|
الصادق المهدي وعلي محمود حسنين والحاج الوراق في ندوة هامة بالقاهرة :
|
بدعوة من الاستاذة الصحفية اسماء الحسيني المهمومة بالشان السوداني اقيمت ندوة بدار الجمعية الافريقية بالزمالك ندوة عنوانها ومحتواها الاحداث السياسية اللاهثة مع اقتراب موعد الانتخابات والحراك السياسـي الكثيف من كل الاحزاب والفعاليات السياسية في البلاد والخارج .. في البداية تحدث الاستاذ علي محمود حسنين الذي كان حديثه بالقانون عن الانتخابات والحركة المصاحبة لها هذه الايام .. وتحدث عن الوضــع المتدهور هذه الايام من جوع وشبح انفصال وقال ان السودان تم تصنيفـه ثالث دولة فاشلة غالميا وثاني دولة عربيا .. وقال ان قضية الجنوب هي نفس القضية في الشمال والشرق ودارفور ..وان تجزئة الحلول ادت الي اختلال وكثرة الاتفاقيات غير مجدية لان الحكومة تتنصل من هذه الاتفاقيات بعد وقت قليل ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي وعلي محمود حسنين والحاج الوراق في ندوة هامة بالقاهرة : (Re: baha eassa)
|
تحدث الاستاذ علي محمود عن الوضع الدستوري للحكومة بعد 9/يوليو القادم حيث ان الدستور ينص علي انتهاء الوضع الشرعي للحكومة في هذا التاريخ اي بعد عشرة ايام فقط .. حسب المادة 65 من الدستور الانتقالي ومفوضية الانتخابات ليست مفوضة بتمديد موعد الانتخابات بل لها الحق في التاجيـل وان لايتجاوز التاجيل ال 60 يوما ولسببين في حالة الظواريء او انهيار الوضع في البلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي وعلي محمود حسنين والحاج الوراق في ندوة هامة بالقاهرة : (Re: baha eassa)
|
سيد صادق نتمنى ان يولي إهتمامه لحزب الامة فرع السودان
وأن ينقل مكان إقامته من عاصمة الجمهورية العربية إلي
عاصمة الانصار بالجزيرة أبا واليلملم شتات جماهيره التى
فرقت بينهم مختلف الظروف كما فعلها جده الامام عبدالرحمن
بعد غزو الانجليز للسودان..
الهروب من الواقع المؤلم في اروقة حزب الامة لايجدي شيئا
علي سيد الصادق أن يتفرغ للملمت أطراف حزبه حتى يورث
الاجيال التى ستليه حزب معافي كما ورثه حزبا من غير شق
والا طق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي وعلي محمود حسنين والحاج الوراق في ندوة هامة بالقاهرة : (Re: baha eassa)
|
وقال السيد المهدي ليس أمام السودانيين خيار سوي التراضي علي موقف موحد يجنب البلاد ما يواجهها من أزمات وهي تستقبل مرحلة هي الأكثر حرجاً في تاريخها علي الإطلاق. وأضاف السيد الصادق أن النظام الحاكم عندما بدأ أول عهده ظن أنه يمكن أن يلغي كل مكونات السودان السياسية الأخري، ونصب نفسه ممثلاً لكل أهل السودان، ولإرادتهم السياسية ولكنه تنازل بعد حين عن هذا الموقف واستثني الحركة الشعبية ودخل معها في مفاوضات ثنائية أفضت إلي اتفاق نيفاشا في التاسع من يناير عام 2005م. وبدخول الحركة في الحكومة قامت ثنائية اصطدمت بتحديات كبيرة في الجنوب والشمال معاً، وأفرزت مجموعة من المشكلات يأتي علي رأسها انفجار الأوضاع في دارفور. وهذا أثبت أن أية حلول لا تشمل الكل تظل عاجزة عن الوفاء بمتطلباتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|