من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سيف الدين حسن العوض(سيف الدين حسن العوض)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2009, 08:52 AM

سيف الدين حسن العوض
<aسيف الدين حسن العوض
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 3403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها

    ارسل لي استاذي الرائع ومعلمي الدكتور عثمان ابو زيد استاذ الصحافة والاعلام بجامعة امدرمان الاسلامية، والامين العام الاسبق للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات والخبير الاعلامي حالياً برابطة العالم الاسلامي ... ورئيس تحرير مجلة الرابطة التي تصدرها رابطة العالم الاسلامي بالمدينة المنورة بمقالة رائعة وطريفة في نفس الوقت .. من عينة المبكي المضحك ... واحببت ان يشاركني قراء المنبر تلك المواقف الطريفة التى عايشها كاتبنا الكبير الدكتور عثمان ابوزيد الذي ما يزال يكتب في عدد من الصحف السودانية والعربية فله منا التحية والتقدير... فهل انت موافقون بداية؟
                  

06-24-2009, 08:10 PM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: سيف الدين حسن العوض)

    Quote: فهل انتم موافقون بداية؟


    الاجابة
    نعم
                  

06-25-2009, 03:26 AM

سيف الدين حسن العوض
<aسيف الدين حسن العوض
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 3403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    الاخ الكرم / الشامي الحبر عبدالوهاب
    شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك
    ودونك المقال الرائع
    وفي انتظار تعليقك ايضاً حول المقال
    ومن يود التعليق على المقال من خارج المنبر
    هذا هو البريد الالكتروني:
    [email protected]
                  

06-25-2009, 07:45 AM

عبد اللطيف السيدح
<aعبد اللطيف السيدح
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: سيف الدين حسن العوض)

    ..
    Quote: ورئيس تحرير مجلة الرابطة التي تصدرها رابطة العالم الاسلامي بالمدينة المنورة



    سيف الحقنا بالمقالة


    وللتنبيه الرابطة مقرها مكة وابو عصام يسكن مكة والمجلة ايضا تصدر من مكة



    بعدين كيف اخبار زولنا المعاكم في ماليزيا؟
                      

06-26-2009, 08:12 AM

سيف الدين حسن العوض
<aسيف الدين حسن العوض
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 3403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: عبد اللطيف السيدح)

    الاخ العزيز / السيدح
    شكرا جزيلا على التنبيه المهم هذا
    فعلا مقر رابطة العالم الاسلامي ببكة او مكة المكرمة وليس بالمدينة المنورة
    والمقال في السكة ...
    بس شيل الصبر
                  

06-28-2009, 07:34 AM

سيف الدين حسن العوض
<aسيف الدين حسن العوض
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 3403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: سيف الدين حسن العوض)

    من هو الدكتور عثمان ابوزيد عثمان؟



    هو الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات خلال الفترة من (1996-1999 ) وهو ايضا ثالث رئيس للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات وتولي رئاسته خلال الفترة من ( 1999-2000) وهو شخصية اعلامية واكاديمية معروفة وله إسهامات واضحة في المجال الصحفي والاكاديمي .


    - ولد في قرية مسيدة بالولاية الشمالية (1956م ) .

    - متزوج وأب لأربعة أطفال .

    - حائز علي درجة الدكتوراه في الاعلام من جامعة الأمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية ( 1989م ) .

    - عمل بالتدريس بالجامعات منذ مارس (1990م ) .

    - عمل مديراً لدار الطباعة والنشر بجامعة امدرمان الاسلامية في الفترة من (1991م - 1993م ) .

    - عمل عميداً للطلاب بجامعة النيلين (1993م- 1995م ) .

    - أشرف علي العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة .

    - شارك في التخطيط للمناهج الدراسية بعدد من أقسام الاعلام والصحافة بالجامعات .

    - عمل سكرتيراً لتحرير مجلة ابحاث الإيمان .

    - عمل عضواً لمجلس ادارة اكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الاعلامي .

    - عمل مقرراً لمجلس القطاع الاعلامي .

    - عمل عضواً لمجلس ادارة المؤسسة العامة للطباعة والنشر والتوزيع والاعلان .

    - عمل عضواً باللجنة الاستشارية لإدارة الاخبار والشئون السياسية بالتلفزيون .

    - قدم برنامج ( قضية للنقاش ) في دورتين بالتلفزيون .

    - عضو لجنة التأصيل بصندوق دعم الطلاب وصندوق دعم تطبيق الشريعة الاسلامية .

    - له كتيب مطبوع عنوانه التلفزيون الفضائي .

    - له بحوث مطبوعة وأخري تحت الطبع .
    - وحاليا كما ذكرنا سابقاً خبيرا اعلاميا في رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة ورئيس تحرير مجلة الرابطة التى تصدرها رابطة العالم الاسلامي.


    المصدر: http://www.ncpp.sd
                  

06-30-2009, 03:14 PM

عبد اللطيف السيدح
<aعبد اللطيف السيدح
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: سيف الدين حسن العوض)


    الاخ سيف مع خالص تحياتي

    سأعتدي علي بوستك لو سمحت وانفرد بوضع مقال الدكتور عثمان ابوزيد حيث انتظرناك طويلا ولم

    تفعل حتي تراجع البوست القهقري ونخشي من الارشفة لذلك وشلاقة مني اضع المقال الرائع

    لاسيما وان جدلا كثيرا دار حول قانون الصحافة الجديد خاصة المعارك القانوية التي اطلعنا عليها

    في هذا المنبر , وهاكم رأي احد الشهود السابقين علي تكوين المجلس والمهموم ايضا بقضاياه
    حتي اليوم




    الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة[/U]





    عثمان أبوزيد
    طلبت من أمين الصحافة الدكتور هاشم الجاز أن يوافيني مشكوراً بنسخة من قانون الصحافة الجديد، فاعتذر بأن القانون لم يصل إلى مجلس الصحافة لأنه في طور التوقيع عليه من السيد رئيس الجمهورية.
    وقد رأيت أن أقدم بين يدي القانون ببعض المواقف الطريفة التي عايشتها في مجلس الصحافة عندما عملت به مدة من الزمن ، وهي مواقف تؤكد أن تغيير القانون هو (تحصيل حاصل) ، وفي القرآن الكريم : "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
    • حدثني أحد أبكار الصحفيين (رحمي محمد سليمان) أنه حين أنشأ صحيفته الأولى باسم الأخبار في العهد العسكري الأول، كان قليل الخبرة بالسوق. لاحظ في الأيام الأولى قلة الإقبال على صحيفته الناشئة التي أصابتها خسائر أوشكت أن تتوقف بسببها عن الصدور، فأوعز إليه متعهد التوزيع، وكان رجلاً أمياً قائلاً له : إذا أردت للصحيفة أن (تمشي) في السوق، فما عليك إلا أن (تعمل فيها شوية سوء تفاهم ...)!
    قال محدثي: أول (سوء تفاهم) عملناه كان مع القوات المسلحة!
    • في بعض زياراتنا إلى إحدى دور الصحف التي تكرر خرقها للقانون، كانت المفاجأة من صراحة رئيس مجلس الإدارة. جلس يوجه اللوم إلى طاقم المحررين والصحفيين لديه بأنهم (ورّطوه) في عمل لا يعرفه، فهم أقنعوه بالدخول في مجال غير مجاله بقولهم إن الاستثمار في قطاع الصحافة استثمار مضمون. ثم تحدث الرجل في مرارة إن المؤسسة الصحفية من الناحية المالية تمر بوضع حرج، وخير للصحيفة أن تتوقف بقرار من المجلس قبل أن تموت حتف أنفها! هل كانت تلك الصحيفة تتعمد الوقوع في التجاوزات ... الله تعالى وحده هو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
    • استضفت ذات مرّة وفداً من جمهورية الصومال بعد فترة وجيزة من دخول تلك البلاد مرحلة الحرب الأهلية، وكنت مهتماً آنذاك بالسؤال عن أوضاع الصحافة في البلاد المختلفة، فسألت الوفد عن حرية الصحافة في الصومال، فرد أحد أعضاء الوفد قائلاً: نحن نتمتع بوضع (مثالي) في حرية الصحافة، إذ تستطيع أية صحيفة أن تنشر ما تشاء ، لكن عليها أن تستعد لما تتعرض له من العناصر المسلحة التي تفعل ما تشاء ، فقد تحتل مقر الصحيفة أو ترمي عليه القنابل أو تقود الصحفيين إلى مصير مجهول"...
    • هذا هو واقع الصحافة في كل مناطق النزاعات والمناطق غير المحكومة، يصبح فيه مصير أهل المهنة ما بين طريد وشريد وفقيد. صحفية من (بيروفيا) وصفت هذه الحالة بأنها (الرقابة عن طريق الموت)!
    • زرت نيجيريا في عام 1996م مدعواً من مجلس الصحافة النيجيري لحضور المؤتمر العالمي لمجالس الصحافة عن حرية الصحافة.
    لفت نظري أول نزولي في أرض المطار، أحد رجال الشرطة يتهجّم على المصور الصحفي ويأخذ الأفلام منه عنوة، فكان ذلك بمثابة الانطباع الأول عن أوضاع الحريات الصحفية في تلك البلاد.
    ولما كنا في الطريق إلى الفندق، توقفت السيارة عند إشارة المرور، حيث بائع للصحف والمجلات يعرض بضاعته، وعلى غلاف إحدى المجلات عنوان أحمر صارخ يقول : ثاني أباتشي لتذهب إلى الجحيم! وثاني أباتشي هو رئيس نيجيريا على ذلك العهد.
    عجبت للمفارقة بين الموقفين ، وزاد عجبي عندما خاطبنا وزير الإعلام في الجلسة الافتتاحية قائلا: إننا نتمتع في نيجيريا بأفضل وضع للحريات الصحفية في العالم، إذ تصدر في بلادنا مائتا صحيفة نصفها يصدر من غير ترخيص، وإذا ما أردنا تطبيق القانون لجأ هؤلاء الصحفيين إلى السفارة الأمريكية يحتمون بها!
    • اقتحم مكتبي ذات مرة رجل ذو ملامح صارمة يحمل في يمناه عصا غليظة وفي اليد اليسرى نسخة من جريدة مطوية، وقد تنبهت لحضوره بما أحدث جلبة خارج المكتب عندما حاول الموظفون منعه من الدخول بعصاه فجعل يزجرهم بعصبية شديدة.
    قلت لهم: أتركوه، ورحبت بالرجل بعد أن أمرت له بكوب من (الكركدي)، لكنه بدا في غاية التوتر ، يرمقني بنظرات قاسية. ثم لم يلبث أن فتح إحدى الصفحات قائلاً: ألا تخافون الله حين تنشرون مثل هذا الإعلان؟
    الشيء الذي أثار غضب الرجل من الأخطاء الصحفية الروتينية، ومع ذلك رأيت من الحكمة أن أتصرف معه بشيء من الهدوء، فأثنيت عليه وعلى غيرته وحضوره لإبداء هذه الملاحظة المفيدة، وقلت إنه لمما يسرنا أن نتلقى منه دائماً ما يراه مفيداً للعمل الصحفي عموماً، وناديت على أحد معاونيّ أن يقدم للرجل نسخة إكرامية من هذه الصحيفة يومياً حتى يتسنى له رصد الأخطاء وتنبيهنا لها أولا بأول.
    كما يقول أهلنا فإن "الكلمة الطيبة تطلع الدابي من جحره"، انبسطت أسارير الرجل وأخذ نفساً عميقاً ثم قال : كنت أستعد لأكسر هذه العصا فوق رأسك لو وجدت غير هذا الجواب، وأنا شاكر لكم حسن الاستقبال، أما (إكراميتك) فأنا لست في حاجة إليها لأنني لا أحب قراءة الصحف، غير أن بعض الناس دفعني للحضور إليك وإبداء مشاعر السخط والغضب بالنيابة عنهم.
    • الساعة العاشرة صباحاً هي ساعة الذروة دائماً في مجلس الصحافة، فالصحف عادة توزع في وقت متأخر لسوء في التوزيع يلازم الصحافة السودانية منذ عهدها الأول. وفي تلك الساعة تبدأ أصداء (فيدباك) ما تناولته الصحف ذلك الصباح تصل إلى مقر المجلس. تكون الأصداء حيية هادئة أو تكون عاصفة تنذر بأزمة متفاقمة.
    في ذلك الصباح وصل إلى مكتبي أحد أعضاء البرلمان ومعه نفر من مرافقيه. قال لي عندما أخذ مجلسه: جئت ومن ورائي عشرات من أهل دائرتي ينتظرون الإشارة لاقتحام مقر صحيفة (...)، وهم ينوون ضرب رئيس التحرير.
    قلت: وماذا فعل رئيس التحرير؟
    قال: جرّد قلمه لإشانة سمعتي والكذب عليّ.
    ودفع الرجل إلي ملفاً كان يحمله أحد مرافقيه، فألقيت نظرة سريعة على الملف، ثم تحدثت معه ومع رفقائه قائلاً: هل ترون أن الضرب واقتحام الصحيفة هما الرد المناسب؟
    قال: لا نراه الرد المناسب ولكن جمهور دائرتي لا يرضون بغيره، وهم عازمون على الرد بهذه الطريقة.
    قلت: وأنا أدلك على ما هو أنسب من ذلك، أنت عضو في البرلمان ولديك شيء لا يجده سواك هو الحديث بكل حرية من منبر البرلمان وتتناول ما تراه خطأً في حقك أو حق المجتمع، بوسعك أن تتحدث عن هذه الصحيفة بما ترى أنه خطأ. هذا هو الرد الذي يليق بعضو محترم في البرلمان.
    • لم أدخل في حياتي محكمة أو مخفراً قبل عملي في مجلس الصحافة. وأصبحت في تلك المدة، كثير التردد على المحاكم شاهد اتهام أو شاهد دفاع كلما قُدمت صحيفة للقضاء، أو كلما تنازع طرفان في حق من حقوق النشر.
    استدعتني المحكمة شاهد دفاع لواحدة من الصحف الاجتماعية التي كان رئيس تحريرها يقضي بياض نهاره بين ردهات المحاكم. وكان الشاكي هذه المرة أحد المطربين الناشئين. غمزت الصحيفة في قناة هذا المطرب، منتقدة أداءه الغنائي بعد أن ترحَّمت على كبار المطربين الذين انتقلوا إلى دار الخلود!
    كنت قد أعددت نفسي إعداداً جيداً بالاطلاع على النص الصحفي المشتكى منه وتحليله قانونياً وصحفياً، وذلك قبل أن أقف أمام العدالة أتلو ذلك القسم الغليظ: أقسم بالله العظيم أن أقول الحق ولا شيء غير الحق.
    لما جاء دور وكيل المطرب، توجه إليّ بأسئلة تقليدية، أجبت عنها بسهولة، ثم سأل سؤالاً خاطفاً: ما هو موضوع شهادتك للدكتوراه؟ فأجبت: إنها شهادة في الإعلام بتخصص دقيق في الصحافة.
    إلى هنا كان الموقف عادياً إلى أن باغتني بالسؤال: هل تعرف الفنان (فلان) وذكر اسماً لم أسمعه! والمفاجئ أنه كان اسم الفنان مقدم الشكوى وموكل هذا المحامي.
    أجبت بهدوء: لم أسمع بهذا الاسم ولا أعرف هذا الفنان.
    عندئذ انبرى المحامي قائلا: سيدي القاضي، هذا الأستاذ ليس خبيراً يعتدٌّ بشهادته، ولا يعرف في شؤون الفن، بدليل أنه لا يعرف اسم الفنان الذي جاء يقدم شهادة ضدّه. إنني أطعن في هذه الشهادة.
    لقد صدر حكم القاضي بتبرئة الصحيفة عما نسب إليها، ووجدت الحكم مستنداً في حيثياته على أقوالي التي تركزت في أن الصحيفة لم تسند عيباً إلى شخص الفنان وإنما قدحت في أدائه وفنه، وهذا سائغ عرفاً وقانوناً.
    وإذا كانت الصحيفة قد ترحمت على الراحلين من مطربي السودان، في معرض سخريتها من هذا المطرب، فإني أترحم على الشاعر ابن الرومي الذي أنشأ قصيدة في المغنية (شنطَف). وهي قصيدة لو أن شاعرها عاش في عصرنا الحاضر، لما سلم من الإدانة القضائية. قال ابن الرومي:
    إذا ما (شنطَف) غنَّت أماتت *** فمن ندمائها قتلى وصرعى
    لها وجه رأيــت البطَّ فيه *** كشق عِجانها والدود يسعى
    يلاقي الأعندي لبشرى*** وإن غناءها عنـدي لمنـعى
    فقرِّطها بعقرب شهرزور *** إذا غنــت وطوقـها بأفعى
    ودَعها حيث لا تُسقى وتُرعى *** حماها الله أن تسقى وترعى
    فإن جاءت فلا أهلاً وسهلاً *** وإن ذهبت فلا حفظاً ورجعى
    ولا أستطيع إكمال أبيات القصيدة، لأن ما تبقى منها غير صالح للنشر، وأكون بنشرها مقترفاً جريمة نشر بموجب القانون
                  

07-01-2009, 07:32 AM

سيف الدين حسن العوض
<aسيف الدين حسن العوض
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 3403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الدكتور عثمان ابوزيد: الفنانة (شنطف) بين يدي قانون الصحافة: مواقف طريفة عايشتها (Re: عبد اللطيف السيدح)

    Quote: حدثني أحد أبكار الصحفيين (رحمي محمد سليمان) أنه حين أنشأ صحيفته الأولى باسم الأخبار في العهد العسكري الأول، كان قليل الخبرة بالسوق. لاحظ في الأيام الأولى قلة الإقبال على صحيفته الناشئة التي أصابتها خسائر أوشكت أن تتوقف بسببها عن الصدور، فأوعز إليه متعهد التوزيع، وكان رجلاً أمياً قائلاً له : إذا أردت للصحيفة أن (تمشي) في السوق، فما عليك إلا أن (تعمل فيها شوية سوء تفاهم ...)!
    قال محدثي: أول (سوء تفاهم) عملناه كان مع القوات المسلحة!

    في البدء شكرا جزيلا لك اخي السيدح
    وكنت فعلا انوى نشر المقال اليوم
    ولكن سبقتني بنشره اليوم
    ولكن حقيقة اردت ان اعلق على المقال لاقول ان نفس ماحدث في السابق يحدث اليوم في صحف الخرطوم
    ولقد حدثني احد الصحفيين الكرام بانه في احيايين كثيرة لاتكون لديهم اخبار تبيع الصحيفة في الغد ومن ثم فهم يصنعون بعض الاخبار لبيع الصيحفة ولجذب القراء بمعلومات قد تكون غير صحيحة وغير مؤكة وبالتالى تؤدي لافشال كثير من خطط الحكومة او الجهة التى تود ان تقوم بخطة معينة في وقت ما ... وفي نهاية الامر تخرج الصحيفة باخبار فطيرة وغير مؤكدة الغرض منها هو بيع الصحيفة ليس إلا ... وكثيرا ما اردد اليوم ان صحف الخرطوم بعملها ذاك لاتحترم انسانية الانسان وتؤدي بذلك الى هدم العملية الصحفية التى ينبغي لها ان تكون مرآة للشعب وتعكس اماله واحلامة وطموحاته بدلا من ان تكون بوقا للحكومة او سببا في افشال سياساتها وبرامجها وبالتالى في افساد الوطن واهله... وقديما قيل الصحيفة الجيدة امة تتحدث عن نفسها ويقول اول صحفي سوداني اصيلل هو شريف حسين شريف .. شعب بلا جريدة كقلب بلا لسان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de