من الأستهبال دخول اى انتخابات تسيطر على ادواتها السلطة الأسلامية ولكن 00000ما العمل ؟ إمامنا معارك عبدالحافظ سعد الطيب نعم هنالك طريقين للتغير الجذرى المتفق عليه نسبة 75% من الشعوب السودانية التى لم تشارك فى اى انتخابات منذ اكتوبر ولافى النظام المايوى ولافى اى اتظمة ديمقراطية ولافى نظام الحركة الأسلامية امام الجميع نسبة المشاركين فى الانتخابات رغم تزويرها الطريق الاول المنتخب للكل هو التغير السلمى لكن هذا الطريق اصعب من طريق العنف الثورى لسبب يقينى ان الحركة الأسلامية التى كانت تخطط للوصول للسلطة منذ تكونها وتاكدت ان الطريق السلمى لن يوصلها الى غاياتها الذاتية وان الديمقراطية واى كان شكلها ونوعها وحتى شرورها تبنى مزيد من الوعى بالحقوق فتباعد بينها وبين احلامها الرعوية الرعناء لذا انقلبت على سلطة ديمقراطية هى مشاركة فيها بمسى حكومة الوفاق الوطنى والأصح هى تيارات الأسلاعروبيين الكل يعلم وهم يعلمون لن يتنازلوا عن مكتسبات وغنائم كانوا يحلموا بها منذ جبهة الميثاق الأسلامى ولكن لأن تركيبة الأسلاعروبين يعلوها الشغف فى السلطة للتسلط والمال والذهب والفضة والنساء صاروا تيارات متعددة ولو شعرت بالخطر ترجع سريعا لما يسمى اهل القبلة تتحد حول صراع البقاء بالتاكيد والمؤكد هؤلاء اى الأسلاعروبين والفاسدين لاتعنيهم من بعيد او قريب مسالة إكتساب شرعية ومسالة جريان وتجديد الدم فى عروقهم لأن الطفيلى يمتص اى دم بجانبة ليعيش ويقول لك مايقنعه ولاتهمه قناعاتكم ولاتعنيه الشعوب نفسها سوى رعويتها وتفقيرها لخدمته مقدمة اعنقد انها مهمة للدخول لمسالة التغير السلمى من خلال معرك متوقعة الان لتوسيعها واجتذاب الجماهير اليها ترشح البشير مرة اخرى يمر بمعارك كثيرة بينهم لان الكثير منهم يلعب على كرسى الرئاسة وستنفجر مسالة تغير الدستور لعدم ترشح البشير لكن عدم ترشح البشير سيقربهم كلهم من الجنائية لكن نتذكر ا نفى سبيل دينهم كادوا ان يسلموا بن لادن لأمريكا وسلموا جزء من من جماعة العرب الافغان لحسنى مبارك بواسطة الزبير محمد صالح وسلموا الليبين للقذافى ونتذكر كيف سلموا كارلوس الذى جلب لتدريبهم وقابل الترابى وكيف انقلبوا على زعيمهم الترابى نفسة واخيرا على من انقلب على الترابى نفسه المعادلة خلطت تفكيرهم البقرى السؤال المهم ماهو دور الأحزاب والتنظيمات التى انتخبت العمل والكفاح السلمى بعد ان وضعت بندقية العنف التجمعية مالعمل اتجاه هذه المعارك المحتملة : 1- عدم ترشح البشير وتغير الدستور لذلك معركة سلمية 2- إعادة تكوين مجلس الاحزاب من الاحزاب والحركات المسلحة وتنظيمات العمل المدنى معركة سلمية 3- اعادة صياغة قانون الاحزا ب وطرحة للشعب معركة سلمية 4- إعادة تكوين وانتخاب لجنة الانتخابات من قبل الأحزاب والتنظيمات والحركات المسلحة 5- دور الحركات المسلحة فى رفع وعيها والقفز فوق شراك القبلنه والجهوية التى نشرتها السلطة وتغير مناهج قتالها صوب المراكز السلطوية خطوات فى اتجاه الثورة السودانية والتغير الجذرى فى مفهوم السلطة القائمة ومكونات الاحزاب نفسها دعونا نبرز دور الشعوب السودانية فى الثورة والتغير حتى يتراجع مفهوم النخبوية وفكرة الزعيم الملهم فى البدء لا نتحدث عن دور الاحزاب بشكل عدائى ولابشكل اقصائى هذه هى قدراتهم التى تشبه بعضها فى مفهوم السلطة الخارج من تركيبة مجتمعاتنا فيها مفهوم السلطة الأبوية فى مفهوم التربية فيها مفهوم السلطة الأستعمارية التى بنيت فى اذهاننا عبر نوعية التعليم منذ مدرسة غردون فشكلت خدمة مدنية خربة ومأزومة وشكلت مفهوم للسلطة طائفى متعالى يمكن ان يستدعى عصبية القبيله السلبى ويستدعى الثقافة الدينية الرعوية الاهتمام بالكتل الشعبية وتحركها اتجاه نفسها ضرورة لنقل الثورة السودانية وحمايتها وعدم انتكاستها وعدم هزيمتها مرة اخرة من قبل النخب السلطويه لانتحدث عن قيام احزاب جديدة لنها ستكون جزء من الازمة القائمة نتحدث عن دور الشعوب داخل كتلها المجتمعية هى ستكون صمام امان الثورة واسرعتها وهى التى تقود كيفية ذلك التحرك هذا النوع من الادارات الذاتية المتعددة دعونا نبرز دور الشعوب فى الثورة والتغير حتى يتراجع مفهوم النخبوية وفكرة الزعيم الملهم الكل مطالب أن يكون فاعل إتجاه التغير وله دور ولايجب ان يتنازل عن هذا الدور للسياسين والبيوت السياسية والطائفية والبيوت القبلية 1960 - - 1969 57-- 48 47--38 1970 - - 1979 هذه الأجيال المذكورة التقت ككتل سياسية وككتل اجتماعية فى الجامعات فى السكن فى القرى فى معامل العمل ومنهم مسامير الأرض كما قال بركة ساكن هذه الأجيال فى التركيبة السكانية المنتمين فيها سياسيا بين 30 الى 40 % ونتيجة ازمة الاحزاب الداخلية بفعل سوء إدارة الصراعات السلطوية داخلها تراجعت منها نسبة 20 % من فعاليتها والنسبة الاخرى صارت مدجنة وغير منتجة للتفكير الثورى للتغير واصبحت تمارس النضال المستريح والكثير اصبح اثير للذاتية وتراجع الهم العام والنسبة التى انحازت للسلطة نسبة ضئيلة لكن يمكن ان يتم تفعيل هذه الاجيال السابقة الذكر لأهميتها فى الصراع بكل اشكاله الأجيال تعرف بعضها جيدا واهمية التحرك الكتلى ضرورية واهمية تقييم كل التجارب السابقة مهم لفضح مصدات التغير وسيتضح مسار الثورة السودانية الصحيح لتسير فيه هذه الأجيال اللاحقة 1980 - -1989 37--28 1990 -- 1999 27-18 وهى تمتلك تجارب منازلتها لهذا النظام ودخلت فى محارقة الى مايقارب الثلاثين عام الجيلين الأخيرين خرجوا من رحم تجربة الهدر والقهر السلطوى لتجربة تيارات الأسلاعروبيين فنجد أن نسبة عالية جدا منهم اخرج من صراعة الفكرى والوجدانى مايسمى حركة التفكير الأسلاعروبى وهم اقرب الى اليسار وابعد بمساحة قرن كامل من اليمينين ايضا متوجسين وملئين بعدم الوثوق من كل التنظيمات السياسية لتراجع الفعل النضالى للتغير بشكل مستمر ماالعمل لتفعيل الكل اتجاه الفعل الثورى للتغير حتى يحملوا هم الوطن بالجملة 1- على الاحزاب ان تعترف بأن التغير الذى تطرحة يجب أن يبدأ منها فى تغير مفهوم السلطة وادرات الصراعات لنها تحمل نفس مفهوم السلطة القائمة ودة عندة علاقة بالواقع السودانى العميق عشان كدة دائما بيتم الحديث عن التغير الجذرى لكل لكل لكل العلاقات وهذه تشمل الأحزاب والتنظيمات الأجتماعية يبدأ التغير فى التفكير اولا 2- كل ذلك يجب ان يتم اثناء حركة ثورتنا وعلى الكتل التى يجب ان تعى دورها فى قيادة التغير لايجب ان تنظر الأخرى ولايجب ان نتعلل بتاخر التنظيمات السياسية فى انتاج خطها الثورى الشعوب تاريخيا هى التى تقود ثوراتها وتنتج فعل التغير 3- امامنا معارك بأدوات مختلفة سلمية وعنيفة فى مناطق عنف السلطة ويجب تصحيح مسارها وتوجيهها للسلطة وافراد السلطة وتغيير التكتيكات القديمة وادخال افعال ثورية جديدة لايجب ان نهدر اى فرصة زمنية لأستقلالها فى الجانب السلمى نعم من الطبيعى الاحزاب لأنها منظمة يجب أن تتقدم الشعوب وتبادر للخروج والاعتصام فى الميادين ضد تعديل الدستور لترشح البشير مرة اخرى وحين انتصارنا نتحرك للمعركة التى بعدها وهى ان نستولى على لجنة الانتخابات ونفرض بهذا الشكل السلمى قوانين عادلة للأنتخابات وهنا سيكون المد الثورى تصاعد جماهيريا وستعود ثقة الشعوب باحزابها المتغيرة وحتى لانكون حالمين السلطة والمستفيدين من السلطة لايمكن ان يتنازلوا عن مكتسباتهم السلطوية والذاتية وايضا الطبقات الطفيلية لايمكن ان تفرط فى مااكتسبته فى ظل هذا النظام فستقاتل السلطة والمستفيدين بضرواة لكن حينها الثورة ستكون وصلت الى اعلى درجات عنفها 4- عدم مغادرة ميادين الثورة فى زمن انتصار الثورة وعدم ترك تكوين سلطة الثورة الانتقالية الى السياسين والتنقراط واصحاب الياقات البيضاء لوحدهم 5- استمرار الثورة حتى تنجز كل أهداف الشعوب واحلامها حتى لو استقرق ذلك عشرة سنوات 0000000000000 رائكم مهم واضافاتكم ونقدكم مهم بدزن لايك يلايكو ليكم سمح الثورة
12-21-2017, 10:36 AM
مدثر صديق مدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالحافظ سعد الطيب
مدثر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست