تعالوا نتذكر معا ما قيل عن قوش أيام أتهامه بالانقلاب الخرطوم 16 ديسمبر 2012- أكد مساعد الرئيس السو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 12:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2018, 01:27 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعالوا نتذكر معا ما قيل عن قوش أيام أتهامه بالانقلاب الخرطوم 16 ديسمبر 2012- أكد مساعد الرئيس السو

    12:27 PM February, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الخرطوم 16 ديسمبر 2012- أكد مساعد الرئيس السودانى ، نافع علي نافع، أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق صلاح قوش ظل يحضر للانقلاب الذي كشفت السلطات الامنية النقاب عنه مؤخرا منذ فترة طويلة .

    وقال إن "المحاولة لم تكن البارحة وصلاح قوش لم يكن يدبر لهذا الانقلاب أمبارح بل كان يدبر له منذ فترة ". وأبان أن التسريبات التي خرجت عن المحاولة الانقلابية في أجهزة الاعلام غير خاطئة.

    وأعلنت الحكومة السودانية في يوم 22 نوفمبر الماضي عن القاء القبض على المدير السابق لجهاز الامن صلاح عبد الله قوش و12 آخرين من العسكريين والسياسيين بتهمة بتدبير "محاولة تخريبية". وأعلن وزير الإعلام السوداني احمد بلال ان قائمة المعتقلين ضمت 13 شخصا ذكر منهم المدير السابق للاستخبارات العسكرية بالقصر الجمهوري العميد محمد إبراهيم "ود إبراهيم" واللواء عادل الطيب.

    وكشف نافع في حوار مع جريدة (الاهرام اليوم) عن وجود اتصال بين الانقلابيين وأحزاب سودانية وزاد قائلاً: "هل من المنطق أن يقول الصادق المهدي ما دار بينه وبين قوش في الماضي دون أن يعنيه".

    وقال أن المحاولة الانقلابية الأخيرة لم تكن الأولى، موضحاً أن بعض المتورطين في المحاولة الأخيرة خططوا قبل أشهر للإنقلاب، وأكد أن التحقيقات مازالت جارية مع المتهمين في المحاولة الأخيرة . كما اكد ان منفذى الانقلاب حاولوا لاستعانة بقوات من الشرطة للمساعدة فى انجاح المحاولة .


    قوش.. رجل المخابرات السوداني "المنقلب" على نظامه

    كان حليفًا للبشير ثم عمل مع وكالة الاستخبارات الأمريكية في مهام بعيدًا عن إشراف حكومته قبل أن يتم اعتقاله والإعلان رسميًّا عن مشاركته في محاولة الانقلاب.

    محمد الخاتم

    الخرطوم- الأناضول

    سجّل اتهام السلطات السودانية لمدير المخابرات السابق الفريق صلاح قوش بالمشاركة في محاولة انقلاب على نظام حكم الرئيس عمر البشير، أمس الخميس، آخر حلقة في مسيرة الرجل المثيرة للجدل منذ أن أقاله البشير من منصبه عام 2009 دون الإعلان عن أية أسباب.

    ونصّ القرار يومها على تعيين قوش مستشارًا أمنيًّا للرئيس، وهو المنصب الذي مكث فيه دون نشاط يذكر حتى أبريل/نيسان 2011 حيث صدر قرار رئاسي آخر بإقالته قبل أقل من سنتين، وبذات الطريقة دون الإعلان عن أسباب.

    وأعلن وزير الإعلام أحمد بلال أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 13 من ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وعناصر مدنية "لتورّطهم" في محاولة انقلابية تم إحباطها فجر أمس الخميس.

    وأضاف بلال، في مؤتمر صحفي، أن أبرز المعتقلين هم: مدير جهاز المخابرات السابق الفريق صلاح قوش، وقائد الحرس الرئاسي الأسبق اللواء محمد إبراهيم الشهير بـ"ود إبراهيم".

    وأهمية قوش تنبع من المناصب التي تقلدها منذ دراسته الجامعية بجامعة الخرطوم، حيث كان مسؤولاً عن جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان المسلمين الذي كان أقوى تنظيم في الجامعة في العقدين الثامن والتاسع من القرن الماضي وسيطر على معظم اتحادات الطلاب.

    ونبوغه في العمل الاستخباري وجمع المعلومات وتحليلها كما يقول متابعوه كان سببًا في التحاقه بجهاز المخابرات الذي أسسه الإسلاميون بزعامة حسن الترابي عقب الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس عمر البشير إلى السلطة في العام 1989 .

    وينحدر الرجل من قبيلة الشايقية، وهي من أكبر القبائل السودانية وأكبرها نفوذًا، حيث ولد بقرية البلل بشمال البلاد في معقل قبيلته، وعاش صباه في مدينة بورتسودان شرقي السودان بعد أن استقرت بها أسرته، ودرس بها المرحلة الثانوية التي التحق خلالها بالإسلاميين.

    وقوش هو أستاذ رياضيات، عرف بالذكاء الخارق، وكان يدرّس بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم.

    تدرّج قوش في جهاز المخابرات حتى وصل منصب نائب مدير العمليات، وفي العام 1996 غادر منصبه مع عدد من ضباط الجهاز على خلفية اتهامهم بالتخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

    ونظرًا للخلفية الهندسية لقوش تم تعيينه مديرًا لمصنع اليرموك الحربي الذي اتهمت الخرطوم إسرائيل بقصفه أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

    وعندما اختلف البشير مع زعيم الإسلاميين حسن الترابي في العام 1999 وأسس الأخير حزب المؤتمر الشعبي المعارض انحاز قوش للبشير.

    وبحسب خبراء فإنه لعب الدور المحوري في القضاء على وجود أنصار الترابي في جهاز الدولة، خاصة الأجهزة النظامية، وذلك بحكم صلته بالترابي واطلاعه مسبقًا على أغلب أسراره.

    وكثيرا ما شكت بعض أحزاب المعارضة مما اعتبرته فظاظة ووحشية مطلقة في تعامل قوش مع كوادرها بعد أن تركزت السلطات في يده، وتحوّل جهاز الأمن في عهده إلى دولة داخل دولة، وتمدد في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية وصار جهاز الأمن بمثابة الجهاز التنفيذي للدولة بدلا عن مجلس الوزراء، على حد قول بعض أطراف المعارضة.

    وقال أحد الإسلاميين المقربين منه لمراسل وكالة الأناضول إن السبب الأساسي لـ"تغوّل" جهاز الأمن على الجهاز التنفيذي يعود إلى الثقة المطلقة التي كان يوليها البشير إلى قوش، خصوصًا بعد نجاحه في إضعاف حزب الترابي والكشف عن كثير من مخططاته.

    وأشرف قوش أكثر من مرة بصورة شخصية على اعتقال الترابي وقيادات حزبه بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري.

    إلا أن العلامة الأبرز في مسيرة صلاح قوش هي تعامله الكبير مع جهاز المخابرات الأمريكي (CIA) في مكافحة "الإرهاب" في ذات الوقت الذي كانت تضع فيه واشنطن السودان في قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب"؛ وهو الأمر الذي كان يقابل على الدوام باعتراضات قوية من قادة حكوميين كان آخرها انتقاد وزير الخارجية على كرتي الشهر الماضي للخطوة عندما قال إن التعاون الاستخباري تم بمعزل عن بقية مؤسسات الدولة.

    وذكر الكاتب السوداني المقيم في أمريكا، فتحي الضوء، مؤلف كتاب "الخندق" الذي تحدث فيه عن كثير مما يدور في جهاز الأمن السوداني، أن قوش سلم كثيرًا من قادة الحركات الإسلامية على مستوى العالم للولايات المتحدة.

    وعلى الرغم من إبعاد السودان لزعيم القاعدة أسامة بن لادن من أراضيه في عام 1996، إلا أن قوش لم يكن مسؤولا وقتها عن الخطوة بحكم منصبه.

    وعقب إقالة قوش من جهاز الأمن، ذكر "الضوء" في مقال صحفي أن صديقة أمريكية له قريبة من دوائر اتخاذ القرار أخبرته عقب زيارة قوش الشهيرة إلى "لانغلي" معقل الـ (CIA) أن قوش سيكون الرئيس القادم للسودان؛ لأن (كل رؤساء عالمكم التعيس مروا من هنا)، وذلك في معرض تناوله للشائعات القوية التي أرجعت إقالته إلى تورطه في محاولة انقلابية على البشير بدعم أمريكي، وهي ذات الشائعات التي تم تداولها عقب إقالته من مستشارية الأمن.

    وعلى الرغم من اتساع رقعة الشائعات منذ ذلك الوقت لم يصدر أي تعليق رسمي عليها حتى ظهر أمس الخميس، عندما أعلنت الخرطوم رسميًّا اعتقاله ضمن 13 من ضباط الجيش والأمن بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري، وهي المرة الأولى التي يعتقل فيها قوش، ويتم الإعلان عنها؛ حيث ترددت أكثر من مرة خلال العامين الماضيين أنباء عن اعتقاله أو وضعه رهن الإقامة الجبرية بمنزله لم تعلق عليها السلطات نفيًا أو إيجابًا.

    وفي الانتخابات العامة التي أجريت في عام 2010 ورفضت المعارضة الاعتراف بنتيجتها انتخب قوش نائبًا عن دائرة مروي – كريمة بالبرلمان، لكنه اختفى من المشهد السياسي عقب إقالته من مستشارية الأمن في العام الماضي وعزله من منصب أمين الفئات بالحزب الحاكم، مكتفيا بتأسيس عدد من المشاريع الاستثمارية برأس مال كبير.

    وفي حال تمكنت النيابة المختصة من جمع الأدلة اللازمة فإن الحصانة البرلمانية سترفع عنه تمهيدًا لمحاكمته، وفي حال تمت إدانته فإن مصيره موزع ما بين الشنق أو الرمي بالرصاص طبقا للقانون السوداني.



    صلاح قوش ... الجنرال فى متاهته الأخيرة
    الخرطوم : محمد الخاتم
    ( 1 )
    فى الرابع عشر من اغسطس 2009 كانت كل الوسائط الإعلامية المحلية وجل العالمية تتحفز لإعلان القرار الرئاسي المباغت والمريب ، فقبل سويعات فقط لمن يكن هناك من يتوقع صدور هكذا قرار ، لا أحد على وجه الدقة كان يدرك أسبابه ولا تداعياته المحتملة ، ولكن الجميع وقتها كان يدرك مغادرة الفريق صلاح عبد الله قوش للمقعد ( المبجل ) بطاولته التى تحمل لافتة مذهبة تخبرك أنك بمحاذاة المدير العام لجهاز الأمن الوطني والمخابرات .
    القرار الرئاسي جاء معطوفا بتسمية قوش مستشارا لرئيس الجمهورية للأمن القومي وبالضرورة هو منصب مستحدث ، صمت الجميع فجاءة بصورة مشابهة لحالة الصمت الصاخب الذى يلازم إعلان موت الفجاءة ، ثم بدأت المدينة كدأبها تهمس وتحلل وتشيع ، كل حسب تقديراته والبعض حسب أمانيه ، البعض أعتبره إزاحة تصل حد ( الطمس ) وآخرين كثر قالوا إنها ترقية ، وإلى يوم الناس هذا لا يزال الفريقين مختلفين حول ماهية القرار ، فما ان تحمل الأخبار ما يعضد رؤية المعسكر الأول إلا ويأتي ثاني مناقض تماما يؤكد رؤية القابعين على الضفة الأخرى .
    ( 2 )
    الجلبة المثارة حول القرار لا تقل عن تلك التى أعلنها الرئيس عمر البشير فى الرابع من رمضان 1999 والتى حلها بموجبها البرلمان معلنا حالة الطوارئ ليتمخض عن ذلك ما يعرف فى الأوساط السياسية بالمفاصلة بين الإسلاميين التى أزاحة ( طمست ) عرابها التاريخي د. حسن الترابي الذى إستعاض بالمؤتمر الشعبي عن النادي الكاثوليكي كما يحلو لأنصاره
    ومفاصلة الإسلاميين تلك بكل معاركها التاريخية كان قوش محور إرتكازها ، ويرد أغلب المراقبين لمسيرة الحركة الإسلامية ترجيح كفة المؤتمر الوطني على حساب المؤتمر الشعبي ومنعه من إنجاح أى محاولة لإستعادة مفاتيح القصر الجمهوري للرجل الذى غالبا ما يوصف بأنه أقوى رجالات الإنقاذ على الإطلاق للدرجة التى جعلت ترشيحه عن الدائرة 5 مروي فى إنتخابات أبريل الماضي أشبه بالإستفتاء على النظام نفسه وقياس مدى مقبوليته فالحملة الإنتخابية بمروي كانت اشبه بالمحاكمة السياسية للإنقاذ وليس الرجل الذى يجيد صنع الأعداء بحسب وصف أحد القيادات الطلابية المعارضة بجامعة الخرطوم عندما كنت أستنطقه حول رؤيته لقرار ( الطمس ) ذاك صبيحة اليوم التالي لإعلانه .
    ( 3 )
    ولد الرجل بقرية البلل بضاحية كريمة بالولاية الشمالية ، غادر مع أسرته لمدينة بورتسودان ، تلك المدينة التاريخية الساحرة المصنوعة ، شب عن الطوق بحي كوريا ، كان مولعا بالتحدى ويجيد فن المغامرة ، وصفه الرئيس البشير بعيد قرار الإزاحة بأنه زكي للحد البعيد ويتمتع بقدرة مدهشة على جمع المعلومات وتحليلها وهى إفادات عضدت رؤية معسكر ( الترقية ) ، نجحت الحركة الإسلامية فى إستقطابه وهو عند عتبة المرحلة الثانوية ، ليدخل جامعة الخرطوم بصفة ( كادر ) ، تدرج فى التنظيم حتى وصل به المقام أمينا سياسا يشارك بفعالية فى الأنشطة الإعلامية ومن فوق هذا وذاك مسؤولا عن جهاز التأمين الخاص الذى تجلت فيه ميوله ومواهبه الإستخبارتية ، والتى تفسر نبوغه فى كلية الهندسة التى تعتمد على التعامل مع الأرقام لا غيرها ، التميز فيها يعتمد على جعل إحتمالات الخطأ ( صفرا ) ، فلقب قوش الذى إختطه له أقرانه هو فى الأصل إسم لمدرس رياضيات هندي كان ضمن طاقم التدريس بالكلية .
    ليدلف من جهاز التأمين الخاص لجهاز المخابرات الذى أسسته الإنقاذ ( لإنقاذها )من أى خطر خارجي محتمل متدرجا فيه حتى وصل منصب نائب مدير العمليات ليغادر منها فى النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي لمنصب مدير مصنع اليرموك الحربي بوصفه مهندسا ذو خلفية أمنية فذة .
    ليعود مجددا إلى الجهاز قبل أن يتقلد منصب المدير العام لجهاز الأمن الوطني والمخابرات بعد دمج الجهازين فى العام 2004 .
    عمله فى الجهاز كان يغلب عليه الطابع السياسي بحكم طبيعة النظام ، يرى كثيرين أنه جعل من جهاز الأمن دولة داخلة دولة بل أمبراطوية إبتلعت الدولة نفسها ، ملأ الفراغ الذى خلفته الأجهزة السياسية بل ازاحها عن عمد ، للدرجة التى جعلته من حيث التأهيل والتدريب والتسليح الإمكانيات موازيا ( منافسا ) للقوات المسلحة نفسها وهى رؤية تؤكدها تصديه لقوات خليل إبراهيم التى دخلت مدينة أمدرمان فى مايو 2005 فى عملية أطلق عليها أسم ( الذراع الطويل ) فى حين كانت القوات المسلحة تلزم ثكناتها وهى المعنية بهكذا .
    بل البعض ذهب إلى أن الجهاز كان يمتلك معلومات موثقة عن خطة العدل والمساواة عزف عن تذويد القوات المسلحة بها وإحتكار مواجهتها .
    ( 4 )
    تمدد الرجل طغى أيضا على ما هو حكر على الدبلوماسية ويظهر ذلك جليا فى تعامله وإن شئت التدقيق قل ( تعاونه ) مع كبريات المؤسسات الإستخبارتية وعلى رأسها جهاز المخابرات الأمريكي ال ( CIA ) ، ومعلوم سلفا أن السياسة الخارجية للدول الغربية تدار عبر أجهزتها المخابراتية ، قوش لعب دورا مقدرا بل كان اللاعب الأساسي فى الإنفراج النسبي لعلاقة نظامه بالغرب والتى تتجلى فى التعاون المطلق فيما يتصل بمكافحة الإرهاب .
    ومع تمدد الرجل وإتساع دائرة نفوذه يوما بعد يوم كان همسا يطوق الخرطوم قد إستحال إلى جهر خصوصا داخل أجهزة حزبه وبالتالي النظام ككل عن ان الرجل يعد نفسه ليستحوذ عنوة أو طواعية على الرقم سبعة فى قائمة الروساء السودانيين بل أن أعداءه على كثرتهم كانو يرددون أن طموحه ذاك يأتي بمباركة أمريكية ، كتب فتحي الضؤ من قبل عن صديقة له أمريكية الجنسية قريبة من دوائر إتخاذ القرار قالت له فى أعقاب هبوط طائرة قوش فى مطار لانغلي حيث معقل ال ( CIA ) أن الرجل هو رئيسكم المرتقب قبل أن تقطع عليه حبل تساءلاته المتوقعة بأن أغلب رؤساء عالمكم التعيس مروا من هنا .
    والناس فى غمرة إحساسها ذاك جاء القرار الرئاسي كما جاءت جهيزة من قبل قاطعة قول كل خطيب .
    ( 5 )
    يعرف عن رجال المخابرات أنهم يجيدون المواجهة والصمود معا ، تماما كالطريقة التى قابل بها قوش قرار إزاحته ، فدخل مستشارية الأمن وهو مدرك ما عليه فعله ، وبغض النظر عن ما يعتمر فى دواخله بدا الرجل طيلة الفترة الماضية واثقا هادئيا ، يدرك جيدا أن لا يزال لاعبا اساسيا يصعب على الإنقاذ التخلي عنه ، فبالنظر إلى إشرافه المباشر على زيارات الرئيس البشير لمدن الجنوب المختلفة آبان حملته الدعائية لإنتخابات أبريل الماضي على حساسيتها واهميتها التى تفوق أهمية حملته بالشمال فضلا عن رئاسته من جانب الوطني للجنة السياسية المشتركة المناط بها حل القضايا العالقة مع الحركة الشعبية يتبين ان الرجل لا يزال ضمن الطاقم الأساسي ، فقط تم إزاحته من خانته المحببة التى يستهويها وتستهويه لشئ فى نفس يعقوب .
    وإن كانت قواعد اللعبة السياسية تقتضي إسناد المهام لشخص قادر على إنفاذها ومدرك لدهاليزها إلا أن قوش بدا متماهيا مع وظيفته الجديدة ، بل ذهب أبعد من ذلك عندما أقدم على خطوة وصفها كثيرين بأنها إلتفاف على أختصاص وصلاحيات مستشاريته متمثلة فى إبتدراه للحوار المثير للجدل مع الأحزاب السياسية الذى أختلف الناس حوله كما لم يختلفوا من قبل .
    فحوار قوش مع الأحزاب تزامن مع حواره تقوده الأجهزة السياسية للحزب الحاكم مع المعارضة ، ولصعوبة الفصل بين الحزب والدولة اللذلان صارا متلازمان كالتوأم منذ أن حلت الحركة الإسلامية لصالح المؤتمر الوطني فى بدايات سني الإنقاذ أضطر قوش لتقديم مرافعة مفادها أن مبادرته جاءت بموافقة رئيس الجمهورية ونائبه وأن مؤسسة الرئاسة هى المعنية بها لا حزبه وان حواره يتصل اساسا بوضع إستراتيجية محكمة للأمن القومي .
    ( 6 )
    حوار قوش مع المعارضة فسره البعض لمحاولته لردم الهوة الواسعة جدا بينه والمعارضة والتى حفرتها سنينه الطويلة التى قضاها فى جهاز الأمن والذى غالبا ما يتعامل مع المعارضة بمنطق القوة لا قوة المنطق فصار الرجل فى ذهن معارضيه رمزا للقهر والتسلط ، وطالما أنه راغب فى دخول المشهد السياسي ينبغي عليه التصالح مع خصومه والتأكيد على فتح صفحة جديدة ملونة بالأراء المتباينة يشرف عليها بنفسه كيما يبلورها إلى منهج يتواضع عليه الجميع قبل أن يقنع بها قادة حزبه ، بمعنى آخر حوار قوش نظر إليه بوصفه محاولة جرئية لتلميع ذاته مجددا والبحث عن دور بطولي عبر الأدوات السياسية المدنية السلمية التى لا تأتيها الحلول الأمنية لا من بعيد ولا من قريب وجعله مقبولا لدى المعارضة التى بينه وبينها ما صنع الحداد ، وبمقاربة سريعة لجلسات الحوار التى فتحت على مصراعيها للوسائط الإعلامية خلافا لعادة الرجل قليل الكلام لها ، كثير العمل للسيطرة عليها بل وتحجيمها طيلة فترة عمله بجهاز الأمن يمكن القول أن إستطاع أن يستبدل بذته العسكرية بأخرى مدنية .
    ( 7 )
    والرجل فى خضم تلك النجاحات فوجئ كما البقية تماما بصوت مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع عبر أثير الإذاعة السودانية الجمعة الماضية فى برنامج مؤتمر إذاعي الشهير يقول أن الأحزاب إنفضت من حوار المستشارية لأنها لا تمثل الوطني قبل أن يقلل منه ومن مبتدعه ليتصدى له قوش صبيحة اليوم التالي ويذكره بالتكليف الرئاسي مؤكدا إستمرار حواره ولو إنسحب منه المؤتمر الوطني الذى يشغل نافع منصب نائب رئيسه للشئون السياسية والتنظيمية لتتصدر جدلية الحزب والدولة سطح وعمق الاحداث مجددا .
    تصريحات نافع تلك كشفت بعضا من جبل الجليد بين الرجلين ، البعض يقول أن قرار تعيين قوش مديرا للجهاز جاء بتوصية من نافع وآخرين يجزمون بأنه نافع نفسه كان من المناصرين لقرار ( إزاحته ) ، وليس سرا وجود تياران فى الحزب الحاكم يقودهما نافع وعلى عثمان ، ومن المسلمات أن قوش أختط لنفسه طريقا ثالثا قوامه القادة الأمنيون الذيت تسربوا للجهاز التنفيذي مؤخرا بصورة ملفتة للنظر ، فبخلاف ذلك كان قرار الإزاحة سيواجه بمقاومة شرسة من قادة التيار الذى ينتمي إليه أو على أقل تقدير كان سيحفظ له موقعا متقدما فى الحكومة أرفع بكثير من مستشاريته .
    وطريق قوش الثالث هذا بات فى حكم المؤكد أنه سيذوب فى الضفة الأخرى ولو مؤقتا لعوامل مشتركة لا يصعب على المرء إستبانة كنهها تمكنه من مجابهة الهجمة المتوقعة من التيار الآخر على الرغم من مما رشح عن إجتماع البشير بالرجلين لدرء الخلاف إلا أنه بالضرورة ذوبان تكتيكي لن يذيحه قيد انملة عن طريق إختطه لنفسه من زمن وصولا للقصر الرئاسي ، فمن الغباء بمكان تخيل أن رجل فى وضعية قوش لا يطمح فى التنقل بالفلكون الرئاسية ، أو هكذا تقول تصاريف القدر السياسي وثلاث تيارات بدأت تعلن عن نفسها صراحة بأساليب متفاوتة منذ أن أعلن البشير عدم نيته فى الترشح مجددا وهو إعلان لم يكن بمعزل عن ما تشهده المنطقة من تحولات فى أنظمة الحكم ورموزها على حد سواء وهى ذات التحولات التى جعلت قوش يجتهد إيما إجتهاد فى إستبدال صورته الأمنية في اذهان خصومه لصالح أخرى مسالمة بل ووديعة للحد البعيد .

    صلاح قوش : الفساد آفة تهدد مستقبل البلاد
    ــــــــــــــــــــــــ
    كشفت مصادر مطلعة عن زيارة المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني وعضو البرلمان الفريق صلاح عبدالله قوش، لمسيد الشيخ ود المرين بالهلالية شرق الجزيرة نهاية مارس الماضي، وقال المصدر إن زيارة قوش تأتي في إطار التبشير بمنظمة الشفافية لمحاربة الفساد التي يؤسس لها قوش.. إلى ذلك سجل قوش زيارة مع القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بولاية الجزيرة عبدالله عباس ود العيس وآخرين بزيارة شيخ الطريقة العركية الشيخ عبدالله العركي أزرق طيبة، بطيبة الشيخ عبد الباقي في ولاية الجزيرة. وعلمت (الجريدة) أن الشيخ أزرق طيبة أحسن استقبال الفريق قوش ومرافقيه وقدم لهم الهدايا.

    وكان قوش أثناء زيارته دخل في نقاشات طويلة مع أزرق طيبة، وأوضح له موقفه من الدعوة لإصلاح الحزب ومؤسسات الدولة، وأنه سبق وأن بادر بعدد من المقترحات بغية أن يجنح الحزب الحاكم نحو الإصلاح، وأضاف قوش الذي كان يتحدث مع أزرق طيبة، بأن الفساد المستشري في مؤسسات الدولة هو المهدد الأخطر لمسيرة البلاد، وهو المعوق الحقيقي لأي عمليات إصلاح اقتصادي وسياسي حقيقي، وأنه الآن يعكف على تأسيس منظمة شفافية تساعد على كشف الفساد ومحاربته بطرق قانونية وعلمية مدروسة.

    الجريدة




















                  

02-11-2018, 01:53 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالوا نتذكر معا ما قيل عن قوش أيام أتهامه (Re: زهير عثمان حمد)


    بقلم خازن الأسرار : هملر

    1. يتميز الفريق أول / صلاح قوش بقوة الشخصية و الذكاء كما ان له طموح لا يتوقف، عمل بجهاز الأمن العام (تسمية الجهاز في ذلك الوقت) عند بداية تكوينه بعد نجاح انقلاب يونيو المشؤوم، كان العقيد/ بكري حسن صالح رئيس الجهاز ، و د. نافع علي نافع مدير عام الجهاز ، و الرائد /صلاح قوش مدير إدارة العمليات الخاصة ، وكانت إدارة العمليات من أقوى إدارة الجهاز و تتبع في ذلك الوقت للمكتب التنفيذي للجهاز، برز صلاح قوش في إدارة العمليات و نجح نجاحا باهرا و كان لا يسمع اي توجيهات من الجهات العليا و يتصرف بطريقته الخاصة، مما أدى لظهر حساسية بينه و بين د. نافع منذ ذلك الوقت، ثم شارك في عملية اغتيال حسني مبارك ، وكانت هذه العملية تمت دون استشارة د. حسن الترابي فابعد كل من شارك فيها من الجهاز ، و تم تعيين صلاح قوش في هيئة التصنيع الحربي مديرا لمصنع اليرموك، ثم أعيد للجهاز نهاية التسعينات ليعمل نائبا للمدير العام و من ثم مدير عاما لجهاز الامن و المخابرات الوطني في العام 2002م. في عهده صار الجهاز قوة كبيرة جدا تنافس الجيش من حيث القوة و العدة و العتاد.
    2. نجد في المادة 38 من قانون الأمن الوطني :
    نقل الأعضاء
    38ـ (1) يجوز لرئيس الجمهورية بناءً على توصية المدير أن ينقل أي من أعضاء الجهاز نقلاً نهائياً إلى أي قوة نظامية أخرى ، أو أي جهاز من أجهزة الخدمة العامة .
    (2) يجوز لرئيس الجمهورية بناءً على توصية المدير أن ينقل لعضوية الجهاز أي من العاملين في أي قوة نظامية أخرى، أو أي جهاز من أجهزة الخدمة العامة.

    3. إستفاد صلاح قوش من المادة المذكورة أعلاه فقاد بنقل كثير من المواليين له من ضباط الجهاز إلى الجيش و الشرطة و لمصالح الحكومية الأخرى و ذلك تمهيدأ لانقلاب في المستقبل.
    4. في تقرير إستخباري من ضباط بالجهاز لرئيس الجمهورية في شهر اغسطس العام 2009 محتواه ان صلاح قوش يمهد لعملية انقلاب عسكري ، إجتمع الرئيس بوزير الدفاع و قرروا ابعاد صلاح قوش من الجهاز و خوفا منه تم ارساله في مهمة وهمية لليبيا لمقابلة القذافي في موضوع حركة العدل و المساواة و تم أعلان اقالته و هو بليبيا و ذلك حتى لا يحرك قواته.
    5. بعد رجوعه تم تعيينه مستشاراً للامن القومي و هي وظيفة بلا سلطات و مسئولا عن الفئات بالمؤتمر الوطني.


    ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات

    28-12-2013, 05:50 PM

    mutwakil toum

    تاريخ التسجيل: 08-09-2003
    مجموع المشاركات: 2327
    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube
    Google Plus

    Re: اسرار و خفايا انقلاب قوش (Re: mutwakil toum)

    6. مهد قوش لانقلاب عسكري جديد حسب وظيفته و رصدت له عدة اجتماعات مع ضباط بالقوات المسلحة و الامن و الشرطة فتم احالته للمعاش مرة اخرى و فصله من ومنصب بالمؤتمر الوطني مسئولا الفئات.
    7. في هذه المرة وضع قوش خطة جديدة للانقلاب حيث اظهر انه راضخ للمؤتمر الوطني و سيعمل فقط في منصبه بالمجلس الوطني و في مجال البزنس.
    8. أفتتح قوش شركة ببرج البركة و هناك قابل المدعو / بدر الدين عبد المعروف الماحي، و منذ ان رآه فكر مرة اخرى في الانقلاب الثالث.
    9. لا بد ان نعرج لمعرفة من هو بدر الدين عبد المعروف الماحي حتى ترتبط القصة مع بعضها ( بدر الدين عبد المعروف الماحي مقدم معاش الدفعة 39 كلية حربية عمل بالمدرعات و الشرطة العسكرية بربكونا أحيل للتقاعد نسبة لاصابته أنشأ شركة ساجدين و وكالة سيراز للسفر و السياحة ببرج البركة، في العام 2008 م قبض عليه بتهمة التجسس لصالح لمخابرات الامارتية حيث كان يدير شبكة و قام بتجنيد ضباط في مختلف الوحدت النظامية و مسئولين كبار برئاسة الجمهورية و هو شقيق اللواء/ كمال عبد المعروف الذي حرر مدينة هجليج ) .
    10. بعد ان تم القبض على بدر الدين تدخلت الوساطات من الفريق الهادي عبد الله والي ولاية نهر النيل و المدير العام السابق لجهاز الامن فتم اطلاق سراحه، و لكن صلاح قوش قرر تصفيته.
    ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات

    28-12-2013, 05:51 PM

    mutwakil toum

    تاريخ التسجيل: 08-09-2003
    مجموع المشاركات: 2327
    للتواصل معنا



    Re: اسرار و خفايا انقلاب قوش (Re: mutwakil toum)

    11. كان للواء كمال عبد المعروف ابنة تدرس بجامعة كسلا فحدث لها تسمم فذهب مع شقيقه بدر الدين لكسلا ، و في الطريق حدث لهما حادث حركة و لم يمت احد منهما و كان هذا الحادث مدبرا من صلاح قوش لتصفيته، فنقل الى الاردن للعلاج و كانت حالته مستعصية و لكن تم علاجه اخيرا.
    12. إي انقلاب من شروط نجاحه الدعم الخارجي اي الاعتراف به خارجيا، هنا فكر صلاح قوش بالاستعانة ببدر الدين لعلاقته بالمخابرات الاماراتية لدعم الانقلاب خاصة ان الامارات تكره الاسلاميين، و كان اختياره لبدر الدين لانه شخصية انتهازية ممكن ان يفعل اي شيء من اجل السلطة و المال.
    13. تم اغراء بدر الدين بانه سيكون مديرا لجهاز الامن في حالة نجاح الانقلاب، فوافق على ذلك و تم وضع غطاء للسفر للامارات و كان هناك نقص في الديزل بالسودان، فكان السبب الظاهر هو شراء الديزل من شركات بالامارات لان جميع الشركات رفضت تمويل الصفقات بواسطة بنك السودان لوجود مخاطرة حسب الاقتصاديين، أما السبب الخفي الاجتماع مع نائب مدير المخابرات الامريكية مايكل موريل و الشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني بالامارات فتم عرض خطة الانقلاب، وكانت خطة محكمة وافق عليه نائب مدير المخابرات الامريكية على الفور و وعد بدعمها و دعم الانقلاب و كان تمويل الانقلاب عشرة مليون دولار تم تحويلها بواسطة المخابرات الاماراتية في حساب صلاح قوش.
    14. تم الاتفاق مع الشيخ ابراهيم سعيد لوتاه ، رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات لوتاه والشيخ عبدالله بن سعيد ال لوتاه ، المدير التنفيذي لمجموعة س. س لوتاه الدولية. بتمويل شراء الديزل للسودان بمبلغ 35 مليون دولار و ذلك حسب توجيهات قيادة دولة الامارات و وضع الغطاء لرخلات صلاح قوش
    15. خطة الانقلاب الاستفادة من كل الضباط الذين أدخلهم صلاح قوش الجيش خاصة سلاح المدرعات و أيضا السائحون ، كما يتم استلام قاعدة وادي سيدنا الجوية و القوات المحمولة جوا، و قيادة المنطقية العسكرية المركزية، و اي وحدة لا تستسلم او تؤيد الانقلاب تضرب بالطيران، و تم الاتفاق مع د. غازي صلاح الدين ليكون رئيسا للجمهورية.
    16. تم تحديد يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012م لتكون ساعة الصفر .
    17. قام بدر الدين عبد المعروف بالاتصال بالهادي عبد الله ليخبره ان هناك انقلاب و يريد ان يقابل رئيس الجمهورية لاخباره بالامر و ذلك حتى ينتقم من صلاح قوش لانه اعتقله من قبل و اراد تصفيته و كانت هذا هو الخطأ الوحيد الذي وقع في قوش فهناك اشخاص اذا كانت هناك مشكلة قديمة معهم ممكن ان يكشفوا سرك لادوافع انتقامية .
    18. طلب الرئيس من بدر الدين ان يكون الامر سرا خاصة انه لا يثق في الفريق محمد عطا لانه من ابناء صلاح قوش و ان يخبره فقط عند تحديد ساعة الصفر و فعلا تم تحديد ساعة الصفر في اجتماع يوم الاربعاء 21/ نوفمبر 2012 فقام الرئيس بلاتصال بمحمد عطا و أمره باعتقال قادة الانقلاب من القائمة التي اعطاها له بدر الدين.
    ProfileEditرد على الموضوع |Articles |News |مقالات |بيانات

    28-12-2013, 05:53 PM

    mutwakil toum

    تاريخ التسجيل: 08-09-2003
    مجموع المشاركات: 2327
    للتواصل معنا


    Re: اسرار و خفايا انقلاب قوش (Re: mutwakil toum)

    19. و فعلا تم اعتقال كل المشاركين مدنيين و ضباط بالجهاز و ضباط بالجيش و ضباط بالمعاش.
    20. بعد ذلك تم استجواب المشاركين فاعترفوا اما صلاح قوش رفض التحدث وقال انه سيتحدث فقط امام المحكمة.
    21. أرسل صلاح قوش رسالة للرئيس قال فيها انه احتاط اذا فشلت هذه المحاولة و ان هناك ملفات و اتصالات مسجلة للرئيس و كل القادة بالدولة عن دعم الارهاب و فضائح كثيرة ستكون كارثة اذا خرجت و توجد خارج السودان عند شخص موثوق به فاذا حدث لنا اي شيء طلبنا منه تسليمها للمخابرات الامريكية.
    22. هنا خاف الرئيس و قال ستتم محاكمة صورية و اطلاق سراح الجميع على الا تكرر هذا الامر مرة أخرى.
    23. و فعلا تم اجراء هذه المحاكمة بطريقة تمثيلية و اطلاق سراح كل من شارك في الانقلاب.
    24. بالنسبة لبدر الدين عبد المعروف وعده الرئيس ايضا بانه سوف يتم تعيينه مديرا لجهاز الامن و المخابرات الوطني و لم يتم هذا التعيين حتى الآن ، و حاليا يعمل بمكتبه في برج البركة.
    25. تم استجواب د. غازي صلاح الدين و انكر مشاركته و تمت توصية بفصله من المؤتمر الوطني و لكن في الوقت المناسب حتى لا يظهر المؤتمر الوطني بانه غير متماسك و فعلا تم فصله بعد مذكرة الاصلاح المشهورة و لكن ليس السبب الرئيسي لفصله مذكرة الاصلاح بل مشاركته في الانقلاب
                  

02-11-2018, 01:55 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالوا نتذكر معا ما قيل عن قوش أيام أتهامه (Re: زهير عثمان حمد)

    ويسألونك عن أسرار انقلاب قوش؟،، هل نسق قوش مع علي عثمان محمد طه؟!
    ويسألونك عن أسرار انقلاب قوش؟،، هل نسق قوش مع علي عثمان محمد طه؟!


    حقيقي أم مفبرك أم تصفية حسابات ؟ الأسباب وراء الإنقلاب ؟
    11-24-2012 04:41 AM
    ثروت قاسم


    مقدمة :

    في يوم الخميس 22 نوفمبر 2012 ، أوقف نظام البشير 23 ( وليس 13 ) شخصية عسكرية وأمنية ومدنية وأخرى تنتمى للمليشيات المسلحة غير النظامية ، وكلها محسوبة على الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ، في خطوة وصفت بأنها استباقية ، لقطع الطريق أمام انقلابهم العسكري ( المزعوم ) للإطاحة بنظام البشير . ذلك أن نظام البشير اعتقل المتهمين دون أي دليل أو بينة مادية محسوسة ضد أي منهم .

    لم يعقب سلسلة الأعتقالات اي أجراءات أحترازية ، كأعلان حالة الطوارئ القصوي في الجيش ، وما يتبع ذلك من ألغاء للأجازات ، وأستعدادات 24 علي 7 ؟

    ثم أن المعتقلين لحم رأس ، مختلفي الميول والمرجعيات ، رغم انهم كلهم يتبعون للحركة الأسلامية . ليس هناك ما يجمع قوش وود أبراهيم مثلأ ليجعلهما يخططان سويأ لقلب نظام الحكم .

    ورشحت تسريبات غير مؤكدة بقرب أطلاق سراح المعتقلين ، وأن كنا نستبعد هكذا سيناريو لأنه يضرب في مقتل مصداقية النظام ؟؟

    في المحصلة نظام البشير يمثل أحمد ، ونظام قوش يمثل حاج أحمد ؟ ولا فرق بين أحمد وحاج أحمد ! طرة وكتابة ! نظام البشير الطوة على النار ، ونظام القوش النار بذاتها !

    لا تزال الصورة عجاجية ، لعدم توفر المعلومات الموثقة ، ولتضارب تصريحات المسوؤلين. فهم يصرحون بالشئ وعكسه في نفس اليوم ، ويناقضون تصريحات بعضهم البعض ، دون أن يرمش لهم جفن !

    ورغم ذلك نحاول في النقاط التالية تجميع قطع اللوحة المتناثرة ، عسانا نوضح الرؤية شيئا .

    لا نقطع بصحة ما نسوق من رؤى ، فهي تحليلات قابلة للخطأ والصواب ! فنحن نخوض في ظلمات في بحر لجي!

    أولا :

    ندعي بأنها فعلا محاولة انقلاب عسكري للإطاحة بنظام البشير رغم :

    + وصم النظام لها ، كعادته ، بمحاولة تخريبية لنشر الفوضى واضطرابات في البلاد ، واغتيال رموز في الحكم ، وزعزعة الإستقرار ؟

    + ورغم أدعاء البعض أنها تمثيلية مفبركة من شاكلة لعبة الملوص والتلاتة ورقات المصرية ، لخدمة أهداف أنقاذية بئيسة !

    + ورغم أدعاء البعض أنها تصفية حسابات لبعض المغضوب عليهم في الجيش والأمن والدفاع الشعبي ومجموعة المجاهدين !

    في هذا السياق ، راجع بيان من مجموعة سمت نفسها مجموعة الاصلاح بالمؤتمر الوطني يقودها الأستاذ عبد الغني ادريس صهر الدكتور غازي صلاح الدين المقيم بلندن!

    البيان منشور في صحيفة الراكوبة الغراء وشارح لنفسه ، ويفضح أدعاءات النظام في هذا الموضوع !

    وشهد شاهد من أهلهم !

    + نعم ... ندعي أنها محاولة أنقلاب حقيقية ، اذ ما هي مصلحة النظام في زرع البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد ، بأختلاق أنقلاب مفبرك ، أو تصفية حسابات ، لأن النظام قادر علي البطش بخصومه دون أبداء أسباب أو أختلاق ذرائع ؟

    + نعم ... ندعي أنها محاولة أنقلاب حقيقية ، لأن الأحوال أصبحت من السؤ ، وأصبح الشعب السوداني من القرف والسخط من النظام ، واصبح النظام من الضعف والأنعزال ؛ بحيث تغري الأحوال المتردية أي مغامر - مقامر بأن يحاول الأطاحة بنظام يترنح وأيل للسقوط !

    وهي محاولة انقلاب لم يقم بها معارضو النظام السياسيون وحاملو السلاح ، إذن لكان الأمر طبيعيأ ومنطقيأ ؟ وإنما قام بها أبناء النظام البررة من العسكريين ، والمتشددين الإسلاميين من الذين جاهدوا بأنفسهم وارواحهم للدفاع عن النظام في الماضي القريب .

    هنا المشكلة !

    الأبناء يأكلون النظام ، وينتهي الأمر بأن يأكل النظام أبناءه ! مما يؤكد عزلة النظام الكاملة ، وانفضاض أبناءه، دعك من خصومه وأعداءه ، من حوله .

    دعنا نتعرف على الإنقلابيين الموقوفين ، لنعرف كيف بدأ الدود ينخر في داخل تمرة النظام :

    + يقود المحاولة الإنقلابية الفريق قوش ، الذي ترقى في الوظائف العليا لجهاز الإستخبارات والأمن الوطني حتى صار مديره العام في عام 2002 وحتى اقالته المفاجئة عام 2009، ليصير مستشاراً للرئيس لشؤون الأمن القومي ، حتى اقالته المفاجئة لإتهامه بعقد حوارات هدامة مع المعارضة السياسية . بعدها دخل قوش المجلس التشريعي الوطني ، وولج عالم التجارة والإستثمار ، ربما لإخفاء تحركاته الإنقلابية ، خصوصا مع جهات خارجية ، يقال أنها أمريكية ، لصلاته الشخصية القوية مع متنفذي وكالة الإستخبارات الأمريكية !

    + من الإنقلابيين الموقفين قيادات عسكرية شاركت في انقلاب البشير ( 30 يونيو 1989 ) ، وآخرين مقربين من الرئيس البشير منهم :

    • اللوء صديق فضل ، قائد سلاح المدرعات السابق ، الذي أستلم سلاح المدرعات فجر الجمعة 30 يونيو 1989 ؛ والذي تم تخفيضه من قيادة سلاح المدرعات الى حامية القضارف العسكرية ، ثم احالته للتقاعد ، لأنه اتهم ، جهرة وعلى روؤس الأشهاد ، وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين ، بالفساد المالي والمهني !

    • االلواء محمد إبراهيم عبدالجليل الشهير بـ ( ود إبراهيم ) ، قائد كتائب الدبابين إبان حرب الجنوب ، وقائد الإستخبارات العسكرية السابق ، وقائد الحرس الجمهوري السابق ، الذي تم ترشيحه مؤخرا لتولي حقيبة وزارة الدفاع أو الداخلية ،( لمهنيته العالية ؟ ) ، وقربه من الرئيس البشير !

    • ومن بين المعتقلين وردت أسماء :

    اللواء عادل الطيب قائد سلاح النقل السابق ، واللواء ابن عوف قائد الإستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي السابق ! واللواء الطيب المصباح القائد السابق لحامية الفاشر ، واللواء فتح الرحيم عبدالله قائد القوة السودانية - التشادية المشتركة.

    + من المعتقلين نجد بعض مجانين الإنقاذ ( المهووسين المصابين بلوثة التطرف الدموي لإقامة الدولة الإسلامية ) من شباب المجاهدين ، الذين سموا أنفسهم ( مجموعة سائحون ) ! هذه المجموعة بدأت الحروب الجهادية ضد ( الكفار ؟ ) في الجنوب ! وعقدت عدة لقاءات ولائية ، جهرية ومستترة ، داعية للإصلاح داخل الحركة الإسلامية وتوحيد شقيها الوطني والشعبي !

    يقال أن اللواء ود ابراهيم استقطب بعض عناصر هذه المجموعة المهووسة للمشاركة في محاولته الإنقلابية ، وتم القبض عليهم يوم الخميس 22 نوفمبر 2012 .

    أعلاه بعض الأسماء التي وردت للمشاركين في المحاولة الإنقلابية ، وهناك بالتأكيد أسماء أخرى ، من الوزن الثقيل ، سوف يراد ( للتحريات ؟ ) أن تكشف عنها ، رشح منها أسم الدكتور غازي صلاح الدين .

    ثانيا :

    دعنا نكمل الصورة ، باستعراض بعض الشخصيات المتنفذة ، والحركات والأحزاب المعارضة التي لم تشارك في المحاولة الإنقلابية ،والتي دار لغط كثيف حول مشاركتها :

    + تربط الفريق قوش صلات قوية ومنافع مشتركة مع الأستاذ علي عثمان محمد طه . وكان الفريق قوش يدعو لأن يخلف الأستاذ علي عثمان الرئيس البشير لان الاخير يحمل على عنقه أمر قبض ، يجعله وبلاد السودان لقمة سائغة للإبتزاز على حساب مصالح البلاد العليا ، أوكما يقول قوش .

    ولكن ، وبعد مرض الرئيس البشير العضال ، ربط الأستاذ علي عثمان مصيره مع مصير الرئيس البشير ، ورضي بأن ينتظر وراثة الرئيس البشير دستوريا ، بدلا من حرق المراحل ، واستعجال النتائج بالمشاركة في انقلابات قصر غير مضمونة العواقب ... ففي العجلة الندامة .

    + الدكتور نافع ( قائد التيار المتشدد ) والرئيس البشير ، كقرني الثور ، يقوم الدكتور نافع مع الرئيس البشير ويقعد معه ، يطير ويرك معه ، فهو لا يعدو أن يكون مجرة من مجرات شمس البشير ، تحترق إذا حادت عن مسارها .

    + بالطبع لم يشارك أي مكون من مكونات تحالف قوى الإجماع الوطني في انقلاب قوش الفاشل ، وأصدر التحالف بيانا يؤكد عدم مشاركته، وداحضا اتهام نظام البشير له بالمشاركة !

    + كما لم يشارك أي مكون من مكونات تحالف كاودا الثوري في المحاولة ، رغم الإتهامات العشوائية التي أطلقها نظام البشير ضد التحالف صباح الخميس 22 نوفمبر 2012 .

    ادعى نظام البشير بأن إدارة اوباما قد ضغطت على الرئيس سلفاكير بأن يفك ارتباطه بتحالف كاودا ، حسب بروتوكولات أديس أبابا ( سبتمبر 2012 ) .

    في يوم السبت 17 نوفمبر 2012 ، دمرت الطائرات الحربية السودانية ، على مدى خمس ساعات من الطلعات الجوية ، قافلة الإمداد المتحركة في منطقة طروجي في جنوب كردفان والقادمة من دولة جنوب السودان . احتوت القافلة على 10 دبابات و8 ناقلات ضخمة تحمل أسلحة وذخائر مختلفة . زعم نظام البشير أن الإمداد كان الأخير من حكومة الجنوب ، ويهدف لإمداد الحركة الشعبية الشمالية بكامل احتياجاتها من السلاح ، للشروع بعده في عمليات فك ارتباط صوري بين حكومة الجنوب والحركة الشعبية الشمالية ، لإرضاء إدارة أوباما ، وتجنب غضبها ، إنه أليم شديد !

    يقول نظام الإنقاذ بأنه لا يحمل قنبور على رأسه ، ولن يقبل بفك الإرتباط الصوري ، بل يصرعلى تفكيك بل تدمير جيش الحركة الشعبية الشمالية !

    حاول نظام البشير الربط بين الحدثين ( محاولة قوش المزعومة والفاشلة وامدادات تحالف كاودا المزعومة ) ، ولكن ثبت ، بما لا يدع مجالا لأي شك ، عدم تورط ، بل عدم علم تحالف كاودا الثوري بمحاولة قوش .

    ثالثا :

    تمثل المحاولة الإنقلابية رأس جبل الجليد الغاطس في بحور الظلمات . وما خفي أعظم ، بل من شاكلة المثير الخطر!


    المحاولة الإنقلابية تمثل الحمى التي يشعر المريض بعدها بأعراض المرض تغمر جسده ، وربما تطيح به الى حيث ينتظر صاحب الوديعة وديعته .

    دخل الكلام حوش بانقا !

    دقت المحاولة الإنقلابية أكبر مسمار في نعش نظام البشير . أراد قوش ومن خلفه ( مجانين الإنقاذ ) المهووسين اقتلاع شجرة الإنقاذ من جذورها ، وغرس شجرة ( المجانين ) الطالبانية مكانها ! بدلا من هز الشجرة ليسقط النبق ، كما يدعو لذلك تحالف كاودا ، وتحالف قوى الإجماع !

    في هذا السياق ، دشن والي الخرطوم ميدان جاكسون وأطلق عليه اسم ( ميدان الكواريك ) ، ودعا مكونات تحالف قوى الإجماع ، ساخرا ، للتجمهر والتظاهر السلمي والكواريك حتى جفاف حلاقيمهم ، آناء الليل وأطراف النهار . ليأكل النظام عصيدة السودان وحده ، ويفيق المتجمهرون عند الفراغ من الكواريك ولا يجدون شيئا !

    ونسي أن تحالف قوى الإجماع الوطني مبصر ، بعيون زرقاء اليمامة !

    رابعا :

    تعددت الأسباب وراء انقلاب قوش وملابساته ، والهدف واحد ... الإطاحة بنظام البشير !

    يمكن الإشارة الى ستة أسباب من بين عشرات :

    1: تمثل الغبائن الشخصية السبب الرئيس وراء الإنقلاب . ذلك أن كل المعتقلين من ( المرفوتين ) الذين يؤمنون بأنهم ظلموا ، ويسوغ الله لهم الجهر بالسوء قولا وفعلا !

    رغم أن الشعب السوداني يؤمن بأنهم من الظالمين الذين أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء !

    2 : الغبائن الفئوية ، ومنها ايمان العسكريين بأن نظام الإنقاذ قد فشل في تسليح الجيش تسليحا يمكنه من التصدي للعدوان الخارجي كما حدث من خيبة وتقاعس في هجليج واليرموك وبورتسودان ، وكذلك رد العدوان الداخلي كما يحدث حاليا من نكسات متوالية في ولاية جنوب كردفان .

    3: شعور الإنقلابيين بأن الرئيس البشير يحمي الفساد المالي والمهني لوزير الدفاع ( الفريق عبدالرحيم محمد حسين ) وغيره من كبار العسكريين في صفقة الدبابات الفاسدة ، وجامعة الرباط ، ومعظم تعاقدات الجيش التي تفوح منه روائح الفساد المنتنة .

    4 : شعور ( مجانين الإنقاذ ) المهووسين بأن نظام البشير قد حاد عن سواء السبيل ، ولم يحكم بما امر الله ؟ ، وفرط في الجنوب حيث استشهد عبيد ختم وصحبه الميامين سنبلة ؟

    5: يميل البعض الى اعتبار المحاولة الإنقلابية مجرد فبركة هوائية من نظام البشير ، وذريعة للتخلص استباقيا من كل من يشتبه النظام في عدم ولائه، وتحييد من يعمل بالمغتغت لتقويض النظام .

    انذار انقاذي للتخويف من نوع إياك أعني , فاسمعي ياجارة ، لكل من تسول له نفسه الوقوف في طريق الأبالسة الكبار !


    6 : وفي نفس اتجاه الفبركة ذات الغرض يقول البعض أن انقلاب قوش المزعوم قد تم اختراعه للتخلص من الأصوات العالية في الجيش السوداني التي تنادي باقصاء الفريق عبدالرحيم محمد حسين ، وتخويف البقية الصامتة من المساس بالفريق ... حصان السلطان البشير ؟

    خامسا :

    يقول الراسخون في العلم من أهل النظر أن نظام البشير قد نجح في إقامة سلخانتين :

    سلخانة مدنية ، وسلخانة عسكرية .

    أما السلخانة المدنية فقد انتهت بانتهاء المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية ، حيث تم تذويب الحركة في المؤتمر الوطني ، وخصي الأصوات الإسلامية المدنية التي تنادي ب( الإصلاح والشفافية ومحاربة الفساد وإقامة العدل بين الناس !) وتحسين وجه النظام القمئ . سوف ينحصر دور الأمين العام الجديد للحركة وأمانته في تغييب الحركة وعناصرها الإصلاحية وتهميشهم ، حتي لا تجد من الإصلاحيين وأشباههم من ( مجانين الإنقاذ ) من يقول بغم للمؤتمر الوطني ، ولا من يسأل بأي ذنب قتلت الحركة الموؤدة ؟

    افتعل نظام البشير انقلاب قوش ، وجعل من حبته قبة ، لكي يعلق سلخانة العسكر ، بعد القضاء على المدنيين!

    انقلاب قوش المزعوم فرصة ذهبية لتنظيف الجيش والدفاع الشعبي وباقي المليشيات الإنقاذية المسلحة من بواقي العناصر التي لا تقول ( سمعنا وأطعنا ) !

    قال قائل منهم :

    اقتلوا العناصر الإنقاذية العسكرية المتمردة ، أو اطرحوهم أرضا ، يحل لكم وجه السلطة ، وتكونوا من بعدها قوما صالحين ؟


    أسم اللعبة : السلطة ! والكل يتشاكس حولها وعليها ، مع تغييب كامل للشعب السوداني ، الذي يفترض هؤلاء واؤلئك أنه سوف يرضي بالحجاج بن يوسف الثقفي ( المبير = المبيد ) في مكان الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان ؟

    زرع الأعلان عن هذه المحاولة الأنقلابية ( سواء أن كانت حقيقية أم مفبركة ؟ ) الشك والحنق بين عناصر الحركة الأسلامية العاملة في القوات النظامية والمليشيات المسلحة ، مما يساعد في تقويض النظام ، وتفكيك الدولة ؟

    رددت صاحبتنا العنقالة من نواحي جرجيرة في ريف دارفور الجواني ، وهي تتوعد أبالسة الإنقاذ بالويل والثبور مما يخططون :
    . بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ ، فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ، وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ .

    ( 18 - الأنبياء )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de