في وادي والجماهير تتابع ، والمجتمع الدولي يتابع

    والخيط الرابط لكل الاشتات يقوي بمرور الوقت ، ليس لرغبة الاطراف في توطيد تحالفاتها

    وإنما طبيعة الحياة تفرض ذلك في الوقت المناسب وغصبا عن الجميع ....فمثلما حدث تفاوض

    عدة مرات وكسر عنجهية النظام سيتكرر المشهد بمتوالية اكثر تصاعدا الي الاعلي ، الشماركة

    والتحضير عملان يسيران متزامنين مع الجهود السياسية الاخري
    ـــــــــــــــــــ

    محاولة فقط لرفع البوست
                  

03-27-2018, 05:23 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    نقتطف من حديث راعي البوست
    "اخر انتخابات ، لم يحتاجوا للخج والتزوير ، لان المقاطعة كانت شاملة
    ومؤلمة لهم .. كانوا يريدون اظهار شئ من الشعبية تقف من ورائهم ولم يجدوا
    حتي اصوات المسجلين من منسوبيهم !"

    دا بيت القصيد
    "مؤلمة لهم" دي مهمة شديد

    ناس الديكتاتورية دايريين وبشدة الإنتخابات دي
    دايريين لمة وزيطة وخطب ومظاهرات ونسبة تصويت عالية
    وبعد دا كلوا يفوزوا فيها
    دي الشرعية الكايسين ليها
    الفات علي ناس كتيرين إنه ناس الديكتاتورية سيفوزون بالتزوير
    هذه شرعية لن نعطعيها لهم

    الإلتباس في مقالة السر سيد احمد حاجتين
    الاولي أنه يمر علي مسألة التزوير هذه مرور الكرام
    وهي أم المسائل وهي بيت القصيد
    يضرب مثلا بالسنغال بأن المرشح المعارض لحزب سنغور
    فاز بعد كم محاولة
    في السودان لو أننا وجدنا فرصة لإنتخابات حرة غير مزورة
    لنزلنا وسقطنا عشرة مرات ما فارقة معانا
    لكن في وجود التزوير لو نزلنا مية مرة برضو ما حنفوز
    ولو أن البشير ورهطه كان نصيبهم الحقيقي أقل من واحد في المية
    برضو حيفوزوا

    الإلتباس الثاني أنه السر قد يأس من ثورة أو إنتفاضة
    بزعمه أنها حتي وإن نجحت فلن تغير كثيرا
    الثورة خطوة أساسية في طريقة طويل للتغيير السياسي والإجتماعي
    إنظر للثورة الفرنسية وأعوامها المئة للإنتصار النهائي

    في المقابل الديكتاتورية ما حريصة علي أي تغيير سياسي أو إجتماعي
    (في مسرجية بكلاريوس في حكم الشعوب كان أحد الديكتاتوريين يفاخر بأن نسبة الأمية عند شعبه
    98 في المية وأنهم يخططون لجعلها مية في المية )

    الديكتاتورية تبحث عن "محللين "
    عايزة إنتخابات عشان تلقي ناس يترشحوا ضدها ويسقطوا
    كما فعل المرشح المنافس للديكتاتور السيسي في مصر
    (في مرة طلبوا من أحمد المهدي الترشح ضد البشير
    فسألهم دايرني أترشح عشان أسقط ولا عشان أفوز؟؟؟؟)

    والشعب السوداني يبحث عن الحرية والديمقراطية
    فإن كانت هذه الإنتخابات بتسوقنا ولو خطوة في هذا الإتجاه فبها
    أما إذا كانت مجرد مسرحية ونحن كومبارس لإعادة إنتخاب الديكتاتور
    ما الفائدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    علي العموم
    أري أنه نحضر ونجهز للإنتخابات
    ومتي ما رأينا دلائل التزوير
    فارقناها وأعلنا رأينا فيها للملأ

    إنتخابات التزوير دي عاملة زي
    تلعب ليك مباراة مع خصم
    حكم المباراة هو رئيس الفريق الخصم
    وكذلك باقي الحكام وبوليس الشغب
    وبتاعيين التذاكر
    أول حاجة يقوموا يمنعوا مشجعينك من دخول المعلب
    تاني حاجة الحكم كل ما يشوف لاعب فرفارة في فريقك
    تيت صفارة وكرت أحمر
    بعد شوية تلقي فريقك لاعب بأربعة لاعبيين
    المصيبة بعد الإنتصار المزيف دا
    تلقي ناس الديكتاتورية يملأون الارض زعيقا
    تيت تيت فريقنا حديد

    مهم جدا
    ما دايريين إنتخابات في أجواء القهر والقمع
    ما ممكن يكون هناك معتقلين سياسيين
    لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم بطريقة حضارية
    يقرها الدستور

    الشرط الأساسي لنزاهة وشفافية الإنتخابات
    لا حجر علي حرية وحركة أي حزب وأي فرد في الشعب السوداني

    متي ما فعلوا ذلك الحشاش بيملأ شبكته
                  

03-28-2018, 08:07 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: Nasr)

    تمام يا نصر
    خيار الانتخابات وخيار الانتفاضة الاتنين عندهم صعوباتهم البتحتاج لتجهيز وتحضير جيد
    وبالمناسبة الاتنين ممكن يؤدوا الغرض من اسقاط النظام لو تم التعامل معاهم بحرفية وجهد.

    تزوير الانتخابات شيء مؤكد وحيحصل، وفي الف طريقة لمنعه او كشفه لو اتبعت صاح
    حتمون سبب في جهجهة النظام نفسه، لكن محتاجة لحشد ولى عمل ولي مال. والاخيرة دي مهمة
    المعارضين في أمريكا في كليفورنيا فقط والأنا بعرفهم وحصرتهم ٤١٧ شخص ديل في مية دولار
    دي واحد واربعين الف دولار وقس على كدا لدعم جهود الاشياء اللوجستية للتحضير للانتخابات وفضح التزوير.
    الانتفاضة مشكلتها القمع القتل التمويل ودي بالتجهيز الجيد والتحضير والمال ممكنة بتحتاج للتواصل اليومي
    مع الناس وشرح برنامج البديل واقناع الناس بيه ودايرة شغل بجهد وسط الجماهير.

    القصة منو المستعد يدفع الاستحقاقات دي ويمشي معاها بدلاً لعن الظلام
                  

03-28-2018, 08:16 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: Nasr)

    شكرا نصر، كلنا يعلم ان الكيزانتربواعلي التزوير منذ بواكير

    تنظيمهم وتقدم لهم المحاضرات علي شرعية ذلك من ناحية دينية

    وهي السبب في عنجهيتهم علي اساس ان المعركة مع الكفار (بقية القوي السياسية)

    يمكن استخدام كل الاسلحة فيها والتزوير اضعف الايمان ....

    خوض الانتخابات ومراقبتها بواسطة ممثلين للقوي السياسية اهم خطوة في الممارسة

    اليمقراطية وفضح الاعيبهم موثقة جزء اساسي في هزيمتهم سياسيا ومامهم بعد داك الفاز منو

    بما ان المقاطعة كانت ناجحة بنسبة مائة في المائة في اخر انتخابات ، فهذا يعني فوز المعارضة

    اسهل من شرب موية ! واي نتيجة خلاف فوز المعارضة لاتعني سوي التزوير ، لذلك المراقبة

    لاتبدا في مراكز التصويت ، بل تبدا من تكوين لجنة الانتخابات والسجل الانتخابي ، بل منذ الان برصد

    كيفية شراء الذمم وشراء النساء عبر اموال الشعب في بنك الاسرة ومراكز الشباب الكيزانية المنتشرة

    ليس بهدف منعها - فهو غير ممكن - بل من اجل فضحها في كافة المنابر ، علي كثرتها ....

    المقال تطرق الي صعوبة المهمة وضرورة المثابرة عليها ، دعهم يحصلون علي الشرعية الزائفة

    التي لن تفيدهم شيئا طالما جاءت بالتزوير ويبقي الحال كما هو -اعني باعتبارهم مزورين !

    بينما تكون القوي المعارضة قد كسبت اراض اضافية في حركة الفعل السياسي وساد مناخ مؤات لها ...

    كل الود ...
                  

03-28-2018, 08:36 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الكيزان ياعزيزي الصادق عندهم بنك الاسرة والهدف منه تجنيد النساء

    والفتيات والشباب العاطل ، وعندهم مراكز تدريب في مجالات لنفس الاغراض

    ويصطادون الفئات الضعيفة بكافة السبل وعينهم قوية ومابخجلوا ، حتي لو كنت شيوعي

    بعرضوا خدماتهم عليك ، اما ايام الانتخابات فاسكت ساي ، بجوك بحافلات ويقولوا ليك ارح

    قوة العين دي عندهم هي الاصل وفي التكويش مافي خجل طالما الناس الدافعين ليهم قروش بعتبروهم موظفين ودا واجبهم !

    عشان كدا هم متاكدين انهم حيفوزوا باي hoe or clue ، وبيختاروا ناس معروفين بالسبهللية ومابشوفوا نفسهم غلطانين لمايقولوا

    ليك ارح نصوت لشجرة الزقوم ، يعني الحساسية والتردد وحكاية المبادئ وحاجة تانية حامياني دي ، مافي الا في راس الشيوعيين العورا ديلاك هههه

    مسالة مراقبتهم ماساهلة ابدا ، تحتاج توعية في كافة وسائط التواصل من فيس وواتس ومنتديات بعمل ثقافي سياسي ضخم جدا

    ومع ذلك الفقر مامضمون

    عشان كدا تجربة سنغور ماجات من فراغ ، جهاز الدولة في صالحهم وبرضوا مانياس هههه

    اما حكاية الشرعية والشطر الميت دا فلازم نتجاوزها باي طريقة وبحوار عقلاني !
                  

03-29-2018, 03:24 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة النظام (2) .. بقلم: د. النور حمد



    تجنب خيار الانتخابات من جانب قوى المعارضة، وفقا للذرائع المعلنة، لا يمثل في تقديري، سوى إصرارٍ على السير على ذات النهج القديم، وهو النهج القائم على تجنُّب دفع استحقاقات كرسي الحكم، وهو العمل مع الجماهير، على مستوى القاعدة، ونيل تفويض حقيقي منها. فالداء العضال، الذي لم تُشف منه القوى السياسية السودانية، حتى يومنا هذا، إنما هو غرامها الدائم باختصار الدروب إلى كرسي الحكم. وهو ما يسمى بالـ (shortcuts)، التي تعفي منتهجها من بذل الجهد البنائي، الحقيقي، الذي يصب في ترسيخ المسار القاصد نحو صناعة تغيير حقيقي؛ يبدأ من الجذور مستهدفًا تحديث القواعد الشعبية، ومأسستها، وتفعيلها، وجعلها صاحبة القرار السياسي، أو على الأقل، جعلها شريكةً حقيقيةً فيه. ففي تجربتينا في الثورتين الشعبيتين الماضيتين؛ "أكتوبر"، و"أبريل"، أصرت القوى الحزبية، عقب كل واحدة منهما، على تقصير الفترة الانتقالية، إلى أقل مدى ممكن. حدث هذا عقب ثورة أكتوبر 1964، وعقب انتفاضة أبريل، 1985. ويدل هذا التعجل، والجنوح إلى "الكلفتة"، دلالةً واضحةً، على نهج الاستخفاف بالقواعد الشعبية، وبدورها المركزي في التغيير، وعلى الجهل بحجم تحديات البناء الوطني والتحديث.

    أجهض نظام نميري (1969 -1985)، التجربة الديمقراطية، وعطلها لمدى بلغ ستة عشر عامًا. ودعونا ننظر، من أجل الذكرى، التي تنفع المؤمنين، ماذا صنعت أحزابنا عبر فترة حكم نميري، وهي التي تدعي أنها تملك التفويض الشعبي. فبعد شهور فقط من قيام انقلاب مايو، بدأ حزب الأمة، وإلى جانبه الإسلاميون، في جمع السلاح في الجزيرة أبا، لمقاومة النظام الجديد. رغم أن الجماهير استقبلت نظام مايو، يوم جاء، بالأحضان، إذ خرجت في تأييده مسيرات لم يعرف تاريخ السودان مثيلا لها، سوى في ثورة أكتوبر 1964. وقد أكد تكديس السلاح في الجزيرة أبابا لمواجهة نظام مايو، الإسلامي المعروف، أحمد عبد الرحمن، في مقابلته مع الطاهر حسن التوم، (نُشر في الصحافة يوم 29/3 /2013). تحدث الأستاذ أحمد عبد الرحمن عن عملهم من السعودية ودول الخليج في إرسال السلاح إلى الجزيرة أبا. وقد أدى ذلك التخطيط الذي جرى في جدة، بواسطة حزب الأمة، والاتحاديين، والإسلاميين، تحت رعاية السعودية، إلى اندلاع حوادث الجزيرة أبا، وودنوباوي، وقاد، عبر تداعياته، إلى مقتل الإمام الهادي المهدى، ومقتل محمد صالح عمر، أحد أبرز قيادات الإسلاميين، إضافة إلى موت المئات، وربما الألوف من طائفة الأنصار، في تلك المواجهات العنيفة.


    أما الشيوعيون، الذين وقفوا مع نميري ضد الأحزاب، ما لبثوا أن اختلفوا مع نميري. الأمر الذي قادهم إلى القيام، عبر جناحهم العسكري، بانقلاب في يوليو 1971. فشل ذلك الانقلاب بعد ثلاثة أيام، وانتهى بإعدام قادته من العسكريين، إضافة إلى القيادات المدنية للحزب؛ عبد الخالق محجوب، والشفيع أحمد الشيخ، وجوزيف قرنق. بعد عامين من انقلاب الشيوعيين، أشعل الطلاب الإسلاميون، في شوارع الخرطوم، ما أسموه "ثورة شعبان"، ولكنها لم تنجح. وفي عام 1975، قام المقدم، حسن حسين عثمان، بانقلاب جديد، لم يصمد لأكثر من ساعات. وقد أشارت بعض أصابع الاتهام فيه، إلى حزب الأمة، وبقدر أقل، إلى الإسلاميين. فعباس برشم، أحد قادة الانقلاب، منسوبٌ إلى حزب الأمة. ولكن إلى جانب ذلك، كان برشم سكرتيرًا لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، الذي كان يرأسه محمد عثمان مكي. كما كان برشم عنصرًا فاعلا في تحريك تظاهرات شعبان، التي ورد ذكرها.

    عقب فشل انقلاب هاشم العطا، في عام 1971، وفشل "ثورة شعبان" في عام 1973، وفشل انقلاب حسن حسين في عام 1975، قامت الجبهة الوطنية، المكونة من حزب الأمة، بقيادة الصادق المهدي، والاتحادي الديمقراطي، بقيادة الشريف حسين الهندي، وجبهة الميثاق الإسلامي، بقيادة حسن الترابي، في يوليو 1976، بمحاولة انقلابية مسلحة جديدة. نهضت بتلك المحاولة، عناصر تدربت في ليبيا، وجرى تسريبها مع سلاحها، إلى السودان، بناء على اتفاق بين الجبهة الوطنية السودانية، والعقيد معمر القذافي. فشلت المحاولة، لكنها مهدت، بعد عام، لما سمي "المصالحة الوطنية". وهكذا، انخرط كل من الدكتور حسن الترابي، زعيم الإسلاميين، والسيد الصادق المهدي في نظام مايو. استمر الترابي مع نظام نميري بغرض احتوائه من الداخل، والنخر فيه، ونجح في ذلك نجاحا كبيرا. لكن، تعثرت علاقة السيد الصادق المهدي بنظام نميري، فبقي معارضا. أما الاتحاديون، فقد عاشوا، منذ وفاة الشريف حسين الهندي، في أثينا، في عام 1982، فترة رمادية، ضعف فيها تأثيرهم على مجريات الأحداث. وقد استمرت تلك الفترة حتى انتفاضة أبريل 1985.

    قصدت من هذا السرد الموجز، أن أعين القراء، خاصةً جيل الشباب، على استحضار بعض التفاصيل التاريخية، التي تعين على التقييم الصحيح للأداء الحزبي السوداني، عبر تلك الحقبة المضطربة، الكئيبة. حتى يتضح أن اللامبدئية، كانت السمة الرئيسة لتلك الحقبة. كما اتسمت أيضا بتجاوز الجماهير، والجنوح للعمل المسلح، من وراء ظهرها. وكثيرٌ ممن يحاجُّوننا، الآن، معارضين، ما ندعو له من انتهاج طريق التغيير السلمي، بالعمل الحزبي الممأسس مع القواعد الشعبية، والتخلي عن طريق الفورات الشعبية الوقتية، التي ظلت تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، إنما يحاجُّون، استنادًا على معرفة غائمة بالتفاصيل. بل، وربما، بجهلٍ كاملٍ، أو شبه كامل، بها. فتقييم الممارسة السياسية السودانية، تقييمًا، علميًا، موضوعيًا، وتلمُّس سبل المخرج من هذه الأزمة المزمنة التي ظلت تلفُّنا، ينبغي أن يقوم الدراسة، وعلى التقصي المتأني.

    لا ينتبه كثيرون إلى أن المسلك المضطرب، المتناقض، الذي سلكته القوى السياسية السودانية، عبر حقبة ما بعد الاستقلال، يمثل، في حقيقة الأمر، الوجه المدني للدكتاتورية. وهو مقابل، ومعادل لوجهها العسكري، الذي اكتوينا بناره مرارا. فالنهج المتسم باللامبدئية، وبالتناقض، وبتخطي القواعد الشعبية ومصادرة صوتها، يجعل النخب الحزبية التي تدعي أنها حارسة لقيم الديمقراطية، لا تختلف جوهريًا عن الحاكم العسكري الذي اغتصب الحكم بدباباته. فما يجمع بين النهجين، هو اعتناق المفهوم الذي يمكن تلخيصه الآتي: "امنحوني كرسي الحكم، وسوف يحدث التغيير، بالضرورة". فالتغيير، في الحالتين، لا يعد أن يكون مجرد معالجات فوقية، لا تشارك فيها القوى الشعبية بدور حقيقي. فالجماهير، وفق هذا النهج، مقامها الدائم هو مقام الرافعة التي تستخدمها النخب في الوصول إلى كرسي الحكم، ثم لا تلبث أن تقذف بها بعيدا. هذا الوضع يحتاج إلى تعديل، جذري، وإن لم يتعدل، فسنظل ندور في نفس الدائرة الشريرة القديمة.

    لا أظننا نعدو الحقيقة، إن نحن قلنا، إن أحزابنا السياسية، بقيت، من الناحية الواقعية، مجرد قوى فوقية. ولا أدل على فوقيتها هذه، من بقاء رؤسائها في قيادتها لما يصل، أحيانًا، إلى خمسين عاما. ولا يختلف الحال، في هذا المنحى، بين الأحزاب التقليدية، والأحزاب الحديثة. فقد بقي حسن الترابي أمينًا عاما للإسلاميين، عبر مختلف المسميات، منذ ستينات القرن الماضي، وحتى وفاته في عام 2016. وبقي محمد إبراهيم نقد سكرتيرًا للحزب الشيوعي، منذ بداية السبعينات، هو الآخر، حتى وفاته في عام 2012. ولا يزال السيد الصادق المهدي، والسيد محمد عثمان الميرغني، على رأسي حزبيهما، حتى هذه اللحظة. فإذا كان رؤساء أحزابنا يحرصون على التجديد لأنفسهم في رئاسة أحزابهم، على مدى يبلغ الخمسين عاما، فعلى أي مبدأ يستندون في رفضهم التجديد للرئيس البشير؟! فالنهجان ديكتاتوريان، وخاطئان، جملةً وتفصيلاً، واللامبدئية، واللاقانونية، واللاديمقراطية، هي القاسم المشترك بينهما.

    إن الحديث عن أي مبدئية، أو أي اتساق، في مسار التجربة السياسية السودانية، لفترة ما بعد الاستقلال، إنما هو توهُّم ومحض واسقاطٍ لرغبات. ولذلك، نحن بحاجة إلى نقلة "برادايمية"، paradigm shift، مكتملة الأركان، تخرجنا من هذه الحالة غير المنتجة. ويحتاج إحداث هذا النوع من النقلات البرادايمية، شجاعةٍ كبيرة، لم يسبق أن تحلينا بها. فأكثريتنا تفضل إرضاء السائد، والمألوف، ذي الجماهيرية الجاهزة، التي تستحلب لمنتهجها، التصفيق والهتاف. فأكثريتنا لا تسلك الطريق الذي يصنع للجديد جماهريته، وإنما ترتمي في حضن القديم الذي تجد فيه راحتها، وأمنها الاجتماعي، لكونه يملك الجماهيرية الجاهزة، ويجلب لها الرضاء العام. ولربما أجرؤ فأقول، إن أحد أسباب انحباس الفكر السوداني في دائرة الجمود، والتكرار، والعقم، لهو هذا الجبن الفكري، والاجتماعي المتوارث، والتلفت من فوق الأكتاف، خوفًا مما سيقوله الآخرون.

    لقد بعث الشعب، بسلبيته الواضحة، تجاه دعوات الانتفاضة الشعبية الشاملة، عبر الثلاثين عامًا الأخيرة، أوضح الرسائل للقوى الحزبية. لكن هذه القوى، وقطاع من المثقفين، بقوا رهائن للماضي، ولعوامله التي أنجحت ثورتي أكتوبر وأبريل. يظن الداعون للثورة الشعبية، الآن، أن السياق لم يتغير، وأن التاريخ سوف يعيد نفسه على ذات النسق القديم الذي ألفوه. وأنه سيخدمهم، على ذات الصورة التي خدمهم بها، في الماضي. هذا التصور المتكلس يحتاج إلى إعادة فحص، وإلى تقييم موضوعي، بعيدًا عن الابتسار، وعن التفكير الرغبوي، والاحتباس داخل أوعية التصورات المعلبة، التي لم تخضع فيها المستجدات، للبحث العلمي الموضوعي. إن أسوأ اندفاعات التغيير الثوري لتلك التي تجري تحت تأثيرات الامتلاء بالحماس العاطفي، النَّزِق، المتعجِّل، وتحت إغراء امتطاء موجات اندفاع العقل الجمعي، وراء التصورات الاجمالية، الفجة، المُنمَّطة.

    سأناقش في الحلقة القادمة كيف منحت الأحزاب، النظام القائم، شرعيته، عمليًا، وتنكرت لها نظريًا. كما سأناقش أهمية مأسسة العمل الحزبي، والعمل مع القواعد الشعبية، وإحداث ثورة التغيير الحقيقي، انطلاقا من الجذور.

    (يتبع)
                  

03-29-2018, 05:19 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    ولذلك، نحن بحاجة إلى نقلة "برادايمية"، paradigm shift

    ـــــــــــــــــــت

    اذا نظرنا في النظريات العلمية الكبري ، نجد انها نتاج نقد وسد ثغرات

    لنظريات قبلها ، واحيانا نفي النظرية القديمة ، لكن النفي نفسه عمل تراكمي

    مبني علي تصحيح القديم ، وهكذا البرادايم (النموذج) طريقة تسير نحو الاقل اداء

    وتقدم تفسير علمي متكامل يتفق مع المعطيات الجديدة لصياغات جديدة افضل واسهل

    والنموذج يمكن نقله الي حقول معرفية غير العلوم الطبيعية بنوع من الحذر.

    مايحاوله د.النور -هنا - هو هذا النموذج من نقل البرادايم الي حقول غير العلوم الطبيعية

    الي حقل علم الاجتماع وفن الثورة الخ ...

    ما قاله عن ازمة الاحزاب السياسية من استقراء سياسي -حاليا - يعتبر صحيح ، لكنه

    في وقته كان له ضرورات ، ضرورة رد الفعل تجاه مايو مثلا من كافة القوي السياسية

    ولكن النتيجة الاستقرائية اثبتت ان محاولات اعادة الديمقراطية من براثن العسكر كانت

    تشوبها اخطاء بالفعل واتفق معه ، والاخطاء نتاج الممارسة في محاولات يكون التقدير

    فيها لعامل النجاح ، تقديرا إحتماليا ، يحمل في جوفه نسب متساوية من النجاح والفشل

    وبتكرار المحاولات الفاشلة ينتج لنا استقراء د.النور الذي امامنا ، ولو لا فشل معظم هذه

    المحاولات لما كان الاستقراء نفسه صحيحا ...فمثلا استمر انقلاب الانقاذ العسكري 29 عاما

    بينما فشل انقلاب هاشم العطا علي مدي 3 ايام ....

    الاستقراء يجب ان ينتقل الي جانب اخر ، هو مدي تحقيق الديمقراطية والعسكرية لاي نجاحات

    في تاسيس بنية إقتصادية وتحتية كافية للتطور والتنمية المستدامة .....وكذلك قدرتها علي صياغة دستور

    محترم لايستطيع اي تنظيم التجاسر علي تمزيقه عندما يشعر كافة المواطنين بخطر الدوس عليه ...

    اذا النموذج المطلوب هو تحقيق هاتين الثيمتين ثم ننظر في طبيعة البارادايم ما اذا كان موجود كبذرة

    جنينية في احضان القديم يتفتق من خلالها ام مطلوب نفي القديم وفق عملية ثورية نشات بسبب ان

    القديم نفسه اصبح عائقا لانبتاق الجديد وحوجته لامناص منها ابدا ..
                  

04-18-2018, 01:16 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    حتي تتكامل الصورة ، رايت ادراج المقال التالي ، المختلف قليلا عن كافة

    من كتبوا في شان المقال الاصلي للسر سيد احمد ، واعتقد ان التداول الواسع

    حول حيثيات المقال وتناوله من كافة زوايا النظر ، يعتبر بداية جيدة لاثراء الساحة

    السياسية والفكرية وإغناءها بالاطروحات الممكنة ومناقشة العقبات الموضوعية

    في طريق تحقق الديمقراطية مهما طال السفر ...لم نرجع لبقية مقالات النور حمد

    فخلاصتها واضحة منذ المقال الاول وكذلك من السهل ايجادها في غير هذا المكان

    ـــــــــــــــــــــــــ



    04-18-2018 04:15 AM
    الباقر العفيف

    تكاثرت الدعوات، في الآونة الأخيرة، التي تحض أحزاب المعارضة الرئيسية على تبني فكرة خوض الانتخابات كوسيلة وحيدة أو أساسية للتغيير، والتخلي عن فكرة التغيير بواسطة الكفاح المسلح والانتفاضة الشعبية (محمية أو غير محمية). ودعا البعض للاتفاق على مرشح واحد لينافس البشير على الرئاسة في انتخابات ٢٠٢٠. وبالرغم عن أن مسألة المشاركة في الانتخابات ظلت مادة يتداولها الفاعلون في المسرح السياسي منذ أعوام، إلا أنها اكتسبت قوة دفع كبيرة بالمقال الرصين الذي كتبه السر سيد أحمد، وأيده وتبناه وبنى عليه النور حمد. وتدافع عدد من الكتاب في هذا الاتجاه حتى تزاحموا بالمناكب، وظهر منهم من زعم حيازة قصب السبق أو الملكية الفكرية لهذه الفكرة التي بدت فجأة وكأنها الحجر الذي رفضه البناؤون والذي سوف يصبح رأس الزاوية.
    وضمن الذين طرحوا الفكرة إلى جانب السر سيد أحمد والنور حمد، الناقد المسرحي السر السيد، وشمس الدين ضَوَّ البيت وسيف الدولة حمدنالله، والأستاذ محمد بشير المعروف باسم القلم (عبد العزيز حسين الصاوي) وصديق محيسي والفاضل عباس والطيب زين العابدين.
    أما في جانب التنظيمات طرحت الحركة الشعبية فكرة المشاركة الانتخابية في ورقة ممهورة بتوقيع رئيسها مالك عقار، ونبهنا صديق محيسي إلى أن حركة حق "الممثلة في قوى الاجماع" طرحت الفكرة قبل ذلك. وتراود الفكرة المؤتمر السوداني، في حين حزم عادل عبد العاطي أمره عمليا بإعلان ترشحه.
    المجموعة الإطارية
    كذلك انعقدت جلسة طويلة لمناقشة جدوى المشاركة والمقاطعة في الاجتماع الأخير للمجموعة الإطارية Framework Group بداية هذا العام. والمجوعة الإطارية تضم مجموعة من النشطاء السودانيين وغير السودانيين ممن لهم معرفة واهتمام بالشؤون السودانية. قدم اثنان من المشاركين مداخلتين، أولهما تورد الحجج الداعمة لجدوى المشاركة والأخرى تورد الحجج الداعمة للمقاطعة. وسوف أستعرض خلاصة ذلك الحوار فيما يلي من حلقات.
    التأسيس على الياس وسياسية ال################ والخوف
    اللافت للنظر أن هذه الدعوات للمشاركة في الانتخابات تسير بيننا بساقين من يأس وخوف وبينهما بعض رجاء. فهي تغرس إحدى رجليها في أرض اليأس اليباب من إمكانية تحقيق تغيير سياسي عن طريق العمل المسلح أو الثورة الشعبية. وتغرس الأخرى في أرض الخوف المزلزل من استرخاص رجال الإنقاذ للحياة الإنسانية، واستسهالهم القتل، واستحلالهم الدماء والأعراض. وهناك بعد آخر للخوف وهو احتمال انزلاق البلد في الفوضى والعنف والدمار مثلما نشهده في سوريا وليبيا واليمن. وأخيرا تسير هذه الدعوات على هدى ضوء خافت من أمل عسى أن يؤدي هذا إلى مخرج آمن للبلاد والعباد ولو بعد حين.
    أسباب موضوعية
    وبالتأكيد هناك أسباب موضوعية حقيقية لهذه الحالة العقلية التي تفترشها هذه الدعوات. فقد جاءت الإنقاذ وجيلنا في شرخ الشباب. وبعد ما يقارب الثلاثين عاما (من النضال)، "هرمنا" نحن وهي ما تزال هناك. انطوت صفحة كاملة من السودان الذي نعرفه، وغادر الدنيا أو تهيأ لمغادرتها جيل كامل تقريبا. رحل نقد والتيجاني الطيب، ورحلت فاطمة وسعاد أحمد.. ورحل الطيب صالح والفيتوري، ورحل وردي وزيدان.. ورحل طه جربوع ومحسي وعبد اللطيف عمر وغيرهم كثيرون. هذا غير الذين انقصفت أعمارهم بسبب المرض العضال والحوادث الفاجعة مثل الخاتم عدلان وبشير بكار، ومصطفى سيد أحمد وحميد ومحجوب شريف وأبو بكر الأمين.
    الآن أصبح جيلنا في وش المدفع ولا ندري أتصرعنا الإنقاذ أم نصرعها. فالشاهد أن الإنقاذ شارفت الثلاثين من عمرها، و"طال الدين على العابدين" كما يقول الصوفية. استيأس رسل النضال، ودب ال################ في النفوس، وبدأ يعمل عمله في "نقض العزائم وصرف الهمم".
    ولأجل تحويل هذا ال################ إلى أمل دعا السر سيد أحمد المعارضة لتجريب الانتخابات كأداة نضال جديدة ضد الإنقاذ. وبالرغم عن أنه لم يدعُ صراحة إلى طرح الأساليب الأخرى جانبا طرح النواة، إلا أن ذلك "الطرح" كامن في رؤيته. وقد أبرزه النور الذي دعا لبارادايم جديد يغادر محطة إسقاط النظام التي طال الوقوف عندها، والانعتاق من أسر الشعار الذي أثبتت الثلاثون الطوال أنه مجرد "تفكير رغبوي"، يمثل حالة نوستالجيا و"انحباس رومانتيكي" في الماضي. وعضده في هذا صديق محيسي الذي أكد أن المعارضة كانت طوال عمرها تكافح بالشعار الذي لا يسنده فعل على الأرض، وهذا مما يدخل في باب الأمنيات العاطلة التي يسميها علم النفس "التفكير الرغائبي". أما الفاضل عباس فيسميها "أحلام ظلوط".
    وبالإضافة إلى اليأس من إمكانية إحداث التغيير، هناك الخوف من ردة فعل النظام، ليس على العمل المسلح وحسب، بل حتى على المظاهرات المنضبطة المتحضرة التي تسير في الشوارع وهي تردد "سلمية سلمية". فوفق السر سيد أحمد، أن المنازلة عن طريق الانتخابات، توفر على الناس "التعرض للغاز والضرب بالهراوات إلى الاعتقال وربما التعرض لإطلاق الرصاص". أما النور حمد فيحذرنا أن الأنظمة الشمولية لا يهمها الخوض في دماء شعوبها، كما لم يعد العالم يهتم.. فعملية تطبيع القتل بالجملة تسير على قدم وساق، تساعدها وسائل الاتصال المتطورة التي جعلت الناس يطلون على منظر الجثث المطمورة في الأنقاض، وتلك التي تجرفها الأمواج، ليس من غرف نومهم وحسب، بل أيضا من خلال أجهزة يحملونها في جيوبهم، يشخطونها بأصابعهم وهم وقوف، قعود، أو مضطجعون على جنوبهم.
    وبطبيعة الحال هذا أمر صحيح يعضده ما حدث في سبتمبر ٢٠١٣. فالنظام لم يتردد في الخوض في دماء المتظاهرين العزل لكي ما يبقى في السلطة. وأهل النظام، قبل ذلك وبعده، سفكوا دماء أهل دارفور بلا رحمة، وما زالوا يعاقبون القبائل الأفريقية، على تمرد أبنائها، بوضعهم تحت رحمة الجنجويد يستبيحون دماءهم وأعراضهم وكرامتهم البشرية.. وما فعلوه بأهل قرية أرتالا ليس ببعيد، حيث شهدناهم يبطحون الرجال على بطونهم، أمام نسائهم وأطفالهم، ويشبعونهم جلدا بالسياط، حتى يطلق الواحد منهم رجليه للريح، "مخلفا إنسانيته وراءه" كما عَبَّرت إحدى الكاتبات، وأعتذر لها عن تضييعي اسمها، وأرجو أن يغفر لي عندها كون تعبيرها الدقيق التصق بذهني. وحال أرتالا هو مآلنا جميعا. فليس ببعيد أن يجئ علينا وقت قريب، تبطحنا فيه مليشيات حميدتي على بطوننا، في شوارع الخرطوم، ومدني، وعطبرة، وكسلا، والقضارف، وبورتسودان، والحصاحيصا، وحوش أبَّكُر، وحلة حمد وتجلدنا على ظهورنا وأصلابنا، حتى نطلق سوقنا للريح.. وحتى يلق الفرد منا أخاه فيقول له "أنج سعد فقد بُطِح سعيد". فما العمل إذن؟ وكيف الدبارة؟
    هل هي دعوة للاستسلام؟
    إذا حاصرتك عصابة من جميع الجهات ووجهت البندقية نحو رأسك، ثم فتحت لك كوة في جدار، وطريق آمن، وأشارت لك بسلوكه فماذا تفعل؟ هل عندك خيار آخر؟ إذن لا بد من الخروج من المأزق باستخدام الكوة، اللهم إلا إذا كنت راغبا في الموت. أما في حالتنا، فإذا أتاحت لنا الإنقاذ، من سعة فضلها وكرمها الفياض، مخرجا ننازلها به، يحفظ لنا حياتنا، وبعض ماء وجهنا، فلماذا لا نسلكه ونوفر على أنفسنا هذا المصير المفزع. لوكان الأمر على هذا النحو، فهو سيبدو وكأنه دعوة للاستسلام.
    فهل هذا ما يقوله السر سيد أحمد والنور حمد وصديق محيسي وغيرهم؟ دعونا نرى.
    يقول النور: "ويمكن القول وبثقة كبيرة أن خوض الانتخابات، أضحى من الناحية الواقعية، الخيار الوحيد المتبقي لمخرج آمن. فحين يتعذر الخروج من باب ما، لحظة الحريق، فمن الحكمة البحث عن باب آخر، بدل إضاعة الوقت والجهد في محاولة فتح الباب، الذي وصح جليا، أنه صعب الفتح، أو غير قابل للفتح أصلا".
    أما السر سيد أحمد فيدعو لخوض الانتخابات "مهما سعى النظام للحفاظ على الأوضاع الحالية من خلال التزوير والتضييق على المرشحين والسيطرة على الإعلام".. ويقول في موقع آخر "رغم الحديث المتكرر عن عدم ملاءمة البيئة الحالية لانتخابات تعددية حقيقية مثل القوانين المقيدة للحريات وسيطرة المؤتمر الوطني على مفاصل الدولة، إلا أن عمليات التحول إلى تعددية برلمانية حقيقية من خلال الانتخابات واقع أثبته ما حدث في كينيا وغانا وقامبيا والسنغال والفلبين". سنرجئ الحديث عن نماذج الدول التي أوردها في حلقات لاحقة، ولكن دعونا نركز هنا على إعفاء الإنقاذ من القيام بأي مجهود لتوفير بيئة ملائمة.
    إذن نحن مدعوون لأن ننزل عند خطة الإنقاذ ونخوض انتخاباتها بشروطها، دون أن تتنازل هي، قيد أنملة، في اتاحة الحريات التي تطالب بها المعارضة. فما فعلته الإنقاذ، ببساطة، هو أنها ألقت بعظمة بالية للمعارضة على الأرض وقالت لها "هذا نصيبك عندي. خذيه أو اتركيه". Take it or leave it. فالإنقاذ حّضَّرت الملعب ومضمار السباق، وصاغت قوانين اللعبة، ثم دعت المعارضة لتسابقها بعد أن كبَّلتها بالجنازير، ودَقَّت لها "قيد حمامة". وللذين لا يعرفون ماهية "قيد حمامة" هو قيد يضعه السجانون على أقدام المساجين عقابا على الخروج على قوانين السجن، فيجعل مشيتهم أشبه بمشي الحمام. فإن رضخت المعارضة للقوانين المجحفة ودخلت المضمار، لكي ما تسابق الإنقاذ وهي "تقدل" بقيد حمامتها، فماذا يمكن أن نسمي فعلها هذا إن لم يكن استسلاما؟

    الدولة الزبائنية
    ظلت الإنقاذ في حالة حرب مع الشعب، ممثلين في قادة المعارضة، أو قل، درءاً للمغالطة، مع الشعب وقادة المعارضة، منذ أن جاءت وحتى هذه اللحظة، تحارب بيد وتلتقط المتساقطين من شجرة النضال، كالثمار الناضجة، وتضعهم في سلتها باليد الأخرى. هؤلاء اسمتهم المتوالين. وفي هذه الأثناء أكملت بناء دولتها الزبائنية clientelist state لتستوعب فيها هؤلاء المتوالين. والدولة الزبائنية هي تلك التي تحتكر فيها الطبقة الحاكمة جميع المصادر والحقوق والمزايا.. فهي تمثل التاجر الكبير الذي يحتكر السوق، وتجعل من منافسيها زبائن لها توزع عليهم ما تُخرجه من زكاة.. يقوم كل واحد من هؤلاء الزبائن بالاحتفاظ لنفسه بالقسم الأكبر من نصيبه من الزكاة، ثم يُخرِج زكاته هو الآخر لمن دونه من الزبائن الصغار.. وهكذا تفتَح الطبقة الحاكمة نَفَّاجا في جدار دولتها يُمَكِن من خلاله للزبائن الكبار "المتاوقة" للمصادر المحتكرة بواسطة التاجر الكبير. وبطبيعة الحال كلما أخلص الزبون النية، والتزم التزاما صارما بقوانين اللعبة، يُعْطَى من الفضل ويُزَاد. وبذلك تتحول المنافسة لتصبح منافسة فيما بين الزبائن على كسب رِضَى التاجر الكبير، وليست بينهم جميعا وبينه. وهكذا تكتب الدولة الزبائنية لنفسها الديمومة. ولكنها في الوقت ذاته تعمل معولها في المجتمع هدما، فتدمر الاقتصاد، والقيم، والأخلاق، وإنسانية الإنسان.
    هذا المنحى، أو هذه المعالجة، process هو/هي ما وصفه سيف الدولة حمدنالله بقوله: "انتظر الشعب التغيير ٢٨ عاما ثم اكتشفنا في النهاية أن الكثير من قيادات تلك الأحزاب قد خدعونا وألبسونا السلطانية، ثم تسللوا واحدا بعد الآخر ووضعوا أيديهم فوق أيدي جلادينا، وتركونا نلف وندور حول أنفسنا". والسؤال هنا هل هي مجرد خديعة؟ أم أنها تعبير عن حالة إنسانية لازمت صراعات البشر منذ الأزل. فمثلما شهد العالم استرقاق المهزوم، شهد كذلك نظرية الانضمام للقاهر، والمُعَبَّر عنها بالمقولة المعروفة "إن لم تقدر عليهم فانضم لهم" if you can’t defeat them, join them... فالحقيقة الناصعة هي أن من دخل مع الإنقاذ، إنما دخل بناء على هذا المفهوم. فالواحد منهم في أحسن الحالات شاويش، وجندي نفر، تحت الضباط الإنقاذيين الكبار. دخل من دخل وهو يعلم إنه إنما يتعاقد مع دولتها الزبائنية، وأنه ليس له من سلطة أو تأثير مهما قَلَّ أو حَقُر. وأن دوره المُقَدَّر له لعبه هو الانهماك في التقاط الفتات الذي يخدم به مصلحته الشخصية ومصلحة من دونه من الناس. هذا هو الحبل السري "العلني" الذي يربطه بالسلطة. واستمرارية هذا الحبل في ضخ ماء الحياة في عروقه تعتمد اعتمادا كاملا على الدرجة التي يظهر بها ولاءه للتاجر الكبير، صاحب الفضل، وتفانيه في خدمته. والآن ربما نستطيع أن نفهم لماذا جاء ترشيح البشير للدورة الانتخابية القادمة من أحزاب الحوار، ولم يجئ من حزبه هو؟!!
    فبنفس هذا الفهم الزبائني تعاملت الإنقاذ مع اتفاقية السلام الشامل، وأفشلتها، ومع بقية الاتفاقيات التي انبثقت منها وتعلقت بها، وانتهت بقادتها إلى عالم القصور والرياش والحريم، بينما أهل قراهم الذين جمعوا لهم كل ما عندهم من مال ورجاء، و"أرسلوهم ليأتوا لهم بالطعام"، على حد قول المعلم نيريري، ما زالوا ينتظرون، ببطون خاوية، وأفئدة أفرغ من فؤاد أم موسى. وبهذا الفهم ذاته بادرت الإنقاذ بالحوار الوطني ودخلت في مسيرة الدوحة.
    فإذا علمنا طبيعة النظام على النحو الذي فَصَّلنا، يبقى السؤال هو: هل يمكن أن تقود الانتخابات في ظل الدولة الزبائنية إلى أي تغيير نحو الديمقراطية؟ هذا ما سوف نناقشه في الحلقة أو الحلقات القادمة
                  

04-18-2018, 06:00 PM

osama fadlalla
<aosama fadlalla
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    السلام عليكم
    اعتقد ان الخلاصات التي وصل اليها النور حمد صحيحة وهي عجز المعارضة السياسية عن التفيير المنظم من ناحية وايضا عدم تواني النظام عن استعمال القوة المفرطة حال احساسه بالخطر
    من ناحية اخرى .. وايضا جدوى التغيير الذي يمكن ان ياتي نتيجة لثورة الجياع كما اسماها ..وبالتالي يصبح ابتكار وتجريب وسائل اخري مطلوب.
    لعبة الانتخابات التي ارتضى النظام لعبها يمكن ان احسنا استغلالها ان تعود علينا بفوائد كثيرة حتى وان لم تجرد النظام من كامل سلطته فمجرد الزخم المصاحب لها سيخلق توحد حول العمل
    المقاوم ويستقطب كثير من الناس الذين تهيبوا الانضمام اليه.
    مسالة اعطاء الشرعية للنظام ورغم اثبات النور حمد انها قد اعطيت قبلا من خلال المشاركة بعد نيفاشا .. لكن يمكننا ايضا ان نتفاداها بحيث لاتدخل الاحزاب الانتخابات باسمائها وانما عبر حركة
    او جبهة تعد برنامج انتخابي وتدعم المرشحين باسمها.. كما حدث في فرنسا
    لن نضمن ابدا نزاهة كاملة للانتخابات ولكن ان تم الاعداد بشكل جيد سنقلل التلاعب الى حده الادني كما ان وجود منافس حقيقي سيشجع المجتمع الدولى بممارسة ضغوط في اتجاه الشفافية
    وايضا جدية المراقبة.
    هذه الطريقة ليس فيها اي خسائر .. وحتى لو ادخلنا بها عشر نواب حقيقيين الى البرلمان فهو مكسب.
                  

04-18-2018, 09:57 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السر سيد أحمد وخيار الانتخابات لهزيمة الن (Re: osama fadlalla)

    شكرا اسامة ، من الممكن ان اتفق معك ، بس قصة الديمقراطية

    التي ارتضاها الكيزان دي غير صحيحة ، الكيزان عملوا انقلاب

    ولما شعروا بالعزلة حاولوا يلفوا ويدوروا وعملوا المسرحية البايخة

    بتاعة اللجان الثورية مدفوعة من القذافي وبرضو فشلت وبضغوط

    المعارضة وقرنق والمجتمع الدولي وافقوا علي عودة الديمقراطية

    ومارسوا كل الالاعيب وبرضو فشلوا ....

    الانتخابات الشعب السوداني عندو معاها تمارين ناجحة وارث كبير

    وعشان كدا كلما يزوروا بكونوا مسخرة ومعزولين عن الشارع

    المرة الاولي كانت خج والتانية مقاطعة عملت لفت راس عديل

    والمتوقع ان يقبلوا بشئ من الشفافية في الانتخابات الجاية خاصة

    بعد انهيار الاقتصاد وكثرة صراعاتهم الداخلية واتكائهم علي عصا موسي

    المتاكلة بفعل كثرة الطرق والعزلة المجيدة ....

    مسرحية محاربة الفساد الحالية خطوة في طريق طويل يحتاج وعي شديد

    لتتحول الي دراما واقعية لكنها لن تكتمل الا باستعراض المعارضة لقوتها الجماهيرية

    من خلال عمل يومي دؤوب وصبور
    لك ودي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de