ارسل لي الاخ الرائع جدا دكتور عبد الله بلال آدم الاستاذ بجامعة بتروناس الماليزية بقصيدتة الرائعة: الحاصل في غزة وانشرها هنا مساهمة منه ومنا في دعم اخواننا في غزة وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه
الحاصل في غزة د. عبدالله بلال أدم– ماليزيا
هيا أنهضي يا ملكة شعري و جودي علي بعبارا
الحاصل في غزة يدمي له القلب و يفقع المرارا
أستبد الطاغية و أطلق يد زمرته و أسلحتة الجبارا
تسحق في البشر نساءا وشيوخا و أطفالا صغارا
أمتنا الأسلامية الغافلة لنصرة الحق يجب إستنفارا
لتجود بالنفس و بما تملك من فضة و ذهب ودينارا
وتبتهل للقدير بالدعاء خاشعة سلاحا لم يصنع عيارا
يا من رفعت السماء بلا عمد و جعلت الليل و النهارا
عبيدك في غزة ينادونك و أحكم العدو عليهم حصارا
حوربوا وإنكشف ظهرهم لا واقي لهم غيرك و لا ستارا
يرجون غوثك يامن أغثت يونس في بطن حوت البحارا
أحميهم يا من حميت بقوتك الخليل إبراهيم من النارا
أنقذهم يا من أنقذت يوسف و نصرته علي أخوته الكبارا
أمن خائفهم وأطعم جائعهم كما أمنت الإثنين في الغارا
إستجب لندائهم عاجلا يا من إستجبت لنداء نوح بالتنورا
أفديهم بمددك يا من فديت إسماعيل بذبح لحظة الإنحارا
قويهم بعزتك يا من قويت موسي علي فرعون و إستكبارا
أرفع بلائهم وانصرهم بنصرك وأخذي عدوهم ودمره دمارا
يا أمة الأسلام عودي لدينك و خذي القران دليلا و إستنارا
كفي عن الهوي و مشاهدة ناس ناسي وراغب و أهل الحارا
الأنظمة الحاكمة وطغمتها ثوري عليها وأضعيها في صبارا
وعند درجة الصفر المطلق أضبطي عليها مقياس الحرارا
لا تحريقهم كما حرقوا قلبك و أوكلي أمرهم لمن خلق النارا
لا تعاقبيهم وأنت غاضبة والغاضب يحيد عن الحكمة قرارا
مجلس علمي من أنحاء المعمورة مناديبة و بمكة يكون مقارا
يوحد العملة و الميزانية للمسلمين جميعا و يرشد نظم الإدارا
إقتصاديات البنغلاديشي تعمم و الحكمة تأخذ محايدة الإصدارا
عمري الأرض و شقي الترع لري و زراعة البوادي و الصحارا
لسلوكك قومي وللجهل والمحسوبية أنبذي و للشفافية ولعي نارا
للشوري أنشري والعالم في تخصصه دائما يعلو و يلقي وقارا
وإستنهضي الهمم و المساواة في المأكل و المشرب و الإنارا
أنشري المعرفة و العلوم من النانو للمجرات جميعا أملكي أسرارا
لا نووي و لا ذري فقط بل إن علم الله واسع لماذا تضيقي خيارا
لكم دينكم و لي دين مبدأ تعاملها مع الجميع دون إستفزاز أو حقارا
تفشي السلام في الأرض لكل الأديان من أهل الكتاب لعابد الأبقارا
أمة وسطا تركت أمر الهداية للهادي وبالعدالة يسود الإسلام حضارا
حينها يتودد أعداؤها لكسب رضائها و يفشلوا للأخذ منها ويظلوا حيارا
د. عبدالله بلال أدم– ماليزيا أول محرم 1430 الموافق 29/12/2008
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة