هذه بداية الحكاية في الرد المدفوع على «الشروق» وشخصي..! أخطر ما في«الإعلان» اختصار «البلد» في الذات الجعفرية.. السودان أكبر من «أي حزب».. وأنا أكبر ـ شريك فيه..! أفيقوا.. فالحساب أحياناً في الدنيا قبل الآخرة.. الناس ــ كل الناس ــ مندهشة للصمت الرسمي تجاه سندس..! كل الحكاية.. ناس دفعت ولم تستلم غير الكلام.. وتراب الأوهام..!
قلت أعطي السادة قراء الصحف التي نشرت إعلان سندس فرصة لهضم ذلك الإعلان المدفوع القيمة، والذي نشرته وكتبته.. وأعدته إدارة «سندس» تحت شعار: «من خلى عادته قلت سعادته»..! لكن وقبل الرد البسيط والموجز على ـ إعلان سندس المدفوع القيمة ـ والذي نعيد نشره هنا بالمجان تأكيداً للفارق ـ الديمقراطي والفكري.. بيننا وبين ما أسماه البيان المضحك «معاداة مشروع الإنقاذ».. نحكي هذه الحكاية الموجزة المتصلة بهذا الإعلان..!
قبل نشر الإعلان المذكور بيوم واحد هاتفني الابن البار عاصم البلال الطيب أحد أقوى وأنبل أركان دار أخبار اليوم..! وبنبله الموروث قال لي الرجل إن إعلاناً من سندس يتحدث عني ولا يذكرني بالخير، وعن قناة الشروق التابعة عضوياً لحزب مشروع الإنقاذ الوطني.. وبعدها سألني إن كان في نشر الإعلان ما يمس صداقتي.. وعلاقتي.. وخوتي مع «الدار المدرسة» ـ دار أخبار اليوم، التي من خريجيها ـ هي والوفاق ـ ابني عادل سيد أحمد، الذي يشق طريقه الصحفي معي في «الوطن» مقترباً من تحمل كامل المسؤولية فيها حتى لا أوصم أنا بـ«الكنشكة» في الوظيفة، وإن كان الأمر يختلف ـ وأعني أمر ـ الكنكشة ـ إذْ أني مكنكش «مالياً» في حقي.. وأدبياً في خدمة «الوطن» والقراء.. بل وكل البلد الذي لم اختصره في نفسي كما يفعل «السندسيون» وأشباههم من أهل المشروع المذكور.. ولا أعني مشروع سندس الزراعي وحسب.. بل أعني المشروع السياسي والحزبي الذي عنه تحدث إعلان سندس..! ولأني شارب في الأصل من نهل ديمقراطي.. ومن أسر المؤمنين ـ بعد الله ـ بالرأي والرأي الآخر.. ولأنني أصلاً «متعود» على هجومات وتهجمات «الجماعة» منذ الحقبة الواقعة بين الإنتفاضة والإنقلاب عليها، فقد قلت للنبيل المؤدب عاصم البلال الطيب.. أنشر الإعلان لسببين: الأول لأن هذا حق المعلن في أن يرد.. والثاني لأن الإعلان هذه الأيام شبه مقدس بعد أن خذلنا من خذلنا من الناشرين وأراد دق أسفين خبيث بين شبه الإجماع وبين القراء ليقول إنه المشفق الوحيد عليهم.. وليوصم الآخرين بالجشع أو المغالاة، وهي صفات وإن وجدت في كل فئة ومجتمع ومجموعة إلا أنها لا توجد على الأقل في كل الذين وقعوا والتزموا.. ولو أنها وجدت في بعض الذين وقعوا.. أو فوضوا من يوقع على قرار الزيادة في أسعار الصحف ثم تراجعوا «سراً» بعد أن وقعوا علناً..! ولكن ثبت لهم.. ولنا أن لا سر في عصر الشفافية، حيث كانت الصحف كلها على علم بـ«المخطط» بعد دقائق من وضع خططه التي أحبطت في الحال بعد أن تأجل قرار زيادة أسعار الصحف، الذي سيأتي يوم ويكون أمام الجميع إما اللجوء إليه.. أو «يبقى إلى حين السداد»..! المهم في الأمر أنني أذنت وعن طيب خاطر وبمهنية تربت في مناخ ديمقراطي أصيل.. بأن ينشر إعلان «سندس»، بل وعدته بأنني سأقوم بنشره في «الوطن» مجاناً.. لكي أعلق عليهم لأن آداب وأصول المهنة لا تسمح بأن يعلق الكاتب على إعلان أو موضوع لم ينشر عنده بعد أن حجبه صاحبه عن الصحيفة متوهماً أنها لن تنشره لأنه يمس أو يهاجم.. أو يرد بغير الحق والحقيقة على رئيس تحريرها..! ولكني.. ولمعرفتي بأهل المكر السيء وأساليبهم نبهت الزميل الأستاذ عاصم البلال إلى أهمية أن يحمل البيان المدفوع القيمة كلمة «إعلان» ما دام هو كذلك.. وأن يروس باسم «سندس»، وأن يحمل توقيع إداراتها ـ أياً كان مستوى من يوقع، وأن الذي يعرف خصائص.. وخصال ـ العراب ـ والأب الروحي للمشروع الميت ـ سيعرف أن من يوقع ليس هو الكاتب..! وقديماً كان لنا رئيس تحرير يقول: عندما تنشروا مقالاً أو خبراً «لفلان» لا تقولوا: كتب فلان.. بل قولوا: كذب فلان..! ولقد أسفت جداً في يوم نشر بيان سندس في الرد على قناة الشروق وعلى شخصي لأن «إعلان سندس» لم يحمل لا كلمة «إعلان» ولا عنوان أو توقيع إدارة سندس..! ولكني ولحسن ظني علمت أن الخطأ كان خطأ سكرتارية.. وأن الأستاذ عاصم البلال كما وعد سيحقق في الأمر ويصححه حتى لا يأخذ الإعلان شكل الإفتتاحية أو وجهة نظر الصحيفة، ربما كان يريد أو أراد له أصحابه أهل سندس الذين طالما أهدروا في الإعلانات.. والتحقيقات الصحفية المدفوعة القيمة.. والمواد التسجيلية مئات الملايين.. وربما المليارات حتى يداروا بالمال ما عجزوا عن مداراته بالماء.. والطين.. والزرع.. وإعطاء الغير حقوقهم..! بعد يوم تقريباً ظهر «الإعلان» في صحيفة أخرى كانت أكثر إنتباهاً للأمر فجاء الإعلان بتوقيع إدارة إعلام سندس، أو شيء من هذا القبيل، حيث لم يكن لدي وقت أهدره في قراءة مثل هذه الإعلانات التي لو طبعت على أفدنة من الورق لما غطت عورة أفدنة سندس الجرداء المدفوعة الثمن منذ 18 عاماً أو يزيد...! إن الأمر وبعيداً عن إدعاء «محبة البلد والناس» من خلال محبة النفس وتغذيتها بالمال الحرام والمحرم.. هو أن أناساً باعوا أعمارهم في الغربة أو في الداخل واشتروا أراضٍ زراعية وسكنية في «سندس» المقام على نحو 100 ألف فدان فوق أعظم.. وأخصب.. وأغلى منطقة سكنية أو زراعية في الطرف الغربي القريب من قلب العاصمة الخرطوم..! وأن هؤلاء الناس الذين صرفوا وبكوا بدموع الدم استضافتهم قناة الشروق مثلما استضافت سيد أحمد خليفة، عدو المشروع السياسي والمشروع الزراعي، ولكن الإعلان تجاهل الشاكين الباكين «وكذب» في سيد أحمد وقناة الشروق التي استضافته، وهي القناة التابعة لمشروع الصافي السياسي الذي ربطه.. وخلطه.. بالمشروع الزراعي مكان النقد والحديث..! أنا شخصياً أكرر هنا ما أقوله لكل من يحاول أن ـ يكبر كومه الوطني من خلال ـ كومه الحزبي، بأنني كصحفي.. أكتب.. وأناقش.. وأدعم.. وأنقد.. وأهاجم..كشريك أصيل في هذا الوطن، الذي ليس أخطر عليه من الذين دمجوا مصالحهم.. الشخصية بالمصالح الوطنية فإذا ربحوا.. وكسبوا.. وأثروا وشيدوا من المال الحرام بيوتاً لله.. ولأنفسهم.. «سول لهم الشيطان».. فقالوا: « كل البلد وأهله بخير»، وهو قول ضار ولطالما دمر بلدان.. وعصف بحكام وأنظمة، حيث فقد البلد إستقراره.. وفقد هؤلاء الأدعياء ما أستولوا عليه بالحرام أياً كانت أساليب هذا الكسب الحرام..! إن الحل الأمثل والأعدل في أمر مشروع «سندس» يكمن في تخليصه من هذه العقلية التي تتعامل معه وكأنه بقرة حلوب تدر لبنها على من يجلس تحت ضرعها.. مختلساً حليبها بصرف النظر عن من يملكها ومن يعلفها..! وإذا كان إدمان الفشل.. واختلاف المغالطات عبر البيانات والإدعاءات.. ودموع تماسيح ترعة المشروع هو حالة مرضية أصابت الفعلة فإن الدهشة تتملك الناس من هذا الصمت الرسمي حيال هذا المشروع، الذي نسأل الله ويسأل الجميع الله إلا يكون أمر حسمه مثل أمر حسم مأساة الطائرات الخردة، التي قتلت وحرقت المئات من الناس قبل أن يصدر قرار إعفاء المسؤولين عن التصديق لها.. ومنع إستخدام نوعها، حيث يأخذ الناس على «القرار الطائر» تأخره.. ويأخذون على الصمت تجاه سندس أن شيخ فلان «بينشب» ويضر دينياً كل من يتحدث عن مشروعه السىء بسوء..! سادتي أهل القرار انصفوا مُلاك سندس قبل أن يبدأ الزلزال الإلهي من جنوب الخرطوم .. فبعض الذنوب أضحى الحساب فيها في الدنيا قبل الآخرة..!
**
هذا هو إعلان سندس الخادع..!! نشر هذا الإعلان بصحيفة أخبار اليوم دون اسم المعلن أو توقيعه وهناك أحد إحتمالين أما أن تكون سندس قصدت أن يبدو الإعلان وكأنه رأي لصحيفة أخبار اليوم أو أن تكون الصحيفة تصرفت من جانبها وحذفت اسم الشركة المعلنة وتوقيعها. وفي الحالتين فإن سندس بددت أموال المساهمين في صرف إعلاني أمتد نحو 18 سنة لمنازلة ومغالطة كل من يقول لها أين حقوق الناس أرضاً ومالاً. إن أخطر ما في أمر سندس هو أن القائمين عليه يربط بينهم وبين حاجتين هما «مشروع الإنقاذ الحضاري ومشروع سندس الزراعي.. وفي هذا إساءة لمشروع الإنقاذ. والأمر الثاني أن عراب المشروع السيد الصافي جعفر يربط بين المشروع والإسلام وللدفاع عنه- أي المشروع- أقام مسجداً يخطب فيه ، مؤكداً حبه للإسلام والمسلمين وبحثه عن حقوقهم وكأن ملاك سندس ينتمون إلى طائفة السيخ.. وحسبنا الله ونعم الوكيل. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(الشروق) شمس الحقيقة التي غابت بثت قناة الشروق الفضائية سهرة بأكملها مساء السبت 14/يونيو 2008م تحت عنوان (تحقيق) عن مشروع سندس الزراعي (غابت فيه شمس الحقيقة والحياد) تماما.. فهذه هي القناة التي يمول إقامتها (خمس نجوم) الشعب السوداني في مدينة دبي الإماراتية أرسلت أصلا لمناهضة عمليات التضليل والتشويه التي يتعرض لها السودان ومشروعاته الوطنية.. وإذا هي نفسها (وبوعي) تساهم في عمليات التشويه كما حدث في تلك (الأمسية السوداء) .. ونود بين يدي هذا أن نقدم الشواهد الاتية : طبخ سيناريو هذه الحلقة على خلفية زيارة ناجحة قامت بها إدارة المشروع الى دولة الخليج حيث قابلت جموع المساهمين في المشروع من المغتربين فأطلعتهم على آخر المراحل التي بلغها المشروع.. وعن تطلعات المشروع للمرحلة المقبلة.. على أن المشروع قد أنجز مهمته الأساسية في توفير المياه في كل أرض المشروع وعلى الملاك الإسراع بالدخول في عمليات الزراعة والري التي بدأت تنتظم المشروع، فبدا الأمر كما وأنه جهة ما قد سعت ببعض المعلومات المضللة لنسف آثار تلك الزيارة. تحدثت المذيعة في هذه الحلقة (بغبينة) ملفتة للنظر وهي تذكر بين الحين والآخر (عمليات التهليل والتكبير) التي مارسها الكثيرون للتسويق لهذه الفكرة.. وبدا أنها لا تستطيع أن تفرق بين المشروعين.. فعبارات (التهليل) تنال من مشروع السودان الفكري والثقافي قبل أن تنال من مشروع سندس الزراعي، وهذا خلط وقع فيه كثير من المنتقدين لمشروع سندس الزراعي، فمناهضتهم للمشروع الأصلي تدفعهم لمناهضة كل مشروع تتبناه الحكومة.. حيث يبدو من جهة أن النيل من مدير المشروع (كواحد من رموز المشروع الإسلامي) هو هدف في حد ذاته.. (فتهليل المهندس الصافي جعفر وتكبيره) هو تعظيم في المقام الأول للمشروع الذي نهضت عليه الإنقاذ من أول يوم.. ولم تأت القناة بجديد في هذه الثقافة وهي تخلط هذه الأوراق ولكنها سندت ظهرها على ركام هائل من صنع المناوشين لهذا المشروع.. فقط يرجع إليها شرف توظيفه والإستفادة منه. وفقت القناة بصورة هائلة تستحق التصفيق لخدمة فكرتها وهي تجعل من رئيس تحرير جريدة الوطن (ضيفاً محورياً).. وبالتأكيد أن القناة قد أطلعت على (الخلفيات والسجلات) والمساجلات الباهرة التي أنتجتها عبقرية الرجل في نقض = بالضاد = مشروع الإنقاذ برمته بكل مكوناته وسندس حلقة من حلقاته.. لقد أهدت قناة الشروق (شمس الحقيقة التي لا تغيب) فرصة العمر لسيد احمد خليفة لينتقم من الإنقاذ شخوصها ومشروعاتها.. وإلا (ما علاقة بصات الوالي بمشروع سندس) أما الرشاوي وغيرها فالبينة فيها على من ادعى وبيننا القضاء.. ثم يذهب الضيف المبجل الى أن الأزمة هي أزمة حكم وثقافة تدار بها المشروعات.. حتى امتلك الجرأة ليقول (لمن نشتكي الحكومة) ومن هو سيد احمد خليفة وما علاقته أصلا بمثل هذه القضايا التخصصية في أمور الزراعة والري وإدارة المشاريع القومية.. وهنا تبدأ الحسرة والأسف والشفقة على مشروع (القناة) وليس على مشروع سندس.. القناة التي أستقطع لها من (حليب أطفالنا ومصاريف تلامذة المدارس) لتقديم السودان وحكومته ومشروعاته بصورة غير التي يتعمدها الآخرون لتبقى كل (التكهنات) التي قالت بتصفية هذه القناة مشروعة.. لتضاف (مجانية الحقيقة) عن رصد وترصد الى (الحمولة المالية الزائدة).. من المعلوم مهنياً أن (ثقافة التحقيق) تعتزم الحيادية بإتاحة الفرصة لوجهتي النظر بشفافية وهذا ما لم يحدث.. وإذا تجاوزنا ضيف الشرف الأصلي من الخرطوم.. فمعظم الروايات استندت لمناهضي المشروع.. وأن الفرص الإيجابية على شحها قد بترت والمذيعة تتدخل (قد وصلت الفكرة).. الفكرة غير المرغوب فيها.. قناة الشروق كنا نريدها راية للحقيقة ودحض الباطل ولا يجب أن يقعدها غياب إدارة المشروع من استجلاء الحقائق بالاتصال بالمسؤولين على كافة الأصعدة والمهتمين بهذه القضايا وهم كثر.. وأما فريق الخبراء الذي قدم دراسات قيام المشروع هم من علماء الأرض والزراعة والحيوان والاقتصاد والقانون ويسهل الاتصال بهم. بثت القناة تقريرا قديما يقول بأن المساحة المزروعة هي ثلاثة الاف فدان.. وأهلمت كل المعلومات التي يعرفها غير الإعلاميين والمهتمين بأن المشروع تجاوز هذه المرحلة الى أخرى، حيث أنه خرج من حصاد ثمانية الاف فدان ليدخل مباشرة في إعداد خمسة عشر ألف فدان للعروة الصيفية، ويستمر المشروع في زيادة الرقعة الزراعية حسب توافد الملاك والمستثمرين بعد إكمال إجراءاتهم.. سجلت القناة تقريراً مصوراً مع المدير الزراعي حول أمر الزراعة التي تمت والسياسة الزراعية خلال المرحلة القادمة.. ولم يجد هذا التقرير حظه من البث من قبل القناة (لأنه يحمل حقائق المشروع وإيجابياته الواقعة) إستطلعت القناة أحد المواطنين بالمنطقة حول رأيه عن المشروع وكان رده إيجابياً وصفه قائد فرقة التصوير من القناة - بالكذب - وسحبت منه أدوات التسجيل لتتاح الفرصة لآخر.. فأين المهنية وأين الحياد وأين الوطن وأين شمس الحقيقة التي غابت مع الشروق؟
07-07-2008, 09:27 AM
baha eassa
baha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578
مشروع سندس الزراعي من المصائب المسكوت عنها .. واكثر مشروع اثار جدلا في الاوساط الاقتصادية والسياسية في البلاد .. واخيرا بعد صمت من صحفنا التي لاتستطيع الحديث عن اي فساد كتب الصحفي سيد احمد الخليفة فــــي الصحيفة التي يمتلكها (صحيفة الوطن) والمؤسف ان الحديث جاء متاخرا جدا وبعد ان هوجم الصحفي نفسه؟؟ لماذا سكت سيد احمد وكل الصحفيين كل هذه المدة عن فساد اصبح معروفا لدي راعي الغنم في الخلاء؟؟
07-07-2008, 10:48 AM
العوض المسلمي
العوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076
Quote: مشكلة البلد انها تؤمن بقدرة قياداتها وحكمتهم
ولهذا توليهم مشاريعها ....
وعندما يفشل هذا القيادي في ادارة المشروع او الشركه او البرنامج
فانها لاتصدق انه انسان وفشل وتعامله بالنجاح وتبحث له عن اعذار ..
الترضيات .. .. فعلا مشكلتنا اننا اصبحنا نؤمن بالترضيات حتي اصبحت الوظائف المحمية من مجلس الوزراء اكثر من المواطنين .. والوزارات اكثر من المواطنين؟ وايضا المحسوبية والوساطات اضحت اهم شيء حتي اصبحنا نبحث عن الوساطة في كل حاجة حتي اذا كانت الحاجة متاحة من غير واسطة؟؟ هل هو الفساد اخذ بناصية كل شيء في بلادنا اذن فعليـه السلام وعلينا الصبر .. ..
07-07-2008, 02:13 PM
baha eassa
baha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578
Quote: وفي الحالتين فإن سندس بددت أموال المساهمين في صرف إعلاني أمتد نحو 18 سنة لمنازلة ومغالطة كل من يقول لها أين حقوق الناس أرضاً ومالاً. إن أخطر ما في أمر سندس هو أن القائمين عليه يربط بينهم وبين حاجتين هما «مشروع الإنقاذ الحضاري ومشروع سندس الزراعي.. وفي هذا إساءة لمشروع الإنقاذ. والأمر الثاني أن عراب المشروع السيد الصافي جعفر يربط بين المشروع والإسلام وللدفاع عنه- أي المشروع- أقام مسجداً يخطب فيه ، مؤكداً حبه للإسلام والمسلمين وبحثه عن حقوقهم وكأن ملاك سندس ينتمون إلى طائفة السيخ.. وحسبنا الله ونعم الوكيل. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثمانية عشر عام عمر المشروع ؟؟ اين كنت ياسيد احمد لماذا لم تتحدث الا بعد ان وصلك طرف الشرارة؟؟ انت الذي دخلت الي معسكر اللاجئين في مصطفي محمود ايام الاعتصام وجلست معهم في الارض وعدت الي صحيفتك لتكيل السباب والاتهامــات لهؤلاء الضعفاء؟؟وكان معك الاستاذ عثمان ميرغني فكان منصفا لهــم وكان قلما صادقا؟؟ عجبي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة