|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
"الوحدة بين جنوب السودان، و شماله، وحدة مقضي عليها بالبقاء.. و كل محاولة لتفتيتها مقضي عليها بالفشل.. و لان الجمهوريين و الجمهوريات قد حققوها في الداخل، فان مجرد وجودهم، و ان لم يكونوا في السلطة، مصدر قوة لهذه الوحدة، إلى أن يتأذن الله لهم بالسلطة، التي تمكنهم من توعية الجنوب، و الشمال بالدين الواعي، الذي يكون تحقيق الوحدة التامة، الشاملة، بالوحدة الفكرية، و بالثورة الثقافية- بعودة أكتوبر في المستوى الفكري، كما يجري التعبير كثيرا عندنا.. ثورة أكتوبر، بهذا المستوى، ليست للسودان وحدة، جنوبه و شماله، و انما هي للبشرية كافة.. و سيجئ يومها قريباً، إن شاء الله.." الأستاذ محمود محمد طه، السبت ٣ مارس 1984م
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
اوه اوه، حبيبنا أزهري منور البورد والله غايتو يا أزهري انا طالبك انشاد عرفاني الذكرى السابقة اعتذرتوا لضيق الزمن وقبلناها منكم ، لكن السنة دي ما ح نقبل بغير انشاد عرفاني وأنا بجيء من رشموند قاطع مسافة ١٢٠ ميل بالإضافة اني من المؤلفة قلوبهم ههههههههههه
تقبل تقديرنا الذي تعلمه
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
إن مشكلة الجنوب، في حقيقتها، إنما هي مشكلة حضارية.. وهي في ذلك نموذج للمشاكل الموجودة في عديد المناطق، في عالمنا اليوم.. فقد ظلت الاختلافات في العقيدة، أو العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو الثقافة، تشكل الأسباب الأساسية للصراع بين البشر عبر تاريخ البشر.. وإنما كان ذلك كذلك بسبب القصور، و قلة الوعي، والبعد عن القيم الإنسانية.. وعندما تأتي مرحلة الرشد، والمسئولية تتوكد القيم الإنسانية، ويلتقي الناس فيما يجمع بينهم، وليس فيما يفرقهم ـ يلتقون في العقل، و القلب، أو قل في الفكر والخلق، ويصبح كل فرد بشري هو غاية في ذاته، وتوظف كل الوسائل لتحقيق إنسانية الإنسان، وتزول كل أسباب الخلاف، و الصراع، القديمة.. وعند هذه المرحلة ستكون الاختلافات الطبيعية بين البشر، هي من أهم أسباب إثراء الحياة، و إخصابها، وذلك باستثمار، وتوظيف، الملكات، والخصائص، و المواهب، المختلفة لخدمة أغراض الحياة الإنسانية الراقية التي لا تقر الاختلاف بين البشر فحسب، بل وتعين كل فرد بشري على تحقيق فرديته التي ينماز بها عن الآخرين، ثم لا يكون هناك تمييز ضد أحد، إنما جميع الناس سواسية أمام القانون، و في الحقوق والواجبات، وفي نظرة المجتمع، تلك النظرة التي تقوم على الرأي العام السمح الذي لا يضيق بالاختلاف والتمايز.. هذا المستوى الحضاري هو ما ندعو إليه نحن، ونعمل على تحقيقه، و هو ما نعتقد أن مشكلة الجنوب، وجميع مشاكل الحياة المعاصرة ستجد حلها النهائي فيه.. ونحن في هذا الكتاب سنؤرخ بصورة موجزة لمشكلة الجنوب فنوضح اصولها، و ملابساتها، ومراحل تطورها، حتى وقتنا الحاضر.. ثم نوضع موقفنا نحن من هذه المشكلة، من الناحية السياسية، التاريخية، ومن الناحية الفكرية.. فالمشكلة كانت أكبر تحدّ واجه التنظيمات، و الأحزاب السياسية، التي تصدت للعمل العام في بلادنا، وهي لا تزال كذلك، بصورة خاصة لأصحاب المذهبيات، ولذلك سنوضح موقفنا نحن كدعاة إسلاميين منها. ولإتاحة الفرصة للمقارنة، سنتحدث عن موقف الدعاة الإسلاميين السلفيين، من المشكلة، و ذلك من خلال إبراز موقف تنظيم الإخوان المسلمين، كتنظيم يمثل الفكر الإسلامي السلفي.
كتاب جنوب السودان المشكلة!! والحل!! الطبعة الأولى فبراير 1982 ربيع ثاني 1402- الإخوان الجمهوريون ، منقول من موقع الفكرة دوت أورق
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
أنا شخصياً .. بعد ما أستمعت للفديوهات .. وما عرفت من أخوة جمهوريين .. صار لدي شعور طيب تجاه الأستاذ محمود ..
بريمة
شعور طيب استاذ بريمة منتظرين منك خطوات للامام على طريق الوعى والاستنارة ومتابع اهتمامك بالثقافات والفنون والتراث هنا تعكس التنوع الثقافى فى وطننا هنى انت تمام ارو بريمة .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
لم يكن ليتم انفصال جنوب السودان عن شماله لولا أن سيطر الإخوان المسلمين على السودان من خلال انقلابهم المشئوم و الذي تنبأ به الأستاذ محمود محمد طه... أوردت الدكتورة بتول مختار محمد طه في كتابها محمود الإنسان ، محمود محمد طه- صفحة 356 و 357 مايلي: "و قد تنبأ الأستاذ محمود بذلك في احدى الجلسات ، بعد المصالحة الوطنية عام 1977 في مقولته الشهيرة التي عرفت بالسوفات السبعة حيث قال: ( من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني ، و سوف تكون تجربة مفيدة للغاية ، إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة. و سوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياساً و اقتصادياً حتى و لو بالوسائل العسكرية. و سوف تذيق الشعب الأمرين. و سوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. و سوف تنتهي فيما بينهم. و سوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
نص الكلمة التي ارتجلها الأستاذ محمود أمام مهزلة المهلاوي يوم 7 يناير 1985 بعد أن وجهت له ولأربعة من الجمهوريين تهم بإثارة الكراهية ضد الدولة ((أنا أعلنت رأيي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير .. و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين))
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
مقال الدكتور منصور خالد جريدة السياسة الكويتية يناير 1985
وقد كان فوت الموت ســهلا فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعـر فأثبت في مستنقع المـوت رجلـه وقال لها من تحت أخمصك الحشر غدا غدوة والحمد نسـج ردائــه فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجـر مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة غداة ثوى إلا اشـتهت أنها قبر
وما كان لمحمود أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام المهووسين، وبدع الدجاجلة، واضطغان الذين ما استطاعوا عبر ما يقارب نصف قرن من الزمان أن يجابهوا الرأي برأي أوثق.. فإن فعل خان ماضيه، وتنكَّر لتعاليمه، وقد عرف الناس الراحل الكريم، على لينِ عريكتِه، رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة.. إن الذي يأبى على نفسه من الدنيا الفضول - ولا يطلع غيره على ما لا يعلمه عنه إلا الله، لا ينكسر أمام الموت كما يفعل "إمام" آخر الزمان الذي أكداه السعي وراء الحياة، فراراً في كل معركة، ولواذاً عند كل لقاء، وتهالكاً أمام كل مجابهة، فأين مروءة محمود من مِرائه، وأين حلم محمود من غلوائه، وأين تواضع محمود من خيلائه، وأين جرأة محمود من انخزاله وانزوائه..
إن اغتيال محمود محمد طه، شهيد الفكر، لرزءٌ أكبر من أن توفيه الدموع السواجم. وما اغتال محموداً دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام صدئة، أطلقها قضاة تالفون، ودعاة عاطبون، وحاكم فاجر، معتل العقل، آن له أن يلجم..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
هذا الشعب لن يتحرر إلاّ بالإسلام "وأنى لشديد الثقة ، بأن هذا الشعب لن يتحرر ، مهما بلغت محاولاته ، إلا عن طريق الإسلام .. وأبادر فأطمئن الشباب المثقف ، أنى لا أعنى الإسلام الذي أحترفه المجلببون بجبب شرف الإنجليز ، إنما أعنى الإسلام ، الذي يقوم على روح القرآن ، ويستنبطه الذين يعلمونه .. ولقد وظفت نفسي للدعوة إليه ولن يهدأ لي بال ، حتى أرى الإنسانية قاطبة ، وقد قام ما بينها ، وبين ربها على الصلاة ، وبينها ، فيما بينها ، على الصلة .. وعلى الله قصد السبيل"
الأستاذ محمود محمد طه جريدة الجمهورية 13/6/1954
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
ماذا قال الأستاذ عن القضاة الشرعيين:
"لقد كنت أول وأصلب من قاوم الإرهاب الاستعماري في هذه البلاد. وقد فعلت ذلك حين كان القضاة الشرعيون يلعقون جزم الإنجليز ، وحين كانوا في المناسبات، التي يزهو فيها الاستعماريون، يشاركونهم زهوهم، ويتزينون لهم بالجبب المقصبة المزركشة، التي أسماها لهم الاستعمار "كسوة الشرف"، وتوهموها هم كذلك، فرفلوا فيها، واختالوا بها ، وما علموا أنها كسوة عدم الشرف .. ولكن هل ينتظر منهم أن يعلموا ؟ سنحاول تعليمهم .. والأيام بيننا .. أما أمركم لي بالتوبة عن جميع أقوالي ، فأنكم أذل ، وأخس من أن تطمعوا في .. وأما إعلانكم ردتي عن الإسلام ، فما أعلنتم به غير جهلكم الشنيع بالإسلام .. وسيرى الشعب ذلك مفصلا في حينه .. هل تريدون الحق ، أيها القضاة الشرعيون ؟! إذن فاسمعوا !! إنكم آخر من يتحدث عن الإسلام ، فقد أفنيتم شبابكم في التمسح بأعتاب السلطة ، من الحكام الإنجليز والحكام العسكريين ، فأريحوا الإسلام ، وأريحوا الناس من هذه الغثاثه .. "
الأستاذ محمود محمد طه - جريدة السودان الحديث 20/11/1968
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: النذير حجازي)
|
مقال الأستاذ تاج السر عثمان من أجمل ما كتب في هذه الذكرى ال 33
الذكري ال 33 لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه .. بقلم : تاج السر عثمان التفاصيل نشر بتاريخ: 17 كانون2/يناير 2018 الزيارات: 574 يصادف يوم 18 يناير 2018م مرور 33 عاما علي استشهاد الأستاذ محمود محمد طه، ذلك اليوم المشؤوم الذي نفذ فيه الديكتاتور نميري جريمته النكراء باغتيال الأستاذ محمود محمد طه سياسيا ، بعد إعلان قوانين سبتمبر 1983 بهدف اسكات وإرهاب صوت الحركة المطلبية والجماهيرية الذي كان متصاعدا، مثلما يفعل نظام البشير الحالي الذي يصادر الصحف ويمارس الاعتقالات التعسفية وقمع المواكب السلمية ضد سياساته الاقتصادية والمالية التي أفقرت شعب السودان ،ودمر الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي وفرط في السيادة الوطنية ، ويبيع أو يؤجر أراضي السودان بأثمان بخسة للرأسمالية الإقليمية والعالمية دون مراعاة حقوق أهلها وحقوق الأجيال القادمة ، وأدخلت البلاد في محور تركيا – قطر، مما يشكل خطورة في جعل البلاد مسرحا للصراعات الإقليمية والعالمية، كما فعل نظام النميري في سنواته الأخيرة. وعندما نتأمل ما حدث في18 يناير 1985 ، وما يحدث اليوم تحت نظام حكم الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية نقول: ما اشبه الليلة بالبارحة!!!. كما هو معلوم ، راكمت الحركة السياسية والفكرية السودانية تجارب كبيرة في الصراع ضد استغلال الدين في السياسة، وضد القوى التي ضاقت بالحقوق الديمقراطية للجماهير وسعت لمصادرتها باسم الإسلام، وأن الدولة الدينية تصادر الحقوق والحريات الديمقراطية وتؤدي إلي التكفير والصراعات الدموية، وأن الطريق الرأسمالي لا يفرق في ضحاياه بين مسلم وغير مسلم، فالمحصلة النهائية لحصيلة تجربة قوانين سبتمبر 1983م ومجتمع الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية منذ 30/يونيو/1989 لم تميز بين السودانيين علي أساس ديني فقط، وانما علي أساس اجتماعي وسياسي، واصبح اكثر من 90% من السودانيين الآن تحت خط الفقر، وأصبح الوضع أسوأ بعد إجراءات ميزانية 2018 . ومعلوم أنه كان من أهم معالم الفترة ما بعد أكتوبر 1964م ضيق القوى المعادية للديمقراطية وعلي رأسها الإسلامويين بالحقوق والحريات الديمقراطية والتي رفعت شعار الدستور الإسلامي والجمهورية الرئاسية، وكان الهدف الأساسي ليس تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الامن من الجوع والخوف، ولكن كان الهدف مصادرة الحقوق والحريات الأساسية باسم الإسلام، ومصادرة حرية الفكر والضمير والمعتقد، ومصادرة نشاط الحزب الشيوعي السوداني القانوني ، وفرض طريق التنمية الرأسمالي، ونظام شمولي ديكتاتوري يحكم بالقهر وباسم الإسلام. وتمت مؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني بقيادة د. الترابي وطرد نوابه من البرلمان، مما خلق أزمة دستورية ، ورفع الحزب الشيوعي السوداني قضية دستورية وحكمت المحكمة العليا ببطلان قرار الحل والذي لم يتم تنفيذه، مما أدي لانتهاك الدستور ومصادرة الديمقراطية وخلق أزمة عميقة في البلاد. وقف الحزب الشيوعي السوداني وكل القوى الديمقراطية والمستنيرة ضد محكمة الردة للأستاذ محمود محمد طه عام 1968م، بعد أن ضاقت القوي السلفية الظلامية بأفكاره التي كانت تدعو إلي العدالة الاجتماعية وتجديد التشريع الإسلامي بما يناسب العصر، واستخلاص المساواة بين المرأة والرجل والعدالة الاجتماعية والديمقراطية من أصول الإسلام. أى كانت هناك محاولات من قبل الأحزاب التقليدية لإقامة دولة دينية تحكم بالشريعة الإسلامية ولتكريس طريق التطور الرأسمالي ومصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية باسم الإسلام، مما زاد من حدة الصراع والانقسام في المجتمع وتعميق حرب الجنوب، وكان من نتائج ذلك انقلاب 25/مايو/1969. وجاء نظام مايو الذي استمر مدنيا(شموليا) حتى سبتمبر 1983، عندما أعلن الديكتاتور النميري قوانين سبتمبر لتقوم علي أساسها دولة دينية تستمد شرعيتها من قدسية السماء وبيعة الامام. وجاءت مقترحات بتعديل الدستور في 10/6/1984 بعد تطبيق قوانين 1983 التي تنص علي الآتي: •) دورة الرئاسة تبدأ من تاريخ البيعة ولا تكون محددة بمدة زمنية (مدى الحياة). • لا تجوز مساءلة أو محاكمة رئيس الجمهورية • رئيس الجمهورية مع الهيئة القضائية مسئول أمام الله أي تعديلات تعطى سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية كما في التعديلات الحالية التي أعطت البشير سلطات مطلقة. جاءت قوانين سبتمبر 1983 بعد أن ضاق نظام النميري ذرعا بنمو الحركة الجماهيرية والنقابية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وضد غلاء الأسعار وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وكانت هناك إضرابات المعلمين والفنيين والأطباء والقضاء وانتفاضات الطلاب. وكانت تلك الفترة حالكة السواد في تاريخ البلاد تضاعف فيها القهر والفساد والجوع والأمراض وغلاء الأسعار ، وضرب البلاد الجفاف والتصحر، وبلغت ديون السودان الخارجية 9 مليار دولار، وفاق عدد الايدي المقطوعة في نصف عام عدد الايدي المقطوعة في كل عهد الملك عبد العزيز آل سعود في ربع قرن!!. وتم اعدام الأستاذ محمود محمد طه في 18 يناير 1985م، بعد نفض الغبار عن أحكام محكمة الردة 1968 ، وكان الأستاذ محمود محمد طه قد عارض قوانين سبتمبر، ووصفها بأنها أذلت الشعب السوداني، وانفجرت حرب الجنوب بشكل أعنف من الماضي ، وازداد السخط الجماهيري ، وتم تكوين التجمع الوطني للنقابات والأحزاب والذي قاد انتفاضة مارس – ابريل 1985 التي أطاحت بنظام نميري. وبعد انتفاضة مارس – ابريل 1985 استمر الصراع: هل تبقي الدولة مدنية ديمقراطية أم دولة دينية؟ ودافعت قوى الانتفاضة عن مدنية وعقلانية الحياة السياسية والدولة ضد اتجاه الجبهة القومية الإسلامية لفرض قانون الترابي الذي يفضي للدولة الدينية، وتمت هزيمة مشروع قانون الترابي في البرلمان. وبعد أن ضاقت الجبهة الإسلامية بالديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية وبعد أن توصلت الحركة السياسية السودانية لحل سلمي لمشكلة الجنوب بعد اتفاق الميرغني - قرنق، نفذت انقلاب 30/يونيو/1989 الذي الغي الدولة المدنية والمجتمع المدني والغي الحقوق والحريات الأساسية ومارس أقصي صنوف التنكيل بالمعارضين السياسيين والنقابيين من تشريد واعتقال وتعذيب، واقام دولة ظلامية باسم الدين كانت وبالا ودمارا علي البلاد ، وازدادات وتوسعت حرب الجنوب التي اتخذت طابعا دينيا ، وبلغت خسائرها 2 مليون نسمة، وشردت 4 ملايين الي خارج وداخل السودان مما أدي الي انفصال الجنوب، وتعمقت الفوارق الطبقية وأصبحت الثروة مركزة في يد 5% من السكان و95% من السكان يعيشون تحت خط الفقر ، ورغم استخراج وإنتاج وتصدير البترول والذهب الا أن عائده ذهب إلي جيوب الرأسماليين الطفيليين الإسلامويين و لم يدعم الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي والتعليم والصحة والخدمات، وتوقفت عجلة الإنتاج والتنمية وانهارت المشاريع الصناعية والزراعية وانتشر الفساد بشكل لامثيل له في السابق، وتعمقت التبعية للعالم الرأسمالي حيث بلغت ديون السودان الخارجية 55 مليار دولار، وتم تنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي: الخصخصة، سحب الدعم عن السلع الأساسية مما نتج عنه أكبر موجة غلاء في الأسعار في السودان كما حدث في ميزانية العام 2018 ، رفعت الدولة يدها عن خدمات التعليم والصحة، بل ما تم كان أسوأ مما يحدث في العالم الرأسمالي نفسه. نتيجة للضغوط الداخلية والخارجية تم توقيع اتفاقية نيفاشا والتي لم يتم تنفيذ استحقاقاتها وكانت النتيجة انفصال الجنوب العدائي وإعادة انتاج الحرب من جديد في منطقتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ، إضافة للحرب في دارفور وما حدث فيها من مآسي إنسانية. لقد وصلت البلاد إلي قمة الانهيار وفقدان السيادة الوطنية ، وهناك خطورة لتمزيق ما تبقي من الوطن بعد انفصال الجنوب، وأصبحت الحياة لا تطاق ، وتوفرت العوامل الموضوعية لإسقاط النظام ، ويبقي ضرورة توفير العامل الذاتي الذي يتلخص في التنظيم وبناء التحالفات القاعدية في مجالات العمل والأحياء والدراسة ، وتوحيد قوي المعارضة في حد أدني من المطالب والتي يمكن تلخيصها في : اسقاط النظام عن طريق الاضراب السياسي العام والعصيان المدني واستعادة الديمقراطية وقيام المؤتمر الدستوري، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات السياسية والنقابية واستعادة أموال الشعب المنهوبة ورد المظالم [email protected]
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Yasir Elsharif)
|
شكراً لك مع تحياتى وتقديرى أخى العزيز أزهرى بلول كان جمغاً كريما وندوه فى غاية الروعه فى واشنطن إحياءاً لذكرى شهيد الفكر والكلمه الأستاذ محمود محمد طه . رغم حضورى متأخراً لكن أول ما لفت نظرى عند دخولى للقاعه وجود الأخ والصديق العزيز القانونى , كنث ليبرستين .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Azhari Baloul)
|
الناس تجهل أن اول من تذلل للانجليز المستعمرين هو الاستاذ محمود في رسالته الشهيرة المنشورة في هذا المنبر وهو يدفع بماء وجهه للحصول على مقعد في كلية القانون الجامعية ولكن رغم التذلل والانكسار فقد جاءت الاجابة مخيبة لاماله وطموحاته لهذا اصبح هذا الموقف الدافع الرئيس لكراهية الانجليز ومناهضتهم حتى في ختان الاناث فقد وقف مع الختان كراهية في الانجليز الذين سعوا لاجتزاز هذه العادة الجالية من المجمتع السوداني وحفظ كرامة المرأة وعدم تشويه خلق الله. فمحمود لم ينس أنه دفع للانجليز مهابته وكرامته دون الحصول على مبتغاه . فانظر إليه وهو يختم رسالته باسلوب كانه احد رعايا ملوك من سمو مملكتهم باسهم العائلي وانظروا وتمعنوا في قوله من قبل ان تردوا عليَ:
Quote:
I beg to remain, Sir, Your most obedient servant, (Sgd.) Mahmoud Mohamed Taha A/ S. W. and W. Kassala اتوسل إليكم سيدى في أن اكون خادمكم الاكثر طاعة محمود محمد طه |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Ali Alkanzi)
|
حبيبنا الأستاذ أزهرى بلول .. سعداء بتواجدك بالمنبر...... يا سلام , ومن مدعاة الفخر إجماع الحضور ممثًلين بمن تداخل مشيداُ بنجاح ليلة الوفاء لأبو الوفاء ... هنيئاُ لكم بتنسًم تدارسه الـ33 في حساب الأيام والسنون الًتى وإن طالت لتقاصرت دون حضوره الدًائم. فالتهنئة لكلً من ساهم في تزيين اللًيلة بالحضور والمشاركة.. . . معذرة أخى أزهرى.. . . أخونا علىً الكنزىً ... ":
I beg to remain, Sir, Your most obedient servant, (Sgd.) Mahmoud Mohamed Taha A/ S. W. and W. Kassala اتوسل إليكم سيدى في أن اكون خادمكم الاكثر طاعة محمود محمد طه " الكل لاحظ إنًك بقيت شايل الكوت أعلاة وتليًس بيهو حيط المنبر. أها السًؤال: شغلتك دى مستهدفة الفكر ولًا سيد الفكر في شخصه ؟؟ من حقًك إنتقاد , تشنيف, فضح الفكرة الجًمهوريًة كما تشاء مع مراعاة - خلًينا حاليًاُ نسميها - أعراف ديننا الحنيف. أمًا إن بقت شغلتك غبينه شخصيًة تجاه الأستاذ محمود ومحاولة تلطيخ سخايم قبايحك به فـ ده موضوع تانى .. فالأستاذ بين يدىً الله .. الدًين خلًو .. نخوة ساى مافى؟؟ النأس ممكن تسامح بس ما ممكن تتسامح على أي تطاول وتفوًه بالتًرهات في حق رمز كالأستاذ محمود .. أيوه رمز شئت أم أبيت. كلامى ده غضً النًظر وصلتى بفكر الأستاذ .. جعووووووووووووليًة ساااااااااااااااااى ... إنف إز إنف .... أها .. راجينًك تفرز المسار
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Ali Alkanzi)
|
يا على الكنزى يا أخى أحترم مشاعر الآخرين عشان الناس تحترمك هذا البوست تم فتحه لناس واشنطن لتحضر أو لتتفاعل مع بعضها عبر وسائل التواصل إحياءاً لذكرى إستشهاد شهيد الفكر والكلمه الأستاذ محمود محمد طه . تداخلك فى هذا البوست بهذه الطريقه السمجه بالتأكيد إستفزاز متعمد لمشاعر ناس أن تترصدهم وتستهدفهم مستغلاُ سماحة وتسامح وطيبة إخوتنا الجمهوريين .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
أخى الكريم والجمهوري الصميم الاستاذ أزهري بلول أحييك وأحيي كل الإخوة الجمهوريين الأماجد والإخوات الجمهوريات الماجدات وأعلن إشمئزازي من هذا الدعي المسمى علي الكنزي الذي نبت فجأة في موقع سودانيزاونلاين ولم نسمع عنه من قبل وهو يحاول يائسا النيل من الاستاذ الشهيد محمود محمد طه اول سجين سياسي في عهد الاستعمار وأول وأشهر شهداء الإسلام السياسي وهو أيضا لا يعرف أدب الحديث عندما نقل Sincerely yours Faithfully yours Cordially Respectfully المخلص لكم الخ كلمات التأدب والتحضر عند الشعوب التي أخذت بأسباب الحضارة بعيدا عن الجلافة والجهل والتخلف الذي يتلبسه أمثال هذا الدعيّ. لم أتمكن من حضور الندوة الهامة لظرف مرضي والشكر لكم أخي أزهري البلول أحد الإخوة الذين وقفوا مع النوبيين في مواجهتهم لكوارث السدود والتطهير الثقافي وعسف الإسلام السياسي والشكر للصديق هجام والتكنولوجيا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى 33 لاستشهاد الأستاذ محمود تقام أمسي (Re: Mannan)
|
تسلم أخي نور الدين منان... أكمل الله عافيتك ... توضيحك عن استعمال عبارات الاحترام يكفي لشرح ما غاب عن السيد على الكنزي... نصرالدين هجام كالعادة به يبذل نفسه ووقته لتوثيق الندوات و المناسبات و من خلفه تقف الأخت نايلة.. سننشر الجزء الأول من الندوة لاحقا... لك المحبة و السلام..
| |

|
|
|
|
|
|
|