واشنطن- صوت الهامش قال وليد فارس، مستشار السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إن التوغلات الجهادية المتكررة إلى الجنوب الليبي من السودان عبر تشاد، تكشف عن نوايا لتشكيل منطقة عمليات جهادية بين الدول الثلاث.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، تحدث في يناير الماضي عن مؤامرة تحاك لبلاده والمنطقة بالكامل، مشيرا إلى زيارة الرئيس التركي اردوغان نهاية العام المنصرم إلى السودان واصفا إياها الخطيرة.
وأضاف فارس، في تغريدة على تويتر أمس الأحد، أنه يتعين على كل من الولايات المتحدة وفرنسا ومصر أن تساعد ليبيا في وقف اختراق الإرهابيين للحدود.
ومن جانبه، يكيل الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، الاتهامات لنظام البشير في السودان، مؤكدا أن لديه مستندات تثبت تواطؤ السودان بين دول أخرى في دعم الإرهابيين في ليبيا وأنه سيتم تسليم هذه المستندات لاحقًا إلى المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة.
وكان فارس، في أواخر يناير الماضي، أفاد بأن قوات جهادية مدعومة من السلطات السودانية تعرضت لقصف من طائرات حربية وطنية ليبية، بينما كانت في طريقها من دارفور إلى غرب ليبيا، منوها عن أن القوات الجهادية تضمنت عناصر من ميليشيا الجنجويد ومن جهاديين تشاديين.
ويرى فارس أن من شأن تلك العمليات أن تزيد حدة التوترات في منطقة الساحل، وأن تلقي الضوء على نوايا ومقاصد الخرطوم في ليبيا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة