|
|
|
 Re: السودان إنتاجه 200 ألف برميل يوميا و 250 طن ذ (Re: عرفات حسين)
|
قال وزير الصناعة السوداني إن انتاج بلاده الحقيقي من الذهب يبلغ 250 طناً، يتم تهريب غالبه خارج البلاد.
سبائك ذهب من انتاج مصفاة الذهب بالخرطوم (سونا)
وبحسب آخر بيان قدمه وزير المعادن السوداني أمام البرلمان في ديسمبر المنصرم
إن انتاج البلاد من الذهب بلغ 105 طن خلال العام 2017،
وأن السودان بات يحتل المرتبة الثالثة أفريقيا في إنتاج الذهب بعد جنوب أفريقيا وغانا،
وتوقع بحلول العام 2018 أن يتقدم ليحتل المرتبة الأولى.
السودان قد حفر أول بئر في الحقل الواقع جنوبي مدينة كوستي في أكتوبر 2015،
وحينها أعلن أن شركة "الراوات"
يشغلها كنسورتيوم يتكون من شركة
"سودابت" بنسبة 70%
و"اكسبريس" النيجيرية 15%
و"منسانا" النيجيرية 15%.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودان إنتاجه 200 ألف برميل يوميا و 250 طن ذ (Re: عرفات حسين)
|
الدكتور السموال حسين عثمان منصور يأكد ما جاء به الاستاذ *زهير السراج*
*مافيا تهريب الذهب !!*
* للمرة الثانية خلال اقل من شهر يصرّح مسؤول كبير فى الحكومة بأن مطار الخرطوم
هو أكبر منفذ لتهريب الذهب خارج البلاد، وهو امر محيّر جدا، لأن ضبط الذهب ومنع خروجه شئ سهل،
إلا إذا كانت هنالك جهة أو جهات رسمية متورطة فى هذه الجريمة الفادحة، أو أن هذا الذهب يخرج بعلم ا
لجهات الرسمية وتحت حمايتها، فالذهب ليس بدرة (كوكايين) يمكن تخبئتها بشكل جيد وتهريبها من وراء
السلطات، بما أن مطار الخرطوم لا تستخدم فيه حتى الآن التقنيات الحديثة التى يمكن أن تكشف بسهولة
عن وجود المخدرات، أما الذهب فلا يحتاج كشفه الى تقنيات متطورة، فجهاز الكشف عن المعادن،
أو ماكينة الأشعة السينية يمكن أن تكشف بسهولة شديدة عن وجوده !!
* أمر آخر، أن هنالك جريمة فادحة وقعت بولاية الخرطوم فى الشهر الماضى وكادت تقود الى شلال من الدماء
واحتراب قبلى، والسبب كما يعلم الجميع هو خلاف بين بعض المتورطين فى تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم،
ولقد كانت هذه الجريمة كافية جدا لتفتح أعين وآذان المسؤولين والأجهزة الأمنية لتُحكم رقابتها على المطار
وتمنع تهريب الذهب، ولكن يبدو أن شيئا من ذلك لم يحدث، ولا يزال الذهب يجد طريقه الى الخارج عبر
مطار الخرطوم بسهولة شديدة، وإلا لما كرر وزير الصناعة (موسى كرامة) تصريحات سابقة بأن مطار
الخرطوم هو أكبر منفذ لتهريب الذهب من البلاد، وهو ما يجعل المرء يرتاب فى طريقة وكيفية ونوعية المهربين،
وخروجه من البلاد بعلم السلطات، وهو ما لم يشأ الوزير أن يصرِّح به !!
* الأمر الثالث، الى أين يذهب هذا الذهب خاصة أن القوانين الدولية لا تسمح للمسافر بالدخول بدون
إخطار سلطات الجمارك، إلا بكمية معلومة من العملة أو من المعادن الثمينة كالذهب أو حتى الهدايا ..
إلخ، فإذا زادت الكمية عن الحد المسموح به يجب على الشخص أن يعلن عن ما يحمله وفرض الرسوم الجمركية عليه،
وإلا أعتبر عدم الاعلان مخالفة يعاقب عليها القانون، وبما أننا لم نسمع عن ضبط سلطات الجمارك للذهب الخارج
من السودان فى اىٍّ من مطارات الدول الاخرى رغم الامكانيات التقنية الهائلة التى توجد بها للكشف عن المخالفات،
فمعنى ذلك أن الذهب يدخل تلك البلاد بصورة قانونية، ما يعنى انه يخرج من مطار الخرطوم بطريقة قانونية أيضا
واوراق رسمية، ولكن بدون قيده فى دفاتر الدولة، أى أن هنالك جهات أو شخصيات رسمية، تساعد أو تعمل
فى تهريب الذهب بمنحه الاوراق اللازمة للخروج بدون عوائق أو مساءلة من سلطات الجمارك بمطار الخرطوم،
ولكن بدون أن يأخذ الصفة الرسمية التى تضعه تحت بند الصادرات ومصادر الايرادات الرسمية !
* أو أن هذا الذهب يجد طريقه الى الخروج من المطار عبر منافذ أخرى غير بوابة المسافرين المغادرين فى ا
لرحلات العادية لشركات الطيران التجارية، وهو ما يفسر عدم ضبط سلطات الجمارك فى المطارات الأخرى لهذا الذهب !!
* وبما أن الذهب لم يُضمَّن فى ميزانيات الاعوام السابقة، أو ميزانية هذا العام، فإن ذلك يعطى من المؤشرات
والدلائل ما يكفى للقول بأن عملية تهريب الذهب التى تحدث عبر مطار الخرطوم، ليست جريمة عادية يرتكبها
مهربون من وراء القانون، وإنما جريمة منظمة تتولاها جهات او شخصيات، تسبغ عليها الحماية
وتوفر لها المساعدة المطلوبة، وتنتفع منها تحت بصر ونظر ومباركة السلطات !!
* ضاع البترول، وتبخر فى الهواء، وذهب ريعه الضخم الى الجيوب والحسابات الخارجية، وشراء وتشييد القصور
فى ماليزيا ودبى وكافورى، ولن يكون مصير الذهب بأفضل من مصير البترول، وما دام ولاة الامور يعيشون
فى ترف ونعيم، فليذهب الشعب السودانى والاجيال القادمة الى الجحيم !!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عرفات حسين
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست