كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: محمد البشرى الخضر)
|
هذا مقال بطرس غالي وجدته في بوست كتبه الزميل عمر جنابو في 2013
بوست جنابو عمر 2013
قضية العضوية فى جامعة الدول العربية المصدر: السياسة الدولية بقلم: بطرس بطرس غالى
قد يبدو غريبا أن تخصص تقريرا لبحث قضية العضوية فى جماعة الدول العربية بعد أن استنفدت تلك القضية أغراضها بقبول جميع الدول العربية التى استقلت فى عضوية الجامعة، فأصبحت مؤلفة من ثمانى عشرة دولة، بعد أن كانت يوم قيامها تتألف من سبع دول والدول التى يمكن أن تنضم مستقبلا تكاد تنحصر فى دولة واحدة هى موريتانيا وليست هناك مشكلة خاصة بقبولها، بعد أن تم تسوية ما كان بينها وبين المملكة المغربية من نزاع والذى يدفعنا إلى كتابة هذا التقرير هو التطورات التى لحقت بعملية التصويت داخل مجلس الجامعة بشأن قبول الدول العربية التى قد ترغب فى الانضمام ـ ولقد نصت المادة الأولى من ميثاق جامعة الدول العربية على أن تتألف الجامعة من الدول العربية المستقلة الموقعة على الميثاق، وان لكل دولة عربية مستقلة الحق فى أن تنضم إلى الجامعة فإذا رغبت فى الانضمام، قدمت طلبا بذلك يودع لدى الأمانة العامة الدائمة، ويعرض على المجلس فى أول اجتماع يعقد بعد تقديم الطلب ويستخلص من أحكام تلك المادة أن الشروط الواجب توافرها فى الدولة الراغبة فى الانضمام إلى الجامعة تتكون من خمس نقاط هى: أن تكون دولة، بمعنى انه لو أن منظمة عربية طلبت الانضمام إلى الجامعة فلا يقبل طالبها، وان تكون دولة عربية، بمعنى انه إذا وجدت دولة إسلامية واقعة فى منطقة الشرق الأوسط كتركيا أو إيران مثلا، فانه لا يجوز قبول مثلها فى الجامعة، وان تكون دولة عربية مستقلة، بمعنى أنها ذات سيادة كاملة على أرضها، فإذا كانت خاضعة للحماية أو للوصاية أو للاستعمار المباشر فلا يجوز قبولها، وان تكون راغبة فى الانضمام، لان العضوية فى الجامعة اختيارية، وليس من حقها أن تقرض العضوية على دولة لا تريد الانضمام إليها، أما الشرط الخامس والأخير فهو أن يوافق مجلس الجامعة على هذا الطلب ولم تذكر المادة الأولى عدد الأصوات المطلوبة فى المجلس لكى تتم الموافقة على قبول الدولة الجديدة، إلا أن القاعدة العامة هى أن جميع القرارات تصدر بالإجماع ما عدا الأحوال المنصوص عليها فى الميثاق فى المواد الخامسة، والسادسة، والسادسة عشرة، والتاسعة عشرة، ولم يرد قبول الأعضاء الجدد فى الجامعة بين هذه الاستثناءات ومعنى ذلك أن النصاب المطلوب لكى تقبل الدولة العربية المستقلة الراغبة فى الانضمام هو إجماع أصوات الدول الأعضاء فى الجامعة، فإذا امتنعت دولة عن الاشتراك فى اجتماع المجلس، أو الاشتراك فى التصويت، أو صوتت بعدم القبول، فلا تستطيع الدولة الراغبة فى الانضمام أن تقبل فى الجامعة والأعمال التحضيرية لميثاق جامعة الدول العربية تؤكد تأكيدا قاطعا أن المطلوب لقبول الدولة الجديدة هو الإجماع ودراسة مقارنة للمنظمات الدولية الإقليمية التى قامت فيما بين الحربين كالحلف الصغير، أو حلف البلقان، أو المنظمات الدولية الإقليمية العسكرية التى قامت بعد الحرب العالمية الثانية لحلف الأطلنطى، وحلف وارسو، تؤكد كلها أن قاعدة الإجماع هى التى يؤخذ بها فى قبول العضو الجديد فى المنظمة الإقليمية قبلت المملك الليبية المتحدة فى 28 مارس سنة 1953 فى جامعة الدول العربية بموجب القرار رقم 497 ـ 18، فكانت هى العضو الثامن فى الجامعة وحين قبل السودان فى عضوية الجامعة فى 19 يناير سنة 1956 جاء القرار رقم 1107 ـ 24 يقول ما نصه: يقرر مجلس جامعة الدول العربية بالإجماع الموافقة على انضمام جمهورية السودان إلى جامعة الدول العربية ـ وحينما قبلت المملكة المغربية وجمهورية تونس فى أول أكتوبر سنة 1958 فى عضوية جامعة الدول العربية، جاء القرار رقم 1496 ـ 30 يقول: يقرر مجلس جامعة الدول العربية بالإجماع الموافقة على انضمام المملكة المغربية إلى جامعة الدول ـ وجاء القرار رقم 1497 ـ 30 يقول: يقرر مجلس جامعة الدول العربية بالإجمال الموافقة على انضمام جمهورية تونس إلى جامعة الدول العربية ـ وإذا كان قبول هذه الدول الأربع لم تعترضه أية صعوبة، فان مشكلة قد اعترضت طريق انضمام إمارة الكويت، عندما رغبت فى الانضمام إلى جامعة الدول العربية، لان العراق اعترض على هذا الانضمام، بحجة أن الكويت جزء من أرضه وعلى هذا فلا يصح قبولها فى الجامعة وليس من مجال هذا التقرير أن نعرض بالتفصيل للمناورات الدبلوماسية التى سبقت قبول إمارة الكويت فى جامعة الدول العربية ولكن الذى يعنينا فى هذا القبول انه فى الجلسة التى نوقشت فيها مسألة عضوية الكويت، انسحب مندوب العراق محتجا على تلك المناقشة، واستطاع المجلس أن يوافق بإجماع الحاضرين على قبول عضوية الكويت، مستندا فى ذلك إلى تفسير جديد للمادة الأولى من ميثاق الجامعة وهذا التفسير الجديد هو أن الإجماع المطلوب لقبول العضو الجديد ليس هو إجماع كل الدول الأعضاء فى المجلس، ولكنه إجماع الدول الحاضرة فى الجلسة عند التصويت وبالرجوع إلى القرار رقم 1777 ـ 35 الخاص بانضمام الكويت إلى الجامعة نجده يستخدم عبارة جديدة تختلف عن العبارات التى استخدمت فى القرارات السالفة الذكر، وهى: الترحيب بدولة الكويت عضوا فى جامعة الدول العربية ـ وعدما قبلت الجمهورية الجزائرية فى عضوية الجامعة فى 16 أغسطس سنة 1962 استخدم القرار رقم 1854 ـ 37 نفس العبارة التى استخدمت عند قبول دول الكويت وهى: يرحب مجلس الجامعة بانضمام الجمهورية الجزائرية إلى جامعة الدول العربية ـ على الرغم من أن هذا القبول تم بإجماع الدول الأعضاء فى الجامعة وعندما تقدمت جمهورية جنوب اليمن بطلب الانضمام إلى جامعة الدول العربية وقبلت فى 12 ديسمبر سنة 1967 بموجب القرار رقم ـ 2374 ـ 48 تحفظت المملكة العربية السعودية على هذا القرار وكان هذا بمثابة تغيير جديد فى أحكام المادة الأولى من ميثاق الجامعة، فبدلا من أن يصدر القرار بالإجماع، سواء كان إجماع الدول الأعضاء فى الجامعة، أو إجماع الدول الأعضاء الحاضرين فى الجلسة، صدر القرار بالأغلبية، إذ اعترضت رسميا إحدى الدول الأعضاء فى مجلس الجامعة وبذلك نشأ وضع جديد وإذا كانت قد قبلت فيما بعد كل من البحرين (قرار رقم 2793 ـ 56 الصادر فى 11 سبتمبر سنة 1971) وقطر (قرار رقم 2794 56 الصادر فى 11 سبتمبر سنة 1971) وقد صدر هذان القراران بالإجماع، فان الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لسلطنة عمان، وبالنسبة لاتحاد الإمارات العربية فبالنسبة لسلطنة عمان، رحبت أغلبية الدول الأعضاء فى الجامعة بقبولها، إلا أن كلا من المملكة العربية السعودية، وليمن الديمقراطية الشعبية تحفظ على هذا القبول ولتحفظ اليمن الديمقراطية الشعبية أهمية ـ على الأقل من الناحية القانونية ـ لان مندوب اليمن استند فى اعتراضه على قبول سلطنة عمان، على أساس أن اعتراضه على قبول سلطنة عمان، على أساس أن أحد الشروط الثلاثة الواجب توافرها فى الدولة الراغبة فى الانضمام لم تكتمل فيها وذلك هو الاستقلال السياسى وقد جاء فى الاعتراض اليمنى ـ اعتراض السيد رئيس وفد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على القرار الخاص بدخول عمان إلى الجماعة العربية، وعدم شرعية هذا القرار فى غياب الشرط الأساسى للاستقلال الناجز، حسبما نص عليه ميثاق جامعة الدول العربية، وتأكيد الوجود الاستعمارى واستبعاده للإرادة الشعبية فى تحقيق الاستقلال الذى تناضل الثورة فى سبيل إنجازه بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الخليج العربى المحتل ـ انظر القرار رقم 286 ـ 56 الصادر فى 29 ـ 9 ـ 1971 ولسنا نبغى فى هذا التقرير دراسة موقف اليمن، لان لذلك موضعا آخر، ولكن يجدر أن تلاحظ أن شرط الاستقلال السياسى من الشروط المطاطة، لاسيما بالنسبة لجامعة الدول العربية، لأنه حين تكونت فى 22 مارس سنة 1945 كانت اكثر الدول المؤسسة لها غير تامة الاستقلال، فمصر كانت خاضعة للاحتلال العسكرى البريطانى، وسوريا ولبنان كانتا تحت الانتداب الفرنسى، وشرق الأردن وفلسطين كانا تحت الانتداب البريطانى وعلى ذلك فالتمسك بشرط الاستقلال ـ بمفهومة الكامل ـ لقبول دولة أو رفض انضمام دولة عربية إلى الجامعة، موقف سياسى اكثر مما هو قانونى أما فيما يختص فانضمام دولة الإمارات العربية، فقد وافقت الجامعة عليه، بموجب القرار رقم 2864 ـ 56 الصادر فى 6 ديسمبر سنة ـ 1971، وذلك بأغلبية دول الجامعة إلا أن ثلاث دول رفضت قبول هذه الدولة الجديدة، وهى: جمهورية اليمن الديمقراطية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية ويجب أن نلاحظ أن أساليب الرفض وأسبابه تختلف فى كل دولة من هؤلاء عن الأخرى فجمهورية اليمن الديمقراطية اعترضت على القرار، أمام المملكة العربية السعودية فانه لم تعترض ولم تتحفظ عليه، ولكن اتخذت موقفا ثالثا، هو أنها امتنعت عن التصويت، وبررت ذلك بقولها: لا يمكن أن تعترف بهذه الدولة قبل حل النزاع القائم بين المملكة العربية السعودية وبين أبو ظبى على الحدود ـ ونحن نعلم أن أبو ظبى هى إحدى الإمارات التى يتكون منها اتحاد الإمارات العربية أما اعتراض العراق فقد برز فى صورة مغايرة، إذ علق موفقته على قبول هذا العضو الجديد فى الجامعة على تحقيق الأمور التالية: ـ 1 ـ أن تعلن الشارقة (إحدى الدول الأعضاء فى الاتحاد) إلغاء اتفاقها مع إيران ـ 2 ـ أن تعلن دولة اتحاد الإمارات العربية شجبها لموقف إيران العدوانى من احتلال الجزر العربية الثلاث فى الخليج العربى 3 ـ ألا تقيم دولة الاتحاد أى علاقات دبلوماسية مع إيران ـ 4 ـ أن تنص قوانين الاتحاد على تشجيع الهجرة العربية إلى أراضيها ـ 5 ـ أن تتعهد دولة الاتحاد بتشجيع سفر الرعايا العرب إليها، وبشكل متساو لجميع الرعايا العرب وليس هذا التقرير مجالا لمناقشة المطالب العراقية هذه من الناحية القانونية، ولا لمحاولة الإجابة على تعليق الموافقة على قبول عضو جديد على شروط فقد دارت مناقشة فقهية حول موضوع مماثل لهذا فى الأمم المتحدة، وكان الرأى السائد هو أن قبول العضو الجديد متعلق بتوافر الشروط المذكورة صراحة فى أحكام ميثاق الأمم المتحدة، وأنه لا يجوز إضافة شروط جديدة من قبل الأمم المتحدة، أو من قبل الدول الأعضاء فيها وقياسا على ذلك، فان جامعة الدول العربية لا تستطيع أن تضيف شروطا جديدة على الشروط التى ذكرت فى أحكام المادة الأولى من ميثاق جامعة الدول العربية أما الشروط التى عرضها العراق، فهى شروط يصح أن يتمسك بها فى شأن إقامة علاقات دبلوماسية بينه وبين دولة الإمارات العربية والذى يعنينا فى هذا التقرير هو تفسير ما تم بصدد تغيير قواعد التصويت داخل مجلس الجامعة وبيان الحجج المبررة لهذا التغيير والحجة الأولى التى تحاول أن تبرر هذا التغيير وتفسره، هى أن الآراء كانت عند وضع الميثاق، مجمعة على اعتبار العضوية حقا طبيعيا لكل دولة عربية مستقلة وقد قال أول أمين عام لجامعة الدول العربية السيد: عبد الرحمن عزام فى هذا الصدد: الواجب أن يشعر العرب جميعا من المحيط الأطلسى إلى البصرة بأن لهم حق الانضمام من تلقاء أنفسهم، إذا ما بلغوا استقلالهم ـ وبذلك تكون سلطة المجلس فى قبول دولة عربية، مقصورة على تحقيق توافر ثلاثة شروط وردت فى أحكام المادة الأولى وهى: أن تكون دولة، وعربية، ومستقلة وليس من حقه إضافة شروط جديدة كما ليس له ا يرفض قبول دولة ما دامت تستوفى هذه الشروط والحجة الثانية مكملة للحجة الأولى، ومجملها أن المادة الأولى من ميثاق الجامعة لا تتضمن أية إشارة إلى أن القرار الخاص بقبول العضو الجديد يجب أن يتم بالإجماع، وذلك السكوت يبيح الاستناد إلى أحكام المادة السابعة من الميثاق، وهى التى تقول: ـ ما يقرره المجلس بالجامعة، وما يقرره المجلس بالأكثرية يكون ملزما لمن يقبله ـ ويستخلص من أحكام هذه المادة أن قبول الدولة الجديدة يصح أن يصدر الأغلبية، ولا يوجد إلزام على الدول العربية التى لم توافق على انضمام الدولة الجديدة إلى الجامعة، بأن تكون لها علاقات مع تلك الدولة، سواء منها العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بل وتستطيع عدم الاعتراف بها والسوابق فى الأمم المتحدة كثيرة، فقد تقبل دولة فى المنظمة العالمية رغم عدم اعتراف بعض الدول الأعضاء بها والحق أننا غير مقتنعين بمنطق هاتين الحجتين فالحجة الأولى مرتبطة بالحق الطبيعى للدول العربية المستقلة فى أن تقبل فى الجامعة، ولكنها غير مرتبطة بعملية التصويت، ولا بفهم منها أن التصويت بقبول العضو الجديد يجب أن يكون بالأغلبية، أو يجب أن يكون بالإجماع، ولكن لمعرفة القاعدة التى تطبق لقبول العضو الجديد، يجب الرجوع إلى أحكام ميثاق الجامعة وإذا عدنا إلى أحكام الميثاق، ألفينا الحجة الثانية أيضا ضعيفة فكما أشرنا فى بداية هذا التقرير، فان المبدأ العام فى التصويت داخل مجلس الجامعة هو الإجماع فإذا سكت الميثاق عن أية حالة من الحالات التى تتطلب موافقة مجلس الجامعة فان هذا السكوت يقتضى الرجوع إلى المبدأ العام وهو قاعدة الإجماع يكون ملزما لجميع الدول، وما يقرره بالأغلبية يكون ملزما لهذه الأغلبية هذه الأحكام لا يمكن تطبيقها لا بالنسبة لاتفاقات أو التزامات جديدة يقررها المجلس، مضافة إلى الالتزامات التابعة من ميثاق الجامعة، فتلك الاتفاقات يجوز حينئذ إلا تتقيد بها الدول التى عارضت فى الموافقة، وتلتزم بها الأغلبية التى وافقت عليها أما قبول العضو الجديد فى الجامعة، فان وجوده يصبح مفروضا على جميع الدول التى وافقت على قبوله وتلك التى لم توافق وبذلك فان أحكام المادة السابعة لا يمكن أن تبرر اخذ القرارات الخاصة بقبول الأعضاء الجدد بالأغلبية لأنها خاصة بالاتفاقات والالتزامات الجديدة التى قد ترتبط بها الدول الأعضاء بعد قبولهم فى الجامعة ونحن نفسر التغيير الذى حصل فى قرارات مجلس الجامعة بالنسبة لقبول الأعضاء الجدد التى كانت تؤخذ بالإجماع وأصبحت تؤخذ بالأغلبية، بأنه تعديل عرفى لميثاق جامعة الدول العربية عامة، ولأحكام المادة الأولى خاصة، فقد انتقل المجلس من قاعدة إجماع الدول الأعضاء، إلى قاعدة إجماع الدول المشتركة فى الجلسة وفى التصويت، إلى قاعدة الأغلبية وقد وافقت الدول الأعضاء على هذا التعديل، بل ووافقت الدول التى كانت تعارض فى قبول دول بعينها وتقول المادة التاسعة عشرة من الميثاق انه يجوز تعديل الميثاق بموافقة ثلثى دول الجامعة ـ وللدولة التى لا تقبل التعديل أن تنسحب عند تنفيذه وقياسا على هذه المادة، الدولة التى لا تقبل التعديل العرفى الذى حصل فى الميثاق لها أن تعبر عن اعتراضها بالانسحاب وبما أنها لم تنسحب، فأننا نستطيع أن نقول أن جميع الدول العربية قد وافقت على أن قبول العضو الجديد يتم بالأغلبية، ووافقت ضمنيا على تعديل أحكام المادة الأولى من ميثاق جامعة الدول العربية وخلاصة ذلك أن جامعة الدول العربية كائن حى متحرك يتطور مع الزمن، ويتمشى مع الملابسات التى تحيط به.
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx؟Serial=213471andeid=1638
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: Frankly)
|
Quote: قبلنا ان نكون اسوا العرب على ان نكون افضل الافارقة
ما اصل المقولة دي يا عبدالله ومن صاحبها؟ |
المقولة للرئيس السنغالي الراحل ليوبولد سنغور
قال كان للسودان ان يكون افضل الأفارقة و لكنه اثر ان يكون أسوأ العرب ...
حسبما رسخت في ذاكرتي يا محمد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: يحي قباني)
|
الأخ ود البشرى و الاخوة الضيوف فلتسمحوا لي بتنزيل مقال لدكتور عبدالله علي ابراهيم مؤرخ في عام 2014 عن ذات الموضوع:
قال الرباطابي لأهل قرية أم غِدي: "أسأل الله ألا أموت في موسم حصاد فولكم". وقرية أم غدي هي ما استصلحه أهلها من رمال شرق الرباطاب، وعمروها، ونجحت زراعة الفول فيها نجاحاً منقطع النظير بقيادة المياسي محمد على مصطفي الذي لايرتاح ولا يريح. وكان الرباطابي يعلم أنه متى مات في موسم الفول في أم غدي مات سمبلة، لا "يَعصِر" مأتمه مزارعون منصرفون إلى حصاد الفول بتحريض من محمد علي مصطفي: "إنتو البكا بجيبو راجع." ومات العالم السبط الكيني علي الأمين مزروعي (1933-2014)، أستاذ كرسي العلوم السياسية بجامعة نيويورك ببنقهامتون وبجامعات بنيجريا ويوغندا وغيرها، يوم 13 أكتوبر وصفوة السودان في موسم حصاد أضاليل إريك ريفز ووثائقه المضروبة. ولم يطرأ ذكره على لسان حتى استنكر ذلك منا النور حمد. نقول عن العالم كثير التأليف واسع المعرفة إنه بحر. وعلى مزروعي بحر. نشروا من قريب عنه كتاباً حوى تلخيصاً مختصراً لما نشره وما كتبه آخرون عنه بلغ 334 صفحة. ونشر مزروعي منذ 1962 حتى 1997، حسب فهرست لمؤلفاته ، 24 كتاباً و313 مقالاً أكاديمياً قسيماً، و156 مقالاً في المجلات السائرة، و14 فيديو. وحرر لليونسكو مجلداً لتاريخها لأفريقيا منذ 1935 نشرته جامعة كمبردج في 1993. وما توقف عن "إسرافه" في الكتابة النشر حتى توقف قلبه الخصيب عن الخفقان. جاءنا مزروعي من جامعة ماكريري اليوغندية عام 1968 في سياق مشروع مبادر ليوسف فضل حسن وشعبة أبحاث السودان الوليدة بكلية الآداب لفحص هوية السودان في أفريقيا. وقدم ورقته المشهورة "الهامشية المركبة السودان." وشُرفت بتعريب عنوانها عن الإنجليزية وأنا حدث في الأكاديمية. ووقف حمار صفوتنا في عقبة هذه المقالة الباكرة لمزروعي. فقد صادفت هوى في أنفسهم سقموا به مما يزعمونه من "تورط" السودان في المسألة العربية مما لا يليق ببلد مركب الهامشية، ما أحراه أن يعرف قدر نفسه، ويترك جمل العرب بما حمل. أي أن ينشغل بنفسه سودانوياً حتى النخاع. وخليك حريص. ولو عرفت صفوتنا الغافلة عن مرزوعي ما بعد مقال 1968 لعرفوا أن السياقات العربية الأفريقية وجدلها هي لب شغله. وليس هذا بمستغرب ممن هو مثلنا في شمال السودان ثمرة خلطة عربية أفريقية. فهو من شعب السواحيلي بجهة ممباسا بكينيا ومن أسرة مزروعي التي كنت لها الزعامة في تلك النواحي. وهو بخلاف منا عربيته منقوصة جداً لأنه فقد لغته العربية واستبدلها ب"السواحيلية" وهي "كيرول"، أي مزيج لغوي، أفريقية بقاموس عربي غزير. فجوهر أكاديميته هو جدل هذا التوتر بين مناشئه في العرب (roots) وبين طرائقه (routes) في أفريقيا. وهذه مادة مسلسل الفديو الذي أنتجته البي بي سي له عام 1986 بعنوان "الإرث الثالوث" تعقب فيه بالصوت والصورة أطروحته من أن أفريقيا هي ثمرة تلاق 3 تيارات حضارية: معارف وتقاليد أفريقيا، والمسيحية، والإسلام. وهي صيغة لم يرتح لها خاطر وول سوينكا، المسرحي النيجيري وحامل جائزة نوبل، ونقد مزوعي لأنه كمن جعل أفريقيا بازاراً للوافد من الثقافات واستصغر ما عندها أصلاً. وتراشق العملاقان، مزروعي وسوينكا، على صفحات مجلة "ترانسيشن" ملاسنة والقوم شهود. فلم ينتهز مزروعي عاذرة "هجنته" لكي يلوي ذيله، يعتزل ضفتي نهره، أو يتنصل عنهما. فصفوتنا المتأفرقة مصابة بالتقزز من أصلها العربي من فرط تزنيق الأفارقة" النتيفست nativists" من يظنون أنهم أهل الدار المواطنون الأقحاح. والعرب مستوطنون، وإن طالت عمامتهم، يرون أجل عودتهم من حيث أتوا بعيداً بينما هو أقرب إليهم من حبل الوريد. وجرى تطبيق هذه العصبية العرقية في زنجبار 1964 بثورة أهلكت العرب في تطهير عرقي مر عليه نصف قرن ولم يعتبر به أحد ولم يعتبره أحد. وكتب مزروعي في سخريات الواقعة قائلاً إن جون أوكيلو، الذي قاد حملة إبادة عرب زنجبار، قادم من يوغندا لم يمكث فيها إلا قليلا بينما سلطان جامشيد، الذي أطاح بحكمه، زنجباري كابر عن كابر. وتهرب صفوتنا الأفروسودانوية للأمام من هويتها العربية مستطيبة الهامشية المركبة تظن أن ذلك سبيلها للتوطن في أفريقيا. وتنسى أن الأفارقة، ممن عرفوا بالنيتيفست (أهل الدار) لن يرضوا عنها. وأهدى السبل ليكونوا أفريقيين بلا مَن من أحد أن يوسعوا مغزى أفريقيا لتشمل تقاليدها جميعاً، وخلطتها جميعاً، وثمار خلطتها جميعاً، كما فعل مزروعي لا أن "يتزاخروا" كالكلب الذي لحس العجين الأفريقي. لا يتفق العلماء في أفريقيا حول شيء في مزروعي سوى في رشاقتة في التعبير. فيأتي في كتابته بتشبيهات غير متوقعة ويغرف من عيون الأدب، والأدب الإنجليزي خاصة الذي يحسنه كل الإحسان. فقال عنه أحدهم من هذه الناحية "إنه محمد على كلاي المثقفين الأفريقيين. دائما ما تسبح مقالاته كالفراشات وكثيراً ما لسعت كالنحل." وبلغ من هذه الرشاقة مبلغاً عابه أحدهم عليه. فرشاقته، في رأيه، لا تستصحب حجة مخدومة ناجزة إلى الغاية. فسطح قول مزروعي تام الزينة بينما التراكيب التحتية المعقدة تبقي بلا فحص جدي. ومن آيات رشاقة مزروعي توليده للمعاني. فهو يصِل بين ما قد تعتقد أن لا وصل بينهم. ففي مقاله في فبراير 1966 عن الرئيس الغاني نكروما ( 1957-1966) استدعي المعاني من التاريخ الروسي للنظر في هوية نكروما السياسية. فنكروما عنده قيصر روسي لينيني أو لينين قيصري. فعقد مثلاً ما بين عقيدة كل من نكروما ولينين في رهن النجاح السياسي بقوة الآلة التنظيمية الحزب. وفرق بينهما في جعل لينين حزبه للطليعة بينما جعل نكروما حزبه للجماهير. وقال إن منشأ هذا الفرق أن الطغيان الداخلي مثل القيصرية يزول بالطليعة أما الاستعمار الأجنبي فزواله يقع بحشد سائر المواطنين ضده. واستدرك مزروعي قائلاً إن نكروما سرعان ما استغنى عن الجماهير التي طمع أن تجدد حزبه بعد نيل الاستقلال لاعتماده خطة الحزب الواحد. فتخلص بذلك من المنافسين الذين كانوا يرفعون، بتحديهم له، من يقظة وتنظيم حزبه. ورد إصرار نكروما على أن استقلال غانا لن يكتمل إلا بحرية كل أفريقيا ووحدتها إلى الخبرة السوفيتية. فثوريو روسيا كانوا يعتقدون أيضاً أن كسر بروليتاريا روسيا لأغلالها سيكتمل فقط يوم تتحرر البروليتاريا العالمية. وهذه بحذافيرها نظرية الثورة الدائمة التي تبناها تروتسكي رفيق لينين الذي تربص به ستالين في منفاه بالمكسيك وقتله. ولما سار نكروما في طريق الحزب الواحد صار ملوكياً وضع له إيدلوجيو غانا مواهبهم تحت الخدمة لتبرير الحزب الواحد. ومن هنا جاءته صفة القيصرية الروسية. وسماه شيعته بأسماء المخلصين لقيادته تحرير غانا من البريطانيين. وأشهر تلك الأسماء هو "الأوساجيفو" التي رفعته إلى مصاف الأنبياء. وقال عنه عالم سياسي في طور قيصريته بإن الأوساجيفية النكرومية أزرت بالحياة السياسية إلى درك، عسير بيانه، من النزاعات الشخصية بين أنصاره حول تقسيم المكرمات الرئاسية. ولم استغرب لنا لم نتداول في السودان هذه المقالة الباكرة في نقد نكروما الذي أطاح به انقلاب عسكري في فبراير 1966، عام كتابة مقال مزروعي وشهره ولكن الواضح أن كتابة المقال سبقت سقوط الرجل. ولم استغرب لنا لأننا كنا في تلك الفترة لا نرى من نكروما سوى عداته الإمبرياليين والرجعيين. كنا نكروميين أهل بيعة ثورية حتى النخاع. ويمكن لك أن تقرأ مقال منصور خالد عنه في "حوار مع الصفوة" (1979) بعد نشره في مجلة "الطليعة" المصرية (يوليو 1966) لسان حال الطليعة الاشتراكية في مصر. وستجد نكروما فيه كزينة سياسية ثورية أطفأ نورها الإمبرياليون وصنائعهم. بله لو تأملت جدل عمر مصطفى المكي وصلاح أحمد إبراهيم على صفحات جريدة الصحافة في 1968 لوجدت عمر يكيل الصاع بعد الصاع لصلاح لرأيه السلبي في نكروما. وهو رأي كونه عن كثب من تجربة نكروما لما عَمِل مدرساً للغة العربية بمعهد الدراسات الأفريقية بغانا. وهو المعهد المعدود كالجناح الثقافي للنكرومية.
لم نفقد برحيل مزروعي أكاديمياً ثبتاً رفيقاً لنا في الخلاسية العربية الأفريقية فقيهاً في نحوها فحسب، بل كاتباً ذا ديباجة وعبارة سنية. وكما قال عنه أحدهم إنه لا يهم إن كان مزروعي مفكراً حراً أو مجرد مثير للحجاج. فالتاريخ سيضعه حيث ينتمي حقاً: مثقفاً محبوباً لكثيرين وممقوتاً من كثيرين لما نذر نفسه من أجله، ولما دعا له، ولما نفَّر الناس منه"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: قبلنا ان نكون اسوا العرب على ان نكون افضل الافارقة |
سلامات ود البشرى والضيوف الكرام، المقولة أعلاه وكما ترى، لا أصل لها مؤكد ولا شجرة نسب موثوقة إلى أي من المشهورين هؤلاء! فمرة للمحجوب وتارة تنشب في حلق المزروعي ومرة تنسب لسنجور وأحيانا أكثر لكوامي نكروما!! الحقيقة في اعتقادي، إنها من متعلقات حروب الهوية السودانية واجتراراتها المتعمدة. وإنها أقرب في النسبة لبعض الأفوعروبيين ومنصور خالد، من قربها لأي في المذكورين عاليه.
أما بخصوص موضوع جامعة الدول العربية...عند البعض حين البغض في راهن الهياج الهويوي هذا، فأخشى أن اقول، رغما عن أدلتك: سيظل لسان حالهم: وإن طارت، هي برضو عز! وأهو،،،، الله غالب في أمره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: هاشم الحسن)
|
شكرا الزملاء على المشاركات الكريمة احدى افكار البوست عن الاستسهال السوداني المعتاد في الايمان بـ و ترديد المقولات وربّما الإضافة علبها دون بذل القليل من الجهد للتحقّق منها وهذا الأمر صار فادحا هذه الأيّأم خاصة مع توافر الوسائط في متناول الجميع و سهولة النشر و التداول على الرغم من أن الوجه الآخر يعني سهولة التحقّق و البحث لكن لا احد إلّا القليل يحب تضييع الوقت في التقصّي و المحاققة ويفضّل الخيار الأسهل ومشاركة أو نشر ما وقع في يده حديث ابو مازن على الرغم من وضوحه خاصة في مقاطع الواتساب التي اختصرت الفيديو الطويل و وفرت المقطع المعني و الذي لا يتجاوز الدقيقة لكن في اغلب القروبات تجد المقطع و التعليق عليه وربمّا لا احد استمع إليه !
شكرا محمد عبدالله على المقال و التعريف بدكتور علي المزروعي ولا يافرانكلي لم اغير رأيي ويا قباني اشك ان يكن قائل العبارة احد الزعماء الأفارقة أو حتى احد العامة لأنها تستبطن تقليل من شأن الأفارقة مقارنة مع العرب كما اشار عبدالله ادريس, غالبا هو احد السودانيين المتعصبين في موضوع الهوية يريد اثبات وجهة نظره نجرها ونسبها لإحدى الشخصيات المعروفة اهلا بسيدي ود الحسن :) فعلا كما قلت و عادي طيران المعيز في سودانيز :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: Frankly)
|
... . قبل كم 3 شهور تقريبا ... جات سيرة باقان اموم هنا في المنبر وانه قال عند الانفصال "باي باي وسخ الخرطوم" وارتحنا من وسخ الخرطوم ... دورت لحسابه في الفيس بوك وراسلته في الخاص ... وسألته وقلت ليه هل انت قلت كدة عند مغادرتك للخرطوم ؟ ردا لي بعد اسبوع بي كلمة ثانيكو ... ولما كررت ليه السؤال مرة تانية ؛ رسل اليد دي👍... !!! ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
Quote: يردد بلا وعي مقولة " قبلنا ان نكون اسوا العرب على ان نكون افضل الافارقة " .. فتأمل هذا الهذيان وقائله او مردده يستبطن تفوقا عربيا على الافارقة ! |
يستبطن شنو يا عبدالله إدريس ياخي؟ دي عبارة فائقة الجلافة تستظهر الاستخاف والتحقير استظهار من لا يشكـ في افضلية نفسه على آخرين يظنهم دونه. يا ريت لو بتستبطن ساي بالدس، يمكن كنا غضضنا البصر! وبرضوا يجوك ناس من دعاة الأفريقانية وتابعيهم ويكرروها علينا لا مبالين!!!
ـــــــــــــــــــــــــــ عبد الفضيل يا هاباش، أنا برضو بديك الثمبس أب دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: عوض محمد احمد)
|
سلام ود البشري والجمع الكريم بخصوص اعتراض لبنان علي السودان اذكر في تسعينات القرن الماضي كانت هناك ندوة في دار الندوة يقيهما شنو كدا العربي النادي العربي او المركز العربي او مركز الوحدة العربي لا اذكر وكان المتكلم فيها غازي العتباني وكان مسؤولا وقتها المهم عندما فتح باب الاسئلة والنقاش قام احد الشيوعيين السودانيين وقال ان السفير اللبناي لدي جامعة الدول العربية وقتذاك اعترض علي قبول السودان في الجامعة، ولسؤ حظ هذا الشيوعي كان السفير اللبناني في جامعة الدول العربية في ذلك الوقت موجود استلم المايكرفون ونفي جملة وتفصيلا هذا الكلام نفيا قاطعا، كل هذا وانا محمود الدقم دا حااااااااضر الكلام دا قدام عيني.
بعيدا عن ما قاله مازن وانا لم اسمعه علينا كسودانيين اعادة النظر في قضية الارتماء العبطي في حضن العرب والعروبة وعلينا ان ننظر الي مصالحنا الاستراتيجية والاقتصادية بعيدا عن حشر انفسنا في قالب العرب والعروبة وشكرا لك؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: محمود الدقم)
|
كيف دخل السودان "جامعة الدول العربية" ها عبر استفتاء شعبي ؟ لا مشا الازهري وفرضا بعروض الون مان شو على كل السودانيين والامر ابدا ما كان دستوري ما هي جامعة الدول العربية ؟ هي مكتب اتصال خارجي للخارجية المصرية وتمثل مصالح مصر المازومة من عبدالناصر وحتى الان ولا تشرف السودان سياسيا وولا اخلاقيا وقرارتها كله مرتهنة للمشروع الامبرالي الصهيوني المفضوح في المنطقة الان ايهما كان افضل نكون في الاتحاد الافريقي فقط ام في جامعة الدول العربية من 1957 وحتى الان 2017 من النتائج افضل كان نكون في الاتحاد الافريقي فقط ودولة سودانية ذى الحبشة والسنغال وغانا وبي ديمقراطية وست منستر والفدرالية والاشتراكية والاحزاب الوطنية وطريق السيد عبدالرحمن ام نقعد تحت جذم المصريين الذين يسخرون علنا وعبر كل الفضيات على السودان حتى الان وعبر المشاريع لصهيونية المفضوحة الناصرية والاخوان المسلمين \ والسودان المعاق الان وده راي المصريين بعد 64 سنة في عبدالناصر وحثالته ما اكتشفه المصريين بعد 64 سنة ولم نكتشفه النخبة السودانية وادمان الفشل في السودان حتى الان ((المصريين قالو بعد 64 سنة(بعد ٦٤ عام اكتشفنا جميعا ان جلاله الملك المعظم فاروق الاول ملك مصر والسودان كان على حق🤗 عندما أصدر مرسوما ملكيا بألا يدخل كليات الطب والحقوق والشرطه والحربيه الا من كان من ابناء العوائل الكريمه . ( لاتولوا أموركم السفهاء و المقصود بالسفاء هنا ليس الفقراء بل صغار العقول و عديمى الاخلاق ) و ابن خلدون قال في مقدمته “لا تعلموا السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء”..لأنهم إذا تعلموا”أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم” اجتهدوا في إذلال الشرفاء.واكتشفنا ايضا ان الساده اعضاء مجلس قياده الثورة كانوا يضللون الشعب عن طريق السينما بأن جلالته كان فاسدآ . مع انه الحاكم الوحيد على مستوى العالم الذى كان يطبق هذا الحديث)) وهسة يجب ان يخضع كثير من الاشياس التي فرضت على السودان من الاقليات الرخيصة في المركز الي استفتاء جماهيري ذى كل العالم وبرطانيا في الاتحاد الاوربي والعلم والشعار ايضا اقلية تشعر بالدونية في المركز هي التي شوهت السودان وليس السودانيين والاحزاب الوطنية الحقيقية حزب الامة حزب الشعب الديمقراطي الحزب الجمهوري الحركة الشعبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حديث أبومازن و مقال ع.ع.إبراهيم عن موقف لب� (Re: adil amin)
|
هلا بالجميع ومعذرة على التأخير
فرانكلي كتبت Quote: كيف يكون إذن؟
وهل حديث ابو مازن على الرغم من وضوحه خاصة في مقاطع الواتساب التي اختصرت الفيديو الطويل و وفرت المقطع المعني و الذي لا يتجاوز الدقيقة لكن في اغلب القروبات تجد المقطع و التعليق عليه. هل استمعت إليه أم على ماذا بنيت تفسيرك؟؟؟؟! |
استمعت لحديث ابومازن من فيديو اليوتيوب الكامل لكلمته و استمعت له مرة أخرى أو مرّات للفيديو القصير الحوى حديث ابومازن عن هذ الجزئية تحديدا لكن لم افهم عن ماذا تسال
إذن يا قسم الفضيل العبارة المنسوبة لباقان برضو شكلها من ضمن العبارات التي سار بذكرها الركبان دون تحقيق ! كويس العرفنا القصة دي
ود الدقم Quote: كل هذا وانا محمود الدقم دا حااااااااضر الكلام دا قدام عيني. |
دا أنصع بيان كدا بكل ثقة و ارتياح الواحد ممكن ينفي ويغالط تاني :)
اهلا عادل امين
| |
|
|
|
|
|
|
|