|
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ... شعر الطيب عبد الرازق النقر
|
اهدانى الاخ والصديق الشاعر الطيب عبد الرازق النقر طالب الدراسات العليا بالجامعة الاسلامية العالمية بماليزي احدي اروع قصائده التى كتبها في حب وطنه السودان وهنا يرد فيها على تلك الاساءات التى نالت من الشخصية السودانية في الآونة الاخيرة من قبل بعض جاهلى العقول فكتب شاعرنا الطيب هذه القصيدة الرائعة وهو يهيديها الى : كل مخبول تسول له نفسه ازدراء عزة التى نجلها ونحبها حبأُ جارف ملأ شغاف أفئتدنا لانها الأم الرؤوم المشبل والأخت العطوف والزوج المصون،ولانها ليست وعاء للولد كما هى عندكم بل هى ملهمة أجيال وامرأة تشاطر الزوج اعباءً جسام تعجز مناكبكم اللدنة على حملها أرى من الحكمة والدين أن تكفوا عن غيكم وضلاكم وتكتفوا بالسودانى تنسجون حوله ما يرضى نزواتكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم . جمالك يا هذا شيب راســـــــى وبريقـــــــك فاق النضار والمــاسِ أدمية عـاج انت ام سليــــل حــــور لجّ ام قضيب من الآسٍِ ام ضرب من السحر صورته لى يد ساحر قوى الأسر والبأسِ فمثلك ما شاهدت فى الورى ونظيرك مات فى جميع النــــاسِ مالى كلما سعيت ان احصى عدد قتلاك انتابنى اليـــــــــاسِ وما بال كل طرف رمقك أصليته عشقاً وصاحب الكــــأسِ غدوت اميراً تعنو لك الــــــــــ جباه وتدين لك لبنان وفـــاسِ وجثأ تحت قدميك راغبُ مملوكك الذى شريته بثمن بخــسِ يشدُ اوتاره ويستحلفك أن تحنو فلا تعيده الى سوق نخــــسِ إن مهيره ايها العيى فا هامتها ذرى رضوى وقـــدسِ ما رمقها شريفُ بنظره الا طأطأ بصره فى خشوعٍ ونكــسِ طاهرةٍ الذيل نقية العرض ليست من اهل الفحشٍ واللمــسِ هى من ذوات الصون لا خلاف فى ذاك بين دينكا ومحــسِ فإن كنت رميتها بقبح فال دمامة خير من الدعر والرجــسِ تمادى فى غيك وضلالك فهاهو فتاً أدهمى من خير غـرسٍِ كرّ عليك بسيفهِ البتار فوجدك من ذوى الحوى واللــعسِ فأعاد السيف الى جفرهِ و عفّ ان يغمده فى جنسِ سئ الجــنسِ إننا يا عزة نزود عن حماك ونفتك بكل مأفون رماك وتــعسِ فليطمأن فؤادك ولتقر عين ك ولتمضِ فى اباء فديتك نــفسىِ ولنحتفل بزيجة امّها الناس حواها ترتيل فقيه وترنيم قــسِ تصدرها موكب بهيج ضمّ هند وهشام فى ليلة عُمرِ وعُــرسِ مستلة من اوراق قديمة الجمعة 12/3/2004
|
|
|
|
|
|