الخرطوم 17 مارس 2018- قال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمر دهب، إن مجلس الأمن الدولي سيقرر بدء المرحلة الثانية من خروج قوات (يوناميد) من دارفور بعد أن يجري خلال يونيو المقبل تحليلاً للأوضاع في الإقليم.
وأوضح دهب في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء السبت أن المرحلة الأولى من الخروج التدريجي لقوات (يوناميد) من دارفور، ستكتمل في يونيو المقبل، وتمثل الجزء الثاني من العملية بعد أن اكتمل الجزء الأول من عملية الانسحاب في نهاية العام 2017.
وانسحبت قوات حفظ السلام في الإقليم الواقع غربى السودان من 11 موقعا وسلمت مقارها للسلطات الحكومية، بعد التأكد من استتباب الأوضاع الأمنية، لكن البعثة تعمل على بناء قاعدة مركزيه في منطقة قولو بجبل مرة، حيث لازالت المنطقة بعيدة عن الاستقرار الأمني.
وأفاد مندوب السودان إن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن في 29نهاية يونيو من العام الماضي بشأن الانسحاب التدريجي يمثل الفيصل بين مرحلة النزاع ومرحلة بناء السلام.
وأشار الى أن الأمم المتحدة اعترفت لأول مرة بأن الأوضاع في دارفور صارت آمنة عدا (جيب صغير) في منطقة من مناطق جبل مرة.
الى ذلك رفضت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني طلب مجلس الأمن الدولي من يوناميد ولجنة خبراء السلاح برفع تقرير حول الأوضاع بدارفور كل 60 يوماً، ورأت فيه محاولة لإيجاد مبرر لتمديد بقاء البعثة.
وقال الهادي آدم رئيس اللجنة للمركز السوداني للخدمات الصحفية السبت إن الأوضاع في دارفور "مستقرة تماماً ولا تحتاج لوجود اليوناميد".
وأكد أن التمرد انتهى وكذلك جميع مظاهر التسليح وأن الطرقات باتت مفتوحة مما أدى لانسياب الحركة بين المدن والمحليات.
وأضاف " الأمم المتحدة ومجلس الأمن اعترفا بتحسن الأوضاع في دارفور ونجاح حملة جمع السلاح لكنهما يحاولان إيجاد دوافع لبقاء يوناميد".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست