06:52 PM October, 29 2017 سودانيز اون لاين ست البنات- مكتبتى رابط مختصر؟على خلفية منع نظام القمع في السودان للصحفي علاء محمود من السفر عقب انتهاء اجازته السنوية وفي طريق عودته الى الشارقة لمقر عمله بصحيفة الخليج عبر مطار الخرطوم البائس قام محسوبو النظام بمنعه من السفر !انهم يهابون الاقلام الحرة التي تدون وتفضح مخازيهم التي يخفونها عن الشعب!وهم لا يدرون بانهم مفضوحون في كل بلاد الله الواسعة ! فلا طائل من تعطيل وتوقيف الصحفيين الوطنيين ومحاربتهم في اكل عيشهم وعيش اسرهم .لقد درجت هذه الحكومة على تقييد حرية الصحفيين الشرفاء وأطلقت العنان لمن يطبلون لمحسوبيها الذين لا يعرفون كلمة الحق من ذوي الاقلام الماجورة !فمنعت بعضهم من حضور المؤتمرات والفعاليات خارج السودان والتي تكون دائما الدعوة اليها موجهة للصحفيين ذوي الاقلام الحرة والذين يعرفهم الصحفيون في البلاد الاخرى من خلال استقلال نهجهم وصدق كلمتهم .هذه الحكومة لا تفرق بين مصالح عصابتها وبين مصالح الوطن ! بل لا تعنيها في الواقع مصلحة الوطن !فمنذ قدومها في الثلاثين من يونيو 89 المئؤم عاست فسادا ودمارا في كل المؤسسات الوطنية وجعلت من المؤسسة الصحفية الحرة اول اهدافها !فحملت معولها وبدات بنقابة الصحفيين التي كان يتصدرها صحفيون اكفاء واتت بمسوخ كانوا مستكينيين كالقطط في حضرة فطاحل الصحفيين الحقيقيين !فلم نسمع لهم صوتا ولم نقرا لهم قلما مبدعا !وهكذا أصبح الصحفيون الحقيقيون بعضهم ممنوع من الكتابة بامر السلطان الخاوي الوفاض وبعضهم في السجون والبعض الاخر رغم انه وجد تقديرا لخبرته في دول اخرى الا انه لم يفلت قبضة السلطان الذي ظل يبعث بكلابه خلفهم يتصيدونهم حين ياتون في اجازاتهم السنوية يملاهم الحنين للوطن والاهل فيجازونهم بالمنع من العودة لمقار عملهم دون تبرير ! فالدكتاتور لا يقبل الأسئلة وليست لديه اجابات !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة