رَحِمّ الله الاُستاذ - عبد العزيز حاكمّ،
وغفرّ له - وأسكنه فسيح جناته ،،
كان حاكِمّ (- ١٩٦٧ - جامعة القاهرة الفرع-
ماجستيرالقانون التجاري - إنجلترا ).
وهو من الرجال الذين أضافوا للوظيفة ،
فبعض الناس تخلقهم الوظيفة - ،،
وبعضهم يخلقون للوظيفة مكاناً وشأناً ،،
فقد خلق عبدَ العزيز حاكِمّ من وظيفة النيابة العامة - شخصية وهيبة وسلطة،،
كان ذلك في مرحلة هامة عندما أوكلت للنيابة - مهام التحري كاملة وإطلاعها بمهام كانت من صميم عملّ القضاء الجنائي ،
وفي ذلك كان صراعاً مُستتراً ظهر جُزءٌ منه - حتي في سجلات بعض السوابق القضائية،،
- مثل الفقيد كان هُناكَ نفراً أيضاً - سجلّ نفسه بشرف في منصب رأس الادعاء العام - منهم علي سبيل المثال- أول مُدعيّ عام لحكومة السودان زكريا الهاشمي -
ثم عبد المنعم مصطفي - ومحمد محمود ابوقصيصة معاراً من القضائية،،و- محمودّ أبكم مُعاراً لتمثيل الاتهام في محاكمة
(سدنة مايو ).،
و الصادق الشامي - وعـمرّ المرضي - ومحجوب ابراهيم وأخيه عبد الرحمن ، ومنصور حسن. ،
و- محمد سعيدّ بدر -وصلاح أبوزيد ،
وكثيرون مثلهم من عمل بسلك النيابة -
- مِثلّ - معاوية الطاهر النيلّ ،
- و- كمال حمد النيلّ - و - سامي عبيدّ ، والطاهر البـرّ وحمدّ عمر حمد - وعُمر
خيري ،، وصلاح أمين محمد نورٌ،
و -أزهري أبشرّ،،
كان التحدي - ألا تُقدم قضية للنظر امام القضاء الجنائي - وألا قد إكتملت عناصرها -وإنها فوق حدود الشك الذي يُفسر لصالح المتهم ،
كان من يوزن ذلك قضاء واعي مهني وعادل،
ومن يبحث في اعماق هذا الشكّ -،
طائفةٌ من المـحامين العظام،،
الرحمة لمن رَحلّ والصحة والعافية للأحياء ،