ما الذي سيخسره أو سيكسبه السودان إذا توقف عن الدعم والوقوف مع القضايا العربية؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2017, 05:58 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الذي سيخسره أو سيكسبه السودان إذا توقف عن الدعم والوقوف مع القضايا العربية؟؟؟؟

    04:58 PM December, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    Frankly-ارض الله ومعمورته
    مكتبتى
    رابط مختصر


    فقد العرب السودان كما فقدوا الأندلس سابقا




    المقالات
    السياسة

    12-30-2017 05:48 PM

    فقدان العرب لأهم الحضارات والمواقع الإستراتيجية ليس بالشيء الجديد لديهم ولا بالعيب أيضا !! إنما الجديد هو البكاء بطريقتهم الخاصة على الذي يفقدونه وكان التعبير بالبكاء على خسارتهم للسودان هي الشتم والسب والأوصاف العنصرية البذيئة وهو كمبرر للمصاب الجلل .. لقد أقام العرب دولة في الأندلس استمرت ثمانية قرون، وقد أصبحت هذه الدولة في خلافة عبد الرحمن الناصر من أكثر دول العالم علمًا وتحضرًا ومدنية ورقيًا وقوة وتقدمًا، وعاش بها المسلمون في رغد من العيش؛ وكان أبناء الأثرياء في أوربا يتوجهون للدراسة في مدارسها وجامعاتها، وعندما يعودون إلى بلدانهم يفخرون بأنهم تتلمذوا على أيدي علمائها العرب المسلمين !!!، . وكان ملوك وأمراء الممالك في شمال إسبانيا يستنجدون بحكام الأندلس في صراعاتهم على الحكم !! ، كما يستنجد الآن العرب بأمريكا وغيرها فتتدخل الجيوش الإسلامية والعربية، وتغيِّر واقعهم السياسي، مقابل حصون وأراضٍ يتنازل عنها من تمت مساعدته،
    ثم ضعفت دولة العرب والمسلمين في الأندلس، وتقلصت تدريجيًّا حتى انحصرت في مملكة غرناطة، ثم سقطت سنة 1492م، وكان آخر ملوكها أبي عبد الله الصغير .
    والسؤال المهم الذي ينبغي الإجابة عليه هو: كيف فقد العرب الأندلس وقضي على وجودهم فيها بعد ذلك العز والتمكين ؟ والسؤال نفسه بصياغة أخرى كيف فقد العرب السودان ؟ أولم يتعلموا من التاريخ؟ ولم يقروه جيدا , ويبدو فعلا العرب أمة لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم
    وأختصر الإجابة على هذا السؤال بالنقاط والأسباب الموجزة الآتية والتي تتشابه مع فقدان العرب هيبتهم وفقدانهم السودان كأهم جسر بينهم وبين أفريقيا وصمام أمنهم الإستراتيجي وكان من السهل المحافظة على هذا الجسر المهم ولكن للأسف فقدوه وللأبد هذا حال شعور غالبية الشعب على الأقل وليس الحكومة, المهم نعود للأسباب التي فقدوا بها الأندلس وتشابهها اليوم بفقدانهم للسودان
    السبب الأول : في دولة الأندلس أشتد التنازع بين العرب والعرب حيث دبَّ النزاع بينهما فتنازع العرب والبربر، وتنازع اليمانية والقيسية، وتنازع الأشقاء والأقارب في الدولة الواحدة على المناصب ، وقد أضعف ذلك موقفهم . وأصبحوا لقمة صائغة لأعدائهم حيث يسهل ابتزازهم وتوجههم . وفعلا التاريخ يعيد نفسه .. اليوم زيارة مسؤول إسرائيلي للعواصم العربية أسهل بكثير من زيارة حاكم عربي أو مسلم . فلو زار وزير إسرائيلي السودان لما وجد الشعب السوداني هذا التخوين وهذا السب وهذا الشتم وبهذه العبارات العنصرية القذرة في الإعلام العربي . أذكروا لي رئيسا عربيا واحدا قام بزيارة للسودان في هذا العصر ووقف معه في محنته وضائقته الاقتصادية وقام بالتوقيع على إتفاقيات إقتصادية مع حكومته !! بغض النظر عن خلافنا مع هذه الحكومة لأن الحديث عن السودان
    السبب الثاني : موالاة أعداء الأمة وإحسان الظن بهم فقد أقام حكام الأندلس في عهد الطوائف علاقات حسنة مع أعدائهم ، وجاملوهم واستعانوا بهم ضد بعضهم البعض، ووثقوا بعهودهم. وما أشبه اليوم بالبارحة .. سبحان الله الخلافات اليوم بين الحكومات العربية أكبر بكثير من خلافات إسرائيل مع العرب أو خلافاتهم مع الغرب بصورة عامة ويستعينوا بأعدائهم على بعضهم البعض !!
    السبب الثالث : الإنحراف الذي صاحب قادتها العرب كما انتشر اللهو والغناء والطرب والموسيقى والجواري، وهذا ليس عيبا ولكن العيب حين تكون له الأولوية دون غيره من الأمور الأخرى وكان الأمراء يتنافسون في تقريب المغنين والمغنيات، ويبنون لهم قصورًا قرب قصورهم ، في الوقت الذي كانت فيه المدن الأندلسية تتساقط وأهلها يُقتلون، ونساؤهم يُسبين .. فعلا التاريخ يعيد نفسه .. اليوم لم تتوقف كل برامج الترفيه والأغاني في تلفزيونات العرب بينما الأمة تذبح من الوريد للوريد والنساء يسبين والأطفال يموتون بالجوع وأراضيهم مغتصبة ومحتلة بينما المهرجانات العربية السنوية لم تتوقف .وبدلا عن هذه المهرجانات من الممكن قيام مراكز للدراسات الإستراتيجية للدول العربية مستقلة وبدعم من الدول العربية كافة لحلحلة مشاكلها ودراسة أحوالها التي يعرفها غيرهم أكثر منهم وبحث الخلافات بينهم وأسبابها
    السبب الرابع : أصاب الترف أهل الأندلس وحكامها، فبالغوا في الإنفاق على المسكن والملبس والمأكل، وشغلهم ذلك عن الدفاع عن أرضهم وعرضهم، فهانوا على عدوهم. ويؤكد ابن خلدون أن الترف من أهم أسباب سقوط الدول؛ لأنه يؤدي إلى حب الدنيا والتمسك بالحياة
    وفي هذه الأيام لقد فوجئ الرأي العام السوداني بالهجمة الشرسة الغير مبررة من بعض غوغائيين الإعلام لبعض الدول العربية خاصة من مصر وعلى كثير من الوسائط وكانت جميعها تحمل في طياتها السب والشتم والعنصرية ليس لشي سواء لزيارة قام بها الرئيس التركي إلى السودان!!.. وهذه ليست المرة الأولى وهذا يدل على شي واحد هو إن العرب لا يريدون لنا الإنفتاح إنما يريدوننا أن نكون مغلقين أو نأخذ الإذن من عندهم في تحديد سياستنا الخارجية ..... وأنا هنا أرجح الهوان الذي وصلنا إليه هو بسبب هذا النظام الضعيف والحديث عنه يطول .. السودان دولة حرة تقييم علاقات كما تريد وتتحالف مع ما تريد مع مراعاة مصالحها
    والذي نعرفه ان الإعلام العربي بلا إستثناء موجه من الدولة وليس هنالك إعلام حر فهو المتحدث بإسمها وهو الذي يرى بعينها وهو الذي يغضب لغضبها ويفرح لفرحها ويفكر بتفكيرها كحال إعلام النظم الاستبدادية عامة , إذن هذا يعني هو الرأي العربي الرسمي فيجب أن تكون الرسالة قد وصلت إلى السودان . وعلى هذه حكومة أو التي تأتي من بعدها أن تضع هذه الأسئلة وتجاوب عليها بصمت :
    السؤال الأول :ما الذي سيخسره السودان إذا توقف عن الدعم والوقوف مع القضايا التي تهم العرب من الدرجة الأولى ؟ والتوقف عن دعم القضايا العربية ليس شرطا الإعلان عنها خلال خطابات الجماهيرية الهوجاء ووسط الهتافات والحفلات ( والرقص ) بل في الغرف المغلقة وبهدوء شديد والإنسحاب بصمت كالتمثيل الضعيف في المؤتمرات العربية والتوقف عن الزيارات الرسمية والتي تتم بمناسبة أو غير مناسبة والتي أضعفت الشخصية السودانية بصورة كبيرة ولها دور كبير جدا في هذه المهازل التي نعيشها اليوم , وكذلك الصمت في أي قضية عربية وعدم المشاركة حتى لو بالرأي
    السؤال الثاني : ما الذي سيكسبه السودان في حال إستمراره في الدعم والوقوف مع القضايا العربية ؟ أو ما الذي كسبه في دعمه السابق والمشاركة الفعالة في كل القضايا العربية ؟ ومن هذه الإجابات سيضع السودان سياساته المستقبلية إلى حين يعود العرب إلى رشدهم !!! ولن يعودوا ولن يصلوا إلى شيء سواء حالياً أو في المستقبل القريب أو البعيد وإن حلم العودة أصبح الآن بعيدا وبعيدا جدا طالما تفشت بينهم العنصرية والجهل (والعنجهية)

    ياسر عبد الكريم
    [email protected]




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de