في لحظة حزنٍ وحشية ما أجمل أن تجدَ امرأةً في ساعة ضيقْ تشرق كالفجر على العينين فيغمرني..شلال بريقْ تتقاسم حزني كالأطفال فألقاها بيتاً وحناناً وأماناً ،ووفاء صديق أتقاسمُ معها أيامي خبز الترحال...كؤوس الفرح شموخ الحلم وتؤنسني في كل طريقْ هكذا قال فاروق جويدا الشاعر أنها أحلامي أنا لا أكابر ولا أتجمل ولا أتطهر أتطهر من ماذا كلانا قاتل للاخر بلا رحمة بل مزق الاشلاء حتي فضاء بعيد لكي يسمع القاصي والداني صوت عذابه ونحيبه وقرب نهايته البغيضة للكل أقول في لحظة صدق متفردة جاءت من حالة ضيق حقيقة كادت الروح أن تتحشرج وتمضي لربها لكي تكون مطئمنة بعد عمر قلق ورهق أحباء وغربة وكأبة منظر وسيل من الاحكام من طغاة علينا قبل أنفسهم ما أعجاب زمني هذا لا تستطيع أن تعيش بحس يسمو فيه النقاء الانساني لا شيء غيره أعلموا أن دموعي لبست عزيزة علي روحي المعذبة وكدر العمر الذي في برهة أعمق حفيف النفس الصادقة وهي تحاول أن تبعد عن كل ما هو جارح قاتل تعلمت في صغري النقد الذاتي ولكن دهاليز النفس لها مواقع ذات عتمة لا يمكن الولوج اليها قد تكون علة ومرض وقد تكون ضبابية النفس الانسانية عندما تدمن التجني وعدم الاعتراف بالذنب أو التعسف أني مابين تاريخ مجهول من المشاعر الخالص للانسان في مقامه الانساني مابين تعج به نفسي من طبائع الجنون عسني أكون مجنونا خالص وعاشق نبيل لا أود غير ذلك ويبقي الود مابين الاصدقاء وأدوم الصداقة في الانا والمصالح قد أتدثر بالصداقة لحين يري الجميع أني أنسان بلازيف أزخرف مدنية نعيشها لكم أقول قد نحزن ونخاصم ونكون أصحاب خصومة فاجرة مع من ولماذا وهل أهدافنا في الحياة هي الخصومة ما أسعد الامنيين في سربهم من صراعات الارض ومطامع الاخر ختي لو كانت عابرة لا ترقي لمنال محدد أقول لمن أحب بصدق ولكل الاصدقاء أني في حالة من القلق العظيم وكذلك الانزواء الذي ينشد الامن والهدوء لا أريد أن أحمل الاخر بعض ذكريات العمر التي لا أحفل بها وكذلك لا أريدهم أن يرون تجربتي من خلال تلك الانثي كلانا كان له أخفاقات وأنانية وحاول الانتصار لنفسه علي الاخر بلا رحمة أو تبرير منطقي شرسة هذا الزمن مابين الجندر والذكورة أقولكم وبكل رحابة صدر أني كنت في غابة السفه والانحطاط ولكن لم أظلم كان المسار متفق عليه لما تودون أعادتي لسنوات الجنون وعدم الاحساس بالحياة بعمق أنساني جدير بالحياة نفسها طلبي لكم في غاية البساطة أن كنت مذنب حسب التقيم الاخلاقي والانساني أوسع الدنيا أن نغادر مواضع الالتقاء لحين التلاشي الحقيقي بلا تجريج أو أذي وأنت أقولها بكل نقاء القلب والصدق الامين عليك في البداية لا أود أن أمكث كثير في معامل الاختبار والقياس فشهقة الموت أقرب من كل ساعة صفاء نود أن نعيشها وأكررللجميع الخيار فيما يودون وتبقي الصداقة ويقي الود المجرد من مصلحة غير الاخاء وعميق الاواصر اتركوني لنفسي عسي بعض السلوي فيما أكتب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة