|
Re: تعالوا نتذكر معا ما قيل عن قوش أيام أتهامه (Re: زهير عثمان حمد)
|
بقلم خازن الأسرار : هملر
1. يتميز الفريق أول / صلاح قوش بقوة الشخصية و الذكاء كما ان له طموح لا يتوقف، عمل بجهاز الأمن العام (تسمية الجهاز في ذلك الوقت) عند بداية تكوينه بعد نجاح انقلاب يونيو المشؤوم، كان العقيد/ بكري حسن صالح رئيس الجهاز ، و د. نافع علي نافع مدير عام الجهاز ، و الرائد /صلاح قوش مدير إدارة العمليات الخاصة ، وكانت إدارة العمليات من أقوى إدارة الجهاز و تتبع في ذلك الوقت للمكتب التنفيذي للجهاز، برز صلاح قوش في إدارة العمليات و نجح نجاحا باهرا و كان لا يسمع اي توجيهات من الجهات العليا و يتصرف بطريقته الخاصة، مما أدى لظهر حساسية بينه و بين د. نافع منذ ذلك الوقت، ثم شارك في عملية اغتيال حسني مبارك ، وكانت هذه العملية تمت دون استشارة د. حسن الترابي فابعد كل من شارك فيها من الجهاز ، و تم تعيين صلاح قوش في هيئة التصنيع الحربي مديرا لمصنع اليرموك، ثم أعيد للجهاز نهاية التسعينات ليعمل نائبا للمدير العام و من ثم مدير عاما لجهاز الامن و المخابرات الوطني في العام 2002م. في عهده صار الجهاز قوة كبيرة جدا تنافس الجيش من حيث القوة و العدة و العتاد. 2. نجد في المادة 38 من قانون الأمن الوطني : نقل الأعضاء 38ـ (1) يجوز لرئيس الجمهورية بناءً على توصية المدير أن ينقل أي من أعضاء الجهاز نقلاً نهائياً إلى أي قوة نظامية أخرى ، أو أي جهاز من أجهزة الخدمة العامة . (2) يجوز لرئيس الجمهورية بناءً على توصية المدير أن ينقل لعضوية الجهاز أي من العاملين في أي قوة نظامية أخرى، أو أي جهاز من أجهزة الخدمة العامة.
3. إستفاد صلاح قوش من المادة المذكورة أعلاه فقاد بنقل كثير من المواليين له من ضباط الجهاز إلى الجيش و الشرطة و لمصالح الحكومية الأخرى و ذلك تمهيدأ لانقلاب في المستقبل. 4. في تقرير إستخباري من ضباط بالجهاز لرئيس الجمهورية في شهر اغسطس العام 2009 محتواه ان صلاح قوش يمهد لعملية انقلاب عسكري ، إجتمع الرئيس بوزير الدفاع و قرروا ابعاد صلاح قوش من الجهاز و خوفا منه تم ارساله في مهمة وهمية لليبيا لمقابلة القذافي في موضوع حركة العدل و المساواة و تم أعلان اقالته و هو بليبيا و ذلك حتى لا يحرك قواته. 5. بعد رجوعه تم تعيينه مستشاراً للامن القومي و هي وظيفة بلا سلطات و مسئولا عن الفئات بالمؤتمر الوطني.
ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات
28-12-2013, 05:50 PM
mutwakil toum
تاريخ التسجيل: 08-09-2003 مجموع المشاركات: 2327 للتواصل معنا
FaceBook تويتر Twitter YouTube Google Plus
Re: اسرار و خفايا انقلاب قوش (Re: mutwakil toum)
6. مهد قوش لانقلاب عسكري جديد حسب وظيفته و رصدت له عدة اجتماعات مع ضباط بالقوات المسلحة و الامن و الشرطة فتم احالته للمعاش مرة اخرى و فصله من ومنصب بالمؤتمر الوطني مسئولا الفئات. 7. في هذه المرة وضع قوش خطة جديدة للانقلاب حيث اظهر انه راضخ للمؤتمر الوطني و سيعمل فقط في منصبه بالمجلس الوطني و في مجال البزنس. 8. أفتتح قوش شركة ببرج البركة و هناك قابل المدعو / بدر الدين عبد المعروف الماحي، و منذ ان رآه فكر مرة اخرى في الانقلاب الثالث. 9. لا بد ان نعرج لمعرفة من هو بدر الدين عبد المعروف الماحي حتى ترتبط القصة مع بعضها ( بدر الدين عبد المعروف الماحي مقدم معاش الدفعة 39 كلية حربية عمل بالمدرعات و الشرطة العسكرية بربكونا أحيل للتقاعد نسبة لاصابته أنشأ شركة ساجدين و وكالة سيراز للسفر و السياحة ببرج البركة، في العام 2008 م قبض عليه بتهمة التجسس لصالح لمخابرات الامارتية حيث كان يدير شبكة و قام بتجنيد ضباط في مختلف الوحدت النظامية و مسئولين كبار برئاسة الجمهورية و هو شقيق اللواء/ كمال عبد المعروف الذي حرر مدينة هجليج ) . 10. بعد ان تم القبض على بدر الدين تدخلت الوساطات من الفريق الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل و المدير العام السابق لجهاز الامن فتم اطلاق سراحه، و لكن صلاح قوش قرر تصفيته. ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات
28-12-2013, 05:51 PM
mutwakil toum
تاريخ التسجيل: 08-09-2003 مجموع المشاركات: 2327 للتواصل معنا
Re: اسرار و خفايا انقلاب قوش (Re: mutwakil toum)
11. كان للواء كمال عبد المعروف ابنة تدرس بجامعة كسلا فحدث لها تسمم فذهب مع شقيقه بدر الدين لكسلا ، و في الطريق حدث لهما حادث حركة و لم يمت احد منهما و كان هذا الحادث مدبرا من صلاح قوش لتصفيته، فنقل الى الاردن للعلاج و كانت حالته مستعصية و لكن تم علاجه اخيرا. 12. إي انقلاب من شروط نجاحه الدعم الخارجي اي الاعتراف به خارجيا، هنا فكر صلاح قوش بالاستعانة ببدر الدين لعلاقته بالمخابرات الاماراتية لدعم الانقلاب خاصة ان الامارات تكره الاسلاميين، و كان اختياره لبدر الدين لانه شخصية انتهازية ممكن ان يفعل اي شيء من اجل السلطة و المال. 13. تم اغراء بدر الدين بانه سيكون مديرا لجهاز الامن في حالة نجاح الانقلاب، فوافق على ذلك و تم وضع غطاء للسفر للامارات و كان هناك نقص في الديزل بالسودان، فكان السبب الظاهر هو شراء الديزل من شركات بالامارات لان جميع الشركات رفضت تمويل الصفقات بواسطة بنك السودان لوجود مخاطرة حسب الاقتصاديين، أما السبب الخفي الاجتماع مع نائب مدير المخابرات الامريكية مايكل موريل و الشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني بالامارات فتم عرض خطة الانقلاب، وكانت خطة محكمة وافق عليه نائب مدير المخابرات الامريكية على الفور و وعد بدعمها و دعم الانقلاب و كان تمويل الانقلاب عشرة مليون دولار تم تحويلها بواسطة المخابرات الاماراتية في حساب صلاح قوش. 14. تم الاتفاق مع الشيخ ابراهيم سعيد لوتاه ، رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات لوتاه والشيخ عبدالله بن سعيد ال لوتاه ، المدير التنفيذي لمجموعة س. س لوتاه الدولية. بتمويل شراء الديزل للسودان بمبلغ 35 مليون دولار و ذلك حسب توجيهات قيادة دولة الامارات و وضع الغطاء لرخلات صلاح قوش 15. خطة الانقلاب الاستفادة من كل الضباط الذين أدخلهم صلاح قوش الجيش خاصة سلاح المدرعات و أيضا السائحون ، كما يتم استلام قاعدة وادي سيدنا الجوية و القوات المحمولة جوا، و قيادة المنطقية العسكرية المركزية، و اي وحدة لا تستسلم او تؤيد الانقلاب تضرب بالطيران، و تم الاتفاق مع د. غازي صلاح الدين ليكون رئيسا للجمهورية. 16. تم تحديد يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012م لتكون ساعة الصفر . 17. قام بدر الدين عبد المعروف بالاتصال بالهادي عبد الله ليخبره ان هناك انقلاب و يريد ان يقابل رئيس الجمهورية لاخباره بالامر و ذلك حتى ينتقم من صلاح قوش لانه اعتقله من قبل و اراد تصفيته و كانت هذا هو الخطأ الوحيد الذي وقع في قوش فهناك اشخاص اذا كانت هناك مشكلة قديمة معهم ممكن ان يكشفوا سرك لادوافع انتقامية . 18. طلب الرئيس من بدر الدين ان يكون الامر سرا خاصة انه لا يثق في الفريق محمد عطا لانه من ابناء صلاح قوش و ان يخبره فقط عند تحديد ساعة الصفر و فعلا تم تحديد ساعة الصفر في اجتماع يوم الاربعاء 21/ نوفمبر 2012 فقام الرئيس بلاتصال بمحمد عطا و أمره باعتقال قادة الانقلاب من القائمة التي اعطاها له بدر الدين. ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات
28-12-2013, 05:53 PM
mutwakil toum
تاريخ التسجيل: 08-09-2003 مجموع المشاركات: 2327 للتواصل معنا
Re: اسرار و خفايا انقلاب قوش (Re: mutwakil toum)
19. و فعلا تم اعتقال كل المشاركين مدنيين و ضباط بالجهاز و ضباط بالجيش و ضباط بالمعاش. 20. بعد ذلك تم استجواب المشاركين فاعترفوا اما صلاح قوش رفض التحدث وقال انه سيتحدث فقط امام المحكمة. 21. أرسل صلاح قوش رسالة للرئيس قال فيها انه احتاط اذا فشلت هذه المحاولة و ان هناك ملفات و اتصالات مسجلة للرئيس و كل القادة بالدولة عن دعم الارهاب و فضائح كثيرة ستكون كارثة اذا خرجت و توجد خارج السودان عند شخص موثوق به فاذا حدث لنا اي شيء طلبنا منه تسليمها للمخابرات الامريكية. 22. هنا خاف الرئيس و قال ستتم محاكمة صورية و اطلاق سراح الجميع على الا تكرر هذا الامر مرة أخرى. 23. و فعلا تم اجراء هذه المحاكمة بطريقة تمثيلية و اطلاق سراح كل من شارك في الانقلاب. 24. بالنسبة لبدر الدين عبد المعروف وعده الرئيس ايضا بانه سوف يتم تعيينه مديرا لجهاز الامن و المخابرات الوطني و لم يتم هذا التعيين حتى الآن ، و حاليا يعمل بمكتبه في برج البركة. 25. تم استجواب د. غازي صلاح الدين و انكر مشاركته و تمت توصية بفصله من المؤتمر الوطني و لكن في الوقت المناسب حتى لا يظهر المؤتمر الوطني بانه غير متماسك و فعلا تم فصله بعد مذكرة الاصلاح المشهورة و لكن ليس السبب الرئيسي لفصله مذكرة الاصلاح بل مشاركته في الانقلاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالوا نتذكر معا ما قيل عن قوش أيام أتهامه (Re: زهير عثمان حمد)
|
ويسألونك عن أسرار انقلاب قوش؟،، هل نسق قوش مع علي عثمان محمد طه؟! ويسألونك عن أسرار انقلاب قوش؟،، هل نسق قوش مع علي عثمان محمد طه؟!
حقيقي أم مفبرك أم تصفية حسابات ؟ الأسباب وراء الإنقلاب ؟ 11-24-2012 04:41 AM ثروت قاسم
مقدمة :
في يوم الخميس 22 نوفمبر 2012 ، أوقف نظام البشير 23 ( وليس 13 ) شخصية عسكرية وأمنية ومدنية وأخرى تنتمى للمليشيات المسلحة غير النظامية ، وكلها محسوبة على الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ، في خطوة وصفت بأنها استباقية ، لقطع الطريق أمام انقلابهم العسكري ( المزعوم ) للإطاحة بنظام البشير . ذلك أن نظام البشير اعتقل المتهمين دون أي دليل أو بينة مادية محسوسة ضد أي منهم .
لم يعقب سلسلة الأعتقالات اي أجراءات أحترازية ، كأعلان حالة الطوارئ القصوي في الجيش ، وما يتبع ذلك من ألغاء للأجازات ، وأستعدادات 24 علي 7 ؟
ثم أن المعتقلين لحم رأس ، مختلفي الميول والمرجعيات ، رغم انهم كلهم يتبعون للحركة الأسلامية . ليس هناك ما يجمع قوش وود أبراهيم مثلأ ليجعلهما يخططان سويأ لقلب نظام الحكم .
ورشحت تسريبات غير مؤكدة بقرب أطلاق سراح المعتقلين ، وأن كنا نستبعد هكذا سيناريو لأنه يضرب في مقتل مصداقية النظام ؟؟
في المحصلة نظام البشير يمثل أحمد ، ونظام قوش يمثل حاج أحمد ؟ ولا فرق بين أحمد وحاج أحمد ! طرة وكتابة ! نظام البشير الطوة على النار ، ونظام القوش النار بذاتها !
لا تزال الصورة عجاجية ، لعدم توفر المعلومات الموثقة ، ولتضارب تصريحات المسوؤلين. فهم يصرحون بالشئ وعكسه في نفس اليوم ، ويناقضون تصريحات بعضهم البعض ، دون أن يرمش لهم جفن !
ورغم ذلك نحاول في النقاط التالية تجميع قطع اللوحة المتناثرة ، عسانا نوضح الرؤية شيئا .
لا نقطع بصحة ما نسوق من رؤى ، فهي تحليلات قابلة للخطأ والصواب ! فنحن نخوض في ظلمات في بحر لجي!
أولا :
ندعي بأنها فعلا محاولة انقلاب عسكري للإطاحة بنظام البشير رغم :
+ وصم النظام لها ، كعادته ، بمحاولة تخريبية لنشر الفوضى واضطرابات في البلاد ، واغتيال رموز في الحكم ، وزعزعة الإستقرار ؟
+ ورغم أدعاء البعض أنها تمثيلية مفبركة من شاكلة لعبة الملوص والتلاتة ورقات المصرية ، لخدمة أهداف أنقاذية بئيسة !
+ ورغم أدعاء البعض أنها تصفية حسابات لبعض المغضوب عليهم في الجيش والأمن والدفاع الشعبي ومجموعة المجاهدين !
في هذا السياق ، راجع بيان من مجموعة سمت نفسها مجموعة الاصلاح بالمؤتمر الوطني يقودها الأستاذ عبد الغني ادريس صهر الدكتور غازي صلاح الدين المقيم بلندن!
البيان منشور في صحيفة الراكوبة الغراء وشارح لنفسه ، ويفضح أدعاءات النظام في هذا الموضوع !
وشهد شاهد من أهلهم !
+ نعم ... ندعي أنها محاولة أنقلاب حقيقية ، اذ ما هي مصلحة النظام في زرع البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد ، بأختلاق أنقلاب مفبرك ، أو تصفية حسابات ، لأن النظام قادر علي البطش بخصومه دون أبداء أسباب أو أختلاق ذرائع ؟
+ نعم ... ندعي أنها محاولة أنقلاب حقيقية ، لأن الأحوال أصبحت من السؤ ، وأصبح الشعب السوداني من القرف والسخط من النظام ، واصبح النظام من الضعف والأنعزال ؛ بحيث تغري الأحوال المتردية أي مغامر - مقامر بأن يحاول الأطاحة بنظام يترنح وأيل للسقوط !
وهي محاولة انقلاب لم يقم بها معارضو النظام السياسيون وحاملو السلاح ، إذن لكان الأمر طبيعيأ ومنطقيأ ؟ وإنما قام بها أبناء النظام البررة من العسكريين ، والمتشددين الإسلاميين من الذين جاهدوا بأنفسهم وارواحهم للدفاع عن النظام في الماضي القريب .
هنا المشكلة !
الأبناء يأكلون النظام ، وينتهي الأمر بأن يأكل النظام أبناءه ! مما يؤكد عزلة النظام الكاملة ، وانفضاض أبناءه، دعك من خصومه وأعداءه ، من حوله .
دعنا نتعرف على الإنقلابيين الموقوفين ، لنعرف كيف بدأ الدود ينخر في داخل تمرة النظام :
+ يقود المحاولة الإنقلابية الفريق قوش ، الذي ترقى في الوظائف العليا لجهاز الإستخبارات والأمن الوطني حتى صار مديره العام في عام 2002 وحتى اقالته المفاجئة عام 2009، ليصير مستشاراً للرئيس لشؤون الأمن القومي ، حتى اقالته المفاجئة لإتهامه بعقد حوارات هدامة مع المعارضة السياسية . بعدها دخل قوش المجلس التشريعي الوطني ، وولج عالم التجارة والإستثمار ، ربما لإخفاء تحركاته الإنقلابية ، خصوصا مع جهات خارجية ، يقال أنها أمريكية ، لصلاته الشخصية القوية مع متنفذي وكالة الإستخبارات الأمريكية !
+ من الإنقلابيين الموقفين قيادات عسكرية شاركت في انقلاب البشير ( 30 يونيو 1989 ) ، وآخرين مقربين من الرئيس البشير منهم :
• اللوء صديق فضل ، قائد سلاح المدرعات السابق ، الذي أستلم سلاح المدرعات فجر الجمعة 30 يونيو 1989 ؛ والذي تم تخفيضه من قيادة سلاح المدرعات الى حامية القضارف العسكرية ، ثم احالته للتقاعد ، لأنه اتهم ، جهرة وعلى روؤس الأشهاد ، وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين ، بالفساد المالي والمهني !
• االلواء محمد إبراهيم عبدالجليل الشهير بـ ( ود إبراهيم ) ، قائد كتائب الدبابين إبان حرب الجنوب ، وقائد الإستخبارات العسكرية السابق ، وقائد الحرس الجمهوري السابق ، الذي تم ترشيحه مؤخرا لتولي حقيبة وزارة الدفاع أو الداخلية ،( لمهنيته العالية ؟ ) ، وقربه من الرئيس البشير !
• ومن بين المعتقلين وردت أسماء :
اللواء عادل الطيب قائد سلاح النقل السابق ، واللواء ابن عوف قائد الإستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي السابق ! واللواء الطيب المصباح القائد السابق لحامية الفاشر ، واللواء فتح الرحيم عبدالله قائد القوة السودانية - التشادية المشتركة.
+ من المعتقلين نجد بعض مجانين الإنقاذ ( المهووسين المصابين بلوثة التطرف الدموي لإقامة الدولة الإسلامية ) من شباب المجاهدين ، الذين سموا أنفسهم ( مجموعة سائحون ) ! هذه المجموعة بدأت الحروب الجهادية ضد ( الكفار ؟ ) في الجنوب ! وعقدت عدة لقاءات ولائية ، جهرية ومستترة ، داعية للإصلاح داخل الحركة الإسلامية وتوحيد شقيها الوطني والشعبي !
يقال أن اللواء ود ابراهيم استقطب بعض عناصر هذه المجموعة المهووسة للمشاركة في محاولته الإنقلابية ، وتم القبض عليهم يوم الخميس 22 نوفمبر 2012 .
أعلاه بعض الأسماء التي وردت للمشاركين في المحاولة الإنقلابية ، وهناك بالتأكيد أسماء أخرى ، من الوزن الثقيل ، سوف يراد ( للتحريات ؟ ) أن تكشف عنها ، رشح منها أسم الدكتور غازي صلاح الدين .
ثانيا :
دعنا نكمل الصورة ، باستعراض بعض الشخصيات المتنفذة ، والحركات والأحزاب المعارضة التي لم تشارك في المحاولة الإنقلابية ،والتي دار لغط كثيف حول مشاركتها :
+ تربط الفريق قوش صلات قوية ومنافع مشتركة مع الأستاذ علي عثمان محمد طه . وكان الفريق قوش يدعو لأن يخلف الأستاذ علي عثمان الرئيس البشير لان الاخير يحمل على عنقه أمر قبض ، يجعله وبلاد السودان لقمة سائغة للإبتزاز على حساب مصالح البلاد العليا ، أوكما يقول قوش .
ولكن ، وبعد مرض الرئيس البشير العضال ، ربط الأستاذ علي عثمان مصيره مع مصير الرئيس البشير ، ورضي بأن ينتظر وراثة الرئيس البشير دستوريا ، بدلا من حرق المراحل ، واستعجال النتائج بالمشاركة في انقلابات قصر غير مضمونة العواقب ... ففي العجلة الندامة .
+ الدكتور نافع ( قائد التيار المتشدد ) والرئيس البشير ، كقرني الثور ، يقوم الدكتور نافع مع الرئيس البشير ويقعد معه ، يطير ويرك معه ، فهو لا يعدو أن يكون مجرة من مجرات شمس البشير ، تحترق إذا حادت عن مسارها .
+ بالطبع لم يشارك أي مكون من مكونات تحالف قوى الإجماع الوطني في انقلاب قوش الفاشل ، وأصدر التحالف بيانا يؤكد عدم مشاركته، وداحضا اتهام نظام البشير له بالمشاركة !
+ كما لم يشارك أي مكون من مكونات تحالف كاودا الثوري في المحاولة ، رغم الإتهامات العشوائية التي أطلقها نظام البشير ضد التحالف صباح الخميس 22 نوفمبر 2012 .
ادعى نظام البشير بأن إدارة اوباما قد ضغطت على الرئيس سلفاكير بأن يفك ارتباطه بتحالف كاودا ، حسب بروتوكولات أديس أبابا ( سبتمبر 2012 ) .
في يوم السبت 17 نوفمبر 2012 ، دمرت الطائرات الحربية السودانية ، على مدى خمس ساعات من الطلعات الجوية ، قافلة الإمداد المتحركة في منطقة طروجي في جنوب كردفان والقادمة من دولة جنوب السودان . احتوت القافلة على 10 دبابات و8 ناقلات ضخمة تحمل أسلحة وذخائر مختلفة . زعم نظام البشير أن الإمداد كان الأخير من حكومة الجنوب ، ويهدف لإمداد الحركة الشعبية الشمالية بكامل احتياجاتها من السلاح ، للشروع بعده في عمليات فك ارتباط صوري بين حكومة الجنوب والحركة الشعبية الشمالية ، لإرضاء إدارة أوباما ، وتجنب غضبها ، إنه أليم شديد !
يقول نظام الإنقاذ بأنه لا يحمل قنبور على رأسه ، ولن يقبل بفك الإرتباط الصوري ، بل يصرعلى تفكيك بل تدمير جيش الحركة الشعبية الشمالية !
حاول نظام البشير الربط بين الحدثين ( محاولة قوش المزعومة والفاشلة وامدادات تحالف كاودا المزعومة ) ، ولكن ثبت ، بما لا يدع مجالا لأي شك ، عدم تورط ، بل عدم علم تحالف كاودا الثوري بمحاولة قوش .
ثالثا :
تمثل المحاولة الإنقلابية رأس جبل الجليد الغاطس في بحور الظلمات . وما خفي أعظم ، بل من شاكلة المثير الخطر!
المحاولة الإنقلابية تمثل الحمى التي يشعر المريض بعدها بأعراض المرض تغمر جسده ، وربما تطيح به الى حيث ينتظر صاحب الوديعة وديعته .
دخل الكلام حوش بانقا !
دقت المحاولة الإنقلابية أكبر مسمار في نعش نظام البشير . أراد قوش ومن خلفه ( مجانين الإنقاذ ) المهووسين اقتلاع شجرة الإنقاذ من جذورها ، وغرس شجرة ( المجانين ) الطالبانية مكانها ! بدلا من هز الشجرة ليسقط النبق ، كما يدعو لذلك تحالف كاودا ، وتحالف قوى الإجماع !
في هذا السياق ، دشن والي الخرطوم ميدان جاكسون وأطلق عليه اسم ( ميدان الكواريك ) ، ودعا مكونات تحالف قوى الإجماع ، ساخرا ، للتجمهر والتظاهر السلمي والكواريك حتى جفاف حلاقيمهم ، آناء الليل وأطراف النهار . ليأكل النظام عصيدة السودان وحده ، ويفيق المتجمهرون عند الفراغ من الكواريك ولا يجدون شيئا !
ونسي أن تحالف قوى الإجماع الوطني مبصر ، بعيون زرقاء اليمامة !
رابعا :
تعددت الأسباب وراء انقلاب قوش وملابساته ، والهدف واحد ... الإطاحة بنظام البشير !
يمكن الإشارة الى ستة أسباب من بين عشرات :
1: تمثل الغبائن الشخصية السبب الرئيس وراء الإنقلاب . ذلك أن كل المعتقلين من ( المرفوتين ) الذين يؤمنون بأنهم ظلموا ، ويسوغ الله لهم الجهر بالسوء قولا وفعلا !
رغم أن الشعب السوداني يؤمن بأنهم من الظالمين الذين أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء !
2 : الغبائن الفئوية ، ومنها ايمان العسكريين بأن نظام الإنقاذ قد فشل في تسليح الجيش تسليحا يمكنه من التصدي للعدوان الخارجي كما حدث من خيبة وتقاعس في هجليج واليرموك وبورتسودان ، وكذلك رد العدوان الداخلي كما يحدث حاليا من نكسات متوالية في ولاية جنوب كردفان .
3: شعور الإنقلابيين بأن الرئيس البشير يحمي الفساد المالي والمهني لوزير الدفاع ( الفريق عبدالرحيم محمد حسين ) وغيره من كبار العسكريين في صفقة الدبابات الفاسدة ، وجامعة الرباط ، ومعظم تعاقدات الجيش التي تفوح منه روائح الفساد المنتنة .
4 : شعور ( مجانين الإنقاذ ) المهووسين بأن نظام البشير قد حاد عن سواء السبيل ، ولم يحكم بما امر الله ؟ ، وفرط في الجنوب حيث استشهد عبيد ختم وصحبه الميامين سنبلة ؟
5: يميل البعض الى اعتبار المحاولة الإنقلابية مجرد فبركة هوائية من نظام البشير ، وذريعة للتخلص استباقيا من كل من يشتبه النظام في عدم ولائه، وتحييد من يعمل بالمغتغت لتقويض النظام .
انذار انقاذي للتخويف من نوع إياك أعني , فاسمعي ياجارة ، لكل من تسول له نفسه الوقوف في طريق الأبالسة الكبار !
6 : وفي نفس اتجاه الفبركة ذات الغرض يقول البعض أن انقلاب قوش المزعوم قد تم اختراعه للتخلص من الأصوات العالية في الجيش السوداني التي تنادي باقصاء الفريق عبدالرحيم محمد حسين ، وتخويف البقية الصامتة من المساس بالفريق ... حصان السلطان البشير ؟
خامسا :
يقول الراسخون في العلم من أهل النظر أن نظام البشير قد نجح في إقامة سلخانتين :
سلخانة مدنية ، وسلخانة عسكرية .
أما السلخانة المدنية فقد انتهت بانتهاء المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية ، حيث تم تذويب الحركة في المؤتمر الوطني ، وخصي الأصوات الإسلامية المدنية التي تنادي ب( الإصلاح والشفافية ومحاربة الفساد وإقامة العدل بين الناس !) وتحسين وجه النظام القمئ . سوف ينحصر دور الأمين العام الجديد للحركة وأمانته في تغييب الحركة وعناصرها الإصلاحية وتهميشهم ، حتي لا تجد من الإصلاحيين وأشباههم من ( مجانين الإنقاذ ) من يقول بغم للمؤتمر الوطني ، ولا من يسأل بأي ذنب قتلت الحركة الموؤدة ؟
افتعل نظام البشير انقلاب قوش ، وجعل من حبته قبة ، لكي يعلق سلخانة العسكر ، بعد القضاء على المدنيين!
انقلاب قوش المزعوم فرصة ذهبية لتنظيف الجيش والدفاع الشعبي وباقي المليشيات الإنقاذية المسلحة من بواقي العناصر التي لا تقول ( سمعنا وأطعنا ) !
قال قائل منهم :
اقتلوا العناصر الإنقاذية العسكرية المتمردة ، أو اطرحوهم أرضا ، يحل لكم وجه السلطة ، وتكونوا من بعدها قوما صالحين ؟
أسم اللعبة : السلطة ! والكل يتشاكس حولها وعليها ، مع تغييب كامل للشعب السوداني ، الذي يفترض هؤلاء واؤلئك أنه سوف يرضي بالحجاج بن يوسف الثقفي ( المبير = المبيد ) في مكان الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان ؟
زرع الأعلان عن هذه المحاولة الأنقلابية ( سواء أن كانت حقيقية أم مفبركة ؟ ) الشك والحنق بين عناصر الحركة الأسلامية العاملة في القوات النظامية والمليشيات المسلحة ، مما يساعد في تقويض النظام ، وتفكيك الدولة ؟
رددت صاحبتنا العنقالة من نواحي جرجيرة في ريف دارفور الجواني ، وهي تتوعد أبالسة الإنقاذ بالويل والثبور مما يخططون : . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ ، فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ، وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ .
( 18 - الأنبياء )
| |
|
|
|
|
|
|
|