تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…و مقتل الطاغية…رواية (حفلة التيس)‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2017, 06:49 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10873

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…و مقتل الطاغية…رواية (حفلة التيس)‏

    05:49 AM December, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    احترت أي عنوان اختار للحديث عن الديكتاتور ..عن الطغيان من خلال العمل ‏الأدبي .. الرواية تحديداً.‏

    ما أشد تشابه الطغاة في كل العصور... و حتى مقتله.كان لسان حالي يقول ذلك و عيوني تمر على أسطر تلك الرواية الغريبة التي تتحدث عن حكم طاغية
    الدومينيكان لمدة 30 عاما.
    الآن عاستطيع أن أقول .. أن إحدى تجليات العمل الروائي أن يجعلك تتخذ موقفا ..من الظلم..من الحياة..من الإنسانية..
    لم أكن أعرف إلا القليل عن الدومينيكان....و لا عن ذلك الطاغية الفائق الطغيان إلا بعد أن بدأت أقرأ رواية (حفلة التيس) أي الاحتفال بمقتل الطاغية(التيس)..
    لم أكمل الرواية بعد..و لكن لم أقرأ رواية مثلها في حياتي ...من حيث الحبكة و الإمساك بخيوط السرد في براعة و في رسم الشخصيات..لقد فاق (ماريو بارغاس) جبريل جارسيا ماركيس في هذه الرواية..بل فاق كل كتاب امريكا اللاتينية و تفوق على نفسه..
    و قد دفعتني الرواية لأن أعاول أن أعرف شيئا عن ذلك الطاغية العنيد الذي مارس كل أشكال التنكيل لشعبه و مارس كل أنواع التأليه و عبادة الذات...
    في الحقيقة كنت و أنا أقرأ الرواية يلوح لي شبح و ممارسات اعتدنا أن نراها و نسمع عنها خلال حكم مايو و الانقاذ





















                  

12-15-2017, 07:10 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10873

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ديكتاتور الدومينيكان الراحل تروخييو أول حاكم يتهم بمحاولة «تبييض السكان» الأصليين

    حجم الخط |



    الصحفي هانز ديلمان والمؤرخة سوزان هايم أثناء عرض كتابهما «اللجوء للكاريبي» فى برلين
    تاريخ النشر: السبت 02 يناير 2010

    د ب أ

    في روايته الشهيرة عن ديكتاتور الدومينيكان رفائيل ليونيداس تروخييو (1891-1961)، “حفلة التيس”، وصف الأديب البيرواني الكبير ماريو بارجاس يوسا، تروخييو بأنه أحد أسوأ رموز الحكم الشمولي وطغيان الفرد ونموذج الحاكم الطاغية في أبشع صوره، وبأنه كان يعذب خصومه بأفظع الوسائل الوحشية حتى الموت.

    ولكن الحقيقة أفظع من ذلك بكثير فالحاكم الذي جثم على صدر شعبه لأكثر من ثلاثة عقود، وانتهى عصره بالاغتيال على يد أقرب المقربين إليه، أمر بإعدام جماعي بحق الآلاف من المهاجرين من هايتي. ولكن الثابت تاريخيا، وما لم يذكره يوسا قط ولا يتذكره أحد أن تروخييو أنقذ حياة المئات من اليهود الألمان من الهولوكوست، بعدما وفر لهم في بلاده الجميلة ملاذا آمنا.

    وأصبحت قصص طغاة أميركا اللاتينية الذين سعوا لتحسين صورهم من خلال القيام ببعض الأعمال الخيرية، موضوع دراسة ألمانية أجراها، الصحفي هانز أولريخ ديلمان، بمساعدة المؤرخة سوزان هايم، حيث يرويان في كتابهما “اللجوء للكاريبي” الاستقبال الحافل الذي قوبل به ضحايا الاضطهاد العنصري في أوروبا بمنطقة الكاريبي.

    والأمر المثير في حالة تروخييو أنه كان من أشد المعجبين بهتلر، ولكنه في الوقت نفسه رحب بالمهاجرين اليهود، لأنهم كانوا من البيض. ووفقا لمخططات الديكتاتور، كان يتعين على اليهود تطوير الزراعة، في بلد كان حتى ذلك الوقت يعاني من تراجع شديد في أعداد السكان، بالإضافة إلى إجراء عملية “تبييض” للسكان الذين كان معظمهم ينحدرون من أصول أفريقية.
                  

12-15-2017, 07:40 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10873

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    مؤسسة مما قرأت الثقافية:
    دينا نبيل

    مارس ٢٠١٧


    رواية حفلة التيس تأليف ماريو بارغاس يوسا
    اسم الرواية: حفلة التيس

    تأليف: ماريو بارغاس يوسا

    ترجمة: صالح علمانى

    عدد الصفحات: ٤٣٩ صفحة
    اصدارات دار المدى
    التقييم: ٥/٤.٥

    حين ينتهي قارئ الأدب اللاتيني إلى حفلة التيس -و ذلك القارئ حتما سوف يهتدي إليها في مرحلة ما في حياته- يكون قد توقع منها مستوى رفيع يليق بكل المدح و مقالات الادب التى تدعوها تحفة فنية. و بينما ذلك القارئ يتأرجح في البداية بينها وبين رائعة غابرييل غارسيا ماركيز “خريف البطريرك” التي تتناول نفس الموضوع وبين “حرب نهاية العالم” ل يوسا أيضا ، ينتهي إلى أن السمعة الحسنة للرواية الضخمة بين أيدينا لم تأت من فراغ.



    هى ليست عمل آخر عن الديكتاتورية في أمريكا اللاتينية التي -مثلنا- عانت من انواع و اصناف من الرجال شبه العظماء أنصاف المجانين، في الأدب اللاتيني يزخر بهذا النوع من الروايات. فهى بمثابة إنجيل روايات الديكتاتورية مزدحمة بتفاصيل فنية و وصف حى و تقنيات سردية متطورة تجعل المنافسة منها صعبة ، اللهم إلا إذا حازت رواية منافسة علي حيلة أخرى رائعة من حيل السرد ك”خريف البطريرك ” العظيمة التي تكاد توضع في تصنيف وحدها من فرط رقتها و دقة استخدام الواقعية السحرية فيها كما لم يفعل أحد ولا حتى ماركيز نفسه في القصة التي دوخت العالم و أجبرت نقاد رابطة العنق علي الغوص حتى الركبتين في العالم الشعبي نصف الخيالي. فان أخرجنا “خريف البطريرك” من المنافسة -لفرط تميزها- فان “حفلة التيس” هى أقوى ما كتب عن عالم السياسة المزدحم لأمريكا اللاتينية.



    “حفلة التيس” لا تضم قصة حب تتطلع إلى المستقبل علي عادة أهل الأدب، بل هي رواية من الماضي من اجل الماضي فلا تتطلع إلى مستقبل حزين كان أم بهيج. رواية يمكنها نفخ الروح في الصور القديمة المحدودة بالابيض و الاسود لكنها لا تقف عند الحاضر ولا تعطيه اهتمام يذكر.

    “و لم تكن تصفية خوسيه ألمونيا إلا واحدة من سلسلة عمليات باهرة أنجزها الكولونيل وأدت إلى مقتل أو عطب أو جرح عشرات من أكثر المنفيين صخبا … عمليات خاطفة بهرت المنعم. كل عملية منها هى عمل عبقري بمهارته و خفته و دقيق كآلية الساعة. و في معظم الاحيان اضافة الى تصفية العدو كان أبيس غارسيا يتدبر الأمر لتقويض سمعة ضحاياه. النقابي روبيرتو لماذا اللاجئ في هافانا ، توفي نتيجة ضرب تلقاه في ماخور في الحى الصينى علي يد بعض القوادين الذين اتهموه أمام الشرطة أنه حاول أن يطعن أحد المومسات لأنها رفضت الانصياع للانحرافات السادية التى طالبها المنفي ، و قد ظهرت المرأة المعنية وهي خلاسية شعرها مصبوغ بلون اشقر ضارب الى الحمرة في مجلتي كارليس وبوهيميا و هى تبكى و تعرض الجراح التي سببها لها ذلك المنحط و المحامى سيبيريا مات في كاراكاس في مشاجرة بين مخنثين، وجدوه مطعونا في فندق سيئ السمعة و هو بسروال و حمالة صدر نسائية و فمه مطلي بأحمر شفاه. و قد اثبت الطبيب الشرعي وجود منى في مستقيمه. “

    من البداية يضع يوسا قواعد اللعبة التي ستستمر إلى نهاية الحكي. السرد ها هنا أقرب إلى التداعي الحر فلا فواصل بين زمن و زمن ولا حتى بعلامات الترقيم. يمكن لشخصية أن تتحدث في الزمن “أ” ثم يتحول الحديث بلا مقدمات الي الزمن “ب” ، لذا فالقضية تتطلب قارئ نابه يقرأ بحواسه مركزة لا يتعجل خط درامى دون آخر ولا يتخطى فصل و احيانا ولا سطر. يلتزم يوسا من البداية بوضع لمحات يفسرها لاحقا. تتقاطع الخطوط الدرامية برشاقة البالية و ذكاء الشطرنج. الأزمنة تتحرك في حرية نسبية و نحن -القراء- قد تشوش احيانا لان الجامع الوحيد لخيوط اللعبة هو يوسا و يوسا فقط. كما أن السرد يتطلب أحيانا مجموع نشط من القارئ الذي سيكون في ذهنه قطع البازل تلك التسلسل الزمني للأحداث بنفسه.



    تجسد عظمة و خسة أي ديكتاتور ، تعففه عن المال و طمعه إلى السلطة. الديكتاتور يعلم أن المال لا يصلح لشئ إلا لشراء الأنفس و الولاء و ربما الانتقام الدموي بين حين و اخر ، الديكتاتور يعلم أن كل من حوله يَحتقرونه و يخافونه و هو حريص علي العلاقة المريضة تلك. الديكتاتور -أي ديكتاتور يعلم أن كل من حوله يعشقون المال و يسرقون اموال الدولة حلالا طيبا وهو يغض البصر حين يحب و يضرب علي اليد حين يريد. الديكتاتور حبيب امريكا طالما عذّب و قتّل و رشا و تسلّط في صمت أما حين تُسمع الصرخات العقوبات الاقتصادية لا تضر الا شعبه. الديكتاتور لا يضع الأذكياء ابدا في موقع السلطة في الذكاء يقود إلى الفهم و منه إلى العصيان اما الاغبياء من القذارة الحية للمخيخ للدستور السكران في أدوات طيعة تبنى نظام لكن لا تبنى دول.



    لكن كتابة تلك السطور تتحيز لرائعة يوسا الاخرى الاقل شهرة و التى تراها أعظم فنا و أكثر تأثيرا ، في مقارنة ليست في محلها و في مسابقة لم تقيمها لجنة و في تفضيل لم يطلبه أحد ، تدعو كتابة تلك السطور إلى قراءة “حرب نهاية العالم” التى لم تخيب ظن من يكملها ابدا.٥/٤.٥
                  

12-15-2017, 12:13 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10873

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    في الـ30 من أغسطس (آب) عام 1930، تولى رافائيل ليونيدس تروخييو حكم جمهورية الدومينيكان الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، وفي الـ30 من مايو (أيار) عام 1961، قُتل تروخييو، خبر ربما لا يلفت أنظار القُراء كثيرًا، خاصة أنه وقع بالماضي منذ زمن بعيد، وفي منطقة بعيدة عن التأثير والنفوذ العالميين، إلا أنّ الكاتب البيروفي الحاصل على جائزة نوبل عام 2010، ماريو بارغاس يوسا، حوّله لقاموس بكل لغات العالم يصلح في كل زمان ومكان، كدليل حيّ لكيف يكون الديكتاتور، وكيف تكون نهايتُه غالبًا.

    يحكي الكاتب في روايته «حفلة التيس» عن تروخييو، ديكتاتور الدومينيكان الذي حكم تلك الجزر ما يربو على 30 عامًا، وحوّلها لمستعمرة خاصة به وبأقربائه، يكون هو فيها الحاكم الأوحد والمُنعم وأبا الوطن و«الجنراليسمو» والحاكم الإله.

    لن تقرأ في هذه الرواية سيرة حياة تروخييو فقط، بل ستجد فيها صورة حيّة لهتلر وستالين وموسوليني، ولكل ديكتاتور حكَم أو ما يزال يحكم شعبَه بالحديد والنار.

    وفي وجبة أدبية دسمة امتدت لما يقرب من 440 صفحة، قدّم يوسا تصورًا كاملًا عن حياة الديكتاتور وحكايته ومآسيه ومصائبه، وما يُدرُه على شعبه من ويلات وعذابات،
                  

12-15-2017, 12:18 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10873

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الفراشات الثلاث.. آخر مسمار في نعش الزعيم

    دائمًا ما تكون لكل ديكتاتور مذبحته الخاصة، التي يفوق فيها كل حد للبشاعة، وتخلُدُ في ذاكرة التاريخ فتبرز على ما عداها من المذابح والفظائع.
    في عام 1949، أُعجب الجنراليسمو بفتاة جميلة تُدعى «مينيرفا ميرابال»، وكعادته في تلك الحالات دعاها إلى فراشه، إلا أنها استدعت كل جراءة الدنيا ورفضت، لم يتعجل الزعيم عقابها، ودخلت كلية الحقوق كي تسلك المسار القانوني، ولكن لم يُسمح لها أبدًا بممارسة تلك المحاماة.

    كانت مينيرفا من عائلة متوسطة، خالها كان مناهضًا بشدة للزعيم، وتعلمت هي فن المقاومة من سيرته، دخلت أخواتها معها في النضال ضد الصوت الواحد، وبدأت الفتيات الثلاث: «مينيرفا» و«باتريا» و«ماريا تيريزا» محاولات سلمية لمقاومة قمع تروخييو، وبطش جنوده.
    .
                  

12-15-2017, 12:20 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10873

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بدأ تروخييو حملته تجاه الشقيقات الثلاث، وأدخلهن السجن أكثر من مرة، تعرضن بداخله لشتى أنواع التعذيب، لكنهن أصررن على المُضي قُدمًا في المقاومة، حبس تروخييو أزواجهنّ فلم يصمتن. حتى قرر إسكاتهنّ للأبد هذه المرة.

    في الـ25 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1965، خرجت الشقيقات الثلاث في زيارة لأزواجهنّ المعتقلين، وبينما هنّ في الطريق يسرن بسيارتهنّ اعترضهنّ جنود تروخييو، أوقفوا السيارة وأنزلوا الفتيات منها، بدؤوا بضربهنّ بالهراوات، كان ضربُ مفضي للموت، لم تصمد أجسادُهُنّ كثيرًا بنفس القدر الذي صمدت به أرواحهنّ من قبل، ماتت الشقيقات الثلاث تحت التعذيب والضرب في قارعة الطريق من قبل رجال تروخييو، سكتت أصواتهنّ، لكنهنّ بقين في ذاكرة الدومينيكان للأبد، وفي ذاكرة العالم بأسره.

    في الـ17 من ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت الأمم المتحدة يوم الـ25 من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يومًا عالميًّا للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك بمناسبة مقتل الفراشات الثلاث، الأخوات «ميرابال» في نفس اليوم على أيدي جنود تروخييو.
    10- النهاية: كل حلفائك خانوك يا تروخييو.. حتى مثانتُك

    حين يندلع حريق في السفينة فإن الفئران تهرب أولًا، وهذا ما حدث لتروخييو، ديكتاتور الدومينيك.

    اشتدت العقوبات بالبلاد، وبدأ الكل في الهروب من السفينة، أمه، وأخته، حتى أبناؤه، هرّبوا ملايين من الدولارات إلى أوروبا كي ينجوا بأنفسهم، الجميع شعر أن النهاية قريبة.

    كل هذا كان يهون عند الزعيم إلا ما حدث له من إصابة بمرض «التصلب الإحليلي العاجيّ» كما أخبره الطبيب، كان يبول على نفسه، وكانت البروستاتا ملتهبة لديه.

    إحدى أكثر اللحظات فزعًا في أواخر حياته كانت حين دعا المبعوث الأمريكي لحفل ليُريه قوة بلاده وصمودها في وجه العقوبات، وبينما كان كل رجال الدولة حاضرين، أحس بتسرب بضع قطرات من البول إلى بنطاله، قرّب كأس الخمر إلى حافة المائدة ليكون على وشك السقوط على بنطاله فيدّعي أن ما على البنطال من ماء هو من الخمر وليس بوله. كانت هذه عادة دائمة لديه عندما يبول على نفسه.

    في هذه المرة خرج من الحفل ونظر إلى بنطاله فوجده جافًا تمامًا، أيقن أن إحساسه بالبول كان خاطئًا، وبأن مثانته خانته هذه المرة، كما خانه كل حلفائه من قبل، وكانت النهاية قد اقتربت للغاية أيضًا.

    في الـ30 من مايو (أيار)، اغتالت جماعة من الجيش الدومينيكاني تروخييو بينما كان في سيارته «الشيفورليه» على طريق عام، أوقفوا السيارة وأطلقوا الرصاص بغزارة كما لو أنّ هذا آخر عمل يقومون به في حياتهم، فتحوا الباب، ونظروا فوجدوا التيس مضرجًا في دمائه.

    «لقد قتلتُ أسوأ ديكتاتور في أمريكا الجنوبية بأسرها». *الناجي الأخير من كتيبة الإعدام التي قتلت تروخييو
                  

12-15-2017, 12:31 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    In the Time of the Butterflies (2001)
    In the Time of the Butterflies is inspired by the true story of the three Mirabal sisters who, in 1960, were murdered for their part in an underground plot to overthrow the government.
    Director: Mariano Barroso
    Writers: Julia Álvarez (novel), Judy Klass (teleplay) | 1 more credit »
    Stars: Salma Hayek, Lumi Cavazos, Edward James Olmos | See full cast and crew »
                  

12-15-2017, 06:15 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10873

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…� (Re: Gafar Bashir)

    الأخ جعفر بشير
    شكرا على مدّنا بالفيلم مما يعطي المعلومات عن ‏الطاغية و عن الرواية بعداَ و إضاءة كافية للتعريف ‏بهما.. ‏
    بالنسبة لي هذه أول مرة اعرف أن هناك فيلم تم ‏اخراجه تخليدا لذكرى أولئك الزهرات أو الفراشات ‏الثلاثة..
    و هكذا يدفع الشعب و البلاد ثمن أنانية و ‏طغيان الطغاة..‏
    و اسمح لي يا صديق بأن أقدم ترجمة إجرائية ‏للبوستر الدعائي للفيلم و الذي قمت أنت مشكوراً ‏بعرضه، و أعتذر مقدما عن اي سقطات في ‏الترجمة:‏

    ‏(في زمن الفراشات (2001))‏
    ‏(في زمن الفراشات) مستوحى من القصة الحقيقية ‏للأخوات ميرابال الثلاث الذين اغتيلوافي عام ‏‏1960 في مؤامرة خفية للإطاحة بالحكومة.‏
    مخرج الفيلم: ماريانو باروسو
    كاتبة القصة: جوليا الفاريز ‏
    السيناريو و الإعداد: جودي كلاس
    تمثيل: سلمى حايك، لومي كافازوس، إدوارد جيمس ‏أولموس. ‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de