أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكيماوية....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2018, 06:20 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكيماوية....




















                  

03-20-2018, 06:22 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

                  

03-20-2018, 06:23 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

03-20-2018, 06:27 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

                  

03-20-2018, 06:35 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

                  

03-21-2018, 10:55 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    أصبح الإسراف في الأسمدة الكيماوية خطرا يهدد حياة المواطنين ويصيبهم بالأمراض الخطيرة كالسرطان وغيرها، بعدما كانت الأسمدة أحد أهم العوامل التي ساعدت في زيادة وتطور الإنتاج الزراعي بعد بناء السد العالي الذي حرم الأراضي المصرية من تجديد تربتها بالطمي، لكن الاستخدام الجائر والعشوائي لها من قبل الفلاحين، خلف أثارا سلبية على البيئة وصحة المواطن.

    يقول أيمن إبراهيم، الخبير الزراعي، إن الأسمدة عبارة عن مواد كيماوية تتفاعل مع التربة وتترك أثارا سلبية على عناصر البيئة المختلفة، والإسراف في استخدامها يؤدي إلى مشاكل بيئية عديدة، منها تلوث المياه الجوفية، والجو، وتؤثر سلبيا على طبقة الأوزون، مؤكدا أن الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية، أكثر الأنواع استخداما وتأثيرا على البيئة.

    أضاف إبراهيم لـ«البديل» أن الأسمدة النيتروجينية من أكثر الأنواع شيوعا، ليس على المستوى المحلي فقط، بل تمثل 50% من مجموع الأسمدة المستعملة في العالم؛ لأهميتها الحيوية وتأثيراتها الإيجابية على مختلف الفعاليات الحيوية بالنسبة للنبات، إلا أن الإفراط في استخدامها يؤدي إلى ارتفاع مستوى النترات «الصورة السالبة للنتروجين»؛ كونها أيونات غير مستقرة، ونتيجة عمليات الغسيل بواسطة مياه الري والأمطار، تتسرب لأعماق التربة لتصل إلى المياه الجوفية وتتسبب في تلوثها.

    وتابع الخبير الزراعي: «في حالة تجاوز الحد المسموح به، البالغ 40 مللي جرام نترات لكل لتر من الماء، فإنه يضر بصحة الإنسان، فتختزل التركيزات العالية للنترات إلى نتريت في أمعاء الأطفال الرضع، خاصة الأقل من 6 أشهر، وتتفاعل مع هيموجلوبين الدم، ما يقلل من قدرة كرات الدم الحمراء على نقل الأكسجين، ويسبب مرض الأزرقاق – ميثوجلوبنيميا، كما أن التركيز العالي للنترات يمكن أن يسبب مرض سرطان المعدة»، مؤكدا أن هذه الظواهر تحدث غالبيتها في المناطق الريفية الزراعية، التي يعتمد السكان فيها على المياه الجوفية في الشرب، بالإضافة إلى تسمم حيوانات المزرعة بالنترات التي كانت تسقى من مياه أو ترعى على حشائش رويت بمياه تحتوي على كميات كبيرة من النترات؛ نتيجة اختزاله إلى نتريت بواسطة الأحياء الدقيقة في المجترات، ما يؤدي إلى حدوث تأثير مشابه لمرض الميثوجلوبنميا.

    وأوضح الدكتور محب الدين محمد، أستاذ الأراضي بكلية العلوم الزراعية في العريش، أن الإفراط في استخدام الأسمدة، خاصة النيتروجينية، له أثار سلبية على النبات أيضا، فيعمل على إطالة فترة النمو الخضري، ما يؤدي إلى تقليل الأزهار وتأخر النضج، ويجعل النبات طريا كثير العصارة وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مضيفا أن زيادة تراكيز النترات والفسفور في مياه البحيرات وبنسبة عالية، يؤدي إلى حدوث ظاهرة (Eutrophi Cation)، أي زيادة نمو الطفيليات والنباتات المائية، وينتج عنه نفاد الأكسجين من الماء، ما يشجع نمو الكائنات اللاهوائية التي تتحلل وتنتج غاز الميثان والاثيلين وحامض اليوتريك، وهي مركبات سامة للكائنات الهوائية، بالإضافة إلى نمو ورد النيل والبردي، ويتسببان في إعاقة جريان الماء، الأمر الذي يترتب عليه خسائر مالية كبيرة ناجمة عن تطهير القنوات المائية، كما أنها تهديد الثروة السمكية.

    واستطرد أستاذ الأراضي أن الأمر الأكثر خطورة، يكمن في تراكم العناصر الثقيلة نتيجة استخدام الأسمدة الكيماوية في الزراعة، كالكلادميوم الموجود في الأسمدة الفسفورية بصورة طبيعية، والاستخدام المكثف للأسمدة يزيد من إمكانية تراكم الكادميوم في التربة وتمتصه النباتات التي تمثل غذاء للإنسان والحيوان، ما يشكل أضرارا صحية، مؤكدا أن تركم الأسمدة في التربة يؤدي إلى ملوحتها ورفع ضغطها الأسموزي لمحلول التربة، ما يعيق امتصاص النباتات للماء وذبولها.
    https://elbadil.net/2016/02/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7/https://elbadil.net/2016/02/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D...%D9%86-%D9%88%D8%A7/
                  

03-21-2018, 10:57 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    فوضى "المبيدات" .. مزارعون لا يأكلون من إنتاجهم


    - "الصحة" توفر مختبرات لفحص الخضار والفواكه لكن استخدامها نادر

    - اتحاد المزارعين: يجب ضبط سوق المبيدات والإرشاد الزراعي متواضع

    رام الله 22-10-2016 وفا- بلال غيث كسواني

    يحذر خبراء ومختصون من سوء استخدام المبيدات الزراعية على صحة المواطنين في ظل غياب رقابة ومتابعة حقيقية لما يتم استخدامه في السوق الفلسطينية من هذه المواد الخطيرة، التي قد تكون أحد أسباب ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان.

    وأظهرت دراسة حول إنتاج وتصدير المنتجات العضوية من فلسطين، أعدها أستاذ علم النبات في كلية العلوم بجامعة بيرزيت د. جميل حرب مع مجموعة من المختصين، وشملت 40 مزرعة عادية و3 مزارع عضوية، أن المزارعين الفلسطينيين يستخدمون المبيدات والأسمدة بكميات أكبر بكثير مما هو مسموح به في هذا المجال.

    ودعت الدراسة إلى ضرورة مكافحة الآفات الموجودة في الزراعة بعيدا عن المبيدات عبر نظام بيئي متكامل، والمؤسسات لتشديد رقابتها على استخدام هذه المواد.

    وحذر حرب من خطر يهدد صحة المواطنين جراء تناول بعض أنواع الخضار والفواكه، خاصة تلك التي تنتج في غير موسمها، ومنها (الخيار، والفاصولياء)، داعيا المواطنين الذين تتوفر لديهم مساحة من الأرض، إلى عمل حدائق منزلية لإنتاج ما يحتاجون إليه من خضار.

    سنويا: 82 إصابة بمرض السرطان في الضفة و77 في غزة من بين 100 ألف مواطن

    تضاعفت نسبة الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة في فلسطين ما بين عامي 2000 و2014 حسب بيانات وزارة الصحة، حيث ارتفع عدد المصابين بالمرض من 1073 حالة إلى 2294 حالة جديدة، أي بزيادة وصلت إلى 114%، وارتفعت حالات الإصابة بالمرض بين الأطفال من 89 إصابة إلى 141 في الضفة ما بين 2012 و2014.

    وقال جواد البيطار من مركز نظم المعلومات في وزارة الصحة لــ"وفا"، في اليوم العالمي لمحاربة السرطان، في كل عام تسجل 82 إصابة بهذا المرض في الضفة و77 في قطاع غزة من بين 100 ألف مواطن.

    وأضاف أن 59% من المصابين بالمرض تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 64 عاما، و35% من كبار السن فوق الـ65 عاما، و6% من الأطفال أقل من 15 عاما، .ويأتي مرض السرطان كمسبب ثانٍ للوفاة في فلسطين بعد أمراض القلب.

    وطبقا لإحصائية تحويلات النصف الأول من عام 2015، بيّن البيطار أنه تم تحويل 34% من التحويلات لمرضى السرطان، حيث تم تحويل 10420 حالة إلى المستشفيات الأردنية والمصرية، ومستشفى المطلع والمقاصد في القدس، ومختلف المستشفيات الخاصة بالضفة.

    وخلال النصف الأول من العام الماضي، بلغت قيمة التحويلات الطبية لمختلف الأمراض أكثر من 245 مليون شيقل، و393 مليون شيقل خلال نفس الفترة من عام 2014، وأن عدد التحويلات خلال النصف الأول من عام 2015 ارتفع إلى 2.3% مقارنة بالنصف الأول من عام 2014.

    عدم توافر نظام فحص للمنتجات المحلية

    وقال مدير مركز الفحوص في جامعة بيرزيت بلال عموس، "لا يوجد في فلسطين نظام خاص لفحص الخضار والفواكه المنتجة محليا والمسوقة وطنيا، للتأكد من خلوها من المبيدات الزراعية التي قد تسبب أمراضا في حال الإفراط باستخدامها".

    وأضاف: أعرف مزارعين يستخدمون كميات كبيرة من المبيدات في فترة القطاف خلافا لتعليمات الأمان، ويقومون بتسويق منتجاتهم في الأسواق بشكل سهل وســــــلس، ولا يوجد أحد يقوم بمتابعتهم أو محاسبتهم.

    ودعا عموس إلى جهد متكامل بين وزارات الاختصاص لوضع حد للاستخدام المفرط للمبيدات، وقال: يقع على عاتق وزارة الزراعة دور في إرشاد وترشيد استخدام المبيدات، وعلى عاتق وزارة الصحة فحص الأغذية وضمان خلوها من مسببات الأمراض، عبر فحص عينات عشوائية من مراكز توزيع الخضار بشكل دائم من أجل ردع الجشعين الذين يسعون للربح على حساب الصحة.

    ورأى عموس ضرورة العمل على إيجاد بدائل لاستخدام المبيدات الزراعية التي تهدد صحة الإنسان، مشيرا إلى أن فحص بعض المنتجات، أظهر أنها مشبعة بكميات كبيرة من المبيدات الحشرية، وقد قدمنا النتائج للمختصين لوضع حد لذلك، والخطير أن آثار تلك المبيدات قد لا تظهر على المدى القريب على صحة الإنسان.

    الصحة: وزارة الزراعة مقصرة في هذا المجال

    من جانبه، قال مدير عام صحة البيئة في وزارة الصحة إبراهيم عطية، إن وزارة الزراعة يجب أن تأخذ دورها في الرقابة على ما هو موجود في الأسواق من مبيدات زراعية وما يدخل إلى أسواقنا من الطرف الإسرائيلي.

    وأشار إلى أن الصحة تمتلك مختبرا متطورا ومؤهلا لفحص العينات من المنتجات المصنعة والمعبئة، لكن وزارة الزراعة لا تحضر العينات إلا ما ندر، كما يوجد لدى الوزارة مختبر لفحص الهرمونات في الدجاج واللحوم ومتاح للاستخدام أيضا.

    ولفت إلى أن بعض الفحوصات المخبرية أثبتت وجود كميات كبيرة من المواد الكيميائية في بعض المواد الزراعية المصنعة، خاصة منتج الزعتر، وهو منتج فلسطيني رائد يصدر للعالم.

    وأوضح عطية، أنه يتوجب على وزارة الزراعة توعية المزارع بطرق استخدام هذه المبيدات، ومراقبة أساليب استخدامها ومدى التزامهم بالشروط المطلوبة لاستعمالها.

    وقال: إن وزارة الصحة تهتم بالسلامة الغذائية وتعتبرها الجبهة الوقائية لسلامة الغذاء، فالتلوث الكيميائي الناتج عن المبيدات يسبب أمراضا مختلفة، ومنها السرطان، ومريض السرطان يكلف الدولة قرابة مليون دولار للعلاج، لذلك نحن نبحث عن السلامة الغذائية لنجنب شعبنا الإصابة بالأمراض الخطيرة، ونقلل مما تنفقه الدولة في هذا الاطار.

    وذكر بأن هناك قرارا من مجلس الوزراء بتشكيل فريق لوضع استراتيجية لسلامة الغذاء، وأكد ان وزارة الصحة ماضية في هذا الاتجاه، وأعرب عن أمله بأن ترى هذه الاستراتيجية النور خلال العام الجاري وهي وطنية وليست خاصة بوزارة معينة.

    مبيدات زراعية خطيرة

    من جانبه، قال مدير برنامج الدراسات والإعلام البيئي في مركز العمل التنموي "معا" جورج كورزم، إن قائمة المبيدات المسموح استخدامها في السوق الفلسطينية في جزئها الأعظم خطيرة على صحة الإنسان، وتسبب أمراض الأجهزة العصبية والتناسلية وأمراضا خطيرة أخرى.

    وأضاف، "لا توجد متابعة علمية ومخبرية للمنتجات الموجودة في الأسواق والمحال التجارية، كما لا يتم فحص عينات يومية من المحاصيل الزراعية الموجودة في الأسواق والتأكد من سلامتها.

    وبين أن الفوضى والعشوائية في مجال استخدام المبيدات تتواصل منذ عقدين، رافضا الادعاءات التي تقول إن هذه المبيدات تستخدمها إسرائيل.

    وقال: نسمع بين الحين والآخر بأن منظمات دولية معروفة مثل المنظمة الدولية لأبحاث السرطان والصحة العالمية والفاو وغيرها تحظر استخدام بعض هذه المبيدات، التي يقال إنها آمنة ولا تسبب الأمراض، وبالتالي ليس كل ما يباع في السوق الإسرائيلية من مبيدات آمنا".

    ودعا كورزم إلى التحرك بشكل جدي وفاعل لوضع حد لفوضى استخدام المبيدات وانتشارها في السوق، لإحداث تغيير جدي في هذا الاتجاه، الذي يتعلق بصحتنا وصحة أطفالنا.

    الزراعة: المشكلة بتهريب المبيدات في مناطق (ج)

    وقال مدير دائرة الخضار والزهور في الإدارة العامة للإرشاد بوزارة الزراعة محمد اللحام، إن المبيدات المسوح تداولها في فلسطين محدودة، وهي ذات فترة أمان بسيطة، وأي مبيد يجري منعه عالميا يتم منعه أيضا في فلسطين، ولكن المشكلة تكمن في تهريب المبيدات من إسرائيل، خاصة في المناطق المصنفة (ج).

    وأضاف: "المبيدات المهربة التي يجري استخدامها قد تهدد صحة الإنسان، لكن الوزارة ضمن إمكانياتها تحاول وضع حد لاستخدام تلك المبيدات، وتسعى لضبط هذه العملية".

    وأردف، "وزارة الزراعة تراقب التجار والمستوردين، وكل مبيد موجود في السوق يتم ختمه بختم يوضح أنه يسمح بتداوله في فلسطين".

    من جانبه، قال مدير عام الوقاية في وزارة الزراعة بدر حوامدة، "لدينا أنظمة وقوانين، وتوجد تعليمات يتم توزيعها على محال بيع المبيدات الزراعة بما هو مسموح وما هو ممنوع، وفيما يتعلق بالإفراط بالاستخدام فهو مرتبط بالمزارع نفسه".

    وأضاف، دوائر الزراعة التابعة للوزارة تقوم بدورها في متابعة ترخيص وإدخال المبيدات، لكن هناك تعليمات موسومة على عبوات المبيدات، تقع على عاتق المزارع مسؤولية متابعتها مع دوائر الإرشاد لفهم تركيب المبيد وفترات الأمان، ليتسنى له استخدامه بشكل جيد، ولا يضر بصحة المواطن.

    وأشار إلى وجود مرشدين زراعيين في كل محافظة لهذا الغرض، إلا أن المشكلة تكمن في ضعف تواصل المزارعين مع مديرية الزراعة والبحث عن المعلومة الصحية.

    الأغوار من أكثر المناطق استخداما للمبيدات المهربة

    وقال الاستاذ المشارك في قسم الانتاج النباتي ووقاية النبات بكلية الزراعة والطب البيطري في جامعة بيرزيت د. مقبل اشتية، إن الأغذية قد تتسبب بأمراض لنا لكن ليس بالصورة المتوقعة، الخطر الأساسي هو باستخدام المبيدات، رغم وجود تشريعات تضبط هذه العملية، إلا أن بعض المزارعين يستخدمونها بشكل مفرط وغير آمن، وبعضها يمنع تداولها في السوق الفلسطينية، لكن يتم إدخالها من المستوطنات، خاصة في منطقة الأغوار، وهي مناطق مصنفة (ج).

    وأضاف: مع كل ذلك، المنتجات الزراعية الفلسطينية ليست بتلك الصورة السوداوية، هناك مضار على الصحة جراء الاستخدام الخاطئ للمبيدات، لكن ليس بشكل كبير.

    وطالب المواطنين بالشراء من الأماكن الموثوقة وعدم الشراء من أي مكان، خاصة المنتجات الزراعية، داعيا وزارة الزراعة لمزيد من الرقابة على المنتجات بكافة أصنافها.

    وتساءل اشتية: لماذا يتم التقيد بالمواصفات العالمية للمنتجات الزراعية عند تصديرها للخارج ولا يجري ذلك عند توريدها للسوق المحلية؟!.

    اتحاد المزارعين: سوق المبيدات بحاجة للضبط

    بعض المزارعين يخصصون محاصيل معينة لعائلاتهم، لا يرشونها بالمبيدات الحشرية، خاصة تلك "المسرطنة"، حفاظا على صحتهم.

    وقال أحدهم -فضل عدم ذكر اسمه- ويعمل في سهل البقيعة بالأغوار الشمالية، إنه يزرع بعض الخضروات ولا يقوم برشها بالمبيدات التي تباع في السوق، خشية على حياة عائلته.

    المدير التنفيذي لاتحاد المزارعين عباس ملحم، أوضح، أن بعض المزارعين يدركون تماما المخاطر الناتجة عن الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية، ويجنبون عائلاتهم خطرها من خلال الزراعة العضوية، هؤلاء يجب محاسبتهم.

    وقال: من يتهم المزارعين بالإفراط باستخدام هذه المبيدات وتعريض حياة الناس للخطر، عليهم أيضا أن يتحملوا مسؤولياتهم بتثقيف المزارعين حول مخاطر ما يقومون به، لأن كثيرا منهم لا يدرك مدى خطورة ذلك، إلى جانب ضرورة ضبط السوق التي تعج بالمبيدات الخطيرة التي يهربها الاحتلال إلى أسواقنا دون رقابة.

    وأشار إلى أن كل ألف مزارع فلسطيني يتوفر لهم مرشد زراعي واحد تقريبا، في المقابل يبلغ المعدل العالمي في هذا المجال مرشد لكل 200 مزارع.

    وأضاف، إن 50% من الأدوية التي يجري استهلاكها في فلسطين يقابلها نفس الكمية التي يجري تهريبها من إسرائيل ومستوطناتها تضاف للمزروعات وتهدد حياة الانسان وتدمر التربة والبيئة الفلسطينية، لذلك على الجهات الرقابية القيام بدورها في هذا المجال، فلا يقع على عاتق المزارع ضبط السوق أيضا.

    وشدد على أن غياب الإرشاد اللازم للمزارع حول أسلوب وطريقة التعامل مع المبيدات وتقليدية وبساطة التعامل معها هما منبع الخطورة، فالمزارع يسعى لعلاج الامراض باستخدام مبيدات وصفها له زميله المزارع دون قراءة الارشادات أو الرجوع لمرشد زراعي في هذا المجال، وأغلب المزارعين لا يعلم مضار تلك المبيدات.

    ولفت ملحم إلى أن دراسة أعدها اتحاد المزارعين، أظهرت أن التربة ملوثة بالكيماويات، وأنه في حال الرغبة بالتحول للزراعة العضوية يجب ترك الترب 3 أعوام على الأقل للتخلص من هذه الملوثات، متسائلا: كيف سيكون حال التربة في العقد المقبل في حال تواصل استخدام تلك المبيدات؟.

    ورأى أن الحل يكمن أولا في ضبط سوق الكيماويات ومنع التهريب، ثم إرشاد المزارعين وتوعيتهم حول كيفية استخدام المبيدات بشكل آمن، فلا يمكن تحميل المزارع مسؤولية تهريب الكيماويات وسوء استخدامها.

    وأشار إلى أن المزارعين يتعرضون أحيانا لعملية تضليل، حيث يقوم أصحاب النفوس المريضة بتسوق مبيدات مهربة من إسرائيل بعد وضع ملصق جديد للتعليمات عليها، كبيع أدوية مخصصة للنخيل على أنها مبيدات حشرية تستخدم لرش البندورة مثلا، ما يسبب أضرارا كبيرة.

    وشدد ملحم على أهمية العودة للزراعة العضوية، التي كان الفلسطينيون روّادا فيها على مستوى المنطقة قبل عقدين ونصف، وكان حجم الانتاج الزراعي أكبر مما ينتج اليوم، في المقابل لم تخلق لنا الزراعات المطورة سوى الكثير من المشاكل والأمراض.

    وأشار إلى أن هناك العديد من الممارسات الخاطئة للمزارعين تزيد من اعتمادهم على المبيدات الزراعية، كالري الزائد، الذي يتسبب بتعفن الجذور، ويزيد الحاجة لاستخدام الكيماويات، وهذا يقودنا لأهمية الارشاد الزراعي.

    ــــــــــ

    / م.ج
    http://www.wafa.ps/ar_page.aspx؟id=pceopna725254821060apceopnhttp://www.wafa.ps/ar_page.aspx؟id=pceopna725254821060apceopn
                  

03-21-2018, 11:05 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    تشكر سيف
    موضوع مهم
    بقينا نخلي السلطة عديل كدة خوفا من السماد
    مش الطماطم بس بل كل الخضروات نتعامل معاها بحذر
                  

03-21-2018, 11:28 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    Quote: بقينا نخلي السلطة عديل كدة خوفا من السماد
    كيف تخلي السلطة؟!
    عدم أكل السلطة هو الذي يسبب السرطان
    والفشل الكلوي وأمراض الكبد والقاوت
    أرض السودان الخصبة ومزارعينا لا أعتقد
    يقومون بالتسميد بالكيماوي عن طريق الرش
    وما شابه .
    الخضروات لا غنى للإنسان عنها وتركها هو المشكلة
    وليس أكلها .
    إذا كان هناك تجاوزات ومشاكل تكشف بوضوح
    وتعالج المشكلة وتمنع تلك المبيدات.
    مجرد الشائعات لا ينبغي أن نبني عليها موقف
    كترك الخضروات التي تركها هو الخطر المؤكد
    في نظير أخبار غير مؤكدة وشكوك غير مؤكدة
    وهل هذا السلوك من المزارعين حادث في السودان؟
    هذا هو المهم.
                  

03-21-2018, 11:34 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: منتصر عبد الباسط)

    كل التقارير هنا إما من فلسطين أو مصر
    فهل الخضروات تأتينا من مصر؟؟
    إن ذلك كذلك فهذا هو السرطان الأخطر
    من السرطان الذي تسببه الأسمدة
    المستخدمة في الخضراوات التي تأتي من مصر.
                  

03-21-2018, 11:38 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أهلنا في السودان في خطر-فوضي الأسمدة الكي� (Re: منتصر عبد الباسط)

    الفيديوهات الفوق لرش الحشرات بستيسايزرس وليست اسمدة.. ومياه السودان اساسا لا تحتاج اسمدة لولا التقليد الأعمى. مياه مشبعة بالطمى وكل المكونات الغذائية الطبيعية للنباتات.
    بالنسبة لل pesticides فالأول يجب الإقلال منه ولكن لانه فى ورق الخضروات والفواكه فإن غسلها جيدا قبل الاكل يزيلها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de