|
Re: الجالية السودانية بالقاهرة تقيم بالسفارة مهرجان مساندة ونصرة للرئيس : (Re: baha eassa)
|
Quote: الاخ قاسم .. الدعوة من دار السودان تم تكليفي بتنزيلها .. وعلي العموم انت ماداير دعوة وامس ناس الدار سالوني من تلفونك ..ولازم تحضر علي الاقل نتونس .. |
يا عمك والله مشتاقين بالجد ما بكش ساكت ياخى تيلفونى موجود فى البروفايل ... عارف ناس السفارة لانهم زعلانين منى فمافى طريقة للحضور .. بمعنى انك لا يمكن ان تتواجد فى مكان الناس رابطين ليك (وش كرتون ولا وش ككو )عرفتا عموما ممكن تمر على فى وسط البلد (المقر الدائم للدردشة ) تانى شكرا عميقا ومشتاقون
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية بالقاهرة تقيم بالسفارة مهرجان مساندة ونصرة للرئيس : (Re: baha eassa)
|
بيان من السكرتير الثقافى والاعلامى الاسبق لدار السودان (تاج السر حسين )
Quote: قال تعالى فى محكم تنزيله:- ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)). صدق الله العظيم أود أن أعلن لكل من يعرفوننى شخصيا ويعرفون مواقفى المبدئيه التى لم اتنازل عنها فى يوم من الأيام مهما كانت الأسباب والمغريات ومهما كانت التضحيات، دون ضجيج أو شوفونيه أو ادعاء. بأننى قد تقدمت باستقالتى من مجلس ادارة (جمعية دار السودان بالقاهرة) ومن منصبى (كسكرتير للثقافة والأعلام) منذ تاريخ 15/ 2/ 2009 لأسباب عديده ذكرتها فى تلك الأستقاله، وقد قبل مجلس ادارة (جمعية دار السودان) تلك الأستقاله فى تاريخ 17/2/ 2009 اى بعد يومين من تقديمها!!
وما كنت اود أن اعلن هذا الأمر، حتى لا يستغله المتربصون بهذه (الدار) العتيقه لولا أننى وجدت اعلانا (معيبا) ممهورا باسم (جمعية دار السودان) موزعا على الأماكن السودانيه العامه فى القاهرة، يفيد بأن (دار السودان) وبالتعاون مع جهة سودانيه رسمية تدعو لحضور مهرجان مساندة ونصرة (للبشير) ! وحتى لا يحدث لبث ويظن البعض أن هذا القرار قد صدر منى (كمسوؤل اعلامى) لا زال يعمل، أو أنه يحظى بموافقتى، وبما أن هذا القرار الصادر من (المحكمه الجنائيه الدوليه) والمحول لها من (مجلس الأمن) يجد رفضا من جهات سودانيه عديده (واعيه) أم (غير واعيه)، وفى ذات الوقت يجد قبولا وتائيدا ورضى من جهات سودانيه أخرى، أى انه قرار غير (مجمع) عليه كما يدعى البعض على غير الحق، لهذا كان لزاما على أن اعلن عن القرار الذى اتخذته من قبل وهو تقديم استقالتى وقبولها، قبل أن يظهر هذا الآعلان الداعم والمساند (للبشير).
وذلك لكى لا أحسب على أسمى فى هذه الفترة الهامه من تاريخ الوطن بأنى كنت ضمن مجلس الأدارة الذى قرر هذا التصرف (المعيب) والذى يتنافى مع القانون الذى يحكم عمل مثل هذه الجمعيات، والذى يمنع العمل بالسياسة، وأن يقتصر عمل الجمعيه، على (المجالات الخيريه والأنسانيه والثقافيه والرياضيه والأجتماعيه) علما بأنه قد سبق ايقاف نشاط أحدى الجمعيات السودانيه المشابهة بسبب عملها فى المجال السياسى كما ورد على أحدى الصحف، اضافة الى حدوث تجاوزات ماليه وتلقيها تبرعات من غير أن تحصل على أذن من القنوات الرسميه التى تنظم هذا العمل.
ولو كنت مواصلا عملى داخل مجلس الأدارة لما وافقت على هذا القرار (المعيب) من جميع جوانبه، وغالبية السودانيين فى مصر يشهدون بأننى ظللت دائما وأبدا خلال فترة عملى فى مجلس ادارة دار السودان بالقاهرة، واشرافى على (الصالون الثقافى) محافظا على توجه (الدار) القومى الوحدوى المؤيد والمساند للسودان كله لا لجهة أو حزب أو شخص مهما كانت مكانته، رغم ارائى السياسيه المعارضه لحكومه الأنقاذ وللمؤتمر الوطنى والتى أعلنها بكل وضوح وأعتزاز وأفتخار، لكن ذلك يتم (خارج) دار السودان.
أكرر مرة أخرى رغم توجهى المستقل غير المنقاد (للرجال) بل (للوطن) وحده، ورغم عدم انتمائى لأى حزب أو حركه، ورغم معارضتى للأنقاذ منذ أن أغتصبت السلطه وللمؤتمر الوطنى كحزب عقائدى (احادى) مهما تنكر، لا يستطيع بتوجهه وأفكاره أن يجمع أهل السودان وأن يوحد كلمتهم، فى بلد متعدد الثقافات والأديان والأعراق، رغم ذلك ظللت دائما وأبدا رافضا لممارسة العمل السياسى من داخل (دار السودان)، بل لم اشارك مطلقا فى اى ندوة سياسيه تعقد داخل دار السودان سواء أن كانت ضد النظام أو مؤيدة له، لا بالتنظيم أو الأشراف أو الحضور!! رغم اننى كنت المسوؤل عن العمل الثقافى والأعلامى بالدار، وما قدمته فى هذا المجال يشهد له المثقفون السودانيون والمصريون.
وقد كان اهتمامى وأحتفائى وتكريمى كله منصب نحو المبدعين والمثقفين لا (السياسيين)! وكانت أهدافى هى أن تكون هذه الدار موئلا وملاذا لجميع أهل السودان وأن أبرز الثقافات السودانيه المتعددة والمتنوعه قدر أستطاعتى، حتى أساهم ولو قليلا فى (وحدة السودان) والتى بغيرها لن يكن للسودان وجود بين دول العالم المتحضر، وأن أربط المثقف السودانى بشقيقه المصرى.
للأسف (قلة) مهيمنه على هذه الدار من حزب (أعداء النجاح) داخل مجلس (أدارة الجمعيه) لم تتفهم هذا التوجه لذلك سعت من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، أن تفتعل المشاكل والأزمات وأن تضع العراقيل، وأن تجعل توجه الدار يميل نحو (جهة) واحده لا نحو السودان كله، مما حملنى على تقديم أستقالتى غير نادم على ذلك.
وظهر هذا جليا بعد تقديم استقالتى وقبولها (مباشرة)، لذلك من حقى أن افتخر وأعتز بتقديم هذه الأستقاله فالتاريخ لن يرحم والضمير الأنسانى الحى لن يرحم، والأنسان يقوم بمواقفه لا بانبطاحه ونفاقه واستغلاله للآخرين وأستغفالهم.
وفى الختام واجب على أن اشكر الجمعية العموميه فى دار السودان التى اولتنى ثقتها وأنتخبتنى من ضمن 9 أعضاء يديرون دولاب العمل فى تلك الدار وأن اعتذر لهم بسبب عدم قدرتى على المواصله فى هذا الجو غير الصحى، كما أشكر الشرفاء المخلصين من اعضاء مجلس الأدارة، المغلوب على أمرهم والذين أكن لهم كل تقدير وأحترام. اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|