دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قيادي إتحادي يرفض دعوة المعارضة لتكوين حكومة قومية :
|
وصف السيد احمد السنجك مسئول مكتب الحزب الاتحادي الديمقراطي بالقاهرة الحديث عن تكوين حكومة قومية في هذا الوقت بالحديث الممجوج ويعتبر عبثا سياسيا وخروجا عـــــن الخط العام. ولهذا مارفضته الحركة الشعبية لانه تهديد لوحدة البلاد ونسفا لاتفاقية السلام وان الكيانات السياسية التي طالبت التجمع الوطني الديمقراطي بالخروج عن الحكومة انها فقدت شرعيتها فان هذه الكيانات قد اعترفت بشرعية الحكومة من خلال مخاطبتها للنظام بمذكرة بعد يوم 9/7 والتي قبلت راي الحكومة بالرد علي المذكرة فيما بعد . ان الواجب الوطني يحتم علينا ان نضغط علي الحكومة لاعادة النظر في التعداد السكانـــــي وحل مشكلة دارفور وتنفيذ بنود كافة الاتفاقات التي ابرمتها مع المعارضة في نيفاشا والقاهرة واسمرا وابوجا والعمل علي تهيئة المناخ لاجراء انتخابات حرة ونزيهة واجازة قانون الامن الوطني .
واكد السنجك ان العلاقة بين الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبيية علاقة استراتيجية تصب في مصلحة البلاد وان هذين الفصيلين اهم ركائز التجمع الوطني الديمقراطي وانه ان الاوان لتنشيط وتفعيل عمل التجمع الديمقراطي . وان هناك اتفاق تام وتفاهم مع الحركة الشعبية في كافة القضايا الوطنية وان قيام اي جسم موازي للتجمع الوطني الديمقراطي مرفوض من جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي . وان الدعوة لقيام حكومة قومية ماهي الا التمـــاس للاعذار والذرائع لتغطية عجز هذه الكيانات وعدم استعدادها للانتخابات وتؤكد رغبة هذه الكيانات في الاستوزار والحصول علي المناصب الرفيعة في الدولة ضاربين بمصالح الوطن عرض الحائط غير ابهين بالمخاطر والفتن التي تحدق بالسودان من كل صوب .
وأضاف السنجك انني اناشد كل القوي السياسية ان تترفع عن الصغائر وان تلتفت الي اولئك الذين يموتون جوعا ومرضا في دارفور وان تعمل علي تعبئة الجماهير ومحاصرة هذا النظام وهزيمته ديمقراطيا وبالوسائل الاخلاقية والجماهيرية بعيدا عن المكايدات السياسية التي لاتزيد البلاد الا وبالا وتشتتا وانقساما . وفي الختام اؤكد اننا لانؤيد الحكومة بل نرفض سياستها وان معركتنا السياسية لن تنتهي معها الا بعودة الديمقراطية وتحقيق التحول الديمقراطي ولكننا في نفس الوقت نرفض المزايـــدة بالقضايا الوطنية
|
|
|
|
|
|
|
|
|