|
اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق
|
منذ عقود ونحن نتساءل: لماذ نهضت ماليزيا؟ بينمانحن في السودان في قعود ربما نشرع في النهوض .... اتفاقيات هنا وهناك وترضيات على حساب اشياء واشياء ومؤتمرات للسلام واخري للاعلام وثالثة للافتصاد وهلمجرا... لكننا سرعان ما ننتكس حروب من جديد وتمرد آخر وفساد هنا وهناك ويتحول سؤال اللحاق بالدول المتقدمة الى هاجس مقلق يدور في حلقة مفرغة ماذا لو اتخذنااليابان والصين وكوريانماذج للتحدي بدلا من الهجرة نحو الشمال كما هو الحال الان والهجرة نحو الشرق وتظل ماليزيا نموذجاً فريداً للمقارنة دون درس جدى لآليات نهوضه ودون تحديد لما نريده بالضبط من هذا الدرس ولكن اطفال السودان فعلوها واحسنوا الاختيار فبدأوا موسم الهجرة الى الشرق وبدأوا بماليزيا وهى اليداية الصحيحة دعونا نقف هنا لنحييهم ونشد على عضدهم وساعدهم ونقول لهم اهلا وسهلا بكم شرفتونا ورفعتوا رأسنا فوق
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
البروفسير عمر هارون الخليفة قائد منتخب السودان مقرر الهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين ومستشار اليوسي ماس في السودان ومندوب المجلس الاعلى للاطفال الموهوبين والاستاذة مريم حسن عمر المدير التنفيذي للهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين وشخصي الضعيف بكوالالمبور
البداية كانت حينما تبنى السودان في العام 2004 م مشروع اليوسي ماس كمشروع تجريبي كما حكت بذلك الاستاذة مريم حسن عمر المدير التنفيذي للهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين برئاسة الجمهورية قائلة: حينما كنت مديرة التعليم الاساسى بولاية الخرطوم بدأ مشروع اليوسي ماس كمشروع تجريبي في 8 مدارس ثم ارتفع العدد الى 14 مدرسة ثم الى 20 مدرسة ويعد ذلك انتشر كمراكز هاصة بولايى الخرطوم .. واضافت أن برنامج يوسي ماس اكتسب شهرة واسعة عبر أنحاء العالم كأداة فعالة تساعد ملايين الأطفال على تنمية قدراتهم الذهنية وذكائهم منذ مرحلة مبكرة، ويستخدم البرنامج المذكور "الأبيكس"، وهو آلة حسابية يدوية تحتوي على صفوف مزودة بخرزات يحركها الطفل بكلتا يديه، وفقاً لبرنامج علمي يساعد على تنشيط خلايا مراكز الجانب الأيمن والأيسر من المخ تدريجياً وبشكل متوازن، مما يجعل الطفل المتدرب قادراً على حل العمليات الحسابية بإتقان وسرعة مبهرة، فيعمل على تقوية ميوله العلمية ويزيد من حبه للرياضيات التي هي أساس التفكير بكفاءة عالية ودقيقة وسريعة بشكل عام في كافة المجالات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
اشادت الاستاذة مريم حسن عمر المدير التنفيذي للهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين ببرنامج اليوسي ماس ووصفته بأنه برنامج مفيد جدا وقالت انه محرك لكل العمليات العقلية والانتباه والادراك السمعي والادراك البصري فضلا عن اهميته في تسريع الاداء في العمليات العقلية كلها واضافت ان البرنامج اصله ماليزي من اصول صينية مشيرة الى ان مدارس الموهوبين ادخلت هذا البرنامج التدريبي ضمن مناشطها لصقل عقول طلابها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
وفيما يتعلق بالهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين اوضحت الاستاذة مريم حسن عمر ان هذه الهيئة انشئت في يونيو2006 م تحت رعاية مباشرة من رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بهدف رعاية الاطفال الموهوبين والتى سبقها في وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم انشاء ثلاثة مدارس للموهوبين مشيرة ان الهيئة انشئت حتى يتنسى توفير الامكانات اللازمة لمدارس الموهوبين. واشارت المدير التنفيذي للهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين الى ان السودان قد تأخر جدا في هذا الامر فالعالم قد سبق السودان بــ 50 عاما ولكنها استدركت قائلة ولكن اذا قارنا انفسنا بالعالم العربي فنحن الدولة رقم ثلاثة في عالمنا العربي التى اهتمت بمدارس الموهوبين بعد العراق والاردن ... موضحة ان هناك دول كثيرة كالسعودية مثلا تستخدم الجانب الاثرائي بدلا عن هذا الاهتمام الخاص بانشاء مدارس للموهوبين فتنشئ ضمن مدارسها العامة مراكز اثرائية مشيرة الى ان هناك بعض المؤسسات التعليمية في السودان كانت وماتزال تستخدم وسيلة انشاء المراكز الاثرائية كما هوالحال في مؤسسة القبس التعليمية . واعلنت الاستاذ مريم عمر انه توجد حاليا ثلاثة مدارس للموهوبين في ولاية الخرطوم واخرى تحت التأسيس في ولاية القضارف موضحة انه يتم التدريس في هذه المدارس بالمنهج العادي بعد اثرائه عبر التعميق والتوسيع مشيرة الى ان عدد الطلاب حتى الان هو حوالى 600 طالب وانه يتم كل عام قبول 150 طالب مناصفة بين البنين والبنات وقالت ان مدارس الموهوبين تستوعب التلاميذ بعد الصف الثالث وتبدأ مدارس الموهوبين من الصف الرابع... وقالت متحسرة انه من المفترض ان تكون هناك رعاية خاصة لهؤلاء الموهوبين وان الرعاية الحاليةمن قبل الدولة فقط دون الطموح مناشدة مؤسسات المجتمع المدني لتمويل ورعاية مثل هذه المدارس حتى يكون طلابها عناصر منتجة في المجتمع ويستفيد منهم المجتمع استفادة مثلى مؤكدة انه من أهم اهداف هذا المشروع هوصبغ الوجدان بالقيم الاسلامية والوطنية والاخلاقية بجانب اعمال العقول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
وفيما يتعلق بالهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين اوضحت الاستاذة مريم حسن عمر ان هذه الهيئة انشئت في يونيو2006 م تحت رعاية مباشرة من رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بهدف رعاية الاطفال الموهوبين والتى سبقها في وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم انشاء ثلاثة مدارس للموهوبين مشيرة ان الهيئة انشئت حتى يتنسى توفير الامكانات اللازمة لمدارس الموهوبين. واشارت المدير التنفيذي للهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين الى ان السودان قد تأخر جدا في هذا الامر فالعالم قد سبق السودان بــ 50 عاما ولكنها استدركت قائلة ولكن اذا قارنا انفسنا بالعالم العربي فنحن الدولة رقم ثلاثة في عالمنا العربي التى اهتمت بمدارس الموهوبين بعد العراق والاردن ... موضحة ان هناك دول كثيرة كالسعودية مثلا تستخدم الجانب الاثرائي بدلا عن هذا الاهتمام الخاص بانشاء مدارس للموهوبين فتنشئ ضمن مدارسها العامة مراكز اثرائية مشيرة الى ان هناك بعض المؤسسات التعليمية في السودان كانت وماتزال تستخدم وسيلة انشاء المراكز الاثرائية كما هوالحال في مؤسسة القبس التعليمية . واعلنت الاستاذ مريم عمر انه توجد حاليا ثلاثة مدارس للموهوبين في ولاية الخرطوم واخرى تحت التأسيس في ولاية القضارف موضحة انه يتم التدريس في هذه المدارس بالمنهج العادي بعد اثرائه عبر التعميق والتوسيع مشيرة الى ان عدد الطلاب حتى الان هو حوالى 600 طالب وانه يتم كل عام قبول 150 طالب مناصفة بين البنين والبنات وقالت ان مدارس الموهوبين تستوعب التلاميذ بعد الصف الثالث وتبدأ مدارس الموهوبين من الصف الرابع... وقالت متحسرة انه من المفترض ان تكون هناك رعاية خاصة لهؤلاء الموهوبين وان الرعاية الحاليةمن قبل الدولة فقط دون الطموح مناشدة مؤسسات المجتمع المدني لتمويل ورعاية مثل هذه المدارس حتى يكون طلابها عناصر منتجة في المجتمع ويستفيد منهم المجتمع استفادة مثلى مؤكدة انه من أهم اهداف هذا المشروع هوصبغ الوجدان بالقيم الاسلامية والوطنية والاخلاقية بجانب اعمال العقول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
الاستاذة اخلاص عباس محمد مشرفة اليوسي ماس والاستاذ عصام الدين مشرفين في اليوسي ماس
اوضحت الاستاذة اخلاص عباس محمد مشرفة اليوسي ماس ان المفهوم الشامل للحساب الذهني المعروف اختصارا باليوسي ماس دخل السودان في العام 2005 م، مشيرة الى ان السودان شارك في العام السابق 2007 م في المسابقة العالمية لليوسي ماس والتى تجري سنويا بماليزيا في شهر نوفمبر من كل عام بعدد 8 أطفال فقط مشيرة ان الاطفال الثمانية قد اخذوا كؤوس في تلك المسابقة ...
وقالت مشرفة اليوسي ماس وفي هذا العام شارك السودان بعدد 35 طالب في المستوى الاول والثاني والثالث والرابع فاز اطفال السودان فيها بعدد 12 كأس في الستويات المختلفة ففي المستوى الرابع فاز السودان بكأس واحد وفي المستوى الثالث بكأس واحد ايضا اما في المستوى الثاني فقد فاز اطفال السودان باربعة كؤوس بينما فازوا بستة كؤوس في المستوى الاول مشيرة الى ان اداء اطفال السودان كان متميزا هذا العام
على صعيد متصل اشارت الاستاذة اخلاص الى ان برنامج اليوسي ماس قد دخل السودان عن طريق مستشارية الجودة الشاملة برئاسة الجمهورية والتى سلمته بدورها لوزارة التربية والتعليم الاتحادية للفحص والاختبار وتم بموجب ذلك اختيار 6 مدارس حكومية في ولاية الخرطوم في بداية الامر مدرستين منهما في الخرطوم ومدرستين في الخرطوم بحري ومدرستان بامدرمان وتم تدريب معلمين من كل مدينة وتم تفريغهم تفرغا كاملا لتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة اليوسي ماس مؤكدة انه وبعد اكمال المستوى الاول تحققت العديدة من الاهداف المرجوة للبرنامج والتى من ابرزها تنمية الذكاء وتنمية ا لاستيعاب وزيادة المقدرة على الفهم واكتساب مهارات جديدة ومن ثم تم طرح البرنامج للقطاع الخاص.
واشارت الاستاذة اخلاص عباس محمد الى ان هذا البرنامج يساعد على تنمية المقدرة على استيعاب المواد الاكاديمية الاخرى لان هذا البرنامج يعمل على تنشيط الجانب الايمن من الدماغ والذي يحتوى على الجانب الابداعي والفنى
واوضحت مشرفة اليوسي ماس ان برنامج اليوسى ماس في الاساس عبارة عن تجليس الطفل جلسة صحيحة معينة مدروسة علميا، يستخدم الطفل خلالها جهاز يسمى الـــ( اباكوس) عن طريق استخدام الطالب لاطراف اصابعه المرتبطة بعصب الحواس وهذا يؤدي بدوره الى تفعيل الجانب الايمن من الدماغ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
اكد ذلك البروفسير عمر هارون الخليفة قائد منتخب السودان مقرر الهيئة القومية لرعاية الاطفال الموهوبين ومستشار اليوسيماس في السودان ومندوب المجلس الاعلى للاطفال الموهوبين مشيرا ان شركة اليوسيماس للخدمات التعليمية عمرها في السودان الان ثلاثة سنوات وقد ادخلتها مستشارية الجودة برئاسة الجمهورية .. وانه تم تطبيق برنامج اليوسيماس في وزارة التربية والتعليم في 6 مدارس حكومية و20 مركز خاص بهدف تعزيز نسبة الذكاء وسط الاطفال ودرجات الابداع وتعزيز الدافعية وتقوية الذاكرة وحدة الحواس وترفية الرياضيات والعلوم وتخصيب الخيال وزيادة درجة التركيز والانتباه ... مشيرا الى انهم وجدوا في دراسة دكتوراه اجريت في جامعة الخرطوم تحت اشراف البروفسير عمر هارون الخليفة بأن برنامج اليوسيماس يزيد نسبة الذكاء بدرجة 7.11 كما يزيد السرعة في اداء الطالب بنسبة 20% موضحا انه ثد تم حنة الان تدريب حوالى 10 الف طفل على هذا البرنامج في الفئة العمرية 6- 12 سنة في الخرطوم والولايات وتم اختيار افضل الف طفل للمشاركة في المنافسات القومية للــ( اليوسيماس) والتى اجريت بمعرض الخرطوم الدولى في مارس 2008 م وتم خلالها تكريم 65 طفل في هذه المنافسات بحل 100 مسألة حسابية خلال 10 دقائق، ومن ثم تم اختيار منتخب السودان للــــ(اليوسيماس) والمكون من 35 طفل للمشاركة في المنافسات العالمية التى اجريت في كوالالمبور يوم 23 نوفمبر الماضي ولقد شارك في هذه المنافسة 2300 طفل من 19 دولة وتم توزيع 185 كأس للمجموعات التى شارك فيها اطفال السودان وتم احراز 12 كأس لصالح اطفال السودان وتشكر قيادة منتخب السودان للـــ(اليوسيماس) اسرة سفارة السودان بكوالالمبور والجالية السودانية بماليزيا ممثلة في شخص رئيس لجنتها التنفيذية البروفسير مالك بدري وامينها العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطفال السودان في ماليزيا ... وموسم الهجرة الى الشرق (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
الام (الاستاذة اماني الخانجي) وولدها(الطفل رماح كمال الدين )
اوضحت الاستاذة اماني الخانجي اول مدربة خاصة في مؤسسة يوسي ماس بالمركز الرئيس ووالدة رماح كمال الدين احد المتسابقين ( وقد فاز باحد الكؤوس ) اوضحت ان هذا البرنامج اثبت نجاحا كبيرا جدا بالتجربة لانه يزيد تركيز الطالب وانه اكثر وضوحا في الرياضيات واللغة الانجليزية وقالت انه مفيد جدا في حفظ القرآن الكريم موضحة انها قد الحقت كل ابنائها بهذا البرنامج الذي لايستغرق اكثر من ساعتين في الاسبوع واوضحت ان الطفل بعد دخوله لهذا البرنامج يتمكن من حفظ سور القرآن الكريم بمجردة قراْءته للسورة مرتين لااكثر ... واكدت ان الرياضيات تكون من السهولة بمكان وان هذا البرنامج يساعد الطفل على التركيز ومن ثم يمل التكرار ويفهم الدرس من اول وهلة كما انه يصبح متميز جدا في دروسه.
| |
|
|
|
|
|
|
|