بالامس الاثنين 18 فبراير اضعت أكثر ساعة ونصف كما أضاع العديد من أبناء شعبنا الصابر وهم يشاهدون حسين خوجلي في برنامجه الاسبوعي ،وهو يهدد ويتوعد الجماهير السودانية التي احتجت علي الغلاء وارتفاع الاسعار الذي يحدث علي مدار اليوم ان لم يكن علي مدار الساعة وهذا حق من حقوقهم المشروعة. ويشيد الاعلامي المتحيز باداء حزبه الذي ادمن الفشل خلال ثلاثة عقود من الزمان . وبينما استولي حزبه علي السلطة وانقلب علي نظام ديموقراطي ، يستنكر الصحفي الانقاذي المدلل علي شعبنا الصابر التعبير عن رأيه والاحتجاج علي غلاء الاسعار ، ويطلب من الشعب السوداني أن يعطي البشير ثنتين وبعد ذلك يقرر إن كانا سنجدد له الولاية المرة السابعة اما لا ، وهذا المدعو حسين خوجلي يعلم تمام العلم ان الشخص الذي يكسر له الثلج قد حكم اكثر من 28 عاما ورفع سعر الخبز من عشر عيشات بجنيه واحد الي عيشة واحدة بالف جنيه وهو الذي استلم الحكم وسعر الدولار 12 جنيه سوداني واليوم سعر الدولار 30000 جنيه. سبحان الله من امثال هؤلاء الصحفيين الذين ينافقون ولا يقولون كلمة الحق لسلطان جائر ويفتقد هذا الاعلامي المنتفع من نظام الانقاذ للمهنية الصحفية والموضوعية ، ويستشهد في برنامجه برجل واحد يقول أنه معارض ولكن لا يريد زوال حكم البشير. فكيف يستقيم هذا القول والتناقض واضح في هذا الحديث، هذا اذا ما صدق قول حسين خوجلي الذي ادمن الاكاذيب و التلاعب بالالفاظ والكلمات والاستنتاجات المتناقضة. فقد تعلمنا من الدراسات العلمية ان راي شخصا واحدا لا يمكن ان نحكم به علي أداء نظام فشل في ادارة حكم البلاد والعباد لنو ثلاث عقود من الزمان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان الحسن محمد نور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست