اتركوا سماسرة العملة مع العابثين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2017, 10:01 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتركوا سماسرة العملة مع العابثين

    10:01 PM October, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    فرح الطاهر ابو روضة-...................
    مكتبتى
    رابط مختصر


    اتركوا سماسرة العملة مع العابثين

    المتابع لقرارات الإنقاذ وما فيها من تضخيم ونفخة كذابة تلقى نفسك لا قادر تضحك ولا تبكي
    شوفو ده نموذجا
    السلطات تعلن ملاحقة و مطاردة تجار العملة :-
    قريت العنوان ده طويل عريض لما اتكيفت
    وقلت خلاص الإنقاذ كفرت بالخصخصة
    وحكايات تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف
    والكلام المخوذق الركب البلد في ستين الف خاذوق داك
    بتاع الخطط الخمسية والعشرية والإستراتيجيات الفشوش اها دخلت في تفاصيل الخبر جاتني حالة والله لسه ما عارف هي شنو بالضبط
    صدمة !!
    ولا استنكار !!
    أو حسرة على اني زول ساذج
    وبتابع لي في أخبار خايسه و متعوسة وما منها رجاء
    الهيلمانة الكبيرة دي كلها
    ((عشان شوية وليدات منتشرين في أماكن محددة بالسوق العربي )) الواحد فيهم عرقوا خاري
    وزيتو طالع
    عشان يلقى ليه عميل يوديه لتمساح
    من تماسيح سوق العملة وبالمقابل يلقى ليه من ورا التمساح الكبير عشرة ولا عشرين جنيها أو يتكرم عليه أحد العملاء بمبلغ إضافي نظير الخدمات
    فياهم ديل السماسرة القاصداهم الإنقاذ بالضبط ومش غيرم
    ((ملاحقة السماسرة ))
    بما يعني الهيلمانة دي كلها تجفيف مصادر رزق صبية الصالات وبس
    وأنك بعد ده حتصل للتمساح الكبير مقنطر بدون وسيط غايته دولة فاسدة وحاقدة بطريقة غريبة
    حتى غلبان يأكل من وراء فسادم وجبة ما عايزنو
    تجار العملة ديل بالذات اخطر من أصحاب حاويات المخدرات والرذيلة التي تنتشر في أرقى أحياء العاصمة فتعجز السلطة من الوصول إلى أصحاب الفعل الحقيقين لأنهم أهل ظهر وسند
    فتغسل ماء وجهها بملاحقة ومطاردة بائعات الشاي ومن خلفها عسكر ورجال بلدية وآلة إعلامية ضخمة تؤيد وتبارك هذه الملاحقات
    فما يحدث لسماسرة صالات السوق العربي أمر مماثل لكشات بائعات الشاي تماما فالسماسرة في الحقيقة هم نتيجة لواقع سياسات الدولة المذري وليس سببا في صعود أو هبوط الجنيه السوداني وانتشار تجارة العملة
    تماسيح العملة لا تستطيع هذه السلطة محاربتهم ولو أنها قادرة على محاربتهم لما اضطرت لملاحقة سمسار ((فاقتل رأس الحية يموت الذيل)) ولكن دوما الإنقاذ ما تلجأ لأفعال العاجزين لأنها جزء لا يتجزأ من أي فساد مستشري
    ولى من الشواهد والأحداث ما وقع لي شخصيا الأمر الذي يجعلني متيقنا من أن الإنقاذ وقادة الإنقاذ والحزب الحاكم والشعبي هم تجار العملة الفعليين الموجودين في السوق وليس سواهم
    فعلى ما اذكر قبل أربعة سنوات عدت لأرض الوطن بعد غيبة طويلة ومن المطار أخذت سيارة أجرة وفي الطريق وأنا أتجاذب أطراف الحديث مع السائق أخبرته بأنني أرغب في استبدال بعض النقود
    فأجابني بأنه سيقوم باستبدال المبلغ الذي أريده
    سألته انت تاجر عملة ولا سابق سيارة
    أجاب بضحكة مستخفة الاتنين معا
    قلت وناس الأمن الاقتصادي وين من الكلام ده
    أجاب بالحرف الواحد
    أمن اقتصادي شنو يا زول ديل كلهم دفعة
    سألته
    كيف يعني دفعة
    أجاب
    بأنه كان ضابط بالجيش وتم فصله أيام المفاصلة والآن يعمل في سوق العملة مع مجموعة
    قلت له
    يعني انت تابع للشيخ حسن
    أجاب نعم
    سألته
    والعملة المتداولة من وين
    أجاب
    بنبرات متحدية تابعة لينا
    ثم اردف قائلا ناس الأمن الاقتصادي والإنقاذ عارفين الكلام ده حيعملوا لينا شنو يعني مش كفاية انهم فصلونا ؟؟؟؟
    لو اتلحونا في أكل عيش أولادنا بعد ده بنجاهد فيهم
    بعد ذلك صمت تماما حتى وصلنا الى وجهتي أم درمان
    اتفقت معه على المجيء صباحا لانني مسافر وعلى الذهاب للمينا البري فوافق وبالفعل حضر في الوقت المحدد
    لا زلت أذكر كيف طاف بي كل أسواق أم درمان والخرطوم وفي كل مرة يقدم لي اعتذار وأنا أقبل اعتذاره بكلمة لا عليك
    كنت أراقبه في كل مرة ينزل من على سيارته ثم يعود بأحد أمرين
    اخذ مبلغ مالي أو دفع مبلغ
    كانت معه من العملة ليس الدولار والريال فقط حتى عملة جنوب السودان فلأول مرة اشاهد عملة جنوب السودان كانت على يد البنك المتحرك أقصد صاحب سيارة الأجرة
    المهم بعد عنا وصلنا الميناء البري فأقسم من المبلغ المتفق عليه بيننا مبررا ذلك بأنني انسان طيب وصبور وود ناس وونسته وللامانة ما كان صبري عليه إلا لشيء في نفسي
    ولسه في الجراب بقية من فيض فساد
    تجار العملة في نفس هذه الإجازة أرسلت شقيقي لاستبدال مبلغ وبالفعل وصل الخرطوم فعرض عليه السماسرة أسعار متفاوتة
    إلى أن وجد مبلغ ممتاز فاستبدل المبلغ ثم عاد المضحك المبكي في هذه القصة عند وصوله وأثناء قيامه بمراجعة المبلغ لاحظ وجود ألوان على أصابعه فأخذ يراجع الأوراق المالية ورقة ورقة فحصل على عدد من الأوراق فئة الخمسين جنيه مع كل ربطة ورقة أو ورقتين مزورة فلم يتمالك نفسه من الضحك
    سألته المضحك شنو
    قال لي الناس ديل اغروني بالسعر وادوني الفرق مبلغ مضروب
    قلت له
    ديل كيزان ضربوا البلد كلها تجي انت تتشيطن عليهم
    فالحاصل بالضبط إضافة لتجارة العملة تزوير العملة السودانية بهدف تدمير الاقتصاد السوداني دمار شاملا كما الوضع الذي نعيشه الآن
    فدعوا صبية الصالات جانبا
    فمحاربة تجارة العملة تتم بإلغاء سياسات تعويم الجنيه وسعر الصرف وغيرها من قرارات الخصخصة
    محاربة تجارة العملة تحتاج مصادرة الأموال المنهوبة من خزينة الدولة والتي تم توظيفها لمصلحة قيادات بالحزب الحاكم أو لمصلحة الحزب والشعبي معا
    ملاحقة سعر الدولار وانخفاضه تتم عبر تفكيك مؤسسات وشركات قيادات الحزب الحاكم فهي المتحكم الأساسي ومعنية بارتفاع الدولار وانخفاضه كما تريد
    وفوق ذلك كله لن يهبط الدولار في ظل دولة كل نصيبها في الإنتاج المعونة والاستجداء والجبايات
    فكفاية مسخرة و هرجلة واتركوا صبية الصالات في العبث مع العابثين
    أبو روضة✋




















                  

10-25-2017, 10:10 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    ابو الروضة
    سلام
    ما تخاف لن يقبضوا على اي شخص
    كلام للجرايد فقط ممكن تتابعه في كل مرة
    بيكونوا دايرين ينزلوا السعر لانهم
    حيشتروا كمية كبيرة.
    الكيزان اذكياء جداً في الحتة دي
                  

10-26-2017, 10:27 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: الصادق اسماعيل)



    حاميها حراميها
    يا الصادق
    كيفنك عساك طيب
                  

10-29-2017, 08:08 PM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    الدولار يعاود الصعود مرة اخري ويصل 22 جنيها والريال علي مقربة من 6 جنيهات ..
                  

10-31-2017, 11:15 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: Arif Nashed)


    عارف كيف حالك ياخ
    عساك طيب
    داخل السطر
    قبل ملاحقة السماسرة ولا بعد
                  

11-01-2017, 03:00 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)


    أعلن الرئيس الأمريكي الآن عن تمديد حالة الطوارئ القومية فيما يتعلق بالسودان. يرى الرئيس أن الأوضاع في السودان ماتزال تشكل تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة:
    *((These actions and policies continue to pose an unusual and extraordinary threat to the national security and foreign policy of the United States.))*

    https://www.whitehouse.gov/the-press-office/2017/10/31/notice-regarding-continuation-national-emergency-respect-sudan

                  

11-06-2017, 10:50 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)


    أين وصلت محاربة
    تجار العملة
    ؟؟؟
                  

11-09-2017, 09:10 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)



    سعر الدولار اليوم
    25 جنيه
    الريال السعودى 6.3 جنيه !!!
    نرجو من امريكا اعادة الحظر
    😩😩
                  

11-12-2017, 09:42 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)


    *عفواً سيدي الرئيس، تدفق النقد الاجنبي لا يمر ب " بلف عوض"*
    *محمد الاشرف*

    بات امر ارتفاع الدولار من المنغصات التي لا دواء لها عند اهل السلطة فالعملة الصعبة جندلت حكومة عمر البشير و هزمت كل التصريحات التي اطلقت عشية رفع العقوبات من وعود بتدفق النقد الاجنبي الي البنوك المحلية كالسيل العارم من اعلي الجبال فتنتعش الاسواق المحلية و تدور عجلة الاقتصاد افضل مما كانت. و لم تمض عدة ايام حتي اكتشف المواطن الغلبان ان تصريحات دهاقنة اقتصاد الانقاذ الوطني ما هي الا مسكنات لتهدئة حالة الغليان من ارتفاع تكاليف المعيشة و تأثر ذوي الدخل المحدود و الفقراء من ارتفاع تكاليف معيشتهم اليومية بوصول الدولار لمعدلات عالية حتي بلغ الدولار 24 مقابل الجنيه حسب افادات صادرة اليوم بتاريخ 8نوفمبر 2017.
    الناظر الي بعض نماذج التصريحات التي يطلقها الوزراء و المسؤولون الحكوميون يتاكد انهم يبيعون الوهم للمواطن المسحوق. ان تصريحات علي شاكلة
    (البشير : يوجه وزارة المالية بتخفيض تكاليف المعيشة و خفض سعر الصرف.)
    و مانشيت اخر في صحف يومية بتاريخ 31/10/2017
    (البشير يوجه بانسياب التدفقات للنقد الاجنبي و خفض التضخم )
    يدرك ان رئيس الجمهورية الموقر لا يعلم ان النقد الاجنبي ليس ''بلف'' يتم فتحه فينساب مدراراً و تارة اخري يتم اغلاق هذا البلف متي ما تكدر مزاج سيادته .وهل يعلم سيادته انه ذات نفسه و لا حتي وزارة ماليته و بنكها المركزي لا يملكون ضراً ولا نفعاً لهذا المسمي عملة صعبة ؟ من اين له بالتوجيه وهو يفقه في الاقتصاد الكلي و الناتج القومي كعلم راعي الضأن في الخلاء بتقنية النانو. عفواً سيدي الرئيس فتوجيهك توجيه من لا يفقه لمن لا يستطيع. فهذا النقد الاجنبي خفضه يحتاج الي قرار سياسي قبل ان يكون قراراً اقتصادياً . و قبل كل ذلك يحتاج الي توفر ارادة سياسية لاستصدار مثل هذه القرارات ومن الواضح ان البشير و حكومته يفتقدون الارادة السياسية لانهم مقيدون باوزار الفساد و المحسوبية و الخراب الذي يقتاتون منه علي حساب كرامة المواطن السوداني و حقه الاصيل في العيش الكريم وعلي حساب تمتع ابناء هذا الوطن بخدمات صحية جيدة و تعليم مجاني و مياه شرب نقية و كهرباء مستقرة و هواء نقي من الاوساخ و القاذورات التي تنبعث منها الروائح الكريهة.
    خفض النقد الاجنبي لا يكون باصدار التوجيهات و اجبار الصحف اليومية بتدبيج المقالات و المانشيتات التي تبث الطمأنينة الكاذبة و تخدع المواطن البسيط بمستقبل معيشي زاهر و الحقيقة ان المستقبل اشد سواداً من سريرة رؤساء تحرير هذه الصحف التي تأتمر بأمرة الاجهزة الامنية. خفض النقد الاجنبي يتطلب قراراً سياسياً باعادة ماكينة الانتاج و استصلاح الارض للزراعة ووقف مهنة السمسرة في الاستثمار الممارس من قبل الوزراء و المنتفعين فاقدي المؤهل الوظيفي والاخلاقي. خفض النقد الاجنبي يكون بضرب بؤر الفساد ابتداءاً من القصر الرئاسي و اقرباء المنتسبين للقصر و عاطلي الموهبة و كف يدهم عن العبث بمقدرات و ثروات البلاد.
    لا نحتاج الي توجيهات و انما نحتاج الي خطط تنموية حقيقية و ارادة سياسية لا تتوفر لدي حكومة المؤتمر الوطني فلتذهب غير مأسوف عليها لانها اخر من يحرص علي خدمة المواطن السوداني.#رسائل المقاومة#
                  

11-17-2017, 04:14 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)


    الدخول | النسخة الكاملة

    ■ الرئيسية ■ الأخبار ■ المقالات ■ الفيديو ■ زواج ■ وظائف ■ الطب البديل ■ العقارات ■ المنتديات ■ إتصل بنا



    اقتصاد وأعمال
    27 صفر 1439 هـ - 2017/11/16 - 6:11 م
    الجنيه السوداني يتهاوى بنحو غير مسبوق أمام الدولار ويصل 27,3






    شارك الموضوع :
    FacebookWhatsAppTwitterGoogle+Share
    تهاوى الجنيه السوداني أمام الدولار على نحو غير مسبوق، الخميس، وبلغ 28 جنيها في السوق الموازي بزيادة أكثر من ثلاثة جنيهات خلال أربعة أيام فقط.
    وأبلغ مسؤول رفيع بإحدى شركات الخرطوم الكبيرة التي تعمل في المعدات الكهربائية (سودان تربيون) الخميس ـ رافضاً ذكر اسمه ـ بان الشركة أوقفت البيع تماماً اعتباراً من صباح الخميس خوفاً من التعرض لخسائر.
    وقال ” زيادة الدولار مقابل الجنيه غير مسبوقة، وأصبح يزيد على رأس الساعة”، وتابع ” في العادة الشركة كانت تضع هامش جنيهين كزيادة في سعر الدولار تحسباً لارتفاع الدولار، لكن وتيرة الزيادات تجاوزت كل ذلك”.
    وأشار الى ان رئيس مجلس إدارة الشركة، عمم على كل فروعها صباح الخميس قراراً بإيقاف جميع عمليات البيع، وقال” جميع منتجات الشركة تستورد من الخارج ولن تستطيع التحكم في الاسعار مما قد يؤدي لخسائر ضخمة تؤثر على موقف الشركة المالى”.
    وأفادت متابعات سودان تربيون بتوقف عمليات البيع في السوق الرئيسي لمنتجات الأسمنت والحديد بالسجانة في الخرطوم بعد الارتفاع المتزايد في الجنيه مقابل الدولار.
    وعزا تجار في السوق الموازي تحدثوا لـ (سودان تربيون) الارتفاع الكبير في العملات الأجنبية خاصة الدولار الى دخول شركات كبيرة في صفقات بالخارج.
    وتحتاج هذه الشركات وفقا للتجار الى العملة الأجنبية بينما لا يملك بنك السودان اي احتياطات لتوفيرها.
    وقال أحد التجار لـ (سودان تربيون) إنه ظل يعمل منذ عشرين عاماً بالسوق الموازي وطيلة هذه الفترة لم يشهد ارتفاعا بهذه الوتيرة.
    وتابع ” اليوم الخميس بدأنا الشراء في العاشرة صباحاً بمبلغ 25,5 جنيه، وفى الثالثة ظهراً، ارتفع الى 27 جنيهاً للبيع و27,3 جنيه للشراء”.
    وتوقع ان يواصل الدولار “صعوده الجنوني مقابل الجنيه، ويبلغ 30 جنيهاً قبل نهاية الأسبوع القادم”، منوهاً الى وجود سعر ثاني اليوم الخميس للشركات الكبيرة التي تشتري مبالغ تفوق 100 ألف دولار الى 28 جنيهاً.
    وأكدت مصادر متطابقة في السوق الموازي أن عمليات البيع العادية في السوق الموازي سجلت 28.2 جنيها للدولار بعد الثالثة ظهرا.
    ويوم الإثنين حذر وزير الزراعة الأسبق عبد الحليم المتعافي لدي حديثه في ورشة عمل من إمكانية ان يصل الدولار الى 30 جنيهاً إذا سارت الأمور بهذه الوتيرة.
    وتتفاقم أزمة ارتفاع أسعار الدولار في مقابل العملة المحلية، مع عدم تمكن الصادرات السودانية من احتلال �
                  

11-22-2017, 09:08 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    *جذور ازمة الدولار (2)*
    *عصام جبرالله*
    لفهم السياسات الاقتصاديه للسلطه و فهم طبيعة القوي الاجتماعيه خلفها يلزم فهم بدايات تكوينها و التحولات التي حدثت لها. و كذلك للاجابه علي أسئله شائعه من شاكلة لماذا و كيف حدث هذ "الفشل والاخطاء" الاقتصاديه للانقاذ و هي تملك حبراء و علماء في الاقتصاد يعلمون عن ظهر قلب ان تدهور الانتاج سيقود لهذه النتائج و هي بديهيه يعلمها اي برلوم اقتصاد و اي شخص متوسط الاطلاع. و كيف و لماذا شاع و هيمن ما يعرف بالفساد في و من تنظيم روج لسمعته بأنههت ترتبط بقيم السماء. و سؤال ماهي الطفيليه التي تستخدمها تيارات اليسار و الحزب الشيوعي تحديدا و هل هي مفهوم اقتصادي خلفه تفسير محدد محدد ام هي مجرد وصف سياسي له حموله اخلاقيه؟
    حتي منتصف السبعينات كان تنظيم الاخوان المسلمين بتسمياته المختلفه تنظيم يضم و يعبر عن متعلمي الطبقه الوسطي المدينيه، وجوده بشكل رئيسي في المدن و المدارس و مؤسسات التعليم العالي، منذ بواكير تأسيسها كان هناك صراع متواصل بين تيار تقليدي محافظ يري التركيز علي التربيه والدعوة مقابل تيار يري اولوية السياسة و التغيير بالسلطان، مع صعود الترابي المتواصل منذ الستينات و توسع نفوذه الفكري و السياسي تواصل الشقاق بين التيارين في السبعينات و وصل قمته بالمصالحه الوطنيه مع نظام مايو في عام 1977 " ويري المتابعون في هذا التطور انتصاراً للتيار السياسي-الحركي والبراجماتي علي حساب التوجه التربوي-الفكري. والذي كان يرى الدعوة والتربية أولاً، ثم يأتي الصراع حول السلطة السياسية، وقيام الدولة الإسلامية عقب هذا الخيار، ظهر تياران داخل الحركة الإسلامية، كانا خلف كل الاختلافات والمراجعات: التربية والدعوة مقابل السياسة وصراع السياسي. فقد ولج (الترابي) وتياره في لحركة الإسلامية السودانية، العمل السياسي مبكراً وبقوة. يفتح (الترابي) الباب واسعاً أمام البراجماتية واللجوء إلى التجربة والخطأ، والابتعاد عن التنظير والتقعيد والتفكير. فهو يستهجن دعوات الاجتهاد والدراسة والبحث، حين يكتب:-". . . كذلك لا مجال في سياق دين التوحيد للمراء البعيد في خيار تقديم التربية الأخلاقية الاجتماعية بسياسة الإصلاح التنفيذي المباشر بقوة السلطان، متى تمكنت حركة الإسلام. أما أكثر الذين ينادون بالتربية دون القانون بحجة التمهيد والتوفيق فإنما يريدون تجريد حافز القرآن من الاستنفار بوازع السلطان وعزل الدين عن الحكم، ولا خير في تربية مزعومة تعطل الحكم بما أنزل الله. " (نظرات في الفقه السياسي، ص56) وكان (الترابي) يرى ضرورة التطبيق الكامل للإسلام أي عدم تعطيل الشرع حتى تكتمل بعض جوانب النقص في أخلاق وتربية المجتمع. " د. حيدر ابراهيم - بين المراجعه و التراجع : الاسلامويون السودانيون - ابريل 2014.
    اذا و برؤيه واضحه وضع الترابي و تياره المنتصر نصب عينيه هدف الوصول للسلطه بكل الوسائل بما فيها التحالف مع ديكتاتوريه ليست حتي اسلاميه، و كانت اولوياته هي خلق الاله التنظيميه و السياسيه التي تقود لهذا الهدف، و بالفعل في ظل حرية العمل التي منحها لهم نظام نميري استطاع الاخوان المسلمون بناء منظومه سياسيه اقتصاديه واسعه و قويه و عالية الفعاليه. يهمنا هنا الجانب الاقتصادي في الامر و التوجه - اضافه لتوجهات فكريه براقماتيه اخري - ربما كان التوج الاخطر في تاريخ حركة الاخوان المسلمين و الذي سيقود لاحقا لصناعة الوحش الذي سيلتهم التنظيم و شيخه و قيادته التاريخيه و يعصف بكل تجربتها.
    من ضمن التوجهات التي قادها الترابي و تياره هو التوجه نحو خلق قوه اقتصاديه للتنظيم ليستطيع من ناحيه مقابلة المهام الضخمه و الرؤي التي تتعلق بشكل رئيسي بالوصول للسلطه السياسيه، و من ناحيه اخري تقديم نماذج اقتصاديه اسلاميه اضافه لتغيير الصوره النمطيه الشائعه عن الاسلامي المتقشف الزاهد في متاع الدنيا و متعها التي رسختها الصوفيه في السودان بل و حتي التيار الآخر في جماعة الاخوان المسلمين تيار الصادق عبدالله عبدالماجد، كل هذا كان في اطار تصور الترابي و تياره عن بناء تنظيم اسلامي حديث و عصري.
    المدخل الرئيسي المعروف و المثبت لبداية ولوج التنظيم بشكل واسع هو عبر بوابة مؤسسات المال بنوك و مؤسسات ماليه سعوديه،(اي ابتدار النشاط الاقتصادي المنظم للحركه عبر قطاع المال و المصارف) لا يوجد بطرفي ما يثبت ان كان هذا تخطيط و ترتيب من التنظيم ام انها مجموعة صدف مع الوجود الكثيف لعضويته حينها في الخليج عامة و السعوديه تحديدا، و العلاقات الوطيده التي تربط قيادات مثل عبدالرحيم حمدي و آخرون لا يقلون عنه نفوذ مالي و تنظيمي حتي اليوم بمؤسسات ماليه مثل دله البركه او مجموعة صالح الكامل و ان كنت اميل الي فرضية ان هذا التقرب و الاختراق للمؤسسات الماليه الخليجيه كان عمل مرتب و مخطط مثله مثل اختراقات علي مستويات اخري لهذه الدول و المجتمعات ليس فقط من قبل تنظيم السودان لكن هذا مبحث آخر، بالطبع كانت عضويه اخري تعمل في قطاعات اقتصاديه اخري بنجاح لكن الاختراق الرئيسي للتنظيم تحقق عبر بوابة القطاع المالي المصرفي.
    نتيجة هذا التوجه و التخطيط تحققت في السودان في تأسيس البنوك الاسلاميه مثل بنك فيصل و بنك البركه و لاحقا بنك الشمال، و تجلت في القدرات و الموارد الماليه الهائله التي يعرفها كل من مارس نشاط سياسي في الجامعات داخل و خارج السودان حينها لان التنظيم الام كان "محلول" و لا يوجد رسميا حسب التواطؤ القائم بينهم و بين نظام نميري. ايضا مظاهر النعمه البائنه علي قيادات و عناصر التنظيم من قاعدته لقيادته. نترك توصيف هذه الفتره لاحد من صنعوها و عايشوها عن قرب حتي تكتمل الصوره، كتب د. التجاني عبدالقادر مقالات بعنوان "الرأسماليون الاسلاميون: ماذا يفعلون في الحركه الاسلاميه" اقتطف منها اجزاء مع ان كل المقالات جديره بالقراءه ..رابط المقال في اول تعليق

    " ولما كان الشىء بالشىء يذكر، فقد كتب صديقنا عبد المحمود الكرنكى،الصحفى والملحق الإعلامى السابق بلندن، كتب ذات مرة فى أوائل الثمانينات مقالا لصحيفة الأيام تعرض فيه بالنقد لممارسات بعض "أخواننا" العاملين فى بنك فيصل الإسلامى. كانت رئاسة الصحيفة قد أوكلت آنذاك، ابان ما عرف بالمصالحة الوطنية، الى الأستاذ يسين عمر الإمام. وقبل أن ينشر الموضوع وصل بصورة ما الى الدكتور الترابى، فلم يعجبه وطلب من الكرنكى أن يعرض عن نشره، على أن يبلغ فحواه الى "أخوانه" فى البنك على سبيل النصيحة. قال له الكرنكى: لن أنشر الموضوع احتراما لرأيك، ولكنى لن أتقدم بأية نصيحة لأحد. ولما سأله الترابى عن سبب ذلك، قال له: هب أنى تقدمت اليهم بنصيحة، ثم تقدم اليهم "الأخ" الطيب النص بنصيحة أخرى، فبأى النصيحتين يأخذون؟ وكان الطيب النص آنذاك من التجار/المستثمرين الكبار الذين يحبهم مديرو البنوك، ويطيلون معهم الجلوس، ويولونهم إهتماما لا يولون معشاره لأقوال الصحف والصحفيين، خاصة الفقراء منهم. وقد أحس الكرنكى بذلك وأدرك أولا أن بعض "أخواننا" قد داخلهم "شىء ما" أفقدهم القدرة على تذوق النصيحة "الناعمة" والموعظة الحسنة، كما أدرك ثانيا أن العلاقة بين التنظيم والسوق، والتى يمثل(اكس) "همزة الوصل" فيها، قد بلغت من القوة مبلغا لا تجدى معه المواعظ الأخوية والنقد السرى. والسيد (اكس) ليس هو التاجر المجرد، وانما هو تاجر"إسلامى"، وهو حينما يذهب الى موظفى البنك "الاسلامى"، أو الى العاملين فى مرافق الدولة لا يذهب كما يذهب عامة التجار وانما يذهب ومعه هالة التنظيم، ليتوصل الى مصالحه الخاصة، وهذا هو مربط الفرس وبيت القصيد، أى أن "المصالح الخاصة" التى تتخذ لها غطاء من "التنظيم" هى محل الإشكال وموضع النظر فى هذا المقال.
    والسؤال هنا: كيف بدأت العلاقة بين التنظيم والسوق؟ وفى أى اتجاه تطورت، والى أى شىء يتوقع لها أن تقودنا؟"

    رابط المقال
    http://sudaneseonline.com/board/60/msg/الرأسماليون-الإسلاميون----------------------------------د.تجاني-عبدال...مد-1165729474.html

    *اقتباس آخر مهم يلقي ضوء علي الافكار خلف توجه التنظيم ،* سنحتاجه لاحقا في تحليل ما حدث
    " أظن أن بداية هذه العلاقة تعود الى فكرتين بسيطتين احداهما صحيحة والأخرى خاطئة. أما الفكرة الأولى الصحيحة فهى أن اصلاح المجتمع السودانى أو اعادة بنائه على قواعد الاسلام وهديه(وذلك هو الهدف الأساسى للتنظيم) يستلزم تجديدا فى الفكر الاسلامى ذاته، تتمخض من خلاله رؤية تحريرية-تنموية، يتوسل بها لانتزاع الإنسان السودانى من براثن الجهل والمرض والفاقة، وذلك من خلال بناء نماذج فى التنظيم والقيادة، ونماذج فى المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية تكون كل واحدة منها "بؤرة إشعاع" يلتقى فيه الهدى الدينى، والعرف الإجتماعى، والخبرة التقنية،والقيادة الرشيدة. ولكن العمليات البنائية هذه لا تكتمل إلا بتنظيم دقيق ومال وفير، فهما وسيلتان أساسيتان من وسائل التحرر والنهضة الإجتماعية الإسلامية، ولكن لا ينبغى للوسيلة "التنظيم" أن تتحول الى هدف، كما لا ينبغى أن تكون للعاملين على تحقيق هذه الوسائل "أجندة خاصة"، كأن يتحولوا هم الى أغنياء ثم يتركوا التنظيم والمجتمع فى قارعة الطريق.
    أما الفكرة الثانية الخاطئة فهى أن "التنظيم" لا يكون قويا الا اذا صار غنيا، ولن يكون التنظيم غنيا فى ذاته وانما يكون كذلك اذا استطاع أن يأخذ بعض المنتسبين اليه "فيصنع" منهم أغنياء، بأن يضعهم على قمة المؤسسات الإقتصادية:مديرون لبنوك، ورؤساء لمجالس الإدارات والشركات، ومستشارون قانونيون، وفقهاء شرعيون ملحقون بالبنوك، فيصير هؤلاء أغنياء ليس عن طريق الرواتب الكبيرة والمخصصات السخية فحسب وانما عن طريق السلفيات طويلة الأجل، والقروض الميسرة، والمعلومات الكاشفة لأوضاع السوق ولفرص الإستثمار. هذه الرؤية الخاطئة لم أستطع أن أتحقق من مصدرها بعد، ولكنى أذكرها لأنها صارت رؤية سائدة وذات جاذبية كبرى، وكان من نتائجها أن تولد لدينا "مكتب التجار"، ليكون بمثابة الأصابع التنظيمية فى السوق، ثم تحولت "إشتراكاتنا" الصغيرة الى شركات(كيف؟ لا أدرى)، ثم صارت كل شركة صغيرة تكبر حتى تلد شركة أخرى، ولما لوحظ أن عددا كبيرا من العضوية الإسلامية ميسورة الحال يوجد فى السعودية وفى دول الخليج الأخرى، أنشأ "مكتب المغتربين"، ليقوم بجمع الاشتراكات، ثم تحولت وظيفته بصورة متدرجة الى ما يشبه الوساطة التجارية والوكالة والإستثمار. ولما لوحظ تكرر المجاعات والكوارث فى السودان، أنشئت أعداد من المنظمات الخيرية التى تهتم بالعون الإنسانى، ولكنها تركت لأصحاب العقلية الرأسمالية التوسعية، فصار القائمون عليها فى كثير من الأحيان ينحدرون من الشريحة التجارية ذاتها؛ الشريحة التى تتخندق فى البنوك والشركات والمكاتب التجارية"
                  

11-22-2017, 09:08 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    *جذور ازمة الدولار (2)*
    *عصام جبرالله*
    لفهم السياسات الاقتصاديه للسلطه و فهم طبيعة القوي الاجتماعيه خلفها يلزم فهم بدايات تكوينها و التحولات التي حدثت لها. و كذلك للاجابه علي أسئله شائعه من شاكلة لماذا و كيف حدث هذ "الفشل والاخطاء" الاقتصاديه للانقاذ و هي تملك حبراء و علماء في الاقتصاد يعلمون عن ظهر قلب ان تدهور الانتاج سيقود لهذه النتائج و هي بديهيه يعلمها اي برلوم اقتصاد و اي شخص متوسط الاطلاع. و كيف و لماذا شاع و هيمن ما يعرف بالفساد في و من تنظيم روج لسمعته بأنههت ترتبط بقيم السماء. و سؤال ماهي الطفيليه التي تستخدمها تيارات اليسار و الحزب الشيوعي تحديدا و هل هي مفهوم اقتصادي خلفه تفسير محدد محدد ام هي مجرد وصف سياسي له حموله اخلاقيه؟
    حتي منتصف السبعينات كان تنظيم الاخوان المسلمين بتسمياته المختلفه تنظيم يضم و يعبر عن متعلمي الطبقه الوسطي المدينيه، وجوده بشكل رئيسي في المدن و المدارس و مؤسسات التعليم العالي، منذ بواكير تأسيسها كان هناك صراع متواصل بين تيار تقليدي محافظ يري التركيز علي التربيه والدعوة مقابل تيار يري اولوية السياسة و التغيير بالسلطان، مع صعود الترابي المتواصل منذ الستينات و توسع نفوذه الفكري و السياسي تواصل الشقاق بين التيارين في السبعينات و وصل قمته بالمصالحه الوطنيه مع نظام مايو في عام 1977 " ويري المتابعون في هذا التطور انتصاراً للتيار السياسي-الحركي والبراجماتي علي حساب التوجه التربوي-الفكري. والذي كان يرى الدعوة والتربية أولاً، ثم يأتي الصراع حول السلطة السياسية، وقيام الدولة الإسلامية عقب هذا الخيار، ظهر تياران داخل الحركة الإسلامية، كانا خلف كل الاختلافات والمراجعات: التربية والدعوة مقابل السياسة وصراع السياسي. فقد ولج (الترابي) وتياره في لحركة الإسلامية السودانية، العمل السياسي مبكراً وبقوة. يفتح (الترابي) الباب واسعاً أمام البراجماتية واللجوء إلى التجربة والخطأ، والابتعاد عن التنظير والتقعيد والتفكير. فهو يستهجن دعوات الاجتهاد والدراسة والبحث، حين يكتب:-". . . كذلك لا مجال في سياق دين التوحيد للمراء البعيد في خيار تقديم التربية الأخلاقية الاجتماعية بسياسة الإصلاح التنفيذي المباشر بقوة السلطان، متى تمكنت حركة الإسلام. أما أكثر الذين ينادون بالتربية دون القانون بحجة التمهيد والتوفيق فإنما يريدون تجريد حافز القرآن من الاستنفار بوازع السلطان وعزل الدين عن الحكم، ولا خير في تربية مزعومة تعطل الحكم بما أنزل الله. " (نظرات في الفقه السياسي، ص56) وكان (الترابي) يرى ضرورة التطبيق الكامل للإسلام أي عدم تعطيل الشرع حتى تكتمل بعض جوانب النقص في أخلاق وتربية المجتمع. " د. حيدر ابراهيم - بين المراجعه و التراجع : الاسلامويون السودانيون - ابريل 2014.
    اذا و برؤيه واضحه وضع الترابي و تياره المنتصر نصب عينيه هدف الوصول للسلطه بكل الوسائل بما فيها التحالف مع ديكتاتوريه ليست حتي اسلاميه، و كانت اولوياته هي خلق الاله التنظيميه و السياسيه التي تقود لهذا الهدف، و بالفعل في ظل حرية العمل التي منحها لهم نظام نميري استطاع الاخوان المسلمون بناء منظومه سياسيه اقتصاديه واسعه و قويه و عالية الفعاليه. يهمنا هنا الجانب الاقتصادي في الامر و التوجه - اضافه لتوجهات فكريه براقماتيه اخري - ربما كان التوج الاخطر في تاريخ حركة الاخوان المسلمين و الذي سيقود لاحقا لصناعة الوحش الذي سيلتهم التنظيم و شيخه و قيادته التاريخيه و يعصف بكل تجربتها.
    من ضمن التوجهات التي قادها الترابي و تياره هو التوجه نحو خلق قوه اقتصاديه للتنظيم ليستطيع من ناحيه مقابلة المهام الضخمه و الرؤي التي تتعلق بشكل رئيسي بالوصول للسلطه السياسيه، و من ناحيه اخري تقديم نماذج اقتصاديه اسلاميه اضافه لتغيير الصوره النمطيه الشائعه عن الاسلامي المتقشف الزاهد في متاع الدنيا و متعها التي رسختها الصوفيه في السودان بل و حتي التيار الآخر في جماعة الاخوان المسلمين تيار الصادق عبدالله عبدالماجد، كل هذا كان في اطار تصور الترابي و تياره عن بناء تنظيم اسلامي حديث و عصري.
    المدخل الرئيسي المعروف و المثبت لبداية ولوج التنظيم بشكل واسع هو عبر بوابة مؤسسات المال بنوك و مؤسسات ماليه سعوديه،(اي ابتدار النشاط الاقتصادي المنظم للحركه عبر قطاع المال و المصارف) لا يوجد بطرفي ما يثبت ان كان هذا تخطيط و ترتيب من التنظيم ام انها مجموعة صدف مع الوجود الكثيف لعضويته حينها في الخليج عامة و السعوديه تحديدا، و العلاقات الوطيده التي تربط قيادات مثل عبدالرحيم حمدي و آخرون لا يقلون عنه نفوذ مالي و تنظيمي حتي اليوم بمؤسسات ماليه مثل دله البركه او مجموعة صالح الكامل و ان كنت اميل الي فرضية ان هذا التقرب و الاختراق للمؤسسات الماليه الخليجيه كان عمل مرتب و مخطط مثله مثل اختراقات علي مستويات اخري لهذه الدول و المجتمعات ليس فقط من قبل تنظيم السودان لكن هذا مبحث آخر، بالطبع كانت عضويه اخري تعمل في قطاعات اقتصاديه اخري بنجاح لكن الاختراق الرئيسي للتنظيم تحقق عبر بوابة القطاع المالي المصرفي.
    نتيجة هذا التوجه و التخطيط تحققت في السودان في تأسيس البنوك الاسلاميه مثل بنك فيصل و بنك البركه و لاحقا بنك الشمال، و تجلت في القدرات و الموارد الماليه الهائله التي يعرفها كل من مارس نشاط سياسي في الجامعات داخل و خارج السودان حينها لان التنظيم الام كان "محلول" و لا يوجد رسميا حسب التواطؤ القائم بينهم و بين نظام نميري. ايضا مظاهر النعمه البائنه علي قيادات و عناصر التنظيم من قاعدته لقيادته. نترك توصيف هذه الفتره لاحد من صنعوها و عايشوها عن قرب حتي تكتمل الصوره، كتب د. التجاني عبدالقادر مقالات بعنوان "الرأسماليون الاسلاميون: ماذا يفعلون في الحركه الاسلاميه" اقتطف منها اجزاء مع ان كل المقالات جديره بالقراءه ..رابط المقال في اول تعليق

    " ولما كان الشىء بالشىء يذكر، فقد كتب صديقنا عبد المحمود الكرنكى،الصحفى والملحق الإعلامى السابق بلندن، كتب ذات مرة فى أوائل الثمانينات مقالا لصحيفة الأيام تعرض فيه بالنقد لممارسات بعض "أخواننا" العاملين فى بنك فيصل الإسلامى. كانت رئاسة الصحيفة قد أوكلت آنذاك، ابان ما عرف بالمصالحة الوطنية، الى الأستاذ يسين عمر الإمام. وقبل أن ينشر الموضوع وصل بصورة ما الى الدكتور الترابى، فلم يعجبه وطلب من الكرنكى أن يعرض عن نشره، على أن يبلغ فحواه الى "أخوانه" فى البنك على سبيل النصيحة. قال له الكرنكى: لن أنشر الموضوع احتراما لرأيك، ولكنى لن أتقدم بأية نصيحة لأحد. ولما سأله الترابى عن سبب ذلك، قال له: هب أنى تقدمت اليهم بنصيحة، ثم تقدم اليهم "الأخ" الطيب النص بنصيحة أخرى، فبأى النصيحتين يأخذون؟ وكان الطيب النص آنذاك من التجار/المستثمرين الكبار الذين يحبهم مديرو البنوك، ويطيلون معهم الجلوس، ويولونهم إهتماما لا يولون معشاره لأقوال الصحف والصحفيين، خاصة الفقراء منهم. وقد أحس الكرنكى بذلك وأدرك أولا أن بعض "أخواننا" قد داخلهم "شىء ما" أفقدهم القدرة على تذوق النصيحة "الناعمة" والموعظة الحسنة، كما أدرك ثانيا أن العلاقة بين التنظيم والسوق، والتى يمثل(اكس) "همزة الوصل" فيها، قد بلغت من القوة مبلغا لا تجدى معه المواعظ الأخوية والنقد السرى. والسيد (اكس) ليس هو التاجر المجرد، وانما هو تاجر"إسلامى"، وهو حينما يذهب الى موظفى البنك "الاسلامى"، أو الى العاملين فى مرافق الدولة لا يذهب كما يذهب عامة التجار وانما يذهب ومعه هالة التنظيم، ليتوصل الى مصالحه الخاصة، وهذا هو مربط الفرس وبيت القصيد، أى أن "المصالح الخاصة" التى تتخذ لها غطاء من "التنظيم" هى محل الإشكال وموضع النظر فى هذا المقال.
    والسؤال هنا: كيف بدأت العلاقة بين التنظيم والسوق؟ وفى أى اتجاه تطورت، والى أى شىء يتوقع لها أن تقودنا؟"

    رابط المقال
    http://sudaneseonline.com/board/60/msg/الرأسماليون-الإسلاميون----------------------------------د.تجاني-عبدال...مد-1165729474.html

    *اقتباس آخر مهم يلقي ضوء علي الافكار خلف توجه التنظيم ،* سنحتاجه لاحقا في تحليل ما حدث
    " أظن أن بداية هذه العلاقة تعود الى فكرتين بسيطتين احداهما صحيحة والأخرى خاطئة. أما الفكرة الأولى الصحيحة فهى أن اصلاح المجتمع السودانى أو اعادة بنائه على قواعد الاسلام وهديه(وذلك هو الهدف الأساسى للتنظيم) يستلزم تجديدا فى الفكر الاسلامى ذاته، تتمخض من خلاله رؤية تحريرية-تنموية، يتوسل بها لانتزاع الإنسان السودانى من براثن الجهل والمرض والفاقة، وذلك من خلال بناء نماذج فى التنظيم والقيادة، ونماذج فى المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية تكون كل واحدة منها "بؤرة إشعاع" يلتقى فيه الهدى الدينى، والعرف الإجتماعى، والخبرة التقنية،والقيادة الرشيدة. ولكن العمليات البنائية هذه لا تكتمل إلا بتنظيم دقيق ومال وفير، فهما وسيلتان أساسيتان من وسائل التحرر والنهضة الإجتماعية الإسلامية، ولكن لا ينبغى للوسيلة "التنظيم" أن تتحول الى هدف، كما لا ينبغى أن تكون للعاملين على تحقيق هذه الوسائل "أجندة خاصة"، كأن يتحولوا هم الى أغنياء ثم يتركوا التنظيم والمجتمع فى قارعة الطريق.
    أما الفكرة الثانية الخاطئة فهى أن "التنظيم" لا يكون قويا الا اذا صار غنيا، ولن يكون التنظيم غنيا فى ذاته وانما يكون كذلك اذا استطاع أن يأخذ بعض المنتسبين اليه "فيصنع" منهم أغنياء، بأن يضعهم على قمة المؤسسات الإقتصادية:مديرون لبنوك، ورؤساء لمجالس الإدارات والشركات، ومستشارون قانونيون، وفقهاء شرعيون ملحقون بالبنوك، فيصير هؤلاء أغنياء ليس عن طريق الرواتب الكبيرة والمخصصات السخية فحسب وانما عن طريق السلفيات طويلة الأجل، والقروض الميسرة، والمعلومات الكاشفة لأوضاع السوق ولفرص الإستثمار. هذه الرؤية الخاطئة لم أستطع أن أتحقق من مصدرها بعد، ولكنى أذكرها لأنها صارت رؤية سائدة وذات جاذبية كبرى، وكان من نتائجها أن تولد لدينا "مكتب التجار"، ليكون بمثابة الأصابع التنظيمية فى السوق، ثم تحولت "إشتراكاتنا" الصغيرة الى شركات(كيف؟ لا أدرى)، ثم صارت كل شركة صغيرة تكبر حتى تلد شركة أخرى، ولما لوحظ أن عددا كبيرا من العضوية الإسلامية ميسورة الحال يوجد فى السعودية وفى دول الخليج الأخرى، أنشأ "مكتب المغتربين"، ليقوم بجمع الاشتراكات، ثم تحولت وظيفته بصورة متدرجة الى ما يشبه الوساطة التجارية والوكالة والإستثمار. ولما لوحظ تكرر المجاعات والكوارث فى السودان، أنشئت أعداد من المنظمات الخيرية التى تهتم بالعون الإنسانى، ولكنها تركت لأصحاب العقلية الرأسمالية التوسعية، فصار القائمون عليها فى كثير من الأحيان ينحدرون من الشريحة التجارية ذاتها؛ الشريحة التى تتخندق فى البنوك والشركات والمكاتب التجارية"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de