|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: Amin Eltaib)
|
المطلوب يا لاين التلب هو المحاسبة علي الجرائم استرداد ما نهبوه من اموال الشعب و المطاوب ايضا منع تنظيمات كتنظيم الاخوان المسلمين المرتبط بما يسمي بالتنظيم الدولي للاخوان الملسمين لا علاقة للسودان بدين الايرانيين او اااتراك او السعوديين هذه دول اخري يحكم علاقتنا معها منطق القانون الدولي و المصالح مو مصالح الكيزان بلاش اردوغان او اي زبالة شبيهة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: صديق مهدى على)
|
الغاالي صديق مهدي
بناء جيش بقانون جديد يحظر النشاط السياسي في الجيش ويمنع تدخل الجبيش في السياسية بالكامل لو قرأت المقال جيداً لاتضح لك ان الاسلاميين ولاءهم لوهم اسمه الامة الاسلامية و ليس للوطن لهذا السبب فهم عبارة عن تنظيم خائن بالطبيعة ولا مكان له في متقبل الا بعد المحاسبة علي الجرائم التي ارتكبوها في ال 29 سننة من حكمهم الفاسد الاجرامي وعليهم أن يصححوا افكارهم و لا يتتدخلوا في شؤون الدول الاخري بداوعي بناء الخلاف الاسلامية او اي وهم ديني آخر سودان المستقبل علماني و لا مكان فيه لدستور يتناقض مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان بالتاليسيكون مبدا الانضمام لتنظيم علي شاكلة الاخوان الملمين فعل غيرقانوني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: حسن حماد محمد)
|
يا حسن حماد ما كتبته غير مفهوم (كدى ارمى بعدين اخنقى)
لكن اذا كنت تقصد علينا اسقاط النظام اولاً تم المحاسبة و استرداد الاموال المنهوبة المكتنزة نتيجة للفساد من الكيزان و اعوانهم وتسليم الهاربين من العدالةة الدولية فهذا ما سيتم بالفعل
اتمني ان يكون قصدك غير ذلك لان ما كتبته لا معني له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: طه جعفر)
|
سلامات يا طه
اوافقك بان اقامة حكومة القانون، وتاسيس الحكم الدستورى، يتطلب فيما يتطلب محاسبة المجرمين
لكن بصراحة كدة، الشعب السودانى امامه واجبات كثيرة، وجسام، تنوء بحملها الجبال
اولها معرفة مبلغ الظلم والاضطهاد الواقع عليه، وهذه مهمة تتطلب الكثير من العمل فى التوعية، والتضحية
ثانيا الثورة لانتزاع السلطة من عصابة لديها قتلة ماجورين ظلت متحكمة لمدة ربع قرن
ثم اقامة حكومة القانون على مبادى الديمقراطية والمساواة، وهذه ايضا مهمة شاقة جدا
اما المهمة المستحيلة التى لن يقدر عليها الشعب فهى حصر فساد الاخوان المسلمين، ومعرفة ابعاده، ليتسنى لنا محاسبتهم على الجرائم التى ارتكبوها فى حق الشعب، فهذه اصعب المهام واعتقد انه من الافضل ان نوكل امرها الى (خبراء اجانب) ذلك لان الشعب السودانى الطيب لن يستطيع ان يتخيل مقدار الخراب والفساد الذى فعله هؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: صلاح عباس فقير)
|
جوهر الديمقراطية هو الرضاء بخيار الاغلبية اى كان..... مانطمع فيه هو اولا ثورة تزيل المفسدين وتجرى المحاسبة الفردية العادلة ولا تقصى الناس على اى اساس منهجى مبنى على راى مسبق . ثم اقامة نظام دستورى مدنى يستند على خيار الاغلبية ويتم انتخاب ومحاسبة وتقييم المسؤولين والحكام بناء على ذلك الدستور والقوانين المستمدة منه . اما مسالة الديمقراطية التى تضمن وصول الحزب الفلانى وتغلق الباب امام الحزب العلانى فهى لا تختلف عن ديمقراطية المؤتمر الوطنى وبالتالى لاتستحق اية تضحيات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: Abdalla Hussein)
|
جوهر الديمقراطية هو الرضاء بخيار الاغلبية اى كان..... مانطمع فيه هو اولا ثورة تزيل المفسدين وتجرى المحاسبة الفردية العادلة ولا تقصى الناس على اى اساس منهجى مبنى على راى مسبق . ثم اقامة نظام دستورى مدنى يستند على خيار الاغلبية ويتم انتخاب ومحاسبة وتقييم المسؤولين والحكام بناء على ذلك الدستور والقوانين المستمدة منه . اما مسالة الديمقراطية التى تضمن وصول الحزب الفلانى وتغلق الباب امام الحزب العلانى فهى لا تختلف عن ديمقراطية المؤتمر الوطنى وبالتالى لاتستحق اية تضحيات .
..............................................................
الاخ عبد حسين المحترم من يحكم السودان الآن هم عملاء التنظيم الدولي للأخوان المسلمين و ولاءهم لمجموعة اوهام و ليس للوطن لذلك وجب منعهم من النشاط السياسي علي أساس قانوني و ليس تعسفاً و لا تنسوا يا أعزائي أن النظام المجرم قد آوي بن لادن و غيره من المجرمين الدوليين و جنّد مجمموعات من المرتزقو من غرب افريقيا في مليشيات الجنجويد البلد الآن متفوحة للاخوان المسلمين من مصر ، تونس و ليبيا و غيرها مفتوحة لداعش و غيرها من تنظيمات الإجرام الدولي
فلا يجب أن نتعامل مع هؤلاء المجرمين ببساطة عبر القانون سنمنعهم من ممارسة السياسة علي طريقة اردوغان و امير قطر و ملالي ايران
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
تحيّاتي طه و الآلية - القانونية الديمقراطية - شنو البتنفّذ بيها الإقصاء دا دون ان تكون هناك مشاكل خرق للدستور و حقوق الناس ................................. الاخ الغالي محمد البشري الاخوان المسلمون ليس تنظيماً سودانياً هنالك فرع للتنظيم في السودان من يدير السودان هم مجموعة عملاء في المؤتمر الوطني، المؤتمر الشعبي وما يسمي بالحخركة الاسلامية و جميع ما فرخته من تشوهات تنظيمية هؤلاء العملاء يوالون بالاساس التنظيم الدولي للأخوان المسلمين و ينفذون في السودان أجندة النظام الإسلامي المجرم في قطر، ايران و تركيا السودان الآن ملكية تامة لهذا التنظيم الشرير باثباتنا لهذه الحقيقة المسلم بها سيكون تنظيم الاخوان المسلمين تنظيماً معاديا للوطن و لا مكان لها في السودان عناصر النظام الحالي من إسلاميين مجرمون يجيب محاسبتهم علي الآتي المذابح في الجنوب و دارفور ، جبال النوبا و جنوب النيل الازرق انتهاكات حقوق الانسان و القتل و الحبس و التعذيب خارج مظلة القانون النهب المنظم لموارد الدولة و علينا استرداد تلك الاموال بعد هذه المحاسبة و نزع الملكيات التي حازوها ابان حكمهم البغيض يمكنهم ممارسة السياسة في السودان بشرطة انتفاء العلاقة التام مع التنظيم الارهابي المعروف بالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين
بذلك تكون آلية الحظر و ايقاف النشاط بالقانون و ليس ايستبداداً
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: maia)
|
تحياتي اخي طه
تجوز الديكتاتورية في إقصاء الإسلاميين أو بالأصح ( الكارثيين) ما دخلوا حكومة الا وأفسدوها وجعلو أعزة شعبها أذلة مفروض ما كان يكون ليهم مكان في أي مرحلة من مراحل الحكم في السودان لكن الله غالب .............................
شكراً مايا علي المرور التعليق الممتاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: طه جعفر)
|
العزيز طه جعفر التحية والإحترام أجد نفسي متفقاً مع الأخ محمد البشري في أسئلته الموضوعية فإذا كنا بصدد إقامة ديمقراطية حقيقية وليست ديمقراطية قائمة علي التشفي فإن إقصاء أي فصيل سياسي معناه الإستبداد وليس الديمقراطية ثم لماذا نجتهد في إكتشاف العجلة ونبدأ حيث بدأ الناس بدلاً عن أن نبدأ حيث إنتهي الناس؟ أي دستور يُراد له البقاء ينبغي أن يكتبه غالب السودانيين ممثلين في أحزابهم ومنظمات مجتمعهم المدني و لا يُيستثني في ذلك أحد بسبب رأيه السياسي أو معتقده الديني أو لونه أو لغته .. الخ أما المحاسبة لمن إرتكبوا التجاوزات فهي تتم علي أساس فردي وليس جماعي الخلاصة هي إقصاء أي فصيل سياسي عن التعبير عن رؤاه من خلال الأطر السياسية المعروفة يُلجئ هذا الفصيل إلي ممارسة العنف ومعني ذلك إستمرار الحرب وإستمرار مشكلة السودان دون حل علينا التفكير ببعد نظر ولمصلحة السودان بعيداً عن التفكير المنطلق من الغبائن والفشّة غبينتو خُرِّب مدينتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
سلامات جميعا
الاستاذ طه جعفر و ضيوفك الكرام ما في طريقة لابعاد الاسلاميين زي ما قال اخونا محمد البشرى في طريقة طبقتها الدول الاشتراكية بعد ان نالت الديمقراطية
بحرمان كل من تبواء مراكز سياسية إبان الحكومات الشيوعية من تسنم اي موقع قيادي في أي حزب و ذلك لحماية الديمقراطية الوليدة لكن ده بكون نص دستوري متفق عليه مباشرة بعد الثورة المعينة
لكن الاسلاميين كجزء اصيل من الطيف السياسي ما حتقدر تمنعهم مش لاننا خايفين منهم زي ما قال زولهم ده
ببساطة لانه ده حق ديمقراطي اصيل و لو منعناهم ما حيكون في فرق بيننا و بينهم..
من الدروس المهمة في تجربة جنوب افريقيا ان مانديلا ترك البيض يحكمون معه و ضمن استقرار البلاد
هذا طبعا ليس هروبا في المحاسبة فتلك مسألة أخرى لكن تكون بقدر جريمة الشخص المعين.. من نهب و اغتيال و غيره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: Amjad ibrahim)
|
سلامات جميعا
الاستاذ طه جعفر و ضيوفك الكرام ما في طريقة لابعاد الاسلاميين زي ما قال اخونا محمد البشرى في طريقة طبقتها الدول الاشتراكية بعد ان نالت الديمقراطية
بحرمان كل من تبواء مراكز سياسية إبان الحكومات الشيوعية من تسنم اي موقع قيادي في أي حزب و ذلك لحماية الديمقراطية الوليدة لكن ده بكون نص دستوري متفق عليه مباشرة بعد الثورة المعينة
لكن الاسلاميين كجزء اصيل من الطيف السياسي ما حتقدر تمنعهم مش لاننا خايفين منهم زي ما قال زولهم ده
ببساطة لانه ده حق ديمقراطي اصيل و لو منعناهم ما حيكون في فرق بيننا و بينهم..
من الدروس المهمة في تجربة جنوب افريقيا ان مانديلا ترك البيض يحكمون معه و ضمن استقرار البلاد
هذا طبعا ليس هروبا في المحاسبة فتلك مسألة أخرى لكن تكون بقدر جريمة الشخص المعين.. من نهب و اغتيال و غيره >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الاخ امجد ابراهيم
الاخوان المسلمون في السودان عملاء لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي و يأتمرون بأمر اتمير قطر و اردوغان و ملالي إيران فضلاً عن أنهم مجرمون انتهكوا حقوق السودانيين و نهبوا ثرواتهم و دمروا السودان و قسموه لذلك لا مكان لهم في الديمقراطية الرابعة إلا بعد المحاسبة \استرداد الحقوق استرداد ما نهبوه و أن يغيروا فكرهم لأن المطالبة بتطبيق ما يسمي بالشريعة الاسلامية في الإساس تسويق لفكرة انتهاك حقوق الإنسان و تكريس للكراهية لذلط لا مكان لهم في الديمقراطية القادمة ما لم يتم استفياء الشروط التي طرحتها في البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
العزيز طه جعفر التحية والإحترام أجد نفسي متفقاً مع الأخ محمد البشري في أسئلته الموضوعية فإذا كنا بصدد إقامة ديمقراطية حقيقية وليست ديمقراطية قائمة علي التشفي فإن إقصاء أي فصيل سياسي معناه الإستبداد وليس الديمقراطية ثم لماذا نجتهد في إكتشاف العجلة ونبدأ حيث بدأ الناس بدلاً عن أن نبدأ حيث إنتهي الناس؟ أي دستور يُراد له البقاء ينبغي أن يكتبه غالب السودانيين ممثلين في أحزابهم ومنظمات مجتمعهم المدني و لا يُيستثني في ذلك أحد بسبب رأيه السياسي أو معتقده الديني أو لونه أو لغته .. الخ أما المحاسبة لمن إرتكبوا التجاوزات فهي تتم علي أساس فردي وليس جماعي الخلاصة هي إقصاء أي فصيل سياسي عن التعبير عن رؤاه من خلال الأطر السياسية المعروفة يُلجئ هذا الفصيل إلي ممارسة العنف ومعني ذلك إستمرار الحرب وإستمرار مشكلة السودان دون حل علينا التفكير ببعد نظر ولمصلحة السودان بعيداً عن التفكير المنطلق من الغبائن والفشّة غبينتو خُرِّب مدينتو ..............................................
الاخ الكريم محمد الحسن حمدنالله مثلاً الحزب الشيوعي الامريكي منظمة محظورة و بالقانون و الاحزاب التي العنصرية محظورة في بريطانيا و غيرها للحرية حدود يخطتها القانون و الدستور المؤتمر الوطني تنظيم عميل لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي و فكرهم السياسي هادم لفكرة المواطنة و مدمر للسودان لذلك يجب حظر نشاطهم في الديمقراطية القادمة لأنهم عملاء و غير وطنيون ببساطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: طه جعفر)
|
يا حسن حماد ما كتبته غير مفهوم (كدى ارمى بعدين اخنقى)
لكن اذا كنت تقصد علينا اسقاط النظام اولاً تم المحاسبة و استرداد الاموال المنهوبة المكتنزة نتيجة للفساد من الكيزان و اعوانهم وتسليم الهاربين من العدالةة الدولية فهذا ما سيتم بالفعل
اتمني ان يكون قصدك غير ذلك لان ما كتبته لا معني له
سلام اخى جعفر
نعم ما اقصده فليسقط النظام اولا وبعدها فليفعل الناس ما يفعلون
أرى كثير من الأخوة يتحدثون عن فترة مابعد اسقاط النظام
والنظام مازال فى مكانه ولم ينزجزح قيد انملة
هناك من نصب الصادق المهدى رئيسا للوزراء وربما بدأ فى توزيع الحقائب
المظاهرات والضيق الحاصل ليس جديدا - السودان منذ عقود يعيش فى ضيق
اذا كان الناس يتصورون أنهم وصلوا القاع فلابد انهم سوف يفاجأؤون - لا حد للسقوط
وعام الرمادة وسنة ستة ليست بعيدة عن الاذهان ( ربما اكون متشائم أو فعلا أنا متشائم ) وربنا يكضب الشينة
والمظاهرات السلمية لم تتوقف بل والذخيرة لم تتوقف ليوم واحد ومازال الموقف كما هو
اذا كنا نتحدث عن ديموقراطية فالاسلاميين يمكن اقصاءهم عن طريق صناديق الاقتراع
اما اذا كنت تتحدث عن اقصائهم بطريقة اخرى اذا نحن مقبلون على نظام ربما يماثل نظام الاسلاميين
وكأنك يا ابوزيد ماغزيت
اشكر لك ردك وارجو أن يتسع صدر الحميع عند سماع ما لا يوافق رؤاهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: حسن حماد محمد)
|
نعم الديمقراطية هي حكومة الاغلبية،
ولكن ليس هذا كل شيء
فالديمقراطية هي حكم الأغلبية هي نصف التعريف، والنصف الاخر، مع حفظ حقوق الأقلية.
وهذه العبارة، اعنى عبارة ( حفظ حقوق الأقلية) هي روح الديمقراطية، فبدونها لن تكون هناك ديمقراطية
لماذا؟
لأن الأغلبية بانتهاكها (حقوق الأقلية) يمكن ان تقوّض الدستور، الذى هو أساس التعامل بين الدولة بين المواطن
مثال:
اذا اتفقت اغلبية الشعب السودانى على ان يقتلوا كل من ثبت انه مريض بالايدز! او أن يقتلوا كل افراد قبيلة معينة، او ان يقتلوا كل المسيحين الاقباط، او يقتلوا كل من لا يحضر صلاة الجمعة، مجرد امثلة، فان هذه ليست ديمقراطية، لان الأغلبية لم تحفظ النصف الاخر من تعريف الديمقراطية والذى هو (حفظ حقوق الأقلية)
والحقوق المعنية هنا ليست اعتباطية، وانما هي الحقوق الاساسية، التي تسمى (الدستور)، وهى حق الحياة، وحق الحرية، والتي يشترك فيها كل المواطنين، دون استثناء، سواء كان مواطن من الأغلبية التي في السلطة، او كان مواطن من المجموعات المذكورة في المثال المذكور. وهذه الحقوق الأساسية لا يمكن للاغلبية في ظل الديمقراطية ان تصادرها.
هذا بخصوص حق الحياة، لا يجوز للاغلبية في ظل الديمقراطية ان تجتمع على مصادرة حق الحياة من مواطن، أياً كان هذا المواطن
كذلك لا يمكن للاغلبية في ظل الديمقراطية ان تجتمع على مصادرة حرية مواطن، كما حدث عندنا، أيام لوثة الهوس التي اججها الاخوان المسلمين، وتم بموجبها مصادرة حق اعضاء الحزب الشيوعى في الحرية. اذ لا يصح في ظل الديمقراطية ان تجتمع الأغلبية لاتخاذ قرار بمصادرة حرية مواطن واحد، حريته في الكلام، والتعبير، والدعوة للتجمع، وابداء الراى بشكل منظم. واذا فعلت الأغلبية ذلك فانها تكون قد انتهكت الحقوق الأساسية، وأنهت حكم الدستور الذى هو الحقوق الاساسية، والذى يساوى بين المواطنين.
السؤال هنا، هل اذا اتفقت الأغلبية على عدم السماح للاخوان المسلمين بالمشاركة في الحكومة، يكون هذا انتهاكا لحقوقهم الأساسية، ويعنى أيضا بان الأغلبية لم (تحفظ حقوق الأقلية)؟ ؟
الإجابة: لا
لماذا
لان فكر الاخوان المسلمين، وخطط عملهم، ودعوتهم، تقوم أساسا على تقويض الدستور وانتهاك حقوق الأقليات.
ففى فكرهم ودعوتهم ان راس الدولة، والسلطة تكون عند خليفة المسلمين، او المرشد العام، الذى لا ياتى الى هذا المقعد بالانتخاب بواسطة الشعب، وانما باستشارة مجموعة قليلة ، وهذا تقويض للدستور وللديمقراطية
وفى فكرهم و دعوتهم ان المسيحى، او صاحب اى دين أخر، غير دينهم، هو بالضرورة مواطن من الدرجة الثانية، وهذا انتهاك لحقوق الأقليات
ولذلك فانه في ظل الديمقراطية لا يصح ان نخلى بين السلطة وبين من يريد ان يحرزها لتقويض الحقوق الأساسية لفريق من المواطنين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: بلال الطاهر)
|
الناس ديل كان شمو ريحه الحكم ودخلو دهاليزو يبقو زى الرماد ...كان شالو مابنشال وكان خلو سكن الدار.....مابفارقو بى هين والمثال ليبيا ..المماطله عند انتهاء دورتهم. . عشان كدا الناس ديل ماينفع الا يكونو فى ظل نظام ديمقراطى يتبع تمثيل النسبى اما هنا فى السودان ما اظن بعد السقوط المريع والتاريخ الاسود خلال 29 سنه ..الشعب ح يسمح ليهم تانى يكونو جزء من المشهد السياسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: Asim Ali)
|
الناس ديل كان شمو ريحه الحكم ودخلو دهاليزو يبقو زى الرماد ...كان شالو مابنشال وكان خلو سكن الدار.....مابفارقو بى هين والمثال ليبيا ..المماطله عند انتهاء دورتهم. . عشان كدا الناس ديل ماينفع الا يكونو فى ظل نظام ديمقراطى يتبع تمثيل النسبى اما هنا فى السودان ما اظن بعد السقوط المريع والتاريخ الاسود خلال 29 سنه ..الشعب ح يسمح ليهم تانى يكونو جزء من المشهد السياسى .............................. الأخ عاصم نعم يجب ألا نسمح لهم بممارسة أي نشاط لأنهم عملاء و اصحاب فكر هادم لفكرة المواطنة و فكر مناقض للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: بلال الطاهر)
|
كأننا يا بدر لا مشينا ولا جينا!!!!
أها زي طه ده يوهم نفسه أنه يختلف عن الكيزان!
الناس تموت عشان تجيب بديل أمثال هؤلاء....
مسكين إنت يا سودان!
.......................................
بلال ليس في كلامك فكرة جديرة بالمناقشة للبوست موضوع إذا عندك راي أكتبو و شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: أبوبكر بشير الخليفة)
|
لماذا
لان فكر الاخوان المسلمين، وخطط عملهم، ودعوتهم، تقوم أساسا على تقويض الدستور وانتهاك حقوق الأقليات.
ففى فكرهم ودعوتهم ان راس الدولة، والسلطة تكون عند خليفة المسلمين، او المرشد العام، الذى لا ياتى الى هذا المقعد بالانتخاب بواسطة الشعب، وانما باستشارة مجموعة قليلة ، وهذا تقويض للدستور وللديمقراطية
وفى فكرهم و دعوتهم ان المسيحى، او صاحب اى دين أخر، غير دينهم، هو بالضرورة مواطن من الدرجة الثانية، وهذا انتهاك لحقوق الأقليات
ولذلك فانه في ظل الديمقراطية لا يصح ان نخلى بين السلطة وبين من يريد ان يحرزها لتقويض الحقوق الأساسية لفريق من المواطنين. .................................................
شكرا يا ابوبكر و مزيدا من الحوار لأن الاخوان المسلمين تنظيم معاد للديمقراطية من حيث الطبيعة فلا مكان له فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: حسن حماد محمد)
|
يا حسن حماد سيتم اسقاط النظام اذا ليس اليوم فغدا و ما كتبته هو رأي و له تفاصي الرجاء التعامل معها حظر نشاط الاخوان المسلمين في الديمقراطية مطلب اساسي لأنهم عملاء لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي و فكرهم ضد الإعلان العالمي لحقوق الانسان و يجب محاسبتهم و استرداد حقوقنا جميعا قبل أن نتناقش في مشروعية نشاطهم من عدمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: طه جعفر)
|
حظر نشاط الاخوان المسلمين في الديمقراطية مطلب اساسي لأنهم عملاء لتنظيم الاخوان المسلمين الدولي و فكرهم ضد الإعلان العالمي لحقوق الانسان و يجب محاسبتهم و استرداد حقوقنا جميعا قبل أن نتناقش في مشروعية نشاطهم من عدمه
نعم لمحاسبة كل من أجرم فى حق الشعب السودانى
وفق قانون ومحاكم وأطر ديموقراطية معلومة للجميع
أصلا من غير محاكمات لن ينعدل الحال
أما حكاية حظر نشاط الاخوان المسلمين دى ماشايف انها فكرة تتنافى مع مفهوم الديموقراطية
يقصيهم الشعب فى صناديق الاقتراع شى متاح
وايضا حكاية انهم عملاء وفكرهم ضد الاعلان الدولى لحقوق الانسان دى واسعة شوية
يمكن ان يحاصرك المجتمع الدولى باليات معينة ولكن نحن كسودانيين نحاصرم كيف غير عبر الوسائل الديموقراطية
معليش الحكاية ليست لولوة ولكن فى ظل نظام ديموقراطى لا يمكن الحديث عن اقصاء زيد أو عبيد الا من خلال صناديق الاقتراع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: طه جعفر)
|
هل فعلا ان الديمقراطية تعنى باننا لن نستطيع ان نقصى زيد او عبيد الا من خلال صناديق الاقتراع؟
الإجابة: لا
هذا ليس صحيحا
فالديمقراطية لا تعنى ان ورقة الاقتراع يمكن ان تغير الأساسيات التي تقوم عليها الدول
يعنى، اذا صوتت اغلبية الشعب الامريكى على ان يحرموا المسلمين من فرصة ان يدخلوا أمريكا، فان هذا يعتبر عمل غير ديمقراطى، وعمل ضد الحقوق الاساسية، مما يعنى انه عمل غير دستورى، لان الدستور يفرض عدم التفريق بين الناس حسب عقيدتهم الدينية، وبالتالي فان مثل هذا العمل الذى يمكن ان تفرضه (ورقة الاقتراع) لن يطبق في ظل الديمقراطية، بالرغم من أن الأغلبية تريد ذلك.
اما اذا أراد شخص تكوين حزب سياسى يفرق بين الناس حسب عقائدهم، و عنصرهم، مثل أن يقول بان حزبى هذا للامريكان البيض فقط ، فان حزبه هذا في ظل الديمقراطية لن يسمح له بالعمل السياسى، لان مبادئه ضد الدستور.
فالديمقراطية لا تعنى مجرد الاقتراع على كل شئ، وانما تعنى الاقتراع والتصويت على الاختيار وفقأ لمبادئ الدستور. والا كانت تزييف للديمقراطية
وعندنا في السودان اذا أراد شخص ان يشترك في العمل السياسى بحزب سياسى هدفه ان يفرق بين الناس حسب العقيدة الدينية او حسب الجنس من ذكر او انثى او حسب العنصر، فانه من الواجب الا نسمح لهذا الحزب بالعمل السياسى.
والاخوان المسلمين عندنا في السودان، حتى لو يثبت انهم عملاء للتنظيم العالمى للاخوان المسلمين، وحتى لو ذهب كل المفسدين الموجودين حالياً، وجاء أخوان مسلمين جدد، فان اهداف حزبهم تظل غير دستورية، بمعنى انها تفرق بين المواطنين حسب عقيدتهم الدينية، وحسب جنسهم. ولذلك يجب علينا ان نستبعدهم في الديمقراطية الرابعة كما ذكر الأخ طه جعفر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: أبوبكر بشير الخليفة)
|
الاخ ابو بكر بشير فالديمقراطية لا تعنى مجرد الاقتراع على كل شئ، وانما تعنى الاقتراع والتصويت على الاختيار وفقأ لمبادئ الدستور. والا كانت تزييف للديمقراطية . طيب عن تجربه اردوغان فى تركيا الذى يستغل قواه فى البرلمان لتعديل الدستور حسب متطلبات تنظيمه لاحكام السيطره على الدوله التركيه وتصقيه وقمع المعارضه. ماذا يفعل معه الاتراك الثوره واسقاط هذه الجماعه ام الاستسلام الى تلاعبه بالدستور باسم الديموقراطيه ؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: Asim Ali)
|
اردوغان لا يختلف عن جماعتنا كثيرا
جماعتنا تآمروا على الديمقراطية بانقلاب عسكرى وظلوا مختفين، وانكروا كل صلة بالانقلاب، ليخدعوا الشعب ريثما يتمكنوا
اردوغان قال بانه يعترف بالدستور العلمانى التركى، وهو الدستور الذى لا يفرق بين الناس كما ذكرنا، وظل يخفى حقيقة انه اخ مسلم، الى ان انتخبه الشعب، باعتبار ان نظام الدولة سوف يستمر كما هو، وهاهو بعد ان تمكن يشرع في عمائل الاخوان المسلمين. ولكن نظرا لانه وجد دولة اكثر تأسيسا، وقوة، من السودان قبل وصول الاخوان المسلمين الى الحكم، فان خرابه، اعنى تخريب اردوغان لتركيا، سوف يحتاج لزمن أطول ليظهر لكل الناس، كما ظهر فساد الاخوان المسلمين عندنا في السودان لكل الناس.
الشاهد ان الديمقراطية تعنى، وتفرض، محاربة تنظيم الاخوان المسلمين، باعتباره انه تنظيم يسعى لتقويض حكم الدستور، يعنى تنظيم مجرم وينبغى الحيلولة بينه وبين السلطة، حتى لا يخرب عقول البسطاء، ويهدد وجود الدولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: أبوبكر بشير الخليفة)
|
اتفق معك ولكن ميدفع للاستغراب من رودود افعال كثيرين حول قطع الطريق على مخططات تنظيم الاخوان فى مصر الذى بدات عضويته القياديه تتبجحبانهم سيظلون فى الحكم 500 عاما. تنظيم الاخوان يعتمد (ت فصيل ) مخططاته بحيث تبدو متفقه مع الديمقراطيه ( التستر خلف الديمقراطه حتى تمكين حكمهم ) ودا زى البحصل فى تركيا ولكنه فشل فى مصر ويعانى معوقات كبرى ليبيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: Asim Ali)
|
نعم، الاخوان المسلمين سوف يستمرون في حربائيتهم للوصول الى السلطة، فهى هدفهم الاساسى. طبعا موضوع الدين عندهم هو مجرد وسيلة لاشباع نهم شهواتهم الدنيوية، وجوعهم الغريب للتسلط.
ومن اجل الوصول الى كرسى السلطة يمكن ان يفعلوا اى شيء، ثم يستمرون في دغدغة مشاعر البسطاء
ولذلك يجب على الشعب ان يكون يقظاً، وحريصاُ على حراسة (الحقوق الأساسية)، وعلى حكم الدستور، ليتمكن من اكتشاف أعداء الديمقراطية وحكم الدستور، الذين هم في الحقيقة الأعداء الحقيقيين لوجود الشعب، ووحدته الوطنية، وتقدمه، كما اتضح من التجربة التي ما زلنا نعيشها في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: أحمد الطيب بدرالدين)
|
شكرا يا طه إذن المسالة أولا وأخيرا تعتمد على الدستور دا كلام ممتاز وقانوني التحدّي يلّا في وضع و إجازة دستور يجرّم حزب بإسم الأخوان المسلمين! أو يمع تكوين الأحزاب على أساس ديني ليه بقول تحدّي لأنه قبل 29 سنة من سيطرة الاسلاميين على الحكم و الزن على اذان الشعب السوداني وتنشاة اجيال و أجيال على أن العلمانية كفر وعلى التكبير وغيرها فشلت النخب السودانية اليسارية في تمرير فكرة العلمانية و قبولها وسط الجماهير ناهيك عن وضع دستور يمنع الإسلام السياسي المهم سواء نجح هذا الدستور أو فشل المهم هو الالتزام بالممارسة الديمقراطية و القانونية فالتجارب التي اعقبت اقصاء الاسلاميين بشكل تعسّفي حولنا لازالت آثارها الكارثية ماثلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
وشكرا يا محمد
فعلا التحدى هو أن نضع (الدستور) وان نلتزم به
والدستور هو المساواة بين الناس، الناس المواطنين فى الوطن الواحد
وليس اسمه الدستور العلمانى، او الدستور الاسلامى، فان الصفة تعنى تقييد وتحديد
فاذا قلنا الدستور فاننا نقول ان الناس، المواطنين، فى هذه الدولة متساويين فى الحقوق من الدولة، وفى الواجبات نحو الدولة
فاذا جاءت اغلبية (فلتكانية) وقالت انها تريد الدستور أن يكون اسمه الدستور الفلتكانى، فان هذا الشئ ليس دستور
نعم شعبنا الان يعانى من اثار المرض الذى جاء به اليه الهوس الدينى، والاخوان المسلمين، الين ظلوا لمدة تزيد على نصف القرن يهلوسون بانهم يريدون دستور اسلامى، دون معرفة بالدستور، وانه لا يمكن ان يكون اسمه اسلامى، ودون معرفة بالاسلام، كما اتضح من ممارساتهم الحالية التى اثبتت بما لا يدع مجالا للشك انهم لا يعرفون الاسلام، وليس لهم علاقة بالدين. ولذلك فان العمل المطلوب لاخراج شعبنا من هذه الحفرة ليس بسيطا، ويحتاج اولا لعزل اسباب المرض، ومحاربته، للقضاء عليه. ولا اعنى تقتيل الاخوان المسلمين، كما يغعلون هم مع خصومهم، وانما يعنى تطبيق حكم الدستور عليهم، فاذا جاء احدهم ليحرض ابناء طائفة معينة ضد طائفة اخرى يجب ان يقدم للمحاكمة بتهمة تهديد وحدة البلاد وتهديد امن المجتمع. والا نسمح لاى حزب بالتنظيم او بالاشتراك فى الانتخابات ما لم يكن دستوره ولوائحه مطابقة لمبادئ الدستور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: أبوبكر بشير الخليفة)
|
تحياتي ابوبكر بشير اعتقد نحتاج نفرّق بين الأخوان المسلمين التنظيم العالمي و الاخوان المسلمين فرعهم السوداني و بين الجبهة الاسلامية السودانية التي انقلبت على الديمقراطية والتي تحوّلت للمؤتمر الوطني ثم انقسمت للشعبي و الحركة الاسلامية! دا غير عديد ممن ينضوي تحت مظلة قولة "اسلاميين" التي تشمل انصار السنة مثلا بانقساماتها المتعددة و ما يعرف بحزب التحرير وغيرها وما كل هؤلاء تورّطوا في جريمة الانقلاب أو الانقاذ رغم تماهيهم مع شعاراتها الدينية على الأقل الحكاية سَلَطة و تفصيل دستور بالإسم يقصي جماعة بعينها أو يؤسس لتصنيف على اسس دينية او مذهبية صعب جدا لن اسبق الحوادث واقول ان تمرير دستور ينص على "منع" تشكيل أو مشاركة احزاب على اساس ديني أمر صعب في بلد مثل السودان لذا أرى أن الأمر يحتاج لنوع من التسوية هنا و التنازل هناك و صياغة واقرار مبادئ يتفق عليها الجميع مثل عدم التمييز بين المواطنين على اساس الدين و المساواة في الحقوق و الواجبات وحق اختيار الدين أو المذهب .. إلخ ويمكن اقصاء الرموز التي ارتكبت الجرائم بالمحاسبة و تضمين مبدأ الإقصاء المبرّر و القائم على الإدانة في الدستور مثلا المهم .. الأمور لا تؤخذ غلابا و بمنطق ثوري وإلّا سننزلق في مهاوي مرّت بها شعوب حولنا. لابد من الإنصياع للدستور الذي يقره الجميع بما فيهم الاسلاميين و العمل من خلاله, غير كدا فسيكون الحال أسوأ ممّا عليه الآن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
ويمكن اقصاء الرموز التي ارتكبت الجرائم بالمحاسبة و تضمين مبدأ الإقصاء المبرّر و القائم على الإدانة في الدستور مثلا المهم .. الأمور لا تؤخذ غلابا و بمنطق ثوري وإلّا سننزلق في مهاوي مرّت بها شعوب حولنا. .......................................
الاخ محمد البشري الخضر شكراً علي المساهمات الثرّة لكن ماذا سنفعل لافكارهم المناقضة لحقوق الانسان و التي تبرر لهم الارتباط العضوي بتكوينات ارهابية خارج السودان مثل مفهوم " أمة الإسلام " التي يعلو الانتماء اليها علي الانتماء للوطن بطريقة تفكيرهم هذه سيكونون باستمرار في حالة تناقض مع الدستور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
شكرا يا طه إذن المسالة أولا وأخيرا تعتمد على الدستور دا كلام ممتاز وقانوني التحدّي يلّا في وضع و إجازة دستور يجرّم حزب بإسم الأخوان المسلمين! أو يمع تكوين الأحزاب على أساس ديني ليه بقول تحدّي لأنه قبل 29 سنة من سيطرة الاسلاميين على الحكم و الزن على اذان الشعب السوداني وتنشاة اجيال و أجيال على أن العلمانية كفر وعلى التكبير وغيرها فشلت النخب السودانية اليسارية في تمرير فكرة العلمانية و قبولها وسط الجماهير ناهيك عن وضع دستور يمنع الإسلام السياسي المهم سواء نجح هذا الدستور أو فشل المهم هو الالتزام بالممارسة الديمقراطية و القانونية فالتجارب التي اعقبت اقصاء الاسلاميين بشكل تعسّفي حولنا لازالت آثارها الكارثية ماثلة ...............................................
شكراً محمد البشري علي المساهمات الغنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا مكان للإسلاميين في الديمقراطية الرابع� (Re: Asim Ali)
|
اتفق معك ولكن ميدفع للاستغراب من رودود افعال كثيرين حول قطع الطريق على مخططات تنظيم الاخوان فى مصر الذى بدات عضويته القياديه تتبجحبانهم سيظلون فى الحكم 500 عاما. تنظيم الاخوان يعتمد (ت فصيل ) مخططاته بحيث تبدو متفقه مع الديمقراطيه ( التستر خلف الديمقراطه حتى تمكين حكمهم ) ودا زى البحصل فى تركيا ولكنه فشل فى مصر ويعانى معوقات كبرى ليبيا.
.....................................
شكراً استاذ عاصم علي كلامك سليم
| |
|
|
|
|
|
|
|