هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن تلتقي بها أو تراها أو تكون أنت هي؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2017, 09:02 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن تلتقي بها أو تراها أو تكون أنت هي؟

    08:02 PM November, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن تلتقي بها أو تراها أو تكون أنت هي؟
    هذه الاسئلة و غيرها طرأت على ذهنيي الآن و أنا أقرأ عرض لقصة لكاتبة اسمها (سحر الموجي)..‏
    في هذه القصة أو الرواية تستدعي الكاتبة شخصيات من روايات سابقة و تبث فيهم الحياة لتجعلهم يلتقوا في روايتها…‏
    الحقيقة شجعتني هذه الفكرة على البوح بشيء كنت احتفظ به باعتباره سر و كأني كنت أخجل منه.
    و لم أكن اعتبرهتناص إلا بعد ‏قراءاتي لبعض اعترافات ماركيز .‏




















                  

11-09-2017, 09:07 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و السر هو أني قرأت قصة لتشيكوف و هي قصة قصيرة تحكي عن زوج سكير و يعامل زوجته معاملة قاسية..
    و في ‏إحدى المرات عاد مخمورا من الخارج و وجدها مريضة فجهز عربته و الحصان و بدأ رحلة طويلة في برد ثلجي قارس ‏قاصدا مدينة
    بعيدة لعرض زوجته على الطبيب.. كانت الزوجة ترقد فاقدة الوعي تقريبا ..
    و طوال الرحلة كان هو مندمج ‏في الحديث مع نفسه تارة و الحصان تارة أخرى و مع زوجته المريضة و لكن دون أن يلتفت إليها ..
    و لكنه عندما يصل ‏إلى الطبيب و يتوقف يجد أن زوجته كانت قد توفيت.
    .فيبدأ فاصل من البكاء و الندم من جانبه لمعاقرته الخمر و تجاهل ‏زوجته الصابرة و معاملته القاسية لها، و لكن بعد فوات الاوان.‏
    هذه القصة لمست وترا في داخلي و ذكرتني قصة أثرت فيّ و أنا في حوالي الرابعة عشر تحكي عن زوجة غير متعلمة.
    و لكنها ‏إمرأة طيبة و تحب زوجها..و تحاول أن تدخل في عالمه و عالم اصدقائه و ذلك محبة لزوجها و تقربا منه...
    .فكانت تقضي الساعات بجانب زوجها و اصدقائه دون أن تتمكن من مشاركتهم الحديث لفارق التعليم..و لكن ذلك لم يؤثر في استقرارهما الأسري.
    ‏فكنت أشعر بشي من العطف و التعاطف الداخلي مع تلك الزوجة..و بقيت صورتها ملازمة لي منذ ذلك الوقت.
    هاتين القصتين اوحتا لي بفكرة قصة بنفس الثيمة تقريبا..
    و لكني كنت اعتبر ذلك منقصة أو سر و كأنه اقتباس للفكرة ‏بصورة ما و لكن بعد قراءتي لهذا التحليل شعرت بشيء من الشجاعة.
    و ها انا اكشف عن هذه النقطة..‏
    و لكن لابد من قراءة عرض قصة سحر الموجي ..‏فالفكرة جميلة و المقدمة عن (التناص) أيضا مفيدة.
                  

11-09-2017, 09:11 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن (Re: محمد عبد الله الحسين)


    "مسك التل" لسحر الموجي.. إعادة كتابة شخصيات محفوظ وبرونتي
    بقلم: وجدي الكومي
    كم كاتبا ود أن يكتب شخصية قرأها في عمل زميل له؟ قرأ غابرييل غارسيا ماركيز رواية "الجميلات النائمات" لياسوناري كواباتا، ولم يتخلص من سحرها، وتذكر شخوصها، حينما جاءت تلك الجميلة، وجلست بجواره في الطائرة التي أقلته إلى اليابان، واستغرقت في نومها. يسأل ماركيز نفسه وهو على مقربة من الجميلة: هذا التجاور اللامتوقع إلى أي منا سيحمل التعاسة؟ واسأل نفسي بعد الانتهاء من رواية "مسك التل" لسحر الموجي: هل نحن بإزاء موجة جديدة من استحضار شخوص في أعمال أخرى وإعادة كتابتها في أعمالنا؟

    ما فعله ماركيز في إعادة كتابة موضوع رواية كاواباتا من الأمور المشروعة ويسمى التناص الأدبي، وهو شكل من أشكال ولادة عمل من عمل آخر، ربما يبدو أكبر، ويشهر راية التحدي، بما سيقدمه في موضوعه. يضع التناص العمل الجديد، عنق صاحبه على سن الرمح، لأن القراء سيقارنونه بالعمل السابق، وربما ينجو صاحب العمل الجديد، بالرهانات التي سيراهن عليها، وبالخيارات التي سيختارها، لكن لماذا صار التناص الأدبي مرذولا في ساحتنا الأدبية العربية؟ ترد سحر الموجي الاعتبار للتناص، في عملها الأحدث، وتفتح المجال كاملا أمام مقارنته، بعدما استدعت شخصيتي "أمينة عبد الجواد" من ثلاثية نجيب محفوظ، و"كاثرين إرنشو" من رواية "مرتفعات وزرنغ" لأميلي برونتي.

    سعادتي برواية "مسك التل" تكمن في لعبة التناص التي تلعبها سحر الموجي، اللعبة الغائبة عن المشهد الأدبي العربي، الذي يسهل فيه اتهامات النقاد للكتاب بالسطو على الأفكار، اللعبة هنا مختلفة، فسحر الموجي تعيد كتابة شخصيتين من عملين كبيرين، لنجيب محفوظ، وإميلي برونتي، وتقدمهما في سياق حبكة جديدة، يتجلى في ظهورهما المفاجئ في قلب القاهرة عام 2010، ولقائهما بالطبيبة "مريم" التي هجرت الطب النفسي، وتعيش في كوابيس وعزلة بعد وفاة زوجها ناجي، ورحيل أمها ناهد، التي كانت سببا من أسباب كوابيسها، وبؤس حياتها.

    تغادر مريم بيتها في أحد الأيام بدون مبرر، بعد عزلة طويلة جعلت حارس عقارها ينسى وجودها، لتلتقي بأمينة وكاثرين في شارع المعز لدين الله، أمينة وكاثرين جاءتا إلى الشارع بعد عاصفة ما، نقلتهما من إقامتهما الافتراضية في ما يعرف بـ"بيت السيرينات"، تفتل سحر الموجي خيوط اللعبة الافتراضية، منذ البداية، فالبيت، هو محل إقامة النسوة اللاتي كن بطلات في أعمال روائية، والبيت يسمى باسم "السرينات"، هناك تلتقي بأوفيليا حبيبة هاملت، وعزيزة بطلة يوسف إدريس في روايته "الحرام"، وفيرجينيا وولف، وكاثرين، هناك تكتشف أمينة بنت الشيخ عبد السلام الخضيري، أنها لم تزل حية، بل وتقرأ قصة حياتها في كتاب تجده في مكتبة عملاقة، عنوان الكتاب هو "بين القصرين".

    لكن مريم الطبيبة لا تصدق أنها تلتقي أمينة بطلة "نجيب محفوظ"، تلقي سحر الموجي في قلب قارئها الشك في مسار الحكاية، تقول مريم لأمينة: "أنت مش ساذجة وعلى نياتك زي الست اللي في الرواية"، لا تكتفي سحر الموجي فقط بإثارة حيرة القارئ، بل تسرب رأيها في كتابة محفوظ لأمينة، عبر صوت مريم، كأنها تحتج احتجاجا خافتا، أنه هيمن على روحها، وجعلها ضعيفة في مواجهة أحمد عبد الجواد، نستوعب بعد صفحات قواعد اللعبة التي تفرضها على قارئها، تعيد سحر الموجي كتابة شخصية أمينة، كما أحبت أن تقرأها، على نحو آخر، سترد لها الاعتبار.

    أمينة سحر الموجي، غير أمينة نجيب محفوظ، الأولى تتمتع بحنان وطيبة الثانية، إلا أن الأولى إرادتها أقوى، تقرأ، وتعمل، تخرج يوميا بحثا عن شغل، كي لا تظل عالة على الطبيبة مريم، وبعد صفحات، ويا للعجب، نكتشف أنها أجادت الإنكليزية، وبدأت تترجم صفحات من رسائل فيرجينيا وولف.

    وكما أعادت سحر الموجي كتابة شخصية أمينة نجيب محفوظ، انتزعت أيضا كاثرين برونتي من صراعها وضعفها في مواجهة "هيثكليف"، جعلتها تحلم بالتحرر، والعيش في مجتمع آخر، تبحث كاثرين عن الاندماج في القاهرة، وتعمل مدرسة إنكليزية، تطاردها هلاوس حياتها السابقة في بيت "السرينات" وحياتها في حكاية "مرتفعات وزرنغ"، كاثرين الجديدة، ترتبط بيوسف، مدرس الدراما في المدرسة، معه تكف عن عيش هذيانها، وتحاول أن تعيش الحياة، عملا بمقولة "يوسف": "طالما عايشين يبقى نعيش".

    تربط سحر الموجي بين الشخصيتين، بهلاوسهما، وأحلامهما، وكوابيسهما، بشخصية "مريم" هي أيضا تعاني من كوابيسها، زوجها ناجي الذي أصيب بالسرطان، ورحل فجأة، وأمها ناهد التي عانت من قيدها، يبدو أن اختيار شخصية مريم بهذه المواصفات، متناسبا تماما مع شخصيتين قادمتين من عالم الروايات، لتبدو الحكاية منسجمة مع عالم الأحلام، وإعادة كتابة المصائر، وكأن الحياة هو ما تعيشه هذه الشخصيات في عقولها، وليس في واقعها، وكأن الموجي تقول: إن بوسعنا دائما أن نعيد تشكيل هذا الواقع بخيالنا، فأمينة لم تنته حكايتها في "بين القصرين" وكذلك "كاثرين إرنشو"، بل تظهران في رواية ثالثة هي "مسك التل"، تمنحهما الموجي فرصة لتعيشا مرة أخرى، حياة متجددة تسخر فيها أمينة عبد الجواد من "سي السيد" ومغامراته النسائية، وتعيد استكشافها لعلاقته الزوجية معها، مقارنة بعلاقاته مع العوالم والغواني، حياة جديدة تعيشها كاثرين، بعد موتها في "مرتفعات وزرنغ" مع يوسف، تطرح سحر الموجي سؤال الزمن، بقولها في نهاية الرواية: نحن لن نمل أبدا من محاولة فهم الزمن؟ الموت.. هل هو زمن آخر؟ هل نعيش في الأبد المطلق دون أن ندري؟

    لذلك كانت رحلة البطلة الرئيسية مريم إلى بيت السرينات حينما سقطت في غيبوبة، ومقابلتها هناك بعزيزة بطلة يوسف إدريس، وفيرجينيا وولف، في حلم طويل يعزف هو الآخر على سؤال الرواية الرئيسي: هل نحن شخوص في أعمال روائية يكتبها آخرون؟ أما أننا حقيقيون؟ نعيش حيوات مختلفة، بأوجه مختلفة أيضا؟

    ردت سحر الموجي الاعتبار إلى سؤال التناص، والمغامرة في النص الأدبي، ومنحت لنفسها الحق الذي يخشى الكثيرون من أخذه، وهو كتابة شخصيات نحبها في أعمالنا الأدبية، وضربت بعرض الحائط كل هواجسنا ومخاوفنا من النقاد وأحكامهم عن الجدل المستمر المعروف بـ"السطو الأدبي" والفكرة الأولى، ففي مغامرتها هنا في "مسك التل"، ابتكرت شخصيات جديدة، ولدت من رحم الشخصيات الأولى، وتجاورت معها، بما رسمته لها من مصائر، وما قررته لها من أفكار.
                  

11-09-2017, 10:00 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن (Re: محمد عبد الله الحسين)

    السلام عليكم، عزيزنا محمد

    وشكراً مليّاً على هذا التدفق الأدبي اللمّاح، ولحظُه جَرّاح ..

    هي بلا شك، طلعة (أو تقليعة ربما) أدبية سردية جديدة،

    تلك التي خاضتها، لأسبابها الخاصة، الأديبة الروائية ســحر الموجي،

    وما كان كثيرون سيسمعوا بها ولا يسعوا ربما، لولا أن كان هناك،
    الناقد وجدي الكومي، ثم كان بعده الأديب القاص/ محمد عبدالله الحسين ..

    فشكراً لكما..

    الشخصيات الروائية ال(خيالية) التي تتلبّس قُرّاء الروايات كُثُر بلا أدنى شك،

    ولا أفتكر أن هناك دواعٍ (أسباب) واضحة ومُحددة، تجعل من التلبّس و التماهي

    مع مَيْزات شخصية روائية معينة لدى بعض القُرّاء، أمرأً لا فكاك منه؛

    بالطبع، هناك دواعٍ يقوم عليها مثل هذا التلبس، لكنها في غالب الأمر، دواعٍ مركّبة

    ومتعددة و uncountable عديل كِدا، بل وأحياناً untouchable حتى.

    من ناحية أخرى، فللعوالم السردية التي خلقت تلك الشخوص الروائية المُمَيّزة

    عند غالبية القُرّاء، بحسب تكوينها المشتمل على "نتوءات" حَدّيّة، مقدرة (وأيّ مقدرة؟)

    بل قُل: إيهامٌ جسيم يكاد يسوق القارئ سوقاً ويجرّه جَرّا كي يسعى للتّلبُّس بالشخصية الروائية

    المعيّنة. بالتالي، فتلك مَقدرة سردية، وَ إيهام خيالي جبّار؛ يصعُب الإفلات من سحريهما

    المؤدِّيين: إمّا للتماهي مع مميزات وصفات شخصية رواية معيّنة. أو التباعد القاطع عن

    شخصية روائية في ذات العمل الأدبي السردي.

    التناص، وفقاً لرائد مُبتدعيه ( ميخائيل باختين) العالِم الروسي، عنَى به التفاعل

    الذي يقع في النصوص، وذلك في استعادتها ومحاكاتها لأجزاء من "نصوص" سابقة

    عليها. وحقيقة الأمر لم أقف - من قبل - على إمكانية أن يكون التناص هو :

    أن يتمّ (باستيلاد) ذات الشخصية "القَبْلِيّة" من جديد ..! وبذات سياقها الأدبي الذي

    خُلقتْ فيه أوّلاً، وذلك عبر إعادة تركيبها من جديد في سياقٍ بَعدي،ثم إجبارها على خوضِه

    حافية أو "مُنَعْلَتَة"؛ وَ بطبيعة الحال، هو سياق أدبي حديث، مختلف في مُحدّداته وآفاقِه ربما.

    ـــــــــ
    أتمنى أن أقرأ قصّتك التي أوحتها إليك شخصيات روائية سابقة ..

    وَ دمتَ بكل خير ..

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 11-09-2017, 10:11 PM)

                  

11-10-2017, 07:26 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن (Re: محمد أبوجودة)

    الأخ ابو جودة
    شكرا على مداخلتك العميقر و شكرا على اللقب الذي اسبغته عليّ و هو أكبر من مقاسي بالفعل..
    فأنا لا زلت أجرّب كتابة ‏القصة و اعتبر نفسي ذواقة و ناقد إلا قليلا أكثر من كوني قاص..‏
    و على كل حال أشكرك كثيرا.و أشكرك كذلك على اهتمامك بما ذكرتُ حول تأثير (التناص) في بعض أفكاري القصصية ‏‏..
    خاصة قصة الزوجة المسكينة الصابرة أمام سطوة زوجها المخمور.. القصة التي أوحت لي بها هذه القصة .
    و كذلك ‏بعض الصور المتناثرة من الحياة اليومية لقصة لإمرأة تتحمل سطوة أو قسوة أو تجاهل زوجها لم تكتمل لدي في شكلها ‏النهائي
    رغم أني بدأت في كتابتها قبل ثلاثة سنوات ..و لكن جاءت كتابات و محاولات قصصيية بعدها وجدت طريقها ‏لأن تكتمل و لا زالت هي في الانتظار..‏
    و لكن طلبك أوحى إلي بأن أعرض جذاذات (كما يقول عمر شاع الدين) من بعض القصص و مع الإشارة لخبرات و ‏أفكار و نماذج و شخصيات (تناصية)
    أوحت لي بفكرة القصة.‏
    أكرر لك شكري و ودي , أرجو أن لا تحرمنا من لغتك البذاخة يا أخ ابو جودة.
    .و دمت.‏
                  

11-11-2017, 06:38 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن (Re: محمد عبد الله الحسين)

    من ضمن القصص التي أيقظت (تناصا) ذكرى رحلة قمت بها و أنا طفل و لا أدري هدفها... .إلا أخيرا .
    حيث عرفت ‏الهدف من الرحلة . التي كانت بغرض مقابلة (فكي) مشهور في ضواحي نهر عطبرة و الدامر… كنت مغرم بالهروب ‏من المدرسة (بمزاج)…‏
    فكتبت قصة سميتها(هروب الصغير) أو (الهروب الصغير) على وزن فيلم الهروب الكبير الذي يتحدث عن هروب ‏سارقي بنك اعتقد بنك انجلترة..
    استغرقت الرحلة ليلة كاملة باللوري…عمري كان عشرة سنوات تقريبا.‏
    في الحقيقة كتبت القصة و أغلب الظن قبل أن أقرأ قصة لماركيز بتحكي عن رحلة غامضة لحفيدة ترافق جدتها في رحلة ‏بالقطار لم يتم الكشف عنها..
    و في نهاية الرحلة نعرف أن الرحلة كانت لزيارة الجدة(الأم9 لقبر ابنها المدفون في مقبرة ‏باحدى الكنائس ..و ذلك بعد أن تم قتلها خلال محاولة سرقة.‏
    ‏ القصة تحمل إشارات متعددة …موت الابن..موته مقتولا بسبب السرقة..الرغبة في الغفران…
    الصمت... الصمت طوال ‏الرحلة كان هو الغموض الذي لفّ الرحلة.‏
                  

11-11-2017, 09:10 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أعجبتك إحدى شخصيات رواية ما؟ فاحببت أن (Re: محمد عبد الله الحسين)

    جزء مقتبس من مقدمة قصة (هروب الصغير) التي ذكرت أنها تتناص مع قصة جبريل جارسيا ماركيس مع الفارق الكبير الذي لا يقاس و لكن الشيء بالشيء يُذكر:
    جلس الثلاثة صامتين داخل المركبة:السائق و الجدة و الحفيد. كانت المركبة عبارة عن عربة ‏لوري ماركة بد فورد، أنيقة المظهر، متينة البنيان، وافرة الصحة، كانت مصدراً للفخر و العز ‏بمقاييس ذلك الزمان. كيف لا و هي فخر الصناعة البريطانية. و هي ملكة الصحارى و القفار ‏في السودان خلال فترة الستينات و السبعينات من القرن الماضي. تحركت بعد أن تدلت شمس ‏النهار إلى نهاية الأفق الغربي. الصبي يفي حوالي يجلس صامتاً لا يدري عن وِجهة المركبة ‏شيئاً. و لم يكن ذلك يهمه فقد كان عقله مشغولا بأشياءٍ أخرى. كان الصبي الصغير ينقِّل ‏بصره في إعجاب بين السائق ذي القامة الطويلة و بين المركبة و أزيز ماكينتها التي تصدر ‏زئيرا مكتوم كأنه يخرج من جوف حيوان ضخم.و كان أحيانا يتجاوب في فرح خفي مع اهتزاز ‏المركبة الرتيب في تناغم رتيب بينما المركبة تشق الطريق الترابي ذي التعريجات و ‏الالتواءات الكثيرة.‏

    و الليل في أوله يسدل على المشهد ظلمة خفيفة بدأت تدخل في نفس الطفل رهبةً و غموضاً.‏
    ‏ ‏‎ ‎جلست جدة الصبي على يمينه .و كأنها بإحساس خفي تودّ أن تحميه من شيء مجهول‎. ‎الصبي ‏الصغير لم يتعدى العاشرة من عمره. و لكن من يراه يظنه أكبر من ذلك بكثير بسبب بدانته و ‏خديه المكتنزين‎.
    كان السائق الشاب الذي اعتاد على رتابة الجلوس خلف المقود، يدندن في نشوة ظاهرة و في ترجيع ‏صوفي حزين اهزوجة حنينة لإحدى المدائح:
    شوقنا ليك يا العربي الفصيح ........ شوقنا ليك يا الحاق( تستحق) المديح‎
    شوقنا ليك يا فارس تبوك ............. شوقنا ليك يا العبدالله ابوك‎
    ثم يكرر المقطع مرات و مرات في ترنيمة صوفية تستقطر الحزن و الدموع.
    كانت الجدة صامتة طوال الطريق،إذ كانت مشغولة فقط بالهدف النهائي من هذه الرحلة ( ‏المقدّسة).
    و كانت تلقي بين الفينة و الأخرى على السائق مجموعة و التي كان يجيب عليها ‏باقتضاب‎:
    كم تبقى من الزمن؟
    متى سنصل؟
    هل سيكون الشيخ موجوداً؟
    لو كنا محظوظين سنجده في ‏بيته هذا إذا لم يستدعوه في قرية أو مكان آخر‎.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de