|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في ناس عندها خفة دم خِلْقة (للأسف أنا ما منهم) و طبعا لازم الواحد يكون هو نفسه...
الجماعة الدمهم خفيف ديل مجرد دخولهم حتى بدون أي خلفية بيكون لدخولهم معنى
و ليه تاثير و قبول ..
لاحظت الحكاية دي مؤخرا في مداخلات جلالدونا......
و برضه إلى حد كبير في ابوسن في مداخلته الأخيرة عن كاريكتير عمر بتاع زاوية النظر..كاريكتير التجسس
و كده..برضه في اثنين منهم علي دفع الله و آخر ..
بس الأخير ده ما حأقول اسمه لانه مرات بيشطح و شعنده فاولات و شوية خشونة(مش في الركبة..
-إ ن شاء الله ما اكون طلعت برة الموضوع
-لا لا ما طلعت
- بس معليش نزلت شوية في الدقداق..
- أنا نزلت في الدقداق ل عشان في حاجات عايز أقولها قبالما انساها
لكن أوعدكم برجع الزلط تاني..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لماذا نكتب
Quote: يعني ممكن الكتابة تكون للتفريج عن النفس أو للفضفضة او للحساس بأنك جزء من المجموعة أو غير ذلك..
و ممكن تكون عندك معلومة حارقاك عايز توصلا.. أو شمارات حااارة عايز تنقلا...و هلم جرا.. |
الكتابة إدمان شأنها في ذلك شأن الحاجات المحببة للإنسان مثل تناول القهوة والخروج للتنزه وقضاء اوقات جميلة
وفرايحية مع احبة، ما ذكرته انت اعلاه و جعلتها انا بين علامتي التنصيص غالباً هو ما يدعو احدنا للكتابة،
والتي هي فن البعض يجيدها اكثر من غير وبصور يحسد عليها ويبحر فيها وربما تكون ملكة ويتم صقلها حتى تصبح كتاباته
محبوبة لدى البعض وربما ينتظرونها بفارغ الصبر لانها ربما تعكس دواخلهم او تعبر عنهم وذلك لامكانية الكاتب في الايغال في السرد المصحوب بمتعة
والبعض الكتابة بالنسبة له لقمة عيش يأكل من قلمه ومن الفن الذي برع فيه مما يجعله ذلك يتجه حيث تدر عليه كتابته الاموال وذلك امر لا قضاضة فيه
عني انا اكتب غالباً لنفسي واستمتع بذلك وربما عرضت بعض كتابتي لمن احب ومن اعتقد انه يستمتع بالكتابة ويقدرها
والبعض قارئ نهم ولا تجد له كتابات تذكر اللهم الا ان يكتب رسالة في جوال او رسالة يضطر اليها اضطراراً
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: احمد عمر محمد)
|
الأخ محمد أحمد عمر
شكرا للمداخلة الثرة و التي اقتطف منها:
(...عني انا اكتب غالباً لنفسي واستمتع بذلك وربما عرضت بعض كتابتي لمن احب ومن اعتقد انه يستمتع بالكتابة ويقدرها
والبعض قارئ نهم ولا تجد له كتابات تذكر اللهم الا ان يكتب رسالة في جوال او رسالة يضطر اليها اضطراراً)
كما ذكرت أنت الكتابة احيانا متعة ..........و أحيانا تكون فرض ... خاصة عندما تريد ان ترد على وجهة نظر بالتأييد أو المعارضة....
.......و هنا لا تكون لها لذة لأنك بتكون مستعجل و إمكن كمان متوتر...و الكتابة في هذه الحالة بتخلو من الجمال و الإبداع..
و كما تفضلت أنت(...البعض قارئ نهم ولا تجد له كتابات تذكر)..
أنا قاريء على سبيل المثال قاريء أكتر من كوني كاتب..أقضي الساعات الطوال في القراءة....
....و عندما أكتب أكون متعجل دوما ..و بحتاج دائما لأن اراجع...لا في حالات نادرة.
و أجد المتعة في قراءة الروايات و التاريخ و الأدب..و قراءة الصحف.و التعليقات..
إلى هنا أكتفي لأترك باقي التعليقات لوقت آخر....
...مع خالص المودة و الاحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأسبوع الفات أو بالأحرى العشرة أيام الماضيات..كتبت كتير في المنبر ..
و قضيت الساعات كل يوم لرغبة في الكتابة ...رغبة غريبة و غامضة و لسبب لا أعرفه...لكنه حساس مبهم و رغبة في الكتابة..
هل السبب إحساس بالهزيمة من شيء ما حساس بالقلق؟
إحساس بالإندماج في المجتمع؟
أو هو إحساس او شعور بالاحتياج لتحقيق نوع من الإنجاز؟
أو الحاجة إلى رفع الروح المعنوية؟
أو الإحساس بحاجة للدفء..؟
حتى هذه اللحظة لا أدري...و لكني أعتقد عند لحظات الانكسار يلجأ النسان للكتابة و ما أكثر لحظات الانكسار.
المهم قضيت اوقات ثمينة لدرجة كنت أشعر بالاكتئاب لعدم انجاز أي من المهام المفترض انجازها.....
المفترض اكتب موضوعات بحثية جادة و بدأت في كتابة بعض منها و توقفت...
كل هذا السرد لتوضيح بعض الدوافع الخفية و الظاهرة للكتابة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إلى أي حد نكون صادقين في كتاباتنا: أي في التعبير عن أنفسنا
دائما ما تكون الكتابة متنفسا بشكل أو بآخر...متنفس و طاقة للتعبير عما تجيش به دواخلنا.
و لكن هل حقا نكون دائما صادقين في ما نصرِّح به؟؟
في منبر عام أو منتدى مثل سودانيز اونلاين الذي يعجّ بالاعضاء و القراء و المتابعين من مختلف الخلفيات و من مختلف الأمزجة و lojgt المشارب و المناهل
و مختلف الايديولوجيات و الآراء فإن التعبير بصدق يكون كمن يخوض غمار حرب حديثة بسيف رديني....
بالتالي لابد من مراعاة كل ذلك..هذا إذا كنت تود السلامة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أحيانا تبدأ الكتابة في موضوع ما و تنشره و تستمر فيه....
و لكن تغلب عليك نزوة أو خاطرة أخرى أو موضوع آخر فجأة ..أو تتبدل مشاعرك و أحاسيسك فلا تستمر في الكتابة في ذلك البوست المفتوح...
.... و قد يستمر ذلك لعدة أيام..أو لا ترد على المعلقين...كما حدث معي منذ أول أمس لبوست مهم و بوست يحتمل الجدل و الآراء المتعارضة ....
..............و هو بوست عن تدوينة الفتاة المصرية التي تتحدث عن حريتها (غشاء البكارة و العذرية)..
فليعذرني المتداخلين الاخيرين ( محمد محمود و حاتم الهواري) للتأخير...
و لكن اليوم سوف أرد...ليس ذلك تقليلا منهما..و لكنه تقصير غير مقصود من جانبي..
ذكرت ذلك عرضا لأدلل كيف تفرض موضوعات نفسها بسبب الحالة المزاجية أو الشعورية و لربما تداخل عوامل بعيدة و غير مرئية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
حينما كتبت قبل يومين أو ثلاثة عن الدوافع الخفية للكتابة.....
لم اكن أظن أنني سأطبّق ذلك عملياً .
فاليوم منذ الصبح و أنا في المكتب داهمتني رغبة ملحة و غريبة تدفعني دفعأ للكتابة عن رحلتي الأخيرة للوطن في بداية شهر أغسطس الماضي...و ما وقر في الذهن و الاحاسيس من ذكريات بعضها سعيد و بعضها حزين..
و هكذا بدأت في كتبة بوست بعنوان(يوميات ما قبل العودة إلى الوطن: ) و أنا منساق وراء احساس غريب يدفعني دفعا و كأني بذلك استريح و أنفس عن مكنونات لا أدري ما هي..
و بدأت أكتب فيها بكل احاسيسي و مشاعري و بكل خاطر في خيالي..
و تركت كم بوست مفتوحة دون أن أحاول أستمر في الكتابة فيهم...
المهم و خلال عودتي من المكتب و أنا أقود السيارة عائداً إلى المنزل ...
كنت استعرض و ستدعي تفاصيل هذا الصباح و ما كتبت في المنبر.
فإذا بخاطرة تجيء من البعيد لذهني:
عرفت ما هو السبب الذي دفعك للكتابة عن الوطن و الغربة القسرية و الشوق و الحنين؟
ايقظتني الخاطرة من سباتي و ذكرياتي...
- آه الآن عرفت...
أول أمس عرفت بمرض شخص عزيز لدي و مقرب مني و قطعة مني...
كتمت ألمي لمرضه في احشائي ...
و كنت منذ أول أمس أدعوا له بالشفاء في سري و جهري..و
في صباحي و مسائي و في سجودي و في قيامي و في جلوسي...
الآن فقط عرفت الدافع الخفي لكتابة البوست .. دون أدري...
و هكذا تكون هناك دوافع خفية غامضة للكتابة ..
لو تكرمتم يا أحبائي و أعزائي دعواتكم لها بالشفاء..عافاكم الله و وقاكم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: احمد عمر محمد)
|
الأخ أحمد محمد عمر
لك التحية
و أحييّك لأريحيتك و تكرمك بشرح وجهة نظرك حول الدوافع للكتابة و كذلك
الحالة المزاجية التي تمنع الانسان احيانا من الكتابة أو القراءة
(احياناً التهم العديد من المعارف في وقت وجيز ثم احس بالارهاق واتوقف لفترة ثم اعود مجدداً،
وربما اقوم احيانا بايقاف القراءة في مجال بعينه البتة ولا اعود اليه مجدداً،)
أعتقد هذه مرحلة نفسية و مزاجية يمر بها الإنسان كثيرا خلال اليوم أو فترة زمنية معينة.و لا تتوقف على القراءة أو الكتابة فقط.
و هنا أحي فيك هذه الروح الجديدة نتمنى أن تستعيد نشاطك في القراءة و الكتابة...فالتواصل هو القيمة الكبرى التي من أجلها نقرأ و نكتب(..عموماً الموضوع الذي ابتدرته شيق ويبعث في احدنا ان يتسعيد نشاطه في القراءة والكتابة على حدٍ سواء.)
في الختام أكرر لك شكري و ننتظر المزيد من المداخلات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في اطار موضوع هذا البوست( لماذا أكتب؟..) أود أن أعرض بعض المواقف التي دفعتني لكتابة بعض الموضوعات ..
من بين تلك المواقف قصة بكتبتها لسان فتاة سودانية جاءت لتعمل في الخليج على أساس أنه الحلم الذي بنته في خيالها سنين عددا....
.... و بأنه الحل السحري لمشاكلها و لتحقيق احلامها..ب
دأت في كتابة هذه القصة بشكل عفوي فقط بعد دقائق قليلة من قراءتي لخبر عودة فتاة فليبينية عادت إلى موطنها..
و في الخبر تحكي عن سعادتها بعودتها لوطنها و أنها غير نادمة على تجربة العمل خارج وطنها بالرغم مما لاقته من عقبات و معاناة..
هذا الخبر جاء متزامنا مع معلومات مسبّقة لدي عن تجربة مؤلمة مرت بها إحدى قريبات زوجتي في العمل كحارسة في إحدى دول الخليج..
و الحقيقة كنت أعيش معاناتها و ترددها بين الاستمرار في العمل و العودة للسودان..
فوجدت نفسي أبدأ في كتابة قصة (و هي الآن اكتملت شكلا) و لكنها تحتاج إلى بعض المعالجات و التعديلات..,
و كنت قد نشرتها مباشرة في المنبر…و أعتقد وجدت قبولا مُرْضِياً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أكتب؟ هل من الضروري أن أقول؟ و هل لا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كنت أتمنى أن أكتب عن بعض المواقف التي استقطرت دموعي دون أدري..
و هي مواقف عديدة من بين تلك المواقف موقف عاطفي مفاجيء وجدت نفسي فيه..و ذلك عند زيارتي لإحدى القرى التي يوجد بها أعمامي و أبناء عمومتي.
و و كنت قد جئت من الخرطوم لحضور مناسبة زواج بنت عمي…في قرية مجاورة لقريتة أعمامي.. و كانت زيارتي بعد عودة استمرت حوالي ثلاثة سنوات..
و فجأة ناداني منادي بأن بعض النسوة و الفتيات يردن أن يسلموا عليك…فخرجت لأسلم عليهم..و فوجئت بوجود حوالي خمسة عشرة من النسوة معظمهم فتيات …
كلهم بنات أعمامي…
فغشيني في تلك اللحظات احساس غامر بالإنتماء و أنا الذي أعيش منبت في العاصمة ..ففي تلك اللحظات غمرني احساس بأنني ارتبط مع تلك البقعة
و مع هؤلاء الناس و بأن هناك جزء مني يعيش بعيد مني في هذا المكان ارتبط معه بوشائج قربى و انتماء …احساس بالعودة للجذور ربط لشراييني مع شراينهم ...
....بذرة تعود بعد غياب لتربتها الأصلية فتتعرف عليها و تحتضنها..
المهم لم أشعر إلا و الدموع تبلل عيوني و تنساب على جانبي الخدين و تغيم الرؤية لدي…فاكفكف دموعي في خجل..و أنسحب للداخل..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
احمد عمر محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست