|
Re: لا أحد يفتقد الثمرات الثلاث (Re: ابو جهينة)
|
ابو جهينة نفتقد كثيرا أدب الرواية في المنبر العام...ومن حين إلى حين كان الدرديري وشاهين وود الأصيل واخرون يتحفوننا ببعض الأدب الرفيع والقصص الجاذبة..والان عشنا معك لحظات الإلم مع الثمرات الثلاثة .. مع وافر التقدير والاحترام والامتنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا أحد يفتقد الثمرات الثلاث (Re: ابو جهينة)
|
عارف يا ابوجهينة ، شجرة الهشاب بتاعة الصمغ السوداني
حاولوا ينقلوها خارج بيئتها بتوفير كل ماتحتاجه من مناخ وتربة ومجاري امطار الخ ، في موسم الطق ، طقوها زي مابيحصل لشجر الهشاب في بيئته الاصلية ، لكنها لم تنتج صمغ والسبب وجود حشرات في غاية الصغر لم تنتقل معها الي البيئة الجديدة وهي الحشرات المسؤولة عن اثارة الشجرة لتنتج الصمغ ....سيستم متكامل !
بالنسبة لثمراتك الثلاث الذهنية كانت المعاناة الخاصة بها هي معاناتنا نحن
البشر ، او زاوية نظرنا اليها لاكتساب مصلحة مباشرة او صياغة مقولة ما ...
وفي مثال شجرة الهشاب كانت الحشرات مطلوبة بشدة لان وجودها من مصلحتنا ايضا (لاحظ تناقض الحالتين)
وهكذا يكون الانسان (معرفة ومصلحة) تنتقل عبر سلسلة الاجيال (النسيان) حتي يتوه اصل القضية
اما سؤالك الداخلي في الاضاءة خارج الغابة :
النسيان ( نعمة كبيرة ) لانعرف قيمته إلا حينما نجلس إلى وحدتنا نلوك خيوط الذكرى ..
فاستمرارية الجنس البشري ، من عجب ، هي سلوي للموتي عند موتهم وعزاء لهم
ابناءنا (ثمارنا) عزاء ركبته الطبيعة فينا فاصبحنا به راضون !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا أحد يفتقد الثمرات الثلاث (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
حيا الله الريس أبا جهينة وضيوفك الكرام، تسلم يا "سابر الأغوار"...
Quote: بينما كانت الرياح تراوغ الأوراق و تمرق من بينها .. محدثة صفيراً متدرجاً.. استغاثت الثمرة بأخواتها ... و لكن الثمرات كن مشغولات عنها باجترار الرحيق الجاري في عروقها حتى الثمالة التي أفْقدتْها الإحساس بمن حولها .. و لاهيات بالعبق المستشري في المكان من قشورها... يتمايلن في لهو طفولي مع حركة الرياح .. يحْسِبْنه مرحٌ بريء. فسقطتْ الثمرة و هي تنادي أمها الشجرة ... و لكن صوت الريح كان أعلى .. فضاع النداء كصرخة في وادٍ.. أدركتْ الشجرة أن الثمرة قد هلكت لا محالة و لا رجاء في عودتها ... فانصب اهتمامهاعلى باقي الثمار ...
(لا يعرف أحد إلى يومنا هذا كيف يكون شعور الإنسان يهوى إلى قدره المحتوم ... مواجهاً الموت و الهلاك و هو ينادي مستغيثاً و كل مَن حوله لا يسمع و لا يحس أو يصطنع ذلك ..) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا أحد يفتقد الثمرات الثلاث (Re: معتصم الطاهر)
|
اخي الاستاذ معتصم ليك وحشة يا زول
***
اى الثمرات أنا ؟
ربما فاكهة أخرى .. لكن لي فى كل نصيب و من كل مصيبة
***
ابعد الله عنك المصايب ما ظهر منها وما بطن
اسعدني مرورك الذي افاض علينا نكهة الايام الخوالي
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا أحد يفتقد الثمرات الثلاث (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
سلام كبير اخي عبد اللطيف مرورك الباذخ البهي اسعدني
اما بعد
***
عارف يا ابوجهينة ، شجرة الهشاب بتاعة الصمغ السوداني
حاولوا ينقلوها خارج بيئتها بتوفير كل ماتحتاجه من مناخ وتربة ومجاري امطار الخ ، في موسم الطق ، طقوها زي مابيحصل لشجر الهشاب في بيئته الاصلية ، لكنها لم تنتج صمغ والسبب وجود حشرات في غاية الصغر لم تنتقل معها الي البيئة الجديدة وهي الحشرات المسؤولة عن اثارة الشجرة لتنتج الصمغ ....سيستم متكامل !
***
تطابق مذهل
***
بالنسبة لثمراتك الثلاث الذهنية كانت المعاناة الخاصة بها هي معاناتنا نحن
البشر ، او زاوية نظرنا اليها لاكتساب مصلحة مباشرة او صياغة مقولة ما ...
وفي مثال شجرة الهشاب كانت الحشرات مطلوبة بشدة لان وجودها من مصلحتنا ايضا (لاحظ تناقض الحالتين)
وهكذا يكون الانسان (معرفة ومصلحة) تنتقل عبر سلسلة الاجيال (النسيان) حتي يتوه اصل القضية
***
لا فض فوك
***
اما سؤالك الداخلي في الاضاءة خارج الغابة :
النسيان ( نعمة كبيرة ) لانعرف قيمته إلا حينما نجلس إلى وحدتنا نلوك خيوط الذكرى ..
فاستمرارية الجنس البشري ، من عجب ، هي سلوي للموتي عند موتهم وعزاء لهم
ابناءنا (ثمارنا) عزاء ركبته الطبيعة فينا فاصبحنا به راضون !!
***
اشكرك على نثر هذه العبارات التي اعطت النص اطارا والقا دمتم ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا أحد يفتقد الثمرات الثلاث (Re: ابو جهينة)
|
سلام الأديب ابوجهينة وضيوفه الكرام
وشكرا على الحكى الطاعم والمعانى العميقة
وشكرا للشجرة رمز العطاء بلا من ولا أذى
تعطى كل ذى كبد رطبة من ثمارها ولا تبخل حتى على النمل
وتكرر العطا مادامت عروقها متشبثة بالأرض الأم وأوراقها تتنسم عبير السماء
وتستدفىء بضوء الشمس وتسبح الخالق جل فى علاه الى أن يأذن لدورة الحياة بالتوقف
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا أحد يفتقد الثمرات الثلاث (Re: ابو جهينة)
|
(مَن يكون في الملمات ضعيفاً لا حول له و لا قوة .. ثم مضطراً يناشد مَن هو أضعف منه .. تتداعى إلى نفسه أمواج الإحباط في درجات متفاوتة .. و تتنازعه ومضات الأمل كبريق عيني وحش جريح في حلكة الظلام .. يروم يد المساعدة و في نفس الوقت يتحاشاها لعلمه بأن الطالب أضعف من المطلوب)
| |
|
|
|
|
|
|
|