بسمم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم..
توضيح
لعل الذين يستهجنون..ان يكون هنالك قروب باسم صحوة حزب الامة القومى.. فى المهجر.....ببريطانيا...يسال ويتسال...عن ما يدور وما يدار..وهو يرى النشاط الحزبية قد أصيب بداء التجميد..ومرض الاحتكار..لدرجة انه تم تصنيف العضوية . وعزلها..وتجاهلها وتقسيمها .الى تابعين .والى مناكفين لكل من يقف ليسأل او ينتقد او يجاهر بالقول . .هو برفمناتهم..ضد المجموعة....
والأمانة العامة ..متعمد تجميد وإلغاء اللوائح التنظيمية..المتعلقة بانعقاد المؤتمر الدورى كل عامين وإجراء انتخابات عامة وتقديم كشف حساب مفصل عن الانجازات.
والأنشطة..واخطار كل العضوية..
تم تجاهل تام..وصمت مطبق..دون إشارة..وكانهم يريدون ان يحكموا كما حكم نظام الانقاذ... بتراكم الاعوام مجتهدين فى الاحلال والابدال..بما يريدون
فى اهمال تام لجزء كبير للعضوية
وتغيبهم..وعدم الاتصال بهم..مما أحال أمانة بريطانيا الى نمط الشللية والاستلطاف..ووصل الى حتى المقاطعة الاجتماعية على العرف السودانى...
ومن ثم تم إنشاء هذا القروب ..بهدف
طرح الآراء من
اجل حراك يعيد
للحزب تأثيره ودفع بقدرات العطاء
لمجمل القضايا فى الوطن والمهجر..ودور الحزب على الحفاظ على النسيج الاجتماعى ..هنا
واهمس فى اذن الذين يسخرون..
من انشاء هذا القروب ..ويتسالون
ويعلقون.. بكلمات توصمهم
بتلك الطريقة الساذجة الضحلة
ونحن فى بلد ديمقراطى يكفل كامل الحرية..وما تمليهوخقوق الانسان..واستغرب الازدواجية المعايير وفيهم من كان يوما يتولى مسؤلية الدفاع عن حقوق الإنسان
مسألة غريبة..؟
كل المسالة فى مجملها فى البيان الذى اصدرناه ..طرح كامل ..واضح وضوح الشمس لا يحتاج..لاضاءة
الكل يعرفونه..
لكن اذا غشيت الإبصار.. واكسدت العقول..
يبقى هذا ..امر اخر..
والواقع والموقف
لا يحتاج لتعمية
او مداراة...فاقتضاء
الالتزام يجعلنا نعترف بحقيفة
القصور وواقع تجميد ..وقتل فعالية وأنشطة
حزب الامة القومى ببريطانيا
وكتم انفاسه..
وسيستمر هذا القروب..فى الطرح والإسهام.. بعيدا عن الإسفاف.. والتدنى
وسيبقى جرس التنبيه المتواصل...
يا ترى متى نعترف بالحقيقة حتى على انفسنا
واخيرا..
لم نقصد اساءة او تجريح لأحد
بقدر ما أشرنا لما جرى.. ولا أعتقد الجميع يغفلون ذلك...وشواهده كثيرة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة