كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: زهير عثمان حمد)
|
"فى أعماقى أعرف أننى حين أراكِ سأتكوم أمامك مثل قط أليف يرتعش من الخوف.. فلماذا أنت معى هكذا ؟ أنت تعرفين أننى أتعذب وإننى لا أعرف ماذا أريد. تعرفين إننى أغار، وأحترق وأشتهى وأتعذب. تعرفين إننى حائر وإننى غارق فى ألف شوكة برية.. تعرفين.. ورغم ذلك فأنت فوق ذلك كله، تحوليننى أحيانًا إلى مجرد تافه آخر". ) سيدتي أنا ممزق بعض باقيا أنسان يسير وسط الناس برمق الصبر وعشقك .....
لا حول و لا قوة الا بالله... الزول دا مهزوز و مهزوم نفسيا لدرجة انك تتخيل... انه عنده identity crisis شنو الضعف دا يا اخ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: زهير عثمان حمد)
|
يا سلااااااااام يا ابو الزهور... ما كنت اعرف انك انت صاحب التجربة.. فوالله حزنت الان اكثر.. و لكن الحب الذى يجلب الهزيمة و الانكسار... هو حب يجب الفرار منه بأسرع ما يمكن... لان فلسفتى تقول.. أن لا احد يستحق ان ندمر انفسنا لاجله.. فطالما هى او هو بهذه الدرجة من القسوة وبرود القلب.. اذا الحب قد ضل طريقه و أخطأ العنوان.. او ان ذاك الشخص قد كان مخلصا فى رفضه لحب الاخر.. لانه لم يحسّه... راجع نفسك.. و لسوف تكتشف القوة الخارقة الكامنة داخلك.. و التى تتوق للشخص المناسب الذى يستحقك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: nour tawir)
|
الاستاذة نور بعض البكاء يطهرنا من خسائر التجارب الفاشلة والقاسية ولكن يبقي البحث عن شراكة جديدة في هذا العمر صعبة أو نقول مستحيلة جدا عسي أن يشملنا الله بعطفه ورحمته أنه سميع مجيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: زهير عثمان حمد)
|
أبو الزوز يا صديق .. واستاذة نور يا رفيقة ويا صديقة
أبو الزوز اسمع كلام الرفيقة نور تاور .. ألم تستمع لوردي حين قال: بعد ايه .. بعدما ضيعت قلبي الكنت فيه .. جيت تشكي .. جيت تبكي لي ليه ..
وأيضاً: ما قلت ليك ما تحب وخلي للحب الدرب .. لكن كمان ما تكون عنيد وتحب ليك زول ما بحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: Asim Fageary)
|
رد الناشطة علي ما كتبت هنا !؟#
قشير الاخرق ود الخواجية لا أريد أن اكتب لك تعريف محدد في بداية الرسالة هدفي من الكتابة لك هو الرد عليك بسبب بوحك الناقص ومحاولتك قبل الحقائق لصالحك وانت دائما هكذا و تحيز أصحابك من الكتاب وعضوية هذا المنتدي لا أعرفهم وتركت الدخول لهم بسبب هذه الاحكام القطعية التي لا تستند لواقع أو معرفة حقيقة لما كان بيننا وما الجرم الذي أقترفته أنا وماهي زلاتي أمام الفظايع التي لا تريد أن تكشف عنها للاخرين خوفا علي صورتك الاجتماعية أمام الكل أعرف أن نفسك لا تهمك كثيرا ولا يعرف قلبك الرحمة للاخر و لا تأنيب الضمير فيعرف الكل هنا أنك ضبابي الفكر والفكرة هوائي المواقف بالرغم من ثقافتك تدعي المثالية بالفعل قد تكون لك تجربة أنسانية ولكن ماهي الاستفاده منها علي المستوي الشخصي وعلي صعيد العلاقات الخاصة لا تحسن التواصل قريب بجسدك معي بعيد في كل شيء لم تحمل فكرة الاسرة علي أنها الحياة وأمتداد الحياة بصورة جادة لم تنصف حبي لك بشجاعة كنت دوما تجري وراء اللذة والمجون والمتع لا تعرف التضحية أعرف أنك وحيد أمك كنت طفل مدلل كانت لك هي الحياة سعت في دورب الحياة من أجلك ولكن أنت أضعف من أن تمارس الحياة وتصارع تذكر عندما كنا نناقش مسالة الجنس في حياتنا وقررت أنا أن أقدم نفسي لك بدون مسوق واقعي غير محبتي أصبحت بعد هذه العلاقة فتاة سيب وهل يقبل أخر غيرك الزواج مني حسب معايير مجتمعنا الاخلاقية قبلت بهذا الوضع ظللت لسنوات زوجة في السر بل بائعة لذة بلا نقود تدفع وأستمرت العلاقة بعد التخرج سالتك عن كيفية الارتباط وهي سوف نتزوج لم تفصح لي عن قرر وهنا كان قرري مغادرة البلد للدارسة أعتبرت هذا القرارضد مصلحة علاقتنا وانا بصدد بناء مجد علي حساب العواطف ومشروع حياتنا جلسنا نتكلم أكثر من سبعة أشهر وأنت تراوغني بالوعود ومعسول الكلام بل بعدها هربت الي السعودية بحجة ضعف وضعك المالي حتي قرر السفر الذي أتخذنه كان سرا قبل السفر بثلاثة أيام عرفت منك وسالتك يومها وكنت معك في غاية العنف من أنا التي أمامك زوجة بمعايير الحب الذي نفهم أم عشيقة في السر ؟ لم ترد رد واضح ومحدد بعدها حضرت لي في الجامعة شارع المين يشهد علي برودك وكابة منظرك وانت تودعني و ترميني لمستقبل مجهول بعدها بعام أبي كان في مدنية الرياض وانا لا أعرف أنك في السعودية لا باي مدنية كان اللقاء العائلي في بيت العم سالي نورين وهو الذي عرفك بأبي أنت و أخوك وبعض أهلك هنا بالرياض مرة أخري ضللتني ورجعت العلاقة وأستمر لثلاثة أعوام كاملة ثمانية سنوات وأنا سجنية هذه العلاقة ولا جديد ولا قرار بالارتباط الطبيعي بعدها هجرت الي الولايات المتحدة ونفسي حزينة وفشلت مرة أخري في تأسيس بيت يجمعنا كنت أيضا ضعيفة بسبب مشاعري تجاهك والعلاقة القوية التي تربطنا سنوات لم أستطع الخروج منها ولا التصريح بها الا لصديقة كانت عضوة معكم هنا بهذا المنتدي وهي الان تقيم في مدنية هولندية تواصلت معك لحل مشكلة عدم التواصل ووضعي ولكن كنت أكثر حرص علي حياة الفوضي والاخوانيات من قعدات وشراب والكل يعلم ماضيك في هذا السلوك وكتابتك عن الليالي الحمراء كنت لا حولا ولا قوة لي غير أن أقبلك بكل هذا السوء وعرضت عليك أنا الارتباط وان تحضر لي في امريكا وظللنا نناقش الامر لعام وانت تتحدث عن الخروج السودان كأنه مستحيل ولايمكن وسقطت في علاقة مع صديقتي التي كانت هي رئة التواصل بيننا وأنتهت العلاقة وأظنها كانت نزوة كما قلت لي وغبت عني متشرد في العالم يوما بدمشق وعام أخر ببيروت وشهور في أربيل العراق الي أنا رجعت مرة أخري للسودان وأنا لم أقطع العشم ولازالت علي عهدي معك سمعت أنك في القاهرة من صديق مشترك وأحوالك غاية السوء حاولت بكل الوسائل بل جئت القاهرة باحثة عنك بحجة علاج أمي وقضيت شهران هنا بالقاهرة حتي وجدتك وكان اللقاء مفعم بالمشاعر العميقة يومها بكيت تحت أقدامك طالبة فقط أن نتزوج لشهور وبعدها أستطيع الارتباط هربت مني الي كمبالا وغادرت أنا القاهرة الي مهجري منذ فترة كلمني صديق وأخ عزيز عن وجودك بالامارات وسعيك للعمل بها والظروف المحيط بك بلا تفاصيل بل أرسل رقم هاتفك للتواصل لم أستطع الصبر وبلا تفكير أتصلت عليك تاكيد لمشاعر لازالت باقية فيني ما انا علي قيد الحياة وكررت عرضي لك وها أنت تبكي لهؤلاء وهم لا يعرفون الحقائق ومسيرة العلاقة أكثر من ربع قرن من الزمن قررت أن أقول كل شيء بلا خوف وبلا خجل ومن سوف يعاقبني غير الله وأخير أقول لك لا تقع في حب امرأة تقرأ امرأة تحس بمشاعرها أكثر من اللازم امرأة تكتب لا تقع في حب امرأة مثقفة ساحرة هذيانية مجنونة لا تقع في حب امرأة تفكّر امرأة واعية عن معرفتها وامرأة تعرف كيف تطيرامرأة واثقة بنفسها لا تقع في حب امرأة تضحك أو تبكي وهي تمارس الحب امرأة تعرف كيف تحوّل لحمها إلى روحِ وأهم من ذلك، لا تقع في حب امرأة تحب الشعر (فهؤلاء أخطر النساء) أو امرأة تقف أمام رسم خلال ساعة ولا تعرف العيش دون الموسيقى لا تقع في حب امرأة مهتمة بالسياسة ومتمردة امرأة تحس بالرعب عندما يغيب العدل لا تقع في حب امرأة لا تحب مشاهدة التلفاز، ولا امرأة جميلة بغض النظر عن ملامح وجهها أو جسدها لا تقع في حب امرأة قوية لعوب بارعة وغيرخاضعة وعديمة التوقير لا ترغب في الوقوع في حب امرأة كهذه لأنك إذا وقعت في حبها وبغض النظر عن بقائها معك أم لا أو حبها لك أم لا فمنها من مثل هذه المرأة لا أحد يرجع وأخير لا حاجة لي بك هنالك من يقبلني بعهري وكل فجوري وأذهب أنت للهلاك يأ أضعف من تبني معي أسرة وأقل من احلام مراهقة في مجاهل أفريقيا واقول للاخت نور هذا القشير لا يملك شيء غير الكلام وليس لديه قرار أختي وقد يكون أحوج الناس للعلاج لا العقاب قشير خليك شجاع وأنشر ردي عشان ما أنشروا في مدونة الاصدقاء الاماجد وأكتب ما لا ترضي وأنتهي بيننا كل شيء قشير أيها الفضائحي ووداعا ولست نادمة علي كل السنين التي ضاعت معك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: Asim Fageary)
|
ولكن يبقي البحث عن شراكة جديدة في هذا العمر صعبة أو نقول مستحيلة جدا ...
القال ليك منو يا زهير ؟ و مين الحدد للحب عمر ؟ بالعكس.. كلما كبر المرء.. و توسعت وتعمقت مداركه و احساسه بالحياة.. يصبح اكثر قدرة على الحب و العطاء.. و كيف يحب.. لآن الحب بدون خارطة طريق و كيف نعبر عنه.. هو الذى يقود الى الفشل فى كثير من الاحيان.. لذلك.. و كما تفضلت ان ليس للعمر مساحة من الوقت للحب.. اقول لك.. هذا هو أصدق وقت.. ثم ان عمرك الذى اعدمته بمحض ارادتك.. ما يزال فى بداية الطريق.. فالعقلية السودانية المليئة بالتشوهات هى التى تحدد سنوات الحب....
سيبك من كوووووول الكلام دا.. و أبدأ من الصفر.. وبكرة تقول نور قالت.. و يمكن تشكرنى كمان... و تخلص من كوووول الثقافة السودانية الانهزامية فيما يتعلق بالحب.. و البنّية بتاعتك دى.. خليها تغور فى 61 دااهية.. فهى الخسرانة.. لاننا فى زمن صعب جدا نجد من يحس نحونا بكل هذا الحب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: nour tawir)
|
ههههاي .. يا زهير .. مرات رهيب ..
بت أبا أستاذة نور، قلبك أبيض .. أبو زهير يكتب في قصة .. تبدأ بحرف الأنا .. وهى دائماً يتخيلها الأنسان بأنها قصص حقيقية ..
ألعب غيرها يا زهير .. لكن يا زهير أنت كاتب رهيب .. والحكي طاعم ..
متابعين يا أخي ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: Biraima M Adam)
|
السلام عليكم ورحمة الله
زهير والضيوف الكرام
علينا أن نقدّم ماضينا هدية إلى متحف، كي لا يرافقنا لعام آخر، وأن نضع بيننا وبينه مسافة أمان،
لم يعد في العُمر متسع لمزيد من الأشخاص الخطأ. – دوستويفسكي عبثًا وضعت لصوته وجهًا، وللغته مهنة، ولجيبه سقفًا، دومًا زوّر لها الإشارات.
الصدق هو هدية غالية الثمن، لذلك لا تتوقع أن تأتي من أناس رخيصة. - وارن بافيت
البوست غير من راي كتير .. ربنا يكضب الشينة
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # (Re: محمد فضل الله المكى)
|
يا أبو الزوز سلامات
غايتـو اذا قصة خيالة كانت أو حقيقة هي بعض من تجارب قد تكون لامست وجدان البعض وهكذا هي ثثائية (العفة والشرف) ( والمسؤلية وعدم الإلتزام) (قيد المجتمع والحرية) ( البوح والكتمان) وفي النهاية أبو الزوز شتت الخرز علي قارعة الطريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: نعمات عماد)
|
Quote: بل كانت ميلاد عشق لك وللوطن ويقين راسخ للفكر الذي نؤمن به كانت اسعد أيام العمر والصبا كسرنا قاعدة الخب العذري بحميمة العلاقة الجسدية تاكيد لفهمنا السليم لجوع الجسد والسقوط في مزالق الاخلاق كنت صاحبة القرار وترددين قول الفيلسوف الالماني نشته ( الاخلاق وضعها الاقوياء للسطرة علي الضعفاء )ومن هنا كان لنا علاقة مميزة وقوية أستمرت حتي تحرجنا |
قـويــــة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: علاء سيداحمد)
|
Quote: "فى أعماقى أعرف أننى حين أراكِ سأتكوم أمامك مثل قط أليف يرتعش من الخوف.. فلماذا أنت معى هكذا ؟ أنت تعرفين أننى أتعذب وإننى لا أعرف ماذا أريد. تعرفين إننى أغار، وأحترق وأشتهى وأتعذب. تعرفين إننى حائر وإننى غارق فى ألف شوكة برية.. تعرفين.. ورغم ذلك فأنت فوق ذلك كله، تحوليننى أحيانًا إلى مجرد تافه آخر". |
قال الشاعر :
وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ و إنْ شملتها رقة ٌ وشبابُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: علاء سيداحمد)
|
واقول للاخت نور هذا القشير لا يملك شيء غير الكلام وليس لديه قرار أختي وقد يكون أحوج الناس للعلاج لا العقاب ...
لا حولااااااا... أولا اعتذر للمرأة صاحبة القصة لاننى لم أقرأها جيدا بالامس.. و السبب هو ظرف صحى.. وحتى ذلك الظرف الصحى لم يمنعنى من متابعة قصة زهير.. لآننى مهتمة جدا بالعلاقة بين المرأة و الرجل السودانى.. أعتذارى مكرر.. و يا زهير.. أنا اتعامل مع القصة على اساس انها واقعية.. و على اساس انك صاحبها.. خاصة بعد ان خاطبتنى صاحبة القصة مباشرة.. لانها خاطبتنى من قبل و فى هذا المنبر.. حينما كانت العلاقة موجودة.. لذلك يا زهير.. اعترافات هذه الفتاة تدينك بشدة... و أوضحت الجانب السلبى فى شخصيتك.. و المستهتر بوقت و عواطف و احاسيس وشرف وكرامة المرأة.. و بكل امور الحياة الاخرى.. و الان اقول لك.. أن اى امرأة تقرأ هذا البوست سوف لن تسمح لنفسها بالدخول معك فى أى حب.... خوفا على نفسها.. و انتقاما لعموم العائلات الجندرية.. فأذا كان هذا هو تناولك للحياة.. فأنت محتاج الى مراجعة نفسك مراجعة تاااامة.. و تغيير اسلوب تناولك للحياة 180...
وّل أبا بريمة... لا اعتقد ان زهير يملك الجرأة للتلاعب بالرأى العام الى هذه الدرجة.. وان كانت القصة خيالية.. أقترح على ابو الزهور ان يترك المنبر فورا.. و يتفرغ للكتابة و النشر.. على الاقل يعالج مشاكله المالية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: nour tawir)
|
بت أبا نور
Quote: خاصة بعد ان خاطبتنى صاحبة القصة مباشرة.. لانها خاطبتنى من قبل و فى هذا المنبر.. حينما كانت العلاقة موجودة.. |
أنت كلك نظر يا بت أبا نور .. أخوك جر البنبر .. ووضعت كفتيرة شاي كبيرة، 9 كبايات وما فوق، علي منقد ناس الغرب .. وطاقية متركشة في الراس .. باقي الدنيا رأس سنة وخالي مسؤولية.
الموضوع صار ذو شجون يا بت أبا نور .. لكن ما تحكيها كتير مع أبو الزهور .. هي حياة وقد مضت بخيرها وشرها .. ربما بهذا النشر يريد أن يعتذر عن ماضي لم يعد يتشرف به .. من يعلم قلوب خلق الله يا بت أبا نور!
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Biraima M Adam)
|
اتفق مع رأي الاخت العزيزة نور تماما زهير قد يكون مبدع في السرد لكن خانه ابداعه في طرح رد الطرف الاخر دي احاسيس ومشاعر انسانية لايمكن استسهالها بهذا الشكل ما كان في داعي للسيرة الكاملة للطرف الاخر - الرياض- بلاد العم سام وغيرها واحدة من فضائل هذا المنبر انه ساهم في اقامة علاقات جميلة بين اعضائه من الجنسين توجت بالزواج .. دون ان يعلم احد بهذه العلاقات حتى لحظة نهاياتها السعيدة تحية لنور لصراحتها المعهودة والف سلامة ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
أحبائي البورداب والبوردابيات كل عام والكل بخير وعافية وصادق أمنياتي لكم بكل ما هو مفيد وخير لكم ما ورد من سرد كما قال البعض هي مجموعة ذكريات واقعية وحقيقة بكل ما تحمل ا ورد الناشطة لم أنشره بل قمت باعادة صياغته لاسباب خاصة بنا المهم في الامر سوف أكتب ردي علي الرسالة الاخيرة في أقرب فرصة بغد موسم الاجازة
أشكر كل من كتب وقال راي وخاصة الاستاذة نور تاور لكم خالص تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: زهير عثمان حمد)
|
صباح الخير بتوقيتنا زهير و ضيوفك الكرام
كون القصة حقيقية لا يغير من رأيي أنها قصة بنات كثيرات، أحبن بصدق و
أعطن كل ما يملكن بدون شروط، فخذلهن من أحببن لأنهم جبناء.
إنت مثلا يا زهير لم تملك الشجاعة الكافية لتخبرها بأنك غير مهتم بالزواج و
تفضل أن تأخذ بدون أي إلتزام .
تقول إن البداية مرة أخرى صعبة للغاية، حسناً هذا ما جنيته على نفسك .
هل نشرك للموضوع مجرد فضفضة أم تبحث عن نصيحة أم لإبلاغ رسالة ؟
على كل حال أحييها على حسم الموضوع و بدء حياة جادة بعيداً عنك.
مودتي و تقديري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Biraima M Adam)
|
وّل أّبا بريمة...
كل عام وانت و الاسرة و جبال النوبة و السودان بألف خير.. أنت أول شخص اتداخل معه عام 2018.. لزوم الفال وكدا...
ألم أقل لك ان قصة زهير واقعية.. لآن من المستحيل ان تكون كل هذه التفاصيل من نسج خيال.. و ما لاحظته بعد أعادة قراءة رسالة الشابة المعنية.. أنها صبرت صبر ايوب.. و غامرت مغامرات الشياطين ال13 فى ان تصل الى النهاية المرجوة مع زهير.. و لكن زهير قد كان غائبا فى عالمه الخاص.. حتى أفاق على قرار الشابة الحاسم بانهاء العلاقة.. فانهار.. و كتب كلاما فى منتهى الانهزامية..
تلاحظ انه فى الوقت الحالى.. فى العلاقة بين المرأة و الرجل.. فقد تخلصت معظم البنات من ثقافة السودان فى هذا المجال.. و السبب معروف طبعا.. الخوف من العنوسة.. او أنها قد وقعت بالفعل.. ثانيا الشاب فقد الثقة فى البنت تماما.. لان فى ثقافة البنات اليوم.. ان تعمل علاقة مع اربعة شبان على الاقل... واحد للفسح.. واحد يدفع رصيد التلفون.. و احد تسهر معه على التلفون.. و الاخير تبنى معه مستقبل فى الهواء... الشباب فى المقابل.. لا توجد جدية فى العلاقة الا ما ندر.. الواحد يعمل عللاقة مع اى واحدة تصادفه.. منهم من يستغلها ماليا.. و منهم من يستغلها جنسيا.. و تتداعى كل اشكال الاستغلال.. و من هنا تنشأ مشكلة اطفال المايقوما كما تفضلت الدكتورة نعمات... و السبب طبعا غلاء المهور... صعوبة الحصول على عمل.. سطوة الامن و الدخول و الخروج من الحراسات.. احلام الهجرة حيث تتبدل مفاهيم كثيرة جدا... و الموضوع طويل... فى قصة زهير.. اعتقد النبت كانت مخلصة وكانت تسعى لمستقبل مع زهير.. و زهير قلل من قدرة البنت على اتخاذ القرار و استسلم تماما لكل المتع التى كان يلاقيها مع تلك البنت..
أخخخخخخ.. لو كانت بنتى يا وّل أّبا... كان زهير يشوف طشاش طشاش...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: nour tawir)
|
الآخ الفاضل حيدر حسن ميرغنى...
تحية لنور لصراحتها المعهودة ....
كل عام وانت و اسرتك الكريمة و السودان بألف خير.. زهير.. و البنت ايضا... يدفعان الان ثمن هذا الاستهتار الذى امتد الى عدة سنين.. خاصة بعد ان ادركا .. انه لا يصح الا الصحيح.... و ان هناك حدود لآى نوع من انواع الحريات.. وكذلك ألتزامات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: nour tawir)
|
الأخ زهير تحياتي يا أمير في الحقيقة قريت موضوعك بسرعة في الاول و بدون تركيز زي ما بعمل في كتير من الحالات ثم رجعت إلى تعليقات المتداخلين بسرعة
فوجدت ان الموضوع فيه اطراف أخرى و موضوع متشابك يعني.....
........و في الأخير اضطريت أقرأ رسالتك من الأول ثم رسالة الطرف التاني(الأخت الناشطة)..
و قرايتي للموضوع بدل تضع النقاط فوق الحروف اضافت العديدة من الاسئلة و علامات الاستفهام ..
أولاً أحيّ الأخت الصابرة و في الحقيقة ارثى لحالها و لعواطفها التي لم تجد التقدير و لعله درس لغيرها…
ثانيا :ما هو الهدف من كتابة و نشر الموضوع؟
هل نوع من التطهّر الذاتي، و الإحساس بالذنب؟
هل هو نوع من الحيرة و بالتالي طلب العون؟
هل هي محاولة لمخاطبة الآخر بشكل غير مباشر؟
أم هو فقط محاولة لكتابة موضوع أدبي ونقله من الفضاء الخاص للفضاء العام؟
ثم يبدو أن هناك اطراف عدة كانت علم بالموضوع و لذا انبرت الناشطة للكتابة و إجبارك على نشر رسالتها التوضيحية.
و قد يكون أن الموضوع تداول بين الأطراف المتابعة و تم توجيه اللوم للأخ زهير فاضطر للتبرير من خلال الكتابة في المنبر..
بصراحة يا زهير لن تجد من يتعاطف معك في موقفك الذي شرحته أنت و هي..
و موقفك كان باهت و غير شجاع و لم تقدّر وقفة الطرف الآخر معك و لا وضعها الحرج…
و لكن موقفك و تصرفاتك بشكل عانم تتسم بالانانية و الذاتية المحضة..إلا إذا كان هناك شيء غائب عننا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه (Re: Biraima M Adam)
|
دكتورتنا الفاضلة نعمات...
كنتي حنينة على زهير أكثر مني، زي ما قال المثل الإنجليزي :
You've got to be cruel to be kind. ....
كل عام وانتى و اسرتك الكريمة وشعب السودان بألف خير.. تلاحظين أن انهيار الاخلاق فى السودان... أنعكس و بشكل مكثف على العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى.. و القى الجوع بظلاله على كل جوانب هذه العلاقة... الجوع العلمى (انهيار التعليم).. الجوع الثقافى(انهيار المكتبات و اشكل الثقافة العامة) الجوع العضوى(انهيار متواصل للاقتصاد).. ثم وبعد كل هذا سطوة الحديد و النار التى تجعلك وانت فى السودان.. تحسين بأنك فى سجن جماعى عريض.. و خوف عام يمسك بتلابيب كل الشعب.. خوف من أى شئ ... اها... فى ظل هذه الاجواء المسمومة يحاول الشباب ان يبنوا علاقات انسانية اذلية طبيعية.. و هنا تخرج على السطح كل تعقيدات دولة الحديد و النار.. يضاف اليها الثقافة السودانية السالبة فى العلاقة بين المرأة و الرجل.. و بالرغم من اهتزاز عرش الرجل.. و اهتزاز المجتمع الذكورى.. بسبب امساك المرأة بزمام الامن الغذائى... الا ان كثيرا من ثقافة المجتمع الذكورى فى هذه العلاقة ما زالت موجودة... تمردت المرأة السودانية.. و تخلصت من كل المفاهيم السودانية السالبة فى مجال العلاقة مع الرجل.. و لكن ذلك التحرر لم يمنحها حقوقها المهضومة.. و لم يمنحهها هدوء البال.. لان اى حرية تسّورها اسوار المسئولية.. و يتحكم فيها المجتمع...( لذلك يكثر اطفال المايقوما).. و هنا يتضح للطرفين ان الهرب من الثقافة السودانية.. بهذا الشكل المرضى المنتشر.. لا يقود الا الى مزيد من التعقيدات ثم الفشل.. كما فى علاقة زهير و البنت.. فلا الاسرة.. و ا لا المجتمع.. و لا الدين.. يقرون هذه العلاقة وبشكلها المكتوب هاهنا.. و انما هى علاقة تفريغ لشحنات ما لبثت ان ارتطمت بالواقع فتكسرت... لذلك... زهير فى ورطة.. فهو يعتقد انه يحب البنت.. و لكنه فى الحقيقة يسبح فى عالم خيالى عن المرأة غير موجود فى الواقع.. و البنت تحب زهير.. و لكنها لم تحصل عليه بالشكل الذى يمنح لهذا الحب حياته الطبيعية.. لان كل ما فعلته ما هو الا سباحة ضد التيار..
مرة تانية.... كل سنة و انتى طيبة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه (Re: nour tawir)
|
Quote: زهير فى ورطة.. فهو يعتقد انه يحب البنت.. و لكنه فى الحقيقة يسبح فى عالم خيالى عن المرأة غير موجود فى الواقع.. و البنت تحب زهير.. و لكنها لم تحصل عليه بالشكل الذى يمنح لهذا الحب حياته الطبيعية.. لان كل ما فعلته ما هو الا سباحة ضد التيار.. |
أها يا بت أبا نور .. الحل شنو؟ .. يعنى الأخ زهير يفك بت الناس عكس بعد كل الحصل .. ؟ أنا أفتكر أن زهير والبنت يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض ..
ونحن أيضاً الذين اشركونا في قصة حياتهم .. علينا ايضاً المساعدة .. أراكم .. يد علي يد .. أن نجمعوا تبرعات عينية .. لدعم هذا الموقف الأنساني ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه (Re: Biraima M Adam)
|
أخي العزيز Biraima M Adam
تحياتي ومتعك ربي بالعافية في البداية لك كل الامتنان علي مشارعرك الراقية تجاه قضينا ولكن الامر ليس فيه جانب مالي علي الاطلاق كل الماساة كيف نري بعد بعضا البعض بواقعية ونتجرد من أوهام قديمة وأمكانية التعايش بعد علاقة أمضت ربع قرن في الظلام وبلا مسوق شرعي والتحدي لي هنا القبول بها لبقي العمر والتحدي لها القناعة بي كانسان يمكن التعايش معه لك ولكل البورداب والبوردابيات الذي قالوا رايهم هنا خالص الشكر وكل الاحترام لهذه الاراء لك مني كل الود والاجلال أخي العزيز وأرجو مراسلاتي علي الايميل الاتي - بخصوص امر يتعلق بكفاية سودان mailto:[email protected]@aol.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه (Re: زهير عثمان حمد)
|
وّل أّبا بريمة...
بعد كل الحصل .. ؟ أنا أفتكر أن زهير والبنت يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض .. ...
فى الحالات الزى دى الانكسر ما بيتصّلح.. هى تجربة عنيفة و مريرة و مندفعة و متهورة.. و البت بعد كدا عرفت هى عايزة مين و كيف.. و زهير محتاج يقرأ المرأة صاح.. يعنى هى ما فكرة و خيال يسّخرها لاحتياجاته ورغباته وقتما يشاء.. و بعد ما البت تسيبه يبدا فى الجرسة.. المرأة مخلوق من دم ولحم.. وليها كرامة وعزة نفس.. و اذا احبت يعنى أحبت.. و لكن اذا لم يجد هذا الحب من يفهمه ويقدره ويعرف كيف يعّبر عنه.. انقلب الحب الى الضد... يعنى كيف يحب دى 50% من العلاقة.. عشان كدا.. القصة دى انتهت .. و انا ما شايفة ليها أى أمل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها- وه (Re: nour tawir)
|
تحياتي وشكرا يا زهير وأطيب أمنياتي لقلبك، ذاتا وعاشقا وخاذلا ومخذولا وكاتبا، ان يتصالح ويصالح. وشكرا يا شباب… لكن القصة الجد، حسب مداخلاتكم وقراءتي، أكبر من هذا الذي هو ربما،، فقط ربما،، أكبر ”الشواكيش“ التي ألمت بقلب ورأس أبي الزوز الكاتب الحِبِّيب، حتى تاريخه!
قرأت قصة زهير، أو بوحه الذاتي، لافرق، ثم كل هذا التدفق الثري الصريح الغاضب أو المرح في المداخلات المثيرة للاهتمام. ولأنها ذكرتني بما سيلي ايراده، فقد اقتبست منها وجمعت الاقتباسات ـ ببعض تحرير وتجميع، الآن أرجو المعذرة فيه ـ لغرض صنع ملف يخصني، ثم رأيت إنها، أي الاقتباسات، تلخص بالفعل إشكالية غياب الرصد والمقاربة العلمية للتحولات الجارية في المجتمع السوداني، وعليه فقد استحسنت اعادة بثها هنا مجمعة فيسهل أن يقع عليها نظر واهتمام متخصص في الاجتماع يحللها لنا.
ومثلا؛ فسبب من البوست قد تذكرت؛ بوستا ابتدره المستنير ـ أظن ـ في ربع مضى ليس ببعيد ـ عن ماذا نفعل لـ{أمهات} أطفال المايقوما! وتذكرت كيف تتلاحق الحكايات لا تنتهي عن حوادث الإجهاض والوأد والقتل والشرف والخيانة والطلاق وغيرها! وتذكرت نصوصا أدبية حديثة، وكتابات لكتاب وكاتبات قرأتها في غير مكان، تقتحم في التابوهات وبالذات تابو الجنس، اقتحام من لا يبالي. وكذا ذكرني البوست بمشاهد سودانية غير تقليدية أو متحفظة، رأيتها حية أو في التمثيل، وبأحاديث وأغنيات أسمعها وحوارات تدور وتدور في وسائط التواصل. وأيضا تذكرت زولة شابة وشجاعة الطرح في الفيسبوك اسمها أسيل عبدو Asil Abdo.. في بث حي جدا شاهدته عن قريب. وتذكرت كتبا قديمة كمثل “سيكلوجية الإنسان المقهور” و“الإنسان ذو البعد الواحد” قرأها أغلب جيلي وفيها ما يلامس قضايا البوست، و و و .....
المهم، تمنيت لو أن بحوثا اجتماعية جادة تُجرَى عن التحولات الصاخبة والمحتدمة التي يمور بها الآن خضم المجتمع والقيم السودانية. بالأمس مثلا قرأت نظرا مختصرا مثيرا للاهتمام عن تحولات الطبقة الوسطى فيما بعد الانقاذ... نادرا ما يصادفك في الصحف والأسافير... أما الدراسات فشبة منعدمة أو مغيبة!!! وتمنيت أكثر لو أن نو تاور أو كمثلها ـ شجاعة وسعة اطلاع على الواقع أو أوسع اطلاعا ـ كانت هي عالم الاجتماع ، ولا أعني مجرد باحثة ضمن عديدين قد تخونهم الإمكانية أو أمانة العالم، الذي سيحلل لنا الوقائع الجارية من حيث أسبابها وتسارعاتها ومآلاتها وعلاقاتها في البنية الاجتماعية وعلاقات الجندر والسياسي والثقافي والديني والقيمي، ومن حيث تفاعلاتها في وبالاستمدان والاسترياف والهجرات الداخلية والخارجية، وفي وبالاقتصاد والسياسة والدين والأخلاق والعولمة. الخ الخ! وأشياء أخرى بالطبع، سيعرفها العارفون للواقع والعلوم أكثر مني. ـــــــــــ
أما الاقتباسات المهولة: ومرة أخرى اعتذر عن أي تحرير بسيط احتجته لغرض آخر ثم كسلت عن تفتيش أو مضاهاته بالأصل مرة تانية… ــــــــــ،،،،،
”إنه جبروت الجندر في هذا الزمان“ زهير ــــــــــــــ
”أظن إن هذه هي قصة حياة معظم أمهات أطفال المايقوما.“ ”في القصة هنا ربنا ستر والحمدلله.“ ،،،، ”رأيي إنها قصة بنات كثيرات، أحببن بصدق وأعطن كل ما يملكن بدون شروط، فخذلهن من أحببن لأنهم جبناء.“ نعمات ــــــــــــــ
”هي ثنائية (العفة والشرف) و(المسؤلية وعدم الالتزام) (قيد المجتمع والحرية) (البوح والكتمان).“ عبدالعظيم ـــــــــــــ
”(الأخلاق وضعها الأقوياء للسيطرة علي الضعفاء)“. زهير عن نيتشة ـــــــــــــــــ
”لا يصح إلا الصحيح.... وهناك حدود لأي نوع من أنواع الحريات.. وكذلك التزامات..“ نور تاور ــــــــــــ
”هي أنثى في مجتمع يقسو على إناثه ولا يقسو على ذكوره.“ عبد الصمد ـــــــــــ
”انزلاق فى وحل الأخلاق. الجسد يجوع والجنس وجبته المفضلة.“ جلالدونا ـــــــــــــ
”تجارب جريئة جدا ربما تكون قد مرت على الكثيرين.“ أبوحراز ـــــــــــــ
أما نور تاور فقد كتبت مطولا وعميقا وجريئا:
”لآننى مهتمة جدا بالعلاقة بين المرأة والرجل السودانى.. فأنا أتعامل مع القصة على أساس إنها واقعية.. إنّ انهيار الأخلاق فى السودان... انعكس و بشكل مكثف على العلاقة بين المرأة والرجل السوداني.. ألقى الجوع بظلاله على كل جوانب هذه العلاقة... الجوع العلمي (انهيار التعليم).. الجوع الثقافي (انهيار المكتبات واشكل الثقافة العامة) الجوع العضوي (انهيار متواصل للاقتصاد).. ثم وبعد كل هذا، سطوة الحديد والنار التى تجعلك وأنت في السودان تحسين بأنك فى سجن جماعي عريض.. وخوف عام يمسك بتلابيب كل الشعب.. (ربما تقصد ”الجوع للحرية“،، هذه تحرير مني لتلخيص الأربعة أسطر السابقة) خوف من أى شئ ... أها... فى ظل هذه الأجواء المسمومة يحاول الشباب أن يبنوا علاقات إنسانية أزلية طبيعية.. و هنا تخرج على السطح كل تعقيدات دولة الحديد والنار.. يضاف إليها الثقافة السودانية السالبة فى العلاقة بين المرأة والرجل.. و بالرغم من اهتزاز عرش الرجل.. و اهتزاز المجتمع الذكوري.. بسبب إمساك المرأة بزمام الأمن الغذائى... إلا أن كثيرا من ثقافة المجتمع الذكوري فى هذه العلاقة ما زالت موجودة... تمردت المرأة السودانية.. و تخلصت من كل المفاهيم السودانية السالبة فى مجال العلاقة مع الرجل.. و لكن ذلك التحرر لم يمنحها حقوقها المهضومة.. و لم يمنحهها هدوء البال.. لأن أى حرية تسّورها أسوار المسئولية.. و يتحكم فيها المجتمع... (لذلك يكثر اطفال المايقوما).. و هنا يتضح للطرفين أن الهرب من الثقافة السودانية.. بهذا الشكل المرضي المنتشر.. لا يقود إلا إلى مزيد من التعقيدات ثم الفشل.. كما فى علاقة الشاب والبنت هنا.. فلا الأسرة.. ولا المجتمع.. و لا الدين.. يقرون هذه العلاقة وبشكلها المكتوب هاهنا.. وإنما هى علاقة تفريغ لشحنات ما لبثت أن ارتطمت بالواقع فتكسرت... لذلك... الشاب فى ورطة.. فهو يعتقد انه يحب البنت.. ولكنه فى الحقيقة يسبح فى عالم خيالي عن المرأة غير موجود فى الواقع.. والبنت تحب الشاب.. ولكنها لم تحصل عليه بالشكل الذى يمنح لهذا الحب حياته الطبيعية.. لأن كل ما فعلته ما هو إلا سباحة ضد التيار.. فالعقلية السودانية المليئة بالتشوهات هى التى تحدد سنوات الحب.... … … … identity crisis* … … …
تلاحظ إنه فى الوقت الحالي.. في العلاقة بين المرأة والرجل.. فقد تخلصت معظم البنات من ثقافة السودان في هذا المجال. … … … *الثقافة السودانية الانهزامية فيما يتعلق بالحب.. … … …
والسبب معروف طبعا.. الخوف من العنوسة.. او لأنها قد وقعت بالفعل.. ثانيا؛ الشاب فقد الثقة فى البنت تماما.. لأن فى ثقافة البنات اليوم.. أن تعمل علاقة مع أربعة شبان على الأقل... واحد للفسح.. واحد يدفع رصيد التلفون.. و احد تسهر معه على التلفون.. و الأخير تبنى معه مستقبل فى الهواء... الشباب فى المقابل.. لا توجد جدية فى العلاقة إلا ما ندر.. الواحد يعمل علاقة مع أي واحدة تصادفه.. منهم من يستغلها ماليا.. ومنهم من يستغلها جنسيا.. وتتداعى كل أشكال الاستغلال.. ومن هنا تنشأ مشكلة أطفال المايقوما كما تفضلت الدكتورة نعمات... والسبب طبعا غلاء المهور... صعوبة الحصول على عمل.. سطوة الأمن والدخول والخروج من الحراسات.. أحلام الهجرة حيث تتبدل مفاهيم كثيرة جدا... والموضوع طويل…“ نور ـــــــــــــــ *كلام نور الذي قبله وبعده تسع نقاط، تعني إنه منقطع الترتيب أو ورد في مداخلة أخرى ولكنه يناسب التسلسل المعنوي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Khalid Saeed)
|
الآخ الفاضل هاشم الحسن... تحياتى..
قصة ابو الزهور فجّرت لنا المسكوت عنه فى العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى.. و هذه العلاقة فى رأيى و فى رأى البعض ايضا (نسبةلاهتمام القارئ).. هى عصب الحياة.. لانه و من سابع المستحيلات أن ينتج ويبدع انسان فاشل فى حياته الخاصة.. او يعانى من تشوهات الحب بسبب محاولاته الفاشلة... هذا البوست لا يجرم زهير كما يبدو فى ظاهره.. و يبدو أننا أفرغنا عليه تجربة المجتمع السودانى كله.. فظلمناه ظلم الحسن و الحسين.. البوست فى رأيى.. يتحسس العلاقة بين المراة و الرجل السودانى.. و يبحث عن صيغة معقولة ترضى الطرفين.. و من قبل المجتمع السودانى.. حتى تهدأ نفوس الشباب.. و الكهول ايضا.. و يشعر الجميع بال harmony فى حياتهم الخاصة.. فينعكس ذلك على الانتاج ورفاهية المجتمع.. و لكن هيهات.. خصوصا فى ظل حكومة الانقاذ التى تؤلف و تنتج و تخرج فى مسلسل رعب عمره 28+ فتركت الشباب يلف حول نفسه.. و يخرج من علاقة فاشلة الى علاقة أخرى أكثر فشلا.. لان الحب الذى يحسونه قد يكون موجود فعلا.. و لكن كل شئ فى واقعهم ضد هذا الحب.. خصوصا فى زمن الانقاذ للاسباب التى ذكرتها.. و كذلك ثقافة السودان التى تعّقد هذه العلاقات لانها تتدخل فى كل كبيرة وصغيرة.. يشعر الشباب بالارتباك.. و فى بعض الاحيان تكون نتيجة هذا الارتباك أطفال على ناصية الطرقات... فالمجتمع قد قبل و بكل بساطة دور المرأة فى توفير الآمن الغذائى.. و لكنه لم يتنازل ابدا عن موقفه فى العلاقة بين الاثنين.. يجب ان تمر عبر مشوار الثقافة السودانى.. خطوبة ثم زواج ثم انجاب.. صدقنى.. هذا الآمر ليس بذات وجود الان.... الا ما ندر.. خاصة خارج السودان.. و فى الامريكتين و اوربا..الخ حيث يولد اطفالنا فى ثقافات مختلفة تماما و لا يعرفون حتى الثقافة السودانية.. فهل نستطيع أن نسألهم ؟ خاصة فى امور الدين.. و فى امور الحب.. طبعا لا... لان النتيجة عادة شرطى طويل عريض امام بابك يقوم باعتقال الاب الذى يمارس (الدكتاتورية ) على ابنائه..
صدقنى كل ما نكتبه هنا هو تفتيح مسارات جديدة.. لدراسة العلاقة بين المرأة و الرجل السودانى.. و البحث عن صيغة مرضية للمجتمع السودانى الذى يتمثل فى الاسر السودانية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: nour tawir)
|
لزهير في جنونه وهيامه بالجمال سلام ولكم أقول السلام للجميع هنا من كان كل يناقش بجدية أويمارس الضجر كما انا الان في البداية لا أريد أن أجرم أحد منا وقد نكون كذلك ولكن ما قالت الاستاذة نور في معرض تحليلها لحالتنا هذه أننا ضحايا مفاهيم مجتمعنا بل أبناء هذاالسخف المورث ولكن كانت قواعد لعبة أواسط المثقفين مع البنت التى تدخل إلى هذا المعترك الثقافى وتحاول الحصول على الشرعية وتصبح كاتبة أو شاعرة واعدة أو مبدعة أو ناشطة قد تأتى البنت من الريف او حتي العاصمية إلى ندوات وتجمعات المثقفين باحثا عن المعرفة والانطلاق ولكنها معجونة بلون الخجل وقلة التجربة في التعامل مع الاخرولكن ذكور هذه التجمعات لايكترثون لها لتطوير مقدارتها بل إلى ينظرون الي الاجساد وجسدي بالتحديد و لايعنيهم الحب في شيء او حتي طفولتي التي لم تغادرني حتي اللحظة بقدر ماتعنيهم موخرتي وحجمها ولاتشغلهم لحظة التنوير بل لحظة خلعي للإيشارب وطول خصل شعري كأنها هم وطني هذه الخصل كنت لا أدرك أن هؤلاء المثقفين يحتاجون إلى أيقاظ رجولتهم التى ولت ومن كثرة شرب العرق و التدخين المستمر ويتصارعون كديوك على هذه الدجاجه التى أصبحت جاهزه لكن الدجاجه بذكائها الفطرى تعرف متى تمنح ومن تمنح ولماذا منحت ومتى تمنع ومتى تكتفى بالدلع ومتى تصل إلى نهاية العلاقة وبالطبع شهور قليلة وأجد نفسي في الصف الاول من الناشطات في عاصمتنا الخرطوم هذا بسبب قلم زهيرالشيطان وعلاقتها في عوالم الاعلام لقد صنع مني الناشطة التي يتمني ولكن هل أنا كنت مجتهدة لكي أجعل منه فارس أحلامي لا أعلم لماذا فشلت ؟! إزدواجية زهير تتجلى أقوى ماتتجلى فى علاقاتها الجنسية مع النساء ممن يضحك عليهن وكيف يتحدث معهن عن كسر المألوف وقيم العصر الجديدة وعندما تطلب إحداهن الزواج منه يخلع هذا المثقف منها لأخري وقد يصحو الجميع ذات يوم على خبر صاعق وهو زواجه من فتاة غير متعلمة في قريته لكي يغلق عليهم و علي الباب ويحولها من أنسانية بسيطة عادية الي مريضة نفسية زهير التقدمى ويستخدامها كمجرد كائن بيولوجى يمسح ويكنس وترضي بغرائزه البارد وجنونه عندما يكون مخمورا إنها إزدواجية المثقف الثورى الليبرالى الرجعى يطلب البركه من شيخه ويتحدث اليه عن النساء من باب الامتاع الثقافي أنه يعيش حياة مزدوجية متعلم ومثقف وأخلاقي في ساعات العمل الرسمية في الاواسط التي يود أن يكون فيها هكذا وفي الامسيات ذالكم الكائن البدائي في كل شيء أنه حقيقته وبكل أسف رغم عن هذا أحبه أنه حب مرضي قد يكون بسبب ما لا أعلمه ؟! وضعف فيي و أصدقكم القول تصرفاته صبيانية مراهقة إختصرتني كمجرد أنثى سرير فقط هل يوجد خطاب ثقافي سوداني حول الأنوثة؟ حتي أذكر بأني سالت مركز الجندر وبعض الذين يعملون بالسياسة كان التساؤل أسال نفسي دوما هذا السؤال وسط توشهات كثير داخل علاقتنا واقول هل سببها يرجع الي قيمنا أم لأنسلاخنا عنها لا أعلم فلقد كنا نعيش في عالمنا بقدر هائل من الفردية والانانية وكذلك طلبا للستر من أفعالنا لا أعلم هي حقيقة ما كنا نسعي اليه أم ضربا من التوهم والخيال كنت حريصة علي ممارسة ما أؤمن به في حياتي من مفاهيم قد تكون منتهي الغرابة والجنون ولكن كانت وقد فعلتها خاصة في مفهوم التحرر النسوي كنت قريبة من الحداثة ولكنها كانت في ظن الكثيرين تغرييبة بالرغم من أن خطابها يقف علي علمانية ضاربة في المنهج والحجة ولهذا السبب بالذات فإنها تتجنبت الاعتراف بوجود مجابهة بين الدين الذي يرفض مبدأ التعددية وبين الفكر المتحرر من قيود الواحدية النصية كنت كذلك بلا خوف أو رهبة من أي سلطة تحت السماء كنت أكره صوت الرجل القوي لانه كان يمثل أو أي صوت الرجل صوت ذكوري يعـبـر عن الـذكر وعن اســتبدادهه وحصوله بكل الامتيازات والحقوق من منطلقات الاحتكار والسيادة التاريخيين وعلى صوت المرأة أن يكون كفؤا في المقاومة والدفاع والنضال لصالح العدالة الاجتماعية والتمكين النسائي؟ الطبيعة حبتنا بالاختلاف والتنوع فيجب أن نبرز هذا التنوع وأن نظهره في كل مناجي حياتنا دون خجل من ذواتنا وإن خلقت امرأة فتلك مصادفة طبيعية جميلة لا يجب أن أطمسها فأنا أكره التشبه بالرجال أو أن أكتب وأعيش الحياة مثل الرجل وهو ليس دائما المثل ّ بالنسبة لي ال في الحياة وال في الكتابة ّ عندما أكتب أحب أن أالمس العمق الانساني بأناقة أناملي كأنثى والنص عندي هو امتداد لجسدي فأنا أكتب بأنفاسي المتصاعدة من مسام جلدي وأكتب بكل مافي من عاطفة وعقلي وشراييني وقلبي وجنون فكري و كل منعطفات الذاكرة وبعمق أسي الوجدان بكل التفاصيل عن الذات التي لا يمكن أن تشبه ذات أخرى أبدا كانت المحبة ما يربطي بزهير وكانت المودة هي عطرنا الداخلي في النهاية أنقلب علي كل ذلك وأضحي بوهميي مأفون يسطر الماضي عله يتبرأ من خطاياه أعلم وكنت أنادي معه بأن الحياة الحرة أقوى من كل الأفكارو أعمق من كل ما نفكر فيه بينما نحن نعبر في الجموع هنا بين الاهل نجد الاقصاء وصراعات الفكر والزرق وكل أنحطاط الانسان لذلك فضلت الاتغلاق علي زهير قليل من القلق وكثير من المتع وبغيض البعاد يمزقني بينما هو في حالة غيبوبة من أجل أن ينتصر علي لرجولته لكل التاريخ الطويل من الخيبات أتعجب من نفسي كيف أرضي بهذا الذلّ والحل في يدي ؟ هل هناك أبسط من أن يغيّر الإنسان طريقة تفكيره ويتحمل نتائج ذلك لكي ينعم بحياةٍ أفضل تحمل المعنى المشرّف للإنسان وعقله أخواتي أخواتي هنا في كل الدنيا لو عرفتم من سوف تصبون بحالة من الدهشة أو القرف لذلك فضلت عدم الظهور بهويتي علني أحفف علي نفسي عناء اللوم وسخف السخفاء لا أسالكم غير العمل علي تغيير هذا المريض ليس من أجلي أنا بل لتفسه ولكي لا نقول عنه ذات كان معنا ولم نعطي الامر أهمية لا أعرف هل كنت فيما ذهبت اليه منطقية أعرف ماذا أكتب لو سرقتي عواطفي وأخساسي بالغبن من هذا المجنون لكم مني رقيق الاعتذار وهذا مداد يجري هنا في ذكريات ماتت ولكنها جديرة بأن يقرأها الافاضل هنا قد تكون محاسبة للنفس وتكدير لخواطر البعض وتنفيسا عن أحمال بالقلب قد تذبح ذات مساء لكم كل تقديري ولا أنسي أقول للدكتورة لقد كنت محظوظة وصاحبة محاذير كثير لذلك ليس طفل في المايقوما سامحك الله أختي وجعلك في الطبابة ماهرة وحتي للاحلام عابرة وتجدوني أخجل من تحميلكم عناء القراءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: زهير عثمان حمد)
|
القصة هنا مهما تدثرت بكلام العشق والحب المنمق مصحوباً بتسمية النضال والنشاط فى سبيل التحرر ووو إلاّ أنها لا تتعدى كونها قصة بين رجل وإمرأة نالوا خلالها متعة جسدية بذرائع تحررية ، لم يخسر الرجل فيها شيئاً ولم يخف من خسران المجتمع بينما خسرت المرأة كل شئ .. وأقل الخسائر هى العمر الضائع هدراً فى انتظار السراب .. لقد استنفذ البطلان فى هذه العلاقة عنصر التشويق بإستهلاك العسل قبل أوانه وقبل ضربة البداية التى يحشد لها االرجل والمرأة كل قواهما واشواقهما .. وبعد البداية الطبيعية التقليدية بالزواج تتغير الحياة وتظهر مهام أخرى بجانب متعة الجسد .. فقبل الزواج ليست هناك مسئوليات اخرى فتكون المتعة هى الدافع الاوحد للعلاقة (بالنسبة للرجل)، وغالباً ما تصل مرحلة الاشباع وربما الملل بعد زمن .. وعندما يجد الرجل ذلك الاشباع متاحاً بدون مسئولية فإنه لن يكون متحمساً للتقيد بالمسئولية .. وذلك شئ متوقع .. وتبقى المرأة هى الضحية تنقطع انفاسها من أجل رباط شرعى ليس فقط بسبب المجتمع ولكن أيضاً بسبب الحوجة للاستقرار المحمى بالمسئولية والاحترام .. ذلك كان الجزء المظلم لمداخلتى هذه، لكن الأمل هو أن يعود البطل لرشده ويتحمل مسئوليته كما الرجال .. وأن تتناسى البطلة كل اخفاق الماضى وخيبة الأمل ويتم الزواج يعقبه انجاب أطفال .. وإنجاب الأطفال سيكون هو النقطة الفاصلة بين الماضى والمستقبل.. فالأطفال كفيلين بأن يمسحوا كل عناء السنين وكفيلين بأن يرمموا اخفاق الماضى ويجعلوا الماضى ذاته بداية لمستقبل زاهر .. إذن المفتاح هو شجاعة ومسئولية من البطل مع صفح وغفران من البطلة .. وأظنها قادرة على ذلك.. فكلماتها مهما حاولت إظهار الغضب والقسوة فيها إلاّ أنى أحس تحت الجليد مياه دافئة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Munir)
|
منير...
كونها قصة بين رجل وإمرأة نالوا خلالها متعة جسدية بذرائع تحررية ، لم يخسر الرجل فيها شيئاً ولم يخف من خسران المجتمع بينما خسرت المرأة كل شئ .. وأقل الخسائر هى العمر الضائع هدراً فى انتظار السراب .. لقد استنفذ البطلان فى هذه العلاقة عنصر التشويق بإستهلاك العسل قبل أوانه وقبل ضربة البداية التى يحشد لها االرجل والمرأة كل قواهما واشواقهما ...
مداخلتك التى تميل الى الواقعية و المنطق.. ذكرتنى بأغنية مشهورة تصاحبها ايقاعات رقص معينة.. قامت بتأليفها و ترويجها مجموعة من النساء السودانيات.. لا أذكر فى امريكا ام فى أى بلدة.. و لكن عنوان الاغنية هو..you don"t own my body و تذركت رقص فتيات احدى الجامعات السودانية.. فى ساحة الجامعة.. و هن يعّبرن عن عنوان هذه الاغنية.. ثم تعليق السيدة المسئولة عن الامر بأن هذه الاغنية تجد رواجا منقطع النظير من السودانيات فى مختلف دول العالم وفى الداخل... المهم فى الامر.. هو انتباه المرأة السودانية لجسدها و بشكل جديد. فالرجل حسب هذه الاغنية.. لا يملك جسدها.. و ليست لديه حقوق الامتلاك.. و الاغنية ايضا تعبر عن واقع سودانى ملموس و لكن مسكوت عنه..
فماهو رأيك ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: nour tawir)
|
أهلين اخت نور تاور .. ربما نسبة لعدم المتابعة فهذه الأغنية لم تمر علىّ 😊
لكن على العموم طبعاً جسد المرأة ملكها ولا يستطيع أحد أن ينتزعه منها إلاّ عن تراض .. لاشك أن متعة الجسد هى أقوى إحساس حسى مخلوط بالمعنوى للكائن الانسانى، رغم أنه لا يعدو كونه مبال فى مبال كما تم وصفه مبخَساً كمتاع لحظى زائل .. وكونه أعظم متعة فبالتأكيد فإن كلاً من الرجل والمرأة يسعيان إليها بشغف رغم تصنع المرأة للتمنع 😶😶 (وهو تمنع مشروع وإلاّ الدنيا حتجوط).. وهذه المتعة اللحظية تمثل الغاية القصوى التى تسلك من أجلها كل سبل التنافس على الثروة والسلطة .. فأغلب هذا الاضطراب فى العالم غايته لحظات الذروة تلك ، والتى ليست مقصورة على الرجال دون النساء.. لكن الفرق أن سعى النساء لمتعة الجسد محكوم إحكام شديد بالقيود المجتمعية بينما الرجال احرار يعيبهم جيبهم فقط كما يقولون .. فالمعادلة، او العدالة، مختلة غير موزونة .. فعلى المرأة أن to live with it او تتأقلم مع الواقع .. وإلاّ فإن التمرد سينتج مثل القصة فى هذا البوست ، والتى بلغ ابطالها مبلغاً بعيداً فى الشجاعة ومصادمة المجتمع .. وأتمنى أن تعود المياه لمجاريها وتتكون أسرة بثمراتها ، وكما أتمنى أن تحذف هذه القصة من الانترنت تماماً مراعاةً للثمرات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Munir)
|
وماQuote: لكم كل تقديري ولا أنسي أقول للدكتورة لقد كنت محظوظة وصاحبة محاذير كثير لذلك ليس طفل في المايقوما سامحك الله أختي وجعلك في الطبابة ماهرة وحتي للاحلام عابرة |
سلام عزيزتي زولة زهير
حالك و أحوالك؟ أعتذر إذا ضايقتك كلماتي عن أمهات أطفال المايقوما. أنا لم ولن أحكم عليك أو على غيرك، فلا تحكمي انتي على هولاء الأمهات. هن بنات أسر ما، شقيقات رجال ما ، ربما أخطأن الإختيار و تقدير الأمور ثم دفعن الثمن. في البداية ظننت انها رواية يكتبها زهير، ثم أخبرنا أنك إنسانة من لحم و دم أحببتيه و عشت معه وفقاً لمبادئك، تحملتي نزقه و أنانيته. ثم خذلك. الأمرالمحزن هو عدم استجابته لدعوتك له للزواج حتى و لو لفترة قصيرة حتى تستطيعي الإرتباط بشخص آخر فيما بعد و تكوين أسرة . طلبك يعني ان سطوة المجتمع لايمكن الخروج عنها كلياً. أتمنى ان يسعي زهير جاداً للزواج منك. تعرفي يا عزيزتي تذكرت قصة لها دلالاتها، تغيبت شابة تعمل في المنزل فأتت صديقتها بدلاً عنها، في معرض الحديث ذكرت الصديقة ان الشابة لديها إبن تربيه أختها في حي بعيد وان أحدهم خدعها بالزواج و هرب بعد حملها. في الحي الذي تعيش فيه تلك الشابة، كلما حملت أحداهن سفاحاً، يقوم الأهل بالضغط على الشاب ليتزوجها و بعد الولادة يطلقها أذا أراد. هولاء الأهل البسيطين لا يهربون من الفضيحة بجريمة قتل المولود كما تفعل بعض البنات . ختاماً تأكدي انني في جانبك و في جانب الحقيقة. امنياتي لك و لزهير بحياة سعيدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: نعمات عماد)
|
قرأت ما كان قد فاتنيعن هذا الموضوع الذي يستحق الكثير من التعليق...
* رت بالجد بالرسالة الأخيرة للأخت الناشطة...خاصة أنه استطاعت أن تلملم الموضوع بكافة جوانبه و أن تعبّر عنه بشكل دقيق و بفهم عالي.. و حقيقة التعليق عليه يحتاج إلى وقت و هو يستحق لأنه لمس جوانب كثيرة...نظرة الرجل السوداني للأنثى و خاصة المثقف..و تحرر المرأة و نظرتها لجسدها...و العلاقة مع القيم المجتمعية في مقابل نداءات و دعوات التحرر ... أعتقد سأجد الوقت للتعليق..
*الجانب الثاني تعليق للأخت نور تاور....ما شاء عليك يا أخت نور ..كلامك ينضح بالحكمة و الفهم و النضج ..اتمنى أن أقرأ لك المزيد و لا تحرمينا من الطلة بالاختفاء..بليز..
* الأخت نعمات: كلماتك بلسم على الجراح...جيد انك أوضحت نفسك دون اللجوء للانفعال..
*الأخ زهير: لا زلت اتساءل عن السبب وراء نشره لرسائل الناشطة..و لا زلت أتساءل هل التعليقات و الردود التي كتبها الأعضاء احدثت أي تأثير في رؤيته أو موقفه؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الآخ الفاضل محمد عبدالله الحسين..
تلاحظ بأننا جميعا ممن تداخل فى هذا الموضوع الحيوى.. تجنبنا الجانب الدينى.. لحساسية الآمر.. و لآننا نعرف سلفا بأننا سوف ندخل فى اجتهادات و تناقض لا يعلم به الا الله.. و لكن الامر يشجعنى فقط أن اتطرق لقانون الاحوال الشخصية.. ذلك السيف المسلط على رقاب النساء.. فلا نستطيع الفكاك منه.. و لا نستطيع التعايش معه.. و اقصد أن هذا القانون هو من يدفع بالرجل السودانى بأن يتلاعب بالعلاقة مع الفتاة الى حد كبير... بمعنى أنه وفى حالة عدم زواجه منها.. و فى حالة أنها حبلت منه.. فأنه يختفى بكل بساطة.. و تتحمل الفتاة وزر الموقف... فتلجأ الى عدة خيارات.. و كلها اصعب من بعض.. فهى أما أن تلجأ الى الاجهاض لتعيش بقية عمرها تتحسر على فقد الطفل... و الخوف مما سوف يحدث لها يوم القيامة.. أو أن تختفى حتى تلد.. لتضعه فى ناصية الشارع وهى بذلك تضع جزءا من قلبها فى ناصية الشارع حتى يوم مماتها.. و أما أنها تعهد بتربيته الى احدى الاسر و تصرف عليه حتى تجد حلا للمشكلة.. و تعانى ايضا من الوساوس وكيف يعاملون ابنها وكيف تحل مشكلتها و مشكلته.. فى كوووووول الاحوال.,.. فأن الرجل يكون قد هرب الى امرأة أخرى.. fresh يمارس معها نفس الموقف.. أذا السودان محتاج الى قوانين مدنية تحمى الطفل وأمه فى هذه الاحوال... و على المجتمع السودانى أن يجد صيغة جديدة يتعامل بها مع الآمر.. لان التجريم و النفى و القتل ...الخ كلها حلول تعسفيه و غير منطقية.. لطف الله وتقديره ان بنّيه زهير لم تحمل.. هذه واحدة.. من ناحية أخرى.. فأن على الرجل السودانى أن يعيد النظر فى أمر الجسد و العقل و الروح النسوى السودانى.. و أن يحدد من يريد قبل أن يدخل فى أى تجربة.. من هى المرأة التى يريد ؟ حتى يكون الالتزام سهلا و مقبولا.. لان نظرة المرأة السودانية للرجل و للمجتمع تغيرت 180 درجة شأنا ذلك أم ابينا.. لاحظ ان المرأة حينما تحب يصبح الرجل هو كل عالمها.. و الرجل حينما يحب تصبح المرأة هى فقط مدخله الى عالمه الخاص.. كثرة المنظمات الحقوقية النسوية تؤكد كلامى.. و المطالبة بتوقيع السودان على اتفاقية الآمم المتحدة الخاصة بالغاء كافة اشكال التمييز العنصرى ضد المرأة .. تؤكد كلامى.. أن ما نحتاجه هو قوانين مدنية تنقذ هذه العلاقات من براثن الاثم و الضياع.. فالرجل الذى ما يزال يتمتع بكثير من مزايا العالم الذكورى فى السودان.. يعلم أن الرمال تتحرك تحت رجليه بقوة.. خاصة السودانيين فى الخارج.. و يقدر عددهم بالملايين.. لذلك وقبل أن يفلت عيار هذه العلاقات تماما.. نحن فى حاجة ماسة الى مراجعة كل القوانين الخاصة بالمرأة و الرجل السودانى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: زهير عثمان حمد)
|
بيني مابينك دموع القمره بتحن للرجوع بتريدنا وبتخاف في غيابا الطويل نحتار ومانلقي الشموع بيني مابينك مسافات الغياب وحس المطره في الارض اليباب يتواري لي زي حس طنابيرا حزينه بتحكي في قصة عذاب بيني مابينك اسايا عزيز منايا بديع غنايا كتير سلامي وانفعالي واكتمال الفرحه في عينيك هدايا بيني مابينك عذابات الطريق وتخسيمة نساوين الفريق لي زول عزيز يشرب عصير ريدتنا يسكر مايفيق *مبارك بشير
* نص أنا متعلق بيه حدا ما عارفر السبب شنو !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Mustafa Mahmoud)
|
في البداية أشكر أخي العزيز مصطفي محمود علي أعادة هذا البوست للواجهة مرة أخري وبكل الامتنان أشكر كل الاخوة والاخوات البورداب والبوردابيات الذين كانوا نعم الاخوة والناصحين والغاضبين كذلك من هذا الامر وما كتب هنا وأزف لهم البشري أنا الزميلة الناشطة سوف نقوم بالتعاون علي أنجاز كل الرسائل وما سطر هنا سوف يصبح أو تصبح الرسائل سفرا مكتمل ويكون رواية كاملة تضم سبعة سبعون رسالة من الطرفين تحت عنوان (رسائل سكان العوالم الرمادية ) وهذا أقل ما أستطيع عمله لأحياء أدب غاب عن عالم الكتابة ببلدنا و أظنه جدير بأن يقرأءه من ياتي بعدنا ولهم الحق فيما يصدرون من أحكام أشكر الناشطة التي تفهمت الفكرة ودعمتها بكل ما تملك من وقت وجهد وسوف تعيد كتابة رسائلها ونحن الان بدأنا العمل وعسي ربي يجعل الامر واقعا وسهلا وحلم يتحقق أكرر شكري وأجلالي للجميع ولكم كل الود أخواتي الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Abdlaziz Eisa)
|
ابو الزهور لقد تاكدنا بما لا يدع مجالا للشك انك اديب اريب،وانا نا عارفة لييه لغاية هسع ما عندك كتب في المكتبات.. ولكن لنفترض ان القصة حقيقية وانها وقعت بالفعل...ففي هذه الحالة فسوف اردد لك نفس الجملة التي قالتها ليك نور:"" ليس للحب عمر محدود"...ولذا لا داعي للانكسار فيجب ان يكون لديك ارادة ، وهذه المشاعر الدفاقة جديرة بها انسان تحبك وتبادلك المشاعر،، فان اسوا مافي هذا الوجود الحب من طرف واحد،،،، في مرة من المرات تجادلت مع زميلة دراسة لانها قالت لي بانها سوف تتزوج الشخص الذي يحبها وليس الشخص الذي هي تحبه وهو لا يحبها لان الشخص الذي يحبها سوف يجعلها في عش الزوجية ان تحبه وتدوم المحبة والعشرة فخالفتها في رايها.....ولكن بعد ان قرات قصتك شعرت بانني ربما ظلمت زميلتي..... ومع وافر التقدير والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنكسار مناضل وعشقه لناشطة # يوجد رد لها !!!!# (Re: Abdlaziz Eisa)
|
دي شنو دي يعني؟ الواقعية السحرية يعني؟ . ان كان ثمة من يستحق التحية و الاشادة في هذا البوست فهم اختنا نور و اخوانا محمد الحسن و منير فقد سكبوا اراء رصينة و تساؤلات حقيقية عدا عن ذلك فقد اتسم البوست بالتطويل و الاستفاضة في قضية بالفعل هي غاية في الحيوية لكنها تستحق ان تناقش بلغة افضل و بما قل و دل .
| |
|
|
|
|
|
|
|