|
إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به
|
فقط ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء يحدث لك وأحسن الظن به هبَّت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب ..
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطىء جزيرة مجهولة ومهجورة !!
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه ..
وطلب من الله المعونة والمساعدة سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم !!
مرَّت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ..
ويشرب من جدول ماء قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ..
ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار ..
وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ..
ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ..
ولكنه عندما عاد فوجىء بأن النار التهمت كل ما حولها ..
فأخذ يصرخ : لماذا يارب ؟ حتى الكوخ احترق !!
لم يعد يتبقى لي شيء فى هذه الدنيا وأنا غريب فى هذا المكان..
والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه !!
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليَّ !؟!
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ..
ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره ..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ..
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه !
فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"
فسبحان من علم بحاله ورأى مكانه ..
سبحانه مدبِّر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..
إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..
فقط ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء يحدث لك وأحسن الظن به ..
وعندما يحترق كوخك .. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك !
قال الله تعالى فى كتابه الكريم
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة الاية 216
|
|
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: الواثق الصادق)
|
الاخ الكريم / الواثق الصادق شكر لك على المرور والتعليق وتعميما للفائدة نورد الحديث القدسى كاملا بشرحه من موقع الشبكة الاسلامية وجزاك الله خيرا اخى الواثق عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري و مسلم . منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
غريب الحديث
ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون :{إنني معكما أسمع وأرى }(طـه 46) .
وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
جزاء القرب من الله
ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال :{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) ، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم ، ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى : ( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ما يدل على هذا المعنى العظيم ، وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه . المصدر : الشبكة الاسلامية http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=38161
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الحبيب / حيدر حسن ميرغني تشكر على المرور الرائع والطلة البهية والتعليق الاروع
Quote: فمن لم يكن الله نصيره فلا نصير له نسأله تعالى ان يجعلنا من الراضين عنهم |
اللهم آمين يااخ حيدر يحكى ان ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف.. فسأل الآخر: إلي أين تذهب؟!.. فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني.. فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟!.. فرد الرجل.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟.. قال له كي تحصل علي المزيد من المال.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك. فرد الرجل: يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك.. فسأله: ولماذا أفعل ذلك., فرد الرجل: لكي تصبح ثريا.. فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟! فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك..
فقال له الصديق العاقل، هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و لا أريد تأجيله حتي أكبر ويضيع العمر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
جاء في الأثر أنه من وصايا الحكيم لقمان لابنه :
يا بني : ما ندمت على السكوت قط . يا بني : اعتــزل الشر يعتزلك ، فإن الشر للشــر خُلق . يا بني : عود لسانك : اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا يـــرد فيهاسائـــلا ً . يا بني : اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأربــاح من غير تجـــارة . يا بني : لا تكثر النوم والأكل ، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة . يا بني : بئراً شربت منـــه ، لا تــــرمي فيه حجــــــرا ً . يا بني : عصفور في قِدرك خير من ثــــور في قِدْر غيرك . يا بني : شيئان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك ، ودرهمك لمعاشك . يا بني : إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحــا ، ولا أخبث منهما إذا فسدا . يا بني : لا تركن إلى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فإنك لمتخلق لها . يا بني : لا تضحك من غير عجب ، ولا تسأل عما لا يعنيــك . يا بني : إنه من يرحم يُرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يقل الخير يغنم ، ومن لا يملك لسانه يندم . يا بني : زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت لهم بأذنيك ، فإن القلب يحيا بنور العلماء . يا بني : مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة أشيــــــاء : إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك . وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك . وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك . وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك . واثــنــتـــان لا تذكرهمـــا أبدأ : إســـــــــــــاءة الناس إليك --- وإحسانك للناس .
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
Quote: يا بني : ما ندمت على السكوت قط . يا بني : اعتــزل الشر يعتزلك ، فإن الشر للشــر خُلق . يا بني : عود لسانك : اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا يـــرد فيهاسائـــلا ً . يا بني : اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأربــاح من غير تجـــارة . يا بني : لا تكثر النوم والأكل ، فإن من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة . يا بني : بئراً شربت منـــه ، لا تــــرمي فيه حجــــــرا ً . يا بني : عصفور في قِدرك خير من ثــــور في قِدْر غيرك . يا بني : شيئان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك ، ودرهمك لمعاشك . يا بني : إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحــا ، ولا أخبث منهما إذا فسدا . |
تحياتي ...
د. سيف الدين العوض
سبحانك اللهم لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: essam&amal)
|
العزيزة / ام وضاح ولايهمك .. طبعا قرأت البوست بتاعك ما تشيلى هم والله معك يذكر ان احدهم ذهب الى رجل حكيم يسأله وهاك القصة ياامنا كلنا توجهت إلى حكيم لأسأله عن شئ يحيرني ً فسمعته يقول عن ماذا تريد أن تسأل ?
قلت : ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟
فأجابني : البشر ! يملّون من الطفولة
يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً
يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال
ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة
يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر
فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل
يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً
و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً
مرّت لحظات صمت
ثم سألت : ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها ؟
فأجابني
كل ما يستطيعون فعله هوجعل انفسهم محبوبين ليتعلموا انهم لا يستطيعون جعل احد يحبهم
ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين
ويجربو الغفران ليتعلموا التسامح
ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط
لكن قد يحتاجون إلى سنوات طويلة لمداواتها
ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل
ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم
ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء ويريانه بشكل مختلف
ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
[U]المستحيل هل يكون ممكنا ؟! يختلف تصور الناس للمستحيل بحسب اختلاف ظروفهم وقدراتهم وهممهم فالفقير مثلا قد يرى
من المستحيل ان يصبح غنيا والضعيف قد يرى انه من الصعب ان يكون قويا والخامل الكسول
قد يرى انه من خوارق العادات أن يصبح عالما مثلا وهذا الفكر ليس موجودا لدى المؤمن
الحق الذي يؤمن بقضاء الله وقدره يؤمن بأن الله هو المهيمن على هذا الكون يقول للشئ
: كن فيكون هذا مع اخذ المؤمن بالاسباب والمؤمن كما يقول الشاعر محمد اقبال : هو
قضاء الله وقدره الذي لا يرد والمستحيل اما ان يكون مستحيلا عقلا او عادة او شرعا
وليس هذا هو موضوعنا انما موضوعنا في المستحيل الذي يمكن ان يكون ممكنا بالهمة
والارادة والعزيمة الصادقة التي تغل الحديد وتصنع المعجزات والمؤمن ينظر الى الحياة
على انها ميدان للتنافس على الخيرات فهو ينافس في العبادة حتى يصبح من العابدين
وينافس في العلم حتى يصبح من العلماء فالمنافسة ايضا وسيلة من وسائل جعل المستحيل
ممكنا ولله در القائل:
عداتي لهم فضل علي ومنــة فلا ابعد الرحمن عني المعاديا
هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
والصبر وسيلة من وسائل جعل المستحيل ممكنا ويروى ان رجلا رأى آخر يمشي على الماء
فقال الرجل : بم نلت ذلك ؟ فقال: بالصبر فظن الاول ان اكل الصبر (ثمرة) هو الذي
صيره الى ذلك فعكف على اكل الصبر ثم تلاقينا بعد ذلك وقد أستطاع أكل الصبر المشي
على الماء فسأله صاحبه كيف نلت ذلك ؟ فقال: بأكلى الصبر فقال: لا وانما بصبرك على
اكل الصبر قال الشاعر:
لا تسهلن الصعب اوادرك المنى فما انقادت الآمال الا لصابر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
إذا واجهتك أية مشكلة اجتماعية .. مالية .. نفسية .. فاتبع الخطوات التالية :
1- الرضا بالقضاء والصبر وعدم الجزع : فلا تسخط على قضاء الله لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك .. وأرض بقضاء الله .. واحمد الله بلسانك .. وقول
الحمد لله على كل حال .. واسأل الله العافية
2- أن تقول : إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرني في مصيبتي هذه واخلفني خيراً منها .. قال صلى الله عليه وسلم : ( إلا أخلفه الله خيراً منها ) " رواه مسلم ".
3- أكثر من الاستغفار: وفي الأثـر : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً .. ومن كل ضيق مخرجاً ".
4- افزع إلى الصلاة : تتوضأ وتصلي ركعتين فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر " أي أضاقه أو أهمه أمر " قام إلى الصلاة.
5- أصلح ما بينك وبين الله : وذلك بإتباع أوامره واجتناب نواهيه .. وفي الحكمــة: " من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الخلق ".
6- الدعاء : قال تعالى : ( ادعُوني أَستَجِب لَكُم ) .. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( ادفعوا أفواج البلاء بالدعاء ).
( دعاء الهم ) :
( اللهم إني عبدك .. ابن عبدك .. ابن أمتِك .. ناصيتي بيدك .. ماض في حكمك .. عدل فيَّ قضاؤك .. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك .. أو أنزلته في كتابك .. أو علمته أحدً من خلقك .. أو استأثرت به في علم الغيب عندك .. أن تجعل القرآن ربيع قلبي .. ونور صدري .. وجلاء حزني .. وذهاب همي ) " رواه أحمد
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: Rabab Elkarib)
|
الغالية / Rabab Elkarib الحكمة في انك تدخلى للبوست ذاتو احييك على المرور والمتداخلة والتعليق الشفيف ونحن وفي ظل العقوبات المتلاحقة وفي خضم التهديدات المتكررة من الاخوة في المنبر العام حبينا نهدى اللعب شوية ونقول الامر كله لله ... المعارضة السودانية الاسفيرية قدر مقسوم لابد منه .. والخصخة وبيع سودانير مكتوب ومقدر ..والحكومة ذاتها قدر محتوم ..والمفروض نسلم لامرنا لله وعلمتنى الحياة ان لا استعجل في الامور فرب ضارة نافعة ورب رمية من غير رامى وهكذا فعلينا ان نثق في الله وان نحسن الظن به فان له حكمة في كل شئ قدره للانسان
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إذا ساءت ظروفك فلا تخف .. ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء وأحسن الظن به (Re: محمد المختار الزيادى)
|
الاخ الكريم / محمد المختار الزيادى شكرا جزيلا لك على المرور والتعليق وان شاء الله غمة وتنجلى عنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ ، أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « يقُولُ اللَّه تَعالى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عبدي بي ، وأنا مَعهُ إذا ذَكَرَني ، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي ، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ » متَّفقٌ عليهِ . وعَنْهُ قال : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « سبقَ المُفَرِّدُونَ » قالوا : ومَا المُفَرِّدُونَ يا رسُول اللَّهِ ؟ قال : « الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ » رواه مسلم . وعن جابر رضي اللَّه عَنْهُ قالَ : سمِعْتُ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « أَفْضَلُ الذِّكرِ : لا إله إلاَّ اللَّه » . رواهُ الترمِذيُّ وقال : حديثٌ حسنٌ . وعنْ عبد اللَّه بن بُسْرٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رَجُلاً قال : يا رسُولَ اللَّهِ إنَّ شَرائِع الإسْلامِ قَدْ كَثُرتْ علَيَّ ، فَأخبرْني بِشيءٍ أتشَبَّثُ بهِ قال : « لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ » رواهُ الترمذي
| |
  
|
|
|
|
|
|
|