|
Re: يا زهرة نادية ... رحم الله نادية عثمان مختا� (Re: بشير حسـن بشـير)
|
اللهم اغفر لنادية ولمن توفت معها اللهم اشملهما بعوفك ورضوانك وسعة مغفرتك واضمم اليهما زوجتي سماح ووالدي يمر في الحياة الانسان اناس ممن تراه او تسمع عنه يصيبك كدر وضيق كما يمر بك اناس ما ان تراهم أو تأتي سيرتهم يصيبك فرح ومرح في دواخلك لا تعرف له منشأ فنادية لم اراها في حياتي إلا صدفة بكتب الاستاذ عروة بجريدة السودداني ايام مجدها ثم كنا نراه هنا في سودانيزاونلاين فكنت ساعة اراها يصيبني ابتهاج نفسي وترتفع معنوياتي دون أي سبب وكذا الامر لي مع ليلى المغربي رحمة الله عليها وكذا الامر للاستاذ اسحاق الحلنقي اسأل الله ان يمد في ايامه هؤلاء الثلاث وربما هناك آخرون يبعثون في نفسي التفاؤل والمرح لأنهم اصحاب شخصيات مؤثرة لها سحر نفاذ الطيب اسأل الله لها ولمن ذكرت أن يكون هذا اليوم يوم بشارة لهم وفتح قريب يرون فيه مقاعدهم من الجنة وسأل الله أن يبلغهم محبتنا لهم وأننا لم ننساهم إنه سميع محيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا زهرة نادية ... رحم الله نادية عثمان مختا� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
إنا لله و إنا إليه راجعون. رحم الله الصديقة و الزميلة العزيزة نادية و أنزلها منازل الصديقين و الشهداء. تعرفت على الزميلة نادية عبر منتدى سودانيزاونلاين. كانت " زولة آخرة "؛ ذي ما بنقول في دارجتنا العربية السودانية. كانت تختلف عن كثير من كتبة و مؤلفي منابر الحوار الاسفيري و " مدمنيها" الذين كان يستبد بهم شيطان غرورهم " Their Big Igo " فيصبح كل عملهم و كتاباتهم انعكاسا و إرضاء لأنفسهم المريضة و كسبا دنيويا زائلا. نادية، رحمها الله، كانت إنسانة جميلة ظاهرا و باطنا، و كانت عضويتها في منتديات الحوار الاسفيري مكملة لطبيعة عملها في حقل الإعلام. كانت واقعية في تفاعلها السياسي، و في ذات الوقت كانت تنتقد بشكل بناء و تحدد مواقفها بما يمليه عليه حسها الإنساني النبيل و ضميرها الوطني الحي. كتاباتنا كثيرا ماتكون مرآة لأرواحنا. و بما أن نادية كانت إنسانة أصيلة و صادقة في كلما يصدر منها من قول أو عمل، فإنك تحس و تلمس ذلك منعكسا في كل كتاباتها. فهي تبتغي في كل ذلك مرضاة الله. بعض الناس لا تراهم رأي العين، لكنك تحس بوهج و هالة أرواحهم الجميلة من أبعاد سحيقة عبر صورهم، كتاباتهم، و فيديواتهم. اول ما جذبني لنادية قبل تعرفي عليها ابتسامتها البريئة الطاهرة، كابتسامة الأطفال، عبر صورتها المنشورة في منتدى سودانيزاونلاين للحوار الاسفيري. و حينما تتعرف عليها تدرك أن هذه الإبتسامة أصيلة فيها و غير مزيفة. نادية طبعا سودانية يغلب عليها الدم الشمالنوبي الأصيل، ترعرعت في مصر.لكن انتمائها لمصر الشقيقة لم يكن خصما على سودانيتها، لكنك تراها تتأثر بالطابع الأجمل الذي يقول يميز كلا من تلك الحضارتين. و لا تحس شبهة عنصرية في تعاملها مع الآخرين. و حبها للإنسان السوداني، و للإنسانية جمعاء لا تشوبه عنصرية. و في ذات الوقت نراها واعية و ومفتخرة بانتمائها النوبي المجيد، و تتمثله في حياتها. فقد قرأنا أنها طورت من قدرتها في التخاطب باللغة الإنجليزية النوبية حد الإجادة. و تلاحظون أن المرحومة، باذن الله، زميلنا العزيزة: نادية تبدو محتشمة في ملبسها، و تراها متمسكة بالثوب السوداني عقب عودتها النهائية للسودان و عملها في إحدى محطاته التلفازية. حقيقة، أنا لا اتواجد هنا في منتديات الحوار الوطني لخلق علاقات إنسانية مع كل من اتعرف عليه من خلالها. لكن نادية، تفرض عليك حبها و التفاعل معها. كالكثيرين مثلي، من أعضاء المنبر، تفاعلت معها في اتراحها حينما فقدت زوجها، و حينما تعرضت شقتها في مصر للحريق. فاتصلت عليها مواسيا عبر الهاتف. و كان صوتها حبيبا مرحبا، كالعهد بها.
ثم انقطعت سنوات عدة من التداخل و قراءة منتدى سودانيزاونلاين. و في زيارتي الأخيرة للسودان، في يناير ، 2012م، رأيت الصديقة و الزميلة نادية مقدمة ثابتة لإحدى برامج المنوعات عبر واحدة من تلفزيونات السودان. فتابعونا و وسعدت بنجاحها الاعلامي. ثم عدت لامريكا، و ظللت مبتعدا عن منتديات الحوار الاسفيري باختياري لسنوات عدة تالية. لم اعلم بحادث وفاة الزميلة العزيزة نادية عثمان الا بعد مرور سنة عليه، عبر القناة التلفزيونية السودانية التي كانت تعمل بها. صدمني الخبر. كان وقعه النفسي علي كبيرا. حزنت حزنا عميقا. و انكفأت على نفسي. و لا أظن أن مرور الزمن سيقضي فتشية الحزن تلك. في عودتي الأخيرة هذه لمنتدى سودانيزاونلاين فكرت في ابتدار بوست لتابينها و للتعبير عن لوعة حزني لفراقها. لكنني عدلت عن الفكرة لأنني لم أرد أن انكي تلك الجراح. و لأنني لم أعرف كيف انعيها. فهي في تقديري حية لم تمت، بما تركته من أثر حميد خالد. أشكرك أخي ود قباني على هذه اللفتة. و انا لله و انا اليه راجعون.
طارق الفزاري ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا زهرة نادية ... رحم الله نادية عثمان مختا� (Re: wedzayneb)
|
يا ود زينب وأنا ود صالحة قلتها معبراً عن كل من احب نادية لم يرها حتى لماماً وأنت تقول: بعض الناس لا تراهم رأي العين، لكنك تحس بوهج و هالة أرواحهم الجميلة من أبعاد سحيقة عبر صورهم، كتاباتهم، و فيديواتهم. عرفتها من خلال المنبر والتقيتها صدفة لدقائق معدودات بمكتب الأخ محجوب عروة بجريدة السوداني ايام مجدها ولا زلت احتفظ بتلك الصورة التي رأيتها لها كانسانة تشع على من حولها فرح وارتياح يأتيك دون ارادتك ولا يغادرك إلا بعد أن يمكث حيناً وحقيقة هي لفتة وفاء من الاستاذ قباني أن يعيد ذكراها وليته فعل في كل شهر وعام وماذا يضير أهل المنبر بالدعاء لها بالمغفرة والرحمة ولمن كانت معها اللهم اغفر لها ولمن كانت معها واجعل الجنة مثواها ومأواها أنك انت السميع العليم
| |
|
|
|
|
|
|
|