|
Re: حكم المرتد في السعودية بين الإلغاء ونفي ا� (Re: Yasir Elsharif)
|
عن "مركز الحرب الفكرية" من عكاظ الإلكترونية نقرأ:
بعد أن قدم مبادرات فكرية وتواصل عالمياً «مركز الحرب الفكرية» .. مشروع «عالمي» لمواجهة أيديولوجية التطرف الثلاثاء / 6 / شعبان / 1438 هـ الثلثاء 2 مايو 2017 02:34
«مركز الحرب الفكرية» .. مشروع «عالمي» لمواجهة أيديولوجية التطرف A A «عكاظ» (الرياض) okaz_online@
انطلقت رسائل مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية مساء أمس الأول (الأحد) عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ شارحة أهدافه العالمية بلغات عدة (الإنجليزية والفرنسية إضافة إلى العربية).
ويهدف المركز الذي يرأس مجلس أمنائه ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
كما يهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحيح للإسلام في الداخل الإسلامي وخارجه، وتحقيق المزيد من التأييد للصورة الذهنية الإيجابية عن حقيقة الإسلام عالمياً، وتحصين الشباب «حول العالم» من الفكر المتطرف عبر برامج متنوعة (وقائية وعلاجية)، وتفكيك الوسائل التي يسعى الإرهاب من خلالها لاستقطاب عناصره، وتقرير منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام، وتقرير المفاهيم الصحيحة في قضايا عمل التطرف على تشويهها بتأويلاته الفاسدة وجرائمه البشعة.
وشملت الأهداف التي تبناها المركز، تكوين فهم عميق ومؤصل لمشكلة التطرف من خلال أساليب وكوامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة لتعزيز قيم الاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية بعيداً عن الأطروحات النظرية المجردة وتجاوز الأساليب النمطية في هذا السياق.
ومن ضمن الأهداف أيضاً عرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجماً مع سياقه العصري، والإفادة من الدراسات والبحوث من خلال إنشاء منصات علمية وفكرية وملتقيات عالمية وكراس بحثية وأدوات استطلاع وتحليل، إضافة إلى الانتشار عن طريق وسائل الإعلام والاتصال مع عقد الشراكات العالمية ومنها المراكز والمؤسسات المنوه عنها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش ولاسيما مع مراكز التأثير والاستشراف بغية تحقيق إيجابية التوسع والانتشار، وإطلاق الحملات العامة لتوجيه الرأي العام إلى إشراك المجتمعات لتعزيز هيمنة الرؤية المعتدلة.
وجاء في التعريف بالمركز أنه يشتمل على مجلس أمناء برئاسة وزير الدفاع بالمملكة، ويعمل به خبراء متخصصون من داخل المملكة وخارجها بحكم عالمية أهداف المركز، وأنه متنوع المحتوى والخطاب ليشمل كافة الفئات المشمولة برسائله.
يذكر أن المركز كان له إسهامات سابقة عبر العديد من المشاركات العالمية ذات الصلة بمهماته، إذ قدم مجموعة من المبادرات الفكرية وتواصل مع مراكز الفكر والتأثير حول العالم، وشرع إلكترونياً في بث رسائله المركّزة لمحاربة الفكر المتطرف الذي يعتمده الإرهاب كقاعدة لتضليل مستهدفيه من جميع دول العالم، إذ استطاع استقطاب عدد من المغرر بهم من أكثر من 100 دولة، بمن فيهم أشخاص ولدوا ونشأوا وتعلموا في دول غير إسلامية، متأثرين برسائل التطرف الإرهابي التي يتواصل بها إلكترونياً في ظل فراغ من الدخول في تفاصيل عدد منها، وخصوصا ما كان متركزاً على إثارة العاطفة الدينية، أو الفراغ في مستوى كفاءة المادة، وهو ما جعلها أقل تأثيراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكم المرتد في السعودية بين الإلغاء ونفي ا� (Re: Yasir Elsharif)
|
مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع يرد على القائلين بوجوب قتل المرتد
ديسمبر 2, 2017 تويتر
نشر مركز الحرب الفكرية سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” تتناول بعض الآراء الشرعية في مسألة “عقوبة المرتد” كثيرة الدوران في أطروحات الإرهابيين، مؤكداً أنها تأتي للحيلولة دون التوسع الفاسد في تأويلات التطرف الإرهابي، ولا تمثل رأياً فقهياً للمركز.
وأوضح المركز أن الاستدلال بحديث “من بدّل دينه فاقتلوه” على وجوب قتل المرتد، يفسره حديث “لايحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث..” ذكر منها “التارك لدينه المفارق للجماعة”؛ فالمقصود هو خيانة الجماعة؛ بدليل أن تارك دينه (بالخروج عنه حقيقة) لا يُقِرّ بالشهادتين، فكيف يُقتل وهو يشهدهما؟!. واستشهد المركز برأي آخر يرى أن معنى “من بدّل دينه” أي حرَّفه، وهي جريمة كبرى في حق التشريع الإلهي، كما لم يثبُت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مَن نص القرآن على ردتهم (وليس في الحدود الشرعية عفو)، وأن مِن الصحابة والتابعين وتابعيهم وبعض الفقهاء مَنْ خالفوا في ذلك بنصوص ووقائع مشهورة، ومنهم من فصَّل في المسألة، وهذا كله ينفي القول بالإجماع فيها. ونوَّه المركز إلى أن المفهوم العام لحديث “من بدل دينه فاقتلوه” أفضى إلى التوسع في تأويله والانحراف في توظيفه عبر نظريات التطرف الإرهابي، الذي كَفَّر بباطله كل من خالفه، حتى قادهم هذا الضلال إلى استهداف من وصفوهم بـ”الكفر العارض”، وأنهم أولَى بالقتل ممن وصفوهم بـ”الكفر الأصلي” واستدل الرأي الذي أورده المركز بأن عدم قتل النبي صلى الله عليه وسلم للمرتدين لمصلحةٍ شرعية، ينفي كونه حداً شرعياً، ثم إن التعليل بالمصلحة هنا يُعتبر منهجاً حكيماً مطَّرداً ليس مقتصراً على عهده صلى الله عليه وسلم. كذلك استشهد بواقعة قبوله صلى الله عليه وسلم الشفاعة في ردَّة عبد الله بن سعد بن أبي السرح، ولو كان حداً لما قبل الشفاعة فيه، إذ من المُسَلَّم به شرعاً عدم جواز الشفاعة في الحدود. وأضاف المركز أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل في صلح الحديبية أن مَن يرجع من المسلمين إلى مكة مرتداً عن دينه ليس للنبي صلى الله عليه وسلم المطالبة به، ولو كانت الردة حداً شرعياً لرفض النبي هذا الشرط؛ إذ لايمكن أن يتنازل عليه الصلاة والسلام لأي ذريعة على حساب أحكام الشريعة. وأشار إلى أن القول بقتل المرتد يتعارض مع النصوص الشرعية التي قررت الحرية الدينية وعدم الإكراه عليها، والتي بلغت أكثر من مائتي نص وواقعة. وردت تغريدات المركز على مَن استدل بحروب الردة بوجوب قتل المرتد، قائلةً إنه إنها كانت في الأصل محل خلاف بين الصحابة، ولأن سياقها يُشعر بوجود حالة انشقاق وانفصال عن الدولة الوطنية الواحدة، وما صاحب ذلك من تَنَكُّب أحكام الشريعة في أهم أركانها بتمرد معلن يشكل خطورة على تماسك الدولة واحترام تشريعها. 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١- حديث: "من بدّل دينه فاقتلوه" يُفسِّره حديث: "لايحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث .. ذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة"؛ فالمقصود هو خيانة الجماعة؛ بدليل أن تارك دينه(بالخروج عنه حقيقة)لايُقِر بالشهادتين، فكيف يُقتل وهو يشهدهما؟. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٢- ورأى بعضٌ آخَرُ أن معنى: "من بدّل دينه" أي حرَّفه، وهي جريمة كبرى في حق التشريع الإلهي ... وأن هناك نصوصاً شرعية لم يؤخذ بظاهرها المتبادر لأول وهلة؛ لاعتبارات ومقاصد شرعية أخرى، بيّنها أهل العلم. ٨:٥٠ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 28 28رد 414 414 إعادات تغريد 278 278 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٣- لم يَثْبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مَنْ نص القرآن على رِدَّتهم، (وليس في الحدود الشرعية عفو)، وأن مِن الصحابة والتابعين وتابعيهم وبعض الفقهاء مَنْ خالفوا في ذلك بنصوص ووقائع مشهورة، ومنهم من فصَّل في المسألة، وهذا كله ينفي القول بالإجماع فيها. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٤- قد تشتمل الردة على خيانة عظمى، كما قد ينتج عنها (تداعيات) تمس "الحق العام" في انسجام الجماعة، وحصانة دينها، ورعاية سمعته، ومتى حصل هذا فله اعتبار مهم في التكييف الجنائي. ٨:٥٥ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 14 14رد 372 372 إعادات تغريد 201 201 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٥- لكلمة (الدين) معانٍ عدة، وهي هنا بمعنى رابطة الأمة، وعِرْضها؛ بدليل تأكيده بنص: "المفارق للجماعة" . مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٦- أفضى المفهوم العام "الشائع والمجرد" لحديث: "من بدل دينه فاقتلوه" إلى التوسع في تأويله، والانحراف في توظيفه عبر نظريات التطرف الإرهابي الذي كَفَّر بباطله كل من خالفه، حتى قادهم هذا الضلال إلى استهداف من وصفوهم بـ: "الكفر العارض"، وأنهم أولى بالقتل ممن وصفوهم بـ:"الكفر الأصلي". ٨:٥٩ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 10 10ردود 383 383 إعادات تغريد 192 192 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٧- القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يَقْتل المرتدين لمصلحةٍ شرعية، ينفي أنه حد شرعي، ثم إن التعليل بالمصلحة هنا (وهي سد الذريعة) يُعتبر منهجاً حكيماً مطَّرداً .. ليس مقتصراً على عهده صلى الله عليه وسلم .. بل هو القدوة عليه الصلاه والسلام على الدوام . مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ٨- كما تشير هذه الجدلية الفقهية إلى أن قتل المرتد يتعارض مع النصوص الشرعية التي قررت الحرية الدينية، وعدم الإكراه عليها، وبلغت أكثر من مائتي نص وواقعة، لكن لايعني هذا عدم مراعاة ما سبقت الإشارة إليه في التغريدة (٤). ٩:٠٥ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 52 52رد 560 560 إعادات تغريد 308 308 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ٩- من المُسَلَّم به شرعاً عدم جواز الشفاعة في الحدود؛ ولذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم العفو عمن سرقت رغم كثرة الشفاعات فيها، وبرَّر الرفض بأنه حدٌ شرعي، لكنه في المقابل قبل الشفاعة في رِدّة عبد الله بن سعد بن أبي السرح (وما خالطها من سوء)، ولو كان حداً لما قبل الشفاعة فيه. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٠- كان شرط قريش في صلح الحديبية أن من يرجع من المسلمين إلى مكة مرتداً عن دينه (وكانت وقتئذ تحت سيادة قريش) ليس للنبي صلى الله عليه وسلم المطالبة به؛ ولو كانت الردة حداً شرعياً لرفض النبي هذا الشرط؛ إذ لايمكن أن يتنازل عليه الصلاة والسلام "لأي ذريعة" على حساب أحكام الشريعة. ٩:١٣ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 24 24رد 482 482 إعادات تغريد 275 275 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 1 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١١- ليس في تسيير ما يُسمّى بحروب الردة دليل يخالف ماذُكر؛ لأنها كانت في الأصل محل خلاف بين الصحابة، ولأن سياقها يُشعر بوجود حالة انشقاق وانفصال عن الدولة الوطنية الواحدة، وما صاحب ذلك من تَنَكُّب أحكام الشريعة في أهم أركانها بتمرد معلن يشكل خطورة على تماسك الدولة واحترام تشريعها. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٢- هذا الجدل الفقهي كما ذكرنا نسوقه هنا بحثاً فقط للحيلولة دون التوسع الفاسد في تأويلات التطرف الإرهابي الذي جعل من مفاهيمه الضالة في هذه المسألة محوراً رئيساً في أطروحاته التكفيرية .. ولايُمثل ماسبق بيانه في هذه التغريدات رأياً فقهياً لمركز الحرب الفكرية وإنما الإيراد والحوار. ٩:٣٢ م - ١ ديسمبر، ٢٠١٧ 137 137رد 368 368 إعادات تغريد 274 274 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 2 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١٣-كانت هذه الجدلية الفقهية في نطاق حوارها العلمي الثري، ولكل رأي أدلته، وللسائد منها تأصيل له حظ من النظر والاعتبار، غير أن التطرف الإرهابي (كما ذكرنا) وضَّفها توظيفاً باطلاً حيث توسع في تأويلها فأساء لقاعدة تأصيلها .. وعملياته الإرهابية تقوم على غلوه في تفسير النصوص وتوظيفها. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٤- مهمة مركز الحرب الفكرية وهو يسرد الآراء الفقهية (غيرَ متخذ أي ميول لأي منها كما ذكرنا في هذه التغريدات) أن يوضح "فقط" بأن مرتكز التوظيف المكشوف والفاسد للتطرف الإرهابي كان توسعاً وغلواً في نصوص هي في أصل دلالتها محل تداول فقهي، فكيف بها وقد غلا فيها الإرهاب فوق مقصد تشريعها . ٨:٣٤ ص - ٢ ديسمبر، ٢٠١٧ 29 29رد 146 146 إعادات تغريد 98 98 إعجابات المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر 2 ديسمبر
مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ردًا على @fekerksa ١٥-من ترك دينه وتسبب فيما ذكرناه في التغريدة(٤)فإن الإجماع الفقهي (دون خلاف) على تكييفه ضمن عقوبة الجرائم الكبرى في سُلّم التشريع الجنائي، وعليه من الخطأ الفادح القول بإسقاط عقوبة المرتد رأساً، إذ للعمل الجنائي فرزاً وقراءة للظروف والسياقات والمآلات المحيطة بالواقعة تُقدّره جهته. مركز الحرب الفكرية ✔ @fekerksa ١٦-سبق أن ذكرنا بأن المركز يختص بالمواجهة الفكرية وماتتطلبه من نقاش علمي لأي من شبهات ومزاعم وتأويلات التطرف الإرهابي، حيث توسع كما قلنا في توظيف عدد من المسائل ومنها هذه المسألة فحرّفها عن سياقها واعتبرها كتلة واحدة لاتفصيل ولا توضيح فيها إلا مازاده عليها غُلوه وشوَّهها باطله. ٩:٠٣ ص - ٢ ديسمبر، ٢٠١٧
| |
|
|
|
|
|
|
|