|
Re: دِقَقْ المجاقنه............................................... (Re: munswor almophtah)
|
إلى الدكتور كمال المبارك مختار الدكتور كمال المبار مختار عبدالوهاب ود البقباق وأبو رايات وأبو نوبات وأبولمبات وود الخمسه الما بحملو اللمسه وود أخو جرب الفى الرقيه أنكرّب وللسم خرب وأخو مختار أبو سماَ حار وكل ذلك عن الروضه بنت حسن ود اللحمر البحيرابى أخو الجوخ اللهم تنزل عليهم جميعا برحمتك وعفوك وغفرانك ولطفك وأكرمهم بالفردوس وكل أولئك من صناع التاريخ الإجتماعى للبحيراب الجموعيه الحميدانيه ولم نعاصر منهم إلا القلائل ولكن بالعنعنه تشربنا كثيرا من ما كانوا عليه وأسأل الله القدير الرحيم أن يرحم والدينا أجمعين فيا دكتور كمال يا عصامى صمد، صمد على البحث والتحصيل حتى نال الأستاذيه، زادك الله بسطة فى العلوم وعلمك علم ما لا نعلم ونفع بك أشكرك على وصف ما رطناه بالسرد وبما فيه من صور ياخ قل يا لطيف بعض أضغاث خواطر تستبق للحضور من من أحلام قديمة بائته وما يخرج ذلك لا يخرج إلا باهتاً ولقد فقد كثيراً من رونقه لغيابنا الذى طال عن أرض الحدث وما يرتبط بها فلم يبقى من الرموز إلا تور نينه ومجدد ساعد لامتين القيامه تقوم وتور نينه إسم إبتدعه الدشيناب لفضل المولى وعندما سألت عباس عتره الدشينابى عن سر الإسم وأسماء أخرى فقال زمن فتوح مشاريع الإعاشه فى النيل الأبيض كانت كما السعوديه للجناييت، ذهب الناس للعمل فيها ونينه تلك قرية بالقرب من معتوق بلد ناس خضر الأمين الناسخ وكان بها تور أحمر طويل وهدى أى هادئ فسموا فضل المولى بذاك الإسم ولأن لا أحدٌ ينجو من دقق الدشيناب فقد سمو آخر بتيس معتوق وهو شبيه بتيس هارون المعلوم ولكنه أحمر طلحى وجدوه مرة والسماء تمطر زخها على ساس دردرِ متهالك وبعد لحظة من المسير وجدوا سعيد الحظ ذلك يرتقط من برد المطر الذى لاذ منه إلى ساس كرنكٍ متهالك كذلك فقد كان أحمرٌ باحش ومتفرجخ كما كان يفعل التيس فسموه تيس معتوق كما سموا عوض الكريم ود حسن منيشير اللا رحم الله عوض الكريم رحمة واسعه ورحم الصديق الحميم حسن عوض الكريم كذلك فقد كان يدفعنى دفعاَ أن أكتب عن كل من ذكرت وما ذكرت والله على ذلك شهيد والكتابة يا دكتور كما العطسة تأتى عفو الخاطر لا طقوس لها ولا تفكير مسبق بل تنزيل وإلهام يتساقط على اليراع أو الماوس أو فارة الكمبيوتر كما يعرفها أحد الإخوة ساخراَ فينسال ما أراده الله للناس أو لبعض من يتفهمونه منهم عسى ولعل أن يدغدغ عصب الذكرى فيهم ويدعون لمن مات ويضحكون ويجترون أزمنة الجمال والعفويه أشكرك عزيزى الدكتور كمال المبارك مختار وأشكرك على تسليفى كتاب الشيعه والتشيع لمؤلفه إلاهى فتحى ظهير من مكتبة جامعة أمدرمان الإسلاميه العتيقة العريقه والحافظه لكتب وكأنها من تمبكتو وكتب معهد أمدرمان العلمى الذى شكل قليلها التجانى يوسف بشير وكثيرها الشيخ المصطفى الشيخ إبراهيم الدسوقى والد بروفسير دسوقى وبروفسير المعز الدسوقى وسيف الدسوقى والسمانى وبهاء الدين والطيب الدسوقى وكذلك شكلت الشيخ عبدالمحمود أبوشامه أحد مؤسسى جامعة أمدرمان الإسلاميه مع الشيخ الفاتح البدوى والد دكتوره سعاد الفاتح والشيخ أبو القاسم هاشم والشيخ حامد عبدالمحمود الطيب كما شكل ذلك المعهد العالم الشيخ تناد والد صلا الزين وشقيق جنابو البشير أفندى تناد كما تخرج من المعهد عمر محمد عبدالمحمود والصديق محمد عبد المحمود والشيخ الفاتح الشيخ قريب الله ودرس به بدرى مقبول وكان ذلك المعهد منارة علمية عالية المقام نال كل أساتذته العالميه أو درجة الأستاذيه فكانوا بحاراَ من علوم، ألم أقل لك الكتابة من الله لم أكن أنوى كتابة كل ذلك ولكنها تساقطت كما الرطب عن نخل الذاكره ولك الشكر والسلام يا كمال.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دِقَقْ المجاقنه............................................... (Re: munswor almophtah)
|
إلى الأخ عبد المجيد شيخ صالح الأستاذ محمد شريف نورالدائم
عزيزنا عبدالمجيد سمى الشيخ عبدالمجيد ناس الجبل الما بعرفو الدجل ياخ أكرمك الذى فطر السموات والأرض ورفع قدرك وعلمك علم الحفيان غرفاَ من لدن ونفع بك وسراك الله بالأولاد ونجاحاتهم والتوفيق وأسعدكم جميعاٍ وكم لك شاكر ياخ وأنتم أعرف بالكبابيش ذقتم زادهم وأكلتم كبادهم وأخذتم من ظباء بواديهم بالمرحات فقد كان العباسى عشاقاَ كلِفاَ بذلك الجمال ويكفيه أن كتب فى ديار العطويه والبرتى والميدوب خريدته مليط وله فى تلك البوادى من الشعر القومى ما لا يخطر على عقل بشر ولا يطوله ما ذاع فى البطانات وفى دار ريح جمعاء وذلك محقون فى ذاكرة حبيبنا العبيد ود المقدم ومتعارف عليه عند رواتهم وربما يكون بعضه كان مع حافظ أسراره وكاتمها محمد شريف شيخ صالح ولإبنه الشريف كذلك الكثير المثير الخطر وبعضه عند عزيزنا القومابى أبو السعود وسطر عنه الكثير وهو كلِفٌ به وعاشقٌ له ولآخرين من ذرية الغوث أمهاتهم من الكبابيش ويعيشون معهم فى تلك الديار ولهم فضل كل بئرٍ فيها فقد عرفت ذلك من العزيز ناصر إبراهيم رضوان الذى ترعرع فى تلك البوادى وشبّ وهل تعلم إنى لم أبلغ تلك الديار ولم أراها ولكن عملت معلماً وأنا طالب بالجامعه مع نورالدائم كمال الدين بأم قفله غرب أمدرمان تمثلتُ فيها الباديه وطبع البدو فقد كان يسكنها بعض البراره والحسانيه الحويلاب والنمراب وقليل من القريات ففيها تلمست ملامح الباديه وطباع أهلها وكان عبداللطيف إبراهيم حكيماً هناك وكانت أجمل أيام الحياة لا أميركا ولا كندا ولا يحزنون ويا ليت حظى كان كحظ الناصر قريب الله وحظ العباسى وأولاد الشيخ الكباشى وأسوح في تلك البوادى سياحتهم من جبره والحمره وحمرة الشيخ وأم بادر حتى أبلغ ديار إبن شداد ومنزلة العباسى فى مليط وأحظى برؤية العطويه والربيقات والنوراب والبرار ومن معهم بنى جرار آل ود المقدم والشاعر حنفى حاج الطيب وأحصيها كما أحصاها نجيله فى ذكرياته أو كما رصدها الدكتور عبدالله على إبراهيم فى فرنسان كنجرت ورسالته للماجستير وغيرهم من ماكمايكل حتى ود المقدم وأولاد مروّح والشاعر حنفى حاج الطيب وآخرون ومازالت تلك الديار بِكرٌ وعذراء لا يمكن أن يفِضُ بكارة عذريتها قلم واحد بل أقلام وأقلام ففيها من السحر ما فيها وفيها من مخابئ غير المعلوم للعامه الكثير المدهش أسأل الله أن تسنح السوانح للبعض من البحاث بإختراق جدرها ورصد أثقالها للأجيال قبل أن يؤثر التعدين العشوائى فى تشكيلها بفك القرقاب وقلع الزمام والفدو ونزع الشبال وملص الحجول والعاجات والكرابات التى تخفى شقاَ وتظهر آخر مملحاً بالدنميت يرمى جيشاَ من الرجال أهل الحرص والدرايه إلا غضاضى الطرف منهم يا عبد المجيد ولك وللكل السلام وخاص السلام للأخ الأستاذ الخليفه عبدالرحيم والشكر لك.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|