تجري مياه كثيرة تحت جسور الانقاذ القطط السمان كما وصفهم البشير من هم البكاء على رفقاء الثورة في سائحون الخلاف في شورى المؤتمر الوطني امين حسن عمر والمجاهرة بعدم ترشيح الرئيس هروب على الحاج الى المانيا كمال عمر والانسلاخ من التحالف المؤتمري السنوسي وخوف فقدان المنصب المايويون والحفر بهدوء عودة غوش والحرب على الراسمالية الاسلامية اهادة تشكيل الامن تراجع اسهم حميدتي اعادة تدوير المؤتمر الوطني ، كل الجسور اعلاه تعيق تقدم االبشير للرئاسة هل ينقسم حزب المؤتمر الوطني ؟ احتمال الانقسام رغم انه ضعيف الا انه وارد ضعيف لان جل عضوية المؤتمر الوطني تحت اي مسمى ( اسلاميين او بقايا احزاب او مايويين) تربطهم بالحزب مصالح شخصية لا علاقة لها بالفكر اوبرنامج التنظيم او المصلحة الوطنية) وهذه تعلم ان خروجها من مياه حزب الرئيس سيقطع عنها الاوكسيجين عليه حتى اذا انتفضت مجموعة مذكرة العشرة ( والتي اصلا مشرذمة) بقيادة نافع وامين حسن قد تجنح حفظا لكرامتها الى الانسلاخ من الحزب او شق الحزب وتكوين حزب جديد وفي هذا مخاطرة مادية اكثر من كونها سياسية فالسوق الان محتكر بالكامل للمؤتمر الوطني بمعنى ان الاقتصاد بدلا ان يكون موجها للدولة فهو موجه بالكامل رجال المؤتمر الوطني والانشقاق يعني الخروج تماما من دائرة اقتصاد المؤتمر الوطني الحزب الجديد القديم برئاسة البشير هل يستطيع الثبات في وجه عاصفة الغلاء والتحديات الخارجية؟ هنا تكمن الاشكالية فامام الحزب الجديد طريقين لا ثالث لهما اولا : السير في الشكل الديكتاتوري وزيادة القبضة الامنية والتمترس خلف قيادات الحزب الجديد الجديد مما يؤدي الى مزيد من الضوائق المعيشية فوق ما هي ضائقة والتي قد تؤدي الى انفجار شعبي غير مأمون عواقبه هذا الطريق قد يوصل البلاد الى والانتخابات ولكن هل ستكون الانتخابات سهلة؟ وهل سيواجه البشير منافسة من الحزب المنشق المنافس بقيادة نافع وامين؟ في حالة تكوين المتمر الوطني 2 ثانيا : التوجه الديمقراطي وفي هذا قد يجد البشير دعما من السيدين ولكن هناك قوى جديدة ظهرت في الساحة وهي قوى كبيرة ولها تاثيرها هذه القوى هي قوى الشباب وقوى المؤتمر السوداني ، وقوى الحزبين الكبيرين خارج دائرة البيتين وهذه قد تقوم بمقاطعة الانتخابات مما قد يجبر النظام الى اللجوء لاسلوب الخج وما زالت الايام حبلى بالكثير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة