دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عبد الله عثمان كيف يجهلوك. حوار بين الزومة والخال عيساوي من أجل الفكر والتفكر في الفكر الجم (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
ثم علق عمنا الزومة في عموده بين قوسين بين قوسين عبد الرحمن الزومة صديقي الجمهوري بالرغم من أنني أعرف الأخ الأستاذ عيسى إبراهيم منذ مدة قصيرة إلا أنني أشعر وكأنني أعرفه منذ سنين طويلة فهو رجل طيب المعشر حلو الحديث ومن النوع الذى يدخل القلب بلا تكلف ثم يبقى هنالك غير أنني أعترف أنه قد أدخلني في (ورطة) من العيار الثقيِل وذلك بعد أن (اعترف) وهو بكامل قواه العقلية وبصفته المعتبرة شرعاً بأنه (جمهوري) ومن أتباع المرتد محمود محمد طه والسبب أننى لم اتخذ (قط) صديقاً ولا حتى مجرد (معرفة عابرة) من أتباع هذا الرجل. لقد كتب الأخ عيسى معلقاً على ما كتبته عن الرجل وكيف أعدم وحاول أن يغطي ضوء الشمس بيديه وينفى عن (أستاذه) جريمة الردة وهى إدانة ثابتة بحكم شرعي وقد صدر مرتين لكن الأجل هو الذى أخره إلى يوم (مهلكه) المحتوم. لكن على أية حال ليست هذه هى القضية فالرجل قد مات على الطريقة المعروفة وشهد (شنقه) آلاف الناس (وأنا منهم) كانوا مبتهجين وهتفوا بتعظيم الخالق حينما هوى جسد المرتد المحكوم . لقد اعتقد بعض أتباعه أن (الإنسان المحمدي) لن يعدم. والإنسان المحمدي هى الصفة التي اختارها محمود لنفسه دون بقية خلق الله ومن ضمنهم أتباعه حتى أولئك الذين (وصلوا) ورفعت عنهم الصلاة كما كان (يدلس) أنها رفعت عنه. في واقع الحال فإن محمود محمد طه قد تجاوز مرحلة الردة ودخل مرحلة أخرى هى مرحلة إدعاء (الربوبية) وما حكيته قبل أسبوع يؤكد ذلك وهو ما ذكر نقلاً عن الراحل أحمد عبد العال حينما كان بصحبة الرجل وكيف أنه وصل الى أحد الأماكن التى كان فيها بعض أنصاره يرددون (الله .. الله) فقال لاثنتين من بناته أو أنصاره وكانتا معه في السيارة : لماذا لا تذكران مع الذاكرين؟ فقالت له احداهما بكل وقاحة وكفر: "كيف نذكر والمذكور معنا؟" قال المرحوم أحمد إنه من تلك اللحظة فارق الرجل بعد أن سجل رأيه فيه عندما قال إن الرجل يعتقد أن (كتفه) قد زاحم كتف خالقه وحينها تنبأ الفنان المرهف والصوفي الرقيق والعابد الشفيف أحمد عبد العال صاحب (مدرسة الواحد) بأن الله سيقصم محمود وقد قصمه. كما أن عبارة (الإنسان المحمدي) تعني بالفعل أن الرجل كان يدعى الألوهية والنظرية معروفة في عرف بعض الحركات الباطنية وهى تقوم على نظرية (الحلول) وهي نظرية منحرفة ومن بقايا الوثنيات القديمة التى كانت الإنسانية تتمرغ فيها في عصور الظلام والجاهلية. إن حكاية إدعاء الرجل للألوهية كانت شائعة لدرجة أنه يقال أن أحد السودانيين قالوا له إن محمود محمد طه يقول إنه (الله) فقال الرجل في سخرية (لكن الله مشلخ)؟ وصدق الرجل لأنه حتى بعض القبائل (الوثنية) وعندما تختار بعض من ترفعهم إلى مقام الألوهية والتقديس فإنها تشترط أن يكون (الإله) كاملاً من الناحية الجسمانية وخالياً من أي عيب خلقي أو حتى (خدش) مهما كان صغيراً فما بالك بتلك (الشلوخ) المحمودية القبيحة! والدليل على ذلك أنه في اليوم الذى شنق فيه محمود لم يصدق بعض أنصاره أن الرجل يمكن أن يعدم, ليس ذلك فحسب بل إن بعض (كبار الموهومين) من أتباعه ومنهم شخص مشهور من أولئك وكان طالباً بجامعة الخرطوم لم يذهبوا إلى سجن كوبر ليشهدوا مصرع (الأستاذ) لأنهم كانوا (مؤمنين) أنه لا يموت وأنه (سيتجلى) عند مقرن النيلين بعد المغرب فى ذات اليوم. مساكين لقد خدعهم الدجال! وكانوا (صادقين) في إيمانهم لدرجة أنهم ذهبوا بالفعل إلى المقرن في انتظار (المعجزة) المحمودية. لكن الذى حدث أن الرجل وبدلاً من أن (يتجلى) لهم فانه قد (جل) بعد أن شنق وحملته طائرة هيلوكوبتر وألقت بجثته في مكان لم يعرف حتى يوم الناس هذا. ومن ساعتها فإن (المؤمنين الحقيقيين) من أتباع الرجل (ارتدوا) بعد أن ثبت لهم أن الرجل لم يكن سوى دجال. ولم يبق من الأتباع سوى الشيوعيين الذين كانوا يسيرون في ركاب الرجل ليس عن إيمان بدعوته، لأن الشيوعيين لا يؤمنون بأي دين ويعتبرونه (أفيون الشعوب) بل لأنهم كانوا يظنونه أخطر المعاول لهدم العقيدة وإفساد الشباب وصدهم عن الدين الحق. ألم تلاحظ ذلك يا أستاذ عيسى؟ إن الدعوات الصادقة وعندما يقدم أصحابها أرواحهم في سبيلها ويستشهدوا دفاعاً عنها فان دماءهم تتحول الى (وقود) يشعل الحماس في أتباعهم وتجعل دعواتهم تنتشر بسرعة. ألم تقرأ (وأنت الأديب المفوه) ما قاله الشهيد سيد قطب حول هذه النقطة ؟ قال رحمه الله: "إن كلماتنا تظل عرائس من شمع حتى اذا ما متنا في سبيلها وغذيناها بدمائنا دبت فيها الحياة وبعثت فيها الروح". إن الملايين من الناس لم ينتبهوا إلى أفكار الشهيد سيد قطب إلا بعد قصة استشهاده المأساوية الدامية. لكن دعوة هذا (المسيلمة) تبخرت بعد إعدامه ولم تقم لها قائمة ولن تقوم. أما ما ساقه الأخ عيسى عن موضوع الصلاة وادعاء الرجل أنها رفعت عنه وموضوع (الرسالة الثانية) فإن ما قاله الأخ عيسى هو محض (مغالطات) لا تغنى من الحقيقة شيئاً. هنالك رسالة عن (الرسالة الثانية) لمحمود محمد طه نال بها مولانا الدكتور أحمد علي عبد الله رئيس هيئة الرقابة الشرعية في بنك السودان درجة الدكتوراه، وهى دراسة علمية، وإني أعد الأخ عيسى أن استعرضها في القريب العاجل. إن مسألة إنكار محمود محمد طه للصلاة هو أمر ثابت ومعروف و(متواتر) لدرجة أنه صار عند أهل السودان من (المسلمات) غير القابلة للنفي ولا يدحضها أو ينفيها ما كتبه الأخ عيسى ولا ما كتبه الرجل عن الصلاة فهو إنما كان يتحدث عن (صلاته) التى اخترعها! لكنني أسأل الأخ عيسى (بالبلدي كدة) : هل شاهدت (الأستاذ) وهو يصلى؟ لا تقل لي إنه كان يصلي صلاة (الأصالة) فتلك هى ذات (الخزعبلات) التى انطلت على السذج من ذوي (العيار الدينى الخفيف) الذين استخفهم محمود فأطاعوه. لكنها لا تنطلي علينا. إننى أسألك إن كنت قد رأيته يصلى صلاتنا و(صلاتك) يقوم فيتوضأ ثم يستقبل القبلة ويقول الله أكبر ثم يركع ويسجد ثم يسلم. هل رأيته؟ هل ذهب محمود إلى الحج؟ لقد كان مستطيعاً. هل كان يصوم معكم رمضان؟ كان محمود يتحاشى مناقشة العلماء ويجيد فقط (استفزاز) البسطاء الذين لا يجيدون مناقشة أفكاره المنحرفة. لقد (تحدى) البروفيسور جعفر شيخ ادريس (الأستاذ) أكثر من مرة إلى (مناظرة) مفتوحة حول آرائه بدار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لكن (المفكر الإسلامي) جبن ولم يحضر. وتحداه الأخ الدكتور النور محمد أحمد أيضاً للنزال ولكنه تهرب. أخبرني الأخ الأستاذ موسى يعقوب وهو حي يرزق (أمد الله في أيامه) أن محمود محمد طه قدم محاضرة في نادى أم درمان الثقافي وهو النادي الذي كان الأخوان المسلمون يمارسون فيه أنشطتهم في الستينات من القرن الماضى. كانت المحاضرة في العام 1961 على ما يذكر الأخ موسى يعقوب. كان الحديث حينها قد بدأ ينتشر عن أن محمود محمد طه قد أسقط الصلاة. قال الأخ موسى إنه سأله بعد المحاضرة عن موضوع الصلاة وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهوعلى فراش الموت أمر سيدنا أبا بكر بأن يصلى بالناس وذلك لأهمية الصلاة وخطورتها. قال الأستاذ موسى إن محمود قال له (أجلس) وذلك بنفس الطريقة الاستفزازية التى كان يهاجم بها الناس. لقد ظن أنه يمكن أن (يقهر) طالب الثانوي ذاك الذى كان يلبس (رداء وقميص)! ولكن تحت إصرار الأخ موسى وتحت إصرار الحضور قال محمود إنه يصلى صلاة (الشهود) وعندما احتجوه بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى صلاة الحركات التى يصليها جميع المسلمين قال لهم إن (النبى) أصيل وأن الأصيل (لا يتخلى عن أصالته) لكن الناس استغربوا عندما قال لهم: "لكن الحوار يمكن أن يغلب شيخه"! يا أخ عيسى أنت تعرف ولكنك تغالط ولكن أن كنت لا تعرف فتلك والله مصيبة: أن الرجل لم يسقط الصلاة فحسب بل في الواقع أسقط كل أركان الاسلام من صوم وحج وزكاة فالحج عنده (وثنية) وهو الغارق في الوثنية حتى أذنيه. والزكاة عنده (وسخ المسلمين)! أرأيتم أي قبح يتصف به الرجل وهو يطلق هذا الوصف (القبيح) على الركن (الثالث) للإسلام! إن القرآن يقول عن الزكاة إنها (تزكية وطهر) ففي الآية الكريمة (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) والنبي عليه السلام يصف بعض الزكوات مثل زكاة الفطر بأنها (طهرة للجسم) ومرضاة للرب بل يربط رفع صيام الصائم إلى السماء بضرورة أدائها إلى مستحقيها في الموعد الذي حددته الشريعة. وهذا الزنديق الفاجر يصفها بأنها (وسخ)! وحتى الزواج فإن نظرية محمود حوله هى نظرية (منحطة) أقرب إلى الإباحية بل أقرب إلى الحيوانية البهيمية منها إلى نظرة الإسلام الراقية التي جعلته مودة ورحمة. أخبرني الأستاذ موسى أيضاً أنه ذهب مرة مع أحد أقرب المقربين إلى محمود واسمه (ذا النون جبارة) وكان يعتبر بمثابة نائب له, قال: ذهب معه إلى منزل محمود وكان ساعتها يسكن في (بيت المال) وذلك قبل أن يسكن في الحارة الأولى وقال إنهما عندما دخلا المنزل وجدا (كرسياً) واحداً ليجلس عليه (الإنسان المحمدي) بينما البقية جلوس على الأرض. والرجل لم يكن أميناً حتى مع (الهرطقة) التي كان يدعو لها. يقال إن أحد أتباعه واعتقد كان اسمه (مجذوب) جاءه مرة وقال له (لقد وصلت) مثلك وأنا لن أصلي لأن الصلاة رفعت عني كما رفعت عنك فما كان منه إلا أن فصله من الجماعة. يسألني الأخ عيسي إن كنت قرأت كتب (الأستاذ). لقد قرأت معظمها وأصدقك القول أننى ما تأكدت من (كذب) الرجل ودجله إلا بعد قراءة تلك الكتب. وبعد هنالك كلمتان في مقال الأخ عيسى لم أجد لهما (صرفة) ولا عدلاً : أولاهما اتهامي (بالهرطقة) وهو من غريب (الاستدلال) لأن الكلمة (أو التهمة) مسيحياً كانت الكنيسة تحاكم بها العلماء والمفكرين الذين كانوا يخالفون آراءها و(اسلامياً) صارت تعني الزندقة أو الإلحاد والتدليس في الدين أي من جنس ما كان يقول به (أستاذك) يا أستاذ عيسى فبأي حق ومن أي باب أطلقتها عليَّ؟ فأنا أتبع فقط (ما أنزل على محمد) ولا أجد الجرأة على أن أناقش أمراً من أمور الدين إما جهلاً مني أو خوفاً مما وقع فيه صاحبك. إن عبادتنا ينطبق عليها وصف الشهيد سيد قطب إذ سماها (عبادة العبيد) ويقصد الذين يطيعون (مولاهم) طاعة مطلقة وبعد كل هذا (يا الله السلامة). أما الكلمة الثانية فهي (جهلي الموبق) بالأستاذ محمود وبـ(أساسيات دعوته)! مش لما يكون عنده دعوة من أصلو! وبأنني لم أقرأ كتبه ولم أسمع محاضراته وهذا ليس صحيحاً فقد فعلت كل ذلك ليس (انبهاراً) به واتباعاً لضلالاته وانما لكي أرد على (تلاميذه) وأحاول أن أصدهم عن (النار) التى أراد أن يوقعهم فيها حيث وقع هو. ولقد كفاني (الأستاذ) مؤونة كل هذا العناء وذلك عندما تدلى رأسه من حبل مشنقة كوبر فأدرك أنصاره (أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين) ونجاهم الله من النار والضلال. ثم هنالك نقطة (فنية) بحتة وهى أن أفكار (الأستاذ) وإلحاداته لا ترقى لأن يوصم الجاهلون بها بصفة الجهل. إنها ليست أفكاراً. إنها عملية هدم لدين الله. لكن الرجل لا يعرف أن الله تكفل بحفظ هذا الدين من كيد الانس ومردة (الشياطين). إننا يا أستاذ عيسى لو أحسنا الظن بصاحبك لقلنا إنه (ضحية) لضلالات هو نفسه لا يدري كنهها ولو أسأنا به الظن لقلنا إنه رجل أضله الله على علم ومن (عبدة الشيطان) الذي زين له طريق الغواية والضلال حتى آخر لحظة من حياته فمات على سوء الخاتمة ونعوذ بالله من ذلك. وعلى أية حال فأنا لا أنوى (شطب) الأخ عيسى من قائمة أصدقائي. على العكس سأحافظ على هذه الصداقة لأنها (نافعة) وكل عام وأنت والقراء بألف خير و(القابلة) وقد شفاك الله من حب هذا الرجل حتى لا يوردك موارد الهلاك التي وقع فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله عثمان كيف يجهلوك. حوار بين الزومة والخال عيساوي من أجل الفكر والتفكر في الفكر الجم (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
فكان رد الخال عيساوي على الزومة منا يلى:
"الصدقة أوساخ الناس" رَغَمَ أنفُك يا زومة!! عيسى ابراهيم بث فينا الحبيب الأستاذ محمود محمد طه محبة الأحياء والأشياء بلا تكلف وبلا رياء، فان كنا نحب الأشياء، فمن باب أولى أن نحب الأحياء نباتها وحيوانها وبشرها وانسانها؛ الذي لمَّا يأتِ بعدُ وأتت طلائعه، وعلى قمة الأحياء البشر الحاليون، ومن ضمنهم الزومة بالطبع، والزومة فوق ذلك يخدم الفكرة الجمهورية بأكثر مما أخدمها، فلله الحمد والمنة، وبضدها تتبين الأشياء ومنذ رأيته لم أتخذه عدواً، وهو صديق لدود أرجو له الهداية!! والذي ذكرته عني (يا زومة) يعود فضله علىْ للأستاذ محمود محمد طه!!.. الزومة والجهل بالنصوص قال الزومة: والزكاة عنده (يعني عند الأستاذ محمود) وسخ المسلمين، ويواصل الزومة ليقول: أرأيتم اي قبح يتصف به الرجل (يعني الأستاذ محمود) وهو يطلق هذا الوصف (القبيح) على الركن (الثالث) للاسلام!، نقول: هل يتفاجأ الزومة إذا علم أن هذا الوصف وبهذه الكيفية انما صدر عن سيد ولد آدم النبي المصطفى المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وهاك الدليل بله الأدلة؛ "وما روي عن المطلب بن ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس, تنبيه على العلة في تحريمها على بني هاشم وبني المطلب وانها لكرامتهم وتنزيههم عن الاوساخ ومعنى أوساخ الناس أنها تطهيرلأموالهم ونفوسهم كما قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) فهي كغسالة الأوساخ . المصدر www.khayma.com/moheb/a4.htm - 34k وورد أيضاً أنه قال: إنما هذه الصدقة أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد.. ".. المصدر: كتاب السنن الكبرى، سنن أبي داؤود، سنن النسائي، صحيح مسلم.. المكتبة الإسلامية - عرض الكتب - إسلام ويب.. بعد كل هذه النصوص القاطعة يأتي الزومة ليقول بلا ورع وبجهل موبق عن الصدقة وعن الاستاذ محمود: "وهذا الزنديق الفاجر يصفها بأنها وسخ".. ارجو أن تصيبك يا زومة الرجفة من هذه الحالقة التي رميت نفسك فيها، حين تعلم أن قائلها هو الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، وصاحب لواء الحمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم!!.. خطوة نحو الزواج في الاسلام يقول الزومة: وحتى الزواج فان نظرية محمود حوله هي نظرية (منحطة)، هوِّن عليك يا زومة.. فهذه الخطوة نحو الزواج في الاسلام هي عينها التي أتمم به زواجه الفنان المرحوم أحمد عبدالعال الذي تريد أن تنظف ثوبه مما علق به من الجمهوريين فأسأت له من حيث لا تدري والخطوة هي مجرد خطوة تقترب من الزواج في الاسلام وتترسم خطى الشريعة السمحاء وتنتقي من هدي المذاهب الأربعة ما يناسب الأصل والعصر، فتقلل من المهر (قيمة شراء المرأة) يقول أهلنا في الشمالية: "فلان أخد بت فلان"، وتعوض المرأة التي تنازلت عن المغالاة بشروط كرامة تتلخص في عصمتها التي تكون بيدها، تطلق نفسها متى شاءت، حتى تتفادى التعليق وبيت الطاعة وتعنت الرجال، وألا يعدد عليها، وهي شروط مقبولة شرعاً، ويدخل الرجل بزوجته بملابسها القديمة على الفرش القديم، ويمكن للزوج بعد اتمام الزواج أن يحضر لزوجته "المعدوم في سوق الخرتوم" بلا مباهاة.. الانسان المحمدي طوال مكوثي وسط الجمهوريين لم أسمع بهذه الكلمة "الانسان المحمدي"، والزومة كما لاحظنا ليس دقيقاً في نقله ربما يكون قد دخل في مرحلة الزهايمر والخرف، ولعله يريد شيئاً آخر وحتى يفيدنا به نتركه في هلاويسه.. يقول الزومة فيما يرويه عن موسى يعقوب: وقال انهما عندما دخلا المنزل وجدا كرسياً واحداً ليجلس عليه (الانسان المحمدي) بينما البقية جلوس على الأرض. وهذا كذب بواح لا ننفق فيه حبراً فالذين يعرفون الاستاذ محمود يعرفون تواضعه وزهده وهو لا يحتاج لشاهد واسأل في ذلك دكتور حسن مكي الذي قال وأفاض!!. "هرطقة" الزومة يقول الزومة: هنالك كلمتان في مقال الأستاذ عيسى لم أجد لهما (صرفة) ولا عدلا: أولاهما اتهامي بالهرطقة.. أنت يا زومة من استعمل كلمة الهرطقة في حق الأستاذ محمود وهذه بضاعتكم ردت إليكم.. والذي يقول ما قلت في حق حديث النبي المصطفى المعصوم "الصدقة أوساخ الناس" هرطقي متوهط في هرطقته.. محض هراء يا زومة!! قال الزومة: "والدليل على ذلك أنه في اليوم الذي شنق فيه محمود لم يصدق بعض انصاره ان الرجل يمكن أن يعدم".. يا الزومة خرج الأستاذ محمود وعدد من تلامذته يوم 19 ديسمبر 1984 من معتقلاتهم وقال الأستاذ محمود بعيد خروجه بلحظات في جمع من تلاميذه وتلميذاته وأمام منزله بالحارة الأولى: "نحن خرجنا لنواجه مؤامرة بتستهدف حياتنا ونحن ما مبالين.. لا يمكن للانسان أن يرى الشيخ الكبير يجلد والمراة الحامل تجلد والطفل يقطع.. ويجلس في بيتو مطمئن على دينو" ثم أخرج يوم 25 ديسمبر منشوره "هذا أو الطوفان" والبقية يا الزومة أنت أدرى بها من جوع بطنك!!. هل ذهب محمود للحج؟ يتساءل الزومة: "هل ذهب محمود للحج؟ لقد كان مستطيعاً".. ونقول للزومة: لو أراد الأستاذ محمود أن يجمع الملايين بل المليارات لفعل؛ ولكن يده؛ الريح المرسلة، ونفسه الرحيمة التي تحس بأنات المحرومين والفقراء والمساكين، لم تبقيا له مالاً وأبقتا له كل شىء، محبة البسطاء والمساكين، وعمل ليل نهار لتصحيح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واعادة الدين إلى معينه الصافي إلى "لا إله إلا الله" الذي شرب منها أوائلنا من السلف الصالح، هل تذكر (يا زومة) العبد الصالح اويس القرني، الذي حبسته رعاية أمه عن لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لسيدنا عمر: إذا لاقيتم العبد الصالح أويس القرني فاسألوه الدعاء، والذي قال للصحابة حينما التقوه: هل رأيتم محمداً، فقالوا: نعم، فقال: "والله ما رأيتموه إلا كالسيف في غمده".. لقد نذر الأستاذ محمود حياته لأمرين: الاسلام والسودان، ولقد حبستاه لأجلهما، وقد قدم حياته رخيصة في سبيلهما، وكان وكده أن يجعل للفقير حقاً في المال وليس صدقة، وكتب كتابه الكبير "ساووا السودانيين في الفقر إلى أن يتساووا في الغنى".. مغالطة يقول الزومة: "لم يبق من الاتباع سوى الشيوعيين"، أولاً لم يخرج عن الفكرة الجمهورية أحد مِنْ مَنْ كانت خلفياتهم شيوعية أو اخوانية، وأنا نفسي جئت من خلفية اسلامية وشيخي في القاهرة كان هو المرحوم دكتور يوسف حامد العالم، ودكتور التيجاني.. شنو ليك؟.. الصلاة بين التقليد والأصالة تحسَّن الزومة درجة من مقاله السابق الذي كان يتحدث فيه عن رفع الصلاة ولم يأتنا بنص من كتب الأستاذ، وهو أمر لم ولن يحدث فقال: "بالبلدي كده هل شاهدت الأستاذ وهو يصلي؟ لا تقل لي انه كان يصلي صلاة (الأصالة).. ولماذا لا اقول لك إنه كان يصلي صلاة الأصالة؟.. الاستاذ يقول دائماً أن النبي صلى الله عليه وسلم لا تعترضه عقبة التقليد لأنه لم يكن مسبوقاً وانما كان سابقاً لغيره في صلاته، لذا فالصلاة التي نقلد فيها النبي صلى الله عليه وسلم هي صلاته بالاصالة وصلاتنا نحن بالتقليد، ولم يقل قط ولا ينبغي له أن يقول كما زعم الزومة ان الأستاذ قال: " لكن الحوار يمكن أن يغلب شيخه".. هذا باطل حنبريت كما يقول الدكتور عبدالله الطيب، فالنبي عليه الصلاة والسلام هو قدوة التقليد وكنز الولاية وفي مقام التأسي وكل الولايات التي أتت والتي سوف تأتي تستمد أنوارها من الحقيقة المحمدية. الفرق الجوهري بين المقلد والأصيل أن المقلد "عابد" والأصيل "عبد" وهو فرق عظيم بين العبادة والعبودية.. فانظر - هداك الله - إن وجدت فرقاً - لعلَّ وعسى أن تكون من أهل العرفان فتخرج من كثافتك إلى لطافتك وهيهات.. باطل مرتان بيني وبين الزومة "حوار طرشان" فقد ذكرت له نقض المحكمة العليا في العهد الديمقراطي لمهزلة المحكمة الشرعية 1968 وأنها غير مختصة، وبطلان محاكمة الأستاذ محمود وفق مهزلة (المهلاوي - المكاشفي) 1985 ولكنه يتمادى في غيه ويسدر في ضلاله القديم، يقول الزومة عني: "حاول أن يغطي ضوء الشمس بيديه وينفي عن أستاذه جريمة الردة وهي ادانة ثابتة بحكم شرعي".. أرجو ان تراجع موقفك غير المشرف البتة وتواجه ما يقال لك فأنا وأنت نستهدف القارىء وهو حصيف و"صاحب العقل يميِّز". بين الربوبية والعبودية يغفل كثير من المسلمين - والزومة منهم بالطبع – أمر الخلافة يقول الله سبحانه وتعالى: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة..." ويأتي الحديث القدسي ليؤكد الحكمة الربانية من جعل الخلافة: "كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أُعرف فخلقت الخلق فتعرفت إليهم فبي عرفوني" ويقول النابلسي شاعر العرفان الشهير: إن تكن بالله قائم لم تكن بل أنت هو انت ظل الغيب من أسمائه والشمس هو فالعبودية هي مقام الخلافة بإذن الله، ومظهرة الربوبية بإذن الله، ومقامها مقام العبودية وليس الربوبية يقول ابن عربي في هذا المقام: والكاف في التشبيه يُعمل حكمها وتكون زائدةً إذا أمرٌ بدا مثل الذي قد جاء ليس كمثله في سورة الشورى وخاب من ادَّعى والحكمة واضحة في قول النبي - عليه الصلاة وأتم التسليم الذي ورد في صحيح البخاري - لمن سأله: "هل نرى ربنا يا رسول الله؟" قال: "هل تضامون في القمر ليلة بدره؟" قالوا: "لا" قال: "كذلك ترون ربكم"!!.. وما يعقلها إلا العالمون.. والسلام ختام.. عيساوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله عثمان كيف يجهلوك. حوار بين الزومة والخال عيساوي من أجل الفكر والتفكر في الفكر الجم (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
الأستاذ الكريم الدين،
تحيتي واحترامي، وشكري على هذا الجهد العظيم. وهل يعظم العظيم إلا عظيم!
أما أخي الحبيب عيساي فقد كفانا مؤنة المجادلة حين قال:
* السيد الزومة "لقد ظهرت علىَّ أعراض الفكرة الجمهورية في العام 1967 بمدينة بورتسودان بسبب حضوري إحدى عشرة محاضرة للاستاذ محمود محمد طه، ثم أصبت في مقتل في 28 مايو 1975 فالتزمت الفكرة الجمهورية ومن يومها أصبحت محباً للنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الغر المحجلين "فاطمة وعلي والحسن والحسين" حتى أني أسميت ابني بالحسين وأسميت أبنائي الذكور "إبراهيم ومحمد ومحمود وأحمد" وأحياناً أترنم بـ"شي لله يا حسن" وأخذت أهتم بصلاتي والحضور فيها وبثمرتها في معاملة خلق الله معاملة حسنة..لذا أرجو أن تبذل جهدك في انقاذي لعلَّ وعسى، وليكن في معلومك لتفعل ذلك عليك الاطلاع على كتب الأستاذ محمود محمد طه ومحاضراته حتى تضع يدك على عمق الداء، لتستطيع تحضير الدواء، أتركك في رعاية الله و"اللهم زدني حُباً لليلى!!" شايف كيف؟!. =\=\=\ عيساي
ومثله أصبت في مقتل في العام 1977. وما زلت أقول "يا قلبي المكتول كمد"
لأخي الحبيب عبد الله السلام، وله أقول كيف يجهلك الزومة، وكيف يجهلك من يلفون لفه من قاتلي الفكر والمفكرين، الذين في موتهم الحياة، وايما حياة! كيف يجهلوك، وعلى الجمال العادي راحو يمثلوك!
نراك في أثنز، فتنجلي الأحزان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله عثمان كيف يجهلوك. حوار بين الزومة والخال عيساوي من أجل الفكر والتفكر في الفكر الجم (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
وهكذا كتب الزومة بين قوسين عبد الرحمن الزومة تلاميذ المرتد يئنون من الألم خطفت رجلي (ع الشام) وتحديداً بيروت لحضور مؤتمر الـمنظمة العالمية للصحف الـ (وان) لمدة خمسة أيام وعندما عدت وجدت أن تلاميذ (المرتد الهالك) قد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها. خرجوا من (جحورهم) كأفاعى سامة وعقارب عقورة ينفثون في وجهى دخاناً أسود ويقذفوننى بساقط القول وفاحشه ويحرضون الناس على! لماذا؟ لأننى قلت أن المرتد لم يكن يصلى! طبعاً لا يهزم أمر ما تلاميذ المرتد ويهزهم حتى النخاع ويجعلهم (كالذى يتخبطه الشيطان من المس) مثل هذا النوع من الحديث عن صاحبهم لأنهم لا يتخيلون أن أحداً يمكن أن يمسه بكلمة واحدة. لقد قرأت ما كتبوه خاصة كبيرهم الذى علمهم (السحر) عيسى ابراهيم الذى خاطبته بكل أدب واتخذته (صديقا) فإذا به يتقمص (أخلاق) معلمه ويلبس (ثوبه) ويخاطبنى بلسانه ويتخلى عن طور الوقار الذى كان يتدثر به ويقول أننى مصاب بالخرف والزهايمر! ولقد والله شعرت بالفخر وأنا (أتلذذ) بالاستماع الى صوت (أنينهم) المبحوح وهم (يشخرون) كالخراف المذبوحة ويتوجعون من ضربات معول (جدي) خليل الرحمن ابراهيم الذى حطمت به (الصنم) الذى كانوا يوجهون اليه وجوههم! طبعاً لا ألوم الأستاذ عيسى ولم استغرب ذلك منه لأن تلك هى طريقة (معلمه) في الرد على كل من يحاول فضح دجله وزندقته وذلك بغرض صرف النظر عن القضية الأصلية وهى عدم اقامته الصلاة. لكننى لن أسمح له بأن ينحرف بالقضية ويحولها الى (مهاترات) شخصية ونبذ هابط و(ردحى) نسائى! القضية ليست بينى وبينه. القضية ببساطة هل كان المرتد يصلى؟ لقد وجهت له نفس السؤال فرد عليه بنفس (اللجلجة) التى كان يصاب بها (معلمه)! وأنا (أريحك) يا أستاذ عيسى فأقبل حكاية الخرف والزهايمر بل (أزيدك من الشعر بيتين) فأنا مصاب أيضاً بالسعال الديكى والتهاب الكبد الفيروسى والحمى المالطية والحصبة الألمانية والقرحة الاثناعشرية... هل بقيت في جعبتك (علة) تريد أن أضيفها الى قاموسك المرضى البائس؟ انتهينا من حكاية الأمراض. نعود الى القضية الأولى وهى هل كان المرتد يصلى؟ وأنا أعيد السؤال على طريقة أساتذه الجغرافيا: أجب (أجيبى) على السؤال التالي بلا أو نعم. السؤال لا يزال موجهاً الى الأستاذ عيسى ولن أقبل منه أية اجابة أخرى ولن أرد عليه إلا اذا أجاب على السؤال بالطريقة التى حددها الأستاذ. سألاحقك يا عيسى ابراهيم بهذا السؤال الى أن ألقى الله أو تلقاه أنت أينا كان الأول! هل رأيت معلمك يصلى؟ وعندما تكونون معه ويأتى وقت الصلاة فهل كان يقوم ويتوضأ ويصلى معكم أم كنتم لا تصلون (مجاملة له)! هل شهدته يوماً في مسجد الحارة الأولى يؤدى صلاة الجمعة مع المسلمين؟ دعك من مسجد شيخ أبو زيد فلربما كان له رأى في أنصار السنة, هل شهدته في أى مسجد في أى مكان يؤدى صلاة الجمعة؟ سألت الأستاذ عيسى ان كان صاحبه قد حج! أرأيتم رده؟ (اضحكوا معى) على هذا الرد الساذج! قال ان صاحبه لم يحج لأنه (صرف) تكاليف الحج على الفقراء والمساكين! انت مالك ومال الفقراء والمساكين. لو كان الأمر كذلك لما حج مسلم. انها (اللجلجة) واللجاجة ولحن القول. والسؤال موجه لكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض وأنا في انتظار اجابة واحدة. أحد الموهومين قال انه لا (يتفق) مع الدكتور (فلان) الذى طالب بمنع الزومة من الكتابة وانه يؤيد أن أكتب (حتى نعرفه). لا بالله أحسن (تتفق معه). غير أن ذلك (العبقرى) لم يوضح لنا (الآلية) التى سينفذ بها عملية (منعى) من الكتابة في حال (غير رأيه) ووافق عليها هو أو تم تنفيذ اقتراح الدكتور علان!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله عثمان كيف يجهلوك. حوار بين الزومة والخال عيساوي من أجل الفكر والتفكر في الفكر الجم (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
Quote: انت مالك ومال الفقراء والمساكين. لو كان الأمر كذلك لما حج مسلم. |
أو ليس هو الإسلام الذي يقول أحد أحاديثه عن المصطفي الكريم (ص) والذي ما نطق عن الهوى إنما هو وحي يوحي ( المسلمون كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) وقال أيضاً ( رحم الله إمرءاً أكتسب طيباً ، وأنفق قصداً ، وقدم فضلاً ليوم فقره وحاجته ) وقال أيضاً رحمة العالمين (ليس مناًّ امن بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم ) وقال أيضاً ( سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. منهم رجل تصدق بصدقه فأخفاها، فلا تعلم شماله ما صنعت يمينه ) فكيف يعاير المرء بعدم الحج المربوط في اصل ركنه بالإستطاعة بأن يكف المسلم ماله عن المحتاج حتى يقيم هذا الركن من العبادة , رحم الله عباده بدينه الذي بعثه للعالمين ميثاقاً للتكافل والتعاضد وبعث نبيه ليتمم مكارم الأخلاق .
تحياتي أخ سيف الدين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله عثمان كيف يجهلوك. حوار بين الزومة والخال عيساوي من أجل الفكر والتفكر في الفكر الجم (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
واخيرا رد الخال عيسى إبراهيم على العم الزومة
الزومة فوق سطح صفيحٍ ساخن!! عيسى إبراهيم كاد المُريب أن يقول خذوني عاود "الزومة" الكتابة يوم الأحد 21 ديسمبر في هذه الصحيفة في عموده اليومي هذه المرة، وكالعادة لم يأت بجديد، وأخذ ينفق مما عنده سيلاً من الشتائم غير المبررة، وهي بالطبع حيلة العاجز عن مواجهة الحقائق المجردة التي توضع في مواجهته، ونحن نقول لا ضير، إذ نستهدف جناب القارىء الكريم ولا شىء سواه، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. مجموع كلمات "الزومة" التي كتبها في مواجهتنا تبلغ 523 كلمة، منها 341 كلمة بالتمام والكمال وهي تساوي 65 % من انتاجه عبارة عن كلمات من أمثال: "(المرتد الهالك)، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، (جحورهم) كأفاعى سامة وعقارب عقورة، ينفثون في وجهى دخاناً أسود، ويقذفوننى بساقط القول وفاحشه ويحرضون الناس على، المرتد لم يكن يصلى" إلى آخره. ثم يأتي ليقول: " لكننى لن أسمح له بأن ينحرف بالقضية ويحولها الى (مهاترات) شخصية ونبذ هابط و(ردحى) نسائى!"..بربك يازومة أينا ينحرف بالقضية، ويحولها إلى مهاترات شخصية، ونبذ هابط، وردحي نسائي؟! أنا أم أنت؟. الزومة لا يواجه الردود!! قلت لك في المقال الأول وبالحرف: "* ويواصل الزومة ليقول: " فمحمود ادعى أن الصلاة قد (رفعت عنه)" ونسأل اين ومتى قال ذلك يا الزومة؟! الاستاذ محمود كتب "رسالة الصلاة" و"تعلموا كيف تصلون" و"الصلاة لا تسقط عن عاقل" و"الصلاة وسيلة وليست غاية" ففي أيها أو غيرها قال الاستاذ محمود ما زعمت؟!. * ويواصل الزومة ليقول: " أسقط الصلاة واستهزأ بكل مبادئ الاسلام فالحج في نظره (وثنية) والطواف حول الكعبة طواف حول (صنم) وأنكر نصاب الزكاة وأسقط الصوم".. هذه يا زومة وبصراحة شديدة "خزعبلاتك" و"هرطقاتك" نضعها عند عتبتك وعتبة "إبليسك"، ليس أكثر وإلا فعليك أن تأتي - والبينة على من ادعى - ببيناتك من كتب الأستاذ أو من أقواله وهي متاحة للباحثين أينما كانوا، وإن لم تكن متاحة لديك نتيحها لك، ونقسم لك باسم الله العظيم أن ما قلته إفكٌ لا يثبت قط لدى الفحص والنظر المتروي!!.." قلت لك ذلك في مقالي الأول في الرد عليك فتركته وراء ظهرك وانصرفت في عنادٍ مدهش وركوب رأسٍ غريب تطرق أبواباً جديدة، وتسلك طرقاً أخرى؟!. الصلاة بين التقليد والأصالة قلت في ردي الثاني عليه عن صلاة الأستاذ محمود ما يلي: "تحسَّن الزومة درجة من مقاله السابق الذي كان يتحدث فيه عن رفع الصلاة ولم يأتنا بنص من كتب الأستاذ، وهو أمر لم ولن يحدث فقال: "بالبلدي كده هل شاهدت الأستاذ وهو يصلي؟ لا تقل لي انه كان يصلي صلاة (الأصالة).. ولماذا لا اقول لك إنه كان يصلي صلاة الأصالة؟.. الاستاذ يقول دائماً أن النبي صلى الله عليه وسلم لا تعترضه عقبة التقليد لأنه لم يكن مسبوقاً وانما كان سابقاً لغيره في صلاته، لذا فالصلاة التي نقلد فيها النبي صلى الله عليه وسلم هي صلاته بالاصالة وصلاتنا نحن بالتقليد، ولم يقل قط ولا ينبغي له أن يقول كما زعم الزومة ان الأستاذ قال: " لكن الحوار يمكن أن يغلب شيخه".. هذا باطل حنبريت كما يقول الدكتور عبدالله الطيب، فالنبي عليه الصلاة والسلام هو قدوة التقليد وكنز الولاية وفي مقام التأسي وكل الولايات التي أتت والتي سوف تأتي تستمد أنوارها من الحقيقة المحمدية. الفرق الجوهري بين المقلد والأصيل أن المقلد "عابد" والأصيل "عبد" وهو فرق عظيم بين العبادة والعبودية.. فانظر - هداك الله - إن وجدت فرقاً - لعلَّ وعسى أن تكون من أهل العرفان فتخرج من كثافتك إلى لطافتك وهيهات.." ولكنه "فطَّ" كل ذلك وأتى ليقول في كلامه الأخير يوم الأحد 21 ديسمبر: "نعود الى القضية الأولى وهى هل كان المرتد يصلى؟ وأنا أعيد السؤال على طريقة أساتذه الجغرافيا: أجب (أجيبى) على السؤال التالي بلا أو نعم"..والاجابة يازومة - وعلى طريقة أساتذة الجغرافيا كما تطلب – بكل بساطة هي: نعم. فحص ضروري وهذا يقودنا إلى فحص مسألة، لم نهتم بها في مقالنا الأول، محافظة على الحيز المتاح، وحتى لا نطيل على القارىء الكريم، ولكننا نحتاج الآن أن نقف عندها لأنها تشير إلى مأساة حقيقية يعيشها الزومة، وهي عدم ادراكه الغاية من الصلاة!، وعدم ادراكه أن الصلاة وسيلة لغاية لا تدرك ادراك احاطة، مما يستوجب عطفنا واعانتنا، يقول الزومة في مداخلته الأولى في عموده يوم الأربعاء 3 ديسمبر الموسوم بـ "لهذا نجهله": "فمحمود ادعى أن الصلاة قد (رفعت عنه) ولم يوضح لنا (الانجاز) العظيم الذي جعله ينال تلك المكانة الرفيعة وهي مكانة لم ينلها النبي الذي جاء بالرسالة مع أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"..بربكم ايها القراء الكرام ألا يحتاج من يحمل مثل هذا الفهم "اعتبار الصلاة عقوبة وجائزة ترفع بالانجاز" عطفنا ومؤازرتنا!!. مقامات النبي للنبي (عليه الصلاة والسلام) ثلاثة مقامات، أوسطها النبوة وأسفلها الرسالة وأعلاها الولاية، قال العارف: "مقام النبوة في برزخٍ فويق الرسالة دون الولي" فهو في نبوته يتلقى من الله بواسطة الملك جبريل، وفي ولايته يتلقى من الله كفاحاً بلا واسطة، قال: "لي ساعة مع ربي لا يسعني فيها ملك مقرب ولا نبي مرسل"، وهو مدد جميع الولايات. الفردية مدار التكليف يقول تعالى في محكم تنزيله: "لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة" ويقول: "ونرثه ما يقول ويأتينا فردا" ويقول: "إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" لذا فجهد العبد ووكده أن يكون فردا بوسيلتي الشهادة "لا إله إلا الله" التي هي صفة للموحِّد (بكسر الحاء وتشديدها) وليست صفة للموحَّد (بفتح الحاء وتشديدها) لاستغناء الموحَّد عن توحيد الموحدين، وبوسيلة الصلاة المجوَّدة التي تفضي بصاحبها لملاقاة الله "يأيها الانسان انك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه". النبي هو جبريلنا توقف سيدنا جبريل في حديث الاسراء عند سدرة المنتهى، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): تقدَّم أهذا مقام يترك فيه الخليل خليله؟، قال سيدنا جبريل: هذا مقامي ولو تقدمت خطوة لاحترقت، توقف جبريل وهو شِفع النبي صلى الله عليه وسلم، أولاً لأنه لا طاقة له بأنوار الذات، وثانيا حتى يكون النبي وتراً فردا،ً حتى يلاقي من لا يحويه الزمان ولا المكان، ولقد قال النبي المصطفى المعصوم: "ليلة عُرج بي انتسخ بصري في بصيرتي فرأيت الله"، ويقول: "رأيت ربي بفؤادي مرتين"، وهناك فرضت الصلاة الصلة التي قال عنها: "الصلاة صلة بين العبد وربه"، والنبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم هو جبريلنا وحادي ركبنا يسوقنا إلى الله، بيد أنه حين يتوقف ليخرج من بين العبد المجوِّد وربه، انما يخرج لكمال تبليغه، وليكون العبد المجود وِتراً فرداً!!، والعبد الذي يصل هذه المرحلة يكون أصيلاً في صلاته يسقط عنه التقليد ولا تسقط عنه الصلاة. مقياس الصلاة قال أفضل الخلق (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم): "الدين المعاملة" فحصر الدين في المعاملة ولم يحصر الدين في العبادة، وقال: "الخلق عيال الله أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله"..والصلاة هي العلاقة الرأسية بين العبد وربه، والمعاملة هي العلاقة الأفقية بين العبد والعبد، وهي هي مقياس العبادة، ووارد في أمر العبادة نذارات كثيرات تزعج أصحاب القلوب المرهفة وتؤرقهم؛ قال المعصوم: "رب قارىءٍ للقرآن والقرآن يلعنه"، وقال: " رب مصلٍ لم يقم الصلاة" وقال: "رب مصلٍ لم تزده صلاته من الله إلا بعدا"، ومن هنا اجعل مقياسك لصلاة الآخرين حسن معاملتهم للأشياء والأحياء!!. الزومة وغياب الغطاء الفكري التزمتُ الفكرة الجمهورية وفق قناعة فكرية، ويمكن أن أخرج منها أيضاً وفق قناعة فكرية، إذا استطاع الزومة اقناعي ببطلانها، ودخل الزومة الحركة الاسلامية وانفق دهراً دهيراً في دهاليزها وتحت سلطان شيخها الترابي، وحينما حدث الانشقاق في العام 1999 مال الزومة إلى مجموعة القصر وفارق المنشية، ولم يكتف بذلك مثل كثيرين لم يخوضوا في بحر الانقسام المتلاطم، ولكنه انبرى لشيخه يكيل له كيلاً عجيباً ويشتمه ويتهمه في دينه، والسؤال للزومة؛ هل اكتشف الترابي قبل الانقسام أم بعد الانقسام، في فيلم ميرامار يسأل بطل الفيلم أحد الموالين للثورة: إنت اشتراكي قبل الثورة واللا بعديها، فرد عليه الموالي: لا معاها كدة على طول؛ وهو يجمع بين سبابتيه!!. ونقول للزومة: لقد وفر لكم الترابي الغطاء الفكري للحداثة التي ولجتها الانقاذ وما زالت تحافظ عليها، حين أسقطت شرطي الاسلام والذكورة من شروط التأهل للترشح لمنصب رئيس الجمهورية وهو أمر يخالف الشريعة الاسلامية، وبعد زوال الغطاء الفكري للحداثة، أي مظلة تجلسون تحتها الآن؟. =\=\=\ عيساي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله عثمان كيف يجهلوك. حوار بين الزومة والخال عيساوي من أجل الفكر والتفكر في الفكر الجم (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
هل الجمهوريون من الفرق المارقة؟ د. عبد الحي يوسف السؤال هل يعتبر الجمهوريين (جماعة محمود محمد طه) من الفرق المارقة؟ وهل يجوز الأكل معهم أو الزواج منهم؟
الإجابة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإن الفكر الجمهوري الذي كان داعيته والمنظِّر له الهالك المذموم (محمود محمد طه) قد حوى جملة من المصائب والطامات التي تجعل الحكم عليه بيِّناً واضحاً، ومن ذلك:
أولاً: قول زعيمهم بوحدة الوجود حيث دندن حول هذا المعنى في كثير من مؤلفاته، وهو في ذلك سارق لأفكار من قبله من الغلاة من أمثال محيي الدين بن عربي في (فصوص الحكم)، يقول محمود في كتابه (أسئلة وأجوبة) ج2 ص44: (هذا استطراد قصير أردت به إلى تقرير حقيقة علمية دقيقة يقوم عليها التوحيد، وهي أن الخلق ليسوا غير الخالق، ولا هم إياه، وإنما هم وجه الحكمة العملية، عليه دلائل وإليه رموز) ويقول في كتابه (الرسالة الثانية) ص 164ـ165: فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون وفي ص90 يقول: (ويومئذ لا يكون العبد مسيَّراً، إنما هو مخيَّر قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حياً حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله ويكون الله). ويقول في كتابه (أدب السالك في طريق محمد) ص8: فالله تعالى إنما يعرف بخلقه، وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل، هم فعله ليس غيره وقمة الخلق وأكملهم في الولاية هو الله وهو الإنسان الكامل وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله) فالله اسم علم على الإنسان الكامل.أ.هـ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
ثانياً: تفسيره للواجبات الشرعية بغير المعاني التي أجمع عليها المسلمون وعرفوها منذ أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، فالصلاة عند محمود بالمعنى القريب: هي الصلاة الشرعية ذات الحركات المعروفة، والصلاة بالمعنى البعيد: هي الصلة مع الله بلا واسطة، أو هي صلاة الأصالة كتاب (الصلاة) ص70، وقد ظهر نفاقه على أيام رواج الشيوعية فقال في كتابه (الرسالة الثانية) ص145: وبنفس هذا القدر الزكاة ذات المقادير ليست اشتراكية، وإنما هي رأسمالية.. وآيتها (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) ليست أصلاً وإنما هي فرع، والغرض وراءها إعداد الناس نفسياً ومادياً ليكونوا اشتراكيين، وحين يجيء أوان الاشتراكية) إلى أن يقول في ص147:فالشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصوم الشيوعية في قمتها).
ثالثاً: إنكاره لأمور قد عُلمت من دين الإسلام بالضرورة كوجوب الحجاب على المرأة ووجوب الزكاة وإباحة تعدد الزوجات والطلاق، وقد ألف منشوراً جعل عنوانه (الجهاد ليس أصلاً في الإسلام) وآخر (الزكاة ليست أصلاً في الإسلام) وثالث (الطلاق ليس أصلاً في الإسلام) عليه من الله ما يستحق.
رابعاً: سوء أدبه مع الله وأنبيائه ورسله ودينه وقد طفحت بذلك منشوراته ومؤلفاته، حيث وصف رب العالمين جل جلاله بالحقد حين يخلِّد الكفار في النار فقال في كتابه الرسالة الثانية ص87: (وما من نفس إلا خارجة من العذاب في النار وداخلة الجنة حين تستوفي كتابها من النار وقد يطول هذا الكتاب وقد يقصر حسب حاجة كل نفس إلى التجربة ولكن لكل قدر أجل ولكل أجل نفاد، والخطأ كل الخطأ في ظن أن العقاب في النار لا ينتهي إطلاقاً فجعل بذلك الشر أصلاً من أصول الوجود، وما هو بذلك، وحين يصبح العقاب سرمدياً يصبح انتقام نفس حاقدة) وأصدر كتاباً بعنوان (الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين) وبلغ به عرام الكفر أن يقول في منشوره الأخير (هذا أو الطوفان): إن شريعة طبقها المعصوم في القرن السابع لا تملك حلاً لمشاكل القرن العشرين.
خامساً: بلغ من زندقته وفساد عقله أنْ ظنَّ أن أحكام الإسلام موقوتة وأن اختلاف الزمان يأتي على أصلها ويغير حقيقتها وفحواها فأصدر منشوراً بعنوان: (تطوير الأحوال الشخصية) ذكر فيه آيات القرآن في شأن الميراث والشهادة ثم قال معللاً تلك الأحكام: فقد كانت المرأة في القرن السابع قاصرة عن شأو الرجال وليس القصور ضربة لازب وإنما هو مرحلة تقطع مع الزمن والصيرورة إلى الرشد حتم.
وأحسن تصوير لفكر الرجل ما قاله الشيخ العلامة محمد نجيب المطيعي رحمه الله تعالى في كتابه (حقيقة محمود محمد طه)ص27: والحقيقة التي استخلصناها من دعوة هذا الرجل هي أنها مزبلة تاريخية إذ تراكمت فيها كل جيف الفكر القديم والدعوات الهدامة على مدى التاريخ، وهي مزبلة عصرية إذ تراكمت فيها كل أفانين الفكر الهابط من دهرية ووجودية وشيوعية وفرويدية ولا معقولية وهيبزية)
هذا وقد أفتت هيئات شرعية ومجامع فقهية ومحاكم إسلامية معتبرة بردة الرجل وفساد فكره، وأن هذا الحكم ينسحب على كل من يؤمن بأفكاره تلك ويتابعه في هرطقته وزندقته، فصدرت فتوى المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في 5/ربيع أول 1395هـ بردته وأنه يجب على المسلمين أن يعاملوه معاملة المرتدين، وصدرت كذلك فتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بتاريخ 5/6/1972م بأن كلام محمود كفر صراح لا يصح السكوت عليه، وصدر الحكم بردة محمود من المحكمة الشرعية يوم 27/شعبان/ 1388هـ الموافق 18/11/1968م ثم صدر حكم آخر من المحكمة الجنائية رقم 4 بأم درمان بتاريخ 8/1/1985م ثم قرار محكمة الاستئناف الجنائية بالخرطوم الصادر في 15/1/1985م وقد أراح الله العباد والبلاد من شره بعدما نُفذ فيه حكم الإعدام في يوم الجمعة 27/ربيع الثاني/1405هـ (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين).
وإذا تبين مروق هذه الفرقة من دين الإسلام فإنه لا يحل لمسلم أن يتزوج من نسائهم؛ لقوله تعالى (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم) ولو استبان لزوج أن امرأته تعتنق هذا الفكر لوجب عليه فراقها إن لم تتب؛ لقوله تعالى (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) ولا يحل لمسلمة كذلك أن تتزوج رجلاً يعتنق هذا الفكر؛ لقوله تعالى (ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) والله تعالى أعلم.
المصدر :http://www.saaid.net/feraq/sufyah/sh/4.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|