|
|
|
 Re: تمخض لقاء العسكر للجم الدولار اليوم، فولد (Re: عمر التاج)
|
بنك السودان بعد أن ذهب تمساحه السابق
( عبد الرحمن حسن ) أدراج الرياح
لم تجد حملانه الوديعة بد، من تجريم شركات وبنوك
يفترض أن يكون الدولار سوقها الأكبر
وكالعادة ذهب موظفون ضحايا لمعركة لجم الدولار
بينما التماسيح الحقيقة حرة طليقة تستمتع بمشاهدة المباراة غير المتكافئة
الفريق الذي لعب اليوم هذه المباراة الكبيرة يذكرني بفريق لكرة القدم
مثل السودان في احدى المناشط الإقليمية
تم تجميعه في الأساس من لاعبي المناشط الأخرى ،
والنتيجة بالطبع معلومة معلومية سعر الدولار غد.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخض لقاء العسكر للجم الدولار اليوم، فولد (Re: عمر التاج)
|
بعودة لعنوان البوست ..
نجد أن الدولار لايمكن لجمه باجتماعات أو تصريحات
لأنه ليس سلعة محلية يسهل التحكم في انتاجها واستهلاكها
بينما الجهد المبذول لسن أي سياسات نقدية أو مالية، إنما تعمل على ترقية الجنيه السوداني
ولكن الفريق الذي اجتمع اليوم للجم الدولار لا يضم إلا تجار سياسة وأمن تسندهم الوجاهات المالية
وهم يمثلون نفس الجهة التي أغرقت السوق المحلي بكميات من الجنيهات تفوق انتاجه السلعي والخدمي
ولذا لا يمكن أن يخرج اجتماعهم إلا بجنيه جديد ميت
ولا يمكن أن ينبثق اجتماعهم إلا بقرارات أمنية بائسة
تعبر عن فقرهم الفكري وعجزهم عن اتباع أي حل اقتصادي سليم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخض لقاء العسكر للجم الدولار اليوم، فولد (Re: علي دفع الله)
|
صدقا لكلامك يا علي، بعد التحية
فالجهات الرسمية متمثلة في شركات يمتلكها الافراد والأجهزة الأمنية
تستهلك أكثر من 90% العملات الصعبة المكتسبة في ميزانية الدولة
وهي التي جففت السوق المحلي ووجهت المالية وبنك السودان
للتوسع في طباعة وضخ العملة المحلية مقابل امتصاص النقد الأجنبي
ومن ثم اتجهت لانشاء صرافات بالخارج لامتصاص انتاج المغتربين
وعندما يتوقف تدفق العملات تماما تلجأ لبيع أي منتج أو مورد محلي بأبخس الأسعار العالمية
وكمثال قامت - قبل أشهر قلائل - بتوجيه كل مخزون الدولة الاستراتيجي من الذره نحو الصادر
وفي أيام زنقة معدودات باعته بثمن بخس، دولارات معدودات خسرت فيها وزارة المالية المليارات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تمخض لقاء العسكر للجم الدولار اليوم، فولد (Re: عمر التاج)
|
كما أن أصدق القول في هذا الشأن ماقيل بخصوص
ارجاع الإنقاذ كل شيء للقديم، الساعة ، الجنيه، السلم التعليمي .. الخ
وها هي تعيد قراراتها قبل 28 عاما
ففي العام 1989 اصدرت قيادة حكومة الانقاذ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ:
ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﺳﻴﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ، ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ، ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
التوقيع : #العميد عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية
الاثنين 20 نوفمبر2017 اصدرت قيادة حكومة الانقاذ قرارات صارمة:
ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻨﻘﺪ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﺳﻴﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ، ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ،ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ
ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
التوقيع : #المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية
مبروك السيد الرئيس ومزيد من التقدم للسودان ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخض لقاء العسكر للجم الدولار اليوم، فولد (Re: مني عمسيب)
|
اليورو ده يا منى ورغم أنه عمله سياسية وما عنده مستقبل اقتصادي
إلا أنه معدوم في السودان ومافي حد بيشيلوا إلا ناس المؤتمر الوطني
وفي اللحظة الصدر فيها قرارا منع الوفود النظامية من السفر للخارج
يتواجد اكثر من عشرة من كبار قيادات الحزب في أوربا ويصرف عليهم من خزينة الدولة باليورو.
ده غير الصرف البزخي على تدريب الكوادر سنويا ( في لندن وماليزيا)
والمؤتمرات الرجالية والنسائية والشبابية والطلابية، وعووووك يا جنيه ياما جاييك بلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمخض لقاء العسكر للجم الدولار اليوم، فولد (Re: عمر التاج)
|
المعركة الحربية بالطبع تتطلب ضحايا ولكن من طرف واحد
من طرف الحكومة فإن الجنيه هو الضحية الأولى في الظاهر
ومؤكد أن البشير بصدد اعدادا كبش كبير للفداء
ولن يكفي أن يصبح وزير المالية خو الضحية ككل مرة، لأن المعضلة أكبر
البعض ألمح لكون أن تصريحات البشير بشأن رئاسة ايلا
بمثابة تمهيد لترفيع الرجل لموقع الضحية الجديدة
ولا توجد مناسبة أفضل لهذا الاحلال
من اخفاق رئيس مجلس الوزراء في معركة الدولار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تمخض لقاء العسكر للجم الدولار اليوم، فولد (Re: عمر التاج)
|
عثمان ميرغني
صحيفة اليوم التالي
الاثنين 10 مارس 2014م
*****
الدكتور عبد الوهاب عثمان حكى لي قصة مذهلة.. قال لي إنه لما تولى كرسي وزيرالمالية..
وكانت البلاد لحظتها تتضور من أزمة اقتصادية جعلت العملة السودانية (الدينار آنئذ) تنهار
على مدار الساعة.. وارتفع التضخم إلى ثلاثة أرقام (مذهلة).. في تلك اللحظة كرس
عبد الوهاب كل جهده من أجل السيطرة على سعر العملة والتضخم..
وبدأت العملة السودانية المريضة تستجيب للعلاج شيئاً فشيئاً.. ارتفع سعر العملة
المحلية في مقابل الدولار بصورة مطردة.. وبدأ التضخم يذوب كالشحم تحت حرارة
الطقس.. وتذوق السودانيون لأول مرة منذ ثلاثة عقود طعم الاستقرار الاقتصادي..
قال لي عبد الوهاب: فجأة وبدون سابق إنذار بدأ الدولار يصعد بقوة.. أدرك عبدالوهاب
أن هناك طارئا لم يكن في الحسبان.. قال لي إنه حبس نفسه في المكتب يبحث
ويستفصي ليعرف أين الثغرة التي منها تتدفق المياه لتغرق العملة السودانية بعد
أن تعافت..
قال لي عبد الوهاب إنه ظل ليل نهار يبحث.. إلى أن كانت المفاجأة الصاعقة.. اكتشف
الوزير عبد الوهاب الثغرة.. قال لي بكل تأثر: "دخلت إلى مكتبي وأغلقت الباب بالمفتاح..
وبدأت أبكي.." تنهد بألم كبير وقال لي: "بكيت مثل الطفل الصغير.. بصوت عال..
واستمر بكائي حتى انهارت قواي.." سألته: لماذا بكيت؟؟ تصوروا ماذا قال لي..
قال لي عبد الوهاب إنه اكتشف أنها مؤامرة مدبرة من وزير آخر.. وزير مهم..
من المؤتمر الوطني.. ومن سنام وصدارة الحركة الإسلامية..
المؤامرة دبرها الوزير الآخر لكي (ينفس) السياسات المالية الناجحة التي اتخذها
عبد الوهاب.. حتى لا يقال إن عبد الوهاب نجح في الذي فشل فيه الآخرون..
لهذا بكى عبدالوهاب كالطفل.. ليس بسبب المؤامرة فحسب.. بل لأن الطعنة الغادرة
كانت من الأقربين (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند)..
لكن المؤامرة لم تكن ليرتاح لها بال طالما أن الوزير يسبح عكس التيار..
السياسات الاقتصادية التي نفذها عبد الوهاب بكل صرامة وحزم ضربت مصالحا
لكثيرين.. خاصة عندما أحكم السيطرة على الإعفاءات الجمركية والضريبية..
وكانت عالماً هائلاً من المال العام المستباح..
بعد حين من الدهر.. سيق اتهام للوزير عبد الوهاب بأنه مطية أجندة (حزب المؤتمرالشعبي)
الذي كان انشق لتوه من المؤتمر الوطني تحت وابل من القصف العنيف المتبادل بين شقي
الحركة الإسلامية.. ذلك التفاصل الذي وصل حد امتشاق السيف..
لم يحتمل عبد الوهاب مثل هذا الاتهام الجائر.. ذهب إلى مكتبه، لملم أوراقه وقدم استقالته
واختفى عن الأنظار.. كتبت في تلك الأيام في عمود حديث المدينة (في أخيرة صحيفة الرأي
العام حينها) من باب التحليل وحاولت قراءة أزمة عبد الوهاب مع الحكومة.
قال لي عبد الوهاب إنه لما قرأ العمود اندهش جداً لدقة وصف المؤامرة التي يتعرض لها..
لدرجة أنه توقع أنني حصلت من مصدر معلومات على التفاصيل.. لكن بصراحة كان مجرد
تحليل بقراءة شواهد الظرف القائم لحظتها..
الحكومة كلها ذهبت إلى عبد الوهاب في منزله ترجوه أن يعود.. بعد الضغوط..
استجاب وعاد ليكمل وضع موازنة الدولة للعام الجديد.. وما إن أكمل المهمة بنجاح
حتى أقيل من الوزارة..
كان واضحاً أن مشكلة عبد الوهاب أنه غير قابل للكسر.. أو المساومة..
خرج عبد الوهاب من الوزارة إلى ميدان العمل الخاص.. غير آسف على الكرسي..
لكن بكل أسف.. أخذ معه ضميراً كان السودان في أمس الحاجة إليه في مثل هذا
الموقع الحساس..
إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر..
اللهم إنا نشهد له أنه أدى الأمانة وأوفى التكليف.. فأوفه ما رحمتك أهل له.
::::::
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
موقعة "كسر الدولار"، وخسائر الجنيه ! (Re: Maawya Hussein)
|
شكرا اخ معاوية لايرادك مقال عثمان ميرغني
المعلومات الواردة في المقال تعتبر من الحقائق الصادمة في مسيرة الإنقاذ
والدكتور عبد الوهاب عثمان -رحمه الله- من الوزراء المخلصين النادرين في حقبة النظام
التقينا به ونحن طلاب نحمل أوراق تعمير منطقته
فرفض دعمنا بكبرياء وقال :(أنا راجل قومي ما بعرف منطقتي ومنطقتك)
وعندما بدأ يحقق نجاحات بارزة في تحجيم الجهات التنظيمية المنتفعة في السوق
دارت عليه دوائر التنظيم وأبعدته.
وكذا كل من فكر في اخلاص النية والعمل.
الفعل الصحيح لاصلاح الاقتصاد ىعرفه القاصي والداني
ويعمى عن رؤيته كل من يدور في فلك السلطة لانها تسبح عكس تيار هذا الإصلاح
ومؤكد أن هؤلاء الضالين لا يجدون ضالة الحق إلا بعد خروجهم أو ابعادهم
ومن ذلك ما كتبه حاج ماجد سوار عما اكان يرجوه بشأن الاجتماع الرئاسي:
Quote:
من خلال إطلاعي على مخرجات الإجتماع أعلاه ،، أعتقد أن المعالجات جنحت نحو الإجراءات الأمنية أكثر منها نحو المعالجات الإقتصادية ،،
كان يمكن للإجتماع أن يخرج بالآتي - حسب وجهة نظري :-
١/ إمتصاص جزء من الكتلة النقدية السائلة في أيدي التجار و المواطنين عن طريق سندات إستثمارية و محافظ تشارك فيها جميع المصارف و تكون ذات عائد ربحي لا يقل عن ١٥℅ ،،
٢/ حصر كبار تجار العملة و منحهم تصاديق لإنشاء صرافات مقابل أمنيات بالعملة الصعبة كودائع في البنك المركزي ،،
٣/ السماح للبنوك للتعامل في العملات بالشراء و البيع دون قيود ،،
٤/ إلزام البنوك بتوفير إحتيجات المواطنين من العملات الصعبة تبدأ بسقف محدد و تتدرج حتى تصبح بلا سقف ،، على أن يساعد البنك المركزي في توفير جزء من إحتياجات البنوك من الإحتياطي المتوفر له ،،
٥/ بالإضافة للمنشور الذي صدر بالأمس من البنك المركزي و سمح بالإستيراد بصيغة ال nill value ،،
٦/ السماح للمصدرين بإستخدام ٥٠℅ من عائدات الصادر كيفما يشاءون ،،
٧/ إلتزام البنك المركزي بتوفير إحتياجات المؤسسات الحكومية من العملات الصعبة و منعها من الشراء من السوق ،،
٨/ المنع المؤقت للشركات الكبرى خاصة شركات الإتصالات من الشراء من السوق على أن يوفر لها البنك المركزي ما تحتاجه كمدخلات إنتاج ،،
٩/ سد كل منافذ التهريب ،،
١٠/مراجعة خصخصة تجارة الصمغ العربي ،،
١١/ تكوين مجلس أعلى للصادرات من كافة الجهات ذات الصلة و القطاع الخاص ،،تكون مهمته الأساسية وضع السياسات اللازمة لتشجيع و زيادة الصادرات و الإشراف عليها ،،
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقعة andquot;كسر الدولارandquot;، وخسائر الجنيه ! (Re: عمر التاج)
|
البشير: لن يكون هنالك تجار عملة فى الشارع
محاكمات لتجار العملة والسريحة
مطاردات لكبار التجار ودوريات أمنية للبحث عن المختفين
إجراءات قاسية للبنوك والشركات التي تتلاعب في معاملاتها الدولارية
هذه هي خطوات تنفيذ قرارات الموقعة:
السؤال: من أين تأتي العملات الصعبة للسوق في ظل هذه الممارسات؟
وماعلاقة كل ذلك بترقية السوق الرسمي؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر التاج
علي دفع الله
مني عمسيب
Maawya Hussein
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست