****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في بلد الحريات *****

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 00:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2018, 08:08 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في بلد الحريات *****

    08:08 PM April, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    ABUHUSSEIN-السعودية الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر

    "الحادثة البغيضة" تغلق 8 آلاف مقهى لستاربكس


    أبوظبي - سكاي نيوز عربية
    أعلنت شركة ستاربكس أنها ستغلق ثمانية آلاف مقهى مملوك لها بالولايات المتحدة ظهر يوم 29 مايو لتدريب نحو 175ألف شخص على سبل منع حوادث تمييز عنصري في فروعها.

    وستظل المقاهي التي تحمل ترخيصا من الشركة وعددها ستة آلاف مفتوحة. وقالت الشركة إنها ستتيح مواد التدريب لموظفي تلك المقاهي المعينين من قبل متاجر كبيرة ومطارات.

    وجاء إعلان أكبر شركة للمقاهي في العالم في إطار سعيها لتهدئة التوتر بعدما أثار حادث إلقاء القبض على رجلين من السود في أحد فروعها بمدينة فيلادلفيا الأميركية الأسبوع الماضي مزاعم بوجود تمييز في الشركة.

    ودعا محتجون إلى مقاطعة ستاربكس لتتحول القضية إلى أكبر اختبار في العلاقات العامة يواجهه الرئيس التنفيذي كيفن جونسون.

    ولم توضح الشركة عدد الساعات التي ستظل فيها المقاهي مغلقة يوم 29 مايو.

    وقال جونسون "رغم أن هذا ليس قاصرا على ستاربكس فإننا ملتزمون بأن نكون جزءا من الحل" وقدم الرجل اعتذارا عن عملية إلقاء القبض "البغيضة" التي تمت بحق الرجلين وأعلن تحمله مسؤولية الواقعة.




















                  

04-18-2018, 08:15 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)


    ستاربكس متهمة بالعنصرية بعد اعتقال أسودين

    اتُّهمت شركة "ستاربكس" بالعنصرية عقب استدعائها الشرطة لرجلين أسودين تأخرا في طلب أي شراب أو طعام، مما دفع الشرطة لاعتقالهما، وهو ما أدى إلى الإعلان عن حملة لمقاطعتها.

    وقالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية في عددها الصادر أمس الأحد إن الرجلين تم اعتقالهما في أحد فروع سلسلة المقاهي الشهيرة "ستاربكس" في مدينة فيلادلفيا الأميركية يوم 12 أبريل/نيسان الحالي، لأنهما "لم يطلبا شيئا".

    وقد صوّرت إحدى الشهود الحادثة ونشرت الفيديو الذي لا يتجاوز طوله دقيقة واحدة، وفيه يظهر عدد من رجال الشرطة يضعون الأصفاد في يد الرجلين الأسودين ويقتادونهما.

    وعلى أعمدة صحيفة "نيوزويك" الأميركية، قال وكيل الشرطة ريتشارد روس إن أعوانه "لم يفعلوا شيئا خاطئا.. هم قاموا بما استدعوا من أجله".

    وبيّن أن رجال الشرطة تلقوا اتصالا من عدد من العاملين في مقهى "ستاربكس" بمحاولة اقتحام، مبينا أن هذين الرجلين لم يطلبا شيئا وطلبا الدخول إلى دورات المياه، وهو ما لا تسمح به مقاهي "ستاربكس" إلا لزبائنها. وقد طلب العاملون من الرجلين المغادرة إلا أنهما رفضا، مما دفعهم للاتصال بالشرطة.

    وعقب ساعات عديدة من الصمت، قدّمت "ستاربكس" اعتذاراتها عبر بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت فيه: نأخذ هذه الحوادث على محمل كبير من الجد، ولدينا الكثير من العمل لفهم كيفية إدارتها.

    من جهته قال حاكم فيلاديلفيا جيم كينيي، إن "قلبه تحطم" بسماعه عن الحادث، مشيرا إلى أن الأمر "يدل على ما وصلت إليه العنصرية في 2018".

    وتشير ميليسيا دوبينو -التي نشرت الفيديو- إلى أن الرجلين تم إطلاق سراحهما بعد ساعات من الاحتجاز، في حين قال محامي الرجلين في تصريح لتلفزيون "سي بي آس" المحلي، إنهما كان بانتظار رجل ثالث من أجل لقاء عمل.

    المصدر : الصحافة الفرنسية
    الجزيرة نت
                  

04-18-2018, 08:29 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    الغريبة سمعنا بالخبر من الجيران ... 😂😂😂😂😂
    المنبر دا فيه واحدين تشوفهم بتكلمو عن العنصرية تقول ديل يسكو ليك النملة في جحرها في سبيل فضح عنصريتها ... 😂😂😂
    طلعوا اي كلام ...
    اتاريهم ليهم غرض و لابسين عباءة مناهضة العنصرية ...

    الحادثة ليها اكتر من 6 ايام و الدنيا كلها جايطة ....
    اكيد كتيرين عارفنها لكن عاملين نايمين ....

    المهم على قول تبارك
    اعلن تضامني مع ملونين امريكا في محنتهم
                  

04-18-2018, 08:57 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    ابو حسين سلامات
    اسمح لى اختلف معاك ...الموضوع ما اظن فيهو عنصريه وكثير من المحلات لديها تقليج الحد الادنى من الطلبات طالما شغلت منضده بها (ماممكن المحل مايستنفع من شغل مكان مده من الزمن وهو عندو التزامات مواهى عمال وضرائب و ..و ...)
    وبالمناسبه اديك مثال عندنا ستات الشاى عندنا الواحده مغلوبه على امرها تنقنق لما يجو ناس يقعدو فى البنابر يتونسو احيانا بالساعات ومايهتمو بتضييع زباين لى ست الشاى.طبعا فى واحده بيدوروا شكله وتطرد الجماعه عديييل وتقلع البنابر من تحتهم .
                  

04-18-2018, 09:27 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: Asim Ali)

    Quote: ابو حسين سلامات
    اسمح لى اختلف معاك ...الموضوع ما اظن فيهو عنصريه وكثير من المحلات لديها تقليج الحد الادنى من الطلبات طالما شغلت منضده بها (ماممكن المحل مايستنفع من شغل مكان مده من الزمن وهو عندو التزامات مواهى عمال وضرائب و ..و ...)

    و عليكم السلام اخونا عاصم
    اهل امريكا ادرى بعنصريتها ...
    دا كلام حاكم الولاية
    Quote: من جهته قال حاكم فيلاديلفيا جيم كينيي، إن "قلبه تحطم" بسماعه عن الحادث، مشيرا إلى أن الأمر "يدل على ما وصلت إليه العنصرية في 2018".

    وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في نشر الخبر و اتاحت في توصيل رأي الناس بي صورة حضارية و فعالة و شكلت وسيلة ضغطت على جميع المستويات لذلك تسارع الجميع لأبراء ذمته من الخطأ و شكلت وسيلة ضغطت على ستار بوكس للإعتذار و اتخاذ خطوات عملية لتدارك الموقف و العمل على عدم تكرارها ....
    لا يمكن ان تحدث كل هذه الردود إلا اذا كان هنالك خطأ واضح ....
    تحياتي و احترامي
                  

04-18-2018, 10:00 PM

محمد جبره
<aمحمد جبره
تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

                  

04-18-2018, 11:01 PM

حسن حماد محمد
<aحسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    لغريبة سمعنا بالخبر من الجيران ... 😂😂😂😂😂
    المنبر دا فيه واحدين تشوفهم بتكلمو عن العنصرية تقول ديل يسكو ليك النملة في جحرها في سبيل فضح عنصريتها ... 😂😂😂
    طلعوا اي كلام ...
    اتاريهم ليهم غرض و لابسين عباءة مناهضة العنصرية ...

    احم احم

    سلامات يا ابوالريش

    زى التقول فهمتك
                  

04-19-2018, 02:10 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: حسن حماد محمد)

    المدير هنا اسود واستدعى الشرطة لرجل ابيض فقط لأنه مشرد رغم أن من جاء
    به للمحل احضره ليشتري له طعاما.
    حقو مدفوع وبرضو المدير اصر على مغادرته للمحل. الشرطية هنا قالت أنها ليست جهة
    قضائية واذا اصحاب المحل او اداراته لا يرغبون في تواجد شخص ما فدورها هو أن تخرج
    هذا الشخص لأن المحل ملكية خاصة ولا يمكن لاحد أن يدخله او يتواجد فيه رغما عن ارادة
    اصحابه.

                  

04-19-2018, 02:20 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: سيف النصر محي الدين)

    طبعا العنصرية موجودة لا احد يمكنه أن ينكر ذلك. العنصرية تركة ثقيلة ورثتها
    البشرية عن عصورها السابقة ولا تزال السكة طويلة امامها للتخلص منها.
    ولكن احيانا تختلط العنصرية بالسياسة وتستغل جماعات بعينها بعض الاحداث
    وتصعدها وتؤجج الرأي العام حولها خدمة لاجندتها الخاصة.
                  

04-19-2018, 05:11 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: سيف النصر محي الدين)

    من جهته قال حاكم فيلاديلفيا جيم كينيي، إن "قلبه تحطم" بسماعه عن الحادث، مشيرا إلى أن الأمر "يدل على ما وصلت إليه العنصرية في 2018
    ******************************************************************************************

    ودا دليل واضح على ملاحقة العنصرية مهما صغرت.

    التصرفات العنصرية الشعبية لايمكن السيطرة عليها الا بطريق التربية الطويييييل.
    ولكن مابال الرسميين عندنا تنضح انيتهم بها؟
    وحديث الترابي عن الغرابية مو بعيد
                  

04-19-2018, 05:38 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    أهلا بيك أخونا محمد جبره و تشكر على الفيديو ...
    ******************************
    Quote: احم احم

    سلامات يا ابوالريش

    زى التقول فهمتك

    حسن حماد ابو الريش دا منو كمان ...؟؟؟؟
    *****************************
    Quote: المدير هنا اسود واستدعى الشرطة لرجل ابيض فقط لأنه مشرد رغم أن من جاء
    به للمحل احضره ليشتري له طعاما.
    حقو مدفوع وبرضو المدير اصر على مغادرته للمحل. الشرطية هنا قالت أنها ليست جهة
    قضائية واذا اصحاب المحل او اداراته لا يرغبون في تواجد شخص ما فدورها هو أن تخرج
    هذا الشخص لأن المحل ملكية خاصة ولا يمكن لاحد أن يدخله او يتواجد فيه رغما عن ارادة
    اصحابه.

    فرق كبير بين متشرد أبيض و رجل أسود ....
    المتشرد الأبيض حمام و ملابس نظيفة بس بتحولو من مشرد مرفوض لي زول مهندم مقبول
    لكن الأسود دا يسوي شنو ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    و الله لو قلبت هوبا نظرة العنصريين ليك ما تتغير ......
    **************************
    Quote: ودا دليل واضح على ملاحقة العنصرية مهما صغرت.

    التصرفات العنصرية الشعبية لايمكن السيطرة عليها الا بطريق التربية الطويييييل.
    ولكن مابال الرسميين عندنا تنضح انيتهم بها؟
    وحديث الترابي عن الغرابية مو بعيد

    ملاحقة شنو يا محمد الشيخ....؟؟؟
    كلامو دا ما فيه أي ملاحقة ....
    دا كلام زول عايز ينفد بي جلدو من الهيلمانة القايمة دي ...
    قلت لي الترابي و الغرابية .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

04-19-2018, 06:51 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    يا كرتونة امبارح غالبين
    عامل فيها غمران ومُدَسي بي هنا

                  

04-19-2018, 07:36 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: يا كرتونة امبارح غالبين
    عامل فيها غمران ومُدَسي بي هنا

    منو هم الغالبين ....؟؟؟
    إنت زاتك منو ....؟؟؟؟
    أوع تكون بتتكلم لي عن كورة في السودان ....؟؟؟؟
    غايتوا ما لاقاني في حياتي دي كلها زول مرض زيك كدا .....
    أووووووووووووووووووووووووووووووووووف .......................
                  

04-19-2018, 07:54 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    حرقووو
    يا مرض ..
    جبل عامر زاتو نام فرحان بصعودنا
    المستنير راجيك هناك
                  

04-19-2018, 08:53 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Brandon Ward, a black Starbucks customer in Torrance in southern California, posted a video on social media purporting to show an incident in January, in which he was barred from using a toilet - despite being a paying customer - while a white man who hadn't bought anything was allowed to use the facilities.

    =====================
    حبيبنا أبوحسين .. موقع البي بي سي الاخباري فيه تغطية واسعة جداً
    المسألة يا أبوحسين أن العنصرية في اللاوعي لدى معظم البشر وهي تأتي تلقائياً
    ولا يمكن التحكم فيها .. إن لم تكن بالتعبير اللفظي أحياناً تكون حركياً اوتعبيرات يمكن قرأتها على الوجه
    ولا يدرك الانسان خطأه إلا بعد فوات الاوان

    أكثر خطورة من موظف ستار بوكس .. كلام ترامب ليس ببعيد ( كلامه عن الافارقة والكاريبيين )

    شكراً الحبيب أبوحسين
                  

04-19-2018, 09:24 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    يا ابو حسين كدي خلينا من حمام المتشرد الأبيض، هسي الحصل من المدير
    الأسود ده مش أسوأ من العملوه ناس ستاربكس؟
    في ستاربكس الشباب السود ديلاك استعملوا حمام المحل وقعدوا بدون ما يكونوا
    عاوزين يشتروا حاجة، اما هنا عمك المتشرد قاعد وأكله قدّامه وبرضو انطرد بالبوليس
    الفرق بس انو مافي مظاهرات طلعت ومافي جهات جات عملت من الحبة قبة.
                  

04-19-2018, 10:39 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: سيف النصر محي الدين)

    ابو حسين اتعامل مع الخبر بالقطاعي ...



    اها في الحالة دي تعمل معاهم شنو ...
    افتراض انه تشتبه بهم في عمل جريمة وارد جدا جدا حتى لو كانوا أبرياء
    اوعك تقول لي لو كانوا بيض وووو الخ
    بعض الملونين لهم تاريخ في ارتكاب الجرائم الصغيرة مثل مهاجنة محطات الوقود والمحلات التجارية

                  

04-19-2018, 11:18 AM

محمد مجيدو
<aمحمد مجيدو
تاريخ التسجيل: 07-06-2013
مجموع المشاركات: 2392

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)


    Quote: المنبر دا فيه واحدين تشوفهم بتكلمو عن العنصرية تقول ديل يسكو ليك النملة في جحرها في سبيل فضح عنصريتها ... 😂😂😂
    طلعوا اي كلام ...



    ابو حسين ...

    العنصرية خشم بيووت ...
    وجماعتكم ديل ما فاضين من مطاردة فلان وعلان في الفارغة والمقدودة ..

    عااالم بطاالـــــــــــــــة ,,

                  

04-19-2018, 06:22 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: محمد مجيدو)

    Quote: حبيبنا أبوحسين .. موقع البي بي سي الاخباري فيه تغطية واسعة جداً
    المسألة يا أبوحسين أن العنصرية في اللاوعي لدى معظم البشر وهي تأتي تلقائياً
    ولا يمكن التحكم فيها .. إن لم تكن بالتعبير اللفظي أحياناً تكون حركياً اوتعبيرات يمكن قرأتها على الوجه
    ولا يدرك الانسان خطأه إلا بعد فوات الاوان

    أكثر خطورة من موظف ستار بوكس .. كلام ترامب ليس ببعيد ( كلامه عن الافارقة والكاريبيين )

    شكراً الحبيب أبوحسين

    حبيبنا استاذ علي
    العنصرية سلوك قبيح و تظهر اكثر قبحا في المجتمعات الراقية الاكثر تعليما و تحضرا
    ترامب معروف للشعب الامريكي و الشعب هو الذي اتى به للحكم ...

    تسلم يا راجل يا طيب
    *********************
    Quote: يا ابو حسين كدي خلينا من حمام المتشرد الأبيض، هسي الحصل من المدير
    الأسود ده مش أسوأ من العملوه ناس ستاربكس؟
    في ستاربكس الشباب السود ديلاك استعملوا حمام المحل وقعدوا بدون ما يكونوا
    عاوزين يشتروا حاجة، اما هنا عمك المتشرد قاعد وأكله قدّامه وبرضو انطرد بالبوليس
    الفرق بس انو مافي مظاهرات طلعت ومافي جهات جات عملت من الحبة قبة.

    اخليك كيفن يا دكتور ...؟؟؟
    مافي اي مقارنة بين الحدثين الفارق كبير جدا ..
    المظاهرات حدثت لانو كراهية السود موجودة و مكررة عشان كدا رد الفعل بكون اقوى و اكبر ...
    ********************
    Quote: اها في الحالة دي تعمل معاهم شنو ...
    افتراض انه تشتبه بهم في عمل جريمة وارد جدا جدا حتى لو كانوا أبرياء
    اوعك تقول لي لو كانوا بيض وووو الخ
    بعض الملونين لهم تاريخ في ارتكاب الجرائم الصغيرة مثل مهاجنة محطات الوقود والمحلات التجارية

    الافلام الامريكية ساهمت في ترسيخ الصورة السيئة للسود يا حيدر ...
    ما تفتكر انو السود هم في الاصل سيئين لكن سؤ معاملتهم و محاربتهم في تلقي التعليم و الترقي في العمل ساهم في تأخرهم عن بقية المجتمعات و بالتالي جرهم جرا الى التخلف عن البقية ....
    ****************
    Quote: ابو حسين ...

    العنصرية خشم بيووت ...
    وجماعتكم ديل ما فاضين من مطاردة فلان وعلان في الفارغة والمقدودة ..

    عااالم بطاالـــــــــــــــة ,,

    جماعة منو يا زول هوي ... ؟؟؟
    جماعتك انت دا ....
    شايلين العنصرية عكاز يرهبوا بيها الشينين الزيك ...
    و لو حصلت من زول حلو العكاز ينقزوا بيه فرحانين .... 😂😂😂

    قوم لف يا بطال ...
    ***********

    تحياتي و احترامي للجميع

    و تضامني مع كل السود في امريكا في محنتهم ..
                  

04-19-2018, 09:30 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    On 5/29, we'll close US company-owned stores to conduct racial-bias training to address implicit bias and prevent discrimination. We're taking a hard look at who we are as a company. We’re ashamed and recognize that racial bias is a problem we must address.
    دي تغريدة ستاربكس و هي مثبتة على حسابهم في تويتر ..

    We regret that our practices and training led to the reprehensible outcome at our Philadelphia store. We’re taking immediate action to learn from this and be better. A statement from ceo Kevin Johnson:


                  

04-19-2018, 09:35 PM

حسن حماد محمد
<aحسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    ابوحسين معذرة

    ابوالريش اعتقد زميلنا من نيوجرسى والله اعلم

    تحياتى
                  

04-19-2018, 09:48 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: حسن حماد محمد)

    طبعا العنصرية موجودة لا احد يمكنه أن ينكر ذلك. العنصرية تركة ثقيلة ورثتها البشرية عن عصورها السابقة ولا تزال السكة طويلة امامها للتخلص منها. ولكن احيانا تختلط العنصرية بالسياسة وتستغل جماعات بعينها بعض الاحداث وتصعدها وتؤجج الرأي العام حولها خدمة لاجندتها الخاصة.
    .
    اكييييييد
    جماعه فى اى مكان فى العللم قاعده للفتنه واستخدام ماسى الاخرين غطاء لتمرير اجندتها
                  

04-20-2018, 03:35 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: Asim Ali)

    .الأمريكان السود مظاهرات ستاربكس
    معاناة وتمييز عنصري للأقليات بولاية فيلادلفيا الأمريكية لا ينتهي، بل يزداد يومًا بعد يوم، فكل فترة تنتشر الأخبار حول ما يحدث داخل الولاية وما يصيب الأقليات بها سواء من جانب الشرطة أو السكان الأصليين، فالشاب الأمريكي من أصول إفريقية هو الضحية لتلك المساوئ، وكانت الحادثة هذه المرة بأشهر المقاهي عالميا "ستاربكس" حينما التقطت إحدى الفتيات فيديو لشابين أسمرين تعتقلهما الشرطة يوم الخميس الماضي. معاناة وتمييز عنصري للأقليات بولاية فيلادلفيا الأمريكية لا ينتهي، بل يزداد يومًا بعد يوم، فكل فترة تنتشر الأخبار حول ما يحدث داخل الولاية وما يصيب الأقليات بها، سواء من جانب الشرطة أو السكان الأصليين، فالشاب الأمريكي من أصول إفريقية هو الضحية لتلك المساوئ، وكانت الحادثة هذه المرة بأشهر المقاهي عالميا "ستاربكس" حينما التقطت إحدى الفتيات فيديو لشابين أمريكيين أسمرين تعتقلهما الشرطة يوم الخميس الماضي. وبناء على الأحداث المثيرة، ظهرت معلومات حول أن مديرة الفرع هي من استدعت الشرطة لهذين الشابين، بسبب أنهما يحتلان مقعدين دون أن يشتريا أيا من منتجات ستاربكس. وذكرت روايات أخرى أنهما جلسا في المقهى بعد أن رفضت الموظفة السماح لهما باستخدام المرحاض، ولم تعطهما الرقم السري لقفل باب المرحاض، حيث تعتمد غالبية المقاهي والمطاعم في المدن الأمريكية الكبرى، على سياسة وضع أرقام مشفرة في أبواب المراحيض وحصر استخدامها على الزبائن ومنع المشردين. وصل الأمر إلى طرد إدارة المقهى للموظفة، مع تقديم اعتذار علني، وتستمر دعوات الناشطين لمكافحة التمييز العنصري والدفاع عن الأقليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذين تداعوا إثر الحادثة إلى تنظيم تظاهرة احتجاج أمام فرع ستاربكس في فيلادلفيا، كما انتشر هاشتاج "قاطعوا ستاربكس" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر". وبعد اشتعال الحادث العنصري، اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، كيفن جونسون، إلى الشابين في حديث تليفزيوني، وأعلن فتح تحقيق بالحادث، وقال إنه سيلتقي بهما شخصيا ليقدم لهما الاعتذار مباشرة، مؤكدًا أن الحادث الذي تعرضا له هو خطأ وأن ستاربكس ستراجع دليل الموظف الذي تعتمده في فروعها الـ28 ألفًا المنتشرة في العالم، لاكتشاف الخلل الذي أدى إلى وقوع مثل هذا الخطأ. ومن ناحية أخرى، قام اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بأبحاث تظهر أن الأمريكيين من أصل إفريقي يشكلون 67٪ في المنطقة التاسعة في فيلادلفيا في عام 2017، على الرغم من أن عدد سكان المنطقة يبلغ 3٪ فقط من السود، ووصف ما حدث للرجلين من أصول إفريقية: "أعلى التفاوتات العرقية في المدينة بأكملها"، كما قال المدير التنفيذي لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي في ولاية بنسلفانيا ريجي شوفورد في بيان بشأن ستاربكس: "يواجه السوداوات السودانيات الإهانات اليومية عندما يحاولن ببساطة القيام بأعمالهن"، وذلك حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن". وفي السياق ذاته، جمع اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بيانات حول ممارسات التوقف والممارسة السريعة منذ عام 2011 عندما توصل إلى تسوية في دعوى قضائية رفعها الاتحاد بشأن ما اعتبرته الشرطة المدنية ممارسات غير قانونية مثل التوقف والأسئلة والتفتيش والبحث للأمريكيين السود. ومع مرور الوقت، أظهرت أرقام اتحاد الحريات المدنية أن "التوقفات قد انخفضت إلى معدل نصف ما كان عليه في عام 2010"، ومع ذلك قالت المنظمة إن المواقف والتوقفات غير المبررة التي تؤثر بشكل كبير على المواطنين السود لا تزال تمثل مشكلة، كما قال ممثل للمقاطعة التاسعة في فيلادلفيا لشبكة "سي إن إن" إن الوزارة ليس لديها تعليق على الوضع في هذا الوقت. هل ستنتهي المشكلات العرقية بأمريكا أو تقل معدلاتها بولاية فيلادلفيا تحديدًا، أو سيظل المواطنون السود يواجهون التمييز العنصري؟

    المصدر: موقع التحرير
                  

04-20-2018, 04:43 PM

Mirghani Taitawi
<aMirghani Taitawi
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 2056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    الغريـــــــــبة .. دينق ما عتب هنا!!!.
                  

04-20-2018, 06:28 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: Mirghani Taitawi)

    Quote: الغريـــــــــبة .. دينق ما عتب هنا!!!.

    😂😂😂😂😂😂😂
    اهلا بيك اخونا ميرغني ...
                  

04-20-2018, 08:27 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    تزامنت الحادثة مع الذكرى ال 50 لإغتيال زعيم الحقوق المدنية
    و المناضل ضد التمييز العنصري مارتن لوثر كنج ...
                  

04-20-2018, 08:41 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    .بسبب "ماسورة".. الشرطة الأميركية تقتل رجلا أسود


    أبوظبي - سكاي نيوز عربية
    قال مسؤول بالشرطة الأميركية، الأربعاء، إن ضباطا بشرطة نيويورك قتلوا بالرصاص رجلا أسود كان يصوب ماسورة معدنية باتجاههم وذلك بعد الاستجابة لأشخاص اتصلوا على خط الطوارئ قالوا إن الرجل يوجه سلاحا ناريا على المارة.

    وأوضح قائد شرطة نيويورك، تيرينس مونهان، في مؤتمر صحفي إن الرجل اتخذ وضع الاستعداد لإطلاق النار بكلتا يديه ووجه شيئا تجاه الشرطة في منطقة بروكلين بالمدينة، فقام 4 من رجال الشرطة 3 منهم في ملابس مدنية بإطلاق 10 طلقات.

    وأضاف مونهان: "كان هذا ردا على رجل يوجه ما اعتقد الأشخاص الذين اتصلوا على خط الطوارئ وغيرهم أنه سلاح ناري على الأشخاص في الشارع (..) عندما واجهناه صوب ما بدا أنه سلاح ناري تجاه ضباط الشرطة".

    ويأتي إطلاق النار في أعقاب مقتل عدد من الرجال السود العزل على يد الشرطة، مما أثار احتجاجات وأذكى نقاشا عاما بشأن الانحياز في نظام العدالة الجنائية بالولايات المتحدة.

    وقال مونهان إن الشرطة تحقق في الأمر، مضيفا أن اللقطات التي تم الحصول عليها من كاميرات مراقبة خاصة بالمتاجر القريبة أظهرت أن الرجل كان يلوح بشيء يشبه السلاح الناري.

    وجرى نقل الرجل الذي لم ينشر على الفور اسمه أو عمره إلى أحد المستشفيات، حيث أعلنت وفاته.

    وأثار قتل الشرطة لرجل أسود أعزل في سكرامنتو بكاليفورنيا احتجاجات استمرت أيام عدة.
                  

04-20-2018, 09:08 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    أمريكا تواجه اختبارا حقيقيا عنوانه "العنصرية"
    الأحد 20/أغسطس/2017 - 01:44 م
    . أ ش أ
    اختبار حقيقى لدولة توصف بأنها زعيمة العالم الديمقراطى المتسامح تمر به حاليا الولايات المتحدة الأمريكية، اختبار عنوانه "العنصرية" يزعزع كل ما تؤكده من إيمان بحقوق الفرد والجماعات، أيا كان لونها أو عرقها أو دينها، حيث تندلع الاحتجاجات والمظاهرات ضد العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى كلما خمدت النيران، ولا أحد يمكنه التنبؤ بمتى أو أين ستتوقف، فتاريخ الولايات المتحدة مليء بالحوادث العنصرية والغضب ضد سيادة البيض.
    قبل ساعات قليلة وقعت أحدث تلك الاحتجاجات، ضمن تظاهرات بعنوان حرية التعبير، حيث شهد متنزه بوسطن العام الأثرى الذى يتوسط الولاية مسيرة يمينة متطرفة وأخرى ليبرالية مضادة، احتشد فيها عشرات الآلاف منددين بالعنصرية معلنين رفضهم للكراهية داعين للمحبة والسلام، مؤكدين رفضهم لليمين المتطرف، رافعين لافتات تطالب "بوقف عنصرية الرئيس دونالد ترمب"، فيما احتشدت مئات العناصر من قوات الشرطة وقطعت الطرق عن وسط المدينة، وتم وضع حواجز لمنع دخول السيارات، وطوقت موقع التجمع للفصل بين المجموعتين لمنع تكرار وقوع أعمال عنف على غرار ما حدث قبل أسبوع من مسيرة لمناصريين لتفوق البيض، والذى أسفر عن أحداث دامية شهدتها مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
    ففى الأحداث التى اندلعت يومى 11 و12 أغسطس الحالى في مدينة شارلوتسفيل، نزل أنصار التيار اليمينى المتطرف فى مظاهرة عنصرية، وخرجت ضدها مظاهرة أخرى ليبرالية ووقعت الاشتباكات بين متظاهرين من القوميين البيض ومحتجين مناوئين، وكان بين المتظاهرين جماعة كو كلوكس كلان والنازيون الجدد، وتسبب ذلك فى اندلاع أعمال عنف بلغت ذروتها عندما قاد يمينى متطرف سيارته ودهس حشدا من الليبراليين مما تسبب فى مقتل شخص وإصابة العشرات، وبحسب الشرطة فقد فوجئ الحشد بسيارة داكنة اللون تصدمهم بعنف من الأمام والخلف.
    رمزية اختيار متنزه بوسطن الأقدم فى البلاد لانطلاق مسيرة الأمس (السبت)، يرجع إلى رغبة المحتجين فى الإعلان عن رفضهم القاطع وبأثر رجعى للعنصرية المتأججة بين الحين والآخر، وتزايد جرأة اندلاع جماعات مناصرة لتفوق البيض على تنظيم مسيرات فى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدان منظموا المسيرة الرسالة التى يتبناها مناصرو تفوق البيض وأعمال العنف فى تشارلوتسفيل مؤكدين أن احتجاجهم سلمى.
    غضب السود ضد سيادة البيض يمثل كرة الثلج التى ترجع بدايتها لعشرات العقود الماضية، حيث يتجذر التمييز العنصرى فى المجتمع الأمريكى، رغم المكتسبات التى تحققت فى ظل النضال الذى قادة مارتن لوثر كينج، والذى أسفر عن إلغاء التمييز العنصرى وخروج مسيرة كبيرة للمطالبة بالحقوق المدنية في عام 1963، وبعد أقل من عام وقع الرئيس الأمريكى السابق ليندون بينز جونسون قانون الحقوق المدنية، معتبرا أن التمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس، أو الأصل القومي، أمر مخالف للقانون.
    بيد أن الإلغاء الرسمى للتمييز العنصري لم يضع حدا للمشاكل بين البيض والسود بين عشية وضحاها، فقد شهدت الستينيات الكثير من الاحتجاجات وأعمال شغب أدت إلى القتل، ففي عام 1968 تم اغتيال رمز القضاء على العنصرية مارتن لوثر كينج فى حادثة خلفت وراءها عشرات القتلى وآلاف الاعتقالات، وبعد هدوء نسبي في السبعينيات والثمانينات تجدد الغضب مرة أخرى فى عام 1992 مع قضية رودني كينج الذي تعرض للضرب من قبل أربعة ضباط شرطة من ذوي البشرة البيضاء أمام كاميرا أحد مصوري الفيديو الهواة، بعد القبض عليه بسبب تجاوز السرعة المقررة، وقد انتقل الفيديو ومدته عشرين دقيقة في مختلف أنحاء العالم، وبعد عام واحد تم تبرئة الضباط الأربعة.
    وفى عام 2012، وبعد مرور 45 عاما على مقولة مارتن لوثر كينج الشهيرة "لدي حلم"، حدث ما لم يكن ممكنا توقعه، فقد تم انتخاب باراك أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة، الأمر الذى حمل معه زخما كبيرا من الأحلام للسود انتخاب، لكن انتخاب أوباما لم يغير من الأمر شيئا، ففي العام 2012 اندلعت مرة أخرى سلسلة من الاحتجاجات ضد العنصرية على إثر حوادث متكررة الضحية دائما فيها من السود والجانى من ذى البشرة البيضاء.

    موقع البوابة نيوز
                  

04-20-2018, 09:26 PM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    يا عربي هوي،
    أقعد ساكت ...
                  

04-21-2018, 06:42 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: معاوية المدير)

    Quote: يا عربي هوي،
    أقعد ساكت ...

    اختاني يا سغيل ...
                  

04-21-2018, 06:41 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    عملية دلاس تشير إلى تذمر السود من سياسة التمييز العنصري
    تقرير لـ«القبس الإلكتروني»: العنصرية أخطر من الطائفية.. الغضب الأسود في أمريكا!
    123 أسود قتلوا في العام الحالي على أيدي الشرطة الأمريكية
    العنصرية تبرز بقوة عند الجيش الأمريكي.. وأكثر من 80% من السجناء سود
    السود مهمشون في جميع المجالات.. أجورهم منخفضة والبطالة مرتفعة
    من يوقف الحرب بين البيض والسود في أمريكا.. مارتن لوثر غير موجود؟
    محرر القبس الإلكتروني 9 يوليو، 2016 0 637 6 دقائق
    متابعات – «القبس الإلكتروني» |

    مايحصل في الولايات المتحدة الامريكية بين فترة وأخرى جراء تبادل حوادث القتل بين البيض والسود، يؤكد أن المجتمع الامريكي ليس بمنأى عن التصادم بين مكوناته المختلفة، فكما ان الطائفية البغيضة التي تنخر في بعض بلداننا العربية وراء الازمات والحروب، فإن التمييز العنصري، قد يكون أشد وأخطر، فعلى مدى الصراع بين السود والبيض في أمريكا لم يستطع أحد القضاء عليه الا امثال مارتن لوثركينج الذي استطاع أن يضع رباطا حول عنق العنصرية بفضل صبره وحكمته , وقدم حياته ثمنا لذلك في عام 1968 حيث مثلت قصة اغتياله صدمة لكل الامريكيين, اما اليوم فلا أحد من المنظرين موجود، فاذا حصلت الحرب وبدأ الصراع الحقيقي فمن يستطيع ايقافه، بينما الحرب الطائفية يمكن ان تتوقف بفتوى أو تفاهمات بين أطراف الصراع.
    إن ماحدث خلال اليومين الأخيرين بمدينة دالاس الأمريكية من قيام مسلح رجال شرطة يشير الى أن مسلسل القتل لن ينتهي في أمريكا فحوادث «التساهل» بإطلاق الشرطة الأمريكية النار على مواطنين سود بات مشهدا مألوفا خلال السنوات الأخيرة، ويبدو أيضا أن ذاك الحلم الخاص بالداعية والثائر الأمريكي مارتن لوثر كينج لم يتحقق بعد، ويبدو أن أسطورة انتهاء التمييز العنصري في أمريكا تفند بقوة بتكرار مقتل امريكيين سود.

    عملية دالاس

    العملية التي شهدتها مدينة دالاس الأميركية مساء يوم 7 يوليو 2016 وخلفت مقتل خمسة من رجال الشرطة، وإصابة نحو 11 شخصا بجراح، إلى جانب مقتل مسلح اشتبك مع الشرطة تشير الى استفحال «الغضب الاسود» من سياسة التمييز العنصري، خاصة ان المسلح الذي نفذ العملية في مدينة دلاس أخبرهم أنه يريد قتل البيض تحديدا وخاصة رجال الشرطة منهم، فيما يبدو أنه رد فعل على مقتل مواطنين سود على يد رجال شرطة.
    فما حدث يدل على أن الولايات المتحدة ما زالت تعاني من مشكلة التفرقة العنصرية، ووصل الأمر فيها حد وجود تنظيم عنصري في الفترة الأخيرة، فقد ظهرت مجموعة تدعى «كو كلوكس كلان»، وهي مجموعة تعرف بأعمالها الانتقامية التي مورست ضد المستعبدين الأفارقة، والمواطنين الأمريكيين من أصل أفريقي في وقت لاحق خاصة بعد الحرب الأهلية الأمريكية التي ساعدت بالبدء في تحرير العبيد المشاركين في القتال مع الجيوش الشمالية بساحات المعارك. فقد أشار مركز« Southern Poverty Law » إلى أنه يوجد ما بين 5-8 آلاف عضو تابع لمجموعة «كو كلوكس كلان»، حول أمريكا.
    واليوم السبت تساءلت صحيفة نيويورك تايمزفي افتتاحيتها تعليقا على عملية دلاس: متى يتوقف القتل في أميركا؟ وقالت إن مقاطع فيديو لمقتل شخصين أميركيين من أصول أفريقية توثق لما بات يعرف وكأنه قتل عادي من جانب الشرطة، وأشارت إلى أن المواطنين السود يتعرضون للقتل والعنف على أيدي الشرطة.
    وقالت الصحيفة إن مقاطع الفيديو تشير إلى الصدمة العميقة التي شهدها الأمريكيون مرارا وتكرارا في المواجهة مع رجال الشرطة، وتتسبب بإزهاق حياة بريئة لشخص أسود.
    فيبدو أن إطلاق النار صار جزءا من حلقة بشعة لمنفذي قانون عاثوا في الأرض فسادا، فبالنسبة للأمريكيين من أصل أفريقي يُعد التهديد الذي يشكله سوء المعاملة جزءا من حياتهم.
    وأضافت الصحيفة أن هذا الواقع الأليم أصبح قضية وطنية مع مقتل المراهق الأسود غير المسلح، مايكل براون عام 2014، وذلك في مواجهة مع ضابط شرطة أبيض في مدينة فيرغسون بولاية ميسوري، مما أسفر عن حدوث اضطرابات عنصرية، ثم استمر إطلاق النار من جانب الشرطة على المواطنين السود.

    40 مليونا
    وتعد حادثة قتل الرجل الأسود في ولاية مينيسوتا الأربعاء الماضي الحادثة رقم 123 التي يقتل فيها رجل أسود على يد الشرطة هذا العام.
    كما نشرت نيويورك تايمز مقالا للكاتب مايكل دايسون تحدث فيه عن مقتل رجلين أسودين في غضون 48 ساعة، ما أسفر عن احتجاجات حصل فيها عمليات قنص قاتلة ضد الشرطة.
    وقال دايسون إن الأمريكيين من أصول أفريقية يشكلون قرابة أربعين مليونا من أصل أكثر من 320 مليون أمريكي، وإن السود مختلفون في حبهم وحياتهم ومماتهم، لكنهم يتفقون على شيء واحد يتمثل في أنهم لا يريدون أن يتم قتلهم من جانب الشرطة، دون خوف الشرطة من ذهابهم إلى المحكمة أو السجن، بينما العالم يشاهد موتهم في مقاطع فيديو مسجلة.
    وأضاف: لا يمكنك أيها الأمريكي الأبيض فهم اليأس الذي نشعر به، بينما نحن نشاهد هذه الأحداث تتطور بشكل عنيف، وصور فيديو القتل تحكي قصة أكثر حزنا مما قد تصدقه عيناك أيها الأميركي الأبيض، وهي أن حياة السود مهمة.

    قتل أسودين

    وأوضح الكاتب أن حادثتي المواطنين الأسودين اللذين قتلا مؤخرا الموثقتين عبر مقاطع فيديو تبرهنان على أن الشرطة جزء من حرب غير معلنة ضد السود.
    وقال دايسون: أنت أيها الأمريكي الأبيض تقول إن السود يقتلون بعضهم البعض كل يوم بدون خروج احتجاجات، بينما يتظاهرون على بضعة رجال شرطة قتلوا أسود، لكن هذا الاتهام غير صحيح.
    وأضاف «فنحن نشعر بالضعف لجعلك أيها الأبيض تصدق أن حياتنا نحن السود مهمة، كما أننا نشعر بالضعف لمنعك من قتلنا نحن السود أمام أحبائنا، ولمنعك من إطلاق النار علينا بغضب أيها الأبيض، فاعلم أن لدينا غضبا نحن أيضا، لكن معظمنا يسيطر على الغضب بداخله وهو ما يتسبب لنا بدمار أجسادنا التي يصيبها ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب».
    واختتم دايسون بالقول: إن معظمنا لا يمكنه أن يكرهك أيها الأبيض، وهذه هديتنا لك، ولا يمكننا إيقافك، وهذه لعنتنا.

    قصة القتل
    الحكاية بدأت في الخامس من يوليو 2016 بعدما أظهر تسجيل في لويزيانا شرطيا يطلق خمس رصاصات على مواطن أمريكي من ذوي البشرة السوداء يدعى ألتون سترلينغ فقتله، رغم أن الرجل كان مطروحا أرضا.
    بالتزامن مع ذلك، أظهر شريط آخر -وهذه المرة بمدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا- شرطيا وقد أطلق النار على مواطن آخر من ذوي البشرة السوداء يدعى فيلاندو كاستيل بعد إيقاف سيارته وكانت برفقته امرأة وطفل، ونشرت صديقة الضحية التسجيل المصور عبر استخدام خاصية البث الحي عبر فيسبوك.
    سبقت الحادثتان حوادث مماثلة قتل فيها مواطنون من ذوي البشرة السوداء على يد رجال شرطة بيض، وهو ما أجج غضب المواطنين الذين خرجوا في مظاهرات بولايات إلينوي ولويزيانا ومينيسوتا وفلوريدا وميشيغان وواشنطن وتكساس وبنسلفانيا. كما تظاهر المئات في منهاتن بـنيويورك، واعتقلت الشرطة عشرة منهم بعدما عطلوا حركة السير.
    وعلى الرغم من أن المظاهرات التي كانت تضم مئات أو عشرات الأشخاص لم تكن كبيرة، لكن انتشارها الجغرافي يشير إلى تصاعد الغضب، خاصة في أوساط الأقليات.
    استهداف الشرطة
    بعد حادثي لويزيانا ومينيسوتا، وتحديدا في السابع من يوليو 2016 بمدينة دالاس بـولاية تكساس، خرج مئات المواطنين الأمريكيين في مظاهرة احتجاجية على استمرار بعض رجال الشرطة البيض في قتل مواطنين من ذوي البشرة السوداء، لكن حدث ما لم يكن متوقعا إذ قتل خمسة من رجال شرطة وأصيب سبعة برصاص مجهولين.
    بيانات الشرطة أشارت إلى أن مسلحين كانوا في مكان مرتفع بدؤوا إطلاق النار على رجال الشرطة الساعة 20.45 من مساء الخميس 7 يوليو 2016 بالقرب من أحد شوارع وسط مدينة دالاس في المكان الذي كان فيه المحتجون يسيرون.

    التمييز العنصري عند الأمريكيين
    يقول تقرير راصد للعنصرية والتمييز في امريكا: تبرز العنصرية بقوة عند الجيش الأمريكي، وهي نتاج للعنصرية السائدة في المجتمع، وذلك على الرغم من إن الدستور الأمريكي يمنع التفرقة بين الناس على أساس اللون أو الجنس أو الدين أو غير ذلك، إلا أن العنصرية مغروسة في قلب معظم الأمريكان، إذ يفرقون تمامًا بين السود والبيض.. للبيض أحياؤهم النظيفة الراقية، وللسود شوارعهم وأحياؤهم الشعبية، التي قد تكون أدنى مستوى من بعض دول العالم الثالث، للبيض مدارس, وللسود مدارس أخرى مختلفة، للبيض جامعات, وللسود جامعات أخرى مختلفة.
    ويسمح القانون للأسود أن يلتحق بمدارس البيض والعكس لكن الواقع غير هذا؛ الواقع يقول إن الأسود يعيش غريبًا وسط مجتمع البيض، يُنظر إليه في كل لحظة نظرة دونية تمامًا…
    نتج عن كل ذلك شعور شديد بالكراهية في قلوب السود ليس للبيض فقط ولكن للحياة بكاملها: للبيض، وللمجتمع، وللعالم كله، ولهذا نجد معدلات الجريمة في السود عالية جدًا.. أكثر من 80% من السجناء في أمريكا سود، وجرائم القتل البشع والمخالفات الكبيرة للقانون يقوم بها السود…كل هذا من أثر العنصرية والتمييز على أساس اللون والجنس.

    شواهد على العنصرية
    في تقرير متزامن مع احداث العنف في فيرغسون التي شهدت مقتل الساب الاسود مايكل براون، يقول التقرير:
    الآن يستمر حرمان الأمريكيين الأفارقة من حق المشاركة في تقرير المصير في بعض الولايات، وينقل خبر إعلامي رفض كنيسة أمريكية تزويج السود، وتسجل حالات التفتيش والاعتقالات في صفوف السود أكثر منها في صفوف البيض، كما تم تسجيل حالات لإطلاق النار على أمريكيين سود مدنيين غير مسلحين وتم قتلهم دون معاقبة الشرطة على ذلك، مثال على ذلك ما حدث منتصف يوليو 2014 عندما قتل أربعة أمريكيين من أصول أفريقية برصاص الشرطة.
    واقتصاديا يعاني السود من سوء الأحوال الاقتصادية أكثر مما كانوا عليه قبل 20 عاما، فهم مهمشون في جميع مجالات الحياة، وتتضاعف نسبة البطالة بينهم عن نسبتها بين البيض، كما أن مدخولهم المالي أقل بنسبة الثلث من متوسط دخل الفرد في الولايات المتحدة، ونسبة السود الفقراء أكثر بثلاث مرات من البيض.

    العلاقات العرقية
    في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وبحسب استطلاع للرأي أجرته شبكة ABC الأمريكية الإخبارية، بالشراكة مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، حول مستقبل التعايش المشترك في البلاد بين السود والبيض، جاءت النتائج صادمة، فقد اعترف 6 من أصل 10 إفريقيين أمريكيين بأن العلاقات العرقية ليست على ما يرام أو أنها هزيلة وذهب أكثر من نصف البيض بقليل إلى وصف اختيار رئيس أسود للبلاد أنه أمر خطير.
    وكما يرى المحللون أن انتخابات باراك أوباما في حد ذاتها كانت دلالة لا تقبل الشك على أن المجتمع الأمريكي لا يزال رازحًا تحت أغلال العنصرية، فتصويت السود في انتخابات الرئاسة 2008 بأغلبية كاسحة وشبه مطلقة لأوباما أكد على أن معيار الاختيار عرقي وإن حاولوا تعليل ذلك بأنهم يريدون معالجة التفاوت في الرعاية الصحية والدخل والعدالة والتعليم.
    ويتسأل الكاتب إميل أمين: هل لا تزال نار العنصرية مشتعلة في النفوس الأمريكية بعد نحو خمسة عقود من الاعتراف بالأمريكيين من أصول إفريقية كمواطنين كاملي الأهلية في ستينيات القرن المنصرم؟ ويجيب: يبدو وللأسف أن العنصرية لا تزال ضاربة جذورها هناك، وأن هناك من الدلائل ما يؤشر إلى ذلك بقوة
                  

04-21-2018, 07:28 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    أمريكا تاريخ من العنصرية يدفع ثمنه السود.. أوباما يجمع أوراقه بعد ولايتين من الفشل فى تحقيق مساواة بين البيض والملونين.. ميراث مارتن لوثر كينج فى مهب الريح.. وشبح الحرب الأهلية يطارد المجتمع الأمريكى

    تحليل يكتبه: صابر جودة
    السبت، 09 يوليه 2016 04:16 م

    - -- اليوم السابع

    "العنصرية" سياسة رسمية أساسها التفرقة فى المعاملة بين "السود" و"البيض"، بدأت تلك السياسة القرن الماضى فى المستعمرات الأمريكية، حينما اعتمد المزارعون الأوروبيون على شراء أصحاب البشرة السمراء من الأفارقة للعمل بمزارعهم، لأنهم الأقدر على تحمل مشقات العمل وحرارة الجو المرتفعة، وراجت تجارة العبيد فى النصف الأول من القرن التاسع عشر، بسبب اكتشاف مناجم الذهب فى أمريكا، وإصدار قانون يُنظّم هذه التجارة من قبل الحكومة الأمريكية، ومارست ضدهم جميع أنواع الاضطهاد والظلم.

    ظهرت حركة إلغاء الرق فى أمريكا، والتى اكتسبت قوة فى شمال الولايات المتحدة بقيادة السود الأحرار، مثل فريدريك دوغلاس وأنصار البيض مثل وليام لويد جاريسون، مؤسس صحيفة جذرية، وهارييت بيتشر ستو، الذى نشر الرواية الأكثر مبيعا على العبودية ” Uncle Tom’s Cabin” (1852، تحولت فئة العبيد إلى أرض خصبة للثورات، وباتت شرارة لاندلاع العديد من الحروب، وأشهرها تلك الحرب التى استمرت نحو أربعة أعوام بين الشمال والجنوب وانتصر فيها الشمال، المتفوق عددياً، وأعلن المؤتمر الاتحادى إلغاء الرق بولايات الاتحاد 1862 وإدخال تعديل فى الدستور ينص على إلغاء الرق إلغاءً تاماً فى الولايات المتحدة، وقرر المؤتمر فيما بعد منح العبيد نفس الحقوق السياسية التى يتمتع بها البيض.

    تحولت ظاهرة العبودية فى أمريكا إلى حالة من البؤس يعيشها هؤلاء المواطنون، ويحكى المؤرخون قصصاً يشيب لهولها الجبين، حول الحرائق الجماعية للغزاة البيض وإقامة الكمائن حولها، فإذا خرج هؤلاء من أكواخهم هاربين من النيران يجدون رصاص البيض فى انتظارهم ليحصد أرواحهم، فضلاً عن تقطيع الأطفال إلى أجزاء وإلقائها فى النيران أمام أعين أمهاتهم، وغيرها من القصص المفجعة التى تلخص أحوال ما وصلت إليه أوضاع هذه الطائفة المضطهدة.

    يوماً بعد يوم تتجدد جراح السود فى أمريكا بنيران الشرطة الأمريكية، التى انتهجت سياسة التفرقة فى المعاملة بين المواطنين، وبالرغم من صدور قانون "تحرير العبيد" عام 1862 إلا أنه لم يستطع إنهاء معاناة هذه الفئة على أرض الواقع، وزادت حدة الأزمة فى عهد الرئيس الحالى باراك أوباما، صاحب الأصول الأفريقية، ما جعل البعض يطرح سؤال ماذا قدم أوباما للأمريكيين السود؟، خاصة أنه يستعد لجمع أوراقه ومغادرة البيت الأبيض عقب انتهاء ولايته الثانية.

    حمل "أوباما" أملاً كبيراً للأمريكيين من أصول أفريقية فى إنهاء ذلك الانقسام العرقى والتاريخى الذى استمر عقوداً من الزمن، وظنوا أنه جاء لاستكمال مسيرة "مارتن لوثر كينج"، أحد أهم الزعماء المدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان ونبذ التفرقة بسبب اللون والجنس، وصاحب مقولة، "نحن لا نصنع التاريخ.. بل التاريخ هو الذى يصنعنا.. الفصل العنصرى جريمة زنا محرمة بين الظلم والخلود"، إلا أن أحلام الأمريكيين سرعان ما تبخرت فى الهواء، فالسود ما زالوا يُقتّلون ويُعذّبون على أيدى الشرطة الأمريكية، دون أى ذنب سوى أنهم أصحاب بشرة سوداء، فى الوقت الذى يكتفى الرئيس الأمريكى ببيانات التنديد مطالباً بالإصلاحات.

    صمت أوباما أثار استغراب العديد من المحللين، وهو الرئيس الذى حمل أحلاما وردية للطائفة السوداء فى الانتخابات قبل ثمانى سنوات، وصفق له العالم بأسره، إلا أنه بعد قرب انتهاء فترة ولايته الثانية فشل فى تحريك هذه القضية خطوة إلى الأمام، بل الأنكى من ذلك زادت وتيرة تلك الأزمة، وهو ما كشفته صحيفة واشنطن بوست فى دراسة لها، عن مقتل حوالى ألف شخص على يد الشرطة فى 2015، مؤكدة أن هذا الرقم أكثر من ضعفى متوسط الرقم السنوى الذى أعلنه "إف بى أى" فى السنوات السابقة، مشيرة إلى زيادة تلك الحوادث بنسبة 6% فى النصف الأولى من 2016، وتعرض عدد أكبر من الضباط للقتل أثناء أدائهم واجبهم، وكذلك ملاحقة مزيد من الضباط قضائياً لتورطهم فى عمليات إطلاق نار، الأمر الذى يضع المجتمع الأمريكى على فوهة بركان ويجعله أرضاً خصبة لاندلاع حرب أهلية فى أى وقت.

    ويبدو أنه بعد مرور قرن ونصف من الزمن مازال الأمريكيون يعانون التفرقة العنصرية فى بلادهم بسبب اللون والجنس، ورسخت حقيقة أن العنصرية فى أمريكا آفة يصعب القضاء عليها، كما أن طريقة تعامل الشرطة الأمريكية واحدة وإن تعددت وسائل القمع.

    وكشفت واقعة دالاس الأخيرة، التى شهدت مقتل خمسة من أفراد الشرطة على يد قناص فى ولاية تكساس الأمريكية، خلال مظاهرة احتجاجاً على مقتل شاب أسود على يد الشرطة، أنها لن تكون الأخيرة، وأنها شهدت تحولاً كبيراً فى استراتيجية التعامل مع الأزمة من الجانبين، وفشل الرئيس الأمريكى، الذى يستعد للخروج من البيت الأبيض فى التعامل مع الأزمة والقضاء على العنصرية فى بلاده، كما أن أوباما خذل أهله وعشيرته من أصحاب البشرة السمراء، وحنث فى وعوده الانتخابية التى سرعان ما تبددت عقب فوزه بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذى وصفه البعض بأنه يعيش أسوأ لحظات حياته، حيث يستعد للخروج من البيت الأبيض ولم يقدم تقدماً يذكر فى محاربة العنصرية ببلاده، وما زال السود يضطهدون ويدفعون ثمن لون بشرتهم
                  

04-22-2018, 06:54 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    كامل تضامني مع سود أمريكا و خاصةً السود اللي من أصول أفريقية ....
    في محنتهم و نضالهم المستمر ضد التمييز العنصري الذي يمارس ضدهم
                  

04-23-2018, 06:03 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)


    الولايات المتحدة من الداخل... التمييز العنصري سمة متجذرة

    الكثير من الشواهد والأحداث التي شهدتها مدن أمريكية مختلفة خلال العام 2015، تشير إلى أن التفرقة العنصرية لا تزال تسيطر على المجتمع الأمريكي،
    وأن محاولات إنكار تفشي الظاهرة سرعان ما تتبدد عند الإعلان عن مقتل أمريكي أسود على يد رجل شرطة من ذوي البشرة البيضاء، وما يتبعه من احتجاجات واسعة وأعمال عنف، ويهدد استقرار المجتمع.

    والحديث عن وجود رئيس أمريكي من أصول أفريقية في أعلى هرم السلطة بالولايات المتحدة، لا ينفي العنصرية التي باتت طابعا مميزا للمجتمع الأمريكي الأبيض ضد المجتمع الآخر لذوي البشرة السوداء،
    حيث تشير الإحصائيات الرسمية، الصادرة عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي خاضها أوباما، إلى تصويت السود بأغلبية كاسحة لأوباما،
    الأمر الذي يدفع إلى أن الأصول العرقية هي التي تسيطر على المواطن الأمريكي في اختياراته.

    وفي هذا الإطار، نشر موقع معهد "بروكينجز" الأمريكي للدراسات والأبحاث السياسية، بحثا للخبير في الشئون الاقتصادية، ريتشارد رييفيز،
    حيث أشار إلى أن ممارسة القتل ضد الأمريكيين السود، وما يترتب على ذلك من مظاهرات غاضبة بين السكان السود، وتكرار هذه الحالات،
    ما هي إلا تداعيات تظهر على السطح، بعيداً عن تلك التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للتمييز العنصري في المجتمع الأمريكي بمفهوم أوسع وأشمل.

    وأضاف الباحث الأمريكي "بالأمس "بالتيمور"، اليوم "شيكاغو"، غدا مَن يدري؟ تسليط الضوء على العرق، والفقر والسياسات الشرطية يتأرجح من مدينة أمريكية إلى أخرى،
    لكن في المقابل هناك اهتماما متزايدا باتجاه الفوارق العرقية المتجذرة في مناطق أمريكية".

    وأوضح الباحث ارتفاع التمييز العنصري في الولايات المتحدة وفق المعايير الدولية، مشيراً إلى أن 1 من 4 أمريكيين سود، و 1 من أصل 6 من الإسبانيين يعيشون في فقر شديد،
    مقارنة بواحد إلى 13 من الأمريكيين البيض، وفق تقرير حديث صادر عن مؤسسة "القرن الجديد".


    الشرق الأوسط يعاني من سياسات واشنطن الخاطئة
    وأشار إلى أن البيض هم الأقلية في مدينة شيكاغو، لكن في السنوات الأخيرة هم المجموعة الوحيدة التي شهدت زيادة في الدخل بما يُقدر بنحو 52% ،
    ومقارنة بـ13 % في حالة السود، و15 % في حالة الإسبان، مضيفاً أن دخل الأمريكي من ذوي الأصول الأفريقية والإسبانية يشهد انخفاضاً حاداً منذ عام 2000.

    ولفت التقرير إلى ثلاثة أنواع من التمييز، مشيراً إلى التداخل ما بين التمييز العرقي والتمييز في الدخل، وأن أقل من 10 % من الأسر التي تعيش في فقر بالمناطق ذات الأغلبية البيضاء،
    بينما أكثر من 50 % من المناطق ذات الأغلبية السوداء يعيشون في فقر.

    وأضاف الباحث الأمريكي أن جذور الأزمة تكمن في الانقسام العرقي العائد إلى عقود، والناتج عادة من السياسات العامة،
    معتبراً أن المأساة الكبرى في مناطق "بلتيمور" و"فرجيسون" و"شيكاغو" هي أن السود والإسبان الأمريكيين في أكثر المناطق فقراً في مدن أمريكا لديهم آفاق قاتمة، متسائلاً هل سيتغير شيء في عام 2020 أو 2030؟.

    ينتهي عام 2015، بينما يستمر التمييز العنصري في الولايات المتحدة، واضحة آثاره في حالة عدم المساواة الاجتماعية الاقتصادية على أساس من العرق ولون البشرة،
    بما يدق ناقوس الخطر، ويكشف كذب تلك الادعاءات التي تتشدق بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن حقوق الإنسان، بينما تمارس أشد انواع العنصرية في حق مواطنيها.

    المصدر موقع SPUTNIK
    ********************************************************************************

    أمريكا تاريخ من العنصرية يدفع ثمنه السود..
    أوباما يجمع أوراقه بعد ولايتين من الفشل فى تحقيق مساواة بين البيض والملونين..
    ميراث مارتن لوثر كينج فى مهب الريح.. وشبح الحرب الأهلية يطارد المجتمع الأمريكى


    تحليل يكتبه: صابر جودة

    - -- اليوم السابع

    "العنصرية" سياسة رسمية أساسها التفرقة فى المعاملة بين "السود" و"البيض"، بدأت تلك السياسة القرن الماضى فى المستعمرات الأمريكية،
    حينما اعتمد المزارعون الأوروبيون على شراء أصحاب البشرة السمراء من الأفارقة للعمل بمزارعهم، لأنهم الأقدر على تحمل مشقات العمل وحرارة الجو المرتفعة،
    وراجت تجارة العبيد فى النصف الأول من القرن التاسع عشر، بسبب اكتشاف مناجم الذهب فى أمريكا، وإصدار قانون يُنظّم هذه التجارة من قبل الحكومة الأمريكية،
    ومارست ضدهم جميع أنواع الاضطهاد والظلم.

    ظهرت حركة إلغاء الرق فى أمريكا، والتى اكتسبت قوة فى شمال الولايات المتحدة بقيادة السود الأحرار، مثل فريدريك دوغلاس وأنصار البيض مثل وليام لويد جاريسون، مؤسس صحيفة جذرية،
    وهارييت بيتشر ستو، الذى نشر الرواية الأكثر مبيعا على العبودية ” Uncle Tom’s Cabin” (1852، تحولت فئة العبيد إلى أرض خصبة للثورات، وباتت شرارة لاندلاع العديد من الحروب،
    وأشهرها تلك الحرب التى استمرت نحو أربعة أعوام بين الشمال والجنوب وانتصر فيها الشمال، المتفوق عددياً، وأعلن المؤتمر الاتحادى إلغاء الرق بولايات الاتحاد 1862
    وإدخال تعديل فى الدستور ينص على إلغاء الرق إلغاءً تاماً فى الولايات المتحدة، وقرر المؤتمر فيما بعد منح العبيد نفس الحقوق السياسية التى يتمتع بها البيض.

    تحولت ظاهرة العبودية فى أمريكا إلى حالة من البؤس يعيشها هؤلاء المواطنون، ويحكى المؤرخون قصصاً يشيب لهولها الجبين، حول الحرائق الجماعية للغزاة البيض وإقامة الكمائن حولها،
    فإذا خرج هؤلاء من أكواخهم هاربين من النيران يجدون رصاص البيض فى انتظارهم ليحصد أرواحهم، فضلاً عن تقطيع الأطفال إلى أجزاء وإلقائها فى النيران أمام أعين أمهاتهم،
    وغيرها من القصص المفجعة التى تلخص أحوال ما وصلت إليه أوضاع هذه الطائفة المضطهدة.

    يوماً بعد يوم تتجدد جراح السود فى أمريكا بنيران الشرطة الأمريكية، التى انتهجت سياسة التفرقة فى المعاملة بين المواطنين، وبالرغم من صدور قانون "تحرير العبيد" عام 1862
    إلا أنه لم يستطع إنهاء معاناة هذه الفئة على أرض الواقع، وزادت حدة الأزمة فى عهد الرئيس الحالى باراك أوباما، صاحب الأصول الأفريقية، ما جعل البعض يطرح سؤال ماذا قدم أوباما للأمريكيين السود؟،
    خاصة أنه يستعد لجمع أوراقه ومغادرة البيت الأبيض عقب انتهاء ولايته الثانية.

    حمل "أوباما" أملاً كبيراً للأمريكيين من أصول أفريقية فى إنهاء ذلك الانقسام العرقى والتاريخى الذى استمر عقوداً من الزمن،
    وظنوا أنه جاء لاستكمال مسيرة "مارتن لوثر كينج"، أحد أهم الزعماء المدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان ونبذ التفرقة بسبب اللون والجنس،
    وصاحب مقولة، "نحن لا نصنع التاريخ.. بل التاريخ هو الذى يصنعنا.. الفصل العنصرى جريمة زنا محرمة بين الظلم والخلود"، إلا أن أحلام الأمريكيين سرعان ما تبخرت فى الهواء،
    فالسود ما زالوا يُقتّلون ويُعذّبون على أيدى الشرطة الأمريكية، دون أى ذنب سوى أنهم أصحاب بشرة سوداء، فى الوقت الذى يكتفى الرئيس الأمريكى ببيانات التنديد مطالباً بالإصلاحات.

    صمت أوباما أثار استغراب العديد من المحللين، وهو الرئيس الذى حمل أحلاما وردية للطائفة السوداء فى الانتخابات قبل ثمانى سنوات، وصفق له العالم بأسره،
    إلا أنه بعد قرب انتهاء فترة ولايته الثانية فشل فى تحريك هذه القضية خطوة إلى الأمام، بل الأنكى من ذلك زادت وتيرة تلك الأزمة، وهو ما كشفته صحيفة واشنطن بوست فى دراسة لها،
    عن مقتل حوالى ألف شخص على يد الشرطة فى 2015، مؤكدة أن هذا الرقم أكثر من ضعفى متوسط الرقم السنوى الذى أعلنه "إف بى أى" فى السنوات السابقة، مشيرة إلى زيادة تلك الحوادث بنسبة 6% فى النصف الأولى من 2016،
    وتعرض عدد أكبر من الضباط للقتل أثناء أدائهم واجبهم، وكذلك ملاحقة مزيد من الضباط قضائياً لتورطهم فى عمليات إطلاق نار، الأمر الذى يضع المجتمع الأمريكى على فوهة بركان ويجعله أرضاً خصبة لاندلاع حرب أهلية فى أى وقت.

    ويبدو أنه بعد مرور قرن ونصف من الزمن مازال الأمريكيون يعانون التفرقة العنصرية فى بلادهم بسبب اللون والجنس، ورسخت حقيقة أن العنصرية فى أمريكا آفة يصعب القضاء عليها،
    كما أن طريقة تعامل الشرطة الأمريكية واحدة وإن تعددت وسائل القمع.

    وكشفت واقعة دالاس الأخيرة، التى شهدت مقتل خمسة من أفراد الشرطة على يد قناص فى ولاية تكساس الأمريكية، خلال مظاهرة احتجاجاً على مقتل شاب أسود على يد الشرطة،
    أنها لن تكون الأخيرة، وأنها شهدت تحولاً كبيراً فى استراتيجية التعامل مع الأزمة من الجانبين، وفشل الرئيس الأمريكى، الذى يستعد للخروج من البيت الأبيض فى التعامل مع الأزمة والقضاء على العنصرية فى بلاده،
    كما أن أوباما خذل أهله وعشيرته من أصحاب البشرة السمراء، وحنث فى وعوده الانتخابية التى سرعان ما تبددت عقب فوزه بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذى وصفه البعض بأنه يعيش أسوأ لحظات حياته،
    حيث يستعد للخروج من البيت الأبيض ولم يقدم تقدماً يذكر فى محاربة العنصرية ببلاده، وما زال السود يضطهدون ويدفعون ثمن لون بشرتهم.

    المصدر موقع : اليوم السابع
                  

04-23-2018, 09:05 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)


    ماضى وحاضر العنصرية الأمريكية


    محمد المنشاوي

    نشر فى : الجمعة 8 مايو 2015 - 9:00 ص | آخر تحديث : الجمعة 8 مايو 2015 - 9:00 ص
    قبل خمسين عاما رفضت سيدة أمريكية سوداء اسمها روزا باركس أن تترك مقعدها فى حافلة كانت تركبها فى طريقها إلى منزلها الواقع فى مدينة مونتجمرى بولاية آلاباما فى الجنوب الأمريكى بعد أن أنهت يوما حافلا بالعمل حيث كانت تعمل كخياطة. كانت قوانين الولاية فى ذلك الوقت تنص على أن يدفع السود ثمن التذكرة من الباب الأمامى وأن يصعدوا الحافلة من الباب الخلفى، وأن يجلسوا فى المقاعد الخلفية. أما البيض فلهم المقاعد الأمامية، بل من حق السائق أن يأمر الركاب السود الجالسين أن يتركوا مقاعدهم من أجل أن يجلس شخص أبيض.

    ولكن فى ذلك اليوم تعمدت باركس ألا تخلى مقعدها لأحد الركاب البيض وأصرت على موقفها، رافضة بكل بساطة التخلى عن حقها فى الجلوس على المقعد الذى اختارته. فقام السائق باستدعاء رجال الشرطة الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة القانون. وكان للحادث أثر كبير فى تأجيج مشاعر السود ضد الظلم والتمييز العنصرى، فقاطع السود حافلات الركاب لمدة سنة كاملة.

    ورفعت القضية إلى أعلى هيئة دستورية فى الولايات المتحدة، واستمرت المحاكمة مدة 381 يوما. وفى النهاية خرجت المحكمة بحكمها، الذى نصر موقف روزا باركس، وتغير وجه حركة الكفاح ضد العنصرية على أساس اللون. وفى نهاية عام 1956 صار من حق السود الجلوس فى مكان واحد مع البيض وإعطاؤهم نفس الحقوق فى جميع القوانين. من هنا غيرت باركس حياة السود فى أمريكا بصورة دراماتيكية، ويعتبر تحديها واحدا من أهم الخطوات التى قام بها مواطن أمريكى أسود من أجل الحصول على حقوق متساوية لما يتمتع به الأمريكيون البيض.

    ***

    رغم نجاح الأمريكيين السود فى القضاء على العبودية والفصل العنصرى فإن مجتمعهم ما زال يعانى حتى اليوم من مظاهر متخلفة ومشاكل عديدة بالمعايير الأمريكية. وبعد نصف قرن على خطاب مارتن لوثر كينج التاريخى «عندى حلم I have a Dream» ما زالت الظروف المعيشية الصعبة للسود فى أمريكا قائمة.

    صحيح أنه لم يعد يحرم السود من دخول المطاعم ودور السينما المخصصة للبيض، وصحيح أنه أصبح منهم رؤساء مجلس إدارة شركات كبرى وأساتذة جامعيين وصحفيين لامعين، وأصبح منهم وزيرين للخارجية ومستشارة للأمن القومى ورئيسا للجمهورية. من هنا أعتقد بعض المهتمين بالشأن الأمريكى خطأ (منهم كاتب هذا المقال) أن وصول أوباما لعرش البيت الأبيض عن طريق انتخابات حرة صوت فيها لصالحه ما يقرب من 42 مليون أمريكى أبيض أو ما يُعادل 72% من أجمالى الأصوات التى حصل عليها تعد دليلا كافيا لما وصل إليه المجتمع الأمريكى فى نضج يتجاهل معه لون البشرة وخلفية الشخص، واعتبر البعض أن أمريكا تشهد مرحلة ما بعد العنصرية.

    إلا أن تكرار حوادث المواجهات بين رجال شرطة بيض فى الأغلب الأعم، وبين شباب أسود وما ينتج عنها من أعمال عنف ومواجهات مختلفة سواء كانت الحادثة مقرها مدينة فيرجسون بولاية ميسورى بوسط أمريكا، أو بضاحية ستاتين أيلاند خارج مدينة نيويورك فى الشمال الشرقى على سواحل الأطلنطى، أو فى شرق مدينة لوس أنجلوس فى قلب ولاية كاليفورنيا المطلة على المحيط الهادى، فقط تذكرنا بأن الطريق ما زال طويلا. ويعود طول الطريق لغياب أبسط قواعد «العدالة الاجتماعية» والمتمثلة فى كيفية توزيع الدخل وتخصيص الموارد وإتاحة الفرص وسياسة منصفة للعقاب والثواب.

    ***

    يصعب القول أن الأمريكى الأسود قد نال كل الحقوق والفرص المتاحة لنظيره الأبيض، نعم تحسنت ظروف معيشة السود بشكل عام، لكن الفوارق لا تزال قائمة وصارخة. وطبقا لإحصاء عام 2014 بلغ عدد السود 42 مليون نسمة، أو نسبة 13% من إجمالى عدد السكان. وتبقى المشكلات الكبيرة للسود الأمريكيين، ممثلة فى عدة ظواهر مقلقة من أبرزها الفقر إذ يعيش 24.7% من السود تحت خط الفقر، وتبلغ هذه النسبة 12.7% على المستوى القومى الأمريكى.

    ويقصد بالفقر أمريكيا حصول عائلة مكونة من أربعة أفراد على أقل من 18.4 ألف دولار سنويا. كما يتعرض التلاميذ السود فى حالات الإخلال بالنظام لعقوبات أكثر صرامة من نظرائهم البيض، ويجد الكثير من التلاميذ السود أنفسهم فى مدارس ضعيفة التجهيز. وتعكس بيانات قطاع الصحة أن معدل عمر الأمريكى الأسود أقل من نظيره الأبيض بـ6 سنوات. إلا أن الظلم المجتمعى يعبر عن نفسه بصورة أكثر وضوحا من خلال نظام العدالة ونظام المحاكم، حيث يتعرض السود أكثر من غيرهم لرقابة الشرطة فى الأماكن العامة، كما أن احتمال الحكم عليهم بالإعدام يبلغ أربعة أضعاف احتمال الحكم على البيض فى الجرائم المشابهة. ونسبة السود بالسجون الأمريكية تبلغ 43% رغم أن نسبتهم للسكان بلغ فقط 13%، ويسجن من الرجال السود مرة واحدة على الأقل فى حياتهم. ولا تزال نسب الزواج المختلط نادرة بين السود والبيض وتبلغ فقط 0.06%. أما فى الشق السياسى فبالإضافة للرئيس هناك عضوين سود بمجلس الشيوخ المكون من مائة عضو، وهناك 44 نائبا فى مجلس النواب المكون من 435 عضوا أو ما نسبته 10%.

    ***

    ما شهدناه أخيرا فى بالتيمور وغيرها هو ترجمة دقيقة لما قاله مارتن لوثر كينج، الزعيم التاريخى للسود الأمريكيين من أن «أعمال الشغب هى لغة غير المسموعين». من هنا يصبح كفاح السود وغيرهم من غير المسموعين عملية مستمرة حتى ولو وصل أمريكى أسود لعرش البيت الأبيض. وليقتدى سود أمريكا وكل المهمشين، بما قاله مارتن لوثر كينج من أنه «ليس هنالك شىء اسمه نضال لأجل حق صغير، أو ظرفى أو مؤقت، بل هنالك النضال الدائم لأجل إنسان، خلقه الله حرا وعليه أن يعيش حرا وكريما».

    محمد المنشاوي محمد المنشاوي كاتب صحفي متخصص في الشئون الأمريكية، يكتب من واشنطن - للتواصل مع الكاتب: [email protected]

    المصدر : موقع الشروق نيوز
                  

04-23-2018, 09:16 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    Quote: و خاصةً السود اللي من أصول أفريقية ....
    يعني التقول في سود من اصول باكستانية !
    ما كلهم افارقة يا هداك الله
                  

04-23-2018, 01:11 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: محمد البشرى الخضر)



    He was convicted for dating a white woman

    He was convicted for dating a white woman

    Linda Haywood, Johnson's great-great niece, told CNN in an interview Sunday that she was "elated" when she heard the President was considering a pardon.
    "A lot of people are saying, 'Why does this matter؟ Who cares؟ He's a dead man. He's not going to know," Haywood, 62, said.
    "While that may be true, he still has living descendants. It matters to us."
    Who was the boxing legend Jack Johnson, and why would the President give him a pardon؟
    ,,,,,,,,,,,,,,
    In 1913, Johnson was convicted of taking his white girlfriend across state lines.
    He was convicted under the Mann Act, a law that was meant to prevent human trafficking and protect women against prostitution, but its critics say the law was used in racially motivated prosecutions of African-Americans and to punish political dissidents.
    Lawyers for the Justice Department at the time argued that Johnson's relationship with a white woman was a "crime against nature."
    It took less than two hours for an all-white jury to convict the boxing legend, derailing his career and ruining his reputation.
    Haywood told CNN a story that was passed down through her family over the years. After Johnson discovered he was going to prison, he went to his sister's house and sat at her kitchen table, where he burst into tears.
    "He had money, and even with his money, he couldn't stop it," Haywood said. "A rich, famous, powerful man, broken down into tears like that because he was going to prison, just because he loved and married outside of his race."
    Johnson would flee to Europe while free on appeal and spend years fighting overseas. He lost his title in a fight in Havana, Cuba, in 1915.
    In 1920, Johnson turned himself over to US authorities at the Mexican border and served 10 months in prison.
    He died in a car wreck in 1946.
    Presidents have been asked to pardon him before
    Trump isn't the first president to be asked to give Johnson a posthumous pardon.
    In 2016, a bipartisan group of lawmakers -- headed by former Sen. Harry Reid and Sen. John McCain -- petitioned President Barack Obama to give Johnson a pardon on the 70th anniversary of the boxer's death.
    "While it is unfortunate that this unjust conviction was not corrected during the boxer's lifetime, a posthumous pardon today represents the opportunity to reaffirm Jack Johnson's substantial contributions to our society and right this historical wrong," the senators wrote in a letter to Obama. "We urge you to grant this posthumous pardon."
    McCain and Rep. Peter King have periodically introduced legislation to prompt a presidential pardon since 2004.
    Sen. Cory Booker also joined McCain, King and Rep. Gregory Meeks to introduce a resolution to get Johnson a pardon in March of 2017.
    "Despite this resolution passing both chambers of Congress several times in recent years, no pardon has been issued to date," McCain said in a statement at the time. "I hope President Trump will seize the opportunity before him to right this historical wrong and restore a great athlete's legacy."
    Haywood said she was optimistic that Trump would follow through, but she was trying to keep her excitement at bay until she knew for a fact that he would give Johnson the pardon.
    "It's been frustrating," she said, to wait all these years only to be disappointed time and time again. "It's been exhausting."

    https://www.cnn.com/2018/04/22/politics/jack-johnson-who-is/index.html
                  

04-23-2018, 01:48 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: كمال عباس)

    حبيبنا أبوحسين .. مودتي
    أهم شيء أن لا يشعر الانسان بالدونية ويكون قوياً كلنا كافارقة
    أحياناً نتعرض لبعض المواقف إذا لم تكن صريحة تكون بإيماءات
    أكثر ما عجبني هو أوباما .. كان لديه إعتزاز بالنفس وثقة عالية
    لاحظ الفرق بينه وبين مايكل جاكسون الذي حاول أن يغير شكله ولونه
    وشعره .. حيث إنغمس في الادوية والكريمات والسموم .. إلخ إلى أن مات
    بسبب هذه الممارسات ليغير لونه ويكون ضمن ( البيض )
    أما أوباما فكان العكس .. بل أمعن في الاعتزاز والرجوع إلى الأصل
    وكانت تلك الزيارة إلى ( جدته أو عمته ) في قرية من قرى كينيا وجلس معها يطعم في الغنم
    ويتجول في تلك المزرعة الصغيرة وفي ذلك الكوخ المعزول ..
    لقد جلبت له هذه الصورة عشق وإحترام العالم كله وتسنم ذرى المجد وصار رمزاً ورقماً
    ونموذجاً لكل إفريقي كان ضائعاً في الاوهام ..
    وأذكر في زيارته الاخيرة أيضاً لكينيا جمع أهله في مأدبة عشاء

    هكذا الفرق بين مايكل جاكسون .. وبراك أوباما ..

    تحياتي أبوحسين ..
                  

04-23-2018, 01:56 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    حبيبنا أبوحسين ..
    أذكر طرفة حدثت لي مع مصور مصري ( صاحب أستديو )
    عندما حضرت إلى الغربة وأنا شباب وحيوية ..
    في مكان العمل أنا والزملاء أخذنا صورة جماعية ( خمسة مصريين )
    وعندما أحضر المصور الصور ( لكل واحد خمسة نسخ ) وطلب الفلوس
    أنا لم أكن مقتنع بالصورة .. فقلت له .. يا أخي الصورة دي ما حلوة ..
    فأجابني :
    اسمع أنا صورتك زي ما ربنا خلقك ما جبت حاجة ما عندي ..
    وأكثر جملة زعلتني عندما قال (( ما بصلحش الخلق .. ربنا خلفك كده ))

    بعد فترة زال عني الغضب .. واصبحت نكتة حلوة ..

                  

04-23-2018, 06:14 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    Quote: من أصول أفريقية ....

    Quote: من اصول باكستانية !

    شكلك كنت بتغالط اساتذة الجغرافيا .... 😂😂😂😂
    عندنا زميلا لينا في الثانوي بطلع للفطور و بعد الفطور بلف ليه سجارة و بجي الحصة التالتة متنح تنيحة شديدة
    الحصة التالتة جغرافيا
    و استاذ الجغرافيا ابو الفصل
    و بخاف من غلاط زميلنا دا
    لم تنتهي الحصة الاستاذ بطير من الفرح زي الكاشف
    اها اليوم داك زميلنا قعد يغالط ليك في الاستاذ و معطو ليك معط زي معطك لينا دا ...
    محن ليك الاستاذ ....
    الاستاذ قال ليه الكلام دا جبتو من وين .. ؟؟
    زميلنا قال ليه من المنتخب الافريقي .... 😂😂😂😂
    اها يا فقر قوم لف ....
    **************
    شكرا اخونا كمال عباس
    تسلم كتير

    *********************
    حبيبنا استاذ علي تسلم يا طيب
    اوباما كثيرين عابو عليه انه لم يقدم شيئا في سبيل مناهضة العنصرية ...
    كعادة كل الرؤساء الوعود الانتخابية لا تنجز كما وعد ....
    المصريين طبعا ما بفتشو للكلام دائما ردودهم جاهزة 😂😂😂



    تحياتي و احترامي للجميع
                  

04-23-2018, 10:51 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    العنصرية الأمريكية ضد السود.. هل تغير خريطة الانتخابات؟

    استيقظت الولايات المتحدة الجمعة الماضية، على مظاهرات حاشدة رافضة لظاهرة العنف التي تنتهجها الشرطة مع المواطنين الأمريكيين ذوي البشرة السمراء، حيث شهدت أمريكا منذ عام 2014 العديد من حوادث العنصرية التي وقعت بين الشرطة ومواطنين سود، الأمر الذي خلق حالة من التوتر بين الشرطة والمواطنين فاقمها استمرار الشرطة في نهجها العنيف ضدهم.

    العنف يتجدد

    موجة جديدة من الغضب تفجرت على يد المواطنين السود الذين يعانون من عنف الشرطة وعنصريتها ضدهم، حيث قتل عناصر من الشرطة الأمريكية رجلين أسودين الأسبوع الماضي بولايتي لويزيانا ومينيسوتا، ونشرت لقطات للحادثين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت اللقطات أحد رجال الشرطة بعدما طرح المواطن “ألتون سترلينغ” البالغ من العمر 37 عامًا، أرضًا وأطلقا النار على صدره أمام متجر في باتون روج بولاية لويزيانا، الثلاثاء الماضي.

    وبحسب لقطات من تسجيل فيديو صوره صاحب المتجر الذي قتل أمامه “سترلينغ”، أطلق أحد الضابطين النار عليه 5 مرات من مسافة قصيرة، وبعد أقل من 48 ساعة على الحادثة، قتلت الشرطة “فيلاندو كاستيلي” البالغ من العمر 32 عامًا في فالكون هايتس بولاية مينيسوتا، والحادث صورته صديقة الضحية ونشرته عبر خدمة البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

    سقوط ضحايا جدد من المواطنين السود على يد الشرطة وتعاملها الوحشي معهم، أدى إلى اندلاع موجة جديدة من الغضب الشعبي في عديد من الولايات والمدن الأمريكية، حيث شهدت مدن عدة في الولايات المتحدة، بينها العاصمة واشنطن ونيويورك لويزيانا ومينيسوتا، احتجاجات سلمية وسط دعوات لتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة القوة المفرطة من جانب الشرطة ضد المواطنين السود، فتجمع مئات الأشخاص، الأربعاء الماضي، في وقفة بالشموع قرب موقع مقتل “ألتون سترلينغ”.

    الاحتجاجات سريعًا ما تحولت إلى خطوات عنيفة من قبل بعض المتظاهرين، فأطلق قناص يدعى “ميكا جونسون” يبلغ من العمر 25 عامًا، الرصاص خلال مظاهرة مناهضة لعنف الشرطة وعنصريتها في مدينة دالاس بولاية تكساس، ما أسفر عن مقتل 5 من رجال الشرطة وإصابة آخرين بجروح، وقتلت الشرطة جونسون باستخدام روبوت يحمل قنبلة بعدما تحصن في مرأب للسيارات عقب معركة بالرصاص دامت لساعات، وأثارت الرعب في دالاس ودفعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة.

    وكشفت متحدثة باسم الجيش الأمريكي أن جونسون، وهو أسود البشرة، كان جنديًا سابقًا خدم في أفغانستان بين نوفمبر 2013 ويوليو 2014، لافتة إلى أنه كان متخصصًا في أعمال البناء والنجارة، أما قائد شرطة دالاس، ديفيد براون، فكشف عما قاله المهاجم خلال مفاوضات مطولة مع الشرطة، وقال إنه يشعر بالغضب من قتل الشرطة لشخصين من السود الأسبوع الجاري بولايتي مينيسوتا ولويزيانا، وأنه يشعر بالاستياء من أصحاب البشرة البيضاء، ويريد أن يقتلهم، لاسيما ضباط الشرطة.

    أوباما يحاول لملمة الأزمة

    حاول الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لملمة الأزمة المشتعلة في الشوارع الأمريكية قبل امتدادها إلى جيرانها في الولايات الأخرى، حيث قطع الرئيس الأمريكي زيارته لإسبانيا، رغم كونها الأولى والتاريخية منذ توليه الرئاسة، وعاد سريعًا إلى مدينة دالاس بولاية تكساس، وأصدر بيان دعا خلاله إلى إصلاح الشرطة، في اعتراف غير مباشر بتفشي العنصرية في أجهزة تطبيق القانون، وأن مواطنين كثيرين يشعرون أنهم بسبب لون بشرتهم، فإنهم لا يعاملون بنفس الطريقة التي يعامل بها الأمريكيون البيض، وتعهد أوباما بـ”مواصلة العمل مع الناس لدعم شرطيينا ومجتمعاتنا وإيجاد أرضية تفاهم عبر مناقشة إجراءات سياسية تعالج الفوارق العنصرية الكامنة في منظومة قضائنا الجنائي”، كما أمر الرئيس الأمريكي بتنكيس الأعلام خمسة أيام حدادًا.

    حوادث مماثلة

    حادثتا إطلاق النار في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا، أعادا إلى الأذهان مشاهد استخدام الشرطة للقوة مع مواطنين من أصل إفريقي في مدن مثل فيرجسون بولاية ميزوري، وبالتيمور ونيويورك، فمنذ انتخاب أوباما، كأول رئيس أسود في تاريخ البلاد عام 2008، بدأت ظاهرة العنصرية تطفو على وجه المجتمع الأمريكي، لكن وتيرتها تسارعت منذ عام 2014، بعد مقتل “مايكل براون” في أغسطس عام 2014، وما تبعها من مقتل “والتر سكوت” في الرابع من أبريل الماضي في ولاية كارولينا الجنوبية، وغيرهم أمثال “إيريك جارنر” و”أكاي جورلي” و”جون كرافوورد” و”فريدي جراي”، الأمر الذي أحدث حالة من الاحتقان اندلعت على إثرها احتجاجات شابها العنف أحيانًا، كما أدى لظهور حركة “بلاك لايفز ماتر” أو “حياة السود مهمة”.

    ترامب وكلينتون.. ماذا عن العنصرية؟

    تأتي هذه الموجة الجديدة من العنف بين الشرطة الأمريكية والمتظاهرين السود في الوقت الذي يلملم فيه مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية أوراقهم ويبحثون عن دعم مختلف فئات المجتمع، حيث رجح بعض المراقبين أن تستغل المرشحة “هيلاري كلينتون” الحادث الأخير لكسب أصوات السود في الانتخاب، خاصة أنها من الحزب الديمقراطي الأكثر دعمًا من قبل المواطنين السود، استنادًا إلى تقرير صحيفة نيويورك تايمز، الذي رصدت فيه دعم السود إلى الحزب الديمقراطي على مر السنوات، قائلة إن تأييد السود للحزب الديمقراطي، وصل منذ عام 1968، إلى نسب مرتفعة، ففي الفترة من 1984 حتى 2004، بلغ تأييد السود للديمقراطيين حوالي 78%، بزيادة 44 نقطة عن نظرائهم البيض المؤيدين للحزب خلال نفس الفترة.

    ولم يقل تأييد الأمريكيين الأفارقة للمرشحين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية منذ عام 1976 حتى عام 2004 عن 83%، في حين لم يتجاوز تأييدهم للمرشحين الجمهوريين 16%، كما ظهر انحياز كلينتون للمواطنين السود في تعليقها على الحادث الأخير، حيث أعربت المرشحة المحتملة عن قلقها بشأن مقتل الأمريكيين السود، قائلة “لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود”.

    أما المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فإن فرص استغلاله للحادث تبدو أضعف بكثير من كلينتون؛ حيث أصبح معارضوه ومؤيدوه على يقين تام بتعصبه تجاه المسلمين والمهاجرين والمواطنين السود، الذي ظهر في عدة مواقف، منها مطالبته ببناء سور على طول الحدود الأمريكية مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين، وتحميله الحكومة المكسيكية جميع نفقاته، وترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين دون رحمة، فضلًا عن تعهده بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة كزوار أو مهاجرين في حال فوزه، بزعم أنهم إرهابيون.

    كما أظهر تعليق ترامب على الأحداث الأخيرة تأييده الشديد وانحيازه إلى الشرطة والمواطنين البيض، فكتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد الهجمة التي أدت إلى مقتل 5 من رجال الشرطة: الصلوات والتعازي لجميع أسر من تضرروا بشكل بالغ من تلك الفظائع التي نشاهدها جميعًا وهي تحدث في بلادنا، وأظهر استطلاع رأي أن أنصار المرشح دونالد ترامب، يميلون لوصف الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية بنعوت سلبية، وأوضح الاستطلاع أن بعض أنصار ترامب يصفون السود بأنهم مجرمون وأغبياء وكسالى ولديهم نزعة عنف.

    المصدر: موقع البديل
                  

04-24-2018, 06:20 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)


    العنصرية ضد السود... جرح لم يندمل في جبين "تمثال الحريات" الأمريكي

    في حفل الأوسكار الـ86،العام الماضي، كتم ليونارديو دي كابريو أنفاسه، انتظاراً لإعلان "ذئب وول ستريت" الفيلم الفائز بالجائزة،
    إلا أن الجائزة وقتها ذهبت إلى الدراما التاريخية الأمريكية "12 عاما من العبودية"، والمأخوذ من وقائع حقيقية عن شاب أسود،
    اختطف في واشنطن عام 1841، على يد مجموعة من البيض، وقاموا ببيعه عبداً في سوق العبيد.
    القاهرة- سبوتنيك- مروان عبدالعزيز

    حلم لوثر الضائع
    لم يكن بخافٍ عن محكمي جائزة الأوسكار، العام الماضي، أن السينما رسالة قبل أن تكون فناً، فبدلا من أن تذهب الجائزة إلى فيلم دي كابريو الذى يعكس حياة المتلاعبين في البورصة الأمريكية،
    ذهبت إلى الفيلم الذي يجسد أزهى عصور العبودية والعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء في أمريكا، وكأن اللجنة عمدت إلى وضع يدها على الجرح الذي يأبى أن يندمل من على جبين "تمثال الحرية" الأمريكي منذ بداية عمر هذه الدولة.
    لم يكن مارتن لوثر كينج يعلم وقت أن خرجت ثورة لم يسبق لها مثيل، أن الدولة التي تحتضن تمثال الحرية ستكون أكثر دولة تمارس العنصرية ضد السود. في تلك الثورة التي شاركت فيها أعداد كبيرة من البيض عند نصب لنيكولن التذكاري عام 1963،
    ألقى مارتن لوثر كينج خطبته الشهيرة "لدي حلم"، التي قال فيها: "لدي حلم بأن يوماً من الأيام سيعيش أطفالي الأربعة في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم"،
    وفي تقرير حديث نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت دراسة، أجراها معهد "بلوس وان"، حول أكثر الأماكن عنصرية في الولايات المتحدة الأميركية، أن الأميركيين الأكثر عنصرية يعيشون خارج المدن بالشمال الشرقي والجنوب.
    وقالت الصحيفة إن الأماكن التي شهدت أكبر تمركز لاستخدام العبارات العنصرية لم تكن بالجنوب، وإنما على امتداد سلسلة "الأبالاش" (شرقي أميركا) حتى مدينة نيويورك وجنوب ولاية "فيرمونت".
    وتوجد بقية الأماكن التي تشهد ارتفاعاً في العنصرية على ساحل الخليج الأميركي، وشبه الجزيرة العليا ميتشغان، وجزء كبير من ولاية "أوهايو". ولفتت الصحيفة إلى أن العنصرية تقل كلما اتجهنا نحو الغرب.



    عنصرية العقول
    الأديب العالمي المصري النوبي حجاج أدول قال لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء موجودة منذ زمن بعيد، لكنها تجسدت أكثر خلال القرن الـ18، وذلك بعد سرقة أهالي أفريقيا وترحيلهم إلى أوروبا وأمريكا،
    الأمر الذي ربط بين أصحاب البشرة السوداء والعبودية، وأصبحت عقول الغربيين ترى أن كلمة "أسود" هي مرادف لكلمة "عبد"، كما أصبحت كلمة أسود "سُبّة" في عدد من البلدان مثل دولة السودان.
    في الوقت نفسه، أكد أدول أن العبودية موجودة في كل الألوان حتى بين أصحاب البشرة البيضاء أنفسهم، كما حدث مع المناضل الإيطالي سبارتاكوس.
    وأشار أدول إلى أن العقل غير الواعي يرى أن الشخص الأسود هو أقل قيمة وجمالاً وفكراً، وأن أصحاب البشرة البيضاء هم الحكام.

    حقائق ماورو العشرة
    أما الكاتب اﻹيطالي جوفاني ماورو الذي حاول البحث عن حقيقة وجود العنصرية ضد السود أو عدم وجودها، ومدى انتشارها بين البيض الأمريكيين، مستندا إلى مصادر أمريكية رسمية عدة، وموثقة لمعرفة الحقيقة، منها مكتب الإحصاء الأمريكي،
    والمركز الفدرالي لإحصاءات التعليم، ومكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العدالة، والمركز الفدرالي لإحصاءات العمل.
    توصل إلى وجود عشرة حقائق رقمية تفسر ما يعانيه السود من عنصرية، هي:

    الحقيقة الأولى
    انخفضت نسبة عدد السكان البيض في الولايات المتحدة الأمريكية من 80% عام 1980، إلى 66% عام 2008. وفي المقابل ارتفعت نسبة السكان الأسبان (المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية) من 6% إلى 15% في نفس الفترة،
    بينما ظلت نسبة السكان السود ثابتة، تتراوح حول 12% من عدد سكان الولايات المتحدة.

    الحقيقة الثانية
    من المتوقع أن يمثل الشباب البيض تحت سن 18 عاماً، الأقلية بين شباب أمريكا في سنة 2030. بينما سيصبح البيض كلهم، وبغض النظر عن أعمارهم، الأقلية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك في عام 2042.

    الحقيقة الثالثة
    بلغت نسبة عدد الأطفال السود الذين يعيشون في فقر 37% من بين أطفال أمريكا، ويأتي الأطفال الأسبان في المرتبة الثانية بنسبة 27%، يليهم الأطفال الآسيويون، حيث يعيش الـ 11% منهم في فقر، ويأتي في المؤخرة الأطفال البيض،
    حيث يعيش العشرة بالمائة فقط منهم في فقر.

    الحقيقة الرابعة
    يبلغ عدد العاطلين السود عن العمل ضعف عدد العاطلين البيض، وحتى السود الذين يعملون يتقاضون مرتبات، وأجوراً أقل مما يتقاضاه البيض بنسبة 20 %.

    الحقيقة الخامسة
    من بين كل عشر سود يعيشون في الولايات المتحدة تجاوزوا سن الثلاثين، يوجد واحد منهم في السجن.

    الحقيقة السادسة
    من المحتمل أن كل شخص أسود ولد في عام 2001، سيتعرض إلى دخول السجن بتهمة ما أو بأخرى، وذلك بنسبة 32%، بينما تنخفض احتمالية هذه النسبة إلى 17% بالنسبة للأسبان. أما بالنسبة للبيض، فإن احتمال دخول السجن تنخفض إلى 6% فقط.

    الحقيقة السابعة
    تغلظ العقوبات القضائية التي تصدرها المحاكم الأمريكية ضد السود بنسبة 20%، مقارنة بنفس الأحكام التي تصدر ضد البيض على نفس التهم.

    الحقيقة الثامنة
    يتعرض التلاميذ والطلاب السود للفصل من مدارسهم، أكثر مما يتعرض الطلاب البيض بثلاثة أضعاف.

    الحقيقة التاسعة
    في مدينة فيرجسون (التي قتل فيها أحد رجال البوليس البيض الشاب مايكل براون الأعزل بست طلقات، منها اثنتان في الرأس)، تبلغ نسبة عدد السكان السود 67% من السكان، وفي المقابل 94% من رجال البوليس هم من البيض.


    الحقيقة العاشرة
    أعرب 48% من الأمريكيين عن مواقف عنصرية ضمنية ضد السود، وذلك في عام 2008، وللأسف ارتفعت هذه النسبة إلى 51% من بين البيض في عام 2012.

    الأدلة الدامغة
    فى السياق ذاته، أعرب خمسة خبراء حقوقيون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة عن استيائهم حيال النظام القانوني الأمريكي، بعد قرار عدم محاكمة المتسببين في مقتل مايكل براون وإريك غارنر، وكلاهما أمريكيان من أصول أفريقية لقيا مصرعهما على يد اثنين من أفراد الشرطة الأمريكية.
    ولاحظ خبراء حقوقيون في نيويورك، في بيان أصدروه مطلع هذا الأسبوع، ما وصفوه بـ"المخاوف الكبيرة حول النموذج الواسع لهذه القرارات القضائية بعد وفاة غارنر الأمريكي من أصول أفريقية خنقاً على يد أحد ضباط الشرطة".
    وأعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول قضايا الأقليات، ريتا إسحق، عن قلقها حيال رفض اللجنة الكبرى توجيه الاتهام إلى ضابطي الشرطة رغم توفر أدلة دامغة في الحالتين.

    نقص الثقة
    ومن جانبه، صرح مقرر الأمم المتحدة الخاص بالعنصرية، موتاما روتيري، أن الأمريكيين من أصول أفريقية أعلى عرضة بعشر مرات من البيض للتوقيف من قبل من الشرطة، مؤكداً "ضرورة اجتثاث مثل هذه الممارسات".
    كما ندد المقررون الخاصون للأمم المتحدة كريستوف هاينس، وماينا وميراي فانون مينديس فرانس بهذه الأحداث.وجاءت تعليقاتهم بعدما أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد حسين، إلى "النقص الحاد للثقة" في النظام القضائي الأمريكي.
    وحثت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد لسد هذه الثغرات.
    وأوضحت أن "المفوض السامي صرح، الأسبوع الماضي، بأن هناك نقصاً حاداً للثقة في نزاهة القضاء ونظام تطبيق القانون على الأقل بين بعض قطاعات سكان الولايات المتحدة". ودعت المسؤولة الأممية السلطات الأمريكية إلى اغتنام هذه الفرصة للقيام بتحقيقات معمقة.

    تناقض أخلاقي
    من جانبها، قالت الحقوق البحرينية الدكتورة، منى هجرس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "معا" لحقوق الإنسان، في اتصال هاتفي من المنامة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "رغم دخول البشرية القرن الـ21، فإن العديد من المجتمعات مازالت تعاني العنصرية وآثارها، خاصة العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء، فما زالت بعض المجتمعات ترى أن أصحاب البشرة السوداء مواطنون من الدرجة الثانية وجنس بشري أقل في الدرجة من أصحاب البشرة البيضاء، وما زالت تمارس ضدهم العديد من أشكال العنصرية في التكافؤ في الفرص وفرص العمل والتعليم".
    وأشارت هجرس إلى أن المجتمع الأمريكى رغم أنه يدعي التطور والوصول إلى آفاق جديدة في الديمقراطية والمساواة، فإنه مازال يمارس العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، مشددة على أن "المجتمع الأمريكي يتبع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة ولا يعمل بها، كما أنه يخضع للعديد من أدوات تكريس العنصرية ضد السود حتى أن أفلامهم ذاتها تكرس للعنصرية ضد السود في بعض الأحيان".
    وأرجعت هجرس هذه الممارسات العنصرية إلى "وجود تناقض في أخلاقيات المجتمع الأمريكي"، فرغم إدعائه المساواة على السطح، فإنه يعاني في الداخل عنصرية شديدة.
    وأوضحت هجرس أن الحلول ضد العنصرية تأتي دائما عن طريق محاور عدة يأتي في مقدمها التوعية في وسائل الإعلام والمدارس ودور العبادة بمساوئ العنصرية، وضرورة سن قوانين تحد من تلك الممارسات وتعاقب من يبادر بممارستها، إلى جانب تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في هذا الصدد.



    ضحايا لون البشرة

    رودنى كينج
    في عام 1992، تعرض رودني كينج للضرب من قبل أربعة ضباط شرطة من ذوي البشرة البيضاء أمام كاميرا أحد مصوري الفيديو الهواة، بعد القبض عليه بسبب تجاوز السرعة المقررة، وقد انتقل الفيديو ومدته عشرين دقيقة في أنحاء العالم المختلفة، لكن بعد عام، تم تبرئة الضباط الأربعة.

    أوسكار جرانت
    تفجرت ثورة جديدة للسود عام 2010، بعد أن قُتل الشاب الأسود أوسكار جرانت، بأيدى أحد رجال الشرطة ، وحكم على الضابط الذي قتل أوسكار بالسجن لمدة عامين فقط، وهو ما أدى إلى تفاقم غضب العديد من المواطنين، تظاهروا سلمياً، إلا أن الشرطة تعاملت معهم بعنف أدى إلى مزيد من الإصابات.

    مارتن ترايفون
    فى عام 2012، قتل الشاب مارتن ترايفون برصاص الحارس المتطوع من أصول لاتينية، وتحدث الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن تلك الواقعة، قائلاً: "إذا كان لي ولد لكان يشبه ترايفون"، موضحاً أن الحادث قد يحمل طابعاً عنصرياً.

    مايكل براون
    هو أشهر ضحايا عنف وعنصرية الشرطة الأمريكية ،الذى كشفت واقعة مقتله، الإزدواجية التى تتعامل بها دولة، طالما تغنت بمبادئ الديمقراطية، وتشدقت وأشعلت الحروب بزعم حماية حقوق الإنسان؛ لتأتى حادثة براون، وتفضح كل هذه الأكاذيب.
    حيث شهدت ولاية ميزوري الأمريكية في التاسع من أغسطس 2014، واقعة مقتل شاب أمريكى أسود، يدعى مايكل براون ،على يد ضابط شرطة أبيض، وبعدها بساعات وصف الرئيس الامريكى أوباما ،هذه الواقعة بالفاجعة، معرباً عن قلقه إزاء ممارسات الشرطة الأمريكية.
    وتمر الشهور وتصدر محكمة فيرجسون حكمها يوم 24 نوفمبر من نفس العام، بتبرئة الضابط، دارين ويلسون"،ويخرج سيد البيت الأبيض أوباما ليطالب باحترام قرار هيئة المحلفين.


    فريدي غراي
    مطلع الشهر الجارين تجمع آلاف المتظاهرين في مدينة بالتيمور الأميركية، للتنديد بممارسات الشرطة العنيفة والعنصرية والمطالبة بالعدالة لفريدي غراي، وذلك بعد توجيه الاتهام لستة عناصر من شرطة المدينة بتهمة التسبب بوفاة الشاب الأسود خلال توقيفه. وتشير التحقيقات الأخيرةن وعملية التشريح إلى أن غراي توفي جراء "إصابة تعرض لها عند نقله في سيارة الشرطة مقيد اليدين والقدمين دون أن يوضع له الحزام". وهتف المتظاهرون لدى انطلاق المسيرة من المكان الذي اعتقل فيه غراي: "لا عدالة… يعني لا سلام". وتجمع المتظاهرون تلبية لدعوة من محامين سود، وبينهم زعيمهم مالك شاباز، العضو السابق في "حركة الفهود السود" المتشددة.

                  

04-28-2018, 03:45 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ****** و لا زالت العنصرية تمشي على رجليها في � (Re: ABUHUSSEIN)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de