5 أنا مُتشعِّبٌ أيتها المِرآةَ يا نفسِي فكيفَ تأتِينَ بِي كُتلةً واحِدةً؟
6 الخريطةُ ستوصِّلَكَ لمكانِ الكنزِ لا محالةَ، لكن، من أين لكَ قلبٌ بِخطاطِيفٍ؟
7 صرختُ في العراءِ: حَريٌّ بِكَ اِرتِداءَ اللّيلِ ثم أخذُ مِصعدَ الاِنتِباهِ المُضاءِ..
8 شرّحُنِي غِيابُكِ وبعدُ بِمِلقاطينِ من العِطرِ والتّهيُّؤُاتِ أحبِسُنِي في اِنتِظارِكِ.
9 البدِيلُ لِتكوُّرِكَ الكُليُّ بِالرُّوحِ أن تمُرَّ خارِجَ الجسدِ وإن في لحظةِ عُثُورِكَ على لحنِ خِتامٍ مُفُوترٍ.
10 غائبٌ في علاليهِ ككائنٍ من شفراتٍ تجزُّ: عُشبَ كُلَّ خفِيٍّ وتبتلِعُهُ.. مثلما تفعلُ الغُيُومُ* بِسماءِ الرُّؤى والوترِ واللُّونِ... * غُيُومِي التي أقطِنُ بِرصِيفِهَا اليقظانِ.... إلى: Elnour Ahmed Ali
11 أنا يا غمامُ ممسُوساً بِصمتِكَ والملام ولقد صَعدتُ إليكَ من بين الزِّحام تأخرَ رَكبُ قافِلتي فالمسافاتُ الصِّدام وتعثرَ رَحلي في قدمِيّ والغيابِ في التّمام أنا يا غمامُ لا حلّ أمامي خلا الكلام فسأقولُ لكَ مِنكَ عليكَ السّلام وسأضعُ مُهجتِيّ في يديكَ وأُحلِقُ لِلمقام ..............
12 قيدُ ظنٍّ ----- يهرُشُ الأن طيرُ النّوايا ظِلَّهُ ويحُطُّ في ذاكِرةِ اللّيلِ كذِكرَى صدئِةٍ لِأجراسِ السهوِ تدُّقُ في وترِ المدى كصدىً قابِعٍ في مرايا القتِيلِ وأُنثى الحظِّ المُسوّرِ بِالشُّقُوقِ حذفتْ صوتَهَا من صدرِ جُثّةٍ تتخفّى في قافِلةِ الزّاحِفين بِاِتِّجاهِ الفجائِعِ وأُنثى اللّحظِ المشدُودِ بالأشواقِ مرّرتْ شبقَهَا المحفُوفِ بِالقنادِيلِ على عسسِ الشّفقِ شقّتْ صدرَهَا إلى نِصفينِ لأحدِهُمَا اِنغِرازاتِ الغرِيبِ وللأخرِ اِغتِيالاتِ النّحِيبِ ولم تصطفْ الأيّامُ في المُرُوقِ الأخِيرِ لِحارِسٍ لِحوائِجِ البيتِ القائِمِ في شرخٍ عصِيٍّ. 28/12/2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة