هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الجذور الدينية للثورات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2018, 08:32 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الجذور الدينية للثورات




















                  

03-10-2018, 08:36 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الجذور الدينية للثورات‎
    بول شاوول‎
    نشر بتاريخ الأحد 29 تشرين الثاني 2015 - العدد 5566‏‎ –‎جريدة المستقبل ‏اللبناني‎

    لم تكن الحروب الجاهلية «دينية» على الرغم من تواجد اليهودية والمسيحية ‏والوثنية ‏والدهرية.. كانت الحروب، وسط هذه «الديانات» قَبَلِية. غريب! ‏

    حتى اننا لم نقرأ عن ‏عصبية دينية لا في الشعر الجاهلي ولا في المرويات. كأنما ‏الديانات كانت من توابع ‏القبلية وليس العكس.‏

    ‏ بل كأنما كانت الهوامش الطقوسية الخاصة ضمن المجموعات، أو ‏ضمن ما ‏يُسمى العباءة العربية: قبائل تستظل «الاثنية» العربية، من مسيحية ويهودية ‏‏ووثنية...

    مع هذا، فالحروب بين تلك العصبيات كأنما كانت نموذجاً متقدماً ‏للحروب ‏الدينية المقبلة، من حيث جنونها، ونرجسياتها وغزواتها وثأرها ‏وسباياها وعنفها.

    حروب ‏العصبية القبلية هي في النهاية حروب العصبية الدينية ‏الآتية، لكن بمسميات الصراعات ‏على الكلأ والماء و»الممالك» ولكن ما كان ‏مختلفاً (وغير مختلف)

    ان بعض هذه ‏المجموعات لم تكن «ثابتة» في اقامتها، بل ‏من ضروراتها الملحة الترحل، طلباً لحاجات ‏الحياة...

    وهذا ما انتج رثاء الأماكن، ‏والآثار والديار المتروكة و»قفا نبك‎».
    ‏ ‏‎
    حتى بعد الفتوحات العربية الإسلامية في حدودها العالمية، بقي الكثير فيها من ‏القبلية ‏‏(في الأندلس وغيرها) والسمة العربية.

    فالإسلام تقدم باسم «القرآن» الذي ‏‏«انزله الله ‏عربياً» وان أدت الفتوحات إلى امتزاج الأعراق في الإسلام (كما ‏المسيحية) في توسع ‏الامبراطورية العربية‎. ‎

    للمقال بقية- للمتابعة
                  

03-10-2018, 09:04 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذا في الجاهلية، لكن نتطلع إلى الأمام لنتذكر محطة كبرى في تاريخ الغرب ‏والشرق ‏والمسيحية والإسلام، هي غزوة الصليبيين «محج» القدس والأمكنة ‏المقدسة...

    تحت ‏شعارات وجيوش «جنود المسيح» و»جنود يسوع» و»ثقافة ‏الشهادة» و»التضحية» من ‏أجل استرجاع هذه الأماكن التي فتحها العرب والمسلمون ‏حفاظاً أيضاً

    على «أماكنهم ‏المقدسة‎»‎‎. ‎من حروب قبلية إذاً إلى حروب «دينية»: لكن لم يعدم ذلك انشطاراً بين ‏‏«الغرب» ‏‏(التسمية حديثة) وبين الشرق:

    حتى ان عبارة «الصليبية» هي حديثة‎: ‎العرب ‏‏المسلمون والإفرنج‎. حروب دينية إذاً بين الصليب والهلال، بين القرآن والانجيل، (كأقنعة على الأقل):

    ‏وكل ‏من هؤلاء المتصارعين يتبادلون التكفير... (حتى ان التكفير استمر حتى داخل ‏‏المسلمين والمسيحيين أنفسهم بعد الانشقاقات العمودية التي أصابتهم،

    لتنتقل الحروب ‏‏إلى داخل المسيحية ‏‎(‎بروتستانت كاثوليك)، والاسلامية: شيعية وسنية. حروب داخلية ‏‏تكفيرية تحت راية «الاله» المسيحي وأخرى مشابهة تحت راية

    «الاله» الاسلامي: ‏‏حروب السماء على الأرض. وكلنا يتذكر المذابح بين البروتستانت والكاثوليك ‏‏(مذبحة ‏بارتيليمي)، والتي ذهب ضحيتها الملايين في القرنين السادس

    عشر والسابع ‏عشر في ‏أوروبا‎.

    للمقال بقية لمن يود المتابعة
                  

03-10-2018, 09:26 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذه محطات لن نوسعها كثيراً. لأنها ستصاب بنكسات أيديولوجية ودينية بعد قيام ‏الثورة ‏الفرنسية، وانتصار «العلمانيين‎» ‎و»الملحدين» والتي استمرت نزاعاتها نحو ‏‏70

    عاماً، ‏لتستقر في أوروبا وتخصيصاً في فرنسا عام 1855. حروب مستجدة على ‏الدين إذاً. ‏حروب على ‏‎«‎السماء» على «الكنيسة» والاقطاع، واستبدال «الاله» ‏السماوي

    بآخر هو ‏‏«الشعب» والثورة.. والدكتاتور. لكن الثورة على الاستبداد الديني ‏في فرنسا ‏‎(1779) ‎‏نصبت استبداداً آخر والثورة على «الشمولية» الدينية أوجدت ‏ظواهر

    شمولية أخرى، ‏والرد على «الدكتاتوريات» الدينية أظهرت دكتاتوريات ‏دموية جديدة، وروبسبير آخر ‏رموزها والمقصلة (قطع الرؤوس) من أدواتها‎.
    ‏ ‏‎
    ‏المقدمات ‏‎

    ونتذكر تصريحات رئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر عندما قالت «الثورة ‏‏الفرنسية هي ثورة قطع الرؤوس‎».

    بل ان هذه الثورة الفرنسية التي (سبقتها الثورة الأميركية) وإن بقسمات مختلفة، ‏كانت ‏الرحم التي انجبت أيديولوجيات القرن العشرين، وثوراته:

    1917 الثورة ‏الشيوعية تحت ‏شعار المثلث: «لينين- ماركس انجلز» وتعمقت الهاوية بين الدين ‏وهذه الظاهرة الثورية ‏سواء مع لينين أو مع تلميذه «النجيب‎« ‎ستالين،

    الذي هدم ‏مئات الكنائس والآثار ‏والأيقونات: حاول دفن الدين تحت اعلام الثورة العلمانية ‏الشيوعية الملحدة. ومن هذه ‏الثورة طلعت الثورة الماوية (الثورة الثقافية) بقيادة

    ماو ‏تسي تونغ. الثورتان: المتضادتان ‏سياسياً شبيهتان ايديولوجياً واستبدادياً وشمولياً ‏وعنفاً وقتلاً ومذابح... حيث حلّ محل ‏‏«الإله» السماوي الواحد (للجميع) إله ‏‏«الشعب‎

    »: ‎ستالين وبعده إله الصين (ماو) ‏وتفرعاتهما أيديولوجياً مطلقة؛ خاضعة ‏للمسبقات الفكرية تماماً كالدين واله أرضي فرض ‏عبادته وطقوسه وإطلاقيته ‏وعصمته.

    لكن الغريب ان هذه الثورات العلمانية المادية ‏التاريخية الأكادية، عمقها ‏‏«ديني» تقوم على «المقدس» والشخصانية المقدسة، ‏والأهداف التي لا تختلف كثيراً ‏عن «الجنات»

    الدينية: زوال الطبقات وزوال «الدول» ‏وحكم الشعب وملائكته ‏‏(الجنود) والمخابرات بل كأنما تعود إلى زمن الوصايا العشر‎... ‎‏‏(موسى) و(القرآن) ‏وتعاليم المسيحية من

    حيث أن أفكارها المادية التاريخية تخفي ‏وراءها «أواليات» ‏تسبق المجتمع والواقع وتفرض عليهما: المصائر تأتي من فوق أي ‏الأيديولوجيا تماماً ‏كما تأتي من ارادة الاله

    الواحد التي تعبر عنه الديانات التوحيدية. فهل ‏يمكن اعتبار ‏القرن العشرين هو قرن ديني (من حيث مقدساته ومحرماته وفرضياته ‏ونواهيه ‏وأوامره) بامتياز بالمعنى الذي

    يسبق فيها «الفكرة» التجريدية حتى الجدلية ‏‏التاريخية، التي صارت مع هتلر جدلية عرقية، أي ايديولوجيا تجعل من العرق ‏أساساً ‏‏«فكرياً» ثورياً ناجزاً: من الأيديولوجيا

    المادية التاريخية «المتفوقة« إلى ‏الأيديولوجيا ‏العرقية «المتفوقة«.(في النهاية العرقية الأيديولوجية كما الثورة ‏الشيوعية هي من نوازع ‏الغيوب والمشابهات الدينية: «سبق

    ان قال «اليهود» انهم ‏شعب الله المختار» وسبق كل ‏ذلك اعتبار كل قبيلة نفسها في الجاهلية أفضل ‏وأعظم‎» ‎القبائل! وهذا ما يصح على ‏الثورة المادية... وثورتها الثقافية

    الأيديولوجية ‏الفوقية «الميتافيزيقية» التي تفرض ‏تطبيقها على الشعب، وعلى برامج الحكم ‏والسلطة المطلقة والمشاريع الزراعية... ‏والعلمية والاجتماعية‎!

    كأننا نكتشف انه منذ الثورة الفرنسية «الأرضية» إلى الثورتين البولشفية والماوية ‏وصولاً ‏إلى هتلر والعديد من الثورات الأخرى (كيم إيل سونغ) ومن ثم «الخمير ‏الحمر»

    هي ‏استرجاع مموّه أو مقنّع لجوهر الصراعات الدينية: النظرية الفوقية ‏تفرض على الواقع... ‏بالعنف؛ حلّ التخوين محل التكفير: لكنهما مجاز واحد وحلّت ‏الدكتاتورية محل ‏‏

    «الاطلاقية» الالهية‎: ‎فمن آلهة السماء ها هي آلهة الأرض ‏الدموية... وارثة كل أدوات ‏الحروب الدينية السابقة! وها هي «نحن وهم» اي ‏الثنائية: الخير والشر تتجلى بأبهى

    ‏عنفها‎.
    لكن حتى وان وجد بعضهم آراءنا «غريبة» سنتحول إلى ثقافة القرن العشرين ‏نفسها: ‏من المدارس إلى النظريات الفلسفية والشعرية والفنية الأدبية هي في عمقها ‏مستوحاة

    ‏من الدين (ومن ثم من الثورات) اذ نجد ان كل من كان يسعى إلى تجربة ‏مسرحية مثلاً ‏يلطأ خلف نظرية جاهزة: من استاتسلافكي، إلى انطونان أرطو، إلى ‏برشت، إلى

    ‏غروتوفسكي، إلى اللامعقول ‏‎(‎بيكيت- يوشكو) اي نظرية لها ‏‏«قواعدها» وخصوصياتها ‏الجاهزة‎: ‎كالأيديولوجيا... كالوصايا.. وهذا ايضاً وجدناه ‏في المدارس الفلسفية

    والنقدية: ‏البنيوية، اللسانية، والوجودية والواقعية الاشتراكية ‏‏(جدانوف‎- ‎غوركي) والمستقبلية، ‏‏(أوائل القرن خصوصاً في روسيا قبل الثورة‎) ‎والتكعيبية في الفن والوحشية

    وقبلهما ‏الانطباعية والتعبيرية والتجريدية‎... ‎وطبعاً ‏الواقعية، والالتزام والنخبوية والجمالية... كلها ‏نظريات تستبطن طريقة احساس ‏وتفكير وعمل سابقة للتجارب ومقحمة

    على الواقع... ‏أي من استيحاءات عمقها ديني‎! ‎‎

    للمقال بقية
                  

03-11-2018, 05:34 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)

    شكرا محمد عبد الله ..
    طروحاتك مفيدة ودسمة ..
    واصل .
                  

03-11-2018, 07:05 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد على طه الملك)


    الأخ محمد علي ود المك:
    (شكرا محمد عبد الله ..
    طروحاتك مفيدة ودسمة ..
    واصل .)

    ********************
    شكرا يا أخ علي ...
    أتمنى أن أقدم المفيد...و أن أكون عند حسن الظن...

    أعجبني هذا الموضوع و حفظته لفترة طويلة حتى أجد الوقت لأنشره ..لأنه سواء اتفقنا أو اختلفنا معه فهي رؤية جديرة بالتأمل...

    و هو يحاول ربط التاريخ و سيرورته بالدوافع الدينية ...و قد يغيب عننا احيانا ذلك ..

    لك الشكر على المتابعة
    مودتي
                  

03-11-2018, 07:20 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الثورة العلمانية ‏الشيوعية الملحدة


    لكن الغريب ان هذه الثورات العلمانية المادية ‏التاريخية الأكادية، عمقها ‏‏«ديني» تقوم على «المقدس» والشخصانية المقدسة، ‏والأهداف التي لا تختلف كثيراً ‏عن «الجنات» الدينية


    سلام مربع .. أخي محمد عبدالله الحسين وضيفك محمد علي طه الملك

    ملاحظتي حول الإقتباسين أعلاه

    الكاتب خلط خلطاً فادحاً بين العلمانية والشيوعية والإلحاد

    ألاحظ كثيراً على من يتناولون العلمانية لو بالإشارة أنهم غير ملمين بمفهوم العلمانية

    وهنالك كاتب كويتي أيضاً لا أذكر إسمه له كتابات كثيرة وفيدويهات في اليوتيوب يبشر بالعلمانية ويجهل حتى نطق المصطلح صحيحاً بل يفسرها بمعنى لا ينطبق على أي من التفاسير المتباينة لها

    وهنا وقع الكاتب في خلط بين العلمانية والإلحاد

    الإلحاد عقيدة لذلك لا يمكن من ينادي بالإلحاد في الدولة أي في النظام السياسي للدولة وفرضه أن يكون علمانياً

    تحياتي




                  

03-11-2018, 07:37 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: Asim Fageary)



    الأخ عاصم تحياتي
    فعلا اتفق معك فيما تفضلت به هناك فرق بين العلمانية و الإلحاد...
    (
    سلام مربع .. أخي محمد عبدالله الحسين وضيفك محمد علي طه الملك

    ملاحظتي حول الإقتباسين أعلاه

    الكاتب خلط خلطاً فادحاً بين العلمانية والشيوعية والإلحاد. ألاحظ كثيراً على من يتناولون العلمانية لو بالإشارة أنهم غير ملمين بمفهوم العلمانية

    وهنالك كاتب كويتي أيضاً لا أذكر إسمه له كتابات كثيرة وفيدويهات في اليوتيوب يبشر بالعلمانية ويجهل حتى نطق المصطلح صحيحاً بل يفسرها بمعنى لا ينطبق على أي من التفاسير المتباينة لها وهنا وقع الكاتب في خلط بين العلمانية والإلحاد الإلحاد عقيدة لذلك لا يمكن من ينادي بالإلحاد في الدولة أي في النظام السياسي للدولة وفرضه أن يكون علمانياً)...

    شكرا للتدقيق و المتابعة الدقيقة...

    مودتي
                  

03-11-2018, 09:44 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)


    مساء الخير
    نواصل بقية المقال:
    ************
    الحداثة صنماً‎!
    ‏ ‏‎
    انها رحلة العقل في عناصر التنوير تخللته هذه الظواهر الأيديولوجية والشمولية ‏والثورات ‏العلمانية والنظريات الجاهزة وصولاً إلى الحداثة التي

    صارت أيضاً ‏صنماً مقيماً في معابد ‏الشعر والفكر ببياناته وفرضياته واطلاقياته واصولياته: ‏وقعت كل هذه الفضاءات الفكرية ‏والأدبية والفلسفية في

    مساراتها ‏‎«‎المقدسة». ‏‏«عبادة العقل كمفسر وحيد للعالم» (خلعه ‏نيتشه عن عرشه) عبادة ‏‎«‎المعجزة» ‏الأدبية الموضبة، عبادة «النظريات» والبيانات...

    ‏ووصايا الثورة والفن والأدب. ‏‏(نتذكر السوريالية والدادائية ومعهما تريستان تزارا وبيانه ‏‏«الالزامي» وبروتون ‏وبياناته السوريالية «المقدسة»: الدين وراء

    كل كل هذا الفكر ‏الشمولي ‏الأيديولوجي أو الفني أو الفلسفي: انها من ارث النواهي والخضوع للفكرة ‏الفوقية ‏التجريدية: بروتون طرد عدداً من الشعراء السورياليين

    لأنهم لم يطبقوا «وصايا» ‏‏بياناته السوريالية الثلاثة! ألا يذكرنا بستالين وهتلر... وهؤلاء الدعاة التكفيريين... ‏‏والتخوينيين‎.
    ‏ ‏‎
    مالرو :‏‎
    ‏ ‏‎
    ونتذكر ما قاله الكاتب الفرنسي اندره مالرو «القرن الواحد والعشرون سيكون ‏قرناَ دينياً» ‏كأنه عَامَ على ركام الحداثات والدكتاتوريات والأنظمة والأحزاب ‏المقدسة

    بنوازعها ‏‏«الثنائية» وباختراقاتها الغيبية. ويكفي ان نستذكر مواقف بعض ‏الفلاسفة اليساريين ‏‏(الملحدين)، والماديين والجدليين والاكسترا عقلانيين من ‏بعض الأنظمة

    الدكتاتورية ‏الدموية كالستالينية والماوية والتروتسكية، لنعرف كم ‏ان عماء التعصب «الديني» (غير ‏الواعي) أصاب هؤلاء العلمانيين الملحدين. ‏وقعوا في «مقدس»

    الايديولوجيا، ومقدس ‏‏«القائد‎»‎، ليعودوا إلى منطق القبلية. ‏‏«انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً«. بمعنى آخر ‏تجاوز هؤلاء هوياتهم النقدية ‏الفلسفية العقلانية والسياسية

    والانسانية إلى نوع من ‏الوقوع في قبول ما يُملى ‏عليهم من لدن الدكتاتوريات الجدلية التي صارت بلا جدلية، ولا ‏نقدية. من هذه ‏الأمثلة التي نعتبرها سوداء ومخجلة عند

    كبار الفلاسفة والكتاب، انه، ‏مثلاً عندما، ‏اندلع سجالاً فكرياً بين سارتر ‏‎(‎الشيوعي)، وريمون آرون (الليبرالي)، قالوا: ‏نحن ‏ننحاز إلى سارتر ولو كان على خطأ، وضد

    آرون ولو كان على حق»! أهو ‏موقف ‏عقلاني، أم «إيماني»؟ هنا يمكن القول ان الالتزام اليساري تحول ‏‏«إيماناً«: أي قبول ‏الأشياء من دون تفكير او اختيار نقدي،

    كما في الدين الذي ‏يعتبر مسألة فوق «قدرات» ‏العقل البشري والقوانين الوضعية (كما قال المسيح ‏نفسه‎).

    تابع نهاية المقال في الفقرة التالية
    ‏ ‏‎
                  

03-11-2018, 10:16 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)


    ماوتسي تونغ ‏‎
    ‏ ‏‎
    وهناك ما هو أدهى: عندما أعلن ماوتسي تونغ ثورته الدموية وحربه على ‏المثقفين، ‏والفلاسفة، والشعراء، وعلى شعبه، وتسبب بمقتل أكثر من 30 مليون ‏صيني، كان

    ‏‏«عميان» الفكر والأدب واليساريون في فرنسا والعالم يصفقون له، ‏ويعتبرون انه في ‏جنونه الدموي هذا سيزبل الطبقات، ويقضي على البورجوازية، ‏ويصحح الثورة

    البولشفية ‏السوفياتية. ومن شدة اغتباط هؤلاء «العباقرة» بمجازر ‏ماو، صار اسمه مقدساً ومحرماً ‏على النقد. منعت بعض دور النشر يومئذ كل ‏كتاب يوجه نقداً إلى ماو

    هذا «الاله» ‏الجديد. وتبارى كبار الفلاسفة في كيل ‏المديح له، والتبخير، وإضاءة الشموع، والتسابق ‏الى زيارة بكين ليهنئوا هذا ‏الدكتاتور ويبرروا جنونه. من هؤلاء:

    الفيلسوف الان باديو، ‏وميشال فوكو، ‏وفيليب سولرز، وسارتر، وسيمون ده بووار. انه «مسيحهم الجديد» ‏الآتي من ‏السموات الإيديولوجية التنويرية، لينشر الظلامية

    والقمع على شعبه. ولا ننسى ‏‏كذلك تأييد هؤلاء اليساريين للخمير الحمر، وبول بوت، قاتل الملايين من شعبه‎.
    ‏ ‏‎
    إذاً، بات عندنا طائفتان شيوعيتان مقدستان: الستالينية والماوية. هنا إله معصوم ‏عن ‏الخطأ، مقدس (كالأنبياء والله) اسمه ستالين ‏‎(‎قتل 25 مليوناً من شعبه)، ‏وهناك مثيله ‏

    ماو (قتل 30 مليوناً)، وبينهما رسلهما (الخمير، وبول بوت..). ‏والمفارقة أن الانتماء ‏لكل من هذه «الطوائف‎» ‎المادية التاريخية، لم يعد فكرياً ‏نقدياً، بل استسلام لمشيئة ‏القائد

    والمرشد الإلهي التي لا ترد، ولا تناقش‎.
    ‏ ‏‎
    أوليس كل ذلك من سمات الإيمان الديني أُسقِط أو أُنزِل كالوحي على من دأبوا ‏على ‏محاربة الأديان غير مميزين بين الانتماء الديني المغلق، والروحانية التي ‏تنضح بها ‏هذه

    الأديان. من صنمية وجنون الأديان في القرون الوسطى، ‏وشعوذاتها، ومحرماتها، ‏إلى صنمية الإيديولوجيات التي تحمل شعار «حركة ‏التاريخ»، والصيرورة، والتقدم، ‏

    والتجاوز، والثورة المستمرة (تروتسكي) تجمد ‏العقل ليحل محله الإيمان والغيبوبة، ونشوة ‏السلطة، وذرائعها «التخوينية»، ‏ورفعها الشعب إلى مستوى «القداسة» (محل

    الله)، ‏لتتمكن من قمعه، واستعباده، ‏وإهراق دمائه، واستغلاله، وحصاره، وممارسة التعذيب في ‏السجون، وتقاسم ‏ثرواته باسم الاشتراكية: كأن الاشتراكية أو تقاسم ثروات

    الشعب ‏ونهبها لم تطبق ‏إلا على أهل السلطة و»حراس» الثورات الجدلية والمادية والنقدية. ‏أوليس هذا ما ‏فعله الإقطاع في القرون الوسطى؟ أوليس هذا ما مارسته محاكم

    التفتيش ‏‏‏«الإلهية‎» ‎عندما راحت الكنيسة تبيع عقارات في الجنة للأغنياء، والاقطاعيين‎.

    بات للخلود في الجنة هنا سعر، وباتت الجنة جزءاً من عقارات الكنيسة (واليوم ‏جزءاً من ‏متاع التكفيريين). لكن هذا ما فعلته الثورات التاريخية (جعلت للتاريخ ‏حركة

    واحدة ‏لتجمّده، وتوقعه في اللاتاريخية! واللاحركة‎. ‎واللاتقدم‎)
    ‏ ‏‎
    هذا ما حاولنا تبيانه من أن القرن العشرين لم يكن سوى تنويع ثوري تنويري على ‏‏تقاسيم الدين. ولهذا نقول نعم! القرن العشرون الذي اضطهد كل الأديان، ‏وحاربها، ‏وقمع

    مؤمنيها، وهدم معابدها.. وأعلن إلحاده... لم يكن سوى عصر ‏الدين المتغلغل ‏داخل الإيديولوجيات المادية. بل أن تنازع النفوذ بين هذه النظم ‏الثورية أعادنا إلى ‏حروب

    القبائل الجاهلية، وإلى الصراعات المذهبية، ‏والعنصرية، والاثنية، التي تختفي ‏وراء شعارات الثورة‎.
    ‏ ‏‎
    لكن يبدو أن القرن الواحد والعشرين سيشهد انتقام ‏‎«‎الأديان» من الذين انتزعوا ‏منها ‏سلطاتها، وحضورها، وأدوارها. عصر الانتقام ها هو يهلّ، نعم! لكن لا ‏نراه عصر ‏

    الحروب الدينية، بقدر ما نراه عصر الحروب المذهبية، والاثنية، ‏والكانتونات، والعصبيات ‏المختلفة. ‏‎

    ‏(بول شاوول) ‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de