مشروع ميناء بورتسودان الخاص بالحاويات الجديد الذي سيشيد على نفقة قطر /حلم سيتحول الى حقيقة في القريب العاجل والاتفاقيات البحرية المصرية السعودية /التي امنت فيها السعودية على وجود حلايب ضمن الحدود المصرية تجعل السودان يزهد في العلاقات الخليجية -التي قلنا هنا في هذا المنبر انها غير ذات جدوى مرارا وتكرارا-على الرغم من اعتراف السعودية في عام 1974 بسودانية حلايب- والملبوسات القطنية التركية اجود من المصرية -والمنتجات الكهربائية والمنزلية كذلك-ومصانع منتجات غذائية تركية ضخمة تبحث عن الخام -الخام من الحبوب الزيتية واللحوم لن يتجه شمالا بعد اليوم والبوتوجاز التركي(مثلا) اجود من المصري لكن المصري يغزو الاسواق السودانية ومنتجات شركة فريش المصرية تغزو الاسواق السودانية وكذلك منتجات قطونيل وزينة وغيرها- ورجال الاعمال الاتراك يبحثون انتاج القطن في السودان/ومعلوم ان القطن طويل التيلة السوداني من اجود انواع القطن في العالم/والاتراك ايضا يبحثون انتاج المصنوعات الجلدية في السودان خامس دول العالم من حيث حجم الثروة الحيوانية /ومعلوم ان هذا سيغلق الباب دون تهريب الجلود الى الجار الشمالي/كما سيغلق الباب دون الحوجة الى مصنوعاته الجلدية ... ويقال ان حجم التجارة بين مصر والسودان مليار دولار والرقم اكبر من ذلك بكثير والديكتاتور المصري يبدو انه مصاب بعقدة الرقم اربعة ولدى حلف ال4 الكثير لينجزه -والاعلام المصري يئن تحت وطأة الصدمة مما تبثه القنوات الاخبارية عن خطط واتفاقيات وعن مشاهد لتوقيع هذه الاتفاقيات ومؤتمرات تتلى في خضم فعالياتها اوجه التعاون بين البلدين - تمثل قفزة حقيقة لاقتصاد البلدين معا/السودان وتركيا الاتفاقيات التي ستحرم مصر من سوق قديم ظل يمثل رافدا مهما للخزينة المصرية بمبالغ طائلة -وستحرمها ايضا من مصدر رخيص جدا وقريب جدا للمواد الخام .. مصدر لتأمين الاراضي الزراعية والمنتجات الزراعية والحيوانية والابل والضأن والابقار الحية/ بأسعار زهيدة وكما توقعنا الاعلام المصري الموجه يعبر عن حالة احباط تصيب النظام السياسي المصرائيلي-ومذيع فاشل كان ممثل فاشل قبل ان يتحول الى مذيع افشل يتسآل عن سر تسمية السودان/تركيا لهذه الاتفاقيات بالقفزة/وتوقعات بارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 10 مليار دولار/بدلا عن 500 مليون دولار (الان)-فيما لم يسبق ان افرد الاعلام السوداني مساحة لمناقشة اتفاقيات مصر السياسية والاقتصادية مع دول العالم الاخرى واتفاقيات عددها 12 -اتفاقيات عسكرية وصناعية وزراعية واعلامية وعلى المستويات الصحية وفيما يتعلق بالصناعات الدوائية وفيما يتعلق بمجال العقارات ومجال الاثار والسياحة اتفاقيات تفيد البلدين معا وتضر الجار الشمالي كثيرا والجار الشمالي كالعادة يعبر عن رغبته في اعادة تطبيع العلاقات مع تركيا ولولا خوفه من اغضاب بن زايد لهرول الى قطر وفتح ذراعيه لها -فالجار الشمالي لايعرف الخجل ولا يستحي- الجار الشمالي يتألم ويتألم كعادته كلما شرع السودان في الافادة من خيراته وثرواته الطبيعية ونتمنى ان لا يرفع الحظر عن المنتجات الزراعية المصرية مجددا فهى ملوثة بمياه الصرف الصحي والشعب لن يشتريها مجددا محمد عبد المنعم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست