|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
عزيزي محمد المشرف، شكرا للإسهام الفاعل تجاه عودة الوعي السياسي بالذات.. قريبا قرأت لك تقارب الأقتصاد السياسي لظاهرة حميدتي والآن هذا البوش الكريم والضروري أيضا، لأن الأكيد هو أن الوضع لم يعد يحتمل التسويف في خصوص استعادة الوعي الغائب والمغيّب.. وقبل التعليق على خارطة الطريق؛ فمداخلة عزيزنا عاصم علي مهمة وخطيرة جدا في اشارتها الى "الدولة العميقة" التي هي بنت سفاح لتطاول الأنظمة على الدست وفوق الشعوب. يقال عن الشهيد محمد عثمان كرار أم هو الشهيد الكدرو؟ أنه قال، بسبيل تحركهم في رمضان؛ الآن أو أبدا..now or never .. !! وهي مقالة عارف كان يتحسب من ولمثل تلك الدولة العقائدية العميقة أن تتجذر فيصعب من بعد اقتلاعها، أو أن تعرقل جذورها السامة أي نمو لغيرها في تربة قد لوثتها طويلا... ليس يأسا من عاصم أو مني، بل تحذير هام! وفقط، فلنتخيل، كم سيكون عمق (دولة الكيزان والتمكين والمحاصصات والفساد) الآن، بعد قرابة الثلاثة عقود؟؟؟؟
بالعودة لخارطة الطريق؛ وهي بالذات للنقطة الرابعة من خمس نقاطك عن الانتخابات الحرة النزيهة. فإن المطلوبات لحريتها واشتراطاتك لنزاهتها، بدت لي وكأنها العقبة التي يحرن عندها حمارنا في كل فرصة تتاح للنضال عبر الفعل الانتخابي! فلو تمكنت أو أي سياسي آخر، من انتزاعها مسبقا، أو لو سمح أي نظام شمولي بهكذا المطلوبات إبتداء، فلماذا إذن الجوطة والعوّة فوق كم؟ بالأحرى عندي، ومنذ ٢٠١٠، أن خوض الانتخابات، بكل ما تعنيه حقيقة خوضها سودانيا، وليس فقط في الصحف والبيانات والأسافير، هو المطلوب السياسي الأول في حزمة صارمة تأخذ ببقية المعالم التي في خارطة طريقك، وتزيد نحو تجويد الأداء. فخوض الانتخابات بصدق وعن خطة متوافق عليها، لهو في ذاته عمل نضالي تجاه التراكم الضروري نحو التغيير بها، عاجلا لو أمكن، أو آجلا بالكسب النسبي أو بالتصاعد التدريجي نحو الثورة والانتفاضة... مع اشتراط أساسي؛ أن تتوفر قبل النوايا وبعدها، معرفة مستقيمة ومستفيضة بالواقع، وتحليل لآليات عمل النظام فيه والكيفية التي مكنته من السيطرة عليه. و أن يتم الاتفاق على الخطاب والفعل المناسب والمطلوب لقطع الطرق بين النظام وكل مكونات الشعب السوداني.. أعني، يجب أن يتذكر الجميع، هذا النظام لا يتحكم في البلد من الخرطوم وبها فقط، بل عبر معرفة بمكوناتها وبناها التحتية، يستخدم معرفته بميكافيلية تستهدف بقاء النظام ولا تعنى بمصلحة البلد إلا لو توافقت مع مصلحة الحكم. البلد أوسع من الأحلام بها وأشد وعورة، والنضال عبر الإنتخابات أقسى من غيره، فيما أظن، ولكنه الأسلم تجاه الوطن والأجدى للتغير بهذه المرحلة.. وبالطبع، فهذا إجمال تنقصه التفاصيل، لن يتوفر عليها واحد في مداخلة، ولكنني ظننته خير من صمة الخشم في مقام مهم كهذه البادرة، وقد يفتح دروبا نحو التفاكر... شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الدولة حاليا مهددة بالاختطاف من قبل المليشيات .. ونعيش تفاصيل كارثة اقتصادية ماحقة وشلل حكومي تام. مثل هه الاوضاع تنذر بالكوارث دونما شك .. بيد انها تخلق استقطابات داخلية مقاومة .. وهذا من خصائص الازمة الطبيعية.
بوجود مثل هذه الاستقطابات .. تتغير معطيات الراهن وتتشكل فرص جديدة للحلول .. وهذا ليس تفاؤلا ولكنه الواقع ... فما نشهده من تذمر وسخط شعبي وسياسي وفكري تجاه ممارسة النظام قد شهد مداه ..
السؤال الحقيقي هنا .. كيف ندير هذه المعطيات وباقصى درجات الانتباه للاهداف ..
لسنا بصدد اختلاف سياسي وصراع فكري بالقدر الي نكون فيه مهددين بضياع الوطن الذي لا عاصم له الا اقتلاع النظام بصورة سلمية واستعادة الديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
عمر الدقير الآن في الراكوبة يتحدث, نوعا ما, عما ارجعناه لمكانيزمات الازمة في خلقها لظروف ذاتية للمقاومة .. بينما اشار الدقير لكونه ناتج عن نظرة نقدية متولدة عن الازمة .... عموما يكون الاتفاق في الرؤية التالية
وذلك بأن تتفق على رؤية واضحة لمعالجة الواقع المأزوم وتمتلك زمام المبادرة وتتقدم الصفوف - عبر جبهة موحدة - في أدوار طليعية اقتحامية لانتزاع حق الحراك الحر وبث الوعي الإيجابي القادر علي تفكيك منطق الاستبداد ومواجهة ثقافته المسمومة وتعبئة الجماهير وتحريضها على استنهاض المُمكنات النضالية الهاجعة واستثمارها في مواقف تعيد معايرة ميزان القوى لمصلحة إنجاز التغيير.
مقال عمر الدقير: تحدث البعض عمّا يصفونه بحالة اللامبالاة لدى قطاعات واسعة من جماهير الشعب السوداني إزاء التحديات التي تواجه وطنهم والأزمات التي تعصف به، ويُدَلِّلون على ذلك بأمثلة كثيرة لكوارث وطنية لم تجد ما يوازيها من الإنفعال والغضب الجماهيري في وجوه من تسببوا فيها .. أصحاب هذا الرأي يردُّون حالة اللامبالاة هذه إلى شعور هذه الجماهير باليأس من جدوى التغيير وهي ترى أنها لم تحصد من غضباتها وهبّاتها السابقة غير الهشيم ولم ينتج عن تضحياتها سوى حمولات باهظة من الخيبة والخذلان.
إنَّ رأياً كهذا لا يمكن التسليم به على إطلاقه .. فقد يكون صحيحاً أن شعوراً باليأس واللاجدوى من تغيير ما هو كائن قد يتسرب، أحياناً، إلى نفوس الكثير من جماهير الشعب السوداني عندما ينظرون للوراء ويرون أن من أسلموهم مقاليد الأمور في أعقاب الهبّات السابقة - وزوَّدوهم من دمهم وعرقهم - لم يأتوهم بالخبر اليقين، بل أعادوهم حفاةً بعدما أفقدوهم حتى الخُفًّين .. لكننا نعتقد أن هذا اليأس ليس ################اً تاماً، بل هو أُسُّ الأمل وشرطه الواعي حتى لا يتكرر اللدغ من نفس الجحور .. فالشعب السوداني في حاضره المأزوم ليس غافلاً عن أسباب النهوض التي يمتلكها وليس يائساً من تاريخه النضالي ولا من موروثه في أساليب التغيير، لكنه يائسٌ من الوصفات القديمة البائسة والخيارات غير الرشيدة للنخب التي تناوبت الحكم منذ فجر الإستقلال وتركت الأسئلة الكبرى يجرُّ بعضُها بعضاً، بلا إجابات، عبر متوالية من العجز والفشل في شقِّ دروب النهضة وبناء دولة المواطنة الحديثة التي تسع جميع أهلها .. إنه يأسٌ غاضب من تجارب الماضي، لكنه لا يعني التسليم بالأمر الواقع، بل هو جديرٌ بأن يفضي إلى أعلى درجات الأمل كونه ناتج عن حالة نقدية لتلك التجارب التي ثبت بطلانها وبان خذلانها، وهي حالة ضرورية لفرز السُمِّ الزعاف عن الدواء الشافي.
هذا لا يعني أن يُطرح السؤال الممجوج عن البديل بوصفه شرطاً لاتخاذ موقف من الراهن - فليس ثمة خيارٍ أخلاقي غير رفض الراهن ومقاومته عندما يندفع إلى أقصى حدود الرداءة والإستنقاع - ولا بديلَ عن الديموقراطية كأفضل نظام للحكم توصل إليه الإنسان، خلال تاريخه المُفْعَم بالصِّراع وسَلْب الحقوق وهَدْر الكرامة، لأنها تضمن حقوقه المقدّسة في الحرية والسلام والعدالة ولأنها - عبر ميكانزمات المشاركة وتداول السلطة - تتخلص من عيوبها وتفتح أبواب التقدم والتطور والبحث الدائم عن أفضل الخيارات .. اليأس الغاضب من خيبات الماضي هو مصدر قوة الأمل في التغيير لواقعٍ جديد ومستقبلٍ أفضل، ويفرض على كل من يطرح نفسه بديلاً أن يواكب الحالة النقدية لمسيرة الفشل السابقة ويستبدل المفاتيح القديمة التي لم تعد تصلح لفتح الأبواب الجديدة ويتوجه إلى قوى التغيير الكامنة - التي يشكل الشباب عمودها الفقري - بخطاب وطني مستنير يستطيع مجادلة الواقع المأزوم في كل جوانبه.
لسنا في وارد التهوين من حقيقة أن نظام الإنقاذ - منذ استيلائه على السلطة نهاية يونيو 89 - واجه قوى المعارضة بمستوىً غير من مسبوقٍ من القمع والتنكيل والتخريب بشتَّى الوسائل، ولسنا في وارد التقليل من التضحيات الجسام التى قدمها - وما زال يقدمها - كثيرٌ من منسوبي القوى المعارضة، حيث واجهوا سيف الفصل والتشريد وصمدوا في وحشة الزنازين واجترحوا البطولات في بيوت الأشباح وأقبية التعذيب وساحات المقاومة المختلفة، بل منهم من دَفَع حياته ثمناً لِدَفْع الموقف النضالي إلى عُلُوِّه الشاهق .. لكن من المهم مواجهة النفوس بالنقد الشجاع الأمين والإعتراف بأن قوى المعارضة أضاعت فرصاً عديدة بتشرذمها وانعدام فعاليتها الجماعية جراء استغراقها في شجونٍ صغرى وخلافات هامشية لا تليق بمن يتعامل مع قضايا الوطن بجدية ومع التاريخ بغير خمول، وأنها أدمنت بيانات الشجب والاستنكار وتوقيع الإعلانات والمواثيق بينما الفعل ممنوع من الصَّرف، واكتفت هذه القوى - في أحسن الأحوال - بتوصيف رداءة الواقع دون القيام بالواجب الذي يعطيها جدارة تمثيل الضمير الوطني، وذلك بأن تتفق على رؤية واضحة لمعالجة الواقع المأزوم وتمتلك زمام المبادرة وتتقدم الصفوف - عبر جبهة موحدة - في أدوار طليعية اقتحامية لانتزاع حق الحراك الحر وبث الوعي الإيجابي القادر علي تفكيك منطق الاستبداد ومواجهة ثقافته المسمومة وتعبئة الجماهير وتحريضها على استنهاض المُمكنات النضالية الهاجعة واستثمارها في مواقف تعيد معايرة ميزان القوى لمصلحة إنجاز التغيير.
لا تزال هناك فرصة، أمام القوى المعارضة، للإستدراك وتَجاوُز الشجون الصغرى للنهوض بالواجب الوطني كما ينبغي أن يكون .. وأيَّاً كان الأمر، فإنَّ الشعوب لا تتصالح مع الواقع الغاشم أو تيأس من تغييره .. ستخرج من رَحِم المعاناة طلائع تتمرَّد على الأمر الواقع وترفض الخضوع له وتتصدَّى لتغييره بإرادة باسلة وأساليب مبتكرة - تتلائم مع طبيعة المرحلة والصِّراع - لتسريع عجلة العبور إلي الوطن المُتْواري خلف جبل الخيبات، الوطن الحلم الذي تحتشد فيه كلُّ معاني الحياة الكريمة .. أمّا الذين يركنون إلى نظرية اللامبالاة ويحسبون صمت الشعب رضاءً أو يأساً أو خنوعاً، فعليهم أن يفرقوا بين صمت القبور وصمتٍ مشحونٍ بالغضب يسبق العاصفة، وعليهم أن يدركوا - قبل فوات الآوان - أن الشعوب جَبَلَها خالقُها على أن تمهل ولا تهمل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ليست مصادفة, اذن, أن يكتب استاذنا سيف الدولة حمدنالله حول ذات الأمر اليوم في الراكوبة .. فالأمر واضح .. والأمر ملح
قد مضى وقت السخرية من محمد حمدان دقلو (حميدتي) وتصويره كراعي بهائم خرج لملاحقة لصوص سرقوا مواشيه والإنتقام لمقتل أقربائه (بحسب روايته الشخصية) ثم تقلّد بعد ذلك رتبة نظامية وضعته في مرتبة واحدة مع الفريق إبراهيم عبود، فقد أصبَح (حميدتي) اليوم قوة ضارِبة لا تستطيع القوات النظامية مُجتمعة أن تقف أمامها، ونقطة الضعف التي يأخذها كثير من الناس على قواته لكونها مؤلفة من ضباط لم يدرسوا في كليات عسكرية ويفتقر أفرادها للإنضباط والإنقياد الذي تتمتع به الجيوش النظامية، هي نفسها نقطة القوة التي تجعلها الجسم الذي يُخشى منه على مستقبل البلاد، فمثل هذه القوة تُسمّى بالبلدي قوة (طرشاء وعمياء)، لدى أفرادها إستعداد للضرب في المليان ودون مُقتضى كما يرى الناس ذلك اليوم.
الذي تابع اللقاء التلفزيوني الذي جرى مع (حميدتي) قبل أيام يستطيع أن يلمس بيده أن (حميدتي) أمس ليس (حميدتي) اليوم، فهو لم يعُد مُجرّد قائداً لمليشيا عسكرية لها مهمة مُحدّدة هي القضاء على الحركات المسلحة التي تُناوئ النظام في دارفور، فقد أصبحت لحميدتي قناعة - كما قال - بأن معظم أفراد الشعب يؤيدونه ويسألون الله في دعواتهم بالمساجد لنصرته، وقد جعلته الإنتصارات التي حقققها على الحركات المسلحة وآخرها هزيمة منافسه وغريمه وإبن عمه الشيخ موسى هلال، جعله ذلك يمتلك الثقة بالنفس وإرتفع الطموح عنده بما جعله يفكّر في تمديد سيطرته ونفوذه إلى أقاليم السودان الأخرى، وقد ذكر ذلك صراحة في اللقاء المذكور الذي قال فيه أن مهمته القادمة هي بسط هيبة الدولة في كل أرجاء الوطن، فماذا تعني هيبة الدولة وما هي الحدود التي تنتهي عندها سلطة من يريد أن يقوم بمثل هذه المهمة !!
والحال كذلك، فإن القراءة الصحيحة للواقع الماثِل تقول أن إستمرار خضوع (حميدتي) لسيطرة الدولة يتوقف على إستمرار الوفاق الذي يحدث الآن بينه وبين الرئيس عمر البشير في شخصه لا بمُقتضى وظيفته، فإذا زاح أو أُزيح البشير عن كرسي الرئاسة بسبب ثورة شعبية أو بوفاته أو بعدم ترشحه في الإنتخابات القادمة، فلن تكون هناك جهة يُمكنها السيطرة عليه أو الوقوف أمامه، وهذا أمرٌ لا يمكن تلافيه (إذا ما إستمر هذا الواقع) ولا بُد من حدوثه في يومٍ من الأيام، وفي المستقبل القريب.
كما أن الحلف بين البشير نفسه وحميدتي (وهو السيناريو الآخر) يتوقف إستمراره على رضاء حميدتي وإختياره، ويستطيع حميدتي أن يشُق عصا الطاعة على الرئيس في أيّ وقت يريده حميدتي مادام قد تحقق له التفوق العسكري، ويمكن حدوث ذلك متى حاول الرئيس البشير تقليص سلطاته أو أبدى إعتراضه وعدم موافقة قراراته أو توصياته بما في ذلك قيامه منح الرتب العسكرية الرفيعة لمن حوليه.
في حال حدوث أيّ من السيناروهين، وهو أمر حتمي ويُعتبر وقوعه مسألة وقت، سوف تتغلّب سلطة (حميدتي) على سلطة الدولة بحسب الواقع الذي نراه اليوم، بل سوف تكون سلطته هي الدولة.
لا ينبغي بعد اليوم أن نُهدر طاقتنا في الحديث عن عوار النظام وفشله وفساده، ، فالقضية الآن لا تتعلق بفساد في سودانير أو في سد مروي أو أموال الأدوية أو ما يحدث من ضيق في المعيشة، لقد أصبحت القضية الآن هي أن يكون الوطن أو لا يكون، فنحن نقف في نقطة ثابتة وندور حول أنفسنا فيما تتكرر علينا المشاهد، وقد إكتفينا بتسلية بعضنا وتعزية أنفسنا بالكتابة والسخرية من الأحداث التي تجري حولنا، وبرعنا في تحوير واقعنا المؤلِم إلى نكات وقفشات نتبادلها عبر رسائل تطبيقات الهواتف، وفي كل إسبوع يوفّر النظام لنا مادة جديدة تزيد من جراحنا، فينتعِش سوق الكتابة والتعليق، وينتشي الجميع بالقدرة على سحق النظام وتدميره على الورق، ثم لا يلبث أن يخمد موضوع المادة التي أثارت الناس ثم تذهب إلى الإرشيف، في إنتظار كارثة جديدة.
لقد حان الوقت للشعب - قبل فوات الأوان - أن يهُب لإنقاذ الوطن ومستقبل أجياله، وإلاّ سوف يدفع الجميع الثمن، بما في ذلك الذين يُساندون الآن (حميدتي) من باب مؤازرتهم لرغبة الرئيس في إحتضانه بسبب رغبته في ضمان أمنه وسلامته الشخصية وإستمرار بقائه في الحكم حتى يتفادى تنفيذ أمر القبض عليه بواسطة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف يأتي على هؤلاء الأغبياء اليوم الذي يُدركون فيه أن كل ما نهبوه وحققوه من ثروات لأموال سائلة وعقارات .. الخ - كما سبق أن ذكرنا في مقال سابق – كل ذلك سوف يذهب مع الريح ولن يطالوا منه نِكلة إذا ما سقط قطار الوطن في الهاوية السحيقة التي يقترب منها بسرعة، فأفخم قطعة أرض ناصية تفتح في شارعين بوسط مقديشو اليوم لا يساوي ثمنها خرطوش سجاير، وكذا ثمن البنايات والقصور التي قام أصحابها بتشييدها في "ريف دمشق" و "إدلب" وغيرها من المدن السورية، وغاية ما يتمناه أثرى أثرياء تلك المناطق اليوم هو أن يهرب بجلده مع عياله على عربة "كارو" لمكان آمن.
هل تذكّر حزب الأمة الآن يوم أوقف إنتفاضة الشباب التي كانت تنطلق من مسجد الأنصار في يوليو 2012 بحديث الشيخ عبدالمحمود أبو الذي قال فيه أن المساجد مكان للعبادة وليس للإحتجاجات السياسية وكأن ثورة الأنصار بالجزيرة أبا قد إنطلقت من قاعة محاضرات !! هل لا يزال حزب السيد/ محمد عثمان الميرغني عند موقفه الذي أعلنه قبل أيام بتأييد تعديل الدستور لترشيح الرئيس البشير لفترة خمسة سنوات جديدة ؟ أيّ إستثمار أجنبي ينتظر أن يأتي به مبارك الفاضل وصعد به إلى كرسي الوزارة !!
لا يزال هناك بارقة أمل في أن يلحق الشعب بإنقاذ وطنه، قبل أن تتحوّل البلاد إلى ساحة معركة، بأن تفيق القوى السياسية التي تؤيّد النظام من النشوة التي يحققها رموزها بحصولهم على حقائب وزارية وأراضي وأطيان، ويعمل الجميع على معالجة هذا الواقع بما يحقق بناء القوات المسلحة على النحو الذي يجعلها قادرة على حفظ سلامة ووحدة البلاد في لحظة الحسم.
هل هناك من يسمع !!
سيف الدولة حمدناالله [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
هاشم الحسن سلامات ... شكرا يا عزيزي .. ومن خلال 4 اقتباسات من مداخلتك (الملانة كما العادة) ساقدم رؤيتي
Quote: الأكيد هو أن الوضع لم يعد يحتمل التسويف في خصوص استعادة الوعي الغائب والمغيّب.. |
قد يقول قائل ان اصرارنا انا وانت وغيرنا على كتابة اعلاه يدخل في باب محاولة شرح المعلوم من الوطن بالضرورة ... الا ان ذلك ضروري جدا في اعتقادي .. مهم جدا ان نعترف بذلك وبحيث يشكل اعترافنا هذا خلفية اخلاقية ووطنية لما يترتب عليه لاحقا .. بمعنى أن "الصراع" السوداني وتصوراته يجب ان تنبني على هذه اللحظة والحقيقية التأريخية لا على ما قبلها. وتكتسب الافكار المترتبة على ذلك كامل منطقها الداخلي من تفاصيل هذه الحقيقة.
Quote: الدولة العقائدية العميقة أن تتجذر فيصعب من بعد اقتلاعها، أو أن تعرقل جذورها السامة أي نمو لغيرها في تربة قد لوثتها طويلا... |
اعتقد أن "الانقاذ" فشلت فكريا كما فشلت سياسيا واقتصاديا .. فشلت مثلا في صناعة جيل او اجيال عقائدية يتم استيعابها في الدولة لتخليق تلك الدولة العقائدية المشار اليها.. ولقد شهدنا انفضاض الاسلاميين عنها انفضاضا غير مسبوق في السنوات الاخيرة .. ولعل الامر قد بدأ مبكرا ببولاد وخليل .. ثم كان الترابي .. ثم غازي وسائحون .. انفض سامر مفكريهم حتى اني سمعت بام اذني الافندي مبشرا بالعلمانية...
والانقاذ اخطأت ايضا طريقها نحو صناعة مؤسسة عسكرية عقائدية تنتمي اليها وتعبر عنها كما صنعت 23 يوليو 53 من الجيش المصري مؤسسة حاكمة تمثل القلب لدولة مصر العميقة والحقيقية .. ولذلك ارى ان الحديث عن الدولة العميقة للانقاذ يتجاوز احيانا عمق هذه الدولة .. هذه الطبقة الطفيلية الرأسمالية الحاكمة لا تقيم أود دولة عميقة شرسة على الاطلاق .. طبيعة رأسمال الانتهازي لا تسمح بذلك .. تساقطت هذه الطبقة ورموزها تساقط الذباب في يناير 2011 بمصر .. بينما بقي الجيش المصري حاكما ... وتماسكت الداخلية المصرية بعد حين .. وحتى لو عادت ذات تلك الرأسمالية فستعود من بوابة الجيش المصري اذا ما سمح لها بذلك..
لو كانت الانقاذ قد نجحت, على الاقل, ي صناعة ذلك الجيش العقائدي.. لما كنا شهدنا عهد "المليشيات" و "العصابات" المقننة!!
ليس هذا تقليلا من اثر الدولة العميقة ولكنه تشخيص لطبيعة هذه الدولة في السودان وقياسا لمدى عمقها .. مجرد قيادات وقيادات وسيطة في الخدمة المدنية بدون عقائدية فكرية كاسحة مؤمنة ب "رسالية" دولة الانقاذ التي فقدت هذا الزخم العقائدي اصلا ولم تعد تدعيه الا في المناسبات.
Quote: فلو تمكنت أو أي سياسي آخر، من انتزاعها مسبقا، أو لو سمح أي نظام شمولي بهكذا المطلوبات إبتداء، فلماذا إذن الجوطة والعوّة فوق كم؟ |
العوة في تحقيق الهدف الاساسي والمتمثل في ازالة هذا النظام وقشوره العميقة (في مقابل دولته العميقة) ..
Quote: فخوض الانتخابات بصدق وعن خطة متوافق عليها، لهو في ذاته عمل نضالي تجاه التراكم الضروري نحو التغيير بها، عاجلا لو أمكن، أو آجلا بالكسب النسبي أو بالتصاعد التدريجي نحو الثورة والانتفاضة... مع اشتراط أساسي؛ أن تتوفر قبل النوايا وبعدها، معرفة مستقيمة ومستفيضة بالواقع، وتحليل لآليات عمل النظام فيه والكيفية التي مكنته من السيطرة عليه. و أن يتم الاتفاق على الخطاب والفعل المناسب والمطلوب لقطع الطرق بين النظام وكل مكونات الشعب السوداني.. |
اتفهم ذلك جيدا .. وانما ارى ان خارطة الطريق التي اقترحتها مبدؤها التوافق على مطلوبات الحد الادني ... واعني ازالة النظام واستعادة الديمقراطية سلميا ... بهذه المعطيات .. وبمعطيات الخارطة السياسية قد تشكل (حتمية) دخول الانتخابات عقبة في طريق التوافق لاختلاف الرؤى حول ذلك ..
وبالتالي علينا معايرة الامر جيدا .. ما هي الضرورة القصوى لخوض انتخابات مختلف عليها ولا تتمتع اصلا بالنزاهة والمقومات الضامنة لانجاحها ك "انتخابات حرة ونزيهة" ..
في المقابل هناك اجماع سياسي من كافة القوى السياسية ويعبر عن كل اطياف اللون السياسي السوداني توجه للشعب السوداني بقبول المبدأ الحقيقي للانتخابات وصارع من اجل ان تكون انتخابات حرة ونزيهة .. وامام تعنت النظام .. وامام انسداد الافق السياسي تماما .. قام لثورته المدنية ضد هذا النظام ونحو ازالته واستعادة الديمقراطية الحقيقية..
هكذا اتصور الامر بكل بساطة يا عزيزي ..
* لو هناك اخطاء املائية ساقوم بتصحيحها لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
شكرا جزيلا يا عزيزي عارف .. لكن زي ما شايف, وكما هو متوقع, الاقبال ضعيف على البوست .. والناس معذورة في ذلك من جهة .. ومدانة من جهة أخرى
الجهة الاولى حالة ال################ التام .... وهناك مسألة غريبة من جهة ال################ دي.. لتجدن احدهم قانطا وراقد ليهو فوق رأى كمان .. يعني عادي ممكن يسمح لى نفسو يكون قانط وفي نفس الوقت بفتكر انو اسباب الصراع اكثر جوهرية ويكمن في ابعاد ثقافية واجتماعية مختلفة .. وما اعيبه على هؤلاء ان تلك الاشياء لا تنفصل .. وهذا لا يلغى تلك وهكذا
اما الجهة الثانية فامر الوطن لا يحتمل فعل ال################ وذلك معلوم بالضرورة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
خبر اورده الاخ عبدالغني بريش عن عقار
عقار يدعو المعارضة السودانية للتفاهم على خطة لانتخابات 2020 http://http://www.sudantribune.netwww.sudantribune.nethttp://http://www.sudantribune.netwww.sudantribune.net الخرطوم 30 نوفمبر 2017 – طلبت الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة مالك عقار من قيادات المعارضة السودانية الاتفاق على خطة عمل لخوض الانتخابات في 2020، واقتلاع السلطة من النظام سلميا واعترفت بتأثير الخلافات التي تعانيها المعارضة على أنشطتها. وأعلن مالك عقار رفضهم لأي محاولات لتعديل الدستور لما يتيح للرئيس عمر البشير الترشح من جديد لدورة رئاسية جديدة. وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة دعوات لترشيح البشير على الرغم من انه أكمل دورتين رئاستين، ولا يسمح له الدستور الترشح لفترة ثالثة"، وأعلنت زعامات الطرق الصوفية، وقيادات واحزاب في ولايتي الجزيرة، وكسلا دعم إعادة ترشيح البشير. وبعث عقار مؤخرا خطابا لزعامات المعارضة السودانية والحركات المسلحة والمجتمع المدني حصلت عليه" سودان تربيون" مطالبا فيه بضرورة الاتفاق المشترك على اجندة سياسية واضحة للتغيير وربط قضية الانتخابات بالسلام العادل والتحول الديمقراطي. وقال في رسالته حول موقف الحركة الشعبية من عملية الانتخابات الرئاسية التي ستجري فى 2020 "عملنا المشترك يعاني من غياب الاجندة السياسية الواضحة وبرنامج العمل اليومي المستمد منها". ودعا عقار الى " خوض معركة جماهيرية واسعة للمطالبة بانتخابات حرة ونزيه في مناخ ديمقراطي، مسبوقة بوقف الحرب وتحقيق السلام والحريات"، مشيراً إلى انهم يرفضون المشاركة في انتخابات المؤتمر الوطني، ويدعون الى" مناقشة رصينة والانتقال من خانة المقاطعة السلبية. وأفاد عقار أنه " رغم أراءهم في الدستور، عليهم رفض تعديله والا يسمح لعمر البشير بخوض الانتخابات مرة اخرى". وأوضح إن حركته أجرت في الفترة الماضية مناقشات مع القوي المعارضة حول كيفية الوصول الى اجندة سياسية واضحة للوصول لبرنامج عمل يومي في حده الادنى لتوجيه طاقات العمل المعارض على نحو مشترك لمحاصرة النظام. وقال "الحياة المعيشية تشهد تدهور مريع واستمرار انتهاكات حقوق الانسان والحرب دون افق واضح لحل تلك الازمات المتراكمة بفعل استمرار النظام الشمولي". ونبه عقار في رسالته إلى "تخلف حركة المعارضة عن مواكبة التطورات الجارية والاستفادة من حالة الضعف غير المسبوقة التي يعيشها النظام". وتابع "خلافات المعارضة اضحت عقيمة ومعوق رئيسي للدفع بأجندة التغيير، بما في ذلك الخلافات المؤسفة التي المت بتنظيمنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال". وطالب عقار بالتقدم للأمام ومواجهة النظام بفعل ملموس واجندة مشتركة تستند على العمل الجماهيري الواسع ضده. وأكد عقار إن المعارضة بحاجة إلى " خطة عمل لمواجهة النظام ونقاش شفاف وموضوعي حول قضية الانتخابات". وحث قوي المعارضة على توظيف الانتخابات القادمة "لمواجهة النظام وطرح اجندة التغيير وكسب قطاعات جماهيرية واسعة في هذه المعركة، حيث يمكن دراسة تجربة الانتفاضة المصرية وعلاقتها بالانتخابات والمطالبة بالتغيير " وقال عقار " علينا ان لا نكتفي بالإجابات القديمة، مثل اعلان مقاطعتها منذ الان، والا تكون المقاطعة المجانية هي الجند الوحيد. فهنالك وقت طويل قبل وقت الانتخابات يمثل مساحة واسعة لتصعيد العمل الجماهيري ومواجهة النظام قبل الانتخابات". وأكد عقار في خطابه على ضرورة التزام الحكومة بسبعة شروط أهمها عدم ترشح عمر البشير مرة أخرى والتوصل لاتفاق سلام شامل يراعى خصوصيات مناطق الحرب والترتيبات الامنية الشاملة الجديدة قبل الانتخابات، وبما يمكن قوى الكفاح المسلح من المشاركة في انتخابات ديمقراطية ونزيهة. كما نادي بضرورة الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات لكي تقام الانتخابات في مناخ ديمقراطي والاتفاق على قانون جديد للانتخابات قائم على التمثيل النسبي. ووضع معايير متفق عليها لضمان استقلالية آليات العملية الانتخابية، بما في ذلك المفوضية. وطالب ايضا بالاتفاق على تدابير فعلية انتقالية لضمان حياد الجهاز التنفيذي وأجهزة الامن لتحقيق نزاهة الانتخابات والتأكد من عدم استخدام موارد الدولة لمصلحة طرف من الأطراف ومناقشة قضية تمويل الانتخابات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: مني عمسيب)
|
- يعمل هذا المشروع السياسي انطلاقا من المحددات أعلاه بقوة دفع اخلاقية ووطنية قبل ان تكون سياسية .. اشراطها اقتلاع النظام واستعادة الديمقراطية بوسائل سلمية ....
أى وطنى مخلص غيور على سلامة السودان وحريص على ان يعود الوطن لحالته الطبيعية.. سوف لن يرفض هذه المحددات.. وهى ايضا قياس لوطنية وجدية القائمين على أمر التغيير فى السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: nour tawir)
|
سلام يا مشرف والمتداخلين.. إلى حين عودة لقراءة متمهلة... شكرا على تحليلك وتشخيصك لدولة الكيزان العميقة...طلعتها ضحلة خالص لكن ههه ولا خلاف، الا قليلا غير مهم، وربما هو بسبب من اتكائي الثقيل على "العقائدية" بحديثي آنفا عن أول أمرهم. هذا على الرغم من ظني أن أحابيل الإنقاذ وثعابينها تلتف وتدور على أكثر من محور، بما يجعل مثالها في الدولة العميقة "المعيقة للتغيير" لا يشبه ذاك المصري تماما، ويتشابك لكنه لا يتطابق مع المثال الايراني والخليجي...لا يجب أن نستسلم للقنووط بالطبع وعلى أية حال... و لكن، أترك الاستطراد فيه لوقته....
رسالة مالك عقار قطرة خير في نفير السيل والهدير المرجو. لقد شرحت الموقف بحيثيات واستفاضة يشكر عليها، وأتمنى أن يكون موقفا أصيلا ثابتا وليس مجرد إملاء عن ظرف الحركة الشعبية. إشارته لأثر الحراكات الانتخابية المصرية في التراكم الثوري حتى ثورة يناير 2011 مهم جدا في ضمن الحيثيات وفروض الدرس. كما وأثمن عاليا دعوته لوقف الحرب واحلال السلام عاجلاً. إذ أن لي زعم سأتوسع في شرحه لاحقا؛ أن دولة الانقاذ ما طال بقاؤها إلا باستمرار الحروب السودانية... في أحبولة شديدة التعقيد والفاعلية... الانقاذ بدون حروب كالسمكة بدون ماء... وليس الأمر كما يقول كثيرون وتعلنه الحكومة عن العداء المستحكم. التمردات والحركات المسلحة هي حبل الإنقاذ السري لتغذية وجودها كلما اهترأ أنبتت لها توترا وتصعيدا وحربا... تدق بها الأسافين عميقا في المجتمع ليتفرق فتسود... السلام الناجز الشامل هو عدو الانقاذ الأول، والغضط، قبل وأثناء وبعد الانتخابات، بسبيل انجازه، هو أولوية قصوى!!! كما وقد حملت الأسافير، المتحدث باسم الحزب الشيوعي والأستاذ علي محمود حسنين، كلاهما يعترض على المشاركة في الانتخابات بزعم إنها ستضفي شرعية غير مستحقة على النظام!!! عن أي شرعية، أو عدمها، نتحدث بعد ثلاثين سنة من الهول وعلى حافة مخاطر أهول؟؟؟
الانتخابات ليست التصويت فقط... الانتخابات عملية سياسية طويلة بنتائج تتجاوز الفوز بالمقاعد أو خسارتها... في النظم الديمقراطية القارة هي عملية لا تتوقف أبدا، يتغير بها المجتمع والدولة كما البرلمانات والحكومات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخ حيدر المشرف
بوست جميل لكن يبقا السؤال ياتو معارضة!! مع الوضع في الاعتبار انه الشعب السوداني الفضل بالنسبة ليهو المعارضة لا تقل عن حكومة البشير فكلاهما وجهين لسلة واحدة
السودان ده عشان يتغير يا اما تدخل رباني ( ريح صرصر عاتية تقتلع جذور النظام ) او دماء جديدة تطلع من جوه الشعب القاعد في البلد بس تكون ما عندها اي علاقة بالمعارضة المعروفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: maia)
|
العزيزة مايا تحية طيبة
هذه جدلية يجب الاهتمام بها .. فالمتمعن في الأمور يجد ان هناك معارضة حاضرة في المشهد السودان منذ 1989 وحتى اليوم .. بيد أنها لا تحظى بالثقل الجماهيري والفاعلية لاسباب متعددة ... بعض هذه الاسباب في اعتقادي متعلقة بطبيعة التكوينات والتنظيمات الداخلية والتقسيمات الجهوية والطائفية والاثنية وردود افعالها تجاه الصراع في السودان .. وبعضها ذو طبيعة اجتماعية واقتصادية كان من شأنها أن تفرغ السودان من الكوادر البشرية الاكثر فاعلية في مقاومة النظام والاكثر قربا للمعارضة ..
هذه اسباب محيطة بالمعارضة ساهمت في اضعافها .. وهي اسباب مضافة للقهر السلطوي العنيف .. (تم قتل واعتقال وتعذيب ومطاردة واختطاف عدد كبير من المعارضين .. ترى اين كان الشعب من ذلك؟! .. ذات الشعب الذي ينقم على المعارضة ويحملها المسؤولة مع النظام الفاسد والقاتل والمجرم؟!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلامات دكتور المشرف
موضوع مهم جداً... وملاحظ انه مطروق بشدة هذه الايام ... لا بد من وجود اهداف واضحة و مانيفستو (للتغيير) ليكون دافعا" و حافزاً ولا بد من وجود قيادة موحدة و فاعلة و مؤمنة بالتغيير
لماذا نريد التغيير؟ ومن يصلح لقيادتنا؟ .. مصطفى عمر
إجابتك على السؤال أعلاه بشقيه غاية في الأهمية لأنها تحدد مدى أهمية هدفك وضرورة عملك عليه عضوا في فريق طالما أنه مشترك، هذا أول متطلبات النجاح.. اسأل نفسك بكل أمانة، ما هي مشكلتي مع النظام ولماذا أريد تغييره؟ ماذا فعلت لتحقيق أهدافي؟ وهل ما فعلته كافيا؟ إجابتك على هذه الأسئلة وما يليها ستقودك للوضع الراهن وأهم سماته عدم جدوى مجهوداتك حتى الآن بدليل أن النظام موجود وواقعك يزداد سوءا...، إذا هنالك خلل قد يكون معروفا لديك لكنك لا تستطيع معالجته لأي سبب كان. قبل تحديد خطوتك القادمة و ماذا أنت فاعل، لنتفق أولا على سمات الوضع الراهن ذات العلاقة بموضوع حديثنا: عدم اهتمامنا بما يعنينا كما ينبغي حتى يكون هدفا نسعي لتحقيقه (الهدف من التغيير) أنتج استفحال العقبات حتى دفع اليأس بالغالبية لتعطيل نشاطهم.. ، البعض وجودهم ملموس لكنه لا يتعدى العالم الافتراضي ، آخرون رأوا الهروب بأن يشغلوا أنفسهم بما لا طائل منه ، بعضهم أدى مهام الجداد على أكمل وجه دون وعي بمثل هذه الحجج عددية مقدرة انضمت للنظام،..، ممن نعرفهم بعضهم قاوموه قرابة 26 سنة و في النهاية أصبحوا جزءا منه ترتبط مصالحهم به و يحرصون على بقائه أكثر من حملة أسهمه...، من أمثلتهم رفيق دربي أيام الدراسة و زميلي في السكن بعدها حسن إسماعيل ،هو نفسه الوزير المنتفخ "نفخة الورل"...و غيره كثر، ذكرته مجرد مثال، صحيح، من سقطوا في مستنقع القذارة يجب تجاوزهم، لكن تقييم الوضع الراهن يتطلب معرفة الأسباب الحقيقية التي دفعتهم بكل شفافية حتى لا يشوشوا على الآخرين...، بحثت عن كل المبررات و الأعذار، و لحسن الحظ لم أجد سوى سبب واحد مشترك " النفاق" و هو بالتأكيد كاف ليجب جميع الأسباب الأخرى و يجعل أحدهم على أتم الاستعداد لبيع ثدى أمٍه مقابل المال الحرام و السلطة المغموسة في ذل الديكتاتورية .. قد يحسبه الكثيرون الفقر..، ذاك الذي جعلهم يتساقطون سرا بأن يكونوا غواصات أو علانية...، لكنه ليس كذلك إنما النفاق وحده حيث تتقلب القلوب والأبصار بفعله شخصيا مددت يد العون للبعض مرارا حتى دون أن يطلبوا أحيانا..، وفي النهاية سقطوا، وما ينبغي الحديث عن مساعدة الناس لغرضٍ آخر بخلاف إثبات صحة المُنطلق.. بعض الأدعياء ممن يُعدون من المناضلين لديهم مشكلة من نوع آخر - لا يمانعون أن يكونوا جزءا من النظام إن قبضوا الثمن المناسب ، السواد الأعظم من كوادر الأحزاب التقليدية المتصالحين مع قيادتهم لمدى الحياة يقعون ضمن هذه الشريحة...- إن سألت أحدهم عن أهدافه و دوافعه يقول لك "المساهمة في التغيير لأنه واجب أخلاقي، و يزيدك: لا أستطيع أن أتصالح مع نفسي ما لم أعمل على تغيير المنكر حينما أراه، وطني يضيع و على أن أفعل ما بوسعي..." و مع أن هذا الذي ذكره هو الدافع الصحيح إلا أنه ليس دافعه الحقيقي بدليل أنه يفصح عن الأخير عندما يفضحه سلوكه، لا تتركه وشأنه وتحاصره مستنكرا تعايشه مع السلوكيات المستهجنة....، إذا، يظهر خلاف ما يبطن، وبالفعل اكتشف غالبية رفاقه غير المنظمين هذا الشيء فأصبح عارا عليهم بعدما كانوا يرونه بطلا، فتساءلوا: إذا كان هذا حال من يدعون النضال ما الفرق بينهم ومن نريد اسقاطهم؟ صدقا، لا يوجد فرق... إذا لماذا نضيع وقتنا، الأفضل أن ننتظر مصيرنا..، أو ننشغل بشيء آخر...؟ الكثير ممن نسميهم ناشطين مستقلين يتعاملون مع الأمر كمنصب لذلك يفكٍرون في ضمان كراسيهم أولا في مرحلة ما بعد النظام كشرط مسبق حتى يساهموا في العمل أي يتبعون نضالهم بالمنٍ والأذى...، لذلك لا يتعاونون مع الآخرين لأن هدفهم مختلف...، إذا فقدنا ميزة الفريق المنسجم لأن المصالح تتقاطع وهذه أكبر المشكلات وتدل على عدم النضج.. ، بالنتيجة بلغ الأمر بالسواد الأعظم مرحلة اليأس و تحولت اهتماماتهم كليا من العمل و الفعل إلى ردود الأفعال في أحسن الأحوال، هذا واضح و جلي تعكسه اهتمامات الناس أينما ذهبنا ...، لذلك من الطبيعي ارتفاع تكلفة التغيير مع مرور الزمن حتى أصبحت مشكلاتنا معقدة للدرجة التي تحتاج معالجتها الكثير من العمل... أظننا متفقون في معظم ما ذكرته...و الأمثلة كثيرة...
تشكلت بعد مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية قيادة موحدة منتصف التسعينات..، لكنها لم تكن تستهدف التغيير إنما السلطة وهنا الفرق الذي يوجب التمييز بين المقاومة و (المعارضة)..، الأخيرة تهتم للسلطة والمقاومة تهتم للتغيير هل عرفنا الفرق؟ حسنا ، أدرك النظام القميء أن الناس يجهلونه فعمل جاهدا على طمس مدلولات المقاومة من قاموسنا و استبدلها بمدلولات "معارضة" في محرِكات بحث وعينا فوقع الغالبية في الفخ هذا موضوع آخر يطول الحديث عنه، ما يعنينا الآن هو كيف ننجز التغيير (الهدف)...، كانت (المعارضة) تعاني العديد من المشاكل أهمها عدم الانسجام نتيجة لتعارض المصالح فجميع مكوناتها أحزاب وحركات مسلحة هدفها الأوحد السلطة.. من الطبيعي أن ينتهي حالها جميعا لمصالحة النظام معظم قادتها تنطبق عليهم نفس المواصفات التي ذكرناها في الفقرة السابقة..، آثرت أكل الفطيس عوضا عن انتظار الذبيحة كما وصف كبيرهم شريكه السابق ذات مرة... لم يلبث حتى تفتقت عبقريته هو الآخر فأرسل أولاده الذكور لمحاصصة الفطيس و ترك الاناث بانتظار الذبيحة إن هي أتت و بذلك يظن نفسه ضمِن الاثنان بنفس طريقة تفكيره التقليدية التي أوجدت ما نحن فيه..
نحتاج بصفتنا حركة مقاومة أن نبدأ من الصفر. بالطريقة الصحيحة بدءا بالاتفاق على (الأهداف) و(القيادة) لذلك لا بد من التأكيد على الأفراد تخبرنا التجارب ومنها ما أشرت إليه آنفا مدى صعوبة إيجاد حل لمشكلة القادة والناشطين بصفاتهم المطلوبة إلا إذا فصلنا الأدوار هذا الأمر الوحيد الذي يفلح في حل الكثير من مشاكلنا..
قلنا في السابق أننا نحتاج تخطيط استراتيجي لعملية التغيير يجيب على الأسئلة السبعة التي أوردناها، و أولها الرؤية الموحدة حول (الأهداف) و (القيادة) ما يعني معرفة أهدافنا جيدا، وثانيا الفصل بين الصلاحيات، ووضع قوانين يلتزم بها الجميع منها على سبيل المثال أن لا يكون المخططون هم أنفسهم المنفذون...، و أن لا يتخذ أي قرار بشأن الحملات بنسبة توافق أقل من 90%، و غير ذلك الكثير مثلما تعمل الشركات الكبيرة حيث مجالس الإدارة تضع السياسات و خطط العمل و الإدارة التنفيذية تنفذ ما يقرره المجلس، يكون الفريق التنفيذي تحت سلطة رئيس مسؤول أمام المجلس و عضوا فيه (العضو المفوض)..، و سلطة المجلس مستمدة من الجمعية العمومية التي تضم جميع أصحاب المصلحة..، أتحدث هنا عن (فصل الأدوار) توزيع المهام ، حدود السلطات و الصلاحيات، و لم أتغافل الفرق بين طريقة عمل الشركات و مقاومة الديكتاتوريات من حيث نسبة التوافق ، الأهداف و المخاطر و التهديدات، إنما أنظر من منطلق معرفة كل لدوره و حدود صلاحياته، و تأجيل المصالح الشخصية إلى ما بعد تحقيق المصلحة العامة، ما يستوجب تدريب الناشطين حتى يتمكنوا من أداء ما يوكل إليهم بكفاءة وعدم إتاحة الفرصة للتكتلات و الشلليات...
نظرتي للمسألة برمتها تتمحور حول الرؤية الموحدة للهدف والقيادة..إن استوفيناها نستطيع استيفاء البقية وإن لم نفعل سيظل الحال على ما هو عليه.. قيادة المقاومة المدنية عبارة عن سلسلة تقاس قوتها بأضعف حلقاتها، ذلك يحتم العمل اللامركزي في المستويات غير القيادية، في مجموعات صغيرة مستقلة عن بعضها حتى يمكن معالجة أي قصور في مكانه دون آثار كارثية على المجموعات الأخرى أما المستويات القيادية يجب أن لا يتسنمها إلا مؤهل وما أكثر المفكٍرين والناشطين المؤهلين، حان الوقت ليعملوا سويا على قلب رجل واحد بهدف التغيير فقد تعلمنا كثيرا من الفشل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: Nasser Amin)
|
ناصر أمين .. سلامات وكيف الحال ومعليش كتير على التأخير .. (الزمن بقى ممحوق شديد)
Quote: لا بد من وجود اهداف واضحة و مانيفستو (للتغيير) ليكون دافعا" و حافزاً ولا بد من وجود قيادة موحدة و فاعلة و مؤمنة بالتغيير |
ولا أوضح من هذا الوضوح ولكن .. "ما أشد ظلام هذا النور" ... تذكرت عبارة ابن عربي هذه يا ناصر وانا اتفكر في حضور البصر وغياب البصيرة .. فما نشهده هو انحطاط غير مسبوق .. وفشل غير مسبوق .. وفساد غير مسبوق .. وعدم قدرة على انتاج الحلول غير مسبوقه .. وغير مسبوق غير مسبوق في كل شيء .. ومع ذلك تغيب البصيرة تماما عن الناس ..
Quote: ما هي مشكلتي مع النظام ولماذا أريد تغييره؟ ماذا فعلت لتحقيق أهدافي؟ وهل ما فعلته كافيا؟ إجابتك على هذه الأسئلة وما يليها ستقودك للوضع الراهن وأهم سماته عدم جدوى مجهوداتك حتى الآن بدليل أن النظام موجود وواقعك يزداد سوءا...، إذا هنالك خلل قد يكون معروفا لديك لكنك لا تستطيع معالجته لأي سبب كان. |
لم نفعل ما هو كافي بكل تأكيد لاننا مظهر من مظاهر الازمة .... انا شخصيا نتاج لواقع هجرة وتفريغ للمجتمع السوداني من كوادره القادرة على الامساك بزمام المقاومة وقيادة التغيير ..
ما الذي بيدي لأفعل؟!
هذا هو .. هذا البوست .. هذا الرأى .. مع الالتزام الكامل بالمساهمة الفاعلة ضمن حدود الغياب الجغرافي .. مثل هذه الرؤية المطروحة تتيح مساحة واسعة للمشاركات ... نتحدث عن روح وطنية وعن وعى وطني وعن كفاح سلمي .. عن انتظام جماهيري كامل خلف هذا المشروع الواضح .. ازالة هذا النظام واستعادة الديمقراطية ... هو مشروع ضد اليأس .. مشروع ضد الانعزال .. مشروع ضد الصمت والانكفاء والخلاص الفردي .. ضد حسن اسماعيل الموجود فينا .. ضدنا نحن الساكتون عن حقوقنا المفرطون في وطن سنبحث عنه يوما ولن نلقاه ...
Quote: إذا فقدنا ميزة الفريق المنسجم لأن المصالح تتقاطع وهذه أكبر المشكلات وتدل على عدم النضج.. ، بالنتيجة بلغ الأمر بالسواد الأعظم مرحلة اليأس و تحولت اهتماماتهم كليا من العمل و الفعل إلى ردود الأفعال في أحسن الأحوال، هذا واضح و جلي تعكسه اهتمامات الناس أينما ذهبنا ...، لذلك من الطبيعي ارتفاع تكلفة التغيير مع مرور الزمن حتى أصبحت مشكلاتنا معقدة للدرجة التي تحتاج معالجتها الكثير من العمل... أظننا متفقون في معظم ما ذكرته...و الأمثلة كثيرة... |
هذه سفينة غارقة دونما شك .. لا نستطيع أن نفرض الاستقراء السليم على الانتهازي ولكن حتى في حدود انتهازيتهم هم مخطئون لو اختاروا الوقوف ضد الشعب السوداني وركوب هذه السفينة الغارقة.
ما أود أن أقوله هنا اننا لسنا في معرض الادانات والادانات المضادة .. لسنا بصدد فتح كراسات الحساب .... هذه أشياء لها زمانها القادم .. نتحد اليوم ونجرد حساباتنا غدا ... ليس هذا وضعا مثاليا ولكننا بصدد اوقات استثنائية جدا في تأريخ السودان تتطلب اجراءات ورؤى استثنائية جدا
مودتي يا ناصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: maia)
|
سؤال الراهن.. المقاطعة أم خوض الانتخابات في السودان؛ أيهما سيكون هو الفعل الثوري؟؟؟ اقتباسات وزوادات من الفيسبوك اليوم... عن عبدالله علي إبراهيم...عن الثورة.. قال: "الثورة لا تحدث كل يوم. وهي ما موضوع ساهل. تتداعى له قوى معها في سائر الأرض وقوى ضدها في سائر الأرض. والثوار الذين لا يحسنون التربص بخصومهم ومعرفة دقائقهم كان أحسن يخلوها." ع ع إ
"صوروا الثورة كمفاجأة فأعفوا أنفسهم من الشغل المر للثورة... مساكين!" ع ع إ
وقعت لي في جرح البوست دا...ملح ملح..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
دكتور/ محمد المشرف لك التحية وللقراء
كما ذكرت:
لدولة حاليا مهددة بالاختطاف من قبل المليشيات .. ونعيش تفاصيل كارثة اقتصادية ماحقة وشلل حكومي تام. مثل هه الاوضاع تنذر بالكوارث دونما شك .. بيد انها تخلق استقطابات داخلية مقاومة .. وهذا من خصائص الازمة الطبيعية.
بوجود مثل هذه الاستقطابات .. تتغير معطيات الراهن وتتشكل فرص جديدة للحلول .. وهذا ليس تفاؤلا ولكنه الواقع ... فما نشهده من تذمر وسخط شعبي وسياسي وفكري تجاه ممارسة النظام قد شهد مداه ..
من أهم البوستات ويا ريت الأغلبية يرفعوا هذا البوست ويدلوا بدلوهم حتى نصل لحل جذري
فووووووووووووووق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: فتحي عباس نقد)
|
دكتور المشرف تحياتي في حديثك تطرقت لنقطة هامة وهي استنفاذ كافة فرص عمر البشير .. وترشيحه للرئاسة يعتبر خرق واضح .. في اعتقادي يجب ان يكون هناك اجماع تام من كافة الوان الطيف السياسي بعدم قبول ترشيح البشير لخوض الانتخابات القادمة .. كما ان حدوث اي انتخابات في ظل هذا النظام معروف نتائجها سلفا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
العزيزة مايا ,, تحية طيبة ..
عندما كاتبتك أعلاه .. كان اتجاه المداخلة نحو وجهة النظرالأخرى وحتى يستقيم الطرح ..
The truth is
العلاقات الجدلية زي دي تُطرح للنقاش من أجل اكتشاف التناقض الموجود في الواقع .. واصلا طبيعة العلاقة بين المعارضة والشعب علاقة ما مفهومة بصورة واضحة في واقعنا المنحط ده وكثيرا ما يتم النظر للمعارضة كمؤسسات حزبية منفصلة ومنسلخة ومنعزلة عن الجماهير ... ودي ذاتها (في حد ذاتها) خلل كبير وقصور بالوعي .. ومرة ثانية .. وفي هذه الجزئية .. ممكن الجدل يستمر وتتناسل اسئلة من قبيل وماذا قدمت المعارضة ؟! .. فيقفز سؤال مضاد ولماذا تقاصر وعي الشعب عن فهم المسألة .. ولماذا استمر الخنوع؟!
هي علاقات جدلية لا مفر منها ولكن يجب أن تفضي لمرحلة متقدمة من الوعي بالاشياء لا مجرد اجترار مزمن ..
نحن .. انا وانت متفقان في ضرورة المضي للامام وتجاوز هذا الركود الحاصل ..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: "الثورة لا تحدث كل يوم. وهي ما موضوع ساهل. تتداعى له قوى معها في سائر الأرض وقوى ضدها في سائر الأرض. والثوار الذين لا يحسنون التربص بخصومهم ومعرفة دقائقهم كان أحسن يخلوها." |
ل ع ع ا جزيل العبارات يا هاشم .. التربص ومعرفة الدقائق ... نعم!!!
تحرك بنا التأريخ نحو الثورة عدة مرات فأخطأناها .. ولعل محمد ابراهيم نقد كان بالغ الحسرة في ذلك اليوم بميدان ابوجنزير عندما كتب في تلك الكرتونة (حضرنا ولم نجدكم) .. كتبها وواصل الغياب ... وكأني بالرجل قد جاءه يقين الثورة حينها, فلما تبين الخذلان غاب وفي النفس شيء الحسرة. وفي غيابه غاب قومه وتشتتوا وتفرقوا ايدي سبأ ..
لابد من عودة جميع الابناء الضالون يا هاشم .. وفي زمن أقصاه الآن .. الطريق واضحة .. والطريق مقدسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: في زمن أقصاه الآن .. الطريق واضحة |
فعلا يا مشرف، لتكون هناك أيما جدوى سوى هذه البكائية الطويلة على فإن زمن القرار هو الأعجل فالأعجل. لو فقط نظروا لها بالحد الأدنى من الأمل ...كونها فعل مقاومة في غاية الفعالية لم يتصدوا له يعزم مرة وتهربوا منه بالمقاطعة مرات...هروب إلى الأحلام للأسف. رغم القنـــوط العام، فهذا البوست هام والعودات إليه لازمة.
عزيزي صديق؛ طلبت التوضيح!
Quote: يا ريت الاخ هاشم حسن يوضح لينا موقف المؤتمر الشعبى من انتخابات ٢٠٢٠ مع خالص تحياتى صديق مهدى على |
للحق فلا علم لي بموقفهم. وإن كنت أظنهم، في حال عزم متوافق عليه بين المعارضين، فقد حزبت على الإسلاميين أمورهم إذن، ولات مناص سيتفقون. قبل يومين علمت ـ آسفا ـ بموقف حشد الوحدوي والحزب الجمهوري الداعي للمقاطعة في بيان مشترك، نرجو أن يعيدا النظر فيه والتقدم إلى موقف أكثر إيجابية. وطبعا يا صديق، فأنت أنصاري وربما حزب أمة قومي، نرجو أن يعز الله أمر التثوير والتغيير بكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سيف الدولة من اجل الوطن لا وراء عرمان
طأ لا يُغتفر أن تُقابَل الحُجج التي طرحها الأخ ياسر عرمان (وسبقه إليها مالك عقار) لمنازلة النظام في إنتخابات 2020 إيجازياً في كلمة، والحقيقة بلكمة واحدة، والصحيح أن تجري مناقشة تلك الحُجج والتداول حولها دون طعن أو تخوين، وفي تقديري أن ما طرحوه يحمل فكرة صائبة وسوف تؤدي (حتماً) إلى تحقيق المُراد منها وهو إحداث التغيير المنشود.
لقد إنتظر الشعب الأحزاب السياسية (28) عاماً لتقوم بمثل هذا العمل، ثم إكتشفنا في النهاية أن كثير من قيادات تلك الأحزاب قد خدعونا وألبسونا "السُلطانية"، ثم تسلّلوا واحداً بعد الآخر ووضعوا أيديهم فوق أيدي جلادينا وشاركوا بأنفسهم أو عبر ذويهم وأنجالهم في السلطة وتقاسموا معها الثروة وتركونا ندور ونلف حول أنفسنا، من يُصدّق أن السيد/ محمد عثمان الميرغني كان في يومٍ من الأيام رئيس التجمع الديمقراطي الذي كان يضم كل الأحزاب التي تعاهدت على إسقاط النظام وهو صاحب العبارة الشهيرة التي خاطب بها الرئيس البشير"سلّم تسلم" !! ومن يصدق أن مبارك الفاضل (نائب رئيس الوزراء ووزير الإستثمار الحالي) كان يشغل منصب الأمين العام لذلك التجمع، الذي كان يضم إلى جانب هؤلاء عشرات من الوزراء الحاليين والسابقين الذين إلتحقوا بالإنقاذ وتكالبوا على الشعب معها.
كما أنه يغالِط نفسه من ينتظر ويعوّل على تمام التغيير بواسطة العمل المسلّح، فكثير من القادة الذين حملوا السلاح، إستأنسهم النظام بعضهم بحقائب ووظائف وأموال وبعضهم بمجرد كلمة طيبة، وهم يدّعون أنهم فعلوا ذلك للمساهمة في بناء الوطن، وقد أسهموا بتلك الأوضاع في ترقية أحوالهم وأصبحوا من الأعيان وأصحاب الأطيان (هل رأيت مساهمة موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية للعشر سنوات الماضية أو أكثر وقد كان مقاتلاً في جبهة الشرق !!)، حتى جاء وقت إنحسر فيه العمل العسكري بما يُشبه العدم خلال السنتين الماضيتين.
طرح "عرمان" من شأنه أن يضع الكرة في ملعب الشعب مباشرة ليتولّى تخليص نفسه بنفسه دون وسيط، وأساس الفكرة يقوم على حقيقة أن التوافق على دخول إنتخابات 2020 من شأنه أن يؤدّي إلى تحريك الشارع مع كل خطوة تسبق ترتيبات الإنتخابات وقبل بلوغ مرحلة الإقتراع، فإذا أراد المؤتمر الوطني، مثلاً، تعديل الدستور لترشيح البشير لفترة رئاسية أخرى، سوف تكون هذه معركة يرتفع فيها صوت الشارع بدلاً عن المقاطعة الباردة (وفق تسمية عرمان) التي يستطيع معها الحزب الحاكم تعديل الدستور من سُكات كما حدث ويحدث في كل مرة.
ومثل هذا الفعل حدث قبل بضعة شهور في جمهورية بوركينافاسو، وهي دولة أفريقية عانى شعبها من الحكم الديكتاتوري للرئيس "كومباري" الذي وصل للحكم عبر إنقلاب عسكري قبل إنقلاب البشير بعامين (1987)، ثم أضفى على حكمه شرعية بعد ذلك بإعلان فوزه بفترة رئاسية بموجب إنتخابات طبقاً لدستور نَجَره بيديه في العام 1991، ثم أعيد إنتخابه لفترة ثانية في 1998، وبحسب نصوص ذلك الدستور كانت أقصى فترة حكم للرئيس البوركيني هي ولايتين فقط، وعند نهاية المدة الثانية، قام بإلغاء الدستور القديم ووضع مكانه الدستور الحالي الذي بدأ بموجبه فترتي رئاسة جديدتين، فأنتخِب رئيساً للبلاد في 2005 ثم أعيد إنتخابه في 2010.
وعندما شرع الحزب في ترتيبات تعديل الدستور بما يُتيح إعادة ترشيح "كومباري"، ثارت المعارضة التي إختارت منافسته بترشيح زعيمها "زيفرين ديباري"، وإنفجر الشارع وقام أفراد الشعب بإقتحام البرلمان أثناء مناقشته تعديل الدستور، فقفز أعضاء البرلمان من النوافذ وأطلقوا سيقانهم للريح، فتوقفت - للأبد - عملية التصويت.
وبالمثل، ، سوف تكون هناك معركة أخرى عند تشكيل لجنة الإنتخابات من القطط الأليفة التي كان ينفرد بإختيارها المؤتمر الوطني، وكذلك في مناهضة إستخدام أموال الدولة في دعم مرشحي المؤتمر الوطني، ومعركة رابعة عند إختيار المنظمات والجهات الأجنبية التي تُشرِف وتراقب الإنتخابات التي كان يستقدِمها المؤتمر الوطني بمعرفته .. إلخ.
تجربة الشعوب تقول أن نجاح التغيير يكمن في خلق قضية "محسوسة" يلتف حولها الناس ويكون تحقيقها ممكناً، فالمواطن مهما بلغ به الغُلب والضجر من نظام حاكم، ليس من المُتصوّر أن يخرج مع أبنائه من بيته قاصداً الشارع لإسقاط النظام بحنجرته، فلا بد أن تكون هناك قضية ماثلة أمام عينيه يتحرك لتحقيقها، ومثل القضايا التي أوردناها (مناهضة تعديل الدستور و ضمانات نزاهة الإنتخابات)، سوف تجد مؤازرة وتأييد من المجتمع الدولي والإقليمي، وسوف يجد النظام وأنصاره عاجزين عن مجابهتها لما تشتمل عليه من من وجاهة وعدالة.
لا نرى وجهاً لما يؤخذ على هذه الفكرة بالقول بأنها تمنح شرعية للنظام، أو القول بأن ألاعيب النظام قادرة على الإلتفاف حولها بما يحقق له إكتساح الإنتخابات في جميع الأحوال، ذلك أن الشعب سوف يحتفظ بحقه في الضغط على ذِر المقاطعة في أيّ وقت، وسوف تكون المقاطعة في هذه الحالة "ساخنة" وتحت الأضواء، يشهد عليها كل العالم وتقطع حُجّة الدول التي تُساند النظام وتمنحه الشرعية.
كلمة السر في نجاح هذا الفكرة هو أن يكتفي عقار وعرمان بأن يكون لهما شرف المبادرة بطرحها ويرفعا يديهما عنها، حتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصوم البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها، أنظروا للفكرة لا للجهة التي قامت بطرحها، ونرى أن يُعهد بإدارة المعركة الإنتخابية إلى هيئة تضم ممثلين لقطاعات الشعب المختلفة مثل الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني وبدعم ومساندة القوى السياسية والأحزاب.
سيف الدولة حمدناالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
احد الاصدقاء كتب كلام مرتب يكشف عن ذهنية ممتازة .. حليم عباس ..
ترشيح البشير من عدمه أمر يخص المؤتمر الوطني. هذا الكلام صحيح من الناحية الشكلية. أما رفض ترشيح البشير، فهو أمر يستهدف الرأي العام الشعبي. ففي النهاية لن يصوت المؤتمر الوطني وحده في الانتخابات، فإنتخابات الرئاسة ليست حكرا على عضوية المؤتمر الوطني. و لذلك فإن رفض ترشيح البشير هو رفض لاستمراره في حكم السودان لدورة قادمة، و لا يُمكن أن نعتبر ذلك شأنا خاصا بالمؤتمر الوطني وحده.
لا يُمكننا أن نقول إن ترشيح البشير من عدمه هو أمر داخلي حزبي، و لا شأن لنا به، أو أنه أمر سابق لأوانه. في الواقع هناك حملة سافرة تدعو لترشيحه، كيف نصمت و نتفرج على هذه الحملة و هي تخاطب الجماهير عبر الآلة الإعلامية للنظام ؟
و بالنسبة للدستور، فإن المسألة ليست في التشبُّث بالدستور الانتقالي، و إنما في رفض التمديد للبشير، و كون المادة التي تحدد ولاية الرئيس بدروتين هي جزء من دستور انتقالي، لا يجعل من مضمون هذه المادة مضموضا فاقدا للصلاحية.
هناك أخبار و تصريحات خرجت تتكلم عن الدستور يُمكن تعديله بحيث يسمح بدروة جديدة للبشير، و سمعنا عبارة "الدستور ليس قرآنا"، فمن الطبيعي أن لا يصمت الناس إزاء هذاء الأمر بمبرر أن الدستور الذي سيتم تعديله هو أصلا دستور فاقد للصلاحية. فجوهر القضية هو ترشيح البشير.
لنفترض الآن، بطريقة ما، قد تم ترشيح البشير ليخوض انتخابات 2020، فهل يجعل ذلك من حملة رفض ترشيح البشير التي بدأت تتشكل الآن، بلا قيمة ، كونها لم تمنع ترشيحه ؟ كلا ، فإذا كانت هذه الحملة قوية بما يكفي، فإنها ستخلق رأيا رافضا للبشير ، و كل من سيرفض ترشيح البشير ، فسيرفض بكل تأكيد التصويت له ، و على الأرجح سيصوت لأقرب منافس لترجيح الكفة ضد البشير. بمعنى أن حملة رفض ترشيح البشير هي حملة انتخابية ضد البشير في أسوأ الفروض، أي إذا تم ترشيحه، و في أفضل الفروض يُمكن أن تؤدي الى اسقاطه بدون انتخابات.
بكل المقاييس الحراك الملحوظ الآن ضد ترشيح البشير هو أمر في منتهى الايجابية، كونه وضع قضية الانتخابات في قلب الأحداث و فتح النقاشات حولها في وقت مبكر يسمح بإمكانات كثيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
نعم يا مشرف ويا حليم؛ تصعيد الرفض الشعبي والسياسي والقانوني لفكرة تعديل الدستور ولإعادة ترشيح البشير هي من واحدة من أول المعارك الضرورية لخوض المقاومة بالانتخابات في ٢٠٢٠. انتبهوا؛ الانتخابات فعل مقاومة وليس فقط أقتراعا. ويجب أن تخاض بصدق وعزم منذ الآن الآن الآن وليس غدا.Quote: لنفترض الآن، بطريقة ما، قد تم ترشيح البشير ليخوض انتخابات 2020، فهل يجعل ذلك من حملة رفض ترشيح البشير التي بدأت تتشكل الآن، بلا قيمة ، كونها لم تمنع ترشيحه ؟ كلا ، فإذا كانت هذه الحملة قوية بما يكفي، فإنها ستخلق رأيا رافضا للبشير ، و كل من سيرفض ترشيح البشير ، فسيرفض بكل تأكيد التصويت له ، و على الأرجح سيصوت لأقرب منافس لترجيح الكفة ضد البشير. بمعنى أن حملة رفض ترشيح البشير هي حملة انتخابية ضد البشير في أسوأ الفروض، أي إذا تم ترشيحه، و في أفضل الفروض يُمكن أن تؤدي الى اسقاطه بدون انتخابات. |
المبشر والجيد جدا أنه في كل يوم يتزايد عدد الذين يروون في وعد الانتخابات طريقا في المقاومة مشرعا نحو التغيير. التحالف الديمقراطي للمحامين ضربة بداية مشجعة لا يجب أن تحبطها هزيمة أو تزوير متوقع أو أي قمع سلطوي... الأتفاق على مرشح واحد للمعارضين هو في حد ذاته نصر على ضعفنا الأكبر...الفرقة والمواقف الشتى. كتب أسامة سعيد في سودانايل:Quote: في منبر المؤتمر السوداني تحدث الدكتور الشفيع خضر حديثا في غاية الأهمية عن طرائق وآليات المقاومة فبدأ حديثه بسؤال مركزي وهو لماذا جثم هذا النظام لمدة تقارب الثلاثون عام علي صدر الشعب السوداني؟ ودعي كل المعارضة السودانية للإجابة علي هذا السؤال بشفافية وشجاعة وان تُمارس نقدا ذاتيا وتتحمل جزء من المسؤولية في استمرار هذا النظام بكل سؤاته وإخفاقاته وخصص وقتاً طويلاً من حديثة لشرح دعوة قوى معارضة وعلي رأسها الحركة الشعبية لخوض العملية الانتخابية بمبادرة أطلقها رئيس الحركة الشعبية كمندر مالك عقار والتي احدثت حراك كبير في الأوساط السياسية والإعلامية وتطابق حديثة الذي دعى فيه كل المعارضة لمناقشة ومدارسة هذه المبادرة بإعتبارها آلية من آليات العمل المقاوم ويجب ان لا ينظر اليها بنظرة تخوين او تأمر وإن إعلان المقاطعة بكل سهولة فيه عجز سياسي فالعملية الانتخابية ليس المقصود منها الاقتراع في ٢٠٢٠ بل انها بدأت الان وعلي المعارضة خوض العملية الانتخابية لإستنهاض الشعب للعمل الجماهيري المحدث للتغيير وكذلك ممارسة الضغط السياسي المستمر من اجل توفير المطلوبات الاساسية لانتخابات حرة ونزيهه في مقدمتها وقف الحرب وإحلال السلام وإطلاق الحريات العامة وإلغاء القوانيين المقيدة للحريات وربط خوض العملية الانتخابية بالقضايا الانية الخانقة كالضائقة المعيشية وأوضاع حقوق الانسان ونادى بعدم التمترس خلف شعارات هتافيه علي شاكلة خوض الانتخابات يمنح النظام شرعية يفتقدها النظام فعلا انقلب علي نظام ديمقراطي لكنه نظام امر واقع وعقد عدة اتفاقيات مع اطياف من المعارضة فالمقصود من خوض العملية الانتخابية منازلة النظام وهزيمته لا مشاركته، وفيما يختص بقضية تعديل الدستور قال ان الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٠٥ هو دستور شاركت قوي ساسية واسعة في إنتاجه ويجب ان لا يتم تعديله لمصلحة فرد وفي ختام حديثة أكد بأن لا مجال لمواقف رمادية فالتغيير قادم ولتعجيله لابد من تكوين جبهة واسعة للمقاومة تضم الجميع بلا إستثناء وذلك ممكن بقليل من التنازلات كما حدث في التجمع الوطني الديمقراطي وإن ما يجمع القوي السياسية المعارضة اكثر من مايفرقها وهي متفقه استراتيجيا فالتعذر بعضها البعض في التكتيك. |
http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/34-0-6-8-3-1-6-8/103594المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: هاشم الحسن)
|
في بوست مجاور للمشرف عن أحداث تهريب الذهب وجرائم القتل وثم الفتنة بين العسيلات وأهالي ود الفادني، كتب جمال ود القوز:Quote: النظام بيصنع الأرضية البتمكنه من الاستمرار في حكم البلد ... العودة الى الوراء والى عهود القبيلة ده من اهم ابجديات الارضية دي ..عشان كده لو الزول عايز يلوم عدوه بيكون غلطان ..قولي ليه ؟ ..لان الشعب ده عارف انه نظام الانقاذ من ألد اعداء الشعب ..ويستكثر عليه حتى ان يجد لقمة يقيت بها نفسه ..يبقى اللوم فوق شنو ؟..شعبنا وللأسف شعب هش يسهل تطويعه والسيطرة عليه ..بل وتشكيله من أول وجديد .. وده الحاصل ..الانقاذ ليه استمرت لانها تملك سر السيطرة على الشعب .. |
وكتب مولانا سيف الدولة حمدناالله ـ إقرأ كامل المقال فوق هنا ـ في معرض تأييده لمبادرة الحركة الشعبية بالدعوة لخوض الانتخابات، كتــب:Quote: كلمة السر في نجاح هذا الفكرة هو أن يكتفي عقار وعرمان بأن يكون لهما شرف المبادرة بطرحها ويرفعا يديهما عنها، حتى لا يدفع نجاح الفكرة ثمن خصومة البعض للحركة الشعبية أو رأيهم في قادتها |
لا أظن أن الإشارات هنا ستكفي البعض ولا بد من بعض التصريح! فمن آليات السيطرة والتحكم الانقاذية في هشاشات البنية الوطنية، أنها لم ولا ولن تتورع أو تتوب عن تفعيل مبدأ (فرق تسد) المفترض إنه محرم وطنيا دعكـ عن الأخلاق. وبدون استطراد في الرأي الشخصي حول العمل المسلح المعارض في مجمله، فساكتفي بالقول إن الأنقاذ هي التي تستفيد منه وبما لا يقاس ـ إلا للوردات الحروب ـ في بسط أذرعها الأخطبوطبة عبر هشاشات الوطن و"إطن" نسجه الحي. ولا تستغربون! لو لا تجد الأنقاذ معارضة مسلحة فستفتعلها!!! وذلك لأنها تغتذي بالدماء والحرائق والرعب فيما تغتذي به الكوارث. الانقاذ تحتاج إلى تعميق الشكوك القبلية والجهوية والمناطقية، وإلى ترسيخ المخاوف وتأكيد عدم الثقة المتبادل. وتحتاج إلى تقديم وإعادة تقديم نفسها كالحامي المفترض للشعب والوطن من نفسه. الانقاذ تتعيش على تفتيتنا شعوبا وقبائل لا تتعارف إلا علي باطلها هي. عليه، فربما مصداقا لدعوة الحركة الشعبية إلى جبهة وطنية موحدة تخوض الانتخابات ضد الإنقاذ، فعليها ألا تكتفي برفع اليدين كما دعاها مولانا ـ عن المبادرة السياسية الأكثر نضجا حتى راهنه ويجب أن يمتلكها ويطورها الجميع ـ بل وأن تعلن وفورا عن سعيها لوقف كافة الأعمال الحربية حتى لما بعد الانتخابات على الأقرب. هذا لو لم يمكنها عمليا وكل الحركات المسلحة معها اتخاذ القرار وإعلان تحولها النهائي للعمل السياسي الجماهيري المحض.
مرة أخرى...معركة الأنتخابات أجدى من خنوع وعجز المقاطعة، كما إنها أنجع وأوجع للإنقاذ وأفيد للمواطنين من كافة أشكال العمل المسلح التي أضرت بالوطن والدولة بأكثر مما نفعت وستنفع. والأهم؛ معركة انتخابية صادقة تراعي الواقع السياسي وحقائق الشعب السوداني، وليس مجرد ألاعيب اقتراعية زائفة، وفي أسوأ نتائجها النيابية والرئاسية، ستكون مقدمة ومدخلا للوحدة تجاه تغيير موازين القوة وربما نحو تراكم ثوري يفضي إلى الانتفاضة الشعبية التي طالما يبشر بها من يدعو نحو المقاطعة. بعد ثلاثين سنة من الهرج والمرج الحكومي والمعارض، خوضوا هذه الانتخابات بحقها يرحمكم الله، منذ الآن الآن الآن... وليس غدا. الآن الآن الآن وليس متأخرين ومتقاعسين ثم متباكين بدموع التماسيح على هذا الوقت أضعتم البلد. الآن... والا فأنتم تسهمون، بفعالية العجز الشامل، في تعميق هذه الجذور السامة في تراب ودم الوطن وستلاحقكم اللعنات حذو اللعنة لمستحقها. ثم، هذا مقام يجب فيه إزجاء التحية نحو الأخ الزميل الأستاذ عادل عبد العاطي ونحو مبادرته وقراره بتدشين حملة ترشحه للمنافسة على منصب الرئاسة في الانتخابات القادمة. وعلى الرغم من موقفي الثابت بضرورة توحيد الجبهة المقاومة أولا وعاجلا..فإن عادلا بمقدراته السياسية المشهودة ووضوح مواقفه كما شجاعته المعروفة ، لهو إضافة نوعية للزخم والتفعيل المطلوب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: هاشم الحسن)
|
استقلال مجيد وسنة سعيدة أو أسعد قليلا على بلاد السودان وناس السودان.. ــــــــ اللهم أعز هذا البوست المقدام والقدّامي، وأعز الحوار فيه حول الانتخابات، بالمعارضين لخوضها قبل الموافقين عليها.. ــــــــــ يا مشرف ياخي، ما تعمل ليك أي حركة من حركات الجذب ديلاك في العنوان .. ان شاء الله تقول عوووووووك!!! ـــــــــــ بعد خوض القوى المعارضة لمعركة نقابة المحامين...أرجو ألا تكون خسارة التحالف الديمقراطي سببا في القعود والقنـــوط بقدر ما يجب أن يستفاد من الدروس من تلك المعركة و ينظر إليها كحصة للتدريب الضروري، وكرصيد في الخبرة اللازم تراكمها لمقاومة التثبيط والتزوير، وكمحفز لمزيد من المعارك نحو أكيد الكسب. ــــــــــ وإلى حين ذلك الحراك الحواري المنتظر، فها واحد فيمن كان من أهل الخيارات "الحربية" يدعوكم إلى معركة الانتخابات. فلننظر منطقه. ههنا المقال كاملا، رغم طوله فهو يستحق القراءة. من سودانايل: ٣١ ديسمبر ٢٠١٧Quote: نعم لمنازلة النظام في انتخابات ٢٠٢٠ ، لهذه الاسباب .. بقلم: ابوبكر القاضي التفاصيل نشر بتاريخ: 31 كانون1/ديسمبر 2017 الزيارات: 93 ++ اولوية الهامش هي السلام العادل /الشامل ، و توصيل الطعام ، و ازالة اثار الحرب ، و الاعداد للتحول الديمقراطي:
++ 90% من اسباب انتفاضة اكتوبر و ابريل كانت تعود للحرب في الجنوب ، لذلك فان نخب المركز ترفض السلام ، لانه في تقديرها يحول دون الانتفاضة !!
++ الحديث عن ان ( المقاومة عن طريق منازلة النظام في الانتخابابات ) ، هذا العمل ( يعطي النظام شرعية لا يملكها ) و (يطيل من عمر النظام ) حديث غير مسلم به، ، ( لان عمر النظام طال و انتهي ) .. بمعني ( الخايفين عليه .. قاعدين عليه ) !!
+++ ( ما فيش ديمقراطية بدون ديمقراطيين ) ، لن نتدرب علي التحول الديمقراطي في وادي هور او كراكير جبال النوبة ، و اجواء الحرب ، و انما في اجواء السلام ، و في القري و المدن و العواصم :
(1) المقاومة عن طريق انتخابات ٢٠٢٠ ، هل تفتح افاق الانسداد السياسي السوداني ؟!
من العدل و الانصاف الا نبخس الناس اشياءهم ، ربطا بذلك نقول ، افلح الرفاق (عقار / عرمان ) في تحريك المياه الراكدة ، وذلك بطرحهما فكرة ( المقاومة عن طريق منازلة حكومة الجبهة القومية في انتخابات ٢٠٢٠ ، ) ، و ذلك بتوحيد كل القوي السياسية ضد النظام ، قياسا علي تجربة دائرة الصحافة في انتخابات ١٩٨٦ التي ترشح فيها الشيخ حسن الترابي -رحمه الله ، و التي عرفت في ادبيات السياسة السودانية ب ( دائرة الانتفاضة ) ، حيث تنازلت جميع الاحزاب لصالح المرشح الاوفر حظا في الفوز في مواجهة الشيخ الترابي /رحمه الله ، و قد انتصرت ارادة قوي الانتفاضة . و قد وجدت الفكرة ( منازلة الحكومة ) قبولا من كتاب لرايهم وزن كبير ، اذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر : د الشفيع خضر ، مولانا / سيف الدولة حمدنا الله ، و الاستاذ اسامه سعيد ، و آخرين . بالمقابل استقبل الموضوع بالرفض القاطع من جهات عديدة ، و تريس حزب المؤتمر السوداني لمزيد من الدراسة . هذا المقال يعبر عن رأي ابوبكر القاضي الشخصى ، و اجد نفسي في وضح مريح لتناول الموضوع ، لان مؤسستي السياسية التي انتمي اليها (حركة العدل و المساواة السودانية ) لم تصدر رأيا في الموضوع ، مما قد يشكل عائقا اخلاقيا يستوجب الالتزام برأي المؤسسة اذا لم يكن مطابقا لرأيي .
(2) اولوية انسان الهامش هي السلام العادل و الطعام ، و ازالة اثار الحرب ، و الاعداد للتحول الديمقراطي ؛
من حق من تبقي علي قيد الحياة من جيل ( غزوة مطار الفاشر ) و جيل ( عملية الذراع الطويل) ، ممن لازال ينتظر الشهادة و اللحاق بارتال الشهداء الذين قدموا حياتهم رخيصة من ( اجل القضية ) ، من حق هؤلاء ان يلبسوا الحريرة ، و الضريرة ، و ينعموا بالسلام ، و العدل و المساواة ، في وطن يسع جميع السودانيين ، ( بعد ان تحولت الحرب الي حالة عبثية ( القاتل و المقتول فيها من الهامش ) . ان فكرة المشاركة في انتخابات عام ٢٠٢٠ تستبطن بالضرورة تحقيق سلام عادل / شامل ، و انتهاء كافة حروب الهامش ، و معالجة اثار الحرب من نزوح ، و لجوء ، و عودة المهجرين الي ( حواكيرهم ) بعد اخلائها من المحتلين الجدد ، و اعمار مناطق الحروب ، و الاتفاق علي فترة انتقالية ( بحد ادني سنتين ) ، لتتحول الحركات المسلحة الي احزاب سياسية ، و انشاء دور احزابها ، و ترتيب مؤتمراتها لتكوين مؤسساتها الحزبية ، و لو اقتضي ذلك تاجيل تاريخ ٢٠٢٠ الي اي تاريخ لاحق يتم الاتفاق عليه ، يعنيني في هذا المقام التاكيد علي ان ( الفكرة/ منانزلة النظام من خلال المقاومة عن طريق الانتخابات ) ، هذه الرؤية صائبة ، و سليمة ، و ذلك بغض النظر عن اي (توضيحات) ، و اي ملاحظات ذات صلة .
(3) ميزانية ٢٠١٨ ميزانية حرب ، الحكمة تقتضي التوجه الجاد للسلام ، و تحويل ميزانية الحرب للاعمار :
نظرة سريعة لميزانية الدولة لعام ٢٠١٨ ، تكشف ان الامور في السودان تتجه نحو الهاوية ، الميزانية هي ميزانية حرب ، ٧٠٪ من الميزانية للحرب ، الدولة تتجه لاعلان حالة الطواريء لمواجهة احتجاجات ( ثورة الجياع ) ، المسؤولية التاريخية تقضي الوقف الفوري للحرب ، في دارفور ، و المنطقتين ( جبال النوبة / النيل الازرق ) و الانخراط في العملية السلمية ، و تحويل ميزانية الحرب الي الاعمار ، و ازالة اثار الحرب من لجوء و نزوح .. الخ.
(4) التقاء المصالح .. بين الحكومة و المعارضة ( الناعمة التي لا تحارب ) ، ليس من مصلحتهما وقف حروب الهامش !!!
١- ( الحكومة و اجهزتها الامنية و الدعم السريع ) لا تريد السلام ، لان الحرب تحول كل موارد الدولة للامن و الدفاع ، انهم يترزقون من الحرب !! ٢- بكل اسف ، ليس من مصلحة المعارضة الحزبية الناعمة في الخرطوم توقف حروب الهامش ، ( قناعة احزاب المركز هي : اذا توقفت حروب الهامش لن تقوم انتفاضة ابدا ، ابدا ) ، تاريخ السودان الحديث يدعم هذه القراءة ، و هذه هي الادلة من واقع سجل الثورات :
أ- ثورة اكتوبر ١٩٦٤ كانت بسبب الحرب في جنوب السودان / انانيا ون ، ( ٩٠٪ من اسباب ثورة اكتوبر ) تعود للحرب في الجنوب ، و معارضة الجنوبيين المسيحيين لمشروع الاسلمة و التعريب الذي طبقه نظام عبود . ب- بعد توقيع اتفاقية اديس ابابا ١٩٧٢ ، استقرت الاوضاع لنظام مايو ، و فشلت انتفاضة شعبان ١٩٧٣ ، لان البلد كانت في سلام ( من نملي الي حلفا ) ، و الجنوب كان في سلام حقيقي ، لذلك توجهت الجبهة الوطنية المكونة من حزب الامة ، الاتحادي الديمقراطي بقيادة الشهيد البطل / الشريف حسين الهندي ، و الاخوان المسلمين ، توجهت الي ليبيا ، و حملت السلاح بعد اليأس التام من الانتفاضة ، و قد فشلت محاولة ٢/يوليو ١٩٧٦ لغياب الشارع السوداني من محاولة التغيير الفاشلة . ج- نجحت انتفاضة ابريل ١٩٨٥ ، بسبب تجدد الحرب في الجنوب بقيادة د جون غرنق ، و امتداد الحرب الي جبال النوبة بقيادة الشهيد / يوسف كوة مكي ، و بسبب راديو الحركة الشعبية الساعة الثالثة ظهرا . د - ان الحرب الدائرة الان في دارفور و المنطقتين لاتمس دماء اهل الخرطوم ، يسميها اهل المركز بكل وقاحة ( عبيد يقتلون عبيد) ، باختصار .. ( القاتل و المقتول دارفوري !!) ، لذلك فان نخب الخرطوم تريد استمرار حروب الهامش ، لانه حسب قراءتها لتاريخ السودان الحديث ، فان استمرار حروب الهامش يشكل دائما 90% من فرص نجاح اي انتفاضة .. و اذا تحقق السلام في دارفور و المنطقتين فان فرص الانتفاضة تصبح ضئيلة ، اللهم الا اذا تدخل الجبار الذي ( ينزع الملك ممن يشاء ) .
ردا علي هذا التحليل الوجيه اقول الانتفاضة يمكن ان تقوم في السودان حتي اذا توقفت الحروب ، و ذلك لان الحروب قد ادت دورها سلفا من انهاك النظام ، و تهيئة الشارع للانتفاضة ، الشيء المفقود في السودان الان الكادر الحزبي و النقابي القادر علي قيادة الشارع كما سننبين هنا ادناه :
١) قامت الانتفاضة في دول الربيع العربي ( تونس ، مصر ، ليبيا اليمن و سوريا ) ، دون ان تكون هناك حروب اهلية في هذه البلدان ، و انما قامت الانتفاضة في هذه البلدان لتوفر الظروف الموضوعية لقيامها . ٢) اولوياتنا في السودان بتختلف حسب ظروف كل طرف ، ( اهل الهامش ، في دارفور ، و المنطقتين يعيشون فوق الارض المحروقة حسا و معنى ، و ليس مجازا ، في حين اهل المركز ( يدهم علي الماء ) ، لذلك فان اولوية اهل دارفور و المنطقتين هي وقف الحرب ، و توصيل الطعام ، و اعادة النازحين و اللاجئين الي حواكيرهم باختيارهم . ٣) التركيبة السكانية لسكان العاصمة المثلثة ، و لقوي الانتفاضة التقليدية التي تنتج الثورات علي نسق ( اكتوبر و ابريل ) قد تغيرت تماما ، ليست هناك احزاب بالمعنى ، و نقابات ، و لا جبهة هيئات .. الخ ، لقد خرج الشباب مثلا في سبتمبر ٢٠١٣ ، و لم يجدوا بجانبهم قادة احزاب ، و لا نقابات ، لم يجدوا رفاق القرشي ، و لا اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، و لا احمد عثمان مكي ، و لا عمر الدقير ، و لا نقابة اساتذة جامعة الخرطوم ، و لا قضاة بقامة عبدالمجيد امام . من اجل تهيئة الظروف الموضوعية لنجاح الانتفاضة لابد من وقف الحرب ، و عودة الجميع للخرطوم ، و مقاومة النظام عن طريق الانتخابات حسب التفصيل الوارد بالفقرة (٦) ادناه . الانتفاضة القادمة هي ( ثورة الجياع ، سيستخدمون ( سايكلوجية الجماهير ) ، انها ثورة ( شعبية لا نظير لها في تاريخ السودان من حيث الاخراج و التنفيذ ، لم تخطر وسائلها و ادواتها علي قلب عمر البشير و لا محمد عطا المولي و محمد حمدان دلغو حميدتي .
(5) الحديث بان ( المقاومة عن طريق انتخابات ٢٠٢٠ ( تعطي النظام شرعية لا يستحقها ) او (تطيل عمر النظام ) حديث غير مسلم به لان ( عمر النظام طال و انتهي)!!
احزاب المركز ، و المعارضة الناعمة في الخرطوم الرافضة لفكرة ( المقاومة عن طريق الانتخابات ) تتحجج ، بان منازلة النظام في الانتخابات ( تعطي النظام شرعية لا يستحقها ) ، كما يتحججون بان منازلة النظام عبر الانتخابات ( تطيل عمر النظام ) ، هذه الحجج رغم وجاهتها ، الا انها غير مسلم بها و ذلك لان النظام قد حاز علي الشرعية بموجب اتفاقية السلام الشامل ، المعتمدة من الايقاد ، و الاتحاد الافريقي ، و الجامعة العربية ، و الامم المتحدة ، و بموجب دستور ٢٠٠٥ ، المجاز من كل احزاب التجمع الحزبي و النقابي / اتفاقية القاهرة . اما الحديث عن ان منازلة النظام عبر الانتخابات ( تطيل عمر النظام ) ، فهذا حديث تنطبق عليه المقولة : (الخايفين عليه .. قاعدين عليه ) .. لان عمر النظام طال و انتهي !! و النظام ينطبق عليه التشبيه بمنسأة سيدنا سليمان ، و لكن ( شياطين الانقاذ يعلمون ) ، و قد قفزوا من مركب الانقاذ تباعا ، و هم الذين يرفعون سعر الدولار ، لانهم منذ فترة يشترون بنهم شديد البيوت في لندن ، وويلز ، و هربوا عوائلهم ، استعدادا للهروب في اي لحظة اذا عزفت المزيكة ، او قامت ثورة الجياع .
(6) عودة الي ذي بدء :
فكرة منازلة النظام عبر ( المقاومة عن طريق انتخابات ٢٠٢٠) ، التي طرحها الرفاق المبجلون ( عقار/عرمان) فكرة صائبة ، و سليمة ، حسب تقديري المتواضع ، لان اسقاط النظام لا يتم من الخارج ، و لا بالبيانات من لندن ، و باريس ، و برلين ، و نيويورك ، وواشنطون ، و لا بالمظاهرات امام سفارات السودان في العواصم المذكورة ، رغم اهمية كل ذلك و لا نقلل ابدا من اهمية ذلك ، الانتفاضة تحدث بعودة الكفاءات السودانية كلها الي الداخل ، و عودة الناشطين جميعا للداخل ، ( النظام لا يسقط بالريموت كنترول ) ، الشعب سيخرج للتظاهر في الشوارع عندما تكون سجون السودان ( كوبر ، شالا ، بورتسودان ، دبك .. الخ ) مليئة بالمعتقلين السياسيين ، منازلة النظام عبر الانتخابات ستخلق قيادات جديدة ، شابة مقنعة للاجيال الجديدة ، ورحم الله قيادات جيل اكتوبر ، ( د الترابي ، نقد ، عزالدين علي عامر، فاطمة احمد ابراهيم ، ثريا امبابي ، و عبدالمجيد امام .. الخ ) ، ورحم الله قيادات انتفاضة ابريل ( د عمر نورالدايم ، بكري عديل ، الشريف زين العابدين .. الخ ) .. هم رجال زمانهم ، و حواء السودان ودودة وولودة .. و الله يطيل عمر كبارنا و سادتنا الاجلاء ، الامام الصادق ، فاروق ابوعيسى ، د امين مكي مدني ، د علي الحاج .. الخ ، و نقول ان الشباب من جيل الانقاذ ، يتطلعون الي قادة جدد ، ( شباب ، من جيل عمر الدقير فما دون ) .. دون ان نستغني عن حكمة الكبار و تجاربهم (الماعندو كبير يشتري ليهو كبير ) .. و بمجرد وقف اطلاق النار الشامل ، و تحقيق السلام العادل / الشامل ستشهد العاصمة المثلثة و كل مدن السودان قيادات جديدة ، يقولون ( نحن رفاق الشهداء ) .. شهداء زمانهم هم ، نحن رقاق الشهداء ( عبدالله ابكر ، د خليل ابرهيم ، و الجمالي جلال الدين ، طرادة .. الخ ) . سيظهر من يكتب في سيرته الذاتية ( شارك في غزوة مطار الفاشر ) او ( شارك في عملية الذراع الطويل ) .. و عملية طروجي ، وغزوة ام روابة ، و تندلتي .. هؤلاء هم من سيحرسون صناديق الانتخابات ، و يحولون دون اي تزوير للانتخابات .. ودون تبديل صناديق الانتخابات .. هذه عناصر حديد موش بسكويت . وكل عام و انتم بخير ، و استقلال مجيد .
ابوبكر القاضي كاردف / ويلز / المملكة المتحدة ٣١/ديسمبر/٢٠١٧
[email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلامات يا مشرف؛ واضح جدا لأي مراقب أن المرحلة مفصلية في المسيرة نحو التغيير الحتمي. وكذا واضح للكثيرين أن خيارات التغيير التي تحتمل الثورة والانتفاضة والغمل المسلح والعصيان المدني، تحتمل أيضا المعارك الانتخابية، بمقدماتها وآلياتها وحتى الاقتراع وما بعده، كخيار وأسلوب مجرب الفعالية في غيرما مكان. هناك أمثلة في مقال سيف الدولة أعلاه. الانهيار الاقتصادي واستفحال حالة الغلاء الفاحش والغضب الشعبي العارم في نفوس الناس من كل هذا التردي ومن كل تلك السيرة المأزومة والخانقة للإنقاذ، هي منصات عمل سياسي حقيقي لمعارضة الواقع الإنقاذي، لو أن المعارضة تحسم أمرها وتتوحد على رؤية بديلة عملية وعلى خطاب موحد لا لبس فيه، ولا يكتفي بالنكاية والمزايدة عن التفعيل السياسي القاصد، بين أطرافها و بالتنسيق مع أطياف ومنظمات المجتمع المدني. الأزمة الحالية هي إضافة بامتياز ”للقضايا المحسوسة" التي يمكن أن تخاض على أساسها المعارك السياسية اليومية القاصدة نحو التغيير الثوري أو بالانتخابات، وكما في المقتبس أدناه عن سيف الدولة حمدنا الله: {{تجربة الشعوب تقول أن نجاح التغيير يكمن في خلق قضية "محسوسة" يلتف حولها الناس ويكون تحقيقها ممكناً، فالمواطن مهما بلغ به الغُلب والضجر من نظام حاكم، ليس من المُتصوّر أن يخرج مع أبنائه من بيته قاصداً الشارع لإسقاط النظام بحنجرته، فلا بد أن تكون هناك قضية ماثلة أمام عينيه يتحرك لتحقيقها، ومثل القضايا التي أوردناها (مناهضة تعديل الدستور و ضمانات نزاهة الإنتخابات)، سوف تجد مؤازرة وتأييد من المجتمع الدولي والإقليمي، وسوف يجد النظام وأنصاره عاجزين عن مجابهتها لما تشتمل عليه من من وجاهة وعدالة.}}أهـ
وفعلا، كلامك صحيح يا مشرف: {{من الممكن تحويل مسارات الغضب نحو معارضة منتصرة في انتخابات 2020 ..من الممكن ولكن شروط ذلك غير متوافرة كما ارى}} نعم، خذه الشروط غير متوافرة الآن، ولكن هي بالذات ما يسعى الكثيرون لتوفيره عبر هذه الحوارات المحتدمة بين المعارضين.. وليس من مجال لليأس والعاقل من اتعظ. وتقول: {{“هذه الميزانية وهذا الغلاء حجة قوية للذين لا يرون ذات طرحنا.. ونحنا ما بنبقى من غيرهم وهم ما ببقوا من غيرنا .. ما العمل؟! وهل سينتظر الشعب؟!”}} ونعم، ربما تتصاعد الروح الثورية، قدحت زنادها جائحة الغلاء، فتتجاوز عقبات التثبيط وتكون ثورة حاسمة. ياليت المعارضة تكون مستعدة لها ولنتائجها. أو إن هي لم تحسم، تكون المعارضة مستعدة لتصعيدها عبر العمل المنظم القاصد، ومعارك الانتخابات جزء لن يتجزأ من ذلك.. أما دعاوى المقاطعة فلم ولا ولن تكون غير تكريس مبكر للإحباط واليأس.. وربما يكون صحيحا أيضا أن يتخذها البعض حجة لمقاطعة الانتخابات، وفي التعويل على الانتفاضة الشعبية مسلحة أو على غرار أكتوبر وأبريل، بل وحتى قبلما توفير (الخطاب) البديل أمام المنتفضين من الشعب، وهو أدنى ما كان يجب أن يتوفر من شروط الصحة وأقل المطلوب. الحقيقة المرة هي أن الخيارات المعارضة فيما سبق، لم تتوفر لها أسباب النجاح والحسم، ليس فقط بسبب القمع الحكومي المفرط، وكذا التحكم التمكيني في أليات الحراك التقليدية، بل وأيضا بسبب أساسي هو عدم قدرة الجسم السياسي المعارض الراهن على مساندتها وتصعيدها إلى النجاح. أسباب ذلك العجز المعارض فيما سبق أصبحت معروفة للجميع واستبدال تلك الأسباب بأسباب القوة هو تحدي الراهن والعاجل… كم من هبات شعبية غاضبة تم احتواءها؟ وكم من انتفاضات شعبية ذهبت أرواح شهدائها دونما أثر غير غصص الفقد عند أسرهم؟ كم من انتفاضات محمية بالسلاح لم تتوفر لها الإرادة أبدا خارجا عن البيانات؟ كم من فرصة لتمكين الشعب من الالتفاف حول رؤية واضحة للتغيير ذهبت هدرا في بالوعة العجز السياسي؟ كم من حركة مسلحة تلاعبت بها الحكومة ولاعبت بها شتى الغرائز الشعبية؟ كم من عمل مسلح استفاد منه النظام بأكثر من أي آخر؟ كم وكم وكم من الهدر؟؟؟ الكضب حرام ياجماعة…ما نكضب على أنفسنا أو نستهتر في خفة بالواقع وبتفوق آليات القهر والتحكم الإنقاذية على التي بيد المعارضة في وضعها الراهن. ليس هناك نصر بغير الشعب. وفروا له سبل الثورة الناجحة عبر هذه المعارك الانتخابية لو تخاض بمعرفة وبعزم صادق يبدأ من وحدة المعارضة السياسية وغير المنظمة، ستكون أول الفرص لاستعادة الشعب إلى نداء التغيير ثم انتظامه في المسيرة نحو ذلك. وحدة المعارضة وتوفير خطاب بديل مقنع يكشف عن الإنقاذ أغطيتها وينتظم في عمل سياسي جماهيري يحتمي بالحقوق الدستورية الموجودة وينادي بالمزيد منها نحو انتخابات نزيهة لتخاض عن معرفة واستعداد…الخ… سيكون هو المنصة نحو تمليك الشعب للمعلومة ونحو تصعيد غضبه الجمعي وتمكينه من اتخاذ القرار الصائب انتخابيا أو بغيرها.. ببساطة العمل السياسي نحو الانتخابات سيكون هو منصة الانطلاق الأصلب نحو التغيير. قبلا يجب أن تكون فترة التحضير هي أيضا فرصة لإزالة الشكوك حول المعارضة سواء تلك التي تبثها الإنقاذ أوالتي من جراء العجز الذي وسم أجسام المعارضة المعروفة على مدى الثلاثين سنة.
وعلى علاقة بموضوعنا هنا، فقد قرأت في سودانايل للأخ العزيز الزميل هنا؛ صلاح شعيب موضوعا بعنوان: ((مشاركة المعارضة في "انتخابات 2020" خدمة لتزييف الإرادة)) والمكتوب واضح من عنوانه يمكن الرجوع إليه في مكانه لمن أراد. http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/126-1-0-4-9-1-1-0/103669-مشاركة-المعارضة-في-انتخابات-2020-خدمة-لتزييف-الإرادة-بقلم-صلاح-شعيبhttp://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/126-1-0-4-9-1-1-0/103669-مشاركة-المعارضة-في-انتخابات-2020-خد...م-صلاح-شعيب
ثم قرأت للأستاذ عادل اسماعيل ردا على مقال صلاح ورؤيته بعنوان ((صلاح شعيب ، لماذا تريد لنا هذا ؟)) http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/34-0-6-8-3-1-6-8/103730-صلاح-شعيب-،-لماذا-تريد-لنا-هذا-؟-بقلم-عادل-إسماعيلhttp://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/34-0-6-8-3-1-6-8/103730-صلاح-شعيب-،-لماذا-تريد-لنا-هذا-؟-بق...دل-إسماعيل فيه تقصي لتحولات الطبقة الوسطى يستحسن النظر فيه لمن يريد ممارسة السياسة عن يصيرة. ولكنني ساكتفي واقتبس منه مما يلي صلب الموضوع هنا، ففيه وجهة نظر.
Quote: في الواقع ، أنا لست مرتاحا ولعلني مستاء من دفع الشعب السوداني ليقتضي أثر الشعوب العربية لإسقاط النظام .. فلم ينل الشعب السوداني مقام الاستاذية على شعوب المنطقة إلا لتقديمه محاضرتين عن كيفية تغيير النظم السياسية في وقت كانت شعوب المنطقة تعيش ديجورا حلوكا .. كانت المحاضرة الأولى في اكتوبر 64 وكانت المحاضرة الثانية في أبريل 85 ، ولذلك هم الآن يقتفون أثرنا ، فالمرحلة التي نحن خارجون منها هم يا دوبك داخلون فيها . فقل لي ، بحق السماء ، كيف نطلب من من هو أمام ، أن يسير خلف الذين يسيرون خلفه ؟؟ إنه ، و ربي ، لشئ عجاب!! " و ما نحب أن نوكد عليه في هذا المقال ، أن هذا الوعي ، الذي يتبلور رويدا رويدا في عقل و قلب الشعب السوداني ، لم يخرج من ماعون الأحزاب أو أي مكونات سياسية أخرى عاشت معه ، و هو ما جعل الحزب الحاكم يتهيب أصواته لذلك يسعى إلى تزويرها ما وسعه التزوير ، كما جعل الأحزاب تتهيب أصواته لذلك تسعى إلى مقاطعة الانتخابات ما وسعتها المقاطعة ( !! ) ، بحجة عدم نزاهة الحزب الحاكم ، و لا ندري لماذا يختارها الشعب في الانتخابات لو كان الحزب الحاكم نزيها من أصله !! . و لهذا لا يستطيع أحد في هذه الدنيا أن يزيف إرادة الشعب السوداني أو أن يخدعه مجددا . هذا من حيث إجباره على التصويت لمن لا يرغب فيه . أما من حيث تزوير أصواته ، و هذا متوقع ، فأن مشاركة عدد كبير من الناس في الانتخابات ، يجعل مهمة التزوير صعبة و يحد من قدرتها ، خصوصا أن الحزب الحاكم و الذين معه لم يعودوا جهة واحدة مصمتة . في حقيقة الأمر ، ما يحزنني جدا ، أن الاستاذ صلاح شعيب يرى أنه لا يملك بديلا سوى المناداة بالتغيير بالطرق التي ألفها ، و لا يضع اعتبارا ، أو في الواقع هو غير مدرك ، لصنوف الوعي التي أصبحت تشكل إرادة ، و من ثم ، خيارات الشعب السوداني . فصلاح ما يزال يعتقد أن شرط خوض الانتخابات ، أن تكون نزيهة و عادلة ، و كأن الحزب الحاكم يمكن أن يكون عادلا و نزيها ( راجع مقالنا الفائت بعنوان "حوار مع صديقي الانتفاضي النبيل" ) . و أغرب من ذلك ، أن صلاحا ، يقول في ختام مقاله مثار غضبي : "خلاصة المقال أن بناء الأمم أمر شاق، ويحتاج إلى رجال ونساء دولة ذوي بال طويل، ومثابرة خلاقة في تحقيق التغيير في العقول أولا. ومخطئ من يظن أن ثلاثين عاما من فشل المعارضة في إسقاط نظام استبدادي تمثل معضلة بلا حل. فالبناء الوطني يستغرق قرونا عددا كما دلت التجربة البشرية، وهذا يتطلب من الذين ينشدون تحقيقه أن يعملوا أولا على معالجة الخلل العضوي في تركيباتنا السياسية الذي يتوسد بنية تاريخنا الوطني. ومتى ما عالجنا أزمات أحزابنا التنظيمية فإنها ستتمكن حتما من إحداث التغيير" . فلماذا لا تعتقد ، يا عزيزي ، أن خوض الانتخابات يمكن أن يعتبر سيرا في هذا الاتجاه الطويييل ؟؟ و لماذا لا ترى أن الفوران و "الانفلات" الحزبي ، اللذين تحدثهما أجواء الانتخابات ، يؤديان بالضرورة إلى أن تنظر كل المكونات السياسية و المسلحة في خطابها الداخلي و الخارجي ، بما يشكل هزة مطلوبة للتربة السياسية الكلاسيكية و المستجدة ، و يؤديان ، أو في الحقيقة ، يساعدان على معالجة أزمات أحزابنا التنظيمية ، حتى تتأهل لنشوء مفاهيم جديدة جديرة بالتعبير عن هذا الشعب العظيم ؟؟ فلماذا ننتظر قرونا لبناء وطننا في الوقت الذي يمكن أن نبدأ فيه بالقليل الممكن ؟؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
هاشم يا صديقي العزيز ..
بالاشارة للشروط غير المتوافرة انما أتحدث عن الشروط الذاتية للتوافق على مستوى المعارضة في مشروع سياسي يلتف حوله الجميع ..
في تقديري ان التفاف الجميع او (الغالبية) على هذا المشروع السياسي السلمي المفتوح على جميع الاحتمالات الثورية بصورة متصاعدة من الانتخابات الى الفعل الثوري العنيف وفرض ارادة التغيير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
شكرا احمد الشايقي تزعجني جدا فكرة التوفيق بين مطلوبات المرحلة الراهنة (الآن) ومطلوبات المرحلة المرتبطة بالتغيير والتي تتجاوز الراهن نحو المستقبل ..
هناك حالة اهتياج جماهيري راهنة جراء الاجراءات الاقتصادية التعسفية .. ومن المهم جدا ادراك اللحظة الثورية وتخليق حالة التحام مع الجماهير, الأمر الذي من شأنه يشكل رصيدا جماهيريا لمشروع التغيير المرجو.. .. من ناحية أخرى من غير المفيد أن تتباين ردود افعال القوى السياسية المعارضة ازاء الراهن والقادم على حد السواء .. نريد ارادة سياسية معارضة موحدة غير منقسمة تجاه الراهن ووسائله الثورية وبحيث تشكل هذه اللحظة الثورية, وهذا الالتحام الجماهيري, زخما يمضي نحو غاية التغيير التي قد تتجاوز الراهن وتاخذ مداها الزمني الذي قد يطول او يقصر ليصل او يتعدى انتخابات 2020 ..
هذه هي اللحظة التأريخية التي يجب ان تتشكل فيه هذه الارادة السياسية الواحدة لجميع اطياف المعارضة الوطنية الطامحة للخلاص بشيقها العسكري والمدني وبمختلف الوان طيفها الفكري المتباين .. هذه هي اللحظة التأريخية التي قد يتشكل فيها مصير الوطن .. لو لم نمسكها لضاعت. ثم لم نجدها مرة أخرى .. وسنندم عليها كثيرا ..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحيات للبلاد وأهلها... ولو بشديد التقصير.
على الوهن وتفرق الكلمة وتباين المواقف، لكم تمنيت أن تكرم المعارضة، بكل أطيافها، هذا الوطن وهذا الشعب، شعبها.. بإعلان موحد للصف والخطاب والموقف وأكيد العزم على خوض الانتخابات منذ اليوم. ومباشرة الى منابر الغضب الشعبي العارم تستقيه ويستقي. والله غالب...
ولكن، وأيضا تساوقا مع "الأخضر" في مداخلتك الأخيرة يا مشرف فقد وجدت للتو الحار مقالا..للبروف ع ع إ.. عن الانتخابات .. كمان وكمان.. على صفحته في الفيس بوك... سأنقله للفائدة الآن أو في الطويلة. ********* منقول من الفيس بوك https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=1103993836410270andid=100003989938512https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=1103993836410270andid=100003989938512 عبد الله علي ابراهيم الانتخابات: حتى لو جاءت مبرأة من العيب عبد الله علي إبراهيم (كشخص ما يزال يدافع عن دخول حزبي الشيوعي القديم انتخابات المجلس المركزي في عهد الفريق عبود (1958-1964)، والذي صار لنا مذمة بين الأحزاب، وددت لو لم يستبعد المعارضون للإنقاذ خيار الانتخابات طريقاً لنزعها من سدة الحكم. ومن أراد معرفة دفاعي عن دخول حزبي الشيوعي انتخابات 1963 فليقرأ فصلي عن ذلك في كتابي "بئر معطلة وقصر مشيد: إفلاس الفكر السياسي السوداني". ومبتدأ الأمر أن دخول الانتخابات أو مقاطعتها هو باب في التكتيك وليس الاستراتيجية يتقرر في زمانه ومكانه وبحساب ميزان القوى على اية حال. فليست هناك عقيدة اسمها مقاطعة الانتخابات في مثل الكلمة الموروثة عن الزعيم الأزهري: "لن ندخلها ولو جاءت مبرأة من العيب" كحجة لمقاطعته الجمعية التشريعية التي دخلها حزب الأمة وآخرون في 1948. وعليه رأيت تزكية كتاب عالج بصورة مقارنة تكتيك دخول انتخابات المستبد عرض له ألكس دي وال الباحث المهتم بالسودان جداً وكأنه يحثنا على قراءته والانتفاع منه. آمل أن يكون النقاش الذي فتحه الأستاذ مالك عقار عن استصحاب انتخابات 2020 (أو حتى2020 ما يمكن أن يحدث قبلها متى قوي العزم) بقوة في تصميم المعارضة لإنهاء دولة الإنقاذ. وكانت كلمة شجاعة من رب السيف والقلم. وهي الشجاعة الترياق الشافي من التنزل عند حكم العادة الكسول". لن أستطيع إحصاء المرات التي سمعت فيها الصفوة عندنا تقول إنها لم تسمع بنظام شمولي "ارتكب" انتخابات ساقته إلى حتفه بظلفه. وهذه أنفة صفوية غير ثقافية. فلو راجعوا، كما ينبغي، مدونة الدكتور ألكس دي وال المعنونة "نحو فهم لحقائق دارفور" على الشبكة لوجدوا أن هذا التحول الديمقراطي عن عهد الاستبداد (الذي استخرفوه) هو واقع سياسي عالمي. فقد عرض دي وال لكتاب حرره ستفان لندبيرج وعنوانه (الديمقرطة بالانتخابات: سبيل جديد للتحول الديمقراطي). والكتاب عن علم سياسة تلاشي الاستبداد في الديمقراطية متى أحسنا صنعاً سمى الكتاب انتخاباتنا بمثل ما نسميها ب"انتخابات التحول الديمقراطي". وقال إن ثمة طرق عديدة للتحول من الشمولية إلى الديمقراطية الليبرالية. وهي طرق تتضمن نضالات مرة طويلة ترتد بنا ربما إلى الاستبداد لوهلة ثم تعود سيرتها الأولى. وقد تنتكس هذه النضالات وترتد خاسئة. أو قد تتسارع بمعدل شائق. ولكن الانتخابات هي أداة التحول الديمقراطي المهمة. وقد لا تؤتي ثمرها دائماً. ولكنها مما لا غناء عنه. وكما قال لاري دايمون، الأكاديمي الكندي المرموق، فإنه حتى الانتخابات المضروبة تستحق أن تقوم ويدخلها الناس لأن بوسعها الدفع بالتغيير الديمقراطي للأمام. فالافتراض المركزي الذي أذاعه لبندبيرج في كتابه هو أن المنافسة الانتخابية المكفولة قانوناً (وليس واقعاً) توفر جملة مؤسسات وحقوق وعمليات زاخرة بالحوافز والكٌلف بصورة تنحو إلى ديمقرطة أوسع نطاقاً. ووصف لندبيرج سبلاً شتى للكيفية التي تخدم الانتخابات قضية التحول الديمقراطي بغض النظر عن نوايا المستبد أو عمله الشقي لتزويرها. فإذا زورها انفضح وزاده ذلك سوء صيت. ويكون الشعب من الجهة الأخرى قد تعبأ في سكة التغيير السلمي والاحتجاج الواسع لفرض التغيير. ولكن المؤكد أننا متى ما جئنا بالأدوات الانتخابية إلى الساحة السياسية فتحت الباب للتعددية وحرية التعبير والمنافسة الحزبية. ومتى تكرر ذلك خلال انتخابات بعد انتخابات حصلنا على التحول الديمقراطي رويداً رويدا. وضرب الكتاب مثلاً بغانا التي أنجزت التحول الديمقراطي رويداً منذ 1987 حتى صار نظامها ليبرالياً ديمقراطياً مشهوداً. بدأت بانتخابات استبعدت منها الأحزاب في 1987، ثم سمحوا للأحزاب في انتخابات 1992. وشاب تلك الانتخابات ما شابها حتى خاضت الأحزاب انتخابات 1996 وكانت مثالية. وفازت المعارضة في 2000. ويعرض الكتاب بالمجموعة إلى ما وصفه ب"مأزق المعارضة" للمستبد. وهو مأزق استولى على المقاطعين عندنا وبانت أعراضه القصوى على المتطرفين منهم. فالمعارضة تريد انتزاع تنازلات ديمقراطية من الديكتاتور بغير إسباغ الشرعية على تلاعب الديكتاتور بالانتخابات. ومع أن لكل حالة لبوسها إلا أن هناك بعض المبادئ العامة التي يلزم اعتبارها. ومنها ألا تقاطع الأحزاب الانتخابات بل تواظب على الاحتجاج على سوئها. وعلى المعارض أن يأخذ الانتخابات التشريعية بجدية وأن يؤمن نفسه من تزويرها ما استطاع بتوسيع التعبئة لها وبالنزول بالجمهور المحتج إلى الشارع. فالاحتجاج الجماهيري أهدى من المقاطعة التي تؤذي المقاطع في المدي القصير. وفي المدى الطويل لا يدري أحد ما الذي سيحدث. صفوتنا لا تقرأ لضبط مصطلحها لتنويرنا في مناقشة أمر جلل مثل تحول شوقها إلى التحول الديمقراطي إل كابوس أو حفل رجم لشيطان الإنفاذ. فالسياسة عندها . . . بالقريحة: العزيمتو ما بقراية .
وما أن نشر دي وال عرضه القصير حتى تصدت له ثلة من المعقبين السودانيين قالوا له بصورة أو أخرى أن ما جاء في الكتاب لا ينطبق على حالة السودان. لم يذكر أحدهم أنه قرأ الكتاب أو حتى أنه يود لو قرأ الكتاب. وقال بالتشوق لقراءة الكتاب معقب وحيد لم يتفق مع استثناء السودان من مشمول الكتاب. والسودان عند الصفوة لا يقع في مجرى الظاهرات الثقافية والسياسية التي تغشى العالم. فهو عندهم "لا لو شبيه ولا لو مثالو". وهذا مما تتذرع به لتمتنع بالكلية عن الاطلاع. فلن تجد في كتاباتهم إشارة لكتاب أو مادة من أي نوع في الشأن الذي يناقشونه. ربما وجدت بيت شعر أو أغنية أو شيئاً من الأثر. وما عدا ذلك فهم فحنك (لاحظ رواج كلمة "حنك" للكلام في أوساط الشباب) تربى في حقول أركان النقاش: سنين وأصنج. ومتى تعالى السودان عن الشبيه بطلت مقارنة أوضاعه بغيره. فما جدوى الاطلاع على شئون الغير طالما نحن حالة خاصة في الكون. وهذا باب للجهل بامتياز اختصت به الصفوة نفسها. ما الذي تصعب علينا في السودان مقارنته مع الدول الأخرى التي تحولت من الديكتاتورية إلى الديمقراطية؟ فقد عالج كتاب لندنبرج الظاهرة التي سماها "مأزق المعارضة" إزاء هذا التحول. ووصفها بأنها التوتر الذي يأخذ بزمام المعارضة التي تريد انتزاع تنازلات ديمقراطية من الديكتاتور من جهة وتخشى من الجهة الأخرى إسباغ الشرعية عليه متى زور الانتخابات وفاز وصار أمراً واقعاً. ولنا أن نسأل من يستثني السودان عن ظواهر التحول الديمقراطي التي شملها الكتاب: أليس المأزق الموصوف هو الذي ساد خطاب المعارضة وجعلها تضطرب بين دخول الانتخابات ومقاطعتها اضطراباً عظيماً استصغرها الناس بسببه. وربما كان عاملاً هاماً في هزيمتها. بدأ المعارضون والمقاطعون إعفاء نفسهم من التفكير في جائحة الانتخابات بالقول إن المؤتمر الوطني زورها. . . وكانت يا عرب. وبالطبع تغاضوا عن اكتساح الحركة الشعبية لانتخابات الجنوب. الحركة الشعبية تزور . . . يحردن. ومتى اكتفينا من التحليل برمي المؤتمر الوطني بالتزوير كان ذلك رجماً لشيطان مريد لا نفاذاً إلى ما حدث بصورة محيطة وعلمية. فكتاب لندبيرج تطرق لإدمان تزوير الانتخابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من زاوية جوع الناس للخدمات من تعليم وكهرباء وماء ومواصلات. وربما كان هذا الجوع من وراء بعض نصر المؤتمر الوطني على المعارضة. فالمؤتمر ليس حزباً، إنه الحكومة لثلث قرن وبيدها القلم. وقال الكتاب إن لا جديد يحدث في انتخابات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فهي تعود بالنظام الديكتاتوري. . . كما كنت. ونسب ذلك لنظام" الزبائنية" الذي يكون المواطن فيه زبوناً عائلاً للدولة. وفي هذا النظام يدفع الناخبون بنواب قصارى جهدهم أن يكونوا واسطتهم للحكومة للحصول على ضروب الخدمات منها. فالمرشح الذي له الفوز هو من له مداخل على الحكومة يؤمن بها لدائرته خدمات لا تقع إلا للمرضي عنهم. فهل يصلح مفهوم (الزبائنية)، بجانب التزوير، لتفسير لماذا تقدم المؤتمر الوطني (وربما الحركة الشعبية) وتأخر غيره؟ آمل أن ينعقد نقاش جدي حول موضوع المعارضة والانتخابات الذي ابتدره عقار وهو رب السيف والقلم. وأتمنى على شباب المعارضين أن يطلعوا على كتاب لندبيرج وعرض ألكس دي وال له ليكون رأيهم الحسن أو القبيح عن بينة. فليعقلوها ويتوكلوا. الزبائنية=clientalism
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: هاشم الحسن)
|
وللتذكير وحتى يتطوع من يترجمه أو تتيسر، فههنا بلغته، بعض ما قيل عن كتاب ستيفان ليندبرج، المشار إليه في مقال ع ع إ منقولا من موقع دار نشر جامعة جون هوبكنز
Refuting a number of established hypotheses, Lindberg finds no general negative trend in either the frequency or the quality of African elections. Rather, elections in Africa, based on his findings, are more than just the goal of a transition toward democracy or merely a formal procedure. The inception of multiparty elections usually initiates liberalization, and repeated electoral activities create incentives for political actors, fostering the expansion and deepening of democratic values. In addition to improving the democratic qualities of political regimes, a sequence of elections tends to expand and solidify de facto civil liberties in society.X Drawing on a wealth of data, Lindberg makes the case that repetitive elections are an important causal factor in the development of democracy. He thus extends Rustow's (1970) theory that democratic behavior produces democratic values.X https://jhupbooks.press.jhu.edu/content/democracy-and-elections-africa وفي ما يلي بعض تعليق أليكس دي وال عن الكتاب واستشهاده بباحث آخر. منقولا من موقع africanarguments.org
Lindberg describes various ways in which elections can serve the process of democratization, even against the intent and organized effort of an authoritarian ruler. For example, a dictator may call for elections confident that he will win, but find that the opposition is far greater than he expected. In trying to rig an election, he may end up discrediting himself even more, but in the meantime the population has been mobilized for peaceful change, and mass protest then forces that change. More commonly, as the key institutions of electoral democracy are put in place, they open up the space for civic pluralism, freedom of expression, and political competition so that, over multiple elections, there is step-by-step democratic transformation.X
Schedler writes that “˜my empirical conclusions invite a couple of practical recommendations’ to a democratic opposition facing the dilemma of whether to “˜legitimize’ flawed elections or to extract small democratic concessions through participating (pp 200-1). These are:X “˜First, don’t boycott. Protest instead. Build up mobilizational capacities and take your followers onto the streets. Withdrawing from the electoral arena hurts you in the short run (which hurts a lot) and probably over the long haul (where everything is more uncertain). Counteracting authoritarian manipulation through active protest, by contrast, pays tangible benefits within one electoral cycle. Second, in preparing for presidential elections, fight for media freedom and an open field of competitors. Censorship and exclusion, more than anything else, are likely to debilitate you in the personalist competition for the presidential office. Third, take legislative elections seriously…. Your relative immunity to manipulation in the legislative arena provides golden opportunities for conquering congressional positions of power and publicity. All in all, even if weather conditions look less than inviting, keep protesting in the rain.’X
http://africanarguments.org/2010/04/04/transitional-elections-in-comparative-perspective/http://africanarguments.org/2010/04/04/transitional-elections-in-comparative-perspective/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
سلام على أخي العزيز المشرف، وضيوفه الكرام، ... لا ريب أن كل جهدٍ يبذل من أجل منع السفينة من الغرق، واجب، وينبغي التنويه به والدعوة إليه، ... لكن الخطوة الأولى والجوهرية، والتي لا يمكن تجاوزها، هي تأسيس كيان ديمقراطي، يصطف تحت رايته كل الذين يدركون حقيقة الديمقراطية، ويعرفون أنّها لا يمكن أن تولد من رحم النظام القائم (حكومته والمعارضة)، ولكن كتلة وطنية جديدة، تضم كل أبناء الوطن الأذكياء والأزكياء، يكون فيها كمال الجزولي والدكتور الطيب زين العابدين، والدكتور فاروق إبراهيم، والدكتور عبد الله علي إبراهيم ...وإلخ وكلّ وطنيّ مخلص، انعتق من إساره الحزبيّ! ولا بد أن تكون الخطوات الأولى تفاكراً وتشاوراً حول المفهوم نفسه، ونقداً ذاتيّاً لحركتنا السياسية، وتخطيطااً واقعيّاً لعملٍ ائتلافٍ وطني واسع يضم تحت لوائه كلّ من يمكن ضمّه إليه، وهنا تتقاطع رؤانا، فالاختلاف بيننا هو فقط في تأسيس هذه الكتلة الوطنية الديمقراطية، من كلّ من نلمس فيه وعياً ووطنية، وإدراكا لحقيقة الديمقراطية، فتأسيس هذه الكتلة هو الخطوة الأولى، وهي بمثابة استجاشة لكل القوى الإيجابية الوطنية الفاعلة، حتى تكون هي الموجه لعملية التغيير!
عزيزي المشرف، أجدد لك التحية، وللأخ هاشم الحسن، وكل ضيوفك الكرام!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مهمand (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ليدخل من في الحل كجزء منه من أراد يا المشرف المشرف لكن بعد المحاسبة و و استرداد الحقوق و استرداد الاموال المنهوبة و العقاب الجنائي علي استغلال النفوذ خلال فترة حكمهم القبيحة و المحاسبة العسيرة علي كافة الانتهاكات و المحاسبة علي الانقلاب نفسه و عليهم أن يعرفوا أن في المستقبل لا مكان للشريعة الاسلامية أو حتي الدعوة لتطبيقها و ليس هنالك حزب ديني إذا قبلوا بهذه الشروط فمرحبا بهم
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: طه جعفر)
|
Quote: للانتخابات الحرة النزيهة 4 مطلوبات يتم اقتلاعها نضاليا من اجل الوصول للانتخابات |
يا عيني ...يااااااا عيني طيب مش احسن تعمل ليك بوتيك ذى بتاع ابوعيسى قوى الاجماع الوطني والجبهة العربضة حسنين والمؤتمر الشعبي كمال عمر والجبهة الثورية رجل الاعمال ياسر عرمان ونداء السودان الامام تقدس سره .. لمن كنا نتكلم عن القورة الدستورية 2005 هنا بعد قيامة الساحة الخضراء واصطفاف القوى الديمقراطية السودانية احقيقية خلف برنامج الحركة الشعبية الاصل الملزم للنظام دوليا انتو في هبي هبي يا اكتوبر لحدي امس ..وتجو تتمسخرو بشلتك دي في بوستاتي البنفتحا عبر السنين ..الليلة الجديد شنو يا مشرف عايزين انتو والنظام تسقطو جون قرنق وبرنامجه الوضح المؤسس بدستور نهى ولاية البشير بالمادة 57 من 2015 وتصفرو العداد مش كده اامشو ذاكرو كويس في دستور 2005 واتفاقية نيفااشا والزمو النظام بيها وعروهو شعبيا ودوليا بدل تصفير العداد وبالبداية من جديد ونقاط التحول خمسة 1- التزام النظام بدستور 2005 فقط انتهت ولاية البشير من 20154 بالمادة 57 2- تغيير التسعة فضاة غير المحترمين في المحكمة الدستورية العليا بقضاة محترمين فعلا 3- الغاء المستوى الولائي في الدستور واستبداله باعادة الحكم الاقليمي اللامركزي باسس جديدة 4- استعادة قانون الجنسية والغاء الرقم الوطني وصاحب الجنسية البنية بالتجنس يقعد خسمة سنة حتين ياخذ المواطنة والعمل السياسي اذا كان فشيو نظيف 5- اجراء انتخابات اقليمية حاكم اقليم +نائب برلمان اقليم بنظام الدائرة الواحدة وقوة المقعد وحاكم اقليم= نائب اول رئيس الجمهورية في الدستور والسودان ما الخرطوم يس 6- تفعيل الحريات الاربعة والجتسية المزدوجة مع دولة جنوب السودان والكلام ده بنقولو هنا من 2005 ومش من هسة وتخلي التطاول على الختمية والانصار انتو ما قدر الناس ديل وحجمكم لا يتجاوز الخرطوم عقاب شيوعيين كيزان الترابي والناصريين والبعثيين الانصار والختمية دي ذى النيل الازرق والنيل الابيض وذى الهلال والمريخ حالة سودانية ازلية واصلية الناس السجلوفي انتخابات 2010 18 مليون وعرافين سلجو عشان ينتخبو منو وجماهير الحركة الشعبية كانت تسد عين الشمس ايضا لو ما اجهض الانتخابات النظام وفرار الحركة الشعبية وياسر عرمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: adil amin)
|
ود المشرف وضيوفه .. سلام للجميع
الموضوع صعب ومعقد جداً .. وهذا لا يعني أنه غير ممكن !
بالطبع هو ممكن وممكن جداً، ولكن هل هي المرحلة القادمة ؟
لا أعتقد أنها المرحلة القادمة بل هنالك مرحلة قبلها لا يد أن تأتي أولاً !
تعرف يا ود المشرف هنالك أجيال أقصد من ولدوا في عام 1989 والذين كان عمرهم دون العشرين ودون العاشرة، أتعلم أن هؤولاء معظمهم لا يعرفون كيف يمكن أن يكون هنالك بديل لهذا الكابوس !
المشكلة هي تأقلم الناس مع هذا الكابوس صارت أكبر عائق لإقتلاع هذا الكابوس.
سأعود بوراقة لأدلو بدلوي مسترشداً ببعض الإرث الإنساني والتأريخ للمساهمة في فكفكة بعض التعقيدات التي تحيط بهذا الموضوع
على العموم حتى نأتي فكروا جميعاً في تثوير المعارضة نوعاً ما فهذه الأداة أصبحت ضرورية وملحة جداً؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: Asim Fageary)
|
تحيات للكل وشكرااان يا مشرف شكرا ياخي إنك ما نسيت:) والشكر موصول للأخ صلاح عباس فقير آخر المتداخلين قبل البعث الجديد... +++++ بعد قراءة في الواقع، كتب الأخ عاصم فقيري، ربما عن مرحلة التغيير؛Quote: لا أعتقد أنها المرحلة القادمة بل هنالك مرحلة قبلها لا يد أن تأتي أولاً ! |
من ناحيتي أظن أن هذه (المرحلة القبلها) هي مرحلة استعادة السياسة إلى الساحة الوطنية، من خلالها ستجري عمليات استعادة الشعب إلى الفعل السياسي القاصد للتغيير. نعم، التغيير السياسي يحتاج أولا وأخيرا إلى استعادة السياسة من مواتها الحاصل إلى حيز المقدرة على الحراك المؤثر وعلى الفعل. معارك الانتخابات (خوضها بحقّها وليس كتمومة جرتق)، ستكون هي المدخل الصحيح، بل ربما الوحيد المتاح والذي في الإمكان الواقعي، لاستعادة العملية السياسية التي، ويا للأسف، لن يكون بغيرها أدنى تغيير للنظام في المستقبل المنظور.. حيثيات مستفيضة توفرت للمتابع، من الواقع ومن كتابات وقراءات ، بعضها موجود في الذي ورد أعلاه من مداخلات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: هاشم الحسن)
|
وأيضا، من مولانا سيف الدولة حمدنا الله صرخة أخرى، ومرة كمان..
Quote: منقول من سودانايل.كوم
الرقصة الأخيرة !! .. بقلم: سيف الدولة حمدناالله
التفاصيل نشر بتاريخ: 15 آب/أغسطس 2018 الزيارات: 3
كل الدلائل تُشير إلى أن الرئيس عمر البشير يسعى لحتفه بقدميه وأن شراهته للسلطة والحكم سوف تكون سبباً في نهاية حكمه، وسوف يحدث ذلك مع أول خطوة يُقدِم عليها بتعديل الدستور بُغية تمكينه من الترشُّح لولاية أخرى، والمنطق في ذلك أن حال الشعب تحت حكم الإنقاذ اليوم أصبح يُشبه إلى حد التطابق حال رهائن الطائرة الذين يُلازمون مقاعدهم دون مقاومة تحت تهديد خاطفيها المُسلّحين بسبب خوفهم من تفجيرها، ولكن حين يُدرِك الركّاب عزم الخاطفين على توجيه الطائرة للإصطدام ببناية، هنا لا بد أن تأتي عليهم اللحظة التي ينتفضون فيها في مواجهة المُسلحين ومحاولة الإنقضاض عليهم، لأنهم يستيقنون بأنهم في الحالتين ضايعين، فليس هناك مواطن سوداني لم يُوصله عقله إلى أن قبوله بإستمرار هذا الحكم سوف يؤدي إلى فناء سلالة أجداده ومسح السودان من وجه الخريطة، وأن الأفضل له أن يختار المقاومة حتى لو إنتهى ذلك بموته بطلقة على الرأس على أن يموت بالتقطيع بموس حلاقة، وهو يرى نفسه وأطفاله يموت بلا أمل ولا مستقبل. الحُجّة الوحيدة التي ظل يُرددها أهل النظام في تبرير إستمراره في الحكم، هي التلويح بصيرورة السودان إلى حالة من الفوضى والإنفلات مثل ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن، ومثل هذه الحجة تصلح سبباً لزوال النظام لا بقائه، لأنها حُجّة لا بد أن يُلازمها سؤال: من الذي جعل وطن مثل السودان أهله طيبون ومتسامحون يواجهون هذا الخطر؟ من الذي أنشأ المليشيات العسكرية وجعلها قوة ضاربة، وهي تتألف من جنود مُتفلِّتون لدى الواحد منهم إستعداد لأن يستخدم سلاحه في قتل المواطن الأعزل في نزاع حول فرخة، وقد رأى الشعب كيف قاموا بقتل أكثر من مائتي طالب وطالبة بطلقات إستهدفت الرأس والصدر لتفريق مظاهرة سلمية. ومن تسبّب في إشعال الحروب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وهي مناطق كانت آمِنة وتعيش في سلام قبل مجيئ الإنقاذ ؟ كما أن هذ الحُجّة غير سليمة ولا تقوم على أي أساس، فالذين يرفعون السلاح في أطراف السودان، يفعلون ذلك في وجه نظام الإنقاذ لا في وجه المركز، وليس هناك شيئ يوحِّد الوطن ويجمع كلمة أهله مثل إتفاق الجميع على فشل النظام وفساده، فالجميع شركاء في الظلم طالهم من وراء الإنقاذ، والذي سيحدث هو عكس ذلك تماماً، فالسودان بمجرد ذهاب البشير ونظامه سوف يضع تلقائياً كل أزماته ومشاكله وراء ظهره، فسوف تتوقف الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور بحسب ما تعهّدت به قيادة الجبهة الثورية وحركات دارفور،وهي حروب تكلف الدولة نصف الميزانية التي تنفقها في دعم السلع والمحروقات والتعليم والصحة، كما سوف تنتهي المقاطعة الدولية ويُرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومن ثم الحصول على إعفاء الديون الخارجية أو بعضها، ويكون للبلاد رئيس يستطيع تمثيل بلده في المحافل الدولية، وتُسترد بلايين الدولارات التي تم نهبها من خزينة الدولة وجرى تحويلها للخارج، ويُعاد بناء مؤسسات الدولة والخدمة المدنية والقضاء والجيش على أسُس قومية سليمة، ورسم سياسة تعليم ورعاية صحية ... إلخ من حظ المُعارضة أن أهل النظام هذه المرة وجوههم على الأرض وليس من بينهم شخص عليه القيمة إستطاع أن يجهر بصوته في الدفاع عن فكرة تعديل الدستور، وقد إستمعت إلى حلقة مُدهشة من حلقة برنامج "نقطة حوار" على إذاعة "بي بي سي عربي" أجمع فيها المُتداخلون على فشل وفساد النظام ومعارضتهم لتعديل، ولم يجد النظام من بين كل أعمدته غير الفتى "أُبَي عزالدين" ليدافع عنه، و "أُبي" هذا هو المستشار الصحفي السابق بالقصر الذي كان قد جعل الرئيس يلبس "السُلطانية" حين خدعه بموضوع قميص لاعب الكرة الدولي "مِيسي" وطُرِد بسبب ذلك من وظيفته (أين الخبير الوطني ربيع عبدالعاطي؟) في مُداخلته ذكر المستشار المعزول أن نعديل النظام الأساسي للمؤتمر الوطني بفتح مُدة رئاسة الحزب شأن داخلي يخُص أعضاء المؤتمر الوطني، وأنكر أن يكون التعديل له علاقة بترشيح البشير لرئاسة البلاد، وقال أنه من حق المواطنين من خارج الحزب أن يعترضوا كما شاءوا إذا حينما يأتي وقت تعديل الدستور (إذا حدث). فاكهة حوار البرنامج جاءت على لسان أحد المُتداخلين (من القضارف) قال في ثقة وحماس شديدين أنه لا بديل للرئيس البشير بأي شخص آخر لحكم السودان، وإذا ما ذهب البشير سوف تتقسّم البلاد إلى دويلات في الغرب والشرق والجنوب، فضحك ساخراً مقدم البرنامج (محمد عبدالحميد) وعلّق على ذلك بالقول: ولكن البشير هو الرئيس الوحيد الذي إنفصل في عهده السودان إلى قسمين، فهمهم صاحب المداخلة بكلام غير مفهوم قبل أن يسترِد تماسكه وقال: نعم الجنوب إنفصل ولكن الشمال أصبح كله بقلب رجل واحد خلف البشير.
بالعودة إلى مراوغة الشبل "أُبي" في الحديث عن عزم الحزب على تعديل الدستور لتمكين الرئيس من فترة رئاسية أخرى (تعلّم "أُبي" هذه الخِصلة من أعمامه في التنظيم)، فإن محاولة تعديل الدستور أمر مؤكد من النظام ما لم يسبق ذلك حدوث عجز كامل للرئيس أو موته أو حدوث تغيير بإنتفاضة أو بإنقلاب، وفي تقديري أن هذه المحاولة سوف تكون فرصة تجمع الشعب وكل قوى المعارضة على هدف واحد يسهُل تحقيقه، وهو رفض ومقاومة تعديل الدستور، وسوف تجد هذه الوقفة مساندة كل العالم، فالكل يعرف أن تجديد المُدد الرئاسية هي الآفة التي أقعدت بأفريقيا، وقد حكى في هذا المعنى صراحة الرئيس الأمريكي السابق أوباما في خطابه المشهود، وكذلك فعل رجل الأعمال السوداني محمد إبراهيم "مو" بسخرية مُفرطة في خطابه أمام عدد من الرؤساء الأفارقة، وهي الآفة التي تُفسِّر مُساندة الرؤساء الأفارقة للرئيس البشير في خصوص التعميم الصادر بالقبض عليه بواسطة محكمة الجنايات الدولية، و(معظم) الرؤساء الأفارقة من طينة واحدة، كل رئيس يرى نفسه في الآخر، ومصيره من مصيره. لقد فعلها شعب جمهورية "بوركينافاسو" قبل شهور قليلة، جعلوا محاولة تعديل الدستور بواسطة نظام الرئيس "كومباري" سبباً في الإطاحة به، برغم أن "البوركيناب" ليست لديهم غبينة ضد نظام حكمهم مثل غبينتنا، ولا تعرضوا لمثل قهرنا وظلمنا، وهي بلد ليس فيها معسكرات للاجئين في وطنهم، ولا يُقصف شعبها بالطائرات والمدفعية، ولا يستأثر فيها أبناء الحزب الحاكم وحدهم بوظائف الدولة وقطاع الأعمال ويترك باقي الشعب يدور حول نفسه، فإذا كانت أسباب الثورة عند "البوركيناب" تُقاس بالوقية، فأسباب ثورتنا تُقاس بالقنطار. الظروف السياسية التي تسببت في إندلاع الثورة في "بوركينافاسو" تشبه إلى حد التطابق مع ما يجري الآن في السودان، فقد وصل الديكتاتور "كومباري" للحكم هناك عبر إنقلاب عسكري قبل إنقلاب البشير بعامين (1987)، ثم أضفى على حكمه شرعية بعد ذلك بإعلان فوزه بفترة رئاسية بموجب إنتخابات طبقاً لدستور نَجَره بيديه في العام 1991، ثم أعيد إنتخابه لفترة ثانية في 1998، وبحسب نصوص ذلك الدستور كانت أقصى فترة حكم للرئيس البوركيني هي ولايتين فقط، وعند نهاية المدة الثانية، قام الرئيس بإلغاء الدستور القديم ووضع مكانه الدستور الحالي الذي بدأ بموجبه فترتي رئاسة جديدتين، فأنتخِب رئيساً للبلاد في 2005 ثم أعيد إنتخابه في 2010.
قبل نهاية مدة "كومباري" الأخيرة، شرع في إجراء ترتيبات لتعديل الدستور بما يزيح سقف عدد المرات التي يتولى فيها الرئاسة، فأكمل صياغة التعديل وقام بإيداعه أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) لإجازته، وفور إعلان الخبر بدأ تحرك المعارضة في مقاومة التعديل، فناشد زعيم المعارضة "زيفرين ديباري" الشعب للدخول في عصيان مدني، فإستجاب أصحاب المتاجر والمحلات، فأُغلقت الأسواق أبوابها، ثم تبع ذلك إعلان العمال والموظفين في القطاعين العام والخاص الإضراب عن العمل، وفي اليوم المقرر للتصويت على تعديل الدستور إنفجر بركان الشعب الذي إمتلأت به شوارع العاصمة "أوغادوغو" وقام الشعب بإقتحام البرلمان أثناء مناقشة تعديل الدستور، فقفز أعضاء البرلمان من النوافذ وأطلقوا سيقانهم للريح، فتوقفت - للأبد - عملية التصويت، وكان ذلك نهاية لحكم "كومباري" نحن ينقصنا الزعيم صاحب الكلمة الذي يستمع إليه الشعب، وكل التوافقات التي يتم الوصول إليها في الخارج بين زعماء المعارضة لا ترى لها أثراً على الشارع بالداخل، والمطلوب أن التنسيق بين كل القوى السياسية لتوحيد الكلمة وتنسيق الخطوة لمثل هذا اليوم منذ الآن، وعيب على المُعارضة المُنظّمة أن يكون الصوت المسموع الآن ويُحدِث الهزّة في أوساط النظام صادر من أبناء التنظيم نفسه مثل غازي صلاح الدين وأمين حسن عُمر. يوجد في السودان أكثر من 18 مليون رجل وإمرأة مِمّن تنطبق عليهم الشروط العامة للترشُّح للرئاسة، بينهم ثلاثة أشخاص فقط لا يصلحون لهذا المنصب: أحمد هارون وكيشيب وعمر البشير لكونهم مُلاحقين بأوامر قبض دولية وسوف يدفع كل شعب السودان ثمن هذه الملاحقة نتيجة المقاطعة والحصار المضروب على السودان.
الحقيقة الثابتة أن البشير هو النظام والنظام هو البشير، إذا سقط أحدهما ذهب الآخر، وليس مطلوباً أكثر من نجاح تنظيم حملة " لا لتعديل الدستور" منذ الآن، لتكون الرقصة السابقة هي الأخيرة.
سيف الدولة حمدناالله |
لست في تفاؤل الجزء الأول من السطر الأخير.. وأثمن واقعية الجزء الثاني من السطر نفسه.. ولكنها فرصة لمعركة حقيقية وانفتحت، لمن يرغب طبعا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوبات المرحلة القادمة للتغيير... andquot;مه� (Re: هاشم الحسن)
|
لأهمية البوست والتوثيق.. وأهمية كلام النور حمد التالي. Re: ضفدع في ماء يغليRe: ضفدع في ماء يغلي
Quote: لأزمات الأخيرة وخيار الانتخابات .. بقلم: د. النور حمد
التفاصيل (من سودانايل) نشر بتاريخ: 16 تشرين1/أكتوير 2018 الزيارات: 357
كان السبب المباشر في اشتعال ثورة أكتوبر 1964، أن الشرطة تجرأت، فأطلقت النار داخل حرم جامعة الخرطوم، فقتلت الطالب، الشهيد، أحمد القرشي طه. ولأن العسكريين الممسكين بدفة الحكم، حينها، كانوا رجالًا عقلاء، وفضلاء، فقد تجاوبوا مع الغضب الشعبي، وانحنوا للضغوط المتزايدة، الذي وصلت حد الاضراب السياسي، فقد آثروا التنازل عن السلطة لحكومةٍ انتقاليةٍ، تجنبًا للاضطرابات، والفوضى، وإراقة الدماء. ولقد سبق أن قلت في ورقتي، "ثورة أكتوبر من الأيقونة إلى التشريح"، التي نشرها مركز الدراسات السودانية، في كتابه، "خمسون عامًا على ثورة أكتوبر السودانية: 1964-2014 نهوض السودان الباكر"، إن ثورة أكتوبر، رغم بلوغها مرتبة الأيقونة، ورغم الهالة المبهرة التي أحاطت بها في المخيال السوداني السياسي، بسبب "البروباقاندا" الحزبية، خاصةً اليسارية، إلا أنها مثَّلت، لدى التحليل الدقيق، ردّةً، ظاهرةً، في مجمل مسار بناء الدولة السودانية. قلت، أيضًا، إن من الإشكالات التي أحاطت بتلك الثورة، ولم تجر مناقشتها، بقدرٍ كافٍ، إشكال سيطرة اليسار على مساراتها، في ظل المفاهيم اللينينية السائدة في حقبة الحرب الباردة، وحالة صعود اليسار العربي، وسيطرته الطاغية، آنذاك. يُضاف إلى ذلك، حالة العداء المتطرفة للطائفية، وسط ما يسمى "القوى الحديثة"، دون أن يكون لتلك القوى التأثير الذي كانت تملكه الطائفية على الجماهير، ودون أن تكون تلك القوى، بديلاً حقيقيًا للطائفية. أيضًا، قلت في تلك الورقة، إن الشيوعيين دفعوا بثورة أكتوبر في وجهة راديكالية صارخة. إذ سيطرت ما سميت "جبهة الهيئات"، عبر الشهور الأولى من الفترة الانتقالية، التي أعقبت ثورة أكتوبر، على مجريات الأمور. فطرحت أجندةً راديكالية، جعلت القوى التقليدية الطائفية تشعر أن هناك اتجاهًا لإقصائها، وتهميشها، بل وتصفيتها. وبدا جليًا، للقوى الحزبية التقليدية، أن الثورة قد أخذت منحىً يساريًا صارخًا. ما لم ينتبه إليه، إلى اليوم، المنحبسون في قوقعة تمجيد ثورة أكتوبر، أن الشيوعيين الذين سيطروا على مجرياتها، لم يكونوا يريدون إعادة الديمقراطية التعددية الحزبية. وإنما كانوا يريدون القفز على الواقع، بترسيخ نمطٍ من الديمقراطية، شبيه بنمط الديمقراطية الموجَّهة، المرسوم في الأدبيات الماركسية اللينينية. فالشعارات التي سادت في أجواء أكتوبر كانت: "لا حزبية بعد اليوم"، و"لا زعامة للقدامى". وبالفعل حاولت جبهة الهيئات سن تشريعات من شأنها أن تمنح العمال والمزارعين والنساء ما نسبته 50% من المقاعد في الجمعية التأسيسية. ويستند هذا، بطبيعة الحال، على الشرعية الثورية، للثورة، وليس على أوزان القوى الحزبية الحقيقية في الواقع. فأغلبية المزارعين، والعمال، والنساء، آنذاك، إما "أنصار"، أو "ختمية". هذا التعجل هو الذي جعل القوى الحزبية تشعر بالخطر الداهم، فتنقض على الثورة، وتجبر السيد سر الختم الخليفة، رئيس الحكومة الانتقالية، على الاستقالة، قبل أن يكمل مدة العام التي منحت له. (انظر: تيم نيبلوك، "صراع السلطة والثروة في السودان، منذ الاستقلال وحتى الانتفاضة"، ص، 217. وانظر، أيضا: محمد سعيد القدال، "معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني"، ص 135 – 138). أما ثورة أبريل 1985، فقد كانت أقل زخمًا من ثورة أكتوبر. ولا غرابة، أن تحولت، في لمح البصر، إلى مجرد انقلابٍ عسكريٍّ، سيطر الإسلاميون على أجندته، واحتلوا فيه مركز صناعة القرار. أجهض الإسلاميون أهم الشعارات التي رفعتها الثورة، وهو شعار إلغاء قوانين سبتمبر 1983، التي سنَّها نميري ليجعل من نفسه حاكمًا مدى الحياة. وهو ما بايعه عليه الاسلاميون، في قرية أبو قرون. ويمكن القول، من الناحية العملية، الواقعية، إن ثورة أبريل، هي التي أتت، في نهاية سلسلة تداعياتها، بالإسلاميين إلى دست الحكم، ليبقوا فيه لثلاثين عامًا، محطمين بذلك، كل الأرقام السابقة، في بقاء الأنظمة الديكتاتورية الشمولية، في الحكم، في السودان. لم يجن الشيوعيون شيئًا من ثورة أكتوبر، التي حاولوا اختطافها. ولم يجنوا شيئا من مشاركتهم نميري الحكم، في عاميه الأولين، سوى الانقسام إلى تيارين متخاصمين، بددا طاقة الحزب الشيوعي، وذهبا به في طريق الاضمحلال. كما الانقسام قلد الشيوعيين، أو قل قطاعًا منهم، إلى محاولة الانقلاب على نظام نميري، في يوليو 1971. فكان ذلك الانقلاب، الضربةَ القاضيةَ، التي لم ير الحزب الشيوعي بعدها، عافيةً، إلى اليوم. أما الإسلاميون، فقد كانوا الكاسبين، على الدوام، في رهانات السياسة السودانية، ابتداءً من ظهورهم الأكبر، عقب ثورة أكتوبر 1964، وإلى يومنا هذا. ازداد عدد مقاعد الاسلاميين، في البرلمان، من سبعة مقاعد، في انتخابات 1965، إلى 51 مقعدًا، في انتخابات 1986. غير أن كسبهم هذا الذي أفسدوه بانقلابهم على النظام الديمقراطي، في عام 1989، وبإعلانهم سياسة "التمكين"، جاء على حساب كل شيء آخر. فقد قسم البلاد، إلى بلدين، وأضر، أيما ضرر، بأمنها، واستقرارها، ونموها. بل، وأقعدها اقتصاديًا، وخرَّبها اجتماعيًا، وجعلها مرتعًا بلا حراسة، لنهب الموارد. وعموما، يمكن القول، في جملة الأمر، إن كسب الإسلاميين كان على حساب كلِّ مُنجَزٍ، تقدُّميٍّ، سبق أن أنجزته البلاد؛ ماديًا، كان، أم معنويا. تمثل كل هذه التجارب التي قام بها الشيوعيون، والاسلاميون، والقوى الحزبية التقليدية، في نظري، نهاية البرادايم العقيم، الذي وُلد من رحم مؤتمر الخريجين، في ثلاثينات القرن العشرين. وهو البرادايم الذي تشير جميع المؤشرات، إلى ضرورة الخروج منه، وبأسرع فرصة. ولا تعني نهاية البرادايم القديم هذا، بطبيعة الحال، نهاية هذه القوى، ذاتها. فهذا لن يحدث، في المدى القريب، لأن هذه القوى هي إفراز للواقع القائم، الذي لم يتغير بعد. ولذلك، فإن الذي ينبغي أن يحدث، في هذه المرحلة، هو أن تغيِّر هذه القوى طرائق تفكيرها، وأساليبها، وتكتيكاتها السياسية، التي أدمنتها لعقودٍ طويلة، ما جعلها تصبح، هي ذاتها، جزءًا من الأزمة المستحكمة القائمة. فنحن الآن بحاجة إلى صيغةٍ، جديدةٍ، للخروج من دائرة الصراع العقيم، غير المنتج، التي طال أمدها. ولا أرى، فيما هو متاحٌ من خيارات عملية، في اللحظة الراهنة، فرصةً أفضل من فرصة، تجميع القوى السياسية، المعارضة، لمنازلة المؤتمر الوطني، انتخابيا.
مسلسل الأزمات الأخيرة لتجاهلها إعمال النظر العلمي، والموضوعي، في التحولات الديموغرافية، والاجتماعية، والجيوسياسية، الكبيرة، التي جرت عبر العقود الخمسة الأخيرة، بقيت مجموعة الأحزاب، التي تُشكِّل حاليًا ما يُسمى "قوى الاجماع الوطني"، وأيضًا، التي تسمى "نداء السودان"، تنادي بإسقاط النظام الحالي، عن طريق العمل المسلح، وعن طريق تحريك الشارع. وقد سبق لقوى الإجماع الوطني أن أطلقت، قبل أعوام، ما أسمته، "حملة المئة يوم" لإسقاط النظام. لكن، تلك الأيام المئة مرّت، دون أن يحدث شيء. بل، ومر، بعدها، ما يزيد عن الألف وخمسمائة يوم، ولم يحدث شيءٌ، أيضا. قلت، قبل بضعة شهور، في مقالةٍ سابقةٍ، نشرتها إبان الأزمات الخانقة الأخيرة، أن تلك الأزمات مثَّلت أقصى حالات الضغط المعيشي والنفسي، التي عرفها المواطن السوداني، منذ الاستقلال. بل مثَّلت، في مجملها، أقصى حالات الإهانة و"المرمطة" التي يمكن أن تتعرض لها كرامة المواطنين. ودعونا نسترجع، في أذهاننا، ما ظللنا نشاهده، مما يصوره الأفراد بهواتفهم النقالة، حول أزمة السيولة، التي جعلت المواطنين يعسكرون، منذ الصباح الباكر، في مداخل البنوك، ويركضون إلى داخل صالاتها، حين تفتح أبوابها، متدافعين، وكأنهم قطيعٌ من الأغنام. لقد هيَّأت هذه الأحوال الاستثنائية، من القهر والإذلال، وضنك العيش، أفضل الفرص للقوى المعارضة لتحريك الشارع. غير المعارضة لم تستطع استثمار ذلك. ووضح، بالدليل القاطع، أنها لا تملك وراءها اصطفافًا جماهيريًا يُذكر. فالمعارضة الآن، ليست أكثر من ظاهرةٍ صوتية. كما أن الشارع، من جانبه، امتص تلك الضغوط المعيشية، الاستثنائية، وتأقلم معها، وسارت الأمور، كما هو واضح، بعاديِّةٍ لافتة. ولست أدري ما هو مقدار التأزم، الذي لا تزال المعارضة تنتظره، لكي تجمع الشارع وراءها؟ إن الذي لا يشعر بضرورة دراسة كل هذه التغيرات الهيكلية، في الخريطة السياسية السودانية، اقتصاديًا، وسياسيًا، وديموغرافيًا، وحزبيًا، على نحوٍ جديد، ولا يدفعه ذلك، إلى التفكير بصورةٍ مختلفة، عمَّا أَلِف، لشخصٌ يبس عقله وتكلّس. ومن الأفضل له أن يبتعد عن العمل السياسي، ويبحث عن شيءٍ آخرٍ يفعله.
الفعل بدلاً عن الخطاب اللغوي والانتظار ليس للمعارضة، في الواقع، الآن، فعلٌ يذكر، سوى إصدار بعض الذبذبات الصوتية، أو نشر بعض المكاتيب الباهتة. فأكثرية الجمهور في قبضة المؤتمر الوطني. فهو الذي زرع لجانه الشعبية، في كل حيٍّ من أحياء مدن البلاد، بل وفي كل قرية. وهو الذي بقي على اتصال يوميٍّ وثيقٍ بشؤون الناس اليومية. وهو الذي يملك أدق المعلومات عنهم، وعن أحوالهم، وإن لم يقدم لهم شيئا. هذا فضلاً عن امتلاكه الشبكة الإدارية، والأمنية، المتغلغلة في كل أصقاع البلاد، التي تعرف كيف تسوق الجمهور إلى صناديق الاقتراع. يضاف إلى ذلك، امتلاكه الآلة الإعلامية، والخطاب الديني المُخدِّر في المساجد، وجمعيات التلاوة، وكل ما يجعل عامة الناس واقعين في قبضته. فما تقوم به المعارضة، بإزاء ما يقوم به المؤتمر الوطني، مجرد انتظار غير منتج. فالقوى الطائفية، فقدت أرضيتها الدينية للإسلاميين الحركيين. ولذلك، فإن ما تمارسه المعارضة، الآن، وخاصةً قوى الإجماع الوطني، ليس سوى انتظارٍ قاتلٍ، لن يلبث أن يجعلها، في وقتٍ قريبٍ جداً، مجرد لافتةٍ عليها بضع كلمات. لو لم يتغلغل الدكتور حسن الترابي داخل نظام نميري، عقب المصالحة الوطنية (1977)، لبقي حزبه حزبًا صغيرًا، لا وزن له. ولما وصل قط إلى السلطة. وبطبيعة الحال، فإنني لا أدعو قوى المعارضة لأن تتبنى خط الدكتور الترابي، الذي مارس نهج التماهي الكامل مع الحليف/الخصم، (مثال: بيعة قرية أبو قرون)، مع إضمار نية الغدر به. وإنما أدعو قوى المعارضة، لمنازلة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة، من أجل أن تجد جمهورها، الذي أضاعته، عبر ثلاثة عقود، ومن أجل أن تجد شرعيتها، لدى ذلك الجمهور، ولدى القوى الإقليمية، ولدى المجتمع الدولي. وقد وضح، بالدليل القاطع، أن الثورات الشعبية، لا تأتي، في غالب أحوالها، سوى بحرب أهلية، وفوضى شاملة، أو بنظامٍ عسكريٍّ جديد. سيوفر خوض الانتخابات مساحات جديدة للنضال اليومي، ولزيادة وتيرة الحراك الجماهيري، وبلورته. فالانخراط في الحملات الانتخابية، عبر كل مراحلها، سوف يفتح جبهاتٍ عديدةٍ للمناجزة، لا ينبغي إهمالها، والاستعاضة عنها بنهج الجلوس في مربع الانتظار غير المنتج. وأحب أن أنبه إلى أن قبول منازلة المؤتمر الوطني انتخابيًا، لا يعني، البتة، التخلي عن أساليب المقاومة الأخرى. فتحريك الشارع، في أي وقتٍ، سيبقى عملاً مشروعًا، في ظل أي نظامٍ للتداول السلمي للسلطة. والشيء الوحيد، الذي سيبقى غير مقبولٍ، حين ترتضي جميع الأطراف التداول السلمي للسلطة، لهو العمل المسلح. تمارس قوى السودانية، المعارضة، الآن، ما ظل يمارسه الفلسطينيون مع الإسرائيليين منذ سبعين عامًا، دون أي نتائج. بل، هناك تراجعٌ مضطردٌ في المكسب، وزيادةٌ مستمرةٌ، في انحلال القوى النضالية. فقد بقيت الفصائل الفلسطينية المختلفة، تقدِّم رِجْلاً، وتؤخِّر الأخرى، حالمةً بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وباسترجاع كامل التراب الفلسطيني. لكنها، بسبب اتباعها هذا النمط من سياسة خداع النفس، وإدمان الانتظار، فقدت كل شيء. ولذلك، لا غرابة أن انتهت القضية الفلسطينية إلى سرير الموت، أو إلى ما هو قريب منه. جرى نشر المقال بصحيفة "أخبار الوطن"، الأحد 14 أكتوبر 2018 |
| |
|
|
|
|
|
|
|